مواقف عابره

[باهى الطائر الحزين]

اسعد الله اوقاتكم

منذ مده تراودنى فكرة الكتابه عن مواقف اتعرض لها او تعترضنى والبعض

فى الحياة اليوميه ، وهى رؤيا تجسيديه لواقع الحياة اليوميه لى او لمن

سيتفضل إلى بمشاركه فى هذا الموضوع الذى اتوقع له الثراء ، بحكاياى او

حكاياكم لموقف عابر مر فى يوم احدنا لكنه استوقفه لسببٍ ما ويود سرده

علينا لنتشارك معا فى استخلاص حكمه او عبره او حتى طرفه او ذكرى جميله

هى مواقف حدثت بالفعل ، ورغم توقفنا لديها لكنها ستظل مواقف عابره .

[باهى الطائر الحزين]

يتزاحم فى خلدى موضوعان او الحديث عنهما

ولكن بعد رويه ارتئيت ان ان اقدم احدهما على الأخر للأهميه.

بسم الله بدأنا والخاتمه /

منذ يومين تحديدا يوم الجمعه ، جلست واصدقائى بعد صلاة العشاء فى المقهى

والذى اعتدنا الجلوس إليه ، كنا نتسامر ونتبادل القفشات وتمر علينا

لحظات نصاب فيها بالغصه حال يجرى الحديث عن واقع ومستقبل هذا البلد

الذى لا نعرف انا والكثيرين لنا مؤى سواه ، نجلس فى البهو الخارجى ،

متطلعين الى وجوه الماره وما ارتسم فوق جباههم من ألام وافراح واحزان

حتى مرت بنا مسيره انتخابيه ضخمه لأحد الأحزاب السياسيه الجديده ، أُناس

من جميع الأعمار يحملون الأعلام الخاصه بحذبهم ويوزعون منشورات بها نبذات

مقتضبه عن فكرهم وتوجههم ورؤياهم للمستقبل وشرح متواضع لبرنامجهم

الإنتخابى ، وبالفعل مر علينا احدهم بمنشور تعريفى به قائمه بأسماء

مرشحيهم فى الإنتخابات البرلمانيه القادمه ، ورغم انى من ابناء الحى

وادعى معرفتى بالنخبه ومنهم والصفوه وحتى العامه ، إلا اننى لم اتعرف

الى واحدا منهم سواء فى القائمه او الفردى ، كنت قد طالعت الورقه

بسرعه وعلى غير اهميه ، وبعد برهه اعدت قراءتها واستوقفنى / اسم

لأحدهم ، وبعد الفحص والمحص والتمحيص وبالسؤال تأكدت من شخصيته ؟

كان طفلا يعمل صبى لى الميكانيكى الذى يصلح لى اول سياره اشتريتها

فى اوائل الثمانينات من القرن المنصرم ، بلطبع كانت قديمه وتحتاج

تشريفى والذهاب الى المصلح مرتان او ثلاثه واحيانا اربع شهريا ،

فى الحقيقه كان هذا الصبى بليه خفيف الظل دائم الإبتسام ، حتى انى

والكثير من الرواد نحبه ونتباسط معه بالضحك على مشيته وردود ،

افعاله وطريقته فى الكلام ، مر الزمان وصار شابا وانتقل الى العمل

فى سمسرة البيع والشراء لسيارات الغير ومازال كذلك حتى اللحظه ،،

اذكر ذات مره انى كنت فى حاجه الى شراء سياره نصف نقل مستعمله

فى بدايات عملى ، وبما انى اعرفه تمام المعرفه ارسلت فى طلبه وحضر

إلى على وجه السرعه ، اخبرته بمطلبى وبالفعل اخذنى الى اكثر من سياره

حتى استقريت على احداها ، وقبل ان اتحدث وصاحبها فى الثمن طلبت

إليه ان ينظر اسفلها وينظر الى الشاسيه ان كان سليم او به كسور

او ما يعيبه ، وبعد ان عاينها استقام وهو ينفض الأتربه عن ملابسه

واخبرنى بمقوله لم انساها من لحظتها ( شاسيه الماظ ) بدأت فى التفاوض

وصاحب السياره على الثمن لثلاثة ايام متواليات بناء على كلام

صاحبنا والثقه به ، وبعد ان توصلنا الى ثمن ارتضاه كلينا شئ ما

فى نفسى قال لى افحص اسفل السياره كنظره اخيره قبل الدفع وبالفعل

فردت منديلا وانحنيت بركبتى عليه ونظرت الى الشاسيه ؟!!!!

وكانت المفاجئه ، الشاسيه به ثلاث كسور ولحامات واضحه تعيب السياره

وربما يقل ثمنها عن نصف ما اتفقنا عليه ، نظرت الى صاحبنا معاتبا

ونظر الى الارض خجلا وانصرفت الى حال سبيلى ، وعرفت انه ربما اراد

النصب وصاحبه على ، او على اقل تقدير هو يريد اتمام الصفقه والحصول

على عمولته منها وليذهب كلانا الى الجحيم بعدها ، ومن يومها لم اتعامل

معه ثانيتاً فى بيع او شراء ، وظل هو على هذا الحال وسمعت عن افعاله اهوال

حتى فوجئت بأسمه بين قائمة الحزب الجديد ، وهذا إن دل الى شئ فإنما يدل

على إفلاس تلك الأحزاب ، ليس فقط من الأفكار وعدم الرؤيا بل حتى الى الأشخاص

المؤهلين لخوض الإنتخابات ليكونوا ممثلين ينوبون عن الشعب المطحون !!!

وهناك سؤال يطرح نفسه بشده / لماذا الإصرار من تلك الأحزاب على التواجد

وخوض إنتخابات هم اصلا غير مؤهلين لها / ومن وراء تمويل حملتهم الدعائيه

ولماذا يصرون على الدخول الى معترك الحياه السياسيه وهم مفلسون فكريا

وادبيا وحتى اجتماعيا / وكيف سيكون واقع البرلمان القادم فى ظل هذه الرؤيا

الضبابيه / والأهم هل نحن فعلا مؤهلون لإنتخابات برلمانيه فى الوقت الراهن .

هذا واود القول انه ليس لى اى اهتمامات سياسيه / والموضوع لا يعدو وكونه

عبر كأشياء غيره عاديه فى حياتى اليوميه / لكنه استوقفنى لبرهه .

[عبير يونس]

الحقيقة الموضوع جميل و فكرته حلوة

و أول مداخلة أثارت شجون

و حركت خوفي من القادم على مصر

أمثال بلية موجودون من زمان و اتيحت لهم الفرص ليثروا منذ عقود

ليس هناك من هو مؤهل لدخول الانتخابات و أخشى أن حتى أغلبية الشعب لا يعرفون شيئا عن السياسة

و لا حتى كيف تُدار

و اتوقع أن أغلبهم سيتم استغلال جهلهم و اقناعهم بانتخاب من لا يعرفون عنهم شيئا

للأسف احنا حضرنا العفريت

و مش عارفين نصرفه

عاملين زي اللي اشترى كتاب عن الطيران و ركب طيارة و بدأ يقرأ التعليمات

و هو في الجو و حابب أنه يهبط بالطائرة

اكتشف أن كيفية الهبوط في الجزء الثاني من الكتاب :blink:

ربنا يلطف بمصر

آمين

[عبير يونس]

من ساعة ما شفت الموضوع و انا باحاول أعصر مخي

على موقف عابر

اصلا حياتي كلها مواقف عابرة هههههههههه

تذكرت موقف حدث أثناء التدريب قبل التحاقي بوظيفتي الحالية منذ عامين تقريبا

كان التدريب مكثفا لمدة خمسة أيام في مدينة جدة

و طبعا أنا أقيم بمكة المكرمة

كان 8 ساعات يوميا ده غير ساعة ونصف في الذهاب و الإياب

يعني دمار

المهم المديرة كانت حتقوم باجازتها السنوية

و طبعا بلغتنا ان المركز حيوفر لنا الانتقال إلى جدة

طبعا أول يوم تدريب كانت هي طلعت أجازة

جينا و كنا 6 مدربات

جات فعلا سيارة فان و ركبنا

و اول ما وصلنا جدة فوجئنا بالسواق بيقولنا

ها يا بنات فين المكان اللي انتو رايحينه :blink:

طبعا كلنا كنا جداد و لا نعرف فين المكان

كلنا بصينا لبعض بصة ذات معنى و انفجرنا في الضحك

و طبعا الموبايلات اشتغلت بنسأل الادارة عندنا في مكة و يوصفوا لنا

و احنا نوصف للسواق

كان موقف مسخرة الحقيقة

لا و ايه

طبعا المركز له أكثر من فرع في جدة

رحنا فرع طلع فرع الرجال

و السواق طبعا كان مشي

و المهم محدش فينا معاها الموبايل بتاعه

هههههههههههه

المهم طلعنا فوق بكل شياكة

و دخلونا قاعة الاجتماعات

و اجروا اتصالاتهم بالمديرة البريطانية اللي في فرع النساء

و احنا قاعدين بقى مستنيين الفرج

انا كان طالع عليا الموضوع بضحك غير طبيعي

و قفشات بقى و الذي منه

طبعا كان في مننا اللي متضايقة و اللي بتنفخ و اللي متوترة

و الا عمالة تقول ايه ده ايه المعاملة دي؟

و اللي بتضرب اسافين في مديرتنا في مكة و بتحملها مسؤولية اللخبطة دي

سبحان الله

ردود افعال الناس فعلا بتختلف جدا جدا

طبعا كنا لسه مش عارفين بعض

و كان معانا واحدة عسل مبطلتش ضحك و هزار طول الطريق

المهم المديرة البريطانية بعتت لنا باص من بتوع المركز جاء خدنا

و وصلنا مقر التدريب

و بدأنا و لله الحمد

باستخلص من الموقف ده

و أي موقف مشابه

أننا مش لازم نتضايق و ننفخ و نتوتر في مواقف زي دي

و انها ممكن تعدي عادي و بسهولة

و تخلف ذكرى لذيذة ظريفة

لازم دايما نبحث عن الايجابيات في كل موقف

و ايجابيات الموقف ده

اننا اتفسحنا قبل التدريب

و ضحكنا و فرفشنا

بينما في اللي أخدوا سلبياته و خدوا الموقف على اعصابهم بدون داعي

و إلى اللقاء في مواقف أخرى عابرة

ميرسي يا طائر باشا ع الموضوعات اللذيذة دي

و في انتظار الموقف التاني اللي وعدتنا بيه

[باهى الطائر الحزين]

هنا سوف اقص الى حضراتكم بموقف خليط بين الكوميديا والدراما

كنت قد اخبرتكم فى غير هذا موضع بفقدى لهاتفى النقال

وكونى لدى ثلاث خطوط لثلاث شبكات عامله فى مصر ، فأننى

احمل ثلاث هواتف خلويه بصوره دائمه ، وهذا يرهقنى بشده

ولكن ما باليد حيله ، عملى يعتمد عليها اعتماد كلى

اليوم انتهيت من عملى مبكرا ، وقلت فى نفسى اغتنم هذا

هذه الفرصه واشترى هاتف عوضا عن الذى فقدته ،

واتتنى الفكره وكنت وصلت تقريبا الى الحى الذى اقطن به

فتوجهت الى محل اعرفه لبيع الهواتف الخلويه وخدماتها

توقفت امام الفاترينه الخارجيه اطالع المعروض منها

اشرت الى صاحب المحل وجاء ليشرح إمكانية الى ما نال

استحسانى منها ، ولما كانت لى طلبات خاصه فى الهاتف الذى

اود شرائه / مثلا اريد هاتف يحمل خطين حتى لا اتكلف عناء

حمل الثالث ، وبه إمكانيه تمكننى من حجب الأرقام التى لا

ارغب فى إستقبالها وكذا الأرقام العشوائيه والغريبه

وظل الرجل يعرفنى وخصائص وميزات كل هاتف على حده

حتى حضر رجل يلبس جلباب ويحمل طفله لم تصل الى عامها

الثالث على تقديرى ، شعره المنكوش فوق جبهته ولحيته

الشعثاء يحجبان وجهه، تدخل فى الحديث وضقت انا بفضوله

وبعد برهه لفت نظرى شرحه للأجهزه وإمكانية بعضها مع

ان ملابسه او مجمله لا يدل الى معرفته وهذه النوعيه من

الهواتف الخلويه !!!

وكنت لم ارمقه سوى بنظره عابره لم تمكننى من معرفته

وبعد ان فرض حديثه على ان انظر اليه متفحصا فى عجب

عرفته مما تبقى ظاهرا من وجهه بينى شعره واللحيه

- مش انت محمد : ايوه مش انت لقاء : مظبوط وتبادلنا

الأحضان والقبلات ، تصدق معرفتكش ايه اللى عمل فيك كده

شعرك ابيض ليه يابنى ، يالله الزمن مابيسبش حد فى حاله

بعدين هو انا صغير ده انا داخل على الخمسين

كان محمد : صديق وزميل وند دراسه ومن الطلاب المثاليين

خلقا وعلما ، وبعد تخرجنا سارت بنا الحياة فى مداركها

ولم اراه منذ خمسة وعشرون عاما تقريبا ،

- بتشتغل فين دلوقت يا محمد : لدى فرش ابيع عليه العطور

امام احد المساجد وقد ذكره لى لكنى ولم انتبه له جيدا ،

- بنتك دى يا محمد : نعم / ماشاء الله لسه منتج ياولد

اصلى اتجوزت على كبر / يالله ربنا يخليهالك عندك غيرها

نعم هى ابنة ست سنوات وهذا عامها الدراسى الأول

- ماشاء الله ربنا يبارك ، ولما كان لسان حاله يدل

على انه فى غير سعه من العيش ، فقد اخرجت مبلغ محترم

اريد به المساعه فى التخفيف من احماله الواضح انها ثقيله

وبمنتهى الذوق منى وحتى لا اجرح احساسه وضعت المبلغ فى يد

ابنته وقلت لها اشترى حاجه حلوه ياجميل وانتى مروحه

- نظر صديقى القديم الى المبلغ وسُر بل اصابه فرح عارم

وقال لى بس ده كتير اوى ، قلت له علشان تجيب حاجه معاك

للتانيه وتقولها عمو لقاء : بيسلم عليكى

استأذننى الرجل وهم بالإنصراف على عجل حتى انى لم اتمكن

من اخذ رقم هاتفه أن كان لديه اصلا او معرفة المسجد

الذى يفترش بضاعته امامه ، حتى اتمكن من زيارته ووده

كلما سنحت ظروفى بذلك ،

انصرف وترك لى حسرة على واحدا من اذكى شباب مصر علما

واحسنها خلقا / وغصه من بلد لا يقدر النابغين من ابنائه.

( واعرف ان احدهم سيتصيد لى اخطائى الإملائيه /

وعذرى للقارئ انى امل الكتابات الطويله )

[عبير يونس]

( واعرف ان احدهم سيتصيد لى اخطائى الإملائيه /

وعذرى للقارئ انى امل الكتابات الطويله )

تصيد الأخطاء ليس من حسن الخلق

لا عليك

نقع جميعا في أخطاء املائية و لغوية و نحوية

عادي يعني

لا أحد يعرف كل شيء

{ و فوق كل ذي علم عليم }

[باهى الطائر الحزين]

مدام : عبير

سرنى وكونك اول العابرين

كما اول المتفاعلين وموضوعى المتواضع

وإهدائكِ لى ومريدينى موقف طريف الفعل

اشكر من حضرتك : التشريف والنشاط الدؤوب

عبور فواح هو كشذى الزهور

[طارق مصرى]

موقف حدث لشخص عزيز عليا ممكن تقول انه لا ينتمى لاى تيار و لكن من الناس اللى تقول عليه شخصية محترمة و اهلة وجيرانه وزملائة بيقدروه جدا و كتير جدا ما اتذكر هذه القصة اللى بتساعدنى دايما انى اقدم حسن الظن على سوء الظن و ابحث على الاعذار حتى ولو كانت اغلب الادلة تدل على التهمة,

و هحكى القصة على لسان هذا الشخص ..

فى ليلة من ليلى الشتاء قبل امتحانات نص السنة راح اخويا الصغير الدرس حوالى الساعة 7أو 8 و لحد الساعة 12 مجاش طبعا البيت كله قلق عليه جدا (الكلام ده قبل الموبايل ) و طلبو منى ابويا وامى انى انزل ادور عليه , احنا عايشين فى مدينة صغيرة و كل اللى اعرفة عن المدرس اسمة الثنائى و المنطقة اللى بيدى فيها درس و المادة اللى بيدرسها , رحت المنطقة و كان لسه فيه بعض المحلات فاتحه و بعض المارة و اسال يمين واسال شمال محدش عارف المدرس و لا مكانه لحد ما واحد بن حلال قالى فى تقريبا مدرس بالاسم ده فى المنطقة الفلانية ,رحت المنطقة الفلانية عبارة عن حارة مظلمة تقريبا موحشة جدا بالذات مع جو البرد و منتصف الليل الحقيقة بيتهيئلى اخاف امشى فيها بالنهار فمبالكم ليلا؟ مشيت فى الحارة مفيش جنس مخلوق لحد على اطراف الحارة وجدت شابة واقفه امام بيت شكلها لسه جايه من بره و مروحه و شكلها كده زى بنات البلد اللى بتطلع فى الافلام و فعلا كانت بنت بلد معايا لما سألتها الشابة تبرعت انها توجهنى تقولى فعلا فى فلان هنا مدرس مش عارفة اسمه يا خويا بس مش عارفة فين واسال مين وروح فين بمنتهى المجدعة , خلصت القصة وطلع اخويا خلص الدرس و كان بيلعب ما اصحابة و الوقت سرقه الخلاصة ان بعد فترة كده بترتيب الهى فى اكتر من مكان اتواجد فيه فرح - جالس فى محل لواحد صحبى - مع شلة اصحاب من المنطقة دى و يوصلى من ناس واثق فيهم ان الشابة دى مشهورة جدا بانها (....)

قلت فى نفسى يا خبر طيب لو كان اى واحد يعرفنى قريبى - زميلى -جارى - طيب الكارثة لو من اهل خطيبتى كان شافنى معاها فى الحارة فى الليلة اللى حكتلكو عنها كان هيقتنع انى بسالها عن مكان المدرس ؟!!ده لو وقفت على شعر راسى انا عن نفسى مكنتش هقتنع ... و لا هيقتنع ان الشاب المحترم المشهور باخلاقة فى المنطقة منحرف و بيمثل دور عمو الاخلاق !!!!!

[dongol]

الموقف ده علي قد بساطته الا انه غير مجري حياتي و من ساعتها لا احكم علي اي حاجة بظروفها الراهنة

بعد تخرجي قعدت سنه في البيت بدور علي شغل و اهلي كلهم غلبوا انهم يلاقوا حاجة مناسبة وبعدها واحد زميلي في الجامعة كلمني وقالي انه اشتغل في شركة لسه بادئة و اني ممكن اروح اشتغل معاه لكن المرتب 150 جنية يعني يدوبك علي قد المواصلات

طبعا تحت ضغط القعدة في البيت وافقت و اشتغلت لمده 6 شهور في الشركة

الست شهور دول اشتغلت فيهم بكل ضمير بغض النظر عن المرتب القليل اللي كنت باخدة و دايما كان في ضميري ان الجزاء من عند ربنا وزي ما انا بشتغل بضمير ربنا هيجازيني في حياتي خير

زميلي اللي كان معايا بقي يبلطج في الشغل علي حسي و انا بقيت اعمل شغلي و شغله و شايل جميل ان هو اللي دلني علي المكان

في يوم من الايام زميلي ده لقيته جاي ببدلة الشغل علي غير العادة فبسألة بقله خير في ايه لابس ليه كده قالي انا اصلي كنت مقدم علي شغل في الجرنال من فترة و اتصلوا بيه النهارده علشان اروح اعمل انترفيوا

قلتله بهزار يا ندل و كنت مخبي عليه طيب كنت قلي علشان اقدم معاك قالي اصل ما جاتش فرصه

قلتله ماشي يا عم ربنا يوفقك بس ممكن تاخد السي في بتاعتي معاك تقدمها يمكن يحتاجوا بعد كده و يطلبوني

قالي لا مش هقدر ... هتكسف اقدمها لك تعالي معايا و انت قدمها بنفسك

انا طبعا ما كنتش مستعد لاي مقابلة و عادي بروح الشغل بجينز و بلوفر يعني كان شكلي يغم ساعتها

قلت لزميلي اوكي انا هروح بس شكلي مش حلو ويمكن ياخدوا انطباع سئ عني قالي اتوكل علي الله و انت مش هتقابل الا السكرتيرة بس

المهم رحت معاه و بقدم السي في للسكرتيرة قالتلي احنا مش بنقبل سي فيهات الا لما يكون فيه اعلان

طبعا انا زعلت و شكلي بقي زبالة

قلتلها شكرا و بلف علشان امشي فلقيتها بتقلي طيب ممكن تدخل للمدير بنفسك يمكن يقبل السي في بتاعتك

فانا في دماغي عمال اقول بشكلي ده هدخل للمدير.....المهم دخلت

لقيت الراجل قاعد في مكتب عمري ما كنتش احلم اني ادخله اساسا

فقلت له ممكن اقدم السي في بتاعتي عندكم علشان لو طلبتم بعد كده لقيت المفاجأة كالصاعقة نزلت عليه

لقيت الراجل بيقلي طيب بدال انت جيت خليك بالمرة بقي نعملك انترفيوا انت كمان بدال ما تسيب السي في و تستني

طيب انا مش مستعد لاي مقابلة و حتي اللي درسته في الجامعة عدي عليه يجي سنه و نص و مش فاكر قوي

قلت في دماغي ياللا مقابلة تفوت ولا حد يموت

زميلي اللي كان رايح معايا طبعا دخل المقابلة قبلي و كان فيه حوالي بنتين وولد تاني كلهم جايين علي سنجة عشرة و البرفانات و البدل و ايه

المهم انا كل ما واحد يخرج منهم بقيت اساله هما سالوك في ايه جوة فبقي يقلي الاسئلة و من شغلي الست شهور في الشركة اللي قلتلكم عليها طبعا كنت عارف الاجابه

دخلت المقابلة لقيتهم بيسئلوني نفس الاسئلة و طبعا جاوبت اجابة نموذجية بفضل الله

و نسيت الموضوع حوالي شهر وبعدين لقيت السكرتيرة اللي ما رضيتش تاخد السي في بتاعتي بتتصل تقولي مبروك الوظيفة

يا سلام.... مش عايز اقلكم اليوم ده انا بجد ما كنتش مصدق طيب اختاروني ازاي بشكلي اللي انا كنت رايح بيه ده

و ساعتها مجري حياتي المهنية اتغير تماما بفضل الله

انا رغيت كتير بس اعذروني المفاجأة كانت اكبر من اني اتحملها في الوقت ده

دنجل

[Howayda Ismail]

الصراحة هو عدة مواقف لموضوع واحد

قبل سفرنا مطروح بيومين خرجت باولادى ونسيت مفتاح الشقة فى الكالون من الداخل وزجى كان بيصلى وقتها

فى مسجد مقابل للمنزل بدون موبايل او اى نقود ولما حاول دخول الشقة فوجئ بغلق الباب من الداخل

اول الامر ظن اننا مازلنا بالداخل رن الجرس وخبط على الباب مفيش فايدة وقتها خمن انى نسيت المفتاح

جوا . احد جيران الشقق المقابلة لنا اعطاه ادوات حطم بها الطبلة من الخارج واضطر يركب بدالها واحدة

قديمة متواجدة عندنا بدلا من ترك الشقة مفتوحة وفوجئت بيتصل بى متنرفز على الموقف وانى اخرته

على ميعاد مهم اضطر لالغائه ولانى باخرج باستمرار لقضاء مصالح الاولاد او للبيت اصبحت عقدتى سلسة المفاتيح

اول حاجة ايدى وعينى عليها قبل خروجى لانه اوقات بيسهر فى الشغل وحقعد على السلم بقى لحد مايرجع

سافرنا بعدها بيومين ولانى متعودة الخروج للتمشية ليلا بعد البحر ذهبت انا وبنتى لاحد المعارض الصينية

المقامة هناك وفى نفس اللحظةامتدت يدى وسيدة تقف بجوارى على احد المنتجات فتاسفت لها

وتركته لها دون النظر اليها ففوجئت بها تحتضنى جامد اوى وتصرخ قائلة مش معقول انا قلقلت من

داخلى لتصرفها خاصة بجوارها سيدة منتقبة واستغربت كتيرلتصرفها محاولة للفكاك من قبضتها

ومطمنتش الا لما ذكرتنى باسمى ولما تعرفت عليها اصبحت انا اللى احتضنها بشدة وبهستيريا وبكاء

اصل انا نكدية اوى وخصوصا المواقف اللى زى دى مش بتحملها

دى كانت صديقة طفولتى وجارتى وكانوا قد انتقلوا لسكن اخر ولكننا ظلننا نتزاور حتى فرقتنا

الحياة والزواج ولم اراها لاكتر من 20 سنة هيئتها اتغيرت بعض الشئ فلم استطع التعرف عليها بسهولة

وبينما تعرفت على هى بسهولة لانى تقريبا شكلى متغيرش كتير عن زمان وكانت المنتقبة اختها الكبيرة

اخدونى معهم لكافيه الفندق بجوار المعرض كان فى انتظارهم والدتهم وباقى اخواتها بالاودها

قضيناالسهرة معاهم وبعدها وصلونى لمكان اقامتنا ورحب بهم زوجى كتير لانه على معرفة بيهم

وتبادلنا ارقامنا وكانت من اسعد الصدف فى حياتى

الموقف الاخير مش لطيف بالمرة

ايام المصيف دى قمةالتعب والارهاق لى مابين تغيير مكان نومى و والذهاب يوميا للبحر وغسيل يوميا

وطبخ والخروج للتمشية ليلا وتكملة السهرة فى ريسبشن العمارة مع الاولاد والاصدقاء

خلص المصيف وتقريبا كنت خلصت معاه رجعنا محملين شنطتين الملابس كبار ده غير الهدايا من منتجات

سيوة ومطروح للاهل والاصحاب طلعنافى الاسانسير على دفعتين من حجم الحاجات

نيجى بقى نفتح باب الشقة ابدا مش عاوز يتفتح كانه مقفول من الداخل واوحيت لهم انى فى اصوات بالداخل

كل ده ومش قادرة امسك نفسى من الضحك وقعدت لهم على السلم قلت لهم على مهلكم بقى حنام ولما تفتحوا صحونى

طبعا مقدرتش انام جار لنا تواجد عرض المساعدة وحاولوا اكتر من ساعة يفتحو الباب بشتى الطرق ابدا

ارسلوا فى طلب النجار لم يجدوه وجارتى اصرت انى ادخل عندها انا وبنتى وكنت محرجة جدا لانى مش

من هواة الدخول عند الجيران اخدت منها كرسى وجلست فى الممر بين الشقتين لحين التصرف

لكنها اصرت واضطريت للدخول وغلبنى النعاس من التعب وبنتى نايمة على كتفى

هم اقترحوا نروح شقتنا التانية فى العجمى لكن رفضت لانه معناها التنقل بالشنط والحاجات ومصدقت اوصل للبيت

استمرت محاولات النجار لخلع الكالون عدة ساعات وكان زوجى نزل اشترى آخر جديد يركبه

كان يوم ولا بالاحلام كابوس قلت لهم حسكم عينكم حد يقولى تعالى مطروح تانى ابقوا روحوا لوحدكم

بس كلام من ورا قلبى طبعا لانى باعشق مطروح والبحر

[باهى الطائر الحزين]

شكر واجب لكل من شرف موضوعى

بالزياره او تفاعل معه بمداخله

شكرا والجمع الكريم :clappingrose:

[باهى الطائر الحزين]

وبما ان المود اليوم مبهج

وبعد ان قرأت كام مداخله

لطيفه / لزميله فاضله

سوف اقص على حضراتكم موقف / فكاهى للغايه

لى قريب يعمل بمهنة النجاره ، لكن حين تراه لن تتوقع سوى

انه من اثرياء الحرب او من كبار البكوات وعالية القوم

اشقر ، شعره بين صفره مختلطه ببياض متناغم لا يرتدى سوى البدل

ومن اشهر المركات ، شغله الشاغل كم هائل من الكرفتات والأحذيه

وفى الحقيقه وبأمانه / هو شيك انيق بالفعل

ذات مره كنت فى رحله سياحيه الى بلد عربى شقيق ، ولما كان هو يعمل

بذات البلد فمن الطبيعى وان ازاوره ...

وعند زيارتى له فى مسكنه / استقبلنى إستقبال حافل وبعد تقديم واجب

الضيافه ، اخذنى من يدى الى حقيبه ضخمه وقال لى فى استعطاف ؟

( انا وقعت من السما وانت استلقتنى ) ثم فتح الحقيبه ؟

فأذا بها كم هائل من الكرفتات !!

سألته ماهذا : واجابنى مائة 100 جرافته اشتريتهم بكل فلوسى وانا الأن

على حافة الإفلاس واريد منك مبلغ سلف الله / ارده لك حال عودتى مصر !!

- مافيش مشاكل يا كيمو : لكن ليه 100 كرافت / وفى الحقيقه توقعت ان

يقول هم بسعر لقطه وسوف استغلهم فى تجاره رابحه / واحقق من ورائهم مكسب ما

لكن الرد كان مفاجئه ؟

علشان الجرفته اللى البسها الصبح ما البسهاش بالليل لمدة خمسون يوم متتاليه !!

وعند هذا الحد سوف اتوقف / وعلى حضراتكم اجهاد قريحتكم فى تحليل هذه الشخصيه ؟؟

وهذا الموقف الذى ليس هو الأشد غرابه ، بين مواقف كثيره اشد غرابه / لصاحبنا !!

[عبير يونس]

وبما ان المود اليوم مبهج

وبعد ان قرأت كام مداخله

لطيفه / لزميله فاضله

سوف اقص على حضراتكم موقف / فكاهى للغايه

لى قريب يعمل بمهنة النجاره ، لكن حين تراه لن تتوقع سوى

انه من اثرياء الحرب او من كبار البكوات وعالية القوم

اشقر ، شعره بين صفره مختلطه ببياض متناغم لا يرتدى سوى البدل

ومن اشهر المركات ، شغله الشاغل كم هائل من الكرفتات والأحذيه

وفى الحقيقه وبأمانه / هو شيك انيق بالفعل

ذات مره كنت فى رحله سياحيه الى بلد عربى شقيق ، ولما كان هو يعمل

بذات البلد فمن الطبيعى وان ازاوره ...

وعند زيارتى له فى مسكنه / استقبلنى إستقبال حافل وبعد تقديم واجب

الضيافه ، اخذنى من يدى الى حقيبه ضخمه وقال لى فى استعطاف ؟

( انا وقعت من السما وانت استلقتنى ) ثم فتح الحقيبه ؟

فأذا بها كم هائل من الكرفتات !!

سألته ماهذا : واجابنى مائة 100 جرافته اشتريتهم بكل فلوسى وانا الأن

على حافة الإفلاس واريد منك مبلغ سلف الله / ارده لك حال عودتى مصر !!

- مافيش مشاكل يا كيمو : لكن ليه 100 كرافت / وفى الحقيقه توقعت ان

يقول هم بسعر لقطه وسوف استغلهم فى تجاره رابحه / واحقق من ورائهم مكسب ما

لكن الرد كان مفاجئه ؟

علشان الجرفته اللى البسها الصبح ما البسهاش بالليل لمدة خمسون يوم متتاليه !!

وعند هذا الحد سوف اتوقف / وعلى حضراتكم اجهاد قريحتكم فى تحليل هذه الشخصيه ؟؟

وهذا الموقف الذى ليس هو الأشد غرابه ، بين مواقف كثيره اشد غرابه / لصاحبنا !!

الحقيقة هو موقف طريف و غريب في نفس الوقت

عن نفسي لا أحب تحليل الناس

ولكن لأن حضرتك طلبت حأحاول

واضح انه مهووس بمظهره ده أول انطباع

و شراؤه هذا العدد دون نية للمتاجرة و بكل ما يملك

من أعراض للإدمان

هو بالطبع حر فيما يفعله بأمواله حتى و ان كان لا يرضي الآخرين و يرونه غريبا

أما طلبه الاستدانة فهو حقا ما اثار حفيظتي

فهو هنا يحمل الغير مسؤولية ما يفعله

و لا يجب طبعا مساعدته على ذلك

أو أن تتم مساعدته بأخذ ضمانات حتى يفهم ان عليه مسؤولية رد المال مرة أخرى

و التساهل معه لا يضيع حقك كدائن فقط

بل سيشجعه على الاستمرار في ذلك السلوك

و قد يخلق مشاكل تؤذي صلة القرابة

لكن في نفس الوقت هو غير مخادع و لا يعرف المكر

لأنه ببساطة كان ممكن ما يقولش على السبب الحقيقي للاستدانة

هو الموقف فعلا عجيب

لو اني مكانك

فعلا حاحتار في التعامل مع ذلك الشخص

خصوصا لما يبقى في صلة قرابة

اما لو لا توجد

فأنا حقا أهرب من تلك الشخصيات

و لا أتيح أي فرصة للتعامل معها

هو أنا ناقصة ؟؟؟!!!!:blink:

ههههههههههههههههههههه