تقديم بلاغ

إنها تلك الفئة من البعض التى بدأت فى السيطرة على مساحات كبيرة من حياتنا بمختلف تنوعاتها السياسية والثقافية والعرض المقال كاملاً

أخيرا وبعد تكهنات عديدة تم إصدار التعاون الغنائى المنتظر بين توما وحماقى قطعا هذا التعاون الفنى لم يكنعرض المقال كاملاً

كادت ثقافة "التفكير" أن تتوارى فى جلبة ثقافة "التكفير" .. وبدون أن أدخل فى مقارنة تبين البون الشاسع بين معنيى الكلمتين اللتين تشتركان فى حروف الهجاء .. سأضع لكم نافذة لخبر عن صدور رواية "أولاد حارتنا" .. جاء الخبر فى بداية العام الذى انصرم بالأمس .. وكانت بعض الأقلام هنا فى "المحاورات" قد ادعت أن نجيب محفوظ قد اعتذر عن كتابته للرواية التى أساء فيها إلى الخالق عز وجل وجسَّده فى شخصية "الجبلاوى" .. تماما كما ادعى من قبلهم أن الإمام الشيخ شلتوت قد تراجع وهو على فراش الموت عن فتواه بحل الادخار فى

حقا قد أصبح هناك الكثير من الجنون يجتاح أنحاءا و أوجها من ثقافتنا الاسلامية ... هناك الكثير من العامة و مستخدمى الانترنت .. من الجهلة و انصاف المتعلمين .. يبثون يوميا آلاف ربما ملايين الرسائل التى تتحدث عن التحذير من شيء ما أو تكفير أشخاصا ما مع الرجاء المتوسل السخيف بنشر تلك الرسائل الى اكبر عدد .. و الفائدة من هذا معروفة و الغرض الأساسى غير خاف .. فمنذ ظهور فكرة استخدام البريد الاليكترونى كأحد وسائل الدعاية و الاعلان .. أصبح معرفة أعداد كبيرة من العناوين الاليكترونية للأفراد مطلبا مهما للكثير

لقد دأب نظام مبارك الفاسد والمستبد منذ سنوات على تطبيق سياسة التكفير والهجرة تجاه الشعب المصري بملايينه المتنوعة: أولا ـ التكفير بالوطن عندما يعجز الإنسان على أن يجد سكن مناسب يأوي أليه ولا يجد أمامه غير العشوائيات العديمة المرافق والخدمات لا بد أن يكفر بالوطن. وعندما لا يجد معه أجرة الميكروباص ويموت تحت عجلات السيارات الفارهة في سباقات الجنون لا بد أن يكفر بالوطن. وعندما يجتهد في دراسته لينهى تعليمه ولا يجد وظيفة ويجلس بلا عمل لا بد أن يكفر بالوطن. وعندما يجتهد ليحصل على وظيفة ولكن الواسطة