الغريب بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 أخواني محبي الاقتصاد المحترمين تحية طيبة وبعد ... بصراحة بقالي فترة قريبة عندي لغز محيرني في طبيعة العملة الصينينة "اليوان" والتي تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دفعها للتحرر والمرونة في سوق العملات قرأت دراسات ومقالات في هذا الأمر ، ولكني لم أستوعب كيف تحافظ الصين على إنخفاض قيمة عملتها "اليوان" لينعكس ذلك قطعا على قيمة منتجاتها التي غزت العالم بسرعة البرق كيف يكون "اليوان" منخفض التكلفة وفي نفس الوقت يستطيع إنتاج منتج كبير التكلفة في بلد أخرى ، بالرغم من أن حدود علمي تقول بأن الصين فقيرة نوعا ما في المواد الخام.. وكيف يصبر المواطن الصيني على معدل دخل بنسبة 1/14 من نظيره الأمريكي ، وأعتقد أن سبب ذلك هو قيمة عملة بلده المنخفضة ، فما هو المكسب المحقق من وراء ذلك ، أم أن الاشتراكية الاقتصادية الممارسة في الصين على حد علمي هي سبب رضاه. وهل نجحت الصين في الحصول على "لمس أكتاف" للرأسمالية العالمية ، بعد "الكتف القانوني" الذي أعطاه اليوم الرئيس الصيني للرئيس الأمريكي أوباما حينما طالب أوباما الصين بتحرير أكبر لعملتها ، فرد عليه الرئيس الصيني أن مشكلة الدولار مشكلة جذرية في الاقتصاد الأمريكي وليست مشكلة "اليوان الصيني" برجاء تبسيط الردود ، وبالأخص في التساؤل الأول تحياتي... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
raouf بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 أخواني محبي الاقتصاد المحترمين تحية طيبة وبعد ... بصراحة بقالي فترة قريبة عندي لغز محيرني في طبيعة العملة الصينينة "اليوان" والتي تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دفعها للتحرر والمرونة في سوق العملات قرأت دراسات ومقالات في هذا الأمر ، ولكني لم أستوعب كيف تحافظ الصين على إنخفاض قيمة عملتها "اليوان" لينعكس ذلك قطعا على قيمة منتجاتها التي غزت العالم بسرعة البرق كيف يكون "اليوان" منخفض التكلفة وفي نفس الوقت يستطيع إنتاج منتج كبير التكلفة في بلد أخرى ، بالرغم من أن حدود علمي تقول بأن الصين فقيرة نوعا ما في المواد الخام.. وكيف يصبر المواطن الصيني على معدل دخل بنسبة 1/14 من نظيره الأمريكي ، وأعتقد أن سبب ذلك هو قيمة عملة بلده المنخفضة ، فما هو المكسب المحقق من وراء ذلك ، أم أن الاشتراكية الاقتصادية الممارسة في الصين على حد علمي هي سبب رضاه. وهل نجحت الصين في الحصول على "لمس أكتاف" للرأسمالية العالمية ، بعد "الكتف القانوني" الذي أعطاه اليوم الرئيس الصيني للرئيس الأمريكي أوباما حينما طالب أوباما الصين بتحرير أكبر لعملتها ، فرد عليه الرئيس الصيني أن مشكلة الدولار مشكلة جذرية في الاقتصاد الأمريكي وليست مشكلة "اليوان الصيني" برجاء تبسيط الردود ، وبالأخص في التساؤل الأول تحياتي... حمد الله على السلامة يا حج عريب وحج مبرور هارد عليك بالليل بس افوق من الشغل إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 حمد الله على السلامة يا حج عريب وحج مبرور هارد عليك بالليل بس افوق من الشغل الله يسلمك يا حج رؤوف ، ومعذرة أني لم أستطيع التواصل معك هناك بسبب زحام الوقت والمواصلات :) إن شاء الله نتواصل الموسم القادم، وتقبل الله منا ومنك مستنى ردك على راحتك ، توقيعك بيقول أنك بتفهم صيني :lol: تحياتي... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 السلام عليكم ورحمة الله أخي الغريب سأأخذ العملة الأمريكية كمثال لإيصال الفكرة في أثر إنخفاض سعر صرف العملة على الصادرات في الدولة نفترض أن سعر صرف الدولار في مصر 5.970 جنيها مصريا , وأراد مستورد في مصر إستيراد سلعة من أمريكا بقيمة 1000 دولار مثلا , في هذه الحالة سيدفع للمورد الأمريكي مبلغ : 5970 جنيها مصريا , والمستورد يبيع السلعة بسعر بيع 6500 جنيها أي بربح 530 جنيها طيب في حال إنخفض سعر صرف الدولار ووصل الى 5.50 جنيها , تكون تكلفة نفس السلعة على المستورد = 1000 دولار × 5.50 = 5500 جنيها بدلا من 5970 جنيها قبل إنخفاض سعر الصرف , أي يرتفع قيمة ربحه الى 1000 جنيها بدلا من 530 جنيها قبل إنخفاض سعر الصرف يعني ببساطة ومن المثال السابق نجد أن إنخفاض سعر صرف الدولار بقيمة 0.47 أدى مباشرة لإرتفاع في ربح المستورد بقيمة 470 جنيها أي الضعف تقريبا إلا قليل هذا الإرتفاع في الربح سيجعل المستورد في مصر يزيد من إستيراد هذه السلعة التي أصبحت تربحه مبالغ كبيرة وكلما إنخفض الدولار أكثر وأكثر سيزداد ربح المستورد أكثر وأكثر ويزيد من حجم إستيراده من السلعة وقيس على ذلك كل المستوردين في باقي دول العالم , مما يؤدي لإرتفاع الصادرات في الولايات المتحدة الأمريكية هذا رأي أخي الغريب وأتمنى أن أكون فهمت سؤالك بشكل صحيح تحياتي لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طه بدر بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 رجعتنا للرود تانى بعد ان دفعنا صراع العقارات الى الدكة من فترة على كل حال ومع ان العبد لله ليس اقتصادى فانا ها اقول على حد علمى كيف يكون "اليوان" منخفض التكلفة وفي نفس الوقت يستطيع إنتاج منتج كبير التكلفة في بلد أخرى ، بالرغم من أن حدود علمي تقول بأن الصين فقيرة نوعا ما في المواد الخام.. وكيف يصبر المواطن الصيني على معدل دخل بنسبة 1/14 من نظيره الأمريكي ، وأعتقد أن سبب ذلك هو قيمة عملة بلده المنخفضة ، فما هو المكسب المحقق من وراء ذلك ، أم أن الاشتراكية الاقتصادية الممارسة في الصين على حد علمي هي سبب رضاه. اولا تكلفة الانتاج كما يعلم اى فرد تتكون من مجموعة من المكونات هى مواد خام ايدى عاملة طاقة مواصلات ولو نظرت فستجد ان التقدم فى الدول الاوربية قد رفع تكلفة جميع هذه العناصر مقارنة بالانتاج الصينى فلا تكلفة العمالة والتامين عليها وظروف العمل يقارن بما اصبح الحد الادنى فى الدول المتقدمة بجانب ان اهتمام الدول الاخرى بالمواصفات والعنصر البيئى من التلوث فى الخامات والطاقة غير موجود تماما فى الصين الامر الذى يجعل كلا من المنتج وبالتاى سعره لايقارن بمنتج فى الدول الاخرى يعنى انت لا تقارن طبق كشرى فى فندق سياحى مع طبق من عربية جنب السور وتقول كله كشرى فى فرق فى الخامات فى البيئة فى مستوى الخدمة وهكذا ارجو ان اكون افادت تحياتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طه بدر بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 الجزء الثانى فى السؤال كيف يصبر المواطن الصينى فهذه ياسيدى كارثتنا وسبب النكبة فانت لا تطلب ما لاتعرف يعنى لو انت عجوز زى وعشت ايام صابون وكبريت وشاى التموين فان المواطن المصرى فى هذا الوقت لم يشعر بالنقص فى حياته ولم يشعر بالدونية والانبطاح لانه ليس لديه غسالة خمسين برنامج او ثلاجة بابين الحياه والرضاء عنها لاتقاس بما تملك وانما برضائك عن نفسك وسعادتك بما لديك لا بتطلعك الى ما لا تستطيع تملكه ها تقول فلسفة مش عارف اسميها ايه ولكن قارن بين موظف مصرى فى الخمسينات يسكن شقة ايجار ولا يملك سيارة او ثلاجة وغسالة اتوماتيك وبين ابنه وشعور كل منهم بالرضاء عن المعيشة فمن يملك الشقة يسعى للفيلا ومن يملك الفبلا يسعى للكمبوند ومن يملك السيارة يسعى للاحداث والكل يشعر بالدونية لمن هو اكثر منه نرجع للصين القرى حتى الان ليس بها كهرباء ومعظمها بلا ماء نظيف او مجارى واحيانا فى بعض المدن العيشة ادنى من عشوائيات مصر ولكن مقارنة بحياتهم منذ عشرين سنة فهناك رضاء خاصة انهم غالبا فى عزلة مقصودة عن العالم وما يحدث فيه والعمل الجاد والشاق هو وسيلتهم للبقاء على الحياه ليس للرفاهية ولكن لتوفير الحد الادنى من المتطلبات هل هذا سياسة ناجحة هل ستستمر هل سيعيش المواطن الصينى فى عزله عن مستوى المعيشة فى العالم حتى الان نعم والمستقبل مازال فى علم الغيب والسوال المهم لنا نعمل ايه معرفة وتطلع وعدم رضاء عن المعيشة ام جهل وسعادة وانتاج يغرق العالم كله رجعنا للفلسفة تحياتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 نوفمبر 2011 بالإضافة إلى إن إنخفاض العملة يجذب المستشمرين إلى ضخ اموال وفتح مشروعات في هذا البلد الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 (معدل) الأخوة ابراهيم عبد العزيز & طه بدر & se_ Elsyed أشكركم جميعا على مروركم الكريم وردودكم ردودكم وإن كانت غير مباشرة في الرد على تساؤلاتي ، ولكنها قربتني من فهم الغموض المتلبس بالعملة الصينية أعتقد أن أهم ما نفع الصين في سوق التجارة العالمي هو تعاملها على مستوى التجارة الخارجية بعملة الدولار ، في ظل تعاملها على المستوى الداخلي بعملتها اليوان ، وهذا السياسة ضمنت لها أمرين : 1- أن تحافظ على عملتها ضعيفة مما يأمن لها إستقرار الوضع الداخلي وتحقيق الرضا بين مواطنيها ، وفي نفس الوقت المحافظة على رخص ثمن منتجها مقارنة بنظيره العالمي. 2- ضرب المعسكر الغربي ، والمساهمة في إنتفاخ أكثر لليورو والدولار على غير أساس إقتصادي ، وهذا ما أكده عدة مقالات قرأتها ، وهو أن الدولار أخذ قيمة لا يستحقها من واقع اقتصاد بلده المصدر. تقييد الصين لعملتها أمام العملات الأجنبية على مستوى منخفض ، حافظ على معادلة رابحة ، وهي : منتج محلي رخيص قادر على المنافسة عالميا + رضاء عام على المستوى الشعبي بالرغم من أن جزئية (الرضا العام) مشكوك في صحتها نوعا ما، ولكن لا شك أنه ساعد على نمائها الآن الوضع الاقتصادي العالمي السئ والذي نجت منه الصين بفضل سياستها الاقتصادية :) أما نقطة المحافظة على سعر المنتج منخفض في ظل ندرة المادة الخام ، فأعتقد أن هذا الأمر تحقق بعاملين : 1- محاولة إستراد المادة الخام في أطوارها البدائية للتمكن من الحصول عليها بسعر منخفض، مثل إستراد "القمامة" مثلا. 2- محاولة تخفيض تكلفة باقي عناصر العملية الإنتاجية مثل العمالة والطاقة والمواصلات (كما أشار الفاضل طه بدر). تحياتي... تم تعديل 14 نوفمبر 2011 بواسطة الغريب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
raouf بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 ورجعنا ليك يا حج غريب طبعا الشباب ما خلوش حاجة ماقالوهاش بس خلينى اشرحها ليك بطريقة اخرى ومش هاخص الصين بيها لا كل دول العالم السؤال ليه الدول بتحارب علشان تخفض عملتها ومثالى هنا هايكون عن اليابان وامريكا كمثال نفترض ان الدولار يساوى 100 بن يابانى وبيساوى 6 جنيه مصرى اتفقنا ؟ طيب اليابان وامريكا كانوا بتصنعوا تليفزيون تكلفته 200 دولار او 20000 ين او 1200 جنيه والاثنين نفس الجودة والامكانيات شبه متطابقين حصلت تطورات اقتصادية فى اليابان ادت الى ارتفاع الين امام الدولار بنسبة 10% ( وبالتلى انخفاض الدولار 10% امام الين ) ماشى معايا يبقى تكلغة التليفزيون دلوقتى فى اليايبان 20000 ين زى ماهو ولكن ثمنه اصبخ 220 دولار اللى هو 1320 جنيه طيب انت كمستهلك قدامك المنتجين اللى اتفقنا فى تطابقهم واحد سعره 1320 والتانى سعره 1200 طبعا مع ثبات سعر صرف الجنيه هاتختار اى جهاز اكيد الامريكى الارخص هى دى الفكرة ارتفاع سعر صرف العملة يؤدى الى ارتفاع سعر المنتج وتقليص فرص منافسته مع المنافسين مما يؤدى الى تقليل استيراد منتج الدولة مرافعة العملة وبالتالى التاثير السلبى على الاقتصاد انا حولت ابسطها على قد ما اقدر واللى يسرى على الصين يسرى على كل دول العالم ارجو ان تكون الفكرة وصلت إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عطر الجنة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 ايضا هذا له مردوده على السياحة ايضا لان تخيل لو الدولار تمنه 6 جنيه مصرى و انت معاك 6000 جنيه اى 1000 دولار و رايح امريكا اذن مشترواتك و تكلفتك حتكون هى 1000 دولار لكن لو انخفض الدولار امام الجنيه الى 5 جنيه اى 6000 جنيه = 1200 دولار اى رحلتك حتصرف فيها 1200 جنيه اى امريكا حتسترد منك 1200 دولار بدل 1000 دولار و كمان حتشترى اكثر و تستمتع اكثر اى ضرب عصفورين بحجر واحد تحياتى " ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت اليك وإني من المسلمين " رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
raouf بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 ايضا هذا له مردوده على السياحة ايضا لان تخيل لو الدولار تمنه 6 جنيه مصرى و انت معاك 6000 جنيه اى 1000 دولار و رايح امريكا اذن مشترواتك و تكلفتك حتكون هى 1000 دولار لكن لو انخفض الدولار امام الجنيه الى 5 جنيه اى 6000 جنيه = 1200 دولار اى رحلتك حتصرف فيها 1200 جنيه اى امريكا حتسترد منك 1200 دولار بدل 1000 دولار و كمان حتشترى اكثر و تستمتع اكثر اى ضرب عصفورين بحجر واحد تحياتى كلامك مظبوط يا باشمهندسة انخفاض سعر العملة بيدى ميزة تنافسية فى كل المجالات حتى مجال العقارات السياحة التصدير العملات الصعبة جذب رؤس الامول لعمل المشروعات وقيسى عليها كثير يكفى ان نعلم ان سبب تباطؤ نمو اقتصاد اليابان فى السنوات الماضية سببه قوة الين وارتفاعه امام الدولار وبقية العملات علشان كده لا تستغرب عندما نسمع ان اليابان بتحاول تخفض قيمة عملتها إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 نضيف إلى ماسبق أن الصين من أكبر مصالحها الإقتصادية هي أن يكون الإقتصاد الأمريكي بقوة وصحة وعافية ليه لأن السوق الأمريكي يمثل 30% من إجمالي الصادرات الصينية السوق الأمريكي هو 30% من إجمالي الأسواق العالمية الصين تستطيع المحافظة على إنخفاض قيمة عملتها مقابل الدولار لعدة أسباب إتباع النظام الإشتراكي العتيد دعم منظومة الإنتاج والصناعة بما يقلل ممن التكلفة بشكل كبير عدم الإهتمام بنظافة لابيئة واستخدام التقنيات العالية الكلفة في تنقية عوادم الصناعة بما يخفض الكلفة إعتماد الصين على القوة البشرية الضاربة لديها والتي تجعل المعروض منهم كثير جداً بما يخفض تكلفتهم الصين تعتمد على الإستثمار الأجنبي مما يجعل لديهم تدفق أموال من الخارج من لاشركات الكبرى التي تفتح مصاانع لها لإنتاج منتجاتها بكلفة أقل الأمريكان يسعون إلى تحقيق جزء منن تلك المعادلة في الوقت الحالي .. في إبقاء الدولاؤ منخفضاً أمام اليورو والين الياباني .. وكما نرى ونسمع ونقرأ أن الإتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو تعاني الأمرين في إقتصادها ومع ذلك نجد أن سعر صرف اليورو مرتفع مما يصعب ويعقد من حل تلك المشكلات التي تواجههم والحقيقة أن سعر الدولار هو الذي ينخفض بفعل فاعل تقريباً .. إضافة إلى العوامل الطبيعية المؤثرة على قوة الدولار نتيجة الأزمات الإقتصادية التي تعاني منها أمريكا أيضاً ... إلا أن أمريكا والتي تستحوذ على النسبة الغالبة من الإختراعات و الأبحاث العلمية المتقدمة تستطيع تحقيق توازن في مصلحتها .. إضافة إلى تخفيض معدل الفائدة إلى الصفر تقريباً .. إلى آخر ذلك من إجراءات إقتصادية لو لم تقم أمريكا بفعل ذلك لكان وضعهم أصعب بكثير والصين أعتقد أنها لن تتمكن في النهاية من لاإستمرار في تلك السياسة مالم تقدم تكنولوجيا متطورة من إختراعهم وتطويرهم دون الإعتماد على الإختراعات الغربية في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الغريب بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 على ذكر الموضوع استفسار طرء على ذهني تذكرت الآن تهليل بعض الاقتصاديين في مصر للنظام الفاسد السابق حينما اتخذ قرار بتحرير الجنيه أمام الدولار هل هذا القرار حينما أتخذ كان صائب وفي محله فعلا أم لا ؟؟ تحياتي... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 على ذكر الموضوع استفسار طرء على ذهني تذكرت الآن تهليل بعض الاقتصاديين في مصر للنظام الفاسد السابق حينما اتخذ قرار بتحرير الجنيه أمام الدولار هل هذا القرار حينما أتخذ كان صائب وفي محله فعلا أم لا ؟؟ تحياتي... لو انت دولة منتجة وعندك هيكل اقتصادي سليم والدورة الإقتصادية عندك متكاملة والتجارة حرة ولا يوجد فيها احتكار والسياحة رائجة والناس بتجيلك كتير والتصدير عندك كتير وعلى ودنه وتقدر تنافس بالجودة وعندك مشكلة السعر يبقى عملية تحرير الجنيه أمام الدولار تصرف عبقري أما في الحالة اللي كانت عليها مصر .. فعملية تحرير الجنيه أمام الدولار كانت عملية نصب كبيرة جداً علشان ناس تقدر تضاعف فلوسها .. أو تسدد القروض اللي عليها بنصف قيمتها .. والترويج لمثل هذا نصب واحتيال طبعاً .. وتنفيذ هذا المشروع كان يجب أن يوقع صاحب القرار تحت طائلة القانون .. أولاً للكشف عن وجود آثار الحشيش والبانجو في دمه ثانياً ... أنه نصاب وفاجر كمان أما إذا كانت مصر مضطرة لاتخذا هذا القرار .. فهذا هو الواقع ... كانت مصر مضطرة لعمل هذا بسبب عجز الجنيه على الوفاء بالتزاماته .. وقوة الضغط الإقتصادي على مصر ... واستجابة لطلب المنظات والبنوك الدائنة لمصر .. والبنك الدولي طبعاً ... والترويج لذلك كان من منطق .. خلونا نخليها بجميله .. بدل من الغصب .. حاجة كده يعني للمحافظة على ماء الوجه مكياج .. وتطبيل .. في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Ahmed Anwer بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 معلهشي يا جماعة بره الموضوع الصين مش عايشين في عشش و لا ما عندهمشي اهتمام بالبيئة و لا أجورهم متدنية للدرجة اللي متخيلنها كمثال متوسط اجر العامل العادي في مصانع الصين ما يعادل 1000 جنية مصري الأجور دي بترتفع جدا جدا جدا للمديرين و الفنيين المهرة و الشباب المتعلم الصين بتهتم بالبيئة و بنوعية المنتج المقدم لمجتمعها و العكس تماما بالنسبة للمنتج الخاص بالتصدير مفيش أي رقابة و لو عايز تضرب أجدع شهادة جودة تضربها مستوي المعيشة اللي شفته ، عربيات من أحدث الموديلات ، هوس بالتكنولوجيا بكل أشكالها و إنتشار استخدامها ، مطارات حديثة و فنادق و ناطحات سحاب و شوارع و مرافق من أروع ما يمكن و يمكن يكون ده عشان أنا زياراتي كانت لمدن تجارية و صناعية كبيرة و متقدمة الملحوظة بس إن عمال المصانع دوول اللي قائم عليهم النهضة الصناعية ، حياتهم الإنسانية شاقة جدا الصين مفهاش آجازات أيوه مفهاش أجازات ،، مفيش ويك اند يعني الصين كلها آجازتها شهر واحد في السنة البلد كلها بتقفل فيه العمال دوول بيكونوا عايشين واكلين شاربين في المصانع و ممكن تلاقي أسرة الزوج شغال في مدينة و الزوجة شغالة في مدينة تانية و ابنهم في قريتهم الأساسية و بيتقابلوا شهر الآجازة ده و خلاص رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 نوفمبر 2011 (معدل) وكيف يصبر المواطن الصيني على معدل دخل بنسبة 1/14 من نظيره الأمريكي ، وأعتقد أن سبب ذلك هو قيمة عملة بلده المنخفضة ، فما هو المكسب المحقق من وراء ذلك ، أم أن الاشتراكية الاقتصادية الممارسة في الصين على حد علمي هي سبب رضاه. إسمح لي أن أعود مرة أخرى لنقطة خفض سعر العملة كعامل محفز لزيادة الصادرات أخي الغريب خفض الصين لسعر عملتها ليس له دخل في إنخفاض معدل دخل المواطن الصيني بنسبة 1/14 عن نظيره الأمريكي مثلا اليابان وعملتها ( الين ) عملة سعرها منخفض جدا , وتندهش من قيمتها مقارنة بالإقتصاد الياباني القوي , يعني مثلا مليون ين ياباني يساوي تقريبا 150 الف جنيها مصريا فقط , وبالطبع مستوى معيشة المواطن الياباني أضعاف مستوى معيشة المواطن في مصر لذلك فإنخفاض سعر العملة في أي دولة لا يعني بالضرورة إنخفاض مستوى معيشة المواطنين داخلها, لأنه كما تعلم حضرتك أن هناك دول هي من تقوم بخفض عملتها عمدا دون السعر المتلائم مع إمكاناتها الإقتصادية لتحفيز التصدير كما الصين واليابان , وأمريكا تنتقد فيهم هذه النقطة كثيرا وتتهمهم بأنهم يستخدمون طريقة غير شرعية في المنافسة , وتطالبهم بتحديد سعر لعملتهم يعكس الوضع الحقيقي لإقتصادياتهم القوية . وعلى هامش هذه النقطة : خفض سعر العملة كما ينعكس بشكل إيجابي على الصادرات فهو ينعكس في نفس الوقت بشكل سلبي على الواردات في الدولة لأنه يؤدي الي إرتفاع تكلفتها فيتأثر المواطن في الداخل ( وإذا أحببت أخي العزيز أن أوضح كيف تتأثر الواردات سلبا سأشرح ذلك في مداخلة منفصلة ) , وهذه النقطة هي التي تجيب على تساؤل قد يطرحه البعض : لماذا لم تتخذ دولا نامية مثل مصر قرارا بخفض عملتها مثل الصين طالما أن ذلك يشجع زيادة صادراتها ؟ هذا القرار لا تستطيع إتخاذه إلا الدول التي لا تعتمد على الواردات بشكل كبير في توفير متطلبات الداخل , ولو إتخذت مصر مثل هذا القرار لزادات صادراتها ولا شك , ولكن على الجانب المقابل سيدفع الثمن المواطن في الداخل باهظا لأن مصر تعتمد في كثير من متطلباتها سواء كغذاء أو سيارات أو تكنولوجيا وغيره على الإستيراد . تم تعديل 14 نوفمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان