اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل هذا الكلام يصح؟!


مغتربة

Recommended Posts

1 - حماية الدين وحفظه وربطه بالدنيا .

نحن نتكلم كل كلامنا ونفترض ان مجتمعنا هو مجتمع مسلم ولا يوجد بيننا من هو على دين غير دين الاسلام ووفق ما اتفقنا عليه ان مفهوم المواطنة والمساواة بصرف النظر عن الدين او العرق او اللون هو اساس لقيام دولة العدل والحق والمساواة

فكيف سيحافظ الحاكم المسلم على الديانة المسيحية واليهودية وحتى البهائية او اللادينين

هل مطالب ان يحافظ ايضا على تلك الديانات

وهل مطالب ان يحصل الزكاة من المسلمين فقط ام سيفرضها على غير المسلمين او سيفرض عليهم الجزية

الموضوع اصبح معقد وليس بالسهولة التي يتصورها البعض بافتراض اننا نعيش ومعنا من يدين بغير الاسلام ولا يتفق ان نفرض عليهم شريعتنا وما لا يعتقدون

السلام عليكم ورحمة الله أخي إسلام

نحن نتكلم كل كلامنا ونفترض ان مجتمعنا هو مجتمع مسلم ولا يوجد بيننا من هو على دين غير دين الاسلام

مسئولية الحاكم المسلم من وجهة النظر الشرعية في حماية الدين وحفظه أخي إسلام لا تعني أن باقي الشعب غير مسلم , وإنما هو ( وأتكلم عن الحاكم الصالح ) يحافظ على النظام الإسلامي الصحيح

يعني مثلا ومن قديم الأزل عندما إستحدث العالم جهازا في الدولة ليكون قائما على حماية الناس وممتلكاتهم وأعراضهم وأرواحهم وأسموه جهاز ( الشرطة أو البوليس ) , هل يعني هذا أن باقي أفراد الشعب مجرمين وقاطعي طرق وبلطجية وخارجين عن القانون ؟؟؟ بالطبع لا

فكيف سيحافظ الحاكم المسلم على الديانة المسيحية واليهودية وحتى البهائية او اللادينين

هل مطالب ان يحافظ ايضا على تلك الديانات

أنت يا أخي إسلام وبما رأيته عليك من علم تعلم علم اليقين أن أهل الديانات الأخرى قد كفل لهم الإسلام حقوقهم تماما تماما داخل الدولة الإسلامية , وطبعا يكفي التذكير هنا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن وضع أهل الديانات الاخرى في ظل الدولة الإسلامية قال ( لهم ما لنا , وعليهم ما علينا ) وهي الجملة العظيمة التي أٌقرت حقوق وواجبات أهل الديانات الاخرى بمساواه ومواطنة لم تصل إليها حتى أعتى الديموقراطيات الموجودة حاليا في العالم

وهل مطالب ان يحصل الزكاة من المسلمين فقط ام سيفرضها على غير المسلمين او سيفرض عليهم الجزية

الزكاه أخي إسلام هي فرض على المسلم ومن أركان الإسلام الخمسة وليست من أركان الديانات الأخرى , فكيف سيطبقها الحاكم عليهم ؟؟

أما موضوع الجزية فهي تدل على قمة عدل ورحمة الدولة الإسلامية تجاه أهل الديانات الأخرى لمن يفهمها حق فهمها

فهي ليست مفروضة لكي يتم السماح لأهل الديانات الاخرى لكي يقيموا في أوطانهم ! فهذا مفهوم مغلوط تماما روجة البعض إما بكلامه بغير علم أو بهدف الإساءة للدين بتعمد

الجزية يقوم بدفعها أهل الديانات الاخرى في حالة رفضهم الإنخراط في الخدمة العسكرية في الجيش المسلم , وبالتالي وحتى لا يجبرهم الإسلام أن يدافعوا عن عقيدة أو هدف لا يؤمنون به وحتى تكون هناك مساواه بين من ينخرط في الخدمة العسكرية وبين من يرفضها , ففرض الإسلام الجزية لكي يتساوى الجميع , واحدا يقدم دمه والثاني يقدم ماله , وكل ذلك

من اجل رفعة الدولة في النهاية وحمايتها من الأخطار الخارجية , وبمجرد قبول أهل الديانات الاخرى الإنضمام للجيش المسلم إقتناعا منهم بعدالة قضيته وبرشد حاكم الدولة فهنا تسقط الجزية عليهم

وتحية لك أخي العزيز

حضرتك دي حقوق المواطن الغير مسلم وكيف سيحافظ عليها الحاكم

لكن ما اتكلم عنه وما اتساءل بشأنه كيف سيحافظ الحاكم المسلم على الدين المسيحي او اليهود او البوذي او البهائي كما سيحافظ على الدين الاسلامي وهي من مهامه التي حددها الفقهاء

وكيف سيفرض على المسلم الزكاة وفي ذات الوقت يفرض الجزية او الضريبة على غير المسلم

هل هذا التصنيف يتفق مع مدنية الدولة والمساواة والمواطنة وا وا وا

اذا كنا نعيش بمفردنا في بلادنا وندين جميعنا بالاسلام فلن تكون هناك مشكلة مطلقا وسنتفق جميعنا على ذلك

لكن هذا فرض نظري لم ولن يحدث لذلك تساءلت واحتاج لاجابة

وشاكر لحضرتك سعة صدرك

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 82
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

انا بصراحة مهتمتش اوى بكلامه عن الحجاب لانه اتكلم كداعية اسلامى مرشح للرئاسة لانه للاسف مش هيعرف يفصل بين حياته اللى عاشها سنين طويلة و بين منصب هيمسكه

انا اللى جننى رايه فى اسامة بن لادن

انه يرى انه شهيد و يجب ان يثار له المسلمون يوما ما

ثم يقول انه يحترم القاعدة و ايمن الظواهرى و لكنه بالطبع مختلف مع طريقتهم فى تنفيذ افكارهم و القاعدة مش هتضايقه فى مصر لانه هيطبق الشريعة بس بطريقة مختلفة عن طريقتهم فى تطبيقها

تفتكروا اى بنى ادم من المسيحيين او من الغرب او من البنى ادمين الغير المسلمين هيقولوا ايه

ثم انه هاجم امريكا جدا فى الامر يعنى من الاول اظهر عدائه لامريكا بدون اى دبلوماسية

انا راى الداعية حازم ابو اسماعيل رائع كداعية لكنه فى العمل السياسى لا يفقه شيئا

و تانى حاجة كلامه عن الاقتصاد الاسلامى الذى يريد انشائه رائع لكن مصر فى هذه الايام اقتصادا لا يحتمل هذا التحول الهائل لذلك فيجب ان نبدا واحدة واحدة

و على فكرة السعودية بجلالة قدرها عندها بنوك ربوية و عندها و عندها فمصر المكسورة الان يجب ان تنهض اولا فى مجالات كثيرة كى نبدا تغييرها الى تطبيق الشريعة الاسلامية

رابط هذا التعليق
شارك

حضرتك بتتكلمي عن امر يخص المجتمع وهو ان شارب الخمر يضر المجتمع بافعاله الغير مسؤولة فهو مغيب العقل وكل القوانين الوضعية تقر هذه العقوبات ايضا لكنها ليست من الحدود ويقرها الحاكم بعيد عن الشريعة وممكن تظهر لنا امور اخرى يرى الحاكم فيها انها تستحق عقوبة كبيرة وفي كل الاحوال هي عقوبة ليس لها علاقة بالدين ولكن لها علاقة بالسلام المجتمعي

هذه العقوبة لن تتعرض لشارب الخمر الذي يتعاطى الخمر في بيته طالما لم يضر المجتمع

يعني حاكم شايف مثلا ان التعديات على حرم الارصفة شيء يضر المجتمع فيضع عقوبة معينة هل نسمي هذه العقوبة حدا

بالطبع لا

اذا سالتيني على الحدود فلا شك عندي انها واردة حصرا والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لا يشرع من تلقاء نفسه ولكن يوحى اليه وقد انزل لنا الحق تبارك وتعالى في كتابه الحدود على جرائم تخص المجتمع وتضره لكن كيف يتخذ الحاكم له ذريعة لحد تارك الصلاة وهو إن كان يضر فهو يضر نفسه قبل أي شيء

لكن ما هي علاقة اداءه للصلاة من عدمها بالمجتمع

بالنسبة للحديث الذي اوردتيه لنا فهو لا يختلف عن فكرتي باي حال من الاحوال فالحديث يتكلم عن عقوبات يستخدمها الحاكم في ضبط اداء المجتمع وليس شرطا ان يكون الجلد في المخالفات الدينية فهي عقوبة عامة تعطي الحق للحاكم ان يعاقب المخالف وفق قانون يقره ايضا المجتمع

ويظل تساؤلي مطروح وهو اين الدليل على عقوبة تارك الصلاة او السافرة او المفطر او او

لا يوجد حتى هذه اللحظة وان كان هناك من يرى ان ما قام به المسلمون هو حجة فاعتقد انه حجة لا علاقة لها بالتشريع الرباني ولكن تتوقف على المجتمعات وظروفها وقد تختلف بين بيئة واخرى

الزميل الفاضل ، شكرا لحضرتك علي التوضيح اعتقد الان اني افهم مقصدك ، بامكاني تلخيص رأيك بالنسبة للتعزير المسموح للحاكم الي فكرتين اساسيتين

الفكرة الاولي : ان التعزير لا يكون في الامور التي بين العبد وربه مثل العبادات مثلا ، ولكن يكون في الامور المجتمعية التي بين الناس

الفكرة الثانية : ان منع الرسول صلي الله عليه (او الصحابة من بعده) عن هذه الامور المجتمعية مثل الخمر لم يكن لكونها من الدين ولكن لكونها مفسدة

(طبعا لو اخطأت في الفهم يمكنك ان توضح لي اي الفكرتين لا تتفق مع رايك)

احب اولا ان اقول ان الفكرة الاولي لحضرتك مشابهة لرأي المذهب الشافعي فالشافعية فعلا اوجبوا التعزير في حالة الامور بين العباد لأنها حقوق للناس ، اما حالة الامور بين العبد وربه فتركوها لرأي الحاكم، فقط الاختلاف بين الرأيين انك لا تري التعزير في الحالة الثانية حتي لو رأي الحاكم فيها مصلحة

طبعا احترم رأي حضرتك ولكن اري عدة مسائل احسبها تتعارض مع هذا الرأي وتحتاج للتوضيح

اولا قول الله عز وجل "وَأْمُرْ أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِرْ عَلَيهَا لا نَسأَلُكَ رِزقًا نحنُ نَرزُقُكَ وَالعَاقِبَةُ لِلتَّقوَى"

فكيف يستقيم هذا مع الفكرة الاولي بأن التعزير (سواء بالقول او الفعل) لا تجب في الامور التي بين العبد وربه

فالصلاة هنا بين العبد وربه ومع ذلك فقد الزم الله سبحانه وتعالي رب الاسرة بامر الاهل من زوجة واولاد وغيرهم بالصلاة ، والامر غير النصح او الدعوة ، الامر غالبا يتبعه عقاب ان لم ينفذ ، وقد بينه حديث الرسول صلي الله عليه وسلم «مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر»

وان كان هذا الحق اعطي للوالد لأنه مسئول عن اولاده واهله فالحق ايضا يعطي للحاكم لأنه مسئول عن رعيته كما في الحديث الشرف

ثانيا يقول الله عز وجل : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) فكل ما نهانا الله عنه يعتبر منكر وثبت بالحديث وجوب النهي عن المنكر و تغييره باليد للقادر مثل الحاكم ،فهذا يعني انه يجب علي الحاكم تغيير كل محرم في الدين يتفشي في المجتمع وهذا يناقض الفكرة الثانية لرأيك ، ان المنع لا يرتبط بالمحرمات في الدين

ثالثا بالنسبة لهذا الحديث

عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأي رجلا وفي يده خاتم من ذهب فنزعه النبي صلى الله عليه وسلم من يده وطرحه في الأرض وقال يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده فلما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم قيل للرجل خذ خاتمك انتفع به قال والله لا لآخذ خاتما طرحه النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

هل يعتبر لبس الرجل للخاتم الذهب من الامور المجتمعية ولذلك منعها الرسول صلى الله عليه وسلم، ام انها من الامور التي بين العبد وربه فيخالف هذا الفكرة الاولي لرأيك ؟

تم تعديل بواسطة ام سلمي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...