في ظل هذه المعطيات ... أنا غير متفائل

[ابراهيم عبد العزيز]

قرأت موضوع الأخ / سي السيد والمعنون ب ( مرة أخرى ولن نسكت ... نُحذر من ثورة الجياع في مصر )

قرأت فيه قول أحد البسطاء أنه رأي فى منازل أحد الأغنياء في مصر كم الرعاية الذي يتم توفيره للكلاب أعزكم الله داخل منزله وإطعامهم أطعمة خاصة وتوفير رعاية طبية على أعى مستوى مما جعله يتمنى لو كان كلبا !

كلمة ألمتني بشدة

جعلتني أقول وبكل صراحة أنني غير متفائل بحدوث طفرة وتقدم في مصر المستقبل إذا إستمرت هذه الأوضاع بنفس الشكل

هل عدم التفائل بسبب نقصان المال مثلا ؟ لا أبدا فالإنسان هو من يأتي بالمال وهناك من الإمكانات في مصر ما تجعل التغلب على هذا الأمر متاحا

طيب هل عدم التفائل بسبب الزيادة السكانية مثلا ؟ لا أبدا , فهذه الزيادة هى نقطة قوة لمن يستطيع إستغلالها وتسخيرها لمصلحة الوطن

طيب هل عدم التفائل بسبب الأخطار الخارجية على مصر ؟ لا أبدا , فمصر لم يسميها المؤرخون مقبرة الغزاه من فراغ

سبب عدم تفائلي يكمن في غياب العدل وإنتشار الظلم

نرى الغني والشريف تسانده سلطات الدولة ( وهو لا يحتاج لذلك لإمتلاكه أسباب القوة ) , مع أنه أسمى أهداف وضع القوانين في أي دولة هي حماية الضعيف وحماية من لا ظهر له من بطش القوي

الفقير أو الضعيف لا يجد من يأخذ الحق له ولا يجد غير الله نصيرا

إبن الغني يجد فرص العمل مفتوحة أمامه على مصرعيها في أفضل الوظائف ويحدث ذلك حتى ولو كان محدود القدرات والإمكانات ولكن بمجرد أنه إبن غني فقد ملك كل شىي

إبن الفقير مهما كانت قدراته وإمكاناته يجد الأبواب موصدة أمامه , يتعب والده وينحت في الصخر لكي يعلمه أملا أن يجنب إبنه ما رأه في حياته من مشقة , وبعد أن يتخرج إبنه وبتفوق ويذهب للتقدم لوظيفة ما, فيرى أمام عينه إبن الغني الذي رأه فى إمتحان تحديد المستوى أضعف منه بمراحل وقد نال هذه الوظيفة

إبن الفقير دخل الجامعة وإجتهد وكافح من أجل حلم الحصول على درجات عالية فيصبع معيدا , وبعد أن يصل لهدفه بجهد جهيد يجد أنه لم يتم تعينه كمعيد لأن المنصب قد تم حجزه لأحد ( من الموصى عليهم ) ولو كانوا درجاتهم أقل منه بمراحل

وهكذا يظل أبناء الأغنياء محجوزة لهم أفضل الوظائف وأبناء الفقراء إما طحنتهم البطالة أو رضوا بأعمال لا تناسب مؤهلاتهم , فيبقى في هذه الحالة الغني غنيا هو واولاده بل ويزداد غنى , ويبقى الفقير فقيرا هو وأولاده بل ويزداد فقرا

نرى شباب لا يملكون ثمن شراء أربعة جدران ولو حتى غرفة واحدة يستترروا فيها ويبدأوا حياتهم الأسرية , ونجد أسر لا تجد لها مأوى أو أسر ينامون عشرة أفراد في غرفة واحدة

في الوقت الذي تجد فيه أعداد كبيرة من الفلل والقصور يتم إنشائها , وتجد من يملك عشرات العقارات له ولأحفاده ومغلقة لأنها لا تجد من يسكنها , وتجد تخصيص الأراضي لهم بمساحات ضخمة وبأسعار رمزية

وتجد من يربون الكلاب والقطط ويوفرون لهم أغلى الاطعمة الخاصة بهم , ويوفرون الرعاية الطبية في وقت نجد أن هناك من المواطنين من يموت اطفالهم بأمراض مثل البرد أو الانفلونزا لأنهم لم يجدوا ثمن الذهاب للطبيب او شراء الدواء لهم

تجد من ياتي بالأطعمة بطائرات من الخارج تكلفه الالاف في الوقت الذي يوجد فيه من لا يجد الطعام ليسد جوعه إلا من المهملات ( الزبالة )

أصاب الغني قسوة القلب فلم يعد يرأف بحال الفقراء ولا تأخذه بهم رحمة إلا من رحم ربي وقليلا ما هم

في ظل هذه الأوضاع وغيرها الكثير الذي لا يخفى على أحد

فأنا غير متفائل

فالعدل هو أساس الملك

وإن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة"

غير متفائل لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(( إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ))

ومن أصدق من الله قيلا يا إخوان ؟؟؟؟

الله سبحانه وتعالى بعدله جعل النصر والرفعة حليف الدولة التي ينعم من في أراضيها بالعدل حتى ولو كانت هذه الدولة تكفر به سبحانه

وجعل التراجع والتقهقر حليف الدولة التي يظلم من فى أراضيها ويغيب العدل بين مواطنيها والمساواه حتى ولو كانت هذه الدولة يرفع فيها إسم الله كثيرا

فالله سبحانه جعل للدنيا أسبابها وجعل للأخرة أسبابها

جعل للدنيا أسبابها التي ما إن أخذ بها حتى الكافر إرتقى وعلى شأنه

(( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ))

لي عودة إن شاء الله

تم تعديل 30 أكتوبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[طارق مصرى]

جعلتني أقول وبكل صراحة أنني غير متفائل بحدوث طفرة وتقدم في مصر المستقبل إذا إستمرت هذه الأوضاع بنفس الشكل

بالطبع لن يحدث تقدم او تحسن إذا استمرت هذه الاوضاع لذا قامت الثورة الذى هدفها الاساسى تغيير الاوضاع و ليس تغيير مبارك

فان كنا غيرنا رموز النظام او بعضها فى ايام فالطريق امامنا طويل جدا لتغيير العقول و العادات السيئة التى ترسبت عبر سنين من حكم الطواغيت

[طارق مصرى]

[احمد رضوان]

أخي إبراهيم لا اتفق معك جزئياً، بالرغم من خيبة الأمل التي أعيشها بسبب مجريات الأوضاع في مصر وكيف يتم رسم مستقبل البلد الآن ، على المستوى الشخصي خلال ال 18 يوم في التحرير كانت احلامي وطموحي ضعيف ، بعد تنحي مبارك تحول الطموح إلى جبل من الأمنيات ، كنت أحلم بالرجوع إلى بلدي بعد أن يسترد حريته ، ولكن مع الوقت تضائل حجم طموحي ولكن لم أصل لمرحلة اليأس ، لأن ما تم خلال أيام الثورة هي معجزة أحيت جسداَ ميتاَ ، كثير من المصريين تغير داخلهم ، وللأول مرة في حياتي أشعر ان مصر هي أمي فعلا ولكنها كانت مخطوفة من قبل مافيا مبارك ، تلك المافيا التى التفت حول جسد مصر لتنهش منه ما تستطيع حتى أنها بدأت تبيع أجزاء ذلك الجسد لمن يدفع

كنت في واحة سيوه عام 1998 وعاصرت شراء اليهود لجزء كبير من مزارعها في غيبة من ضمير المسئولين ، ثم توالى البيع حتى بدأ الجسد في التمزق وفجأة قامت الثورة ... ماذا حدث توقف البيع والآن يحاول باقى الجسد إسترداد ما بيع من جسد الضحية، نعم الطريق ليس بالسهل ولكن 18 يوماَ كانت كفيلة بولادة الأمل الذي يكافح الآن لينمو وآخرين يكافحون لوئده ، ولكن من ضحى بنفسه من اجل ذلك المولود لن يألو جهداَ أن يقدم نفسه مرات ومرات

نحن في مرحلة مخاض ومرحلة تعلم مخاض ولادة دولة سليمة ومرحلة تعلم يمر بها أفراد الشعب الذي غيب لسنوات اليوم الأطفال والشيوخ يتحدثون في أمور غابوا عنها ، وأرجو الا تطول مرحلة التعلم ، لأننا بحاجة لقائد حقيقي المرحلة القادمة ولن يظهر ذلك القائد بدون أن يتم الشعب تعلمه حتى يستطيع اختيار قائده

نعم الأمل يتكالب عليه الكثيرون ولكنى أذكرك انه ولد في ظروف هي احلك وأسود مما هي الآن ، فقط يجب أن نرعى أملنا وننسى ما أرضعناه طوال سنوت كثيرة من حب الذات وكره الآخر نحن بحاجة الآن لتغيير قدوتنا وتغيير مبادئنا.

المستقبل ليس مظلم ولكنه ضبابي لذا علينا ان لا نستسلم لأن الإستسلام هو هديه الضعفاء للظالمين

[ابراهيم عبد العزيز]

أخي إبراهيم لا اتفق معك جزئياً، بالرغم من خيبة الأمل التي أعيشها بسبب مجريات الأوضاع في مصر وكيف يتم رسم مستقبل البلد الآن ، على المستوى الشخصي خلال ال 18 يوم في التحرير كانت احلامي وطموحي ضعيف ، بعد تنحي مبارك تحول الطموح إلى جبل من الأمنيات ، كنت أحلم بالرجوع إلى بلدي بعد أن يسترد حريته ، ولكن مع الوقت تضائل حجم طموحي ولكن لم أصل لمرحلة اليأس ، لأن ما تم خلال أيام الثورة هي معجزة أحيت جسداَ ميتاَ ، كثير من المصريين تغير داخلهم ، وللأول مرة في حياتي أشعر ان مصر هي أمي فعلا ولكنها كانت مخطوفة من قبل مافيا مبارك ، تلك المافيا التى التفت حول جسد مصر لتنهش منه ما تستطيع حتى أنها بدأت تبيع أجزاء ذلك الجسد لمن يدفع

كنت في واحة سيوه عام 1998 وعاصرت شراء اليهود لجزء كبير من مزارعها في غيبة من ضمير المسئولين ، ثم توالى البيع حتى بدأ الجسد في التمزق وفجأة قامت الثورة ... ماذا حدث توقف البيع والآن يحاول باقى الجسد إسترداد ما بيع من جسد الضحية، نعم الطريق ليس بالسهل ولكن 18 يوماَ كانت كفيلة بولادة الأمل الذي يكافح الآن لينمو وآخرين يكافحون لوئده ، ولكن من ضحى بنفسه من اجل ذلك المولود لن يألو جهداَ أن يقدم نفسه مرات ومرات

نحن في مرحلة مخاض ومرحلة تعلم مخاض ولادة دولة سليمة ومرحلة تعلم يمر بها أفراد الشعب الذي غيب لسنوات اليوم الأطفال والشيوخ يتحدثون في أمور غابوا عنها ، وأرجو الا تطول مرحلة التعلم ، لأننا بحاجة لقائد حقيقي المرحلة القادمة ولن يظهر ذلك القائد بدون أن يتم الشعب تعلمه حتى يستطيع اختيار قائده

نعم الأمل يتكالب عليه الكثيرون ولكنى أذكرك انه ولد في ظروف هي احلك وأسود مما هي الآن ، فقط يجب أن نرعى أملنا وننسى ما أرضعناه طوال سنوت كثيرة من حب الذات وكره الآخر نحن بحاجة الآن لتغيير قدوتنا وتغيير مبادئنا.

المستقبل ليس مظلم ولكنه ضبابي لذا علينا ان لا نستسلم لأن الإستسلام هو هديه الضعفاء للظالمين

أنا غير متفائل أخي العزيز رادوس ولكني غير محبط ولم أصل لدرجة اليأس بعد

كنت سأكون في قمة التفائل لو رأيت مصر بعد الثورة تعمل على إقرار العدل والمساواه بين الناس

كنت ساكون متفائلا لو رأيت مصر الثورة القوي فيها ضعيف عند الحاكم حتى يأخذ الحق منه , والضعيف فيها قوي عند الحاكم حتى يأخذ الحق له

أعلم أن هذه الصورة لا تأتي بين يوم وليلة

أعلم ذلك تماما

ولكن أين إرهاصات المولود الجديد ؟؟؟

هل تراها أخي رادوس ؟

أخي رادوس : طالما ظل الضعيف في مصر لا يستطيع أخذ حقه من القوي فمن أين يأتي التفائل أخي ؟

طالما ظلت هذه الطبقية البغيضة موجودة , وظل هذا الخلل الكبير فى توزيع الدخل موجودا والذي يولد حالة من عدم السلم الإجتماعي ويولد الضغائن والاحقاد في نفوس الفقراء تجاه الأغنياء , فكيف لنا بالتفائل ؟

تم تعديل 30 أكتوبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[ابراهيم عبد العزيز]

رسم معبر جدا أخي طارق ويوصف الحالة بدقة أحييك عليه

bv:-

[Ahmed Anwer]

أ / ابراهيم ،،

سؤال جانبي

أنتا بتتكلم عن العدل عامة

و لا عن العدل من الناحية الإقتصادية

لأن العدل عامة حلوله سهلة و معروفة و لا تحتاج سوي صدق النية و الإخلاص

لكن العدل الإقتصادي قضية معقدة من ناحية الحلول

بكلم الكلام ده عشان متابع يساريين تويتر كمثال

طبعا شعارات و ضمائر و لا اروع لكن حلول !!!! مفيش

غير إعادة توزيع الثورة

و الوقوف بجوار العمال و الفلاحين علي الحلوه و المره

و حتي الآن مش لاقي حد طارح حلول منطقية

منتظر إجابتك رغم إني توقعي إنك بتكلم عن العدل بشكل عام

و أنا عايز أتكلم عن العدل من الناحية الإقتصادية :)

[Alshiekh]

السلام عليكم

أولا أشكر الأستاذ إبراهيم على طرحه وأطلب منه أن يتفائل لان إن شاء الله القادم سيكون أحلى.

وأشكر الأستاذ أحمد أنور على سؤاله عن العدل.

والحقيقة أنا شايف ان العدل الإقتصادي لايكون بإعادة توزيع الثروة ، بل التعبير الأصح هو عدالة التوزيع.

إعادة توزيع الثروة يعني التأميم وإعادة البلد إلى المربع صفر.

أما عدالة التوزيع فتكون مبنية على ماهو متاح في الوقت الحالي والمستقبلي بالطبع على إعتبار أنه سيكون موضوع لخطط طويلة الأجل.

عدالة التوزيع بمفهومي البسيط كشخص عادي تتلخص في عدة نقاط:

1- التدرج الضريبي على الدخول بحيث ينزل الحد الأدنى للضريبة ليصل إلى مادون الصفر ، بمعنى ان المواطن يحصل على دخل سنوي يكفل له حد الكفاف الذي يسمى خط الفقر ، وفي المقابل يرتفع حده الأعلى تدريجيا ليصل لمستوى الدول المجاورة منعا لهروب روؤس الاموال للإستثمار خارج مصر. ، ماعنيته من الضريبة السالبة هي أن محدودي الدخل الذين تقل دخولهم عن خط الفقر ، يجب على الدولة أن تدفع لهم لا أن تأخذ منهم.

2- شكل ثاني من عدالة التوزيع، التعليم،

لو استمر نظام مجانية التعليم الجامعى بنفس النظام السائد منذ عام 1964 فهناك عدة ملاحظات تتعلق بشأن عدالة التوزيع الخصها في انه:

ا- أن يكون التعليم الإلزامي لمستوى الثانوي إجبارا وفرضا على كل أب أو رب أسرة أو وصيا على أطفال.

ب - إذا وفرت الدولة لـ س من الناس فرصة تعليم جامعي مجانية تساوي أ من الجنيهات

جـ - فعلى نفس الدولة أن توفر لـ ص من الناس فرصة من التدريب أو الدعم مساوية للقيمة أ من الجنيهات

لو تم ذلك لن نجد فلاحا فقيرا لم يستطع ان يستكمل تعليمه وليس له أرض يفلحها مما يضطره إما للنزوح للمدينة للعمل في أعمال هامشية لاتقدم انتاجا حقيقيا او السفر للخارج للعمل في مهن دنيا.

3- تشجيع الشركات الخاصة الكبيرة او الصغيرة على منح فرص تدريب وعمل لمن لم يستكملوا تعليمهم أو من تسربوا من التعليم وذلك بمنح مزيد من اإعفاءات الضريبية تكون مساوية لقيمة الدعم الذي تقرر لمن وفرت لهم الدولة تعليما جامعيا مجانيا ، هنا ستشعر الشركات بأن عناك حافزا لها على التوسع واستقطاب مزيد من العمالة.

4- إستصلاح الأراضي الزراعية ، في الماضي كانوا يوزعون الأراضي المستصلحة على خريجي الكليات والمدارس الزراعية ، وأقول لو كان هذا النظام لايزال معمولا به ، يجب أن يتوقف فورا وان يكون التوزيع للفلاح الذي لم ينل أي نصيب من الدخل القومي.

كانت تلك مجرد رؤوس موضوعات لها تفاصيل كثيرة ولكنها فكرة عن عدالة التوزيع في بلد يعيش به مليارديرات ويعيش به إناس تبحث عن طعامها في صناديق القمامة.

الفكرة أن نضمن للإنسان المصري الفقير أن لايعيش تحت حد الكفاف أو تحت خط الفقر.

كيف ؟ عن طريق عدالة التوزيع ، ضغط الإنفاق الحكومي ، الشفافية ، تشجيع العمل والإستثمار والأهم من ذلك كله أن تتوقف الدولة عن دور المقاول والبنا وتترك الإستثمار لأهله ويكون دورها هو الرقيب والمحاسب .

وعندما ذكرت ضغط الإنفاق الحكومي أردت أن أوضح أن نصيب الفرد من جملة الناتج القومي تصل لمتوسط علي نسبيا ( 16500 جنيه ) فى العام ولو حسبناها بشكل عملي سنجد أن المواطن في المتوسط ربما لايتحصل على أقل من ربع او خمس هذا المبلغ والباقي يذهب في اإنفاق الحكومي وهو بلا شك رقم علي جدا,

الإحصائيات تقول أن إجمالي الناتج القومي يبلغ حوالي 1.3 تريليون جنيه وعدد السكان حوالي 82 مليون نسمة وبحسبة بسيطة نجد ان الدخل القومي يذهب معظمه إما في جيوب الكبار سواء مستثمرين أو اصحاب أعمال أو إنفاق حكومي على كبارات رجال الحكومة يأتي بعدها الإنفاق الهزيل على الخدمات العامة بالإضافة لسبوبة الدعم.

من أجل هذا يجب أن ننادي بإعادة النظر في كل أشكال الإنفاق وبالتالي إعادة وضع موازين عدالة التوزيع.

ربما تكون رؤيتي غير متكاملة أو ساذجة ولكنني أراها مجرد خطوط عامة تحتاج لمن يصقلها ويبلورها لتظهر بشكل قابل للتطبيق.

[أسد]

تحياتي ..

هذا الرسم لا يعبر عن الثورة ...

بل يعبر عن الوضع الحالي الذي وصلنا إليه

والذي هو ليس بثورة ..

فالثورة ليست قبضة تحاول تغيير المجتمع

مفهوم الثورة أنها تحدث في المجتمع ... فيغير واقعه

أما ما أتى في هذا الرسم (المعبر) إنما يعبر بصدق عن الواقع الذي نحن فيه الآن ...

وهو أن هناك قوة ... ذات قبضة ... أسقطت مبارك ...

بس خلاص .... !!!!!!

وهذا الحال هو الذي سبب لكم الإحباط كما جاء في مداخلاتكم السابقة ...

وما سبب يأسي أنا شخصياً ...

وكسرتي ... وإنهزامي

[ابو محمود]

ستمر وتمضى هذة الايام البغيضة التى نحاول جاهدين ان تمر

سنعرف قريبآ اننا ضللنا اعلام يعمل على ايفاف الاحلام سنعرف قريبآ اننا لم نخسر بل فى طريقنا للكسب والربح لكن الصبر والنظرة المستقبلية

اننا كنا لا نحلم ان نتطهر من الفساد

لكننا اصتدمنا بجبال مرتفعة من الفساد ورجال فاسدين يعملون ليل نهار لألا تنتصر الثورة او تتغير المفاهيم لمصلحة خاصة بهم من يستورد بفجور وغش يعمل معهم من يسلاق اموال الناس يعمل معهم من يربح من عرق الاستغلال يعمل معهم من ومن ومن اين اذآ الخطآ ان نشاهد الفساد فلا نبلغ عنة ان نشاهد البلطجة فتركها خوفآ لا بأس

ستتغير المعادلة حتمآ فكلى تفائل رغم ألمى من خسارة ادفعها يوميآ من تردى مردود عملى وكلى أمل اننا سننتصر لاننا نستحق هذا لم اقولها يومآ انى كنت ممن ذهب يدافع عن الثورة ويشترك بها لانى لا أحب لم اطلب كمن طلبو جزء من الكعكة وهكذا كل من شارك لكننا نقف فى ميدان اخر هو العمل والمثابرة وسننجح وننتصر ان شاء الله وكلى امل وتفائل سننتصر على انفسنا لانى اؤمن بان الكثير الكثير افضل منى وقدمو اكثر منى عاشت ثورتنا وحمى الله مصر برجالاتها الشرفاء ومن يقفون ضد التأمر والتحريض وللأسف من ابناءها الفسدة الذين يضعفون يومآ بعد يوم سيقف ممثلى الشعب ان شاء الله وسيغيرون الفساد الى اصلاح

.. هناك اغنية تقول مطلعها .. يامصر هانت وبانت كلها كام يوم

والايام القادمة خيرآ وتحمل لنا المذيد منة

[احمد رضوان]

الصورة اللى فوق معبرة عن الوضع الحالي بالفعل لأسباب منها

الثورة لم يكن لها قائد ولا توجه طويل الأجل ولا أهداف محددة وإنما كانت أهداف نبيلة نادينا كرامة ولم نقل ما هي آلية التنفيذ ونادينا عيش ولم نعرف كيف ونادينا حرية وكانت من وجهة نظرنا حرية التخلص من مبارك

القوة التى أطاحت مبارك تشتت لقوى صغيرة متضادة لذلك لم تستطع أكمال المسيرة كان ذلك مخططاً ام عفوياً هذا ما حدث ، على من يقع الخطأ علينا نحن لأننا الذين قسمنا أنفسنا وعادينا من وقف إلى جوارنا وأراد كل منا أن يفرض رؤيته وآراءه على الجميع

المجلس العسكري إن كان حمى الثورة - وانا أرى ذلك فالثورة لهم هي ثورة على توجه مبارك للوريث - هو إختار لها جانب التغيير المتدرج ولكن لفقدة للرؤية السياسية وقلة ممارسته إصطدم بالمقاومة المترابطة على الأرض والتى يمثلها الجزء الخاص بالفلول والفساد الإدارى والأخلاقى في الصورة وظهر ذلك في سوء إدارته للعديد من الآزمات التى مرت بها البلد ووجود الكثير من المتآمرين المنظمين

--------------

الجزء الجيد من الصورة هي قاعدة الهرم لأنه عندما تفرقت القوى لقوى صغيرة ولد الأمل عن قاعدة الهرم التى كانت بالعامية عايشة علشان تربي عيالها ، اليوم المظاهرانت الفئوية أراها أستكمال للثورة على مستوى قاعدة الهرم الذي بدأ يخرج ليطالب بحقوقه المسلوبة ، عندما تجد الفقير يطالب بحقة ، قبل الثورة كانت هناك محاولات ولكن اليوم هي إجماع على طلب الحق المسلوب ، اليوم نرى الشرطة تعتصم لتطالب بحقوقها وتطالب بتطهير نفسها برغم عدم قانونيته إلا أن الثورة الهبت روحهم ، كل فئات المجتمع بدأت تنفض عن نفسها رداء النوم ، اليوم تتخبط ولكن غداً تتعلم

أيضا من الجيد أن نرى مستقبل مصر بعد 30 سنة من الآن في ايدي هؤلاء الشباب الذين حملوا جثث الشهداء في أيام الثورة هؤلاء هم الأمل الذي اتحدث عنه لا أنظر لمكس غداً ولكن انتظر الحصاد عندما يتقدم هؤلاء الى الأمام ليقودوا الوطن ، من بذل دمه في سبيل الوطن مرة سيبذله مرات لأجل مجده.

نعم أخي إبراهيم هناك امل عندما نتعلم لم يكم مبارك مخطئا عندما قال الشعب غير مستعد للديموقراطية ، لأنه من قام بتغييب الشعب هو من زرع الخوف تحت الجلود هو اعد خيوط اللعبة وزرع حقول الألغام هو من أراد الكل فاسدين حتى لا يقوى أحد على المقاومة ، ولكن القدر قد يمنح الفرصة للضعفاء هبة من الله ، ونحن الآن نرعى هبة الله أما أن نكون اهل لها أو يكون درجة فسادنا اكبر من تلك الهبة.

الله معنا والثورة مستمرة على طريق اطول ولكن لا شئ مستحيل مع المثابرة ولنتجه لقاعدة الهرم بأقصى سرعة لأنهم هم ذخيرتنا كل في محيطه فلو إستطعنا ان نوصلهم إلى صناديق الإنتخاب فلا يوجد قوة على الأرض يمكنها أن تقف في وجه التغيير

[وطني حر]

النهاره انا شغال على الامثال الشعبيه على الي بيحصل في مصر

كثر خطابها وبارت

كثرة علماء وخبراء مصر وكثر رجال الفكر والسياسه ورجال السياحه فبارت الثوره

لما نقارن الي حصل في تونس باللي حصل في مصر الاقيها صوره طبق الاصل

الشعب نزل الشارع وحقق مطالبه

ازاحه

جيش محايد

حل الحزب الحاكم

ليه وقفت عجله الثوره في مصر . ولم تتوقف في تونس

اصرالاخوه التونسين علي تحقيق جميع مطا لبهم بانتخابات حره نزيهه

وصل الاسلاميين للحكم في تونس ولم تقعد الدنيا . فلماذا في مصر مش عايزين الاسلاميين .

هل الوزير الاول في تونس افضل من المجلس العسكري المصري او هل الشعب التونسي اقوي باسا واكثر الحاحا واصرارا . اسئله كثيره لم استطع الاجابه عليها

[ابراهيم عبد العزيز]

أ / ابراهيم ،،

سؤال جانبي

أنتا بتتكلم عن العدل عامة

و لا عن العدل من الناحية الإقتصادية

لأن العدل عامة حلوله سهلة و معروفة و لا تحتاج سوي صدق النية و الإخلاص

لكن العدل الإقتصادي قضية معقدة من ناحية الحلول

بكلم الكلام ده عشان متابع يساريين تويتر كمثال

طبعا شعارات و ضمائر و لا اروع لكن حلول !!!! مفيش

غير إعادة توزيع الثورة

و الوقوف بجوار العمال و الفلاحين علي الحلوه و المره

و حتي الآن مش لاقي حد طارح حلول منطقية

منتظر إجابتك رغم إني توقعي إنك بتكلم عن العدل بشكل عام

و أنا عايز أتكلم عن العدل من الناحية الإقتصادية :)

السلام عليكم ورحمة الله أخي أحمد أنور

وأحيك على سؤالك القيم والذي كان توقع إجابتي عليه صائبا من طرفك

أتكلم اخي أحمد أنور عن العدل كقضية عامة

قضية عامة تشمل كل النواحي سواء عدل إقتصادي أو عدل إجتماعي أو غيره

يجب أن تكون قضية العدل هي هدف إستراتيجي للدولة المصرية تسعى إليه بإخلاص وعزم وصدق نية مهما كانت المعوقات في البداية والتي ستكون كثيرة بكل تأكيد

وقتها أخي أحمد ستجد صفة العدل تزحف ببطء لتصل لكل نواحي حياتنا ونبدأ بالشعور بها

إذا أردت أن نتكلم عن العدل من الناحية الإقتصادية في مصر , ففي هذه الناحية بالتحديد ترى غياب العدل وترى الظلم في أبشع صوره

تعالى أخى لنرى تقريرا عن حجم الدخل القومي لمصر :

في تقرير للبنك الدولي لهذا العام أشار الي ان مصر تحتل المركز ال 26 في قيمة الدخل القومي وتحتل المركز الثاني عربياً وافريقيا بعد المملكة العربية السعودية وجنوب افريقيا.! متفوقة علي جميع دول الخليج ودول افريقياً ! واحتلت المركز 36 في معدل النمو بواقع

7.2

حيث وصل اجمالي دخل مصر الي 403 مليار دولاراً

ووصل دخل الفرد الي مايزيد عن ال 5 الاف دولاراً لتحتل المركز ال 97 عالمياً

تتلكم عن دولة أخي أحمد أنور دخلها القومي سنويا يساوي : 403 مليار دولار أمريكي , وهو رقم ليس بالهين

دول تأتي في المركز الثاني عربيا وأفريقيا من حيث حجم الناتج القومي

يقول قائل : صحيح أن مصر تتفوق على دول الخليج فى حجم الناتج القومي ولكننا نتكلم عن عدد سكان 80 مليون نسمة

أقوله صحيح جدا هذا الكلام , ولا يوجد عاقلا او مجنون يقول أن هذا الناتج القومي يكفل للمواطن المصري أن يعيش في مستوى المواطن الخليجي مثلا

لكن أخي بالله عليك هل ناتج قومي بهذا الحجم لا يكفل لكل مواطن على أرض مصر حد الكفاف ؟؟

هل هذا الناتج القومي يليق معه أن نرى مواطنا لا يجد ما يأكله ؟؟؟

طيب ما السبب في هذه الوضعية الراهنة ؟

إسمع بعد إذنك كلام أحد الخبراء الإقتصادين :

د. عبدالخالق فاروق الخبير في الشئون الاقتصادية والاستراتيجية اشار ان هناك سوء توزيع الثروة والدخل ففي مصر 2000 فرد فقط واسرهم يستحوزون على 24 % من الدخل القومي المصري سنويا.

عرفت أخي لما نرى من لا يجد قوت يومه في مصر ؟؟؟

عرفت أخي أن 24% من حجم الناتج القومي يذهب لصالح 2000 فردا فقط من أصل 80 مليون !!

هذا هو غياب العدل الذي أتكلم عنه أخي أحمد أنور , وكان شيئا طيبا منك أن إخترت المجال الإقتصادي لأن غياب العدل يظهر فيه جليا كنور الشمس

طيب هل معنى العدل الإقتصادي أننا نتوقع أن نرى كل مواطن على أرض الوطن يملك عقارا ويركب سيارة وووووووو إلخ ؟؟

كلا بالطبع فكل دول العالم حتى المتقدمة منها يوجد فيها فقراء

ولكن أخي فقر عن فقر يفرق

نقصد بالعدالة الإقتصادية مبدئيا أن يتوفر لكل مواطن مصري على أرض الوطن حد الكفاف

أي لا يعاني أي مواطن في الحصول على طعامه متمثلا في ثلاث وجبات يومية يقيم بها صلبه وأن يجد له مقعدا فى المدرسة ليتعلم , وأن يجد له سريرا فى المستشفى إن مرض لا قدر الله وأن يجد أربعة جدران يستتر فيهم ولو كانت غرفة على أقل تقدير

هذه الثلاث أمور اخي أحمد وهي المأكل والمسكن والتعليم والصحة يجب أن تتوفر للمواطن سواء أكان هذا المواطن غنيا أو فقيرا , عاطل أو يعمل

فهذه حقوق أدمية أخي الحبيب وليست منة ولا فضل من أحد

ما فوق هذه الحقوق مثل إمتلاك أرصدة بنكية أو إمتلاك عقارات أو شركات أو شاليهات أو أو إلخ هذه متروكة لجهد وإبداع كل مواطن ليصل لها

تحية لك أخي أحمد

تم تعديل 31 أكتوبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[Ahmed Anwer]

أنا متفق مع كل طرح الأخ الفاضل أ/ محمد من الناحية الإقتصادية

و متفق مع أ / ابراهيم عبد العزيز ، إن مينفعشي يفضل ناس بالبؤس ده

أيه رايكم في إقتراح مشروع

(( ال 10% الأكثر فقرا في مصر ))

ده حلمي إن كبداية نمسك العشرة في المائة في مصر الأكثر فقرا في مصر

المعوقين ، العواجيز ، المهمشين ، الغير قادرين علي العمل ،،، المساكين فعلا

و يكون فيه خطة مشتركة بين الدولة و الجمعيات الخيرية لإعالتهم مباشرة لمن لا يستطيع العمل

و تطوير من يقدر علي العمل

+ علاج + تعليم+ سكن مجاني بالكامل

و مع حب المصريين للخير لن نجد صعوبة علي الإطلاق في تمويله

القضية في الفرز و التنقية إنهم يكونوا فعلا ال 10% الأكثر فقرا

[احمد رضوان]

أخي إبراهيم هذا هو الأمل الذي احدثك عنه البلد تنتفض تخلع رداء الخوف بدأ الشعب يمارس حقه بدون خوف فعتريس مات وانتهى إلى غير رجعه

قالت الدكتورة بسمة عبد العزيز، مدير الإعلام والتثقيف بالأمانة العامة للصحة النفسية، إنها تلقت، الاثنين، إخطارًا بإحالتها للتحقيق بأمر الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة، بخصوص واقعة إصدارها بيانا صحفيًا عقب تحويل الناشط مايكل نبيل، الذي يحاكم عسكريًا بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية، لمستشفى العباسية، تستنكر فيه ''العودة لإحالة النشطاء وأصحاب الرأي للمستشفيات النفسية بغرض عزلهم عن المجتمع ووصمهم فيما بعد بضعف الإدراك والبصيرة وبالتالي تشويه آرائهم وتسفيهها حتى بعد ثبوت سلامتهم''.

أضافت :''الإخطار لم يحدد مكان التحقيق ولا زمانه ولا الجهة المنوط بها إجرائه، وأنها سترسل للوزارة ردًا تطلب فيه تحديد كل هذه التفاصيل وكذا الاتهامات الموجهة إليها لتتمكن من تجهيز دفاعها''.

وأكدت عبد العزيز، أنها ترفض أن يتم التحقيق معها أمام الشؤون القانونية بالوزارة لـ''عدم حياديتها''، على حد قولها، وتطلب أن يتم التحقيق معها بالنيابة الإدارية.

وكان العشرات من العاملين بمستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية قد نظموا وقفة احتجاجية الأحد، 26 أكتوبر، للتضامن مع الدكتورة بسمة ورفض التحقيق معها، وكذا استنكار إحالة المدون والناشط مايكل نبيل للمستشفى، فيما اعتبروه استغلالا للمستشفيات النفسية في غير الأهداف المخصصة لها.

[ابراهيم عبد العزيز]

أخي إبراهيم هذا هو الأمل الذي احدثك عنه البلد تنتفض تخلع رداء الخوف بدأ الشعب يمارس حقه بدون خوف فعتريس مات وانتهى إلى غير رجعه

قالت الدكتورة بسمة عبد العزيز، مدير الإعلام والتثقيف بالأمانة العامة للصحة النفسية، إنها تلقت، الاثنين، إخطارًا بإحالتها للتحقيق بأمر الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة، بخصوص واقعة إصدارها بيانا صحفيًا عقب تحويل الناشط مايكل نبيل، الذي يحاكم عسكريًا بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية، لمستشفى العباسية، تستنكر فيه ''العودة لإحالة النشطاء وأصحاب الرأي للمستشفيات النفسية بغرض عزلهم عن المجتمع ووصمهم فيما بعد بضعف الإدراك والبصيرة وبالتالي تشويه آرائهم وتسفيهها حتى بعد ثبوت سلامتهم''.

أضافت :''الإخطار لم يحدد مكان التحقيق ولا زمانه ولا الجهة المنوط بها إجرائه، وأنها سترسل للوزارة ردًا تطلب فيه تحديد كل هذه التفاصيل وكذا الاتهامات الموجهة إليها لتتمكن من تجهيز دفاعها''.

وأكدت عبد العزيز، أنها ترفض أن يتم التحقيق معها أمام الشؤون القانونية بالوزارة لـ''عدم حياديتها''، على حد قولها، وتطلب أن يتم التحقيق معها بالنيابة الإدارية.

وكان العشرات من العاملين بمستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية قد نظموا وقفة احتجاجية الأحد، 26 أكتوبر، للتضامن مع الدكتورة بسمة ورفض التحقيق معها، وكذا استنكار إحالة المدون والناشط مايكل نبيل للمستشفى، فيما اعتبروه استغلالا للمستشفيات النفسية في غير الأهداف المخصصة لها.

أكيد خبر إيجابي أخي رادوس ومجرد رفض الناس للظلم وخروجهم للتعبير عن رفضهم هو أحد ثمار ثورة 25 يناير

ولكن هذا الخبر كما فيه جانب يدعو للتفائل , فيه أيضا للأسف جانب مثير لعدم التفائل

تتكلم في هذا الخبر عن أن وزير الصحة ( في حكومة الثورة ) قام بتحويل طبيبة أصدرت بيانا ترفض فيه تكرار نفس أساليب العهد المظلم في تحويل الناشطين وأصحاب الأراء لمستشفى الامراض النفسية وذلك لإثارة هالة حول قواهم العقلية وإفقاد أراءهم التأثير في العامة تحت تبرير ( عدم سلامتهم النفسية )

خبر يتجلى في جانب منه غياب العدل في المجتمع الذي نتحدث عنه فى هذا الموضوع

فهذه الطبيبة مارست دورها السليم والنزيه وإحترمت أخلاق المهنة عندما شهدت أن مايكل منير غير مريض نفسيا فوجدت العقاب والتحقيق بدلا من المكافأة !

وتجد في المجتمع من يبيع ضميره ويشتري بأخلاق مهنته ثمنا قليلا ولكن يتم تكريمه وترقيته مكافأة له على ذلك , وطبعا الامثلة كثيرة على ذلك

[engmido]

حقيقة يا ا/ اسد

خيبة امل كبيرة

[احمد رضوان]

اخي إبراهيم هذا هو الأمل الذي أحدثك عنه

Asadx Omar Elhady

by monaanis

طلبة مدرسة ابتدائي جنبي بيغنوا في الطابور: في جسمي نار ورصاص وحديد.. علمك ف إيدي واسمي شهيد :) #jan25

[ابراهيم عبد العزيز]

من أفضل ما قراته عن العدالة كان للأستاذ حسني طنطاوي

أوجزه في النقاط التالية ( وسأعلق على بعض النقاط باللون الأحمر ) :

أولا : تعريف العدالة :

هناك تعريفات متعددة لمفهوم العدالة :

• العدل هو الإنصاف .
  
• عدل الشىء عدلا بمعنى سواه وأقامه .
  
• وعدل الشيء بالشيء، سواه به وجعله مثله قائماً مقامه ( نفتقد هذا المفهوم شدة في مصر ) .
  
• واعتدل أي توسط بين حالين في كم، أو كيف، أو تناسب .
  
• العدل هو إعطاء المرء ماله وأخذ ما عليه .
  
• والعدل- أيضاً- هو الجمال، وهو ضد القبح وضد الظلم.
  

والعدالة ليس لها تعريف واحد جامع مانع

بالنسبة لي شخصيا أرى التعريف الاول وهو الإنصاف هو الأشمل لمفهوم العدالة إن كان لزاما أن نختار تعريفا وحيد لها

لكن العدالة كما يبدو من تعريفاتها المتعددة انها حزمة ( باكيج ) يجب أن تؤخذ كلها على بعضها

ثانيا جوهر العدالة :

العدالة في جوهرها هي إعطاء كل ذي حق حقه وفقاً لمبدأ "تكافؤ الفرص" بين المواطنين كافة بقطع النظر عن أي اعتبارات تتعلق بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، أو باعتقاداتهم المذهبية أو الدينية، أو السياسية. أما الحديث عن تكافؤ الفرص في ظل أوضاع مختلة اجتماعياً واقتصادياً وأخلاقياً فهو حديث لا معنى له، كما أنه لا معنى- في مثل تلك الأوضاع- للحديث عن المساواة أمام القانون.

ثالثا مقومات العدالة :

هناك مقومات يجب توفرها لكي تكون البيئة صالحة لإعمال مبدأ العدالة ( ودعونا نقرأ المقوم تلو الأخر ثم نلقي نظرة على وضعنا في مصر لنعلم أين نقف ) :

1 - المقوم الاقتصادي الذي يعني توفير الحد الأدنى لمتطلبات المعيشة الكريمة، ويعني كذلك وضع سياسة عامة للثروة القومية من حيث طرق إكتسابها وكيفية التصرف فيها، وحق الدولة في التدخل لتحديد الملكية، وإعادة توزيع الثروة بطريقة عادلة.

المقوم الإقتصادي بالتاكيد غير متوفر حاليا في البيئة المصرية وسبق أن أوضحت تفصيلا لذلك فى مداخلة سابقة وأوضح ذلك الأخ محمد في مداخلته أيضا .

2 - المقوم القانوني الحقوقي الذي يضمن الحقوق الخاصة للمواطنين في نصوص واضحة ومعلنة- تجاه بعضهم البعض، وتجاه الدولة ذاتها، طالما كانت منضبطة بأحكام القانون، وسارية في مساراتها الشرعية.

المقوم الحقوقي فيه خلل كبير عندنا سواء بين المواطنين وبعضهم أو بين المواطن والدولة ويبدو غياب هذا المقوم في شعور كثير من المواطنين أن حقوقهم مهضومة وشعور كثير من المواطنين بوجود مراكز قوى فى الدولة تتحايل على القانون .

3 - المقوم الفكري الأخلاقي الذي تغذيه ثقافة تحض على التكافل وتعلي من شأن التعاون، وتنمي الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، وتؤكد على فضائل احترام الغير، ومراعاة حقوقه المادية والمعنوية- ومسؤولية توفير مثل هذه الثقافة لاتقع على جهة واحدة، أو مؤسسة دون غيرها من مؤسسات التنشئة الفكرية والثقافية، بل هي مسؤولية كافة الجهات والمؤسسات، وإلى جانبها كل المفكرين وقادة الرأي والمبدعين والفنانين، وبهذا المعنى تصير ثقافة العدالة هي ثقافة الحرية، لأن العدل والحرية قيمتان تنبعان من أصل واحد، فالعدل والحرية هما في بناء قلب الإنسان وفكره ووجدانه وإرادته، بناء لامجال فيه للظلم والاستبداد.

وبكلمات أخرى، فإنه لا عدالة في ظل خضوع الفرد للفقر، أو للقهر، أو لإنكار حقوقه الأساسية تحت أي ذريعة من الذرائع، ولا عدالة- كذلك- في ظل ثقافة تغذي عوامل التفرقة والتمييز والحط من كرامة الإنسان.

ولي عودة إن شاء الله

تم تعديل 1 نوفمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز