ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 5 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2011 (معدل) هل تذكرون الدكتور حازم عبد العظيم الذي كان مرشحا لوزارة الإتصالات في حكومة شرف , وتعرض هذا الترشيح وقتها لهجوم من البعض على إعتبار أن الدكتور حازم من فلول النظام وأنه كان مقربا من أحمد نظيف ؟ الرجل كتب اليوم مقالة من أروع ما يكون في الحقيقة , تحدث فيها عما يدور في نفوس الكثيرين ولكن الرجاء قراءتها لنهايتها دون أخذ إنطباع أولي , لان خاتمتها مختلفة تماما عن الإنطباع الأولي بعنوان : شكرا للمجلس العسكري كانت ليلة رائعة ولا ألف ليلة وليلة. فرحة عارمة تجتاح شوارع مصر لا يضاهيها الفوز بكؤوس أفريقيا ولا كأس العالم. إنه يوم تنحى المخلوع مساء يوم 11 فبراير. لقد اسقطناه فى 18 يوماً ثم تركنا الميدان، وسلمنا البلد لجيشنا العظيم، فرغم طائرات الـ«إف16» التى حلّقت فوق رؤوسنا ورغم ثغرة موقعة الجمل التى حدثت فى غفلة من الجيش اليقظ ولم تكن مقصودة نهائيا كانت لدينا قناعة بل عقيدة أن جيشنا العظيم سيحمى الثورة وسيسعد أرواح الشهداء، خاصة بعد التحية العسكرية العظيمة التى أدمعت عيوننا من اللواء الفنجرى رمز الكرامة والشرف العسكرى.كان أول قرار فورى للمجلس العسكرى ودون أى ضغط إقالة حكومة شفيق وجميع وزراء الحزب الوطنى وإسناد الوزارة للدكتور سيد الدكر المعروفة عنه مواقفه وسمعته ومعارضته للنظام السابق ومشاركته فى الثورة وما عاناه من ظلم وإقصاء فى عهد مبارك. وكم كان قرار جيشنا العظيم حكيما بعدم تدخله فى الشؤون السياسية ولا فى الحكم وتركها تماماً للحكومة الانتقالية المؤقتة، واكتفى بدور الداعم والمدافع عن الثورة من أى محاولات داخلية أو خارجية ووضع القوات المسلحة كلها فى خدمة مساعى حكومة الدكتور الدكر لتحقيق مطالب الثورة والقضاء على أعدائها. قرر المجلس العسكرى ذلك من أول يوم واكتفى بعمل إعلان دستورى مؤقت يحتوى على 20 مادة بسيطة لتسيير شؤون البلاد لحين الانتهاء من عمل دستور جديد للبلاد خلال ستة أشهر يتم الاستفتاء عليه ثم انتخابات رئاسة وتسليم السلطة فوراً للرئيس المدنى الجديد، ويرجع الجيش إلى ثكناته. وكان الاتقاق أن تبدأ انتخابات البرلمان مباشرة بعد الدستور والرئاسة، وتم تفعيل هذا القرار رغم محاولة بعض المستشارين الخبثاء (وإن كان بعضهم حسن النية) عمل تعديلات فقط وترقيع دستور 71 تنفيذاً لوصية مبارك، وتم استبعاد هؤلاء المستشارين بعد اكتشاف مؤامرة تهدف لعرقلة المرحلة الانتقالية والدخول بها إلى نفق مظلم، وكان أحد مخططات الثورة المضادة. كم كان نبيلاً ورائعاً موقف الجيش وعدم رغبته فى الحكم سواء فى الفترة الانتقالية أو بعدها. وقد كان المجلس العسكرى يستجيب مباشرة لكل ما يطلبه الدكتور الدكر الذى حظى بسلطات وصلاحيات قريبة لرئيس الجمهورية، ثم كان الاحتفال والاحتفاء الرائع الذى قام به المجلس مع الحكومة بمناسبة مائة يوم على قيام الثورة فى تكريم شباب ورموز الثورة وتقليدهم الأوشحة فى احتفالية كبيرة تحدَّث عنها العالم، وعندما تولى الدكتور الدكر مهمة رئيس الحكومة أول ما فعله بمساعدة واستجابة فورية من المجلس العسكرى هو حل «الشعب والشورى» ثم الحزب الوطنى وتطبيق فورى وسريع لعزل جميع أعضاء الحزب الوطنى الضالع فى الفساد والإفساد السياسى، وطلب «الدكر» تجميد جميع أرصدة المخلوع وجميع رموز النظام السابق مباشرة. تقدم «الدكر» بعد موافقة فورية من المجلس العسكرى بشكر النائب العام الحالى على مجهوداته، وتعيين المستشار البشبيشى وهو أحد رموز القضاء ورموز الثورة الذى بدأ التحقيق الفورى وإحالة قتلة المتظاهرين إلى محاكمات عاجلة وعادلة، وقد صرح «الدكر» منذ توليه المهمة بأنه سيعمل على خمسة ملفات فقط فى الفترة الانتقالية دون الدخول فى مشاريع وخطط طويلة الأمد، ألا وهى: 1- إعادة هيكلة الأمن وتطهيره. 2- تنشيط السياحة التى تمثل جلوكوز إنعاش الاقتصاد وهى مترتبة على استقرار الأمن. 3- إعادة هيكلة الأجور وفتح ملف الصناديق الخاصة السوداء، وتحديد حد أدنى وحد أقصى للأجور. 4- تطهير القضاء ودعم استقلاليته. 5- تطهير مؤسسات الدولة من قيادات العهد البائد وتعيين قيادات جديدة. وقال الدكتور الدكر: «هذه هى مهمتى الأساسية فى 6 أشهر ولو نجحت فيها سنعبر المرحلة الانتقالية بنجاح»، كان شديد الوضوح والتركيز، ولكن ما إن بدأ فى تعيين وزير داخلية مدنى من أحد رجال القانون وحقوق الإنسان المعروف عنه ذكاؤه وكفاءته بدأت حالة شديدة من الفوضى والبلطجة فى البلاد من ضباط أمن الدولة السابقين والممولين من الحزب الوطنى وتحت سيطرتهم عصابة بها 160 ألف بلطجى تم إطلاقهم فى البلاد، فما كان من الدكتور الدكر إلا أن طلب مساعدة القوات المسلحة التى استجابت فورا بنزول الجيش وقامت بتمشيط البلد وقامت باعتقال جميع ضباط أمن الدولة وأعضاء الحزب الوطنى المتورطين وتحويلهم للمحاكمة الفورية، وقد لعب جهاز المخابرات المصرى دوراً رائعاً حيث كان منحازاً ومتضامناً مع الثورة منذ أول يوم ولديه جميع المعلومات عن ضباط أمن الدولة الفاسدين والبلطجية وعملاء نظام «مبارك»، وكان أول ما فعله وزير الداخلية الجديد تطهيراً كاملاً للجهاز والاستعانة بآلاف من خريجى الحقوق، ونزلت الشرطة فى ثوب جديد واسم جديد، واحتفل الشعب مرة أخرى بهذا اليوم، حيث شعر كل مواطن بأن هذا الجهاز ليس هو جهاز «العادلى»، وبدأت علاقة مختلفة تماماً بين الشرطة والمواطن وبدأ يعود الأمن فعلياً، ثم قام الدكتور الدكر بعملية إحلال كامل لجميع قيادات المؤسسات الحكومية التى كانت الأذرع التنفيدية والاقتصادية لنظام مبارك وبدأ يشعر المواطنون بأن الثورة بدأت تؤتى ثمارها وكل ذلك كان بمساعدة جهاز المخابرات العامة الأمين على الثورة، حيث أمد الدكتور الدكر بكل كبيرة وصغيرة عن عملاء «مبارك» فى مختلف قطاعات الدولة. وها نحن الآن بعد 9 أشهر من ثورتنا الجميلة.. الجميع يشعر بالسعادة والفخر، ونحن على مشارف انتهاء انتخابات مجلس الشعب (حيث تم إلغاء الشورى الذى كان صالوناً لأعوان «مبارك») وكم كان مشهداً رائعاً للمصريين فى الخارج أن يشاركوا فى انتخابات «الشعب» حيث قررت حكومة الثورة منذ اللحظة الأولى تمكين المصريين فى الخارج من التصويت منذ توليها وبتعاون رائع مع المجلس العسكرى لإصدار التشريعات المطلوبة فى الفترة الانتقالية. جميع دول العالم تحسدنا ليس فقط لتحضر وسلمية الثورة ولكن أيضا لانحياز مؤسسات الدولة قولاً وفعلاً للثورة، خاصة القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة.. شكرا لهم. كان حلماً رائعاً.. استيقظت على صداع شديد وحزن وحسرة شديدة على ما آلت إليه الثورة، وعلى اعتقال ناشط سياسى من شباب الثورة بتهمة ازدراء الحزب الوطنى الشريف، ورأيت صورة عبدالرحيم الغول مرشحاً للانتخابات المقبلة فى جرائد الصباح، وحسبى الله ونعم الوكيل. مقالة ترسم الخطوات التي كان يجب أن تكون الثورة عليها منذ تنحي مبارك وحتى الان بخطوات فعلية ومنطقية وسلسة بدون تعقيد ولو تمت هذه الخطوات كما ( حلم ) بها الدكتور حازم لكنا الأن في وضع غير الوضع مقالة تؤكد أن الأمور كانت سهلة جدا وكان في المتناول أن تنتهي ثورة 25 يناير كما بدأت مبهرة للعالم أجمع , ولكن للأسف الشديد وبتعمد تم عرقلة مسارها تم تعديل 5 نوفمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 5 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2011 راجل محترم بس ده ايه ال خلاه فى حكومه نظيف وهو بالفكر ده عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 5 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2011 هل الكلام دة او الخطبة العصماء دى كان ممكن يقولها لو أتعين فى حكومة شرف ؟؟؟؟؟؟ ....................................................... راجل محترم بس ده ايه ال خلاه فى حكومه نظيف وهو بالفكر ده شوف انت بقى هههههههههههههههههههههههه كان الحزب الواطى وكل من ينتسب لة صفات متعددة اقطاعى .. استغلالى تسلقى ... حرامى ... متعدد الالوان ... جبان ولكل صفة منهم شرح لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 5 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 نوفمبر 2011 راجل محترم بس ده ايه ال خلاه فى حكومه نظيف وهو بالفكر ده أهلا الباز أفندي الرجل لم يكن في حكومة نظيف ولم يدخلها أصلا سبب إتهامه أنه من فلول النظام أنه كان هناك علاقات أسرية بين عائلته وعائلة الدكتور نظيف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان