خواطر قبطية

[Scorpion]

كنت بصدد اضافة مداخلة في هذا الموضوع العزيز علي قلبي اليوم .. و لكنني وجدت نفسي ماخوذآ بمداخلات الزملاء فيه .. قراتها كلها مرة اخري بالرغم من قرائتي لها مرات عديدة .. و في النهاية وجدت ان مكان المداخلة الجديدة افضل في موضوع العزيز طارق حسن " الدين الحق" فبعضآ مما جاء فيه هو سبب كتابتها ...

أشكر أختي العزيزة جدآ مدام سلوي علي رفعها لهذا الموضوع .. كما اشكر الغالي ابو محمد علي اثارته لتلك الفكرة المحورية لبناء مصر المرغوبة ... التعليم .. التي لطالما تناولناها بالحوار و المقترحات .. جانب هام مثلآ و هو الجانب الديني منه تمت مناقشته من جوانب عدة في موضوع مر عليه اكثر من عشرة اعوام .. اتمني ان ينال حظآ بطريقة ما في نية الوزارة الحالية في مشروع تطوير التعليم المصري

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=8017&hl=%2B%C7%E1%CA%DA%E1%ED%E3+%2B%C7%E1%CF%ED%E4%ED

كل الشكر لمدام سلوي مرة اخري و لنا عودة بعد عيد الفطر إن شاء الله القدير ..

كل المودة و الإحترام

[أبو محمد]

وثيقة محفوظة فى دير سانت كاترين

تحمل عنوان "العهدة المحمدية"

وهى تعهد من رسول الله عليه الصلاة والسلام

كتبها على بن أبى طالب بخط يده فى مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام

وشهد عليها كبار الصحابة

أبوبكر بن أبي قحافة، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، علي بن أبي طالب

عبدالله بن مسعود، العباس بن عبدالمطلب، الزبير بن العوام

رضى الله عنهم أجمعين

وهذا نصها:

"بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلي كافة الناس أجمعين، بشيراً ونذيراً، ومؤتمناً علي وديعة الله في خلقه، لئلا يكون للناس علي الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً، كتبه لأهل ملته، ولجميع من ينتحل دين النصرانية في مشارق الأرض ومغاربها، قريبها وبعيدها، فصيحها وعجميها، معروفها ومجهولها، كتاباً جعله لهم عهداً فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلي غيره وتعدي ما أمره كان لعهد الله ناكثاً ولميثاقه ناقضاً وبدينه مستهزئاً وللّعنة مستوجباً سلطاناً كان أو غيره من المسلمين المؤمنين.
لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شيء من بناء كنايسهم في بناء مسجد ولا في منازل المسلمين فمن فعل شيئا من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله ولا يحمل علي الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد جزيةً ولا غرامة وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر في المشرق والمغرب والشمال والجنوب وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل مكروه. ولا يجادلوا إلاّ بالتي هي أحسن ويخفض لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذي المكروه حيث ما كانوا وحيث ما حلوا. ويعاونوا علي مرمّة بيعهم وصوامعهم ويكون ذلك معونة لهم علي دينهم وفعالهم بالعهد.