Abu Reem بتاريخ: 22 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 نوفمبر 2011 (معدل) بصراحة توقفت كثيرا امام وفاة طلعت السادات انسان كان في اقصى مراحل الاثارة والتفكير في الانتخابات وفي عز تفكيره في المستقبل وفي طموحاته وتحقيق اهدافه وفي عز انشغاله بمستقبله ومستقبل اهل قريته او اهل دائرته واشنغاله بمستقبل اولاده واحفاده وبل ومستقبل مصر كلها فجأة يجد نفسه في القبر..وياترى الان ماذا يرى وفيم يفكر انتهى التفكير في الحياة والطموح والخطط وانتهى التفكير في الغد وفي ماذا افعل..وفي ماذا سيفعل ابنائي الان امامي أعمالي وحسابي ويوم القيامة ساقف امام الله ويسألني عم فعلت لديني وماذا قدمت للناس..خيرا ام شرا...ليس امامي الا جنة او نار اقرأو معي هذا المقال...لكي نعتبر جميعا ارجو ان تقرأوه جميعا...ففيه عبرة لنا جميعا بقلم: د. أيمن الجندىكتبتُ عدة مرات أن رسائل الله تعالى لا تنقطع عن خلقه أبدا. الرسائل تتوالى طيلة العمر، كل ما هنالك أننا لا نفطن إليها أو نتجاهلها، لأنها تتعارض غالبا مع شهواتنا البدائية التى نسعى إلى إشباعها. كتبتُ أيضا أن الله يمنح الإنسان الفرصة تلو الفرصة لإصلاح الأخطاء. لا أحد يُفتضح أو يُهتك ستره من أول غلطة، بل يستر الله علينا مرات ومرات، ثم فجأة يُكشف الستر ويُفضح العاصى على رؤوس الخلق، أو يُقبض عليه متلبسا بالجرم، أو يصبح عبرة لمن تمنوا مكانه بالأمس (وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا). هذه ملاحظات إنسانية متكررة، يعرفها حتى البسطاء بالفطرة. حسنى مبارك مثلا، تلقّى من الله رسائل كثيرة: مقتل السادات أمامه، نجاته من الاغتيال فى أديس أبابا، إصابته بالسرطان ونجاته منها، العملية الجراحية الكبرى التى وصفها بـ(العلقة). كلها رسائل أهملها بسبب أنانيته، لأنه كان لا يعنيه سوى أبنائه، ولا يهمه أولاد الناس، لا يجد حرجاً فى أن يمتلك علاء وجمال المليارات، فيما يموت أبناء الفقراء غرقا على شواطئ أوروبا بعد أن ضاقت بهم بلادهم! ولم يكتف بذلك كله، بل أراد أن يورّث مصر كلها لابنه الأصغر. تلقّى مبارك الرسالة تلو الرسالة. كانت الرسائل تقول له: «تذكّر أنك من تراب إلى تراب. تذكّر أنك فى أرذل العمر وأنك فارقت جهل الشباب. تذكر أن الله أعذر إليك وأعطاك الفرصة تلو الفرصة». رسائل عديدة تلقّاها مبارك، فلم يعمل بها، ثم جاءت الرسالة النهائية حينما مات حفيده فجأة فلم ينقذه طب ولا جاه! رسالة كتبتها السموات والأرض باللون الأحمر والخط العريض. كتب السحاب على صفحة الأفق (ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ). وكتبت الأرض (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى). اعتكف فى قصره وازدحم المنافقون على بابه، ثم خرج بعد اعتكافه ليزوّر الانتخابات! ثم يقول ساخرا على من اعترضوا: «خليهم يتسلوا»، فنُزع الستر عنه واقتيد صاغرا إلى القفص، والعياذ بالله. ولأنّ (الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ) فقد امتلك اليوم المجلس العسكرى زمام الأمور بعد مبارك! وبدأت الرسائل تتوالى عليهم تتراً. إحدى هذه الرسائل- فى اعتقادى - كانت الوفاة المفاجئة لطلعت السادات. بعض الناس يعطيك انطباعا بأنه (ابن موت) والبعض أنه (ابن حياة)، وكان طلعت السادات من أبناء الحياة قطعا. يمتلئ فؤاده بحب الدنيا، وتفيض جوارحه بالطاقة والحيوية، وها هو قد مات فجأة. توقف القلب الذى أحب الحياة. غاب الوجه الذى كنت تشاهده فى كل فضائية. رسالة إلهية جاءتنا وسط زحام الحوادث. رسالة لم ينتبه الكثيرون إليها، تقول الرسالة لأعضاء المجلس العسكرى: (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ). رسالة من الله تقول إنكم جاوزتم جهل الشباب وعلى وشك لقاء الله، ولتُسألن لماذا تركتم البلطجية يعيثون فسادا فى الأرض؟ ولماذا تراخيتم فى فرض الأمن بما يتبع ذلك من ترويع الضعفاء وانهيار الاقتصاد؟ ولماذا بعد عشرة شهور من الثورة تتجاوز بعض الرواتب مليون جنيه وكأنه لم تقم ثورة؟ ولماذا تركتم الغلاء يعصف بالفقراء؟ ولماذا انهارت المرافق وتدهورت الخدمات؟ ولماذا حتى اليوم يموت الشهداء؟. أعضاء المجلس الأعلى الموقر: صديقكم من صدقكم فأنجاكم، لا من نافقكم فأرداكم، اقرأوا رسائلكم التى يرسلها الله إليكم جيدا واعتبروا بمصير من كان قبلكم، فالستر لم يُكشف والفرصة لم تضع بعد، وإن كان قلبى يخشى أن كشف المستور قريب والفرصة على وشك تم تعديل 22 نوفمبر 2011 بواسطة Abu Reem اقتباس مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طارق مصرى بتاريخ: 22 نوفمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 نوفمبر 2011 رؤية جميلة من د-ايمن الجندى كم واحد فطن لها غيره؟ و لكن للأسف فى كتير بينسى هذه الرسائل ثم يتناسها ثم يتجاهلها ثم يختم الله على قلبه و لا يشعر بها و الحكمة تقول : (ومن لم يتعظ بالموت فالنار تكفيه) نعم وما ربك بظلام للعبيد.... اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 23 نوفمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 نوفمبر 2011 (معدل) يارب كم ترسل لنا من رسائل ونهملها يارب هل كانت ثورة 25 يناير تعني انك راض عنا ام انك غاضب علينا لاننا افسدنا وفسدنا فتعاقبنا اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا نستغفرك يا الله نستغفرك يا الله نستغفرك ياالله تم تعديل 23 نوفمبر 2011 بواسطة Abu Reem اقتباس مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.