العميل الذي أعدمته كتائب القسّام يعترف

[أسامة الكباريتي]

العميل الذي أعدمته كتائب القسّام يعترف

بدوره في اغتيال الشيخ ياسين وأبوشنب

ومحاولتيْ اغتيال الرنتيسي والزّهار

غزة – خاص:

قالت مصادر فلسطينية مطّلعة إن العميل حسن محمد مسلّم، الذي أعلنت كتائب عزّالدين القسّام – الجناح العسكري لحركة حماس- إعدامه يوم 23 تشرين أوّل (أكتوبر) الحالي، تمّ اختطافه واعتقاله من قبل مجموعة مسلّحة تابعة لها خلال شهر آب (أغسطس) الماضي، حيث استغرق التحقيق معه مدة شهرين، اعترف خلالها بأنّ تجنيده في العمل لدى جهاز المخابرات العامة الإسرائيلي (الشاباك) قد تمّ في أيلول/ سبتمبر 2002، وذلك عن طريق العميل الفلسطيني (م.س)، الذي أسقطه عن طريق تصويره – دون علمه – أثناء ممارسته الزنا مع فتاة ، حيث تمّ ابتزازه وتهديده بفضحه إذا لم يصبح عميلاً لجهاز الشاباك، فقبل بذلك، وأنه تردد خلال فترة تجنيده على مستعمرة (دوغيت) في قطاع غزّة سبع مرات بصحبة العميل (م.س)، الذي كان يرتّب زياراته إلى المستعمرة لمقابلة أحد ضباط المخابرات "الشاباك" الذي كان يعطيه توجيهات عامة، ويعده بمنحه مكافآت على الأعمال التجسسية التي يقوم بها.

واعترف العميل بأنه في كل زيارة كان يقوم بممارسة الزنا مع فتاة يهودية عميلة لدى المخابرات. وحول المكافآت التي كان يتقاضاها العميل، أشار إلى أنه كان يتقاضى مكافآت مالية بعد كل عملية يتمّ إنجازها، وأنه تقاضى – على سبيل المثال – مبلغ عشرة آلاف شيكل (حوالي 3000 دولار) بعد مساهمته في اغتيال الشيخ أحمد ياسين.

وأضافت المصادر أن أبرز اعترافات مسلّم كانت قيامه خلال مدة عامين تقريباً، وبتوجيهات من العميل الكبير (م.س) بما يلي:

1. إسقاط خمسة أشخاص فلسطينيين وتجنيدهم للعمل لدى "الشاباك" (ثلاثة ذكور، إثنان إناث)، وذلك عن طريق تصويرهم أثناء ممارستهم للزنا، ومواجهتهم بالصور وتهديدهم بالفضيحة.

2. مراقبة ومتابعة مجموعة من القيادات والكوادر الفلسطينية بهدف اغتيالهم، حيث اعترف بأنه قام بتزويد الصهاينة بالمعلومات أولاً بأول عن تحركات الشخصيات المستهدفة، سواء من خلال جهاز لاسلكي (ميرس)، أو جهاز الهاتف النقّال (الخلوي) إلى العميل الكبير (م.س)، الذي كان بدوره يزوّد جهاز "الشاباك" بالمعلومات فوراً.

وقد اعترف العميل مسلّم بدوره في عمليات اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسّس حركة حماس، والمهندس إسماعيل أبو شنب عضو القيادة السياسية لحماس، وحازم ارحيّم أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، ومحمد عبد اللطيف من كتائب عزّالدين القسّام.

كما كان للعميل دور في محاولتيْ اغتيال د. عبد العزيز الرنتيسي الأولى (حزيران 2003)، و د. محمود الزهّار (أيلول 2003).

وفي الوقت الذي اقتصر دور العميل وفقاً لاعترافاته على الرصد والمتابعة والمراقبة ونقل المعلومات، فإنه اعترف بقيامه بدور مباشر في اغتيال حازم ارحيم، وذلك باستخدام قلم ليزر تمّ من خلال وضع علامة (X) على سيارتين يقوم حازم باستخدامهما في تحركاته، وفي ضوء ذلك قامت الطائرات بتحديد مكان السيارة وقصفها من خلال الإشعاعات التي بثّتها العلامة المذكورة.

3. قام العميل باستخدام قلم الليزر بوضع علامات (X) على أبواب ثلاث مخارط في مدينة غزّة، حيث قامت الطائرات الإسرائيلية بقصفها مباشرة.

كما قام بوضع العلامة نفسها على باب جريدة (الرسالة) التي يصدرها حزب الخلاص (المقرّب من حماس)، حيث تمّ قصفها كذلك.

وتضيف المصادر أن العميل متورّط بقضايا سرقة ونصب واحتيال وزنا، وأنه سبق اعتقاله في رمضان من عام 2003 لدى جهاز المباحث الفلسطينية، حيث احتجز لمدة 15 يوماً، ثم نقل إلى جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني لوجود شبهات أمنية عليه، اتضحت من خلال اعترافاته عند المباحث، حيث تمّ التحقيق معه لبضعة أيام ثمّ الإفراج عنه!

وتقول المصادر إن اعترافات العميل مسلّم عرضت على لجان تحقيق عليا شكّلت من قبل قيادة حماس، وأن اللجنة أوصت بالإجماع على إعدامه رمياً بالرصاص، وتمّت الموافقة على التوصية من قبل لجنة شرعية داخلية رأت أن الأدلة كافية لتنفيذ الحكم بالعميل المذكور. وفي ضوء موافقة اللجنتين المذكورتين، صادقت قيادة الحركة في قطاع غزّة علىالقرار، حيث تمّ إعدام العميل بإطلاق الرصاص على رأسه.

وتشير المصادر إلى أن الجهات الثلاثة المذكورة التي أعطت رأيها اطّلعت على اعترافات العميل من خلال محاضر مكتوبة ومسجّلة صوتاً وصورةً، وأن قيادة حماس قد تجيز في الوقت المناسب توزيع الشريط الخاص باعترافات العميل إذا اقتضى الأمر ذلك.

[ragab2]

هايل حماس

المفروض تلم المسلمات كلهم من العملاء

[أسامة الكباريتي]

نبيل عمرو يا ريس ..

[ragab2]

ماشى

يا أسامة باشا

نخليها عمرو

وبالمناسبة ما رأيكم فيه .. ؟