Abu Reem بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 (معدل) لم أشأ ان اكتب هذا الموضوع في هذا الوقت ولكن يبدو انه لابد من ذلك وساطرح العوامل التي رأيتها من وجهة نظري. يسمعكم الناس ترددون إن "إستغلال الدين" في العملية السياسية والترويج لللانتخابات عملية لا أخلاقية كما أن العملية السياسية كي تكون عادلة فلا بد من ضمانة عدم وجود أحزاب على أساس ديني! فهل هذا ذنب التيارات والاحزاب الاسلامية ألا يدخل الدين في إصلاح التاجر الغشاش ألا يدخل الدين في التحفيز على العمل والانتاج والنظافة واتقان العمل ، ألا يدخل الدين في وضع مباديء القتال ومعاملة الاسير ومعاملة الآمنين في بيوتهم....فكيف أنحيه عن السياسة وكل ما ذكر سابقا متعلق بالسياسة سواء داخليا او خارجيا. مشكلتكم هي الإصرار على تقديم الطرح الذي يخالف عقائد الناس ورغباتهم وهويتهم الإسلامية والعربية ، فالديموقراطية التي أخترتها أنت وطلبت مني ان أستخدها تحتم علي وعليك أن يطرح كل منا فكره على الشعب وليختار الشعب ما يشاء ، دستور اولا انتخابات اولا رئيس اولا......فالشعب وحده هو الذي يحدد فمن فضلك لا تلمني على أني أطرح للشعب ما يريده! هل من الديموقراطية أن ترفض اسلوبي ووسائلي وتشوهها لأنها ليست أساليبك أنت! هل من الديموقراطية أن ترفض ما يريده الشعب لأنه ليس ما تريده أنت؟ أنتم من استخدمتم اسلوب تشويه الاخر بدلا من تطوير قدراتكم والتقرب من الشعب ، فأنتم من تعاليتم عليه وقلتم له نحن النخبة المثقفة التي تعرف وتفهم اكثر منك، ، فلو كرهك الناس واستحقروك فلاا تلم إلا نفسك ولا تلمني أنا ، فأنت من طرح للناس ما يخالف معتقدهم وطبيعتهم فانصرفوا عنك تلقائيا عندما تسخر لسانك وقلمك لتشويه كل من يشجع على الحجاب أو النقاب فلا ترجع وتبكي أننا حولنا المعركة السياسية لمعركة غير متكافئة فأنت من صنع هذا وأقحمت الدين لتشويه خصومك. حين تروج للناس إنه لا ما نع من زواج المسلمة من المسيحي ، فلو ظن الناس بك بريبة وشك فلا تندهش. حين تنشر فتاة صورتها العارية على مدونتها وتزعم أن هذا من الحرية هي وصديقها الملحد فلا تلوم السلفيين والإخوان! حين تكون كل أفلامك دائرة في نطاق الزنا والفاحشة فلا تلوم الناس أنها لا تحترمك! حين تشوه صباحا مساءا في اعلامك وأقلامك رموز مصر الإسلامية التي يحترمها العديد من طوائف الشعب و ترفض مشاركتها بدافعها الوطني في حل مشكلات الوطن مروجا أن هذا اقحام الدين في السياسة فلا تلوم الناس ! حين تسمي أحد أكبر المليونيات وتطلق عليها مليونية الجهل ومليونية قندهار لأن أغلب المشاركين فيها يرتدون الجلاليب فلا تحزن حين يولي الناخبون ظهورهم لك وهم الذين يمثل مرتدو الجلاليب فيهم 80 في المائة من الشعب في الدلتا والصعيد ، وقتها فلا تتهم إلا غبائك السياسي! حين تستنكر على السلفيين محاولة مشاركتهم في بناء وطنهم ومشاركتهم في صنع المستقبل السياسي للبلاد وتريد اسقاطهم من الحسابات وتعايرهم بأنهم كانوا في الكهوف ، فإنك أسقطت نفسك من نظر مشاهديك لأنه سيراك أناني لانك تريد بعد الثورة أن يظل هذا التيار الكبير معطل ومقموع وغير فعال وغير مشارك فيس صنع القرار، فكان الأفضل لك محاولة اصلاح عيوبهم التي تراها بموضوعية وحب ، بدلا من تشوييه واقصائه وبعد ذلك تلومه لو تشدد او تطرف. حين تتهم الإخوان المسلمين بالركوب على الثورة مرددا انهم كانوا يحرمون الخروج على الحاكم ، وانت لا تعلم فقه المصالح والفاسد ، وتنكر دورهم الرئيسي في انتشال الثورة من السقوط بعد يوم 28 يناير فلا تلوم الا نفسك عندما يراك الناس مثلك مثل اعلامنا المضلل. حين تقومون بترويج إشاعات قبل التحقق من صحتها عن قيام السلفيين بقطع الأذان والعمالة لأمن الدولة وحرق ثم تأتي بممثلي السلفيين للدفاع عن أنفسهم فأنت قدمت أقوى دعاية للسلفيين بين من لم يعرفوهم وهذه هي الخدمة الأجمل التي قمت بها أعزائي الليبراليين والعلمانيين في مجتمعنا المصري أنتم بطرحكم هذا حولتم العملية السياسية من منافسة إلا مخاصمة! فسامحونا ولا تلومنا ولكن لم نفسك ، ليس ذنبي أنك لا وجود لك في الشارع! ليس ذنبي يا سيدي أنني في الوقت الذي أني اخترت العمل في الشارع وشاركت في العمل الديني و الاجتماعي والنقابي والسياسي بقدر ما سمح لي ، اخترت أنت الجهاد على قنوات التوك شو! ، وكان تصدرك للعمل السياسي والاعلامي والصحافي والفني سببا في مساعدة النظام السابق على الفساد الذي وصلنا إليه...فلم نرى وزيرا او غفيرا أو محافظا منتمي للتيار الاسلامي بل كان دائما محاربا له ومحذرا منه ، ولم يكن المجال الفني والفضائي مملوءاً إلا بكم..فلماذا لا تريد لغيرك أن يأخذ فرصته ؟ فاعذرونا يا اصدقائنا ليس ذنبنا أن الشعب المصري عايش سيطرة اعلامكم وصحفاتكم التي كانت وماتزال تريد وضعنا في وضع الدفاع دائما ، ولا تلوم شعبنا الذي لا يقبل أنصاف الحلول فيما يتعلق بعقيدته أو هويته فبدلا من محاولاتك المستميتة لتشويه صورتي فلتحسن صورتك اولا و توافق الشعب فيما يريد ويرغب وتضع يدي في يدك لكي ننهض بمصر فعلا بدلا من تضييع الوقت في حروب من مخاوف وهمية. تم تعديل 19 نوفمبر 2011 بواسطة Abu Reem مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فوس فوس بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 لنا في الحزب السابق دلالة. الحزب الوطني الديمقراطي.....اسم رنان يحمل على مسامعنا الوطنية والديمقراطية... لكن في النهاية ولا احترم وطنية ولا ديمقراطية...وفساده وسرقاته وخيانته وديكتاريته على الشعب أدلة على ذلك. انما مش شرط ان الاحزاب غير الدينية لها تحمل نفس الاليات ونحمل منها نفس التخوفات. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 (معدل) كلام جميل ياأستاذ ابو ريم . تسلم إيدك بجد . التيارات الليبرالية و العلمانية تعلم ثقل التيار الإسلامي في الشارع المصرى و لذلك كرسوا كل جهودهم لتشويهه بالفعل. فلا ترى مرشحا من هذا التيار إلا و يزايدون على كلامه . فتجد مثلا مرشحا كحازم أبو اسماعيل . يقدم برنامجا متكاملا في كل المجالات فيتجاهلون كل هذا و يسألونه ماذا ستفعل مع حجاب المرأة ؟! و كيف ستتعامل مع الأقباط ؟! واسئلة هم يتوقعون إجاباتها مسبقا ولكن ربما تفلت منه كلمة ما فينسجون حولها قصصا و همية وهم يظنون الشعب المصري ساذجا و لن يفهم ما يدور حوله . فهم يحاولون صنع شعبية لهم عن طريق احتقار الآخر وو صفه بالتأسلم و لبس عباءة الدين بينما هم اصحاب الفكر المستنير الذي يقدم العقل عن النقل . ولو شغلوا انفسهم بالعمل لربما تحسنت صورتهم و لكن للأسف كلام فقط .. تم تعديل 19 نوفمبر 2011 بواسطة الدكتور ياسر وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عماد حمدي بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 نجرب الأحزاب الإسلامية مرة واحدة في حياتنا .. و نديهم الفرصة .. مش زمان كانوا بيقولوا الأمل في التغيير .. عايزين نغير بقا و نجرب .. و التجربة خير برهان .. نعطيهم فرصة واحدة بس ، أن أثبتوا كفاءه سندعمهم فترة آخري و إن فشلوا خلاص بس أسمها جربنا .. ما إحنا مجربين الأحزاب التانية بقالنا كتير ، عملوا إية ؟؟ افادوا البلد بإية ؟؟ بالعكس مصر قعده ترجع لورا بسرعة الصاروخ ، و في المقابل دول نامية بتتقدم دي وجهة نظري .. أغير و أجرب و بعد كدة أحكم شكـــــــــــــــراً عماد - حرية و عدالة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 كويس أن " البعض " فقط هم من لا يحبون الليبرالية و العلمانية يعني لسه الأغلبية بتحبها :) ملحوظة الليبرالية و العلمانية أفكار و ليست تيارات و ليس لها جماعات و قادة تحياتي أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 (معدل) كويس أن " البعض " فقط هم من لا يحبون الليبرالية و العلمانية يعني لسه الأغلبية بتحبها :) ملحوظة الليبرالية و العلمانية أفكار و ليست تيارات و ليس لها جماعات و قادة تحياتي اشكرك علي تشريف موضوعي واود اوضح انني استخدمت كلمة بعض نظرا لانني لو لم استخدمها واكتفيت بعبارة الناس لا تحب التيارات العلمانية والليبرالية لكان الكلام غير موضوعي لانني عممت ... وانا عادة لا احب ان افعل مثل ما يفعل البعض من تعميم ولكن في نفس الوقت ليس معنى كلمة " بعض" التي وضعتها اعني بها ان هؤلاء هم القلة بل على العكس رأيي الشخصي ان العكس هو الصحيح كما لم اشأ ان اكتب كلمة الغالبية حتى لا ادخل في جدال حول هذا الامر ولكن اظن ان استفتاء مارس اوضح بدرجة كبيرة هذه النسبة تم تعديل 19 نوفمبر 2011 بواسطة Abu Reem مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تصدق يا أستاذ أبو ريم اني مبسوطة جدا جدا جدا اننا بقى عندنا مرشحين و تنافس وبنقول لبعض حنشوف مين حيكسب أنا من يوم ما اتولدت و لا شفت في حياتي غير رئيس واحد و انتخابات مزورة و زي دلوقتي السنة اللي فاتت تخيلنا مجرد تخيل ان البلد ممكن يبقى لها رئيس مختلف و ايه اللي ممكن يعمله في البلد بغض النظر عن أي شيء ربنا يتم لنا حلمنا على خير و ننتخب بجد أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عماد حمدي بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 http://www.youtube.com/watch?v=p33SL5r0RDM&feature=player_embedded#! يرفعون الأحذيه في وجه حازم صلاح أبو إسماعيل .. مؤدبين و مُحترمين جداً جداً جداً .. جزاهم الله خيراً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 لماذا لا يحب بعض الناس التيارات الليبرالية والعلمانية سؤال في محله يا استاذ أبو ريم حسب رؤيتي للأحداث أقدر أجاوب على السؤال بالإجابة التالية: لايحب بعض الناس التيارات اليبرالية والعلمانية لأن: مشايخ السلفية أفهموا البسطاء ( لاأعني المستوى التعليمي ) أن الليبرالية والعلمانية يعتبران كفرا بواحا الليبراليين والعلمانيين ينادون بالديمقراطية ، ومشايخ السلفية يكفرون بالديمقراطية ويعتبرونها كفرا بواحا ، بل أن إثنين من مشاهيرهم شبهوا الديمقراطية بأكل لحم الخنزير ( وجدي غنيم وعبدالمنعم الشحات مرشح الأسكندرية ) صدق البسطاء أن الليبرالية والعلمانية ستخلع حجاب أم الشيخ حازم شومان وأي سيدة محجبة. صدق البسطاء مقولات شيوخ السلفية بأن الليبرالية هي حرية الدعارة وفتح بيوت للدعارة وانتشار الخمارات. صدق البسطاء مقولة شيوخ السلفية بأن الليبرالية والعلمانية تدعو للواط والشذوذ الجنسي. صدق البسطاء مقولة شيوخ السلفية بأن الليبرالية والعلمانية تدعو لإباحة العري على الشواطئ وإنشاء شواطئ العراة. كفاية كده والا ايه يا استاذ أبو ريم. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
pink rose بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 اغلب ( اللي الفاضل ابو ريم ما رضيش يقولها و هاقولها انا) المصريين لا يحبون الليبرالية و لا العلمانية ببساطة لانهم كانوا من قبل الثورة بزمان بيشوفوا نموذج تونس العلماني اللي كان بيمنع الحجاب اللي كان بيمنع تعدد الزوجات اللي كان لاغي التوريث حسب الشريعة الاسلامية و لما جت الثورة و ظهرت الناس دي في الفضائيات عندنا اغلب الشعب اتأكد انهم عاوزينا نخرج من تحت عباءة الاسلام مثال بسيط اوي لما يطلع عمرو حمزاوي يقول بالنص كده( عشان اكون متسق مع نفسي فا انا اوافق على الزواج المدني يقوم عمرو اديب يقوله يعني المسلمة تتجوز مسيحي يقوله تاني عشان اكون متسق مع نفسي فا ايوة لازم يكون القانون دا موجود و اللي مش عاوز يستخدمه هو حر) صلاة النبي احسن ازاي عاوزين تشريع لقانون مخالف للشرع الاسلامي مثال تاني لما يطلع كل يومين واحد شكل يقول الشعب دا جاهل الشعب دا ما يستحقش التضحيات و يسمى اغلب الناس حزب الكنبة لما يتم اتهام الناس الغلبانة اللي مش لاقية رغيف العيش بانهم خونة للثورة و لمصر لانهم بيبيعوا صوتهم بإزازة زيت و كيس سكر لو حد من اللي بيطلع في التليفزيون دول عاش عيشة الناس دي ليوم واحد مش بعيد يبيع عياله لكن للاسف الكلام من البرج العاجي حلو و جميل اوي عن نفسي لا باتفرج على شيوخ سلفيين و لا فضائيات اسلامية وعندي نفس الاحساس تجاه الفكر العلماني و الليبرالي انا عاوزة ناس مننا زينا نحسهم حالهم قريب لحالنا عشان كده اخترت حزب الوسط لاحساسي انهم قريبين للشعب و ان شاء الله في انتخابات الرئاسة هارشح دكتور العوا لنفس السبب لا هما متعاليين على الناس و لا هما متشددين عليهم خير الامور الوسط تحياتي لموضوعك يا ابو ريم و سلامي لريم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 عمليه اقصاء واضحه وغير نزيهه لكل التيارات تحت مسميات جديده على المجتمع المصرى من اختراعهم لبراليه وعلمانيه هما دول دين اصلا عشان نحاربهم . التيارات دى بتحارب الشعب المصرى بكل فئاته تحت المسميات دى دول فكر مش دين وانجح الافكار الموجوده على الساحه الان هذه الافكار دى وكل الدول المتقدمه سببها الفكر ده وبعدين انتوا مين بمعنى ايه يعنى . هو الشعب المصرى بقى انتوا مين وبس ال موجود التيارات دى ال اصلا بتكفر بعضها البعض وكل واحد فيهم بيقول على التانى انه متطرف ال هينجح فى الانتخابات مش بالتشويه والاقصاء والف والدوران والضحك على الدقون ال هينجح هيكون ربنا مقدر له ده يبقى احنا نقدم قدر الله على الشغل ده عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تصدق يا أستاذ أبو ريم اني مبسوطة جدا جدا جدا اننا بقى عندنا مرشحين و تنافس وبنقول لبعض حنشوف مين حيكسب أنا من يوم ما اتولدت و لا شفت في حياتي غير رئيس واحد و انتخابات مزورة و زي دلوقتي السنة اللي فاتت تخيلنا مجرد تخيل ان البلد ممكن يبقى لها رئيس مختلف و ايه اللي ممكن يعمله في البلد بغض النظر عن أي شيء ربنا يتم لنا حلمنا على خير و ننتخب بجد باذن الله تفرحي كمان وكمان يا مدام عبير وياريت يكون في مثل هذا الوقت تهنئيني بأول رئيس مصري منتخب بإرادة الشعب وطول ما احنا بندعي الله...تأكدي انك هتشوفي دعائك يتحقق شرفتيني بمداخلاتك الراقية.... تحياتي اليك... مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 أنا لا أخشى على مصر و المصريين من الليبرالية و العلمانية حتى و لو كانت كما يقولون فكرا و ليست عقيدة . فهذا الفكر دخيل و مستورد و غريب على المصريين بل إن هناك من الليبراليين انفسهم من لا يستطيع وضع تعريف لليبرالية التى يشجعها !! و لست أفهم ما الذي يخيف هؤلاء من الشريعة الإسلامية حتى يأتوا لنا بفكر عجيب هلامي يظنونه الأصلح للتطبيق في مصر !! على العموم الأيام بيننا و صناديق الإنتخابات هي الفيصل .. وسيعلم أنصار هذا الفكر أن الشعب المصري ليس قاصرا و لا مغيبا . وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عماد حمدي بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 *****الصورة تاني أهي من غير أي تعليق ليا ***** رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 (معدل) كلام جميل ياأستاذ ابو ريم . تسلم إيدك بجد . التيارات الليبرالية و العلمانية تعلم ثقل التيار الإسلامي في الشارع المصرى و لذلك كرسوا كل جهودهم لتشويهه بالفعل. فلا ترى مرشحا من هذا التيار إلا و يزايدون على كلامه . فتجد مثلا مرشحا كحازم أبو اسماعيل . يقدم برنامجا متكاملا في كل المجالات فيتجاهلون كل هذا و يسألونه ماذا ستفعل مع حجاب المرأة ؟! و كيف ستتعامل مع الأقباط ؟! واسئلة هم يتوقعون إجاباتها مسبقا ولكن ربما تفلت منه كلمة ما فينسجون حولها قصصا و همية وهم يظنون الشعب المصري ساذجا و لن يفهم ما يدور حوله . فهم يحاولون صنع شعبية لهم عن طريق احتقار الآخر وو صفه بالتأسلم و لبس عباءة الدين بينما هم اصحاب الفكر المستنير الذي يقدم العقل عن النقل . ولو شغلوا انفسهم بالعمل لربما تحسنت صورتهم و لكن للأسف كلام فقط .. كلامك صحيح يا دكتور ووالله انا نفسي ان يكون ما اكتبه فيه افادة او على الاقل يدرك معتنقي هذه الافكار بعض اخطاؤهم لكي يصبحوا أفضل..مما هم عليه وما اكتبه ليس بغرض تشويههم بل تنبيههم فهم مواطنين مصريين مثلنا ونريد لهم الخير فهم بلا شك منبهرون بثقافة الغرب وتقدمه ولكنهم يتناسون الحضارات واصحاب الافكار الذين اندثرت افكارهم ومبادئهم التي كانوا يعتقدون انها الافضل ولهم في الاتحاد السوفيتي مثال... وهناك امثلة عديدة لو رجعنا للماضي والان الولايات المتحدة ايضا لانها تخلت عن المباديء والقيم تخرج من مصيبة وتقع في اخرى وسيأتي لها يوم للسفوط ومن ثم تتغير افكارها.... وايضا التيارات الاسلامية عندما تخلت عن قيمها ومبادئها زاقت مرارة الهزيمة والانهيار في بعض مراحلها - نتمنى ان نصل الى مرحلة الاعتدال في كل شيء والاخلاص وان يصحى ضميرنا لاننا للاسف نعيش مرحلة غياب الضمير..تماما وفساد النفس عسى ان تكون ما تمر بها مصر هي جرس انذار لكي نفوق وننتبه تم تعديل 19 نوفمبر 2011 بواسطة Abu Reem مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 (معدل) لماذا لا يحب بعض الناس التيارات الليبرالية والعلمانية سؤال في محله يا استاذ أبو ريم حسب رؤيتي للأحداث أقدر أجاوب على السؤال بالإجابة التالية: لايحب بعض الناس التيارات اليبرالية والعلمانية لأن: مشايخ السلفية أفهموا البسطاء ( لاأعني المستوى التعليمي ) أن الليبرالية والعلمانية يعتبران كفرا بواحا الليبراليين والعلمانيين ينادون بالديمقراطية ، ومشايخ السلفية يكفرون بالديمقراطية ويعتبرونها كفرا بواحا ، بل أن إثنين من مشاهيرهم شبهوا الديمقراطية بأكل لحم الخنزير ( وجدي غنيم وعبدالمنعم الشحات مرشح الأسكندرية ) صدق البسطاء أن الليبرالية والعلمانية ستخلع حجاب أم الشيخ حازم شومان وأي سيدة محجبة. صدق البسطاء مقولات شيوخ السلفية بأن الليبرالية هي حرية الدعارة وفتح بيوت للدعارة وانتشار الخمارات. صدق البسطاء مقولة شيوخ السلفية بأن الليبرالية والعلمانية تدعو للواط والشذوذ الجنسي. صدق البسطاء مقولة شيوخ السلفية بأن الليبرالية والعلمانية تدعو لإباحة العري على الشواطئ وإنشاء شواطئ العراة. كفاية كده والا ايه يا استاذ أبو ريم. كلام حضرتك خطأ لأن المصريين (الأحرار) في مصر ( مسلمين و اقباط) لا يأخذون شيئا عن مشايخ السلفيين و لذلك صدق المصريون ( العقلاء ) مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة http://www.youtube.com/watch?v=aML7uAgvSo0 فهل المفتي من شيوخ السلفية ؟؟؟؟ كفاية كده حضرتك والا ايه تم تعديل 19 نوفمبر 2011 بواسطة عادل أبو عمر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
moamana بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 اساسا هناك فرق بين العلمانية و الليبرالية و لذلك فالعلمانية هناك فيها اختلاف بين العلماء لان بعض مبادئها يتعارض مع الدين اما الليبرالية فهى توالى مدنية الدولة و لا توالى وجهها الدينى فقط و فيه فرق انى مهتمش اوى بالدين السياسى و اهتم بمدنية الدولة اكثر بصراحة انا لا احب تسخير الدين للسياسة و ليس تسخير السياسة فى خدمة الدين و فيه اختلاف و اللى بيحصل من الاخوان خاصة فى استفتاء الدستور احسن مثال عما اقول اما عن حركة السلف فهم فجاة بعد ان كانت السياسة نجاسة اصبحت السياسة واجب يجب ان يخوضوا فيها و هم اساسا لا يفقهون فيها و مازالوا فى بدايتها و طبعا انا اول واحدة ضد ارائهم عن المراة و اللى مش مصدقنى يفتح الان السى بى سى مباشر برنامج خيرى رمضان و هيسمع اللى حاصل فى البلد ده سببه ايه الاستفتاء الاول كان سبب المصيبة اللى احنا فيها الان و طبعا ده كان الاخوان و التيار الدينى و المجلس العسكرى اللى حشد الناس على قول نعم للاستقرار و سلملى على الاستقرار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 لماذا لا يحب بعض الناس التيارات الليبرالية والعلمانية سؤال في محله يا استاذ أبو ريم حسب رؤيتي للأحداث أقدر أجاوب على السؤال بالإجابة التالية: لايحب بعض الناس التيارات اليبرالية والعلمانية لأن: مشايخ السلفية أفهموا البسطاء ( لاأعني المستوى التعليمي ) أن الليبرالية والعلمانية يعتبران كفرا بواحا الليبراليين والعلمانيين ينادون بالديمقراطية ، ومشايخ السلفية يكفرون بالديمقراطية ويعتبرونها كفرا بواحا ، بل أن إثنين من مشاهيرهم شبهوا الديمقراطية بأكل لحم الخنزير ( وجدي غنيم وعبدالمنعم الشحات مرشح الأسكندرية ) صدق البسطاء أن الليبرالية والعلمانية ستخلع حجاب أم الشيخ حازم شومان وأي سيدة محجبة. صدق البسطاء مقولات شيوخ السلفية بأن الليبرالية هي حرية الدعارة وفتح بيوت للدعارة وانتشار الخمارات. صدق البسطاء مقولة شيوخ السلفية بأن الليبرالية والعلمانية تدعو للواط والشذوذ الجنسي. صدق البسطاء مقولة شيوخ السلفية بأن الليبرالية والعلمانية تدعو لإباحة العري على الشواطئ وإنشاء شواطئ العراة. كفاية كده والا ايه يا استاذ أبو ريم. كلام حضرتك خطأ لأن المصريين (الأحرار) في مصر ( مسلمين و اقباط) لا يأخذون شيئا عن مشايخ السلفيين و لذلك صدق المصريون ( العقلاء ) مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة http://www.youtube.com/watch?v=aML7uAgvSo0 فهل المفتي من شيوخ السلفية ؟؟؟؟ كفاية كده حضرتك والا ايه لو كان الأمر على الشيخ علي جمعة لهان الأمر فهو رجل متفتح وربما يحتاج للمزيد من المعلومات حتى تتضح الصورة أمامه وأنا واثق من أن رأيه عن الليبرالية قد إختلف الآن لآن ذلك الحديث قديم وربما لم تكن قد تجمعت لديه كل المعلومات الكافية عن المسلم الليبرالي الذي يقبل بالشرع متى وجد والإختلاف فقط فيما أوله الفقهاء الأقدمون تبعا لثقافة عصرهم المشكلة في مشايخ الزوايا والعشوائيات ، هؤلاء هم فعلا الخطر الداهم على عقول بسطاء المصريين. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الســـاري بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 التيارات الليبرالية او العلمانية اعتقد سيكون لها دور اكبر في التأثير على الناس لو تخلت عن الابراج العاجية ونزلت لهموم المواطن البسيط هناك جزء كبير لا يرى في الليبرالية او العلمانية الا محاولات لتحرير المرأة - اتحدث من واقع مجتمعي السعودي - بينما الانشغال بالعلم والابتكار وثقافة الاكتفاء الذاتي وحرية رؤوس المال والتصنيع والقوة العسكرية والعلمية .. فلا تجدها ضمن اجندتهم . . يرون انها مشاريع تبدا بالمرأة .. وتنتهي بها تذكرت المقطع الذي عرضته بينك روز قبل فترة عن الرجل المسن المعاني من مشاكله مع الاتوبيس .. تأتيه المذيعة لتسأله عن رأيه في ترشيح المرأة للبرلمان .. فيهب صارخاً في وجهها .. بلا مرأة بلا - تيييت - .. انا عايز اتكلم عن شيء اهم .. وشرع يهاجم مدير هيئة النقل العام وعن تأخير الاتوبيس في مرارة عموما .. قرأت قبل لحظات مقال رائعة عن التنوير الزائف للدكتور احمد خالد توفيق .. ارى انها تعبر عن الكثير مما اريد قوله فانا ارى الكثير من التيارات الليبرالية او العلمانية العربية .. هدفها ارضاء الغرب اولا واخرا .. اقول اكثرها وليس الكل طبعا واترككم مع المقالة ------------------------- عن التنوير الزائف كتاب قديم هو نسبيا، لكن كتب الدكتور جلال أمين تعطى نظرة بانورامية تتجاوز الأحداث الآنية مما يجعل منها كتبا صالحة لكل وقت تقريبا. لا أعرف لماذا تذكرته الآن.. بل أعرف السبب.. إن لم نتذكر هذا الكتاب فى هذه اللحظات المضطربة فمتى؟ إن الرجل كالعادة شجاع جدا، وهو يعرف أن الكتاب سيثير عليه غضب المثقفين، وسوف يعتبرونه فكرا يمينيا يحارب حرية الإبداع، لكنه يقول ما يعتقده دون مبالاة بمن يغضب ومن يبتهج. أختلف مع بعض أفكار د.جلال أمين فى هذا الكتاب، وبرغم هذا هو كتاب ممتع ومهم جدا. يمكنك سماع صوت ذهنك فى أثناء القراءة وهو يلوك الأفكار ويتلمظ بها من فرط استمتاع. الكتاب من سلسلة اقرأ، واسمه (التنوير الزائف).. صدر عام 1999. الكتاب أعتبره تكملة أو بروفة لكتاب آخر لعله أكثر منه حظا فى الشهرة، هو (خرافة التقدم والتأخر)ـ يبدأ د.جلال الكتاب شارحا الوهم الذى كان يسيطر عليه وزملائه فى الماضى عندما كانوا يعتقدون أن التقدم سلم كسلم عمارتك… هناك من ارتقوا السلم لآخره، وهناك الذين ما زالوا فى أسفله مثلنا. الجنة -حسب نظرية روستو- هى أن يكون دخلك مساويا لدخل المواطن الأمريكى (أربعة آلاف دولار فى السنة وقتها). ارتفاع الدخل يجلب بالتأكيد كل شىء جميل فى الحياة حتى الأخلاق والجمال. كانت صورة الغرب مشرقة براقة، فليس أمام الشعوب من أمثالنا إلا أن تركض لاهثة للحاق بهذه الصورة. النقطة الأهم هى أنه يؤكد أنه وكل الدارسين كانوا يتعاملون مع الغرب (شاعرين بالضعة والعار). عندما عاد الدارسون لأوطانهم اكتشفوا سذاجتهم.. اكتشفوا أن التقدم ليس حتميا وليس سلما صاعدا لأعلى.. بل هو أقرب إلى طرق متشعبة لكل طريق منها مزاياه وعيوبه، وما جناه الغرب فى التقدم الاقتصادى خسر مثله فى معدلات الجريمة والتفكك الأسرى والمخدرات والشذوذ، لدرجة السماح بزواج رجلين أو أنثيين. نعم نحن فقراء لكننا لسنا متخلفين أبدا.. التخلف الحقيقى هو هذا الشعور بالعار الذى يغمرنا عندما تتعامل مع الغرب. هنا يتذكر قصة هانس كرستيان أندرسون الرائعة عن الطائر الذى عومل كبطة قبيحة، بينما هو فى الواقع بجعة صغيرة جميلة. لو لم نتخلص من شعور العار هذا فسوف نجد بعد خمسين عاما أن لدينا سيارات أحدث ومحلات ماكدونالدز أكثر وكوكاكولا أكثر، لكننا سنظل نحتفظ بشعور الضعة هذا هنا أكتشف للمرة الأولى أن جلال أمين ليس من المعجبين بالفيلسوف زكى نجيب محمود.. فهو يرى أن الأخير كان ممن يتعاملون مع الغرب شاعرين بالعار. نعم.. أنا قرأت للدكتور زكى كتابات يرى فيها أن التراث العربى ذاته مجرد تكرار لتكرار لتكرار، وليس ثريا كما نتوهم، ومثل هذا قاله توفيق الحكيم تقريبا ـ«ما كل هذا الحرص أن يرضى عنا الأجانب؟ وماذا يهم إذا اعتبرنا الأجانب جيدين أو غير جيدين؟» هكذا يسأل د.جلال، وهو يرى المذيعة التليفزيونية فى مؤتمر بالتليفزيون تستجدى من الضيف الأجنبى أى عبارة يمدح فيها مصر مثلا يقول الغرب إن ارتفاع معدل المواليد يؤدى لانخفاض نصيب الفرد من السلع والخدمات. هذه مقولة صحيحة، لكن لها استثناءات كثيرة.. وقد يؤدى ارتفاع معدل المواليد إلى ارتفاع معدل الناتج.. إن ما يصلح للسودان لا يصلح للهند. رفع حجم الأسرة فى فلسطين مثلا أهم بكثير من متوسط الدخل لأنها قضية وجود. إن الغرب يصر على فرض همومه علينا، بينما يرفض مثلا أن تقترح عليهم فتح أبواب الهجرة الشعور بالعار يتخذ صورا عديدة، لكنه يتخذ عند مثقفينا وفنانينا ما يعرف بالدعوة إلى (التنوير). لهذا يرى د.جلال أن هناك نوعا من التنوير الزائف فى بلادنا، هو فى الحقيقة وغالبا عبث بالأمة ومسخ لتراثها يرى د.جلال أن مفكرى القرن الثامن عشر فى الغرب كانوا ضد التعصب الدينى الذى أدى إلى انتشار الخرافة والسحر. لكنه يرى أن الأمر عندنا يختلف. التعصب الدينى ليس الصورة الوحيدة للتعصب المولد للفظائع. والإيمان بالدين ليس النوع الوحيد من التحيزات المسبقة. لذا من الخطأ اعتبار الدعوة لتحكيم العقل تساوى تلقائيا التخلص من الدين. أو اعتبار أن تخلص المرء من الدين هو السبيل الوحيدة لانتصار العلم والموضوعية إن رفض الدين ليس الشرط الكافى الوحيد للتخلص من التعصب. من الممكن أن تكون متدينا وعالما ومتسامحا، كما يمكن أن تكون كافرا وضيق الأفق وقاسيا. إن موقف التنوير باعتباره الهجوم على الدين فحسب موقف زائف. هناك فى تاريخ العلمانية عدد لا حصر به من الفظائع والمجازر ويكفى تذكر ما حدث مع الماركسية أو مع الثورة الفرنسية إن مثقفى التنوير يمارسون أحيانا قهرا لا يختلف عن قهر الكنيسة فى العصور الوسطى، ومن هذا إضفاء قدسية على أعمال خالية من أى فن، ويطلقون عليها هذا المسمى: (إبداع)ـ التدين لا يحول العالم إلى جاهل، كما أن الإلحاد لا يحول الجاهل إلى عالم بالضرورة هنا بشجاعته المعهودة يصطدم د.جلال مع الكثير من العقائد المقدسة عند المثقفين، فهو يرى مثلا أن طه حسين لم يكن بحاجة إلى الشك فى القرآن والسخرية من المتدينين فى كتاب (فى الشعر الجاهلى)، إلا لأن هذا (جديد) صادم. ولماذا طلب تدريس اللغتين اللاتينية واليونانية فى المدارس لتجديد الأدب العربى، لمجرد أنهم فى فرنسا يهتمون بهاتين اللغتين؟ إن الصدام مع طه حسين عنيف شرس فى هذا الكتاب، خصوصا عندما يقارن بينه وبين كاتب يهيم به حبا هو (محمد الغمراوى) الذى رد على طه حسين فى كتاب (النقد التحليلى لكتاب فى الأدب الجاهلى). وهو مفكر عظيم وأستاذ وعميد أسبق لكلية الصيدلة بجامعة القاهرة وقد طلب العلم فى أوروبا فذهب إليها متدينا وعاد متدينا، ولم يصطدم لديه العلم مع الدين قط. المقدمة بقلم شكيب أرسلان، وهو مفكر محترم آخر يدخر كتاب جلال أمين صداما آخر مع يوسف شاهين المخرج الأثير لدى المثقفين والذى يراه د.جلال متحذلقا يخاطب الغرب من فوق رؤوس المصريين!ـ يناقش الكتاب كذلك ظاهرة (تصغير الكبراء) السائدة فى الفكر المصرى، مع ظاهرة عبادة المستقبل التى تجعل البعض يهجر الحاضر.. والتى أفرزت ظاهرة أخرى هى عبادة الأطفال!ـ كتاب مهم جدا جدا ومن المؤسف أن المساحة المخصصة لى قد انتهت. اعتبر هذا المقال Teaser كما يقول الأدباء والسينمائيون.. وحاول أن تجد الكتاب الكامل فى أقرب فرصة ،، مع اجمــل تحيـــاتي الســــاري رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبو عمر بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2011 لو كان الأمر على الشيخ علي جمعة لهان الأمر فهو رجل متفتح وربما يحتاج للمزيد من المعلومات حتى تتضح الصورة أمامه وأنا واثق من أن رأيه عن الليبرالية قد إختلف الآن لآن ذلك الحديث قديم وربما لم تكن قد تجمعت لديه كل المعلومات الكافية عن المسلم الليبرالي الذي يقبل بالشرع متى وجد والإختلاف فقط فيما أوله الفقهاء الأقدمون تبعا لثقافة عصرهم المشكلة في مشايخ الزوايا والعشوائيات ، هؤلاء هم فعلا الخطر الداهم على عقول بسطاء المصريين. الإمام الغزالي الشيخ الشعراوي الدكتور نصر فريد واصل هل حضرتك تقصد هؤلاء بمشايخ الزوايا و العشوائيات http://www.youtube.com/watch?v=VXnxrbi6EYs&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=IUnxrB1O-L0&feature=related يتبع رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان