Tafshan بتاريخ: 29 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2004 وصف المعممون و المطربشون كان وصف خريجي الازهر و خريجي جامعة سليم الاول او جامعة القاهرة على لسان طه حسين ، و بدأت اتذكر هذا الوصف كثيراً هذه الايام ، فلقد انقسم مثقفون مصر الى احد الحلفين : اما معممون او ذوي اتجاه و مرجعية دينيه تؤمن بأن الدين هو الحل بدون تعريف معنى تطبيق الدين الذين يريدون تطبيقه او مطربشون : المتعولمون و المطبعون الذين يروا في الفكر و الاتجاه الغربي المنفذ و الملجأ ... و لكني اتسائل ، اين الوسطيون ؟؟ لماذا اختفت الشخصية المصرية الوسطيه المتدينه دون تطرف و القابله بوجود الاخر ؟؟ لاحظت تناحر الحلفين في الحوارات و تصل الخلافات في الرأي الى احياناً الخروج عن لياقة الحوار و اسأل الفريقين : اولاً المعممون : الم يقل الحق سبحانه و تعالى : " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك" إن هذا الخطاب القرآني وحده يكفي أن يكون أرضية ثابتة، وصفة لازمة، وسياسة معتمدة في أسلوب الحوار الاسلامي وإذا كان مطلوبا منا أن نخاطب غير المسلمين فأتباعاً لقوله تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" يجب ان نختار حديثنا كي لا يجرح اهل الكتاب و الذين يشاركوننا الحوارات كجزء لا يتجزء من المصرين و الذين تشملهم الحوارات .. ثانياً المطربشون : اسألهم سؤال محدد : لماذا دائماً تعتبرن ان المرادف للفكر الاسلامي و المتمثل في الدعوة للأقامة دولة مبنيه على اسس اسلاميه انها تساوي حكم طالبان ؟ لماذا تسيئون الظن دائماً بالحكم الاسلامي ؟؟ الستم مسلمين ؟؟ الستم مقتنعون ان الله حق و القرآن حق ؟؟ ففيما تجادلون ؟؟ الم تقام دولة الاسلام في مصر من قبل و كانت افضل بكثير من ما نحن فيه الان ؟؟ هل تؤمنون ان النظم المستوردة قابلة للتطبيق كما هي في مصر دون الرجوع الى الشريعة الاسلامية ؟؟ انا ارى ان مصر في امس الحاجة الى التصالح مع النفس و توحيد الجهود و تقليل الهوه الثقافية و الفكرية بين اطراف المجتمع كي نخرج من ما نحن فيه ، و اخيراً اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقام لكم في دياركم الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amir بتاريخ: 29 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2004 اولاً المعممون : نسوا أو تناسوا وسطيه الاسلام ووجدوا فى التشدد و الغلو ما يناسب شخصيياتهم الباحثه عن دور الزعامه , و أصبحت تفسيرات الشيخ فلان و الشيخ علان أهم لديهم من الايات الواضحه و الصريحه فى القرآن. ثانياً المطربشون : اسألهم سؤال محدد : لماذا دائماً تعتبرن ان المرادف للفكر الاسلامي و المتمثل في الدعوة للأقامة دولة مبنيه على اسس اسلاميه انها تساوي حكم طالبان ؟ لماذا تسيئون الظن دائماً بالحكم الاسلامي ؟؟ الستم مسلمين ؟؟ الستم مقتنعون ان الله حق و القرآن حق ؟؟ ففيما تجادلون ؟؟ الم تقام دولة الاسلام في مصر من قبل و كانت افضل بكثير من ما نحن فيه الان عندك حق فهم يعتبرون أن الدعوه لأقامة دولة مبنيه على اسس اسلاميه تساوى حكم طالبان لأن هذا هو ما يطالب به المعممون , و يرون أنها كانت تجربه ناجحه و يجب علينا تطبيقها بحذفيرها ! اما الجزء الثانى من سؤالك عن " الم تقام دولة الاسلام في مصر من قبل و كانت افضل بكثير من ما نحن فيه الان " فالحقيقه اننى لا اجد اجابه على هذا الجزء , فاحداث التاريخ لم تقدم لنا نموذج واحد يجعلنا نشتاق الى تكراره فى مصر خصوصا ,فكل ما نعرفه أن الامير فلان انقلب على اخيه الامير علان أو ابن عمه الامير قمر الزمان فجز رأسه بالسيف وقتل كل رجال العائله و سبى النساء و الاطفال , و لم يترك كرسيه حتى أنقلب عليه ابنه وولى عهده فقتله و استولى على الحكم !! هل لك أن تدلنى على تجربه واحده ناجحه تمت فى مصر ؟ اما اذا كنت تريد رأيى الشخصى فأننى أفضل الف مره الوسطيه فى كل الامور فلا ارضى بحكم يبيح المحرمات ولا بحكم على النظام الطالبانى . يا وطنى : كل العصافير لها منازل الا العصافير التى تحترف الحريه فهى تموت خارج الأوطان ـ نزار قبانى ـ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 29 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2004 هل لك أن تدلنى على تجربه واحده ناجحه تمت فى مصر ؟ من فضلك يا استاذ أمير أفتح كتب التاريخ ستجد ما تطلبه .... نعم هناك العديد من هذة النماذج حدثت فى مصر ..... بدأ من فتح مصر على يد القائد المسلم المؤمن ( عمرو بن العاص ) ... و طبقت الشريعة الاسلامية و كانت مصر مصدر خوف دائم للبيزنطيين خوفاً من ان تفتح القسطنطينية عبر مصر ...... و كانت بحق اقليم كبير جدا فى دولة الاسلام ..... سأتجاوز فترة زمنية كبيييييييييرة من حكم مصر ( سأتجاوز الدولة الفاطمية و الدولة الاخشيدية و الطولونية ) لأصل الى الدولة الايوبية ..... و هذا ايضاُ نموذج يحتذى به ......... الدولة المملوكية فى بداية عهدها فقط ... و قبل ان يحيد المماليك عن الحق ...... كانت ايضاً نموذج يحتذى به ..... الدولة العلوية ...... و لكن عهد محمد على و ابنه فقط ......... و هذا ايضا نموذج رائع ( اذا استثنينا ظروف وصوله الى الحكم ) ... و جدير بالذكر ان مصر فى هذا الوقت بالذات كانت على وشك تكوين دولة عظمى لا تقل عن انجلترى و اسبانيا و فرنسا ....... و كانت بالفعل فى طريقها للاستيلاء على الاستانة ( أسطنبول ) عاصمة الخلافة ...... تمهيدا لنقل الدولة الاسلامية الى مصر .... و لكن تحالف روسيا مع فرنسا و انجلترى و ربما اسبانيا ( لا اذكر ) مع بعضهم للضخط على محمد على و ابرام معاهدة لندن 1840 التى حدت من قوة مصر العسكرية ..... لم تحقق هذا الحلم ......... و انت تدرك تماما ً ان مصر دون غيرها من الدول الاسلامية ..... حققت اكثر من نموذج فى تطبيق الشريعة و فى نفس الوقت التقدم العلمى ( صلاح الدين ادخل اسلحة جديدة فى حربه مع الصليبيين ) .... و التقدم الاقتصادى ( محمد على صانع مصر الحديثة ) .... و السيطرة الاقليمية ( المماليك سيطروا على دولة مصر و السودان كاملتين لمدة كبيرة ) .... و القوة العسكرية ( هزيمة التتار على يد الجيش المصرى و تحالف الشام ) ....... أعتقد انك ظلمت التاريخ كثيرا عندما استنكرت على مصر ان تكون لها تجربة واحدة ناجحة ..... تحياتى....... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 29 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 أكتوبر 2004 وصف المعممون و المطربشون كان وصف خريجي الازهر و خريجي جامعة سليم الاول او جامعة القاهرة على لسان طه حسين ، و بدأت اتذكر هذا الوصف كثيراً هذه الايام ، فلقد انقسم مثقفون مصر الى احد الحلفين : اما معممون او ذوي اتجاه و مرجعية دينيه تؤمن بأن الدين هو الحل بدون تعريف معنى تطبيق الدين الذين يريدون تطبيقه او مطربشون : المتعولمون و المطبعون الذين يروا في الفكر و الاتجاه الغربي المنفذ و الملجأ ... و لكني اتسائل ، اين الوسطيون ؟؟ لماذا اختفت الشخصية المصرية الوسطيه المتدينه دون تطرف و القابله بوجود الاخر ؟؟ انا ارى ان مصر في امس الحاجة الى التصالح مع النفس و توحيد الجهود و تقليل الهوه الثقافية و الفكرية بين اطراف المجتمع كي نخرج من ما نحن فيه ، و اخيراً اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقام لكم في دياركم للذكرى و التاريخ : الضرب فى المليان...لإيقاظ الأذهان...قبل فوات الأوان http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...owtopic=8224&hl لا جدال على أننا (كعرب و كمسلمين) أصبحنا نقف أمام مفترق الطريق الذى سيحدد مستقبلنا و مصيرنا.ولا شك فى أن أمّتنا (العربية و الاسلامية) أصبحت تمر بأدق و أخطر مراحل تاريخها المعاصر (ان لم يكن مجمل تاريخها) , و أضحت أمام المنعرج الأهم الذى إمّا أن يصعد بها الى ما نرجوه وإمّا أن يصبح المنزلق الذى قد يدفعها الى القاع الذى لا قرار له. واذا كان هذا هو الوضع الذى ما انفكت حلقاته تضيق حول أمّتنا العربية و الاسلامية لتعتصر ضلوعها اعتصارا منذ زمن بعيد- وان تسارعت خطاه منذ منتصف القرن الماضى- فقد تسارع و تصاعد نسق ضيق هذه الحلقات أكثر و أكثر حول خاصرة و عنق أمّتنا العربية و الاسلامية حتى أصبح الوضع بعد أحداث سبتمبر المشئومة يتمثّل فى انحشارنا فى عنق زجاجة لا مناص من محاولة الفكاك منه بكل ما أوتينا من قوة قبل أن يفوت الأوان. والملاحظ أنه منذ أحداث سبتمبر فاننا نشهد فى مجتمع أمّتنا العربية و الاسلامية تناميا مطّردا و نسقا متصاعدا -بوتيرة مسرعة لدرجة الجنون- لتيّارين متباينين و على طرفى النقيض , يفصل كلاّ منهما عن العقلانية و الوسطيّة فجوة أخشى أنّها قد أصبحت كالهوّة السحيقة التى يصعب تجاوزها (ان لم تكن قد وصلت الى درجة الاستحالة). وهذين التيّارين المتناقضين والمتباينين (بل و المتناطحين و المتصارعين), هما التيّار الجهادى السلفى الأصولى الانغلاقى الذى حمل لواء العنف و الكراهية المسعورة وعدم التعايش مع الغرب (وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية) و رفض الآخر و الايغال فى الراديكاليّة من جهة , و التيّار الليبرالى المتغرّب (أو المتأمرك ان شئنا الدقّة) من جهة أخرى , وهو التيّار الّذى على ما يبدو قد حزم أمره و حدّد خياره فى أن يحمل لواء التخلّى عن الهويّة وذمّها وانتقادها –بل و تسفيهها أحيانا- , و قرّر أن يرفع راية الانسلاخ عن قوميّته العربيّة التى ما انفك يسخر منها فى مجالسه ويطالب برميها فى مزبلة التاريخ فى وقت نحن أحوج فيه الى احياء هذه القومية بدلا من اذكاء نار التشرذم و التبعثر,و اختار أن يقتلع بيديه جذوره الوطنيّة عندما ارتمى فى أحضان الغرب – وأمريكا تحديدا - مبرّرا أفعال الولايات المتحدة الأمريكية بالمقام الأول ازاء أمّته العربية و الاسلامية – سابقا- و ملقيا بكامل اللائمة على مجتمعه – السابق- كلّما تحاور حول الصدام المحتدم الذى تشهده العلاقة بين أمّته – السابقة – و مجتمعه – الجديد- , مع الوضع فى الاعتبار أن من ينتمون الى هذا التيّار ليسوا كلّهم متواجدين بأبدانهم فى المعسكر الغربى بل أن منهم من هم متواجدين بأبدانهم على أرض الوطن الأم ولكنّهم يعيشون بأرواحهم و بفكرهم و بأذهانهم و بعواطفهم فى قلب المعسكر الآخر – وهو الشيئ الذى يندى له الجبين- . واذا كان المعتدلين فى أمّتنا العربيّة والاسلاميّة ( وهم الأغلبيّة اذا ما اتّخذنا من محتوى مداخلات و آراء و أفكار أعضاء و مرتادى هذا المنتدى معيارا للقياس , واذا ما اعتبرنا هذا المنتدى شريحة معبّرة عن أمّتنا العربية و الاسلاميّة) ينتقدون فكر التيّار الأوّل باعتباره فكرا هدّاما لا يظهر سماحة الاسلام و رغبته فى التعايش مع الآخر فى سلام و وئام , واذا كانت هذه الأغلبية المعتدلة تعتقد فى وجوب مناهضة هذا التيّار الانغلاقى العدوانى الشرس العنيف و الدموى من باب أنه ليس سوى حجرا ثقيلا يشدّ عربة أمّتنا الى الوراء خاصة عندما يلقى هذا التيّار بكامل اللائمة على الغير عند التحاور حول أسباب تراجعنا و انحدارنا و كأننا لا لوم علينا و لا تقصير من جانبنا , فانّه لايمكننى من جهة أخرى الاّ أن أقول أن التيّار الثانى قد أصبح يمثّل ما يمكننى تسميته بحصان طرواده الذى يحمل بداخله ما لايمكن اعتباره بأى حال من الأحوال خيرا لأمّتنا أو نيّة سليمة تجاهها , واذا كان السائرين فى ركب التيّار الثانى لايعلمون أنّهم ليسوا سوى جنودا فى بطن حصان طروادة فانّهم بذلك يصبحون كمثل الدبّة التى قتلت صاحبها وهى تحاول إبعاد ذبابة عن و جهه , ولكنّهم يصبحون بالقطع مثالا نموذجيّا للطابور الخامس و لأذناب الخارج التى ترعى فى أحشاء الداخل اذا ما كانوا يعلمون علم اليقين أنّهم قد تم حشرهم حشرا فى بطن حصان طروادة القادم الينا من الغرب , واذا ماكانوا يدركون تمام الادراك أنّهم على وشك اقتحام أسوار أمّتهم لاسقاطها و تركيعها مستعملين فى ذلك أسلوب التحطيم المعنوى و التحقير الذاتى و الذم المستمر وتحميل الأخطاء و اللوم و التقريع المستمر لأمتهم و أبنائها و مجتمعها بأساليب جلفة و هجوميّة متبجّحة و بوقاحة و صفاقة و تطاول بدعوى الاصلاح و تصحيح المسار و الحب – المصطنع- لأمّتهم ( وهى المبرّرات التى يلجئون الى أن يسوقونها كلّما حاول أحد الشرفاء الغيّورين على أمّتهم تفنيد أساليبهم – و كأنّهم يسوقون الهبل على الشيطنه- ) , بل ويزيدونك من الشعر بيتا و اذا بهم يتحوّلون الى منفّذين فى غاية المهارة لتكتيك الهجوم المضاد عندما يشهرون سلاحهم الماضى و حزام الــ"تابو" الذى تمنطقوا به , وهو رمى كل منتقد لهم وكل من حاول فضح نواياهم و نوايا أرباب نعمتهم ممن حشروهم فى حصان طروادة تجاه الأمّة العربية و الاسلاميّة بالتهمة المعتادة , وهى الغرق فى مستنقع نظريّة المؤامرة التى أصبحت كالحبال التى يلجأ اليها المصارع الخائب لفض الاشتباك كلّما خارت قواه و أوشك على الانكشاف و الهزيمة. واذا ماكان كل عقلاء هذه الأمّة و المهمومين بأوجاعها و الغيّورين عليها يدعون أبناء جلدتهم الى محاسبة النفس و نقد الذات من أجل تصحيح المسار و القيام من العثرة التى ألمّت بالأمّة , فان على كل هؤلاء العقلاء من جهة أخرى أن يرفضوا جلد الذات و تحقيرها و الحض منها و التطاول عليها , وبهذا فان عليهم أن يبقروا بطن ذلك الحصان الطروادى الذى حط رحاله على أسوارهم عبر المحيط , وعليهم أن يكشفوا الخطر الكامن فى أحشائه و تنبيه كل غافل الى أكاذيب و دعاوى أجنادا حملهم رحم ذلك الحصان الطروادى– وهم أولئك الجنود الذين اختاروا بكامل ارادتهم أن يكونوا جندا على أمتهم بدلا من أن يكونوا أجنادا لها- , وهى تلك الأكاذيب و الدعاوى التى ترمى الى تبرئة الحضارة الغربية – وأمريكا تحديدا- بالكامل من دورها الفاعل فى الصراع المتأجّج بينها و بين أمّتنا و القاء اللائمة بالكامل على كاهل أمّتنا دون أن يغفلوا تعمّد زرع المرارة و بذر الاحساس بالدّونية فى حقل أمّتهم الذى كان و لازال بحاجة الى بذور و تعامل من نوعية أخرى تمكّنه من استعادة حيويّته بعد أن كانت الحضارة الغربية – ولازالت- هى التى أنهكت تربة هذا الحقل و امتصّت رحيقه. ولعلّنا قد رأينا فى هذا المنتدى مثال حيّ و صارخ لجنين اتّصل بمشيمة رحم حصان طروادة – الذى كانت نطفته و مضغته للأسف قد تم امتشاجها من الأرض التى يتأهّب لاقتحام و إسقاط أسوارها- , وهو المثال الّذى رأيناه فى مقال بعنوان : أدركنا بها يا "بوش".... وهذه هى الوصلة التى ما أن تضغط عليها حتّى تنقلك فى سرعة البرق الى رحم حصان طروادة الآتى الينا عبر المحيط http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...wtopic=2626&hl= وعليه.... فدعونى أقول.... نعم... نعم... نعم..... نحن نحتاج الى مجاهدة ذواتنا وعدم السماح لها بأن تدفعنا الى التقاعس عن اعادة بناء مجد أمّتنا , ونحتاج الى مجابهة التيّار الأوّل الذى يريد أمّتنا فى صدام مروّع مع كل من هو "آخر" بالنسبة لنا دون أن يعى أنه يضع أمّتنا بذلك فى ركن منزوى فى مواجهة باقى الأمم – ولهذا يحلو لى تسمية السابحين فى هذا التيّار باسم الانغلاقيين- , وهو ذلك التيّار الذى انحرف بهذا المنهج عن جادة الصواب و عن روح و مبادئ الاسلام الحقّة التى تدعو الى التراحم والتعاون و التسامح و المحبّة (وخلقناكم شعوبا و قبائلا لتعارفوا), وهى تلك المبادئ الانسانيّة السامية التى تدعونا ليس فقط الى قبول الآخر بل و الى التواصل والتعايش فى مودّة معه , و تدعونا الى الاقتناع بأن رحمة و محبّة الله تظلّل كامل عبيده فى الأرض (ان الذين آمنوا والذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربّهم و لاخوف عليهم و لاهم يحزنون) , أمّا بمعايير أصحاب هذا التيّار الانغلاقى فان واحد من كل مئات الألوف أو واحد من كل بضع ملايين من البشر هو فقط الذى سينجو من الجحيم فى يوم الحساب – وهو ما لايمكن لى تصوّره أو هضمه كانسان يؤمن باله وصف نفسه لعبيده بالرحمن الرحيم الغفور التوّاب- , ولكننا نحتاج (فى نفس الوقت وبنفس المقدار) الى كشف و تعرية أصحاب التيّار الثانى – و الذى يحلو لى تسميتهم بالطرواديين المتأمركين- , و الى تحطيم أى قيود يكبّلنا بها أى مارد (اعتمادا على قوّته) ليجثم على أنفاسنا و يعيق محاولاتنا للارتقاء لمجرّد أنّه غير راغب فى ذلك من باب محافظته على عرش هيمنته على مقاليد أمورنا (من ضمن أمم أخرى غيرنا دفعته قوّته الغاشمة الى الهيمنة على مقاديرها)....وعلينا أن نسقط القناع عن وجه كل من يحاول تخديرنا و الادّعاء بأننا نعانى من هلاوس و أنه لا يوجد لا مارد و لا قيود ولاسلاسل و لاهيمنة و لايحزنون و أننا نعانى من حالة خبل حادة سببّتها بارانويا نظرية المؤامرة التى نحتاج الى العلاج منها...وعلينا ألا نلتفت الى ذلك الهراء الذى يحاول تصوير محاولتنا للفكاك من هذه القيود على أنها تهييج و تحفيز و تحريض ضد ذلك المارد (الأليف الحبّوب المسكين ذو الوجه الملائكى)...فلا هراء أكثر من الادّعاء بأن محاولة الفكاك من براثن ذلك المارد انّما هى عدوانية تجاهه. و...نعم... نحن نحتاج الى محاسبة و نقد الذات و تشخيص أمراضنا التى أنهكت جسد أمّتنا , ونحتاج الى اعادة بناء أمّتنا, ولكننا نحتاج (فى نفس الوقت و بنفس المقدار) الى أن نتأكّد من أننا كلّما وضعنا حجرا فى هذا البناء لن يزيحه المتربّصين بأمّتنا , والى أن تطمئن قلوبنا الى أننا لن نصبح كمن بذل الجهد و العرق و المال و أنفق ما يملك فى بناء منزله ليفاجئ بمن يزيله بالبلدوزر و يسوّيه بالأرض بعد الانتهاء من تشطيبه , ولهذا فان علينا ردع كل من يدعونا الى جلد ذواتنا و الانسلاخ عن هويّتنا , والى إماطة اللثام عن كل من تسوّل له نفسه تخدير عقولنا و غسيل أمخاخنا لنظل غافلين عن ما يحاك لنا – بليل- بغية ألاّ نستفيق الاّ وقد فات الأوان و أسقط فى أيدينا.... نعم... نحتاج الى بقر بطن حصان طروادة و اسقاط أقنعة أجنّة الجنود الكامنين فى رحمه قبل أن يلفظهم ذلك الرحم تحت جنح الظلام لنجد أسوار أمّتنا و قد سقطت و لنجد تلك الأمّة مستباحة ....وحينئذ.... ستسقط الأقنعة.. وسيصبح اللعب متبجّحا وعلى المكشوف....دون تجمّل...دون خجل..و دون الحاجة الى سواقة الهبل على الشيطنه....... وحينئذ.....لن ينفع الندم... و....نعم... أخشى أننا قد أصبحنا بين مطرقة الانغلاقيين و سندان الطرواديين المتأمركين أيديولوجيّة.... منهجيّة....هويّة.... و أشياء أخرى http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...wtopic=9792&hl= لاشك أن مجتمعنا – كما هو حال العالم بأسره و بكافة مجتمعاته- يمر حاليا بمفترق طريقوإذا نظرنا إلى مجتمعنا العربى الإسلامى فى المرحلة الراهنة (وهى المرحلة التى لا أوافق على قصرها على مابعد أحداث سبتمبر بل أرى أنها بدأت قبل ذلك بعقد من الزمان إن لم يكن عقدين – و إن أخذت معالم هذه المرحلة فى التبلور بنسق تصاعدى أسرع بعد أحداث سبتمبر-) فإننا سنجد أن مايدور من نقاشات و حوارات فى الجلسات الخاصّة إنّما يعبّر فى واقع الأمر عن حال واقع ذلك المجتمع العربى الإسلامى الفكرى .... فحوار الزيارات العائليّة فى صالون المنزل , وحوار القهوة حول عَشَرة الطاولة و حجر المعسّل , وحوار الــ"تشات" على النت , وحوار الجالسين فى ممر "جيمى" بالجامعة , وحوار الموظّفين فى أرشيف ديوان الوزارة , وحوار المدرّسين فى غرفتهم وهم يصحّحون الكراريس......كل هذه الحوارات ليست سوى إنعكاس لحوار الدّاخل فى مجتمعاتنا...... ومع التحوّلات العالميّة الكبيرة التى شهدناها , ومع تداعيات هذه التحوّلات العالميّة على أوضاعنا الداخليّه , فإن النتيجة التى أفرزتها هذه التحوّلات كانت فى صورة واقع جديد فى مجتمعاتنا يتم التعبير عنه فى الحوارات المذكورة أمثلتها أعلاه لقد تنامى فى ساحة مجتمعنا إتجاهين على طرفى النقيض......إتجاه دينى أصولى موغل فى السلفيّه و التشدّد...و....إتجاه علمانى موغل فى رفض الموروث و المناداة بالتحرّر دون أى قيود...وبينهما صراع لا مجال لإنكاره إذ يتّضح فى إتّهامات و تحفّز كل طرف للآخر وقى الجو المشوب بالحذر والذى يخلو من الود و الألفة بين الطرفين وبين الطرفين المتناقضين.......تقف الغالبية المعتدلة.....وهى تعانى من الحيرة....و هى متردّدة فى الإدلاء بدلوها..... وهى غير مرتاحه لأوار الصراع بين الطرفين و الذى يوتّر الأجواء و يشيع فيها جوّا من التحفّز و العصبيّه....و....تقف..... وهى متمزّقة بين تيّار علمانى مغالى فى علمانيّته , وهو التيّار الذى ترفض هذه الأغلبيّة المعتدلة نقمته على الدين و الموروث , وتلفظ دعوته للتغريب –بل و الإباحيّة أحيانا- والتى لن تصب إلاّ فى خانة الإندغام فى خدمة مخطّطات كولونياليّه تريد أن تنال من مجتمعنا.....و......بين تيّار دينى أصولىّ سلفىّ متشدّد ترفض فيه تقوقعه و ماضويّته –بل وعنفه و تسلّطه فى كثير من الأحيان-, وتلفظ فيه جموده و رفضه للتحديث و التنوير وعدم القدرة – بل وعدم الرغبة أيضا- فى إستيعاب العصر و تحوّلاته و إشكاليّاته المعاصرة وهكذا..... تظل هذه الأغلبيّة المعتدلة ممزّقة بين طرفى النقيض وكلاّ منهما يتّهم الآخر بالظلاميّة وينظّر و يدعو إلى إتّباع نموذجه بمقاييس هى أقرب للمقصلة.... وتظل هذه الأغلبية المعتدلة تحاول أن تصل إلى جوّ مليئ بالتفاعل مع الآخر و التأكيد على فهم الآخر ووسائله و منهجيّته....ولكنهّا لاتلقى التجاوب المأمول من طرفى النزاع الفكرى (إذ أن الواقع فى حد ذاته يحمل إنقسام حاد و قطيعة معرفيّة حادّة بين أتباع المعسكرين المتناطحين نظرا لتفاعلهما مع بعضهما البعض بشكل أيديواوجى... فللأيديولوجية العلمانيّة توغّلات فى الإفتراق المعرفى و الفكرى و الإجتماعى فى مواجهة الأيديولوجيّة الدينيّة...والعكس صحيح ومع إستمرار هذا الصراع....يجد المعتدلين أنفسهم وهم رافضين لإختزال كل تيّار من التياريّن المتصارعين للآخر وهنا...... تبدو أهمّية الحوار الذى يجب على المعتدلين الصامتين أن يقودوه حتّى لايسمحوا للأطراف المتشدّدة على الجانبين بأن تفرض تشدّدها الدينى المتسلّط من جهة أو إنفلاتها العلمانى الدخيل علينا من جهة أخرى....... هنا .....يأتى دور المعتدلين من أجل وأد تلك الصراعات الإختزاليّة....من أجل التأكيد على أن الإعتزاز بالأبعاد الذاتيّة للإنسان يستلزم الإنفتاح على الآخر و التواصل معه وقرائته و التعرّف عليه بمناقبه و مثالبه هنا.....يأتى دور المعتدلين....ليقولوا للعلمانيين أن الإسلام يؤكّد حضوره وعمقه و حاجة البشريّة إلى التفاعل معه و ليس حاجته هو للبشريّه , وأن الله حى لايموت مهما دفع غرور العلم و المعرفة بالناس إلى محاولة إعلان موت الله – والعياذ بالله- و المناداة - بصورة مطلقة- بسيادة العقل و هيمنة الآلة و عبادة المادّة......فالله باق لايموت, ولايموت حقّاً إلاّ من ظن أن الله يمكن يموت هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليقولوا للمتشدّدين الدينيين السلفيين أن العنف و الدم و الدمار ليس سوى إحدى صنائع إلباس السعى نحو السلطّة و التسلّط لباساً دينيّا مؤدلجا ...... و أنهم مهما حاولوا خنق العقل و الوعى بأحزمة التابو التى يرفعونها و يشهرونها فى وجه منتقديهم فإن الوعى لابد و أن ينتصر على الأيديولوجيا ..... وأن إعمال العقل و التفكّر و التأمّل و التدبّر هو دعوة إلى الوعى فى مجابهة من يطالبون الناس بتغييب العقل و الإنقياد الأعمى لشخوص تدّعى تكليفها إلهيّا بقيادتنا دون أن نجادل....وأننا لابد و أن نحافظ على هبة العقل التى وهبنا إيّاها الله و فضّلنا بها على كافّة مخلوقاته هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليرفضوا مناداة الموغلين فى علمانيّتهم بالتحرّر من كل القيود و التشريعات والموروث و الأعراف و المبادئ التى سنّها لنا الدين بدعوى أن العلم هو الأجدر بملئ الفراغ الذى ستتركه (ولن يكون العلم قادرا على ملئ فراغ الروح البشريّه) هنا.....يأتى دور المعتدلين......ليقولوا من جهة أخرى للمتشدّدين الدينيين أن الإجتهاد هو موقف إسلامى بالغ الأهمّية لدرجة أن صفة الإسلام ترتبط بالإجتهاد و لدرجة أن المسلم بحد ذاته يقترب فى تعريفه إلى المجتهد , وأن الإسلام قد أطلق دعوة خالدة و صريحة للإجتهاد و التجديد و إعمال العقل فى إطار من إحترام الوعى و اللا أدلجة هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليقولوا للجميع فيما يخص المرحلة الراهنة: لا..... إنها ليست نهاية التاريخ...... لا..... إنها ليست آخر ما سيُكتب فى كتاب التاريخ...... بل ....هى....إرهاصات تاريخ جديد للبشريّه........عندما تغدو المعلومات مشاعة..... والمعرفة كونيّة...... والمساحات أكثر إتساعا ومع ذلك أكثر إمكانيّة للتلاقى هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليقولوا للجميع فيما يخص المرحلة الراهنة: يوما ما سيتأكّد الجميع من أن معرفة الآخر إنّما هى حصانة للذات....... وأن سماع و تفهّم و إستيعاب الآخر إنما هو تنقية ذاتيّة طوعيّة من الشوائب و الأعلاق..... وأن حرّية الآخر فى التعبير هى الضمانة الأكثر إمتدادا لتسامى البشريّة <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 30 أكتوبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أكتوبر 2004 هل لك أن تدلنى على تجربه واحده ناجحه تمت فى مصر ؟ مصر بفضل الحكم الاسلامي رغم المحن التي ذكرت كانت المركز الثقافي العالمي الذي يخرج منه العلم و العلماء و لا يحدث ذلك الا في دولة قوية ذات كيان ثابت .. اذا لم نعترف بهذا التاريخ فلن يكون لنا مستقبل أخشى أننا قد أصبحنا بين مطرقة الانغلاقيين و سندان الطرواديين المتأمركين بالضبط ، لن يعيش مجتمع بين المطرقة و السندان و النتيجة المحتمه هي تدمير هذا المجتمع - و هذا ما احذر منه هنا.....يأتى دور المعتدلين...... ليقولوا للجميع فيما يخص المرحلة الراهنة:يوما ما سيتأكّد الجميع من أن معرفة الآخر إنّما هى حصانة للذات....... وأن سماع و تفهّم و إستيعاب الآخر إنما هو تنقية ذاتيّة طوعيّة من الشوائب و الأعلاق..... وأن حرّية الآخر فى التعبير هى الضمانة الأكثر إمتدادا لتسامى البشريّة هذا هو مربط الفرس ، يجب ان نحترم افكار بعض و نبتعد عن سياسة الهجوم و نتقبل ثقافة الاخر تحت شعار من علم لغة قوم امن مكرهم و ليس تطبيعاً و تشبهاً بها، ايضاً يجب ان تكون صدورنا اكثر اتساعاً للحوار البناء كي نصل الى الوسطية التى نتمنى و التي لا تأتى الا بالحوار الحر البعيد عن التعصب الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amir بتاريخ: 30 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أكتوبر 2004 مصر بفضل الحكم الاسلامي رغم المحن التي ذكرت كانت المركز الثقافي العالمي الذي يخرج منه العلم و العلماء و لا يحدث ذلك الا في دولة قوية ذات كيان ثابت ..اذا لم نعترف بهذا التاريخ فلن يكون لنا مستقبل يا سيدى الفاضل هذه اجابه انشائيه و غير محدده للأسف يجب ان نحترم افكار بعض و نبتعد عن سياسة الهجوم و نتقبل ثقافة الاخر تحت شعار من علم لغة قوم امن مكرهم و ليس تطبيعاً و تشبهاً بها، ايضاً يجب ان تكون صدورنا اكثر اتساعاً للحوار البناء كي نصل الى الوسطية التى نتمنى و التي لا تأتى الا بالحوار الحر البعيد عن التعصب اوافقك تماما يا وطنى : كل العصافير لها منازل الا العصافير التى تحترف الحريه فهى تموت خارج الأوطان ـ نزار قبانى ـ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 30 أكتوبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 أكتوبر 2004 (معدل) هل لك أن تدلنى على تجربه واحده ناجحه تمت فى مصر ؟ من فضلك يا استاذ أمير أفتح كتب التاريخ ستجد ما تطلبه .... نعم هناك العديد من هذة النماذج حدثت فى مصر ..... بدأ من فتح مصر على يد القائد المسلم المؤمن ( عمرو بن العاص ) ... و طبقت الشريعة الاسلامية و كانت مصر مصدر خوف دائم للبيزنطيين خوفاً من ان تفتح القسطنطينية عبر مصر ...... و كانت بحق اقليم كبير جدا فى دولة الاسلام ..... سأتجاوز فترة زمنية كبيييييييييرة من حكم مصر ( سأتجاوز الدولة الفاطمية و الدولة الاخشيدية و الطولونية ) لأصل الى الدولة الايوبية ..... و هذا ايضاُ نموذج يحتذى به ......... الدولة المملوكية فى بداية عهدها فقط ... و قبل ان يحيد المماليك عن الحق ...... كانت ايضاً نموذج يحتذى به ..... الدولة العلوية ...... و لكن عهد محمد على و ابنه فقط ......... و هذا ايضا نموذج رائع ( اذا استثنينا ظروف وصوله الى الحكم ) ... و جدير بالذكر ان مصر فى هذا الوقت بالذات كانت على وشك تكوين دولة عظمى لا تقل عن انجلترى و اسبانيا و فرنسا ....... و كانت بالفعل فى طريقها للاستيلاء على الاستانة ( أسطنبول ) عاصمة الخلافة ...... تمهيدا لنقل الدولة الاسلامية الى مصر .... و لكن تحالف روسيا مع فرنسا و انجلترى و ربما اسبانيا ( لا اذكر ) مع بعضهم للضخط على محمد على و ابرام معاهدة لندن 1840 التى حدت من قوة مصر العسكرية ..... لم تحقق هذا الحلم ......... و انت تدرك تماما ً ان مصر دون غيرها من الدول الاسلامية ..... حققت اكثر من نموذج فى تطبيق الشريعة و فى نفس الوقت التقدم العلمى ( صلاح الدين ادخل اسلحة جديدة فى حربه مع الصليبيين ) .... و التقدم الاقتصادى ( محمد على صانع مصر الحديثة ) .... و السيطرة الاقليمية ( المماليك سيطروا على دولة مصر و السودان كاملتين لمدة كبيرة ) .... و القوة العسكرية ( هزيمة التتار على يد الجيش المصرى و تحالف الشام ) ....... أعتقد انك ظلمت التاريخ كثيرا عندما استنكرت على مصر ان تكون لها تجربة واحدة ناجحة ..... تحياتى....... يا سيدى الفاضلهذه اجابه انشائيه و غير محدده للأسف عزيزي امير، رد فيولين كينج كافي اذا اردت تفاصيل ، من الظلم ان تنكر تلك الحقائق : لا تاريخ لمصر لأكثر من 1000 عام دون اسلام ، لا اعتقد انك تنكر كل هذا التاريخ .. تم تعديل 30 أكتوبر 2004 بواسطة Tafshan الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان