aimen بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 http://www.youtube.com/watch?v=oMPJvYOxIpU فيديو دهس احد المعتصمين امام مجلس الوزراء بالنسبة للأخوان يا اخ عماد مش حقولك بس غير جملة واحدة وفقط " غضبنا لإقصائهم ولم يغضبوا لدمائنا... تميم البرغوثى " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عماد حمدي بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 2500 جنيه لكل شاب يهاجم الشرطة والقوات المسلحة.. ميليشيات "ممدوح حمزة" لإشعال النار وتهييج الأوضاع فى البلاد قال محمد حسن ، رئيس لجنة تقصى الحقائق فى منظمة الصوت الحر لحقوق الإنسان، " إن لديه معلومات هامة تفيد بأن ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى المصرى، قد وجه مجموعات من الشباب لكى تهاجم القوات الأمنية. وقال حسن إنه وأثناء تواجده فى ميدان (التحرير) لرصد انتهاكات الشرطة والجيش واستخدامهم القوة ضد المتظاهرين، سأل أحد المتظاهرين عن كيفية مجيئه إلى الميدان؟ فأجابه أنه تلقى اتصالا من أحد أصدقائه يبلغه أن المهندس ممدوح حمزة يدعو الشباب إلى النزول للميدان، وقال الشاب عندما وصلنا إلى الميدان أبلغنا أحد الأفراد أنه من المحتمل أن يهاجم الجيش والشرطة المعتصمين، وأن تعليمات المهندس ممدوح بأن نشتبك مع القوات المسلحة والجيش فى حال بدء الجيش بالضرب، و يضيف الشاب أن حمزة رصد مكافأة قدرها 2500 جنيه للكل شاب يقوم بمهاجمة الأمن. كما لاحظت ـ والكلام هنا للحقوقى محمد حسن ـ أن هناك توجيه ودعم كبير للمتظاهرين عكس كل الاعتصامات السابقة الأمر الذى يشير إلى وجود شخص ما وراء هذه الأحداث. وأضاف قال لنا أحد شهود العيان ويدعى (سيد أمين) إنه جاء من مدينة طنطا للمشاركة فى الاعتصام وللتعبير عن رفضى لاستخدام القوة من قبل الشرطة. إلا أننى وعند وصولى إلى محطة مترو السادات وبمجرد وصولى وجدت بعض الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 25 عامًا يوجهون الناس فى اتجاه الخروج من المحطة إلى شارع محمد محمود (يقولون يمين يمين) حيث انتابه شك فى الأمر نظرا لعدم معرفة هؤلاء الأشخاص، وارتيابه فى وجههم ، الأمر الذى جعله يسأل أحدهم: أنا كنت فى ثورة 25 يناير ولم أشاهد هذا التوجيه من قبل ولم أر أحدًا منكم فمن أنتم ؟ فأجابه أحدهم "انت ما سمعتش عن المهندس ممدوح حمزة"، فقلت نعم ، فرد على أحدهم إحنا رجالته. فى السياق ذاته، وفى أعقاب إعلان قوى إسلامية تشكيلها "دروع بشرية" للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن ولوقف إراقة الدماء، قال ثروت شديد، رئيس ما يوصف بـ (المجلس الثورى) ، إن السلفيين والتيار الإسلامى يقومون بالدور الذى كان منوطًا بأمن الدولة سابقا. وأضاف قائلا: عندما عجزت الشرطة والجيش عن تهدئة المتظاهرين بالميدان أرسلت السلفيين وبعض قادة التيار الإسلامى، ليحثوا الناس على أن تكون مظاهراتهم سلمية لكى تستقر الأوضاع. ونقل شديد عمن وصفهم "الثوار فى الميدان" القول إن أى شخص أو قيادى من التيارات الإسلامية سيكون مصيره القتل وسيتحول الميدان إلى بركة من الدماء للسلفيين والتيارات الإسلامية. الرابط الخاص بي يا حبايبي يا حلوين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 عبد الرحمن عز ايضا لم يكن يوما من المؤسسين لشباب 6 ابريل هو انضم في 2010 بعد ان تأسست الحركة بسنتين تحيتي ,, لا يا تيمور معاكم وكمان علياء المهدى واللهو الخفى معاكم ويمكن مبارك كمان نفسه عضو معاكم عاوزنى اكدب سبايدر وعكاشه واصدقك ياراجل قول كلام غير كده موجود صور ليهم مع حركة 6 إبريل و السفيرة الأمريكية بالقاهره لو تحب أدخل علي الفيس بوك هتلاقي كل الكلام دا و بالصور و الأدلة .. ع كدة حركة 6 إبريل إتفصل منها ناس كتير أوي كل مصيبة تحصل من فرد في الحركة يطلع تصريح انه مش منتمي للحركة هههههههههه عمركوا شفتوها في الإخوان الحركة دي بأمانه من يوم ما الجماعة تأسست ان يطلع مثلاً واحد حرامي و لا نصاب و لا واحدة عاهره زي علياء المهدي و لا لا .. و بعدين طلّع تصريح من الإخوان انه غير منضم ليهم ؟؟؟ شوية عقل الله يباركلم :) عميق إحترامي ل 6 إبريل فبصراحة أنا مٌقدر مجهودهم علي الساحة الآن .. بس دا بوست لقيته و حطيته هنا ، و مستني تصريح ينفي ذلك من الحركة زي ما حصل مع من قبلها الكثير ! بالنسبه لعلياء هيا نفسها نفت انها ليست ولم تكن يوما عضوه في 6 ابريل بالنسبه لعبد الرحمن انا ماقلتش انه ماكانش عضو انا قلت انه تم فصله ابريل 2011 وهو انضم 2010 وطبيعي انه بتحصل فلتره كل شويه لاعضاء 6 ابريل والاصطفاء بيكون للاصلح فقط ودي سنة الكون على فكره ,, انما عدم تجديد الدماء وتمييز الخبيث من الطيب بيؤدي الى الخمول والركود وده لاسف اللي بيميز بعض الفصائل السياسية التي تعاني حاليا من تصلب الشرايين و ضعف الاداء الثوري وضمور الحس الوطني بشكل عام ,, المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 2500 جنيه لكل شاب يهاجم الشرطة والقوات المسلحة.. ميليشيات "ممدوح حمزة" لإشعال النار وتهييج الأوضاع فى البلاد عيب يا عماد ده أنت راجل مثقف ومتعلم .... دي دولة قانون ولا بطاطس مقلية ؟ الكلام ده بنسمعة من يناير وكل الناس اللي أساميها بتيجي في مواضيع زي دي موجودين في مصر ... واللي عنده دليل يمسكهم شنقهم وأهو الإعتراف سيد الأدلة إذا كان إتقبض على ناس حتى بالعقل كده ... نقول على مدار الأسبوع هايأجر له بتاع 3000 واحد ... يعني بالصلاة عالحبيب هانتكلم في 8 مليون غير السلطات ... سيبنا إيه لفلول الحزب الوطني وبطلجية الشرطة ؟ مرة أخرى ... ممدوح حمزة ... ممدوح عبد العليم .... نحن في دولة قانون .. وكل من تثبت عليه مثل تلك التُهم فيجب أن يتم إلقاء القبض عليه حالاً ... وكل من يتم تشوية سُمعتة بالباطل زي ما حصل في 6 إبريل وكفايه .. يبقى لازم محاكمة مماثلة لمن يُلقي تلك التُهم جزافاً عشان ما تبقاش مشتمة ونظام ردح وخوض في الشرف والأعراض . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 (معدل) رصد | متابعات | جريدة التحرير : القبض على الضابط المتهم بقنص أعين ثوار التحرير #RNN قوات الأمن تمكنت من القبض على الملازم أول محمد صبحي المتهم بإستخدام أسلحة القنص مع الثوار والذي أسفر عن إصابة عدد منهم بإصابات بالغة في الأعين حيث تم التحفظ عليه من قبل قوات الأمن , وأكد مصدر أمني أنه في حال أرسلت النيابة العامة طلبا للتحقيق مع الضابط فانه سيتم إرساله للتحقيق معه على الفور. See Translation تم تعديل 26 نوفمبر 2011 بواسطة ام سلمي رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 (معدل) جنيه لكل شاب يهاجم الشرطة والقوات المسلحة.. ميليشيات "ممدوح حمزة" لإشعال النار وتهييج الأوضاع فى البلاد طيب أخي عمدة لم تقل لنا ما هي التسعيرة المحددة لمن يضحي بروحه ومن يضحي بنور عينيه ؟ تم تعديل 26 نوفمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mfarag بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 لمصلحة مين كانت هذه العربات فى سموحة بالقرب من مديرية الامن ؟! http://www.youtube.com/watch?v=mrSb5eA-1XI لمصلحه مين كل هذه الفوضى ؟ و لماذا ؟؟ و أهم شيء و لماذا دي ؟؟ و علشان إية ؟ و ليه مديريات الأمن بالذات ؟ مش التظاهر سلمي ؟ طيب ليه عايزين تخربوا و تدموا في مقرات الدولة اللي هيا في الأخر بتاعتنا كلنا ؟ ليه التعمد في الدخول في مصادمات مع الشرطة و الجيش لية الإعتداء دا كله و لمصلحة مين رآي الشخصي علشان تشحنوا الأمن و تشيع الفوضى و تتأجل الإنتخابات و الأيادي الخفية كل من هم غير مُستعدين لخوض الإنتخابات و الفلول كمان .. و إن شاء الله تعالى ستجري الإنتخابات في موعدها عبد الرحمن عز "الناشط بحركة 6 إبريل وأحد الأعضاء المؤسسين للحركة" : قالها لي أحدهم صراحة يجب إستمرار القتل والإشتباكات حتي يستمر الإعتصام وتلغي الإنتخابات فلا يفوز الإخوان نموذج الفوضى محاولة الاحتكاك بالشرطة او الجيش سقوط جرجى و قتلى استخدام صورهم لاشعال التظاهرات و كلما هداءت ادور على وقود اخر للنار و تستمر الاحتكاكات وهكذا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عماد حمدي بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 2500 جنيه لكل شاب يهاجم الشرطة والقوات المسلحة.. ميليشيات "ممدوح حمزة" لإشعال النار وتهييج الأوضاع فى البلاد عيب يا عماد ده أنت راجل مثقف ومتعلم .... دي دولة قانون ولا بطاطس مقلية ؟ الكلام ده بنسمعة من يناير وكل الناس اللي أساميها بتيجي في مواضيع زي دي موجودين في مصر ... واللي عنده دليل يمسكهم شنقهم وأهو الإعتراف سيد الأدلة إذا كان إتقبض على ناس حتى بالعقل كده ... نقول على مدار الأسبوع هايأجر له بتاع 3000 واحد ... يعني بالصلاة عالحبيب هانتكلم في 8 مليون غير السلطات ... سيبنا إيه لفلول الحزب الوطني وبطلجية الشرطة ؟ مرة أخرى ... ممدوح حمزة ... ممدوح عبد العليم .... نحن في دولة قانون .. وكل من تثبت عليه مثل تلك التُهم فيجب أن يتم إلقاء القبض عليه حالاً ... وكل من يتم تشوية سُمعتة بالباطل زي ما حصل في 6 إبريل وكفايه .. يبقى لازم محاكمة مماثلة لمن يُلقي تلك التُهم جزافاً عشان ما تبقاش مشتمة ونظام ردح وخوض في الشرف والأعراض . احمد باشا راي في ممدوح حكزه معروف و قولته هنا قبل كدة ، و كمان تيمور قالي رايه و قالي اعتبر رأيه دا رسمي من حركة 6 إبريل .. و هوه أعزك الله ( خروف ) أيون .. أنا لقيت الخبر و ضعته و وضعت مصدر الخبر .. و لم أعلق لأن علّقت قبل كدة علي الشخصية الزبالة دي ممدوح حمزة حسب روايات الشهود و ما تناقلته وسائل الإعلام و الفيس بوك و تويتر صرخ وسط المتظاهرين انه لو إتعين البرادعي رئيس للوزراء هيقلب الدنيا و هيعمل إعتصامات .. ممدوح حمزة موافق تماماً علي وثيقة السلمي ، ممدوح حمزة أدخل علي جوجل .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عماد حمدي بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 جنيه لكل شاب يهاجم الشرطة والقوات المسلحة.. ميليشيات "ممدوح حمزة" لإشعال النار وتهييج الأوضاع فى البلاد طيب أخي عمدة لم تقل لنا ما هي التسعيرة المحددة لمن يضحي بروحه ومن يضحي بنور عينيه ؟ لا يساوي الدنيا و ما فيها بل أكثر من ذلك بكثير جداً ،، و حقه غالي علينا كلنا بلا إستثناء حق اي مُصاب أو شهيد هيرجع و الكلاب هيتحاكموا و هيكونوا عبرة للكل حق من ضحى بنور عينه لا يقدر بثمن يا أخ إبراهيم .. و هنجيب حقه قريب إن شاء الله بس كله في ميعاده ، و أخد الحق حرفة بس مش علشان أجيب حقه أضيع جيل كامل ممكن يحصله نفس اللي حصله و يفقد عينه هوه كمان .. صبراً جميلاً و الله المستعان ،، تحيــاتي ، رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ام سلمي بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 (معدل) الناشط و المدون " أحمد أسامة " يكتب: إفشال "مخطط العسكر لإفشال الثورة" بداية دعونا نتفق أن لآ أحد يتفق علي أحد .. فلو كتب أحد رأي يخالف توجه أحد هاجمه .. و وجه له أفظع الشتائم و السباب .. لذلك أتوقع سباب و مهاجمة .. و لكني أكتب شهادتي لله عز وجل . قمنا بثورة في ال 25 يناير و خرجنا بصدور عارية في مواجهة امن غاشم و أجهزة نظام تقبض علي رقبة مصر لدرجة أن الأباء و الأمهات يربون بداخل أبنائهم ثقافة " عيش يا ابني جنب الحيط احنا مش قدهم " . و نجحت الثورة بفضل الله تعالي بعد ثمانية عشر يوما بمشاركة الشعب ليس بفضل قوة و لا فصيل و لا تيار و لاجماعة و لا حزب . ودارت الأيام و حدثت أحداث عاشها الجميع و يعرف تفاصيلها البعض .. نتفق أو نختلف معها و لكن الجميع احتكم الي الديمقراطية المنشودة في دولتنا مصر بعد ثورة عظيمة عاشها أهل مصر . ثم جأت مليونية ال " 18 " من نوفمبر الذي شارك فيها الجميع .. الشعب المصري بكل طوائفه و هتف الجميع هتاف واحد " يسقط يسقط حكم العسكر " .. هتف الجميع ( ليبراليين - سلفيين - علمانيين - اخوان - قوميين - مسلميين - مسيحيين ) أي هتف المصريين . ثم جائت الطامة الكبري أحداث السبت الدامي و الاحد و الاثنين و الثلاثاء : أنا من الشباب الذين شاركو في الميدان بعد الاعتداء علي المعتصمين من " مصابي الثورة " من قبل الشرطة العسكرية و " ضباط الداخلية " .. مع أنني كنت ضد الأعتصام بعد جمعة 18 نوفمير .. و لكن بعد الاعتداء الغاشم و الدامي من قبل الداخلية و الشرطة العسكرية سافرت للقاهرة لمساعدة " الثوار " بالميدان .. وبقيت في الميدان إلي ليلة أمس و بعد خطاب المشير ثم سافرت مرة أخري .. و لآنني كنت في الميدان فبالتالي " أدعي و أقول " أنني أعرف ماذا يدور بالميدان و ماذا يحدث . من يريد ان يعرف ماذا كان يحدث في الميدان إجابتي في جملة واحدة " مؤامرة و مخطط و فخ لإجهاض الثورة " . قام به المجلس العسكري و معه بعض الرموز السياسية " المحروقة " و بعد الأحزاب السياسية " التي قامت بوضع الفلول علي قوائمها و رشحتهم للإنتخابات البرلمانية القادمة " . من يريد أن يعرف السبب " تحليل بسيط للوضع " المعتصمين بالميدان يوم السبت بالميدان من اهالي الشهداء هم ما يقرب من70 شخص و علي أقصد تقدير 150 شخص في صينية الميدان بدون أي عائق أو تعطل مروري او أي شئ .. و فجأة تقوم قوات من الشرطة العسكرية و الداخلية بفض الاعتصام بالقوة و ضرب المعتصمين .. لإثارة الناس . و بعد الفض و إخلاء ميدان التحرير تماماً .. فجأة يفتح الجيش الطريق مره أخري لدخول المتظاهرين مره اخري للاعتصام و التظاهر .. و بدأ الدعوات من الجميع للنزول إلي ميدان التحرير للتضامن مع أهالي الشهداء ( و هو شئ جيد لا غبار عليه و حق مشروع للجميع ) .. وبدأت الناس بالتوافد علي ميدان التحرير للتظاهر و تم فتح الطريق لهم تماماً .. و بعدما أصبحو أعداد كبيرة .. بدأ بعض "الشباب المندس" ( خلي بالكم من كلمة مندس دي لآني هوضح مندس ليه بعد قليل ) .. قامو بالذهاب الي شارع محمد محمود و تبادل القاء الطوب مع الامن المركزي و بدأ الامن المركزي بالتبادل معهم ( بعد ما بدأ ذلك الشباب المندس بإلقاء الطوب ) .. ومن هنا بدأت المعارك بين المتظاهرين و الداخلية . و كلما حاولنا أن نقوم بالتهدئة و إبعاد الشباب عن شارع محمد محمود .. عاد " هؤلاء المندسين " لاشعال الموقف و و للأسف معهم بعض الشباب " أصدقائي " المندفعين من الثوار . كل ذلك كان مخططاً .. لإشعال الموقف .. ( يعني الشرطة كانت بتضرب ضرب مدروس و ليس اعتباطاً ) .. و الفيديوهات و الصور التي انتشرت .. كان متعمدة لإثارة الناس .. وصور و فيديوهات ضباط الامن المركزي كل ذلك مقصود من العسكر لإثارة الناس للنزول .. و حدوث حالة الفوضي . لماذا يقوم " المجلس العسكري " بكل ذلك و يشعل الموقف ؟ ماذا سيستفيد ؟ و من المستفيدون من بقاء حالة الفوضي ؟ - لماذا يقوم المجلس العسكري بكل ذلك ؟ ( لآنه لا يريدتسليم السلطة ) . - ماذا سيستفيد ؟ ( قام بعض النخب السياسية بإخافتهم أنهم إذا ما سلمو السلطة سوف يتم محاكمتهم لآنهم كانو جزء من النظام السابق و نجحو في سيطرة هذه الفكرة عليهم لذلك هم متخوفون من تسليم السلطة ) . - من المستفيدون من بقاء حالة الفوضي ؟ ( المستفيدون هم " فلول الوطني " .. " و من لهم مصالح مرتبطة بعدم تحول مصر الي الديمقراطية " .. " و المتخوفون من وصول الاسلاميين للحكم " . = = ما سبق تحليل بسيط و مبسط من وجهة نظري لما يحدث و ما زال يحدث و بعد وجودي في الميدان بنفسي و ليس نقلاً عن أحد . = = إذاً ما هو الحل الأن في الأزمة الحالية التي تعيشها مصر ؟ لقد قام " المشير " بإلقاء خطاب و اجتمع الفريق " عنان " بممثلي الأحزاب .. و تعهدو بعدة امور .. هي مطالبنا الأساسية لتسليم السلطة للمدنيين .. و حتي تسير مصر في طريقها الحر الديمقراطي . و هي كالتالي : أولاً : اجتماع القوي السياسية مع عنان : تم الاتفاق على الآتى: قرار بقبول استقالة حكومة شرف - تشكيل حكومة انقاذ وطنى - الإفراج عن كل المعتقلين - علاج المصابين وتعويض أسر الشهداء - محاسبة المتورطين من الشرطة فى عمليات القتل - الانتخابات البرلمانية فى موعدها 28/11 - كفالة حق التظاهر والاعتصام السلمى فى ميادين مصر - تعهد المجلس العسكرى بتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب بحد أقصى 1 / 6 / 2012 ثانياً : خطاب المشير : 1.قبول استقالة شرف 2.اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها 3.الإنتهاء من انتخابات الرئاسة قبل نهاية يونيو2012 4. مستعدون لتسليم السلطة "فوراً" اذا اقتضت الضرورة ذلك "بإستفتاء!" شعبي و بالتالي إلغاء وثيقة السلمي بإقالة حكومة شرف . كل ما سبق هو السبيل الوحيد لخروج مصر من مسار اللا شئ و الفوضي و كل ذلك .. إلي المسار المطلوب و المنشود " دولة حرة ديمقراطية " . هناك فخ بسيط ( وهو ما قاله المشير في خطابه الاستفتاء الشعبي لتسليم السلطة ) و هذا ما لا نوافق عليه أبداً .. ما علاقة تسليم السلطة للشعب من العسكر للمدنيين باللاستفتاء هذا محاولة للإلتفاف لتسليم السلطة . إذاً نعود للنقطة الجوهرية في الموضوع .. " وهو تسليم السلطة للشعب " . ما هي أول خطوة في تسليم السلطة للشعب ؟ بسم الله الرحمن الرحيم " الإجابة هي إجراء الانتخابات البرلمانية " . ما هو الذي يعطل إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها ؟ بسم الله الرحمن الرحيم " الإجابة إستمرار حالة الفوضي و عدم التهدئة في ميدان التحرير و مختلف ميادين مصر " . ماذا تريد أنت تقول ؟ أريد أن أقول هناك من يعطل "متعمداً "تسليم السلطة للمدنيين .. لآن أول خطوة حتي يتم إكتمال تسليم السلطة هي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها و إذا لم تجري في موعدها المحدد لن تجري إطلاقاً .. و من يقول غير ذلك فهو ( ....... ) " ضع بين القوسين ما تريد . بعض الناس سوف تقول ( انت من بتوع الانتخابات و الناس اللي بتجري وراء الانتخابات و بتلهث وراها و كل الحاجات الجميلة دي ) . أقول لهم نعم انا من من ينادون بإجراء الانتخابات أمس و ليس اليوم لآنها هي السبيل الوحيد " الديمقراطي " لتسليمنا السلطة من العسكر .. و غير ذلك ستتحول ثورتنا " إلي ليبيا و سوريا " لآن العسكر يريدون تعطيل الانتخابات بأي طريقة . البعض سيقول " كيف نثق في و عود العسكر ؟ " أقول لهم لدينا مثل شعبي يقول " خليك وراء ( ... ) لحد باب الدار ... فإذا لم يقم المجلس العسكري بإجراء الانتخابات في موعدها كما قال المشير في خطابه وقتها ننزل مره أخري إلي ميدان التحرير و جميع ميادين مصر . لكن إذا لم ينفض ميدان التحرير و تهدأ الأمور سوف يقول لنا المجلس العسكري في رسالة علي صفحته الرسمية الفيسبوك و في خطاب مهيب علي التليفزيون الرسمي المصري " نظراً للظروف الأمنية و الإنفلات الأمني الذي تمر به البلاد فقد قرر المجلس الأعلي للقوات المسلحة تاجيل الانتخابات إلي حين عودة الهدوء للبلاد " . و وقتها لن يستطيع احد الحديث و لن يفتح شفاه عن شفاه و سيظل العسكر فوق رؤسنا .. و كل ثورة و أنتم طيبين . إذاً في النهاية ملخص ما تريد أن تقوله ( أنت صدعتنا يا عم ) .. حاضر أنا أسف متزقش بس زي الشرطة العسكرية :) .. الحل هو إفساد مخطط العسكري و بعض النخب السياسية لإفشال إجراء الإنتخابات البرلمانية في موعدها بتحويل مصر إلي حالة فوضي و عدم أمن . وذلك عن طريق العودة إلي بيوتنا حتي 28 نوفمير حتي يعودو هم إلي ثكانتهم في موعد أقصاه 1-6-2012 .. كما قال المشير . و الله من وراء القصد وهو الهادي إلي سبيل الرشاد تم تعديل 26 نوفمبر 2011 بواسطة ام سلمي رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 الناشط و المدون " أحمد أسامة " يكتب: إفشال "مخطط العسكر لإفشال الثورة" بداية دعونا نتفق أن لآ أحد يتفق علي أحد .. فلو كتب أحد رأي يخالف توجه أحد هاجمه .. و وجه له أفظع الشتائم و السباب .. لذلك أتوقع سباب و مهاجمة .. و لكني أكتب شهادتي لله عز وجل . قمنا بثورة في ال 25 يناير و خرجنا بصدور عارية في مواجهة امن غاشم و أجهزة نظام تقبض علي رقبة مصر لدرجة أن الأباء و الأمهات يربون بداخل أبنائهم ثقافة " عيش يا ابني جنب الحيط احنا مش قدهم " . و نجحت الثورة بفضل الله تعالي بعد ثمانية عشر يوما بمشاركة الشعب ليس بفضل قوة و لا فصيل و لا تيار و لاجماعة و لا حزب . ودارت الأيام و حدثت أحداث عاشها الجميع و يعرف تفاصيلها البعض .. نتفق أو نختلف معها و لكن الجميع احتكم الي الديمقراطية المنشودة في دولتنا مصر بعد ثورة عظيمة عاشها أهل مصر . ثم جأت مليونية ال " 18 " من نوفمبر الذي شارك فيها الجميع .. الشعب المصري بكل طوائفه و هتف الجميع هتاف واحد " يسقط يسقط حكم العسكر " .. هتف الجميع ( ليبراليين - سلفيين - علمانيين - اخوان - قوميين - مسلميين - مسيحيين ) أي هتف المصريين . ثم جائت الطامة الكبري أحداث السبت الدامي و الاحد و الاثنين و الثلاثاء : أنا من الشباب الذين شاركو في الميدان بعد الاعتداء علي المعتصمين من " مصابي الثورة " من قبل الشرطة العسكرية و " ضباط الداخلية " .. مع أنني كنت ضد الأعتصام بعد جمعة 18 نوفمير .. و لكن بعد الاعتداء الغاشم و الدامي من قبل الداخلية و الشرطة العسكرية سافرت للقاهرة لمساعدة " الثوار " بالميدان .. وبقيت في الميدان إلي ليلة أمس و بعد خطاب المشير ثم سافرت مرة أخري .. و لآنني كنت في الميدان فبالتالي " أدعي و أقول " أنني أعرف ماذا يدور بالميدان و ماذا يحدث . من يريد ان يعرف ماذا كان يحدث في الميدان إجابتي في جملة واحدة " مؤامرة و مخطط و فخ لإجهاض الثورة " . قام به المجلس العسكري و معه بعض الرموز السياسية " المحروقة " و بعد الأحزاب السياسية " التي قامت بوضع الفلول علي قوائمها و رشحتهم للإنتخابات البرلمانية القادمة " . من يريد أن يعرف السبب " تحليل بسيط للوضع " المعتصمين بالميدان يوم السبت بالميدان من اهالي الشهداء هم ما يقرب من70 شخص و علي أقصد تقدير 150 شخص في صينية الميدان بدون أي عائق أو تعطل مروري او أي شئ .. و فجأة تقوم قوات من الشرطة العسكرية و الداخلية بفض الاعتصام بالقوة و ضرب المعتصمين .. لإثارة الناس . و بعد الفض و إخلاء ميدان التحرير تماماً .. فجأة يفتح الجيش الطريق مره أخري لدخول المتظاهرين مره اخري للاعتصام و التظاهر .. و بدأ الدعوات من الجميع للنزول إلي ميدان التحرير للتضامن مع أهالي الشهداء ( و هو شئ جيد لا غبار عليه و حق مشروع للجميع ) .. وبدأت الناس بالتوافد علي ميدان التحرير للتظاهر و تم فتح الطريق لهم تماماً .. و بعدما أصبحو أعداد كبيرة .. بدأ بعض "الشباب المندس" ( خلي بالكم من كلمة مندس دي لآني هوضح مندس ليه بعد قليل ) .. قامو بالذهاب الي شارع محمد محمود و تبادل القاء الطوب مع الامن المركزي و بدأ الامن المركزي بالتبادل معهم ( بعد ما بدأ ذلك الشباب المندس بإلقاء الطوب ) .. ومن هنا بدأت المعارك بين المتظاهرين و الداخلية . و كلما حاولنا أن نقوم بالتهدئة و إبعاد الشباب عن شارع محمد محمود .. عاد " هؤلاء المندسين " لاشعال الموقف و و للأسف معهم بعض الشباب " أصدقائي " المندفعين من الثوار . كل ذلك كان مخططاً .. لإشعال الموقف .. ( يعني الشرطة كانت بتضرب ضرب مدروس و ليس اعتباطاً ) .. و الفيديوهات و الصور التي انتشرت .. كان متعمدة لإثارة الناس .. وصور و فيديوهات ضباط الامن المركزي كل ذلك مقصود من العسكر لإثارة الناس للنزول .. و حدوث حالة الفوضي . لماذا يقوم " المجلس العسكري " بكل ذلك و يشعل الموقف ؟ ماذا سيستفيد ؟ و من المستفيدون من بقاء حالة الفوضي ؟ - لماذا يقوم المجلس العسكري بكل ذلك ؟ ( لآنه لا يريدتسليم السلطة ) . - ماذا سيستفيد ؟ ( قام بعض النخب السياسية بإخافتهم أنهم إذا ما سلمو السلطة سوف يتم محاكمتهم لآنهم كانو جزء من النظام السابق و نجحو في سيطرة هذه الفكرة عليهم لذلك هم متخوفون من تسليم السلطة ) . - من المستفيدون من بقاء حالة الفوضي ؟ ( المستفيدون هم " فلول الوطني " .. " و من لهم مصالح مرتبطة بعدم تحول مصر الي الديمقراطية " .. " و المتخوفون من وصول الاسلاميين للحكم " . = = ما سبق تحليل بسيط و مبسط من وجهة نظري لما يحدث و ما زال يحدث و بعد وجودي في الميدان بنفسي و ليس نقلاً عن أحد . = = إذاً ما هو الحل الأن في الأزمة الحالية التي تعيشها مصر ؟ لقد قام " المشير " بإلقاء خطاب و اجتمع الفريق " عنان " بممثلي الأحزاب .. و تعهدو بعدة امور .. هي مطالبنا الأساسية لتسليم السلطة للمدنيين .. و حتي تسير مصر في طريقها الحر الديمقراطي . و هي كالتالي : أولاً : اجتماع القوي السياسية مع عنان : تم الاتفاق على الآتى: قرار بقبول استقالة حكومة شرف - تشكيل حكومة انقاذ وطنى - الإفراج عن كل المعتقلين - علاج المصابين وتعويض أسر الشهداء - محاسبة المتورطين من الشرطة فى عمليات القتل - الانتخابات البرلمانية فى موعدها 28/11 - كفالة حق التظاهر والاعتصام السلمى فى ميادين مصر - تعهد المجلس العسكرى بتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب بحد أقصى 1 / 6 / 2012 ثانياً : خطاب المشير : 1.قبول استقالة شرف 2.اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها 3.الإنتهاء من انتخابات الرئاسة قبل نهاية يونيو2012 4. مستعدون لتسليم السلطة "فوراً" اذا اقتضت الضرورة ذلك "بإستفتاء!" شعبي و بالتالي إلغاء وثيقة السلمي بإقالة حكومة شرف . كل ما سبق هو السبيل الوحيد لخروج مصر من مسار اللا شئ و الفوضي و كل ذلك .. إلي المسار المطلوب و المنشود " دولة حرة ديمقراطية " . هناك فخ بسيط ( وهو ما قاله المشير في خطابه الاستفتاء الشعبي لتسليم السلطة ) و هذا ما لا نوافق عليه أبداً .. ما علاقة تسليم السلطة للشعب من العسكر للمدنيين باللاستفتاء هذا محاولة للإلتفاف لتسليم السلطة . إذاً نعود للنقطة الجوهرية في الموضوع .. " وهو تسليم السلطة للشعب " . ما هي أول خطوة في تسليم السلطة للشعب ؟ بسم الله الرحمن الرحيم " الإجابة هي إجراء الانتخابات البرلمانية " . ما هو الذي يعطل إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها ؟ بسم الله الرحمن الرحيم " الإجابة إستمرار حالة الفوضي و عدم التهدئة في ميدان التحرير و مختلف ميادين مصر " . ماذا تريد أنت تقول ؟ أريد أن أقول هناك من يعطل "متعمداً "تسليم السلطة للمدنيين .. لآن أول خطوة حتي يتم إكتمال تسليم السلطة هي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها و إذا لم تجري في موعدها المحدد لن تجري إطلاقاً .. و من يقول غير ذلك فهو ( ....... ) " ضع بين القوسين ما تريد . بعض الناس سوف تقول ( انت من بتوع الانتخابات و الناس اللي بتجري وراء الانتخابات و بتلهث وراها و كل الحاجات الجميلة دي ) . أقول لهم نعم انا من من ينادون بإجراء الانتخابات أمس و ليس اليوم لآنها هي السبيل الوحيد " الديمقراطي " لتسليمنا السلطة من العسكر .. و غير ذلك ستتحول ثورتنا " إلي ليبيا و سوريا " لآن العسكر يريدون تعطيل الانتخابات بأي طريقة . البعض سيقول " كيف نثق في و عود العسكر ؟ " أقول لهم لدينا مثل شعبي يقول " خليك وراء ( ... ) لحد باب الدار ... فإذا لم يقم المجلس العسكري بإجراء الانتخابات في موعدها كما قال المشير في خطابه وقتها ننزل مره أخري إلي ميدان التحرير و جميع ميادين مصر . لكن إذا لم ينفض ميدان التحرير و تهدأ الأمور سوف يقول لنا المجلس العسكري في رسالة علي صفحته الرسمية الفيسبوك و في خطاب مهيب علي التليفزيون الرسمي المصري " نظراً للظروف الأمنية و الإنفلات الأمني الذي تمر به البلاد فقد قرر المجلس الأعلي للقوات المسلحة تاجيل الانتخابات إلي حين عودة الهدوء للبلاد " . و وقتها لن يستطيع احد الحديث و لن يفتح شفاه عن شفاه و سيظل العسكر فوق رؤسنا .. و كل ثورة و أنتم طيبين . إذاً في النهاية ملخص ما تريد أن تقوله ( أنت صدعتنا يا عم ) .. حاضر أنا أسف متزقش بس زي الشرطة العسكرية :) .. الحل هو إفساد مخطط العسكري و بعض النخب السياسية لإفشال إجراء الإنتخابات البرلمانية في موعدها بتحويل مصر إلي حالة فوضي و عدم أمن . وذلك عن طريق العودة إلي بيوتنا حتي 28 نوفمير حتي يعودو هم إلي ثكانتهم في موعد أقصاه 1-6-2012 .. كما قال المشير . و الله من وراء القصد وهو الهادي إلي سبيل الرشاد موافق تماما و هذا دليل آخر على هذا الكلام من شخصية محترمة زي الأستاذ عصام سلطان http://www.youtube.com/watch?v=WlF2ccmXWF4 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 (معدل) متظاهري شارع محمد محمود هؤلاء الشباب لاقو اللوم من غالبية الشعب المصري ومنا جميعا هنا في المنتدي وهناك من إتهمهم بالبلطجة وما شابه من حقهم علينا أن نسمعهم ونسمع مبرراتهم ولا نكتفي بما ينقله الإعلام صراحة قرأت تصريحات لهم , حيرتني جدا , فكلامهم يجعلك متيقن أنهم ليسوا بلطجية أبدا , فمنهم طلاب في كليات الطب , وكلامهم يقطر حبا للبلد تعالوا نسمعهم : "محمود"، 22 سنة: عامل فى حمام سباحة، يقف فى الصف الأول منذ مساء يوم السبت، "رجله محروقة" على حد قول أحد الأطباء فى المستشفى الميدانى الذى قابلناه فيه، بسبب القنابل التى تطلقها قوات الأمن، ورغم ذلك يرفض أن ينسحب من الصف الأول. ملامح محمود تشبه الكثير من الشباب الذين ظهروا فى شارع محمد محمود، يغطى وجهه غبار الأدخنة المتصاعدة من القنابل وتشوه ملابسه دماء "إخوته" الذين تساقطوا بجانبه بسبب الاختناق من الغاز أو الرمى بالرصاص الحى والمطاطى، يحاول أن يتماسك لكى ينقلهم إلى أقرب مستشفى ميدانى، عمله بحمام السباحة فى أحد الأندية أكسبه القدرة على القيام بالإسعافات الأولية. 6 أيام عجز لهيب قنابل الأمن المركزى عن منع محمود أن يواصل كفاحه من أجل "الحرية"، قائلا، "مفيش حاجة اتغيرت، الناس ماتت فى يناير ولم نشعر بالحرية، ما زال تعامل الأمن بنفس الطريقة السابقة، اللى بيدافعوا عن مستقبل أحسن يتحاكموا عسكريا فى أسبوع واللى قضوا على الشعب ممكن يطلعوا براءة وعايشين فى خمس نجوم، سايبين البلطجية فى الشوارع ويقولوا مفيش أمان، أنا مش حاسس بأى أمل من اللى موجودين فى الحكم حاليا ولازم نغيره وإلا من الأفضل إن أموت". محمود يبرر عدم خوفه من الموت بأنها ليست شجاعة، قائلا، "معنديش حاجة أخاف عليها، إحنا مش لاقين نتعالج، لو دخلت مستشفى عام اخرج منه أكثر مرضا وإما الذهاب إلى مستشفى خصوصى ووقتها يبقى يجب أن أدفع 100 ألف، أجيب منين ومرتبى لا يتجاوز 300 جنيه أصرف بهم على كل عائلتى، كنت بخرج من مدرستى الثانوية ألاقى أمين شرطة يمسكنى عشان شكلى مش عاجبه يعملى محضر تحرى والبطاقة تكون معايا عشان اخرج وأقوله أبوس إيدك ورجلك يقولى ادفع.. هات الشاى بتاعنا". ويضيف، "إحنا كنا مغيبين، شغلوا عقولنا بالمخدرات والتفاهات لإلهائنا عن حقوقنا فى البلد اللى سرقوها، لدرجة أن الناس ولعت فى كل حاجة وتركوا شركة الدخان لأنهم عارفين إن ده كيفهم، أنا عايز أعيش فى أمان وأكل لقمة نظيفة وأحس أن الناس دى بتخاف عليا فعلا، مش عشان مصلحتهم". محمود ينتمى إلى حزب "الشعب"، على حد قوله، قائلا، "إحنا أبسط مما يتخيلون، لكن المجلس مش هيعرف يضحك علينا تانى ولو كانوا طمعانين فى الحكم لأنهم قدموا التحية إلى الشهداء فقد أضافوا إليهم المئات وقالوا إنهم بلطجية، كنا بننضف الشارع بعد ما قالولنا إن الداخلية هتوقف الضرب وإحنا بنسجد فى صلاة المغرب ضربوا علينا قنبلة، عشان كده مش همشى غير لما أحس إنى بنى آدم وإن أخويا دمه رجع. كلمات محمود التى انتهت ببكائه "حزنا" على ما يراه من أطفال يتساقطون بجانبه وجثث ملقاة فى القمامة. كريم 19 عاما من بولاق الدكرور : "أنا مش أحسن من اللى ماتوا وضيعوا حياتهم عشان البلد تتقدم"، على حد قوله. كريم، الذى انتقل إلى حراسة أحد المستشفيات الميدانية بعد أن توقف الضرب، يوم الخميس، قال، "أنا لو أقف طوال الأيام لكى أحرس الأطباء لن أتعب ولن أتراجع، ولو الضرب رجع سأعود من جديد إلى الصف الأول لأن مفيش حاجة أخاف عليها والمستقبل مش موجود عشان أعيش عشانه، إحنا مش مبسوطين إننا بنضرب فى بعض لأن المصرى لا يقتل أخاه، لكننا لازم نحمى الميدان". كريم ينفى بشدة هدف المتظاهرين من اقتحام الداخلية وهو النفى الذى ينفيه كل من فى الميدان قائلا، "لو عايزين نقتحمها أمامنا الكثير من المداخل الأخرى، وحياتنا بتضيع لكى لا يستطيعوا فض الاعتصام، وبالتالى التخلى عن مطالبنا، أنا بضرب رغم أن العساكر صعبانين عليا لأنهم مجبرين على تنفيذ الأوامر ورفضها يحيلهم إلى المحاكمة العسكرية". قسوة الحياة هى الدافع المشترك بين كريم ومحمود، قائلا، "الظلم وحش محدش معاه 80 ألف جنيه عشان يشترى شقة من راتبه إلا إذا سرق، والتعليم غير متوافر لكل الناس بما جعلنى أخرج من المدرسة منذ الصف الثالث 3 إعدادى لأن والدى لا يستطيع الإنفاق علينا". يختتم كريم حديثه قائلا، "مش همشى من التحرير إلا حينما أشعر بأن الحاكم عادل وهيتعامل مع المصرى بأنه إنسان له حقوق كما عليه واجبات". "محمد الصعيدى"، 21 سنة، السنة الرابعة طب قصر العينى: نزل إلى الميدان كمتظاهر وكطبيب فى أحد المستشفيات الميدانية، محمود وجد نفسه على بعد أمتار من مواجهة قوات الأمن فى الصف الأول. محمد الصعيدى اكتشف أن وجودهم فى عمق الشارع الملتهب ضرورى لأنه المدخل الواسع لقوات الأمن المركزى لترويع المعتصمين، ولذلك قرر المتظاهرون تكوين دروع بشرية لسد مدخل الشارع، ويقول لا نقصد أبدا أن نصل إلى وزارة الداخلية كما تدعى الشرطة وكل ما نريده منع وصولهم للميدان، ولكنهم يصطنعون هذه الحجة ليبرروا وجودهم لحماية مواقفهم. يفسر الصعيدى تقدم المتظاهرين فى عمق الشارع إلى أنهم فطنوا إلى مسافات إطلاق القنابل المسيلة للدموع وفضلوا أن يستقبلوا هم مدى القنابل على أن تصل إلى ميدان التحرير وتفرق المعتصمين، وهنا فى رأيه يكمن تحضر المصرى الذى يرى صديقه يقتل بجواره ويصر على سلمية الثورة ويواجه الرصاص والقنابل المسيلة بالحجارة. كمتظاهر رأى بجواره شباب غير مسيس لا يفكر سوى فى حماية فكرة الثورة بداخله، لأنه يؤمن بأن الثورة فكرة فى الأساس إن آمنت بها أصبحت تملك الأدوات لتنفيذها، لأن البلد يغتصب والأغلبية صامتة والعدو الشرس وأبسط حقوقه أن يقول لا. أعجب ما رآه محمد الصعيدى فى محمد محمود أطفال الشوارع الذين ساعدوه على إبعاد القنابل بعد سقوطها وحمل المصابين يقول إنه لا فارق لديهم بين الموت والحياة طالما لا يعاملون بكرامة، ولا يجدون سبيلا لحياة كريمة، مشهد آخر زاده إصرارا على الوجود فى ميدان بجملة سمعها من شاب يبعد فتاة عن مدخل شارع محمد محمود إلى قلب الميدان ويقول لها، "خليكى أنتى هنا علشان لما نموت نحن الفقراء يبقى المتعلمون يبنون البلد". لا يستطيع الصعيدى التفريق بين إن كان هذا الشاب ارتجلها بالصدفة أو قرأها على الإنترنت وأعادها لأنه يؤمن بها، ولكنه لا يفكر فى الجملة كثيرا لأنه يعتقد أنها دليل على قمة تحضر المصريين. يوما الأربعاء والخميس بدل موقعه ليصبح طبيبا متطوعا فى المستشفى الميدانى بجوار مسجد عمر مكرم، وزاد رغبته فى النزول إصابة طبيب زميل له اسمه بلال فى رأسه بالحجارة أدت إلى فقدان فى الذاكرة، ولكنه قد تعافى بالعلاج، وأضاف بلال سببا آخر لنزول محمد الصعيدى للميدان والدخول للصفوف الأولى لمحمد محمود يتبدل دوره بين طبيب ومتظاهر قد يتحول إلى مصاب، ولا يهتم فالثورة أهم. "محمود عنتر"، 17 سنة، رفض الحديث فى البداية عن اشتراكه فى الصف الأول قائلا، "إحنا مش أبطال واللى بنعمله مش حاجة غريبة لأن حق البلد علينا أننا ندافع عنها وإلا نتخلى عن تقدمها، أنا معرفش فى السياسة لكنى أريد أن تكون بلدى أفضل". لم يقتنع محمود فى رواية حكايته فى الصف الأول إلا بعد أن تأكد أنها قد تكون رسالة إلى الموجودين فى المنازل أو الرافضين لميدان التحرير، قائلا، "أنا صغير لكن أدرك أننا لو سبنا البلد أكثر من ذلك الوقت مع العسكر دون أى تقدم هتضيع ويبقى قضيت على مستقبلى، فيه أطفال بيدخلوا يضربوا فى الأمن لأن لديهم غل كبير من سوء المعاملة التى كانت توجهها لهم وهما مالهمش ذنب فى تدهور مستواهم وخروجهم فى بيئة تملأها الاستغلالية والجهل، أنا بكون خايف على اللى واقف جمبى أكتر منى، محدش يرضى بالناس اللى بتموت، ومينفعش انى اقعد فى بيتى وأنا مش حاسس بالأمان". تم تعديل 26 نوفمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 نوفمبر 2011 متظاهري شارع محمد محمود هؤلاء الشباب لاقو اللوم من غالبية الشعب المصري ومنا جميعا هنا في المنتدي وهناك من إتهمهم بالبلطجة وما شابه من حقهم علينا أن نسمعهم ونسمع مبرراتهم ولا نكتفي بما ينقله الإعلام صراحة قرأت تصريحات لهم , حيرتني جدا , فكلامهم يجعلك متيقن أنهم ليسوا بلطجية أبدا , فمنهم طلاب في كليات الطب , وكلامهم يقطر حبا للبلد تعالوا نسمعهم : "محمود"، 22 سنة: عامل فى حمام سباحة، يقف فى الصف الأول منذ مساء يوم السبت، "رجله محروقة" على حد قول أحد الأطباء فى المستشفى الميدانى الذى قابلناه فيه، بسبب القنابل التى تطلقها قوات الأمن، ورغم ذلك يرفض أن ينسحب من الصف الأول. ملامح محمود تشبه الكثير من الشباب الذين ظهروا فى شارع محمد محمود، يغطى وجهه غبار الأدخنة المتصاعدة من القنابل وتشوه ملابسه دماء "إخوته" الذين تساقطوا بجانبه بسبب الاختناق من الغاز أو الرمى بالرصاص الحى والمطاطى، يحاول أن يتماسك لكى ينقلهم إلى أقرب مستشفى ميدانى، عمله بحمام السباحة فى أحد الأندية أكسبه القدرة على القيام بالإسعافات الأولية. 6 أيام عجز لهيب قنابل الأمن المركزى عن منع محمود أن يواصل كفاحه من أجل "الحرية"، قائلا، "مفيش حاجة اتغيرت، الناس ماتت فى يناير ولم نشعر بالحرية، ما زال تعامل الأمن بنفس الطريقة السابقة، اللى بيدافعوا عن مستقبل أحسن يتحاكموا عسكريا فى أسبوع واللى قضوا على الشعب ممكن يطلعوا براءة وعايشين فى خمس نجوم، سايبين البلطجية فى الشوارع ويقولوا مفيش أمان، أنا مش حاسس بأى أمل من اللى موجودين فى الحكم حاليا ولازم نغيره وإلا من الأفضل إن أموت". محمود يبرر عدم خوفه من الموت بأنها ليست شجاعة، قائلا، "معنديش حاجة أخاف عليها، إحنا مش لاقين نتعالج، لو دخلت مستشفى عام اخرج منه أكثر مرضا وإما الذهاب إلى مستشفى خصوصى ووقتها يبقى يجب أن أدفع 100 ألف، أجيب منين ومرتبى لا يتجاوز 300 جنيه أصرف بهم على كل عائلتى، كنت بخرج من مدرستى الثانوية ألاقى أمين شرطة يمسكنى عشان شكلى مش عاجبه يعملى محضر تحرى والبطاقة تكون معايا عشان اخرج وأقوله أبوس إيدك ورجلك يقولى ادفع.. هات الشاى بتاعنا". ويضيف، "إحنا كنا مغيبين، شغلوا عقولنا بالمخدرات والتفاهات لإلهائنا عن حقوقنا فى البلد اللى سرقوها، لدرجة أن الناس ولعت فى كل حاجة وتركوا شركة الدخان لأنهم عارفين إن ده كيفهم، أنا عايز أعيش فى أمان وأكل لقمة نظيفة وأحس أن الناس دى بتخاف عليا فعلا، مش عشان مصلحتهم". محمود ينتمى إلى حزب "الشعب"، على حد قوله، قائلا، "إحنا أبسط مما يتخيلون، لكن المجلس مش هيعرف يضحك علينا تانى ولو كانوا طمعانين فى الحكم لأنهم قدموا التحية إلى الشهداء فقد أضافوا إليهم المئات وقالوا إنهم بلطجية، كنا بننضف الشارع بعد ما قالولنا إن الداخلية هتوقف الضرب وإحنا بنسجد فى صلاة المغرب ضربوا علينا قنبلة، عشان كده مش همشى غير لما أحس إنى بنى آدم وإن أخويا دمه رجع. كلمات محمود التى انتهت ببكائه "حزنا" على ما يراه من أطفال يتساقطون بجانبه وجثث ملقاة فى القمامة. كريم 19 عاما من بولاق الدكرور : "أنا مش أحسن من اللى ماتوا وضيعوا حياتهم عشان البلد تتقدم"، على حد قوله. كريم، الذى انتقل إلى حراسة أحد المستشفيات الميدانية بعد أن توقف الضرب، يوم الخميس، قال، "أنا لو أقف طوال الأيام لكى أحرس الأطباء لن أتعب ولن أتراجع، ولو الضرب رجع سأعود من جديد إلى الصف الأول لأن مفيش حاجة أخاف عليها والمستقبل مش موجود عشان أعيش عشانه، إحنا مش مبسوطين إننا بنضرب فى بعض لأن المصرى لا يقتل أخاه، لكننا لازم نحمى الميدان". كريم ينفى بشدة هدف المتظاهرين من اقتحام الداخلية وهو النفى الذى ينفيه كل من فى الميدان قائلا، "لو عايزين نقتحمها أمامنا الكثير من المداخل الأخرى، وحياتنا بتضيع لكى لا يستطيعوا فض الاعتصام، وبالتالى التخلى عن مطالبنا، أنا بضرب رغم أن العساكر صعبانين عليا لأنهم مجبرين على تنفيذ الأوامر ورفضها يحيلهم إلى المحاكمة العسكرية". قسوة الحياة هى الدافع المشترك بين كريم ومحمود، قائلا، "الظلم وحش محدش معاه 80 ألف جنيه عشان يشترى شقة من راتبه إلا إذا سرق، والتعليم غير متوافر لكل الناس بما جعلنى أخرج من المدرسة منذ الصف الثالث 3 إعدادى لأن والدى لا يستطيع الإنفاق علينا". يختتم كريم حديثه قائلا، "مش همشى من التحرير إلا حينما أشعر بأن الحاكم عادل وهيتعامل مع المصرى بأنه إنسان له حقوق كما عليه واجبات". "محمد الصعيدى"، 21 سنة، السنة الرابعة طب قصر العينى: نزل إلى الميدان كمتظاهر وكطبيب فى أحد المستشفيات الميدانية، محمود وجد نفسه على بعد أمتار من مواجهة قوات الأمن فى الصف الأول. محمد الصعيدى اكتشف أن وجودهم فى عمق الشارع الملتهب ضرورى لأنه المدخل الواسع لقوات الأمن المركزى لترويع المعتصمين، ولذلك قرر المتظاهرون تكوين دروع بشرية لسد مدخل الشارع، ويقول لا نقصد أبدا أن نصل إلى وزارة الداخلية كما تدعى الشرطة وكل ما نريده منع وصولهم للميدان، ولكنهم يصطنعون هذه الحجة ليبرروا وجودهم لحماية مواقفهم. يفسر الصعيدى تقدم المتظاهرين فى عمق الشارع إلى أنهم فطنوا إلى مسافات إطلاق القنابل المسيلة للدموع وفضلوا أن يستقبلوا هم مدى القنابل على أن تصل إلى ميدان التحرير وتفرق المعتصمين، وهنا فى رأيه يكمن تحضر المصرى الذى يرى صديقه يقتل بجواره ويصر على سلمية الثورة ويواجه الرصاص والقنابل المسيلة بالحجارة. كمتظاهر رأى بجواره شباب غير مسيس لا يفكر سوى فى حماية فكرة الثورة بداخله، لأنه يؤمن بأن الثورة فكرة فى الأساس إن آمنت بها أصبحت تملك الأدوات لتنفيذها، لأن البلد يغتصب والأغلبية صامتة والعدو الشرس وأبسط حقوقه أن يقول لا. أعجب ما رآه محمد الصعيدى فى محمد محمود أطفال الشوارع الذين ساعدوه على إبعاد القنابل بعد سقوطها وحمل المصابين يقول إنه لا فارق لديهم بين الموت والحياة طالما لا يعاملون بكرامة، ولا يجدون سبيلا لحياة كريمة، مشهد آخر زاده إصرارا على الوجود فى ميدان بجملة سمعها من شاب يبعد فتاة عن مدخل شارع محمد محمود إلى قلب الميدان ويقول لها، "خليكى أنتى هنا علشان لما نموت نحن الفقراء يبقى المتعلمون يبنون البلد". لا يستطيع الصعيدى التفريق بين إن كان هذا الشاب ارتجلها بالصدفة أو قرأها على الإنترنت وأعادها لأنه يؤمن بها، ولكنه لا يفكر فى الجملة كثيرا لأنه يعتقد أنها دليل على قمة تحضر المصريين. يوما الأربعاء والخميس بدل موقعه ليصبح طبيبا متطوعا فى المستشفى الميدانى بجوار مسجد عمر مكرم، وزاد رغبته فى النزول إصابة طبيب زميل له اسمه بلال فى رأسه بالحجارة أدت إلى فقدان فى الذاكرة، ولكنه قد تعافى بالعلاج، وأضاف بلال سببا آخر لنزول محمد الصعيدى للميدان والدخول للصفوف الأولى لمحمد محمود يتبدل دوره بين طبيب ومتظاهر قد يتحول إلى مصاب، ولا يهتم فالثورة أهم. "محمود عنتر"، 17 سنة، رفض الحديث فى البداية عن اشتراكه فى الصف الأول قائلا، "إحنا مش أبطال واللى بنعمله مش حاجة غريبة لأن حق البلد علينا أننا ندافع عنها وإلا نتخلى عن تقدمها، أنا معرفش فى السياسة لكنى أريد أن تكون بلدى أفضل". لم يقتنع محمود فى رواية حكايته فى الصف الأول إلا بعد أن تأكد أنها قد تكون رسالة إلى الموجودين فى المنازل أو الرافضين لميدان التحرير، قائلا، "أنا صغير لكن أدرك أننا لو سبنا البلد أكثر من ذلك الوقت مع العسكر دون أى تقدم هتضيع ويبقى قضيت على مستقبلى، فيه أطفال بيدخلوا يضربوا فى الأمن لأن لديهم غل كبير من سوء المعاملة التى كانت توجهها لهم وهما مالهمش ذنب فى تدهور مستواهم وخروجهم فى بيئة تملأها الاستغلالية والجهل، أنا بكون خايف على اللى واقف جمبى أكتر منى، محدش يرضى بالناس اللى بتموت، ومينفعش انى اقعد فى بيتى وأنا مش حاسس بالأمان". لا أشكك أبدا في وطنية هذا الشباب البطل و ليس معنى معارضة البعض منا لاستمرارهم في المظاهرات أن يخونهم أو يتهمهم بالعداء للبلد . أحترم ما قالوه و لكنى أدعوهم أيضا للتوجه إلى صناديق الانتخابات فهذا أيضا واجب وطنى عليهم . فقمة التقصير أن تترك صوتك و تمنح من لا يستحق الفرصة أن يمثلك بدعوى أنك مازلت ثائرا ! وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 (معدل) [quote name='omda2006' timestamp='1322394493' post='805635 حذف الاقتباس لحذف الأصل الغريب في الأمر أن من بين هؤلاء سقط اكثر من 40 شهيد وأصيب أكثر من 2000 مصاب منهم اكثر ممن 50 فقدوا أبصارهم أو احدى عينيهم واجبروا العالم على احترامهم بصمودهم الأسطوري في محمد محمود ، في حين كان ينعم الآخرون ومنهم قيادات الأخوان المسلمون والإحزاب الأخرى بدفئ البطاطين في ليل الشتاء القارص تم تعديل 28 نوفمبر 2011 بواسطة Folana لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 (معدل) حذف الاقتباس لحذف الاصل الغريب في الأمر أن من بين هؤلاء سقط اكثر من 40 شهيد وأصيب أكثر من 2000 مصاب منهم اكثر ممن 50 فقدوا أبصارهم أو احدى عينيهم واجبروا العالم على احترامهم بصمودهم الأسطوري في محمد محمود ، في حين كان ينعم الآخرون ومنهم قيادات الأخوان المسلمون والإحزاب الأخرى بدفئ البطاطين في ليل الشتاء القارص لا ياعم رادوس ما تزايدش علينا ... احنا قتلنا واتقلتنا قبل كده وقدمنا تضحيات فظيعه بس لأنكم مش مقدرين دايما بتبصوا لبره هكذا سيكون الرد من كارهى ما يحدث فى التحرير بمختلف مسمياتهم تم تعديل 28 نوفمبر 2011 بواسطة Folana رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عماد حمدي بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 (معدل) ميدان التحرير .. عمار يا مصر يا بلد الحريات .. الغريب في الأمر أن من بين هؤلاء سقط اكثر من 40 شهيد وأصيب أكثر من 2000 مصاب منهم اكثر ممن 50 فقدوا أبصارهم أو احدى عينيهم واجبروا العالم على احترامهم بصمودهم الأسطوري في محمد محمود ، في حين كان ينعم الآخرون ومنهم قيادات الأخوان المسلمون والإحزاب الأخرى بدفئ البطاطين في ليل الشتاء القارص لاتنسى عم شكشك اللى كان نايم تحت البطانية وقت الضرب والان عايز يركب على الجاهز و لما البرادعي نزل بعد ما كان نايم في بيتهم بقالة أسبوع عينتوه رئيس وزراه ههههههههههههههههههههههه ناس غريبة فعلاً هههههههههههه تم تعديل 28 نوفمبر 2011 بواسطة Folana رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 (معدل) ميدان التحرير .. عمار يا مصر يا بلد الحريات .. مش ده ميدان التحرير اللي كان واخد بالك من كان كان بينزله الاخوان ؟ هو ولا تحرير تاني ؟ وتفتكر لما الاخوان بينزلوا .... بيبخروه الاول ولا بيعملوا إيه ؟ ولا الأخوان تبنوا تصريحات طلعت زكريا " الميدان مليان مخدرات وحفلات جنس جماعي " إخص على الكرسي اللي يخلي الناس تشوه كل شيء جميل إخص على الكرسي اللي الناس بتحارب بعض فيه وتشوه بعض وتخوض في اعراض بعض عشانه إخص على النفاق اللي يخليني أمبارح أطبل وأهلل للتحرير وأقول إنه اطهر بقعة في مصر ... ولما أغير رأيي ومش هانزل يبقى فجأة ليبرالية جنسية شهوانية متعفنة ....على أساس إن الجنس في ميدان التحرير وصلت الاف البشر له طعم تاني إخص على اللي معاهم معاهم عليهم عليهم تم تعديل 28 نوفمبر 2011 بواسطة Folana الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 (معدل) ناس غريبة فعلاً هههههههههههه الغريب هو من يجحد تضحيات الناس بهذه السرعة الرهيبة الغريب هو من يحمل بين جنبيه حديث "أنصر آخاك ظالماً أو مظلوماً" وينام ملئ عينيه لا يهز مضجعه دماء الأبرياء ، ولا صرخات الأمهات الثكالى ، ولا آلام من فقد عينيه الغريب تلك العقول والقلوب المريضة التى تأبى إلا أن تظهر العيوب متناسية حجم المبذول ، ولكنها تنقب عن العيوب في الثوب الأبيض الغريب هو من يرى الحق ولا يتبعه خوفا من زعم الفتنة .. الا فى الفتنة سقطوا الغريب هو من يتتبع عورات الناس والأغرب انه يتتبع عورات من قدم نفسه وماله فداءه هو تم تعديل 27 نوفمبر 2011 بواسطة Radws لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 وعشان ربنا يخزي أي مرجف أو مشكك أقسم بالله وأنا باكتب المداخلة أرى الان على قناة سي بي سي الاف من الشباب والشابات يؤدون صلاة العصر في جماعة الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ViralMind بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 نوفمبر 2011 عماد باشا.. مختلف معاك شكلا و موضوع المرة دى.. بجد ميصحش.. ده برضه ميدان التحرير.. بصراحة افتكرت الحقير اللى اسمه طلعت زكريا و هو بيشتم و بيقول كلام قبيح.. شىء مقرف و مقزز.. حارب الفكر بالفكر يا عماد.. حاجج بالرأى و وجهة النظر.. مش مهم اللى قدامك يقتنع ولا عنه ما اقتنع.. بس بجد زعلان انك تنزل قوى كده.. الكلام اللى قاله طلعت زكريا و اللى للاسف انتا بتكرره بشكل مستخبى هيفضل وصمة عار على مبارك و عصابته و كل من حاول يشوه الثورة دى.. مهما اختلفنا مينفعش ننسى اننا برضه كنا فى التحرير.. بجد انتا فجرت جوايا حزن رهيب. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان