صور بشعة تظهر لنا كل يوم

[أسد]

أتذكر منذ سنوات نشرت جريدة الوفد صورة السادات وهو مسجى قتيلاً بعد إصابته في حادث المنصة

كانت ضجة كبرى ..

,اعتقد أن رئيس التحرير آنذاك تمت محاكمته أو محاسبته .. إن لم اكن مخطئاً فكان سعيد عبد الخالق

أما اليوم

تطالعنا الصحف متفننة بأبشع الصور لقتلى ..

منهم قتيل سجن طره .. ظهرت له صور في منتهى البشاعة

واليوم في جريدة اليوم السابع صور في منتهى البشاعة من مشرحة في سيناء عارضين جثث لأفارقة تم قتلهم أثناء تسللهم من الحدود أو قتلهم بعد سرقة أعضاؤهم ...

مناظر في منتهى البشاعة

ليس هذا فقط .. بل وكل يوم .. الناس تستمرئ تلك البشاعة بشكل مقزز .. ومنفر

هل هي متاجرة بالصور مثلما يكشف الشحات عن عاهته مستجدياً الناس ...؟؟؟؟؟

لا أستطيع فهم هذا الأمر ولا استيعابه

أصبت بحالة نفسية سيئة جداً خلال الأيام الماضية من تكرار ظهور صورة قتيل طره ... والإكثار منها ... ومحاولة إظهار حالة يرثى لها لشخص ميت من بسبب ... وتظهر صورته أكثر بشاعة

القذافي ... وما رأيناه وعرضوه علينا الصحف في تفنن منها في إظهار أبشع مايمكن ...

أنا مستاء جداً .....

هل تقاليد المهنة تسمح بذلك ؟؟؟؟

هل أخلاقنا تسمح بذلك ؟؟؟

هل ديننا يسمح بذلك ؟؟؟؟

أدعو من هنا إلى حملة .. ودعوة ندعوها للتوقف عن هذا الأمر

سأحاول أن أكتب لمن أستطيع من رؤساء التحرير للتوقف عن هذا الأمر المسئ

[Alshiekh]

وأنا أؤيدك في الدعوة لمثل هذه الحملة

أو على الأقل جعلها مخفية مع تحذير بأن الصورة تحتوي على مادة مؤذية للمشاعر ، وهو ماتقوم به المواقع المحترمة.

ولاأدري لماذا يقوم التليفزيون بنقل مثل هذه الصور والأفلام ولايراعون أنها انتهاك لحرمة الموتى واعتداء على مشاعر الناس .

[ابراهيم عبد العزيز]

لا أرى غضاضة يا سيد أسد في نشر صورا تدعم التقرير الصحفي مهما كانت بشاعتها

فمعرفة الحقيقة مهما كانت مرة وصعبة أفضل من دفن الرؤوس في الرمال

ولكن يجب سبق عرض الصور بإشارة للقراء أن الصور المعروضة قاسية وعلى من هو يقل عمره عن كذا مثلا أو ضعاف القلوب ألا يشاهدوها

وبعد ذلك كل قارىء هو حر وهو من يقرر أمره يشاهد الصور أم لا

فما فائدة منع الصورة لأنها بشعة مع إستمرار الكارثة والقضية مسار النقاش في ظل تغيب الرأي العام ؟ هذه تكون أشبه بغيبوبة ونكون وقتها نضحك على أنفسنا

هذا رأي

وتحياتي لك سيد / أسد

تم تعديل 31 أكتوبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[اثار]

فمعرفة الحقيقة مهما كانت مرة وصعبة أفضل من دفن الرؤوس في الرمال

عن نفسي مش بقدر اشوف الصور دي لكن دا لا يمنع ان ليها دور كبير في دعم المظلومين والمقهورين في العالم كله وفي امثلة كتير لناس جالهم حقهم بسبب الصور البشعة اللي بتثبت الظلم اللي اتعرضوا ليه

تم تعديل 31 أكتوبر 2011 بواسطة همسات مصرية

[ابو محمود]

الكلام اشد تخريبآ للنفس من الصورة

الصورة لابد ان تكون مرادفآ لكلام حدث بصدق بمعنى ان لم اشاهد صورة موتى غزة وما يحدث لهم كيف اصدق كلمات اسرائيل عن دفاعها عن النفس وايضآ افرق بينها وبين انهم قتلة طريقة القتل وصورها تعطى حل لشفرة الكذب

وما يحدث فى اعلامنا هو فضيحة بكل المقاييس صور خادعة لمواضيع يراد بها توجية القاريء الى هدف معين يريدونة

وهذة الطرق العنصرية يتم استخدامها بصورة ممنهجة ضد الثورة فى صورة انه معها واتحدى اى انسان عاقل ان يقرأ جريدة من جرائد القطاع الخاص قبل الثورة وماكانت علية من افراح ومقالات تبارك التوريث وتطبل وتذمر لمبارك بطرق ملتوية والان تعمل معة بصورة خبيثة لانها تعلم ان ايامها قارب على النهاية لاننا فى الطريق الى تقنين كل شيء كل شيء بالقانون لذلك نرى حرب شرسى تدار على تيارات بعينها لتأخير افاقة مصر من الغيبوبة يا سادة الصحف المصرية صحف داعرة ولا يوجد فى مصر من الصحفيين او من يعمل بهذة المهنة الا ان شرب من زند الفساد السابق وتربى على حجرة التغيير قادم لا محالة والنظام والسيستم سيكون هو الغالب ان شاء اللة

[أسد]

أنا شخصياً لا أرى فرقاً كبيراً بين الصورة الإباحية ... والصورة التي أعنيها للقتلى والمشوهين ...

صور القتلى أصبحت تنشر وهي في أسوأ حالاتها وأبشعها على الإطلاق ....

هناك صور كانت تلتقط لغرض البحث الجنائي ... كتصوير الجثة على حالتها عند الوفاة ... أو عندما وجدوها وبالحلة التي وجدوها عليها

ولكن اليوم تلك الصور وأبشعها ينشر في الصحف .. وعلى الصفحة الأولى وفي مواقع الانترنت ...

حتى ولو لم أرغب في مشاهداتها ... يضعون الصور بشكل يفرضها عليك فرضاً ...