اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المجلس رمى القفاز .. فهل يقبل "الميدان" التحدى ؟


أبو محمد

حول اقتراح استفتاء لعودة الجيش إلى ثكناته   

38 اصوات

  1. 1. هل تقبل إجراء الاستفتاء

    • نعم .. والنتيجة ستكون بالعودة للثكنات
      1
    • نعم .. والنتيجة ستكون البقاء حتى تسليم السلطة
      17
    • لا .. لا أوافق على إجراء الاستفتاء
      20


Recommended Posts

هل يقبل المحتشدون فى ميدان التحرير التحدى الذى جاء فى آخر بيان طنطاوى ؟

التحدى هو :

إذا رأى "الشعب" عودتنا إلى الثكنات فسنعود

ترى هل تقبل القوى السياسية التى فجرت الأحداث هذا التحدى ؟

السؤال مطروح للتصويت .. أعرف أن هناك من سيهرب من التصويت بمختلف الأعذار .. منها مثلا .. وهل تولى المجلس مهمة إدارة شؤون البلاد باستفتاء حتى يرحل باستفتاء ؟ .. ومنها مثلا .. مش محتاجة استفتاء الشعب قال كلمته .. وما زال يقولها فى الميدان : "الشعب يريد اسقاط المشير"

لا أريد أن أرد مقدما على محاولات الهروب من الإجابة وسأترك الرد لما بعد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 121
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

القوى السياسيه خارج اللعبه دى كلها لانهم ببساطه معظمهم اراجوزات والامر خرج من اديهم اصلا

الشعب قال كلمته وخلصت والعمليه واضحه مش محتاجه لا لف ولا دوران حل واحد مفيش غيره

تسليم السلطه ويخرج المجلس ومعاه الجيش من المشهد نهائى

الشارع ال بيقول

خلاص مش محتاجه اى مبررات تانيه لوجوده

وكل يوم الامور هتذاد سواد

لو خايف على مصلحته ومصلحه البلد ودى اشك فيها يرحل فورا

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

هل يقبل المحتشدون فى ميدان التحرير التحدى الذى جاء فى آخر بيان طنطاوى ؟

التحدى هو :

إذا رأى "الشعب" عودتنا إلى الثكنات فسنعود

ترى هل تقبل القوى السياسية التى فجرت الأحداث هذا التحدى ؟

السؤال مطروح للتصويت .. أعرف أن هناك من سيهرب من التصويت بمختلف الأعذار .. منها مثلا .. وهل تولى المجلس مهمة إدارة شؤون البلاد باستفتاء حتى يرحل باستفتاء ؟ .. ومنها مثلا .. مش محتاجة استفتاء الشعب قال كلمته .. وما زال يقولها فى الميدان : "الشعب يريد اسقاط المشير"

لا أريد أن أرد مقدما على محاولات الهروب من الإجابة وسأترك الرد لما بعد

فينك من زمان مش عاوز تشارك برأيك فيما يحدث

خايف تقول كلمة

ام محتار ولا تعرف ماذا يحدث

ام مشغول

قول ما تتكسفش.....

انا صوت بالخيار الثاني

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

هل يقبل المحتشدون فى ميدان التحرير التحدى الذى جاء فى آخر بيان طنطاوى ؟

التحدى هو :

إذا رأى "الشعب" عودتنا إلى الثكنات فسنعود

ترى هل تقبل القوى السياسية التى فجرت الأحداث هذا التحدى ؟

السؤال مطروح للتصويت .. أعرف أن هناك من سيهرب من التصويت بمختلف الأعذار .. منها مثلا .. وهل تولى المجلس مهمة إدارة شؤون البلاد باستفتاء حتى يرحل باستفتاء ؟ .. ومنها مثلا .. مش محتاجة استفتاء الشعب قال كلمته .. وما زال يقولها فى الميدان : "الشعب يريد اسقاط المشير"

لا أريد أن أرد مقدما على محاولات الهروب من الإجابة وسأترك الرد لما بعد

اشكرك بشدة

رابط هذا التعليق
شارك

المجلس العسكري وبكل أسف تصرفاته حتى الآن تنم عن ضعف في إدارة الموقف ...

وللأسف كل ما حدث حتى الآن لن يؤدي إلى حل .. لأن أسلوب مسك العصا من المنتصف لا يحل ولا يربط أي شيء ..

هذا الاستفتاء الذي تكلم عنه المشير طنطاوي الآن .. أنا طالبت بإجرائه منذ أكثر من 6 أشهر ...

ها هو

بسم الله الرحمن الرحيم

أنقذ مصر يا سيادة المشير

ها قد دارت الدوائر على الجميع

والنائب العام الذي قام بكل هذه الإجراءات لكسب رضا السادة الثوار لم يلق رضاهم .. ويطالبون الآن بعزله وبعد العزل يأتي الغزل ... ويطلبون المحاكمة ...

يا سيادة المشير ... هيكل كتب في مذكراته عن ثورة يوليو 52 أنه خرج خارج مبنى قيادة الجيش ونظر لجنود مصر البسطاء الذين كانوا مع عبد الناصر ورجاله وهم يقومون بالانقلاب وقال لهم " يا ترى انتو عارفين انتو عملتو ايه في مصر النهاردة ".

هذا الكلام خرج من هيكل حواري ثورة 52 ومنظرها الأول - وقد أثبتت الأيام صحة مقولته إذ أن ما حدث يومها أعطى الشرعية والسابقة للجيش في عمل الانقلابات العسكرية الناجحة .. ومن يومها ومصر يحكمها ويتحكم في مصيرها الجيش... والجيش بكل مساوئه إلا أنه منظم وغير فوضوي.

وقد أثبتت الأيام أن نفس ما حدث عام 52 سيحدث أسوأ منه ألف مرة عام 2011. بعد أن أثبتت الأيام للأسف وبعد مضي ثلاثة أشهر على تنحي مبارك أن ما حدث يوم 11/2/2011 لم يكن شرعية للشعب ( وإن بدا في ظاهره هكذا )... وإنما أصبح شرعية للاعتصام والإضراب ولي الذراع والابتزاز ... شرعية الشارع بكل ما فيه من تيارات واحتقانات واختلافات .. بكل ما فيه من الأدب وقلة الأدب.

أصبح كل من يريد شيئا يهدد فورا بأنه سينزل إلى التحرير وسيقوم بمظاهرة .. دون أن يسأل نفسه ... هل بقية الشعب راضون عما يفعله أم لا .. تم اختزال 85 مليون في حوالي 3 أو 4 ملايين شخص على الحد الأقصى ... وتم اختزال مليون كم مربع هي مساحة مصر .. في عدد من الكيلو مترات هي مساحة ميدان التحرير ..

مصر بطبيعتها الجغرافية والمكانية والسكانية الهائلة لن تتحمل عاما واحدا من الفوضى يا سيادة المشير وجميع من يطالبون الشعب بالصبر ودفع ثمن الثورة لا يدفعون شيئا على الإطلاق إلا النوم في التحرير والنزول إلى التحرير .. وبعدها يتنازعون فيما بينهم على من سيمكنه أخذ أكبر جزء من الكعكة. باعتبار أنه صاحب الثورة الذي جاء بالحرية لمصر.

الذي يدفع الثمن يا سيادة المشير هو المواطن المصري البسيط الذي لم يؤخذ رأيه في أي شيء سواء فيما كان يجري قبل الثورة ... أو بعدها .. مع أنه أول من دفع الثمن سواء قبل الثورة أيضا أو بعدها.

الفوضى يا سيادة المشير ضربت لبنان ... ولم تخرج منه قبل 20 عاما ... وضربت العراق ... ولم تخرج منه حتى الآن .. وضربت ليبيا .. ولن تخرج منها في القريب العاجل ..

لذا أدعوك يا سيادة المشير ... وكاتب هذه السطور هو الذي وجه لكم رسالة يوم في إحدى أيام الثورة أطالبكم فيها بالانحياز لمصر وتجاوز قواعد الطاعة العسكرية من أجل مصر والقيام بإجبار مبارك على الرحيل عن الحكم. وقلت لكم يومها أنه لا يوجد أي شخص عاقل يوافق أبدا على بقاء كل هذه الأعداد الهائلة في الشوارع طوال هذه المدة.

واليوم أيضا يا سيادة المشير أوجه لكم حديثي أيضا ... وأقول لكم أنه لا يوجد عاقل يوافق أبدا على أسلوب الابتزاز الرخيص الذي تمارسه جماعات الثورة التي لا عدد لها .. هذه الجماعات التي أتت بعصام شرف وحملته على الأعناق في التحرير أيضا .. والآن تنقلب على عصام شرف .. وسوف تنادي غدا بعزله وبعد غد بمحاكمته .. دون أن تسأل نفسها .. أليس هذا رجلكم الذي أتيتم به .. فإن كان أهلا لثقتكم ... فلماذا يبقى في السلطة إذن تحت قيادة المجلس العسكري المتواطيء ... لماذا لا يقدم استقالته إذا كان يرى بالفعل تخاذلا وتوطؤا من المجلس الأعلى .. فإن كان المجلس الأعلى متواطيء فإن عصام شرف هو الآخر متواطيء إما بالفعل وإما بالسكوت ..

وإما إن كنتم قد أسأتم الاختيار عندما اخترتم الدكتور / شرف .. فهذا يعني أنكم بالفعل صغار ولا تعرفون حسن الاختيار.

هذه الجماعات التي تتصرف على أنها قد احتكرت مصر وقرارات مصر لنفسها على اعتبار أنها أتت لمصر بالحرية .. وقد أنكرت اليوم فضلكم الأساسي ودوركم الحاسم في الثورة .. وأنه لولاكم لما كانت هناك ثورة .. ولما هناك الآن جماعات الثورة.. أو تنسيقية الثورة.

هذه الجماعات التي تتصور أنكم مسؤولون عن الأزمة الاقتصادية الخانقة على اعتبار أن الشعب كله انتظم في أعماله وأشغاله وضاعف من جهده وكده ويعمل 14 ساعة في اليوم .. وأنتم تسرقون نتاج كده وتعبه من أجل تجويع الشعب على اعتبار أنكم من الثورة المضادة ومن أركان النظام السابق .. وقد تربيتم على يدي مبارك.

لا تتعجلوا يا سيادة المشير على اتهامات السرقة والفساد الجاهزة الآن لكل مسؤول يعارض شباب ومنظري ثورة يناير المباركة .. فها قد ظهرت بوادرها ... وأصبحتم مسؤولين عن تهريب أموال مبارك للخارج .. ولم يسأل أحد نفسه ... لماذا لم تقوموا بتهريب مبارك نفسه هو الآخر .؟

هذه الجماعات التي تدعي أنها تريد العدالة والمحاكمات العادلة .. بينهما هم قد حاكموا وأصدروا الأحكام ولا ينتظرون فورا سوى التصديق السريع عليها من جانب القضاء وويل لمن يخالفهم أو يعارضهم.

هؤلاء يريدون الآن عودة الجيش إلى الثكنات .. وما أسهله من قرار وما أبشعها من نتائج سوف تترتب على هذا القرار إذا اختفي الجيش هو الآخر من الشوارع بعد أن اختفت الشرطة.. لنترك الشارع في يد من يمكنه تجميع أكبر عدد من المتظاهرين ... أو تجميع أكبر عدد من البلطجية الذين سيصبحون وقتها قوة الإجبار والتنفيذ.

يا سيادة المشير .. احسم الأمر الآن .. وقم بعمل استفتاء شعبي عام ونزيه .. حول بقاء المجلس الأعلى في السلطة أم لا .. طوال فترة انتقالية محددة لمدة عام أو عامين .. ( تكون قد ذهبت فيهم هذه الرياح الغبراء عن مصر ) وإعطائه الصلاحية الكاملة لإدارة شؤون البلاد كمجلس رئاسي، هذا هو الأسلوب الأمثل يا سيادة المشير الذي سيخرس ألسنة الجميع للحصول على الشرعية.

ولا تستمع للأصوات التي تطالب بتنظيم مظاهرة مؤيدة لكم أمام النصب التذكاري في طريق النصر من أجل بقاء المجلس الأعلى في السلطة .. فهذه الأصوات هي أيضا أصوات غير عاقلة لأن عمل مثل هذه التظاهرة أمام النصب التذكاري ... والتظاهرة المضادة في التحرير ... معناه أن الشرعية أصبحت في يد المظاهرات والمتظاهرين والمتاجرين بالكلمات .. ولن يعود هناك قانون بعدها إلا قانون التظاهر والاعتصام.

يا سيادة المشير ... قلتها لكم سابقا على صفحتكم على الفيسبوك ... أخرجوا مصير مصر من ميدان التحرير إلى الميدان الأكبر والأوسع - ميدان مصر كلها .. واجعلوا القرار في يد الشعب المصري كله وليس في يد متظاهري التحرير فقط ... أجعلوا الشرعية من شعب وادي النيل ... وليست من شعب التحرير.

وثق أنكم ستحصلون على الشرعية من أغلبية الشعب المصري .. وحينها يمكنكم الوقوف بكل حسم والشرعية والشعب سيكونان معكم في وجه هؤلاء الذي يجرون مصر إلى الخراب بدعوى أنهم يريدون إصلاحها.

وحتى يا سيادة المشير .. في أسوأ الأحوال لو لم تحصلوا على الأغلبية .. فإنكم ستكونون قد أنهيتم شرعية التظاهر ... والاعتصام .. وأرجعتم الأمر إلى شعب مصر بأكمله ... وحينها لن يستطيع أحد أن يتكلم عن التظاهر بعدها .. لأن الاستفتاء سيكون هو القانون ... وليس التظاهر والاعتصام والابتزاز ولي الذراع.

هذه رسالتي إليك يا سيادة المشير باعتبارك مسؤولا الآن عن مصر وعن مصير مصر .. وبرغم اختلافي معكم في بعض القرارات التي اتخذت فيما مرحلة ما بعد الثورة .. إلا أنني وبرغم هذا الاختلاف ما زلت أدعوكم للعمل من أجل مصر .. مصر كلها .. وليست مصر ميدان التحرير.

والآن وبعد كل هذه الشهور نتحدث عن الاستفتاء .. المهم أن ثوار التحرير .. يريدون رحيل المجلس العسكري الآن ( وضع تحتها مئة خط ) وتشكيل مجلس رئاسي مدني ( وهذه أكبر فرصة أتيحت لهم لتحقيق هذا الهدف منذ نهاية الثورة في فبراير الماضي ) .. فرحيل المجلس العسكري وتشكيل مجلس رئاسي مدني لإدارة البلاد هو الهدف الأسمى للثوار منذ نجاح الثورة .. وكل حديث عن غير هذا المطلب هو هراء هراء لن يؤدي إلى شيء .. وسيؤدي إلى تجدد هذه الأيام القاحلة الكاحلة عند أول بادرة ..

الحل الوحيد هو الاختيار ما بين اثنين ... الاختيار ما بين التحرير وما بين المجلس العسكري.

ما أريده أن يحدث .. وما أتمناه .. أن يحدث الاستفتاء حقا .. ولكن بين ...

بقاء المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي لإدارة أمور البلاد مدة عامين قادمين على الأقل .. تكون له فيهما صلاحية مطلقة

أو تولي مجلس رئاسي مدني إدارة أمور البلاد بدلا من المجلس العسكري ومن الآن.. تكون له فيهما صلاحية مطلقة.

( على ثوار التحرير وضع تشكيل هذاالمجلس بحد أقصى أسبوعين .. يكون خلالهما الهدوء قد عاد قليلا إلى مصر ... )

ثم يتم الاستفتاء بين هذين الخيارين...

هذا فقط هو ما يمكن أن ينهي كل هذا العبث..

أما الحديث عن إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف .. فهو حديث أقرب إلى حواديت قبل النوم .. التي نضحك بها على الأطفال.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

الاستفتاء بيفكرنى باللى متجوزين عرفى ومصممه متطلقش غير على ايد مأزون ... منقول

لستقتاء علي حاجة مش شرعية اساسا

الشرعية دلوقتي للثورة في كل ميادين الوطن

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

بعد اذن الفاضل ابو محمد

اللى بيحصل فى التحرير مصيدة .. بس لازم ننزل .. لانها ثورة تانية بجد

by Ihab Omar on Monday, November 21, 2011 at 12:11pmفى كلمتين عايز اقولهم دلوقتي قبل ما انصرف عن العالم الرقمي للعالم الواقعي ، فى لعبة شغالة فى ميدان التحرير بس للاسف مش هنقدر نوقفها لان كرة الثلج دارت خلاص

عشان نفهم اى مشهم مشتبك لازم نفكك المشهد و نعيد تركيبه بشكل صحيح ، انت عندك قوات عسكرية و شرطة عسكرية و شرطة عادية و حتى فرق بلطجية ، و مع ذلك بهجوم بسيط من الشرطة امبارح على الميدان تم فضه اكثر من مرة ، يمكن لان اللى فى الميدان رغم انهم مسلحين بنفس روح 25 يناير بس برضو لسا الخوف جوانا ، لان الانقسام اللى اتعمل 10 اشهر شوه شئ من اللى جوانا اللى عملنا بيه ثورة 25 يناير

طيب الامن سيطر على الميدان ، ما يحتله بعربات الامن المركزي و لا حتى اللى فضلوا فيه يستمروا ؟؟

ليه يسيب لنا الميدان كل شوية ، بعد كدا يرجع يخش يضربنا بشكل مستفز جداً .. تعرية بنت بالكامل وتركها عارية فى الميدان ، تجميع الجثث فى الزبالة و تركها ( يعني هو كان بيجمعهم لينا ليه ! ) .. حرق .. ضرب مبالغ فيه .. ليه ؟

دا مشهد .. نروح للمشهد التاني فى شارع محمد محمود اللى بجد الثوار فيه هناك بطولة نادرة ، بس الامن هناك قادر يمطرنا بعدد اكبر من كدا بكتير من القنابل المسيلة للدموع، مش 3 قنابل و خرطوشة بمعدل هجمة كل خمس دقائق .. و يرجعوا شوية ويتقدموا شوية ..

هما عايزين معركة محمد محمود تستمر بلا غالب و لا مغلوب ، عايزين عدد من الناس تطلع تولول و تشتكي و تتوجع و تتسمم و تتسرطن

طيب لما نركب المشاهد دي كلها ع بعض نشوف ايه

نشوف مجلس عسكري اما افتعل الازمة من البداية لو طورها لحسابه – و لو دا حصل يبا مساء 19 نوفمبر بعد ما الناس رجعت الميدان تاني – عشان الانتخابات ، هو مينفعش يأجل الانتخابات ابداً عشان التيار الاسلامي وقتها هيكون له كلام تاني ، واعتقد و بكل اسف ان اللى بيجري دلوقتي فى التحرير يؤكد ان ايد لوحدها مابصفقش ، فعشان يأجل الانتخابات هو عايز اللى فى الشارع دا يستمر لغاية يوم الاثنين المقبل 28 نوفمبر .. اول يوم فى الانتخابات

مستحيل لو الشارع فضل بالشكل دا فى القاهرة والاسكندرية انه يتعمل انتخابات ، الناس هتروح ازاي و الامن هيقول لك اروح آمن صناديق و انا بتضرب فى التحرير و محمد محمود و مقر وزارتي بيوجعني و الكلام دا ، وقتها الاسلاميين مش هيقدروا يتكلموا ، يا اما يتهوروا و ينزلوا الشارع و وقتها المجلس يسحل الجميع بجد ، أو يتهوروا فى ناحية تانية و يحاولوا فض الميدان سلمياً او غير ذلك – و ان كنت غير متوقع غير ذلك دي لانه صعب جدا – و وقتها هيلبسوا فى الراى العام اللى هينقلب عليهم

طيب المجلس ليه عايز يأجل الانتخابات ، و ليه فى بوادر عدم رضا ع الاسلاميين ؟؟

بصوا يا جماعة لنكن واقعيين ، التيار الاسلامي هدا الجو من قبل حتى تنحي مبارك عشان خد وعد بانه هيكون ليه حزب و الانتخابات هتتعمل بنزاهة ، و بكدا يبقا هو ضامن انه يكون اغلبية و بلاش نضحك على نفسنا فى اى وقت اتعملت انتخابات الاسلاميين هيخدوا اغلبية ، الموضوع دا محتاج مقال منفصل عن ثقافة الناس و علاقتهم بالدين و التدين و رؤيتهم لــ الآخر بس مش وقت تنظير باختصار هم الفيصل الاكثر شعبية فى الشارع

و لكن المجلس العسكري عشان يضمن انه يكون راكب البرلمان اللى جاى معندوش مشكلة ان الاسلاميين يفوزوا بس يوافقوا على شروطه .. بنظام عايز تلعب و تفوز العب يا حبيبي بس تحت شروطي انا .. و بكدا طلعت وثيقة السلمي ، سيبك بقا من بند ميزانية القوات المسلحة و ان الرئيس الجديد غير قادر على شن حرب الا باستثارة البرلمان و المجلس كل دا فى رأيي مش المشكلة اللى مضايقة الاسلاميين ، المشكلة ان كانت فى مدنية الدولة اللى كانت منصوصة رسمي فى الوثيقة ، و انه المؤسسة العسكرية هتفضل حامية لمدنية الدولة ، و المادة غامضة اساساً و محدش فاهم يعنيايه حامية لمدنية الدولة ، و اساسا احنا شبعنا مواد غامضة من ايام الاعلان الدستوري اللى كل شوية يطلعوا فيه مادة لها تفسير على مزاجهم ، فالخوف انه مثلا يتعمل انقلاب و يقول لك حماية مدنية الدولة

حل برلمان و يقول لك مدنية الدولة

دستور مش عاجبهم يقول لك مدنية الدولة

فالمدنية حجة للاستمرار من جهة و من اجل ترويض الاسلاميين و تفريغ انتصارهم من جهة اخري

من الآخر و زي ما قال عضو لم ينشر اسمه للواشنطن بوست الصيف اللى فات ، احنا عايزين نطبق النموذج التركي ( يقصد ما قبل اردوجان لما الجيش بيحمي المدنية الدولة و بيحل وزارات و بيعمل انقلابات وساعات بيشيل دساتير ) بس لو الناس وافقت

فلو بكرا الاسلاميين وافقوا على وثيقة السلمي هتلاقى الامن عمل حملة سريعة ع التحرير و خلص الليلة

و على فكرة وثيقة السلمي وثيقة امريكية خالصة ، تحظي بدعم امريكي ، لان امريكا متخوفة من اسلاميين مصر و معهم العسكر ، مش لشئ غير ان دوول نابهم ازرق ، كل مرة يتعمل معاهم اتفاق بيتم اختراقه ، و من الهراء الظن ان الاسلاميين لو خدوا اغلبية فى البرلمان مش هيكلموا فى كامب ديفيد و الشريعة و الاقليات و الكلام دا ، و طول عمرهم ليهم رأى قبل و بعد و اثناء الحدث و كله بيبقا مختلف و متضارب مع بعضه

و امريكا مفتحتش بقها 48 ساعة ع الاقل ع اللى بيجري فى التحرير .. مش واخد بالك .. حتى السي ان ان مش موجودة رغم الزفة البلدى اللى عملوها على مذبحة المسيحيين يوم ماسبيرو

و السلاح الكيماوي المحرم دولياً اللى شغاال فى التحرير و سموحه ، الامن و العسكر ما صدقوا ان امريكا مدينة ما يشبه الضوء الاخضر و قالت فرصة ننتقم و نرجع لسياسة زرع الخوف فى نفوس الناس

طيب سؤال آخير .. ما الامريكان قبلوا الاسلاميين فى تونس و حتى فى ليبيا ، اقول لك فى البلدين الاسلاميين هناك تحت سيطرة المال السياسي الخليجي ، صحيح التيار الاسلامي عندنا بيقبض برضو .. بس سياسياً التيار الاسلامي فى مصر و تحديدا الاخوان مش من اللى بيوافق على الاملاءات الخليجية و هو واقف بيقول اوكيه اوكيه فين الفلوس بقا .. نابهم ازرق برضو مع الاملاءات الخليجة ، عشان كدا من وجهة نظر العسكر و الامريكان و حتى الخليج الاسلاميين فى مصر لازم يتم ترويضهم بوثيقة زي السلمي .. وقتها لو وافقوا عليها هيبقوا جزء من المنظومة و هيتم احتوائهم نهائياً وهيبقوا حبايبهم زي ما اسلاميين تونس و ليبيا ابطال ، و زي اسلاميين اليمن اللى حصدت بنتهم نوبل للسلام

طيب يعني عشان نفشل كل دا نعمل ايه ؟ .. نسيب الميدان ؟ و لا نقول للاسلاميين اقبلوا وثيقة السلمي .. و لا نعمل ايه بالضبط.

اولا مفيش حاجة اسمها نسيب الميدان ، رغم انى بقول لكم بالفم المليان دي مصيدة لعرقلة الانتخابات ، بس فى حاجة اهم دلوقتي بتتكون فى الميدان .. نواة .. نواة لثورة جديدة و موجة جديدة ، الفوز بالثورة الثانية يستحق المغامرة و على كل حال جرب انك تقول المقال دا فى مكبر صوت فى الميدان و تقول للناس امشوا مش هيمشوا ، انا نفسي مش ماشى و نازل دلوقتي تاني

الميدان حالة غضب حبلى بثورة جديدة ، لا اريد للمنطق ان يجهضها، فالمنطق عشية 25 يناير كان كفيلاً باجهاض الثورة المصرية الكبري .. احنا عرفنا دلوقتي هما بيضربوا فينا ليه و عشان ايه

و عرفنا الاسلاميين موقفهم ايه و رغم ذلك انا شايفهم فى موقف ادانة لانه مستحيل المجلس يكون ناوى لهم ع خير بسياسته طوال العشرة اشهر

يلا انا نازل .. و كلنا لازم ننزل .. لان الثورة تولد من جديد .. لان فى حاجة فى الميدان بتتكون دلوقتي ممكن تكون اكبر من معادلة المصيدة و تخوف العسكر و تحفز الاسلاميين و تواطؤ الامريكان

فى حاجة فى الميدان بتتكون دلوقتي ممكن تكون اكبر من معادلة المصيدة و تخوف العسكر و تحفز الاسلاميين وتواطؤ الامريكان

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

هل يقبل المحتشدون فى ميدان التحرير التحدى الذى جاء فى آخر بيان طنطاوى ؟

التحدى هو :

إذا رأى "الشعب" عودتنا إلى الثكنات فسنعود

ترى هل تقبل القوى السياسية التى فجرت الأحداث هذا التحدى ؟

السؤال مطروح للتصويت .. أعرف أن هناك من سيهرب من التصويت بمختلف الأعذار .. منها مثلا .. وهل تولى المجلس مهمة إدارة شؤون البلاد باستفتاء حتى يرحل باستفتاء ؟ .. ومنها مثلا .. مش محتاجة استفتاء الشعب قال كلمته .. وما زال يقولها فى الميدان : "الشعب يريد اسقاط المشير"

لا أريد أن أرد مقدما على محاولات الهروب من الإجابة وسأترك الرد لما بعد

فينك من زمان مش عاوز تشارك برأيك فيما يحدث

خايف تقول كلمة

ام محتار ولا تعرف ماذا يحدث

ام مشغول

قول ما تتكسفش.....

انا صوت بالخيار الثاني

إزيك يا بو ريم

الحكاية وما فيها .. إنى فى الأحداث الكبيرة اللى زى دى باحب - غالبا - إنى أكون لوحدى .. أنا من يوم الجمعة اللى فات هربت على العجمى .. وبعدت عن الكمبيوتر والجرايد .. وقعدت أقلب قنوات التليفزيون .. عربى وافرنجى .. وما اخبيش عليك .. أنا قعدت يومين كل ما اقول : "وجدتها" .. ويتهيألى إنى فهمت الفولة تحصل حاجة تخلينى أحط الفولة تانى قدامى وأقعد أبحلق فيها .. وهكذا ..

أنا قريت - قراءة سريعة - موضوع "كل ما يخص 18 - 11" .. والحمد لله إنى ما قريتهوش فى حينه .. بصراحة كنت حازعل قوى .. يالله .. الحمد لله .. حصل خير

خايف تقول كلمة

لا ابو ريم .. ما لكش حق .. ده معناه إنك مش بتقرا توقيعى .. أغيره يعنى ؟ :)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

طيب هو المجلس جه باستفتاء؟؟؟ والا كان منقول له صلاحيات من المخلوع واتضح انه مش قدها

بلاش نقبل اطروحات غير واقعية لان ده معناه اننا نقبل المجلس يتلاعب بعقولنا

وكمان عدم عمل الاستفتاء مش معناه ان لهم اي شرعية

الموضوع مش ناقص تفتيت للكتلة اللى أخيرا اتجمعت على قلب رجل واحد

الجيش ليس له اي شرعية دستورية ليقوم بعمل استفتاء عليها انتبهوا للفخ رحمك الله

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

ينبغي أن يعرف المجلس العسكري أن هذه الطريقة في إدارة المسألة لن تفلح.

يجب أن يحصل المجلس العسكري على الشرعية .. فهي الطريقة الوحيدة للحصول على القوة المطلوبة للوقوف في وجه الفوضى.

أتمنى أن يصر المجلس العسكري على إجراء الاستفتاء .. وعلى أخذ رأي الشعب المصري كاملا .. وليس بناء على رأي مجموعة من الفوضويين.

فمصر لن تحكم من خلال ميدان التحرير ..

أتمنى من الجيش أن يصر على إجراء الاستفتاء ...

نعم نعم لإجراء الاستفتاء

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد انه من المستحبل يحصل استفتاءء لان اصاب دكان التحرير مش هيسيبوه الا لما حد يمشى وانا مش عارف مين ربما س اوصالمهم اى حد يمشى وخلاص

والله عشان اهديهم انا مستعد امشى بس مش عارف اروح فين

رابط هذا التعليق
شارك

بعد اذن الفاضل ابو محمد

اللى بيحصل فى التحرير مصيدة .. بس لازم ننزل .. لانها ثورة تانية بجد

by Ihab Omar on Monday, November 21, 2011 at 12:11pmفى كلمتين عايز اقولهم دلوقتي قبل ما انصرف عن العالم الرقمي للعالم الواقعي ، فى لعبة شغالة فى ميدان التحرير بس للاسف مش هنقدر نوقفها لان كرة الثلج دارت خلاص

عشان نفهم اى مشهم مشتبك لازم نفكك المشهد و نعيد تركيبه بشكل صحيح ، انت عندك قوات عسكرية و شرطة عسكرية و شرطة عادية و حتى فرق بلطجية ، و مع ذلك بهجوم بسيط من الشرطة امبارح على الميدان تم فضه اكثر من مرة ، يمكن لان اللى فى الميدان رغم انهم مسلحين بنفس روح 25 يناير بس برضو لسا الخوف جوانا ، لان الانقسام اللى اتعمل 10 اشهر شوه شئ من اللى جوانا اللى عملنا بيه ثورة 25 يناير

طيب الامن سيطر على الميدان ، ما يحتله بعربات الامن المركزي و لا حتى اللى فضلوا فيه يستمروا ؟؟

ليه يسيب لنا الميدان كل شوية ، بعد كدا يرجع يخش يضربنا بشكل مستفز جداً .. تعرية بنت بالكامل وتركها عارية فى الميدان ، تجميع الجثث فى الزبالة و تركها ( يعني هو كان بيجمعهم لينا ليه ! ) .. حرق .. ضرب مبالغ فيه .. ليه ؟

دا مشهد .. نروح للمشهد التاني فى شارع محمد محمود اللى بجد الثوار فيه هناك بطولة نادرة ، بس الامن هناك قادر يمطرنا بعدد اكبر من كدا بكتير من القنابل المسيلة للدموع، مش 3 قنابل و خرطوشة بمعدل هجمة كل خمس دقائق .. و يرجعوا شوية ويتقدموا شوية ..

هما عايزين معركة محمد محمود تستمر بلا غالب و لا مغلوب ، عايزين عدد من الناس تطلع تولول و تشتكي و تتوجع و تتسمم و تتسرطن

طيب لما نركب المشاهد دي كلها ع بعض نشوف ايه

نشوف مجلس عسكري اما افتعل الازمة من البداية لو طورها لحسابه – و لو دا حصل يبا مساء 19 نوفمبر بعد ما الناس رجعت الميدان تاني – عشان الانتخابات ، هو مينفعش يأجل الانتخابات ابداً عشان التيار الاسلامي وقتها هيكون له كلام تاني ، واعتقد و بكل اسف ان اللى بيجري دلوقتي فى التحرير يؤكد ان ايد لوحدها مابصفقش ، فعشان يأجل الانتخابات هو عايز اللى فى الشارع دا يستمر لغاية يوم الاثنين المقبل 28 نوفمبر .. اول يوم فى الانتخابات

مستحيل لو الشارع فضل بالشكل دا فى القاهرة والاسكندرية انه يتعمل انتخابات ، الناس هتروح ازاي و الامن هيقول لك اروح آمن صناديق و انا بتضرب فى التحرير و محمد محمود و مقر وزارتي بيوجعني و الكلام دا ، وقتها الاسلاميين مش هيقدروا يتكلموا ، يا اما يتهوروا و ينزلوا الشارع و وقتها المجلس يسحل الجميع بجد ، أو يتهوروا فى ناحية تانية و يحاولوا فض الميدان سلمياً او غير ذلك – و ان كنت غير متوقع غير ذلك دي لانه صعب جدا – و وقتها هيلبسوا فى الراى العام اللى هينقلب عليهم

طيب المجلس ليه عايز يأجل الانتخابات ، و ليه فى بوادر عدم رضا ع الاسلاميين ؟؟

بصوا يا جماعة لنكن واقعيين ، التيار الاسلامي هدا الجو من قبل حتى تنحي مبارك عشان خد وعد بانه هيكون ليه حزب و الانتخابات هتتعمل بنزاهة ، و بكدا يبقا هو ضامن انه يكون اغلبية و بلاش نضحك على نفسنا فى اى وقت اتعملت انتخابات الاسلاميين هيخدوا اغلبية ، الموضوع دا محتاج مقال منفصل عن ثقافة الناس و علاقتهم بالدين و التدين و رؤيتهم لــ الآخر بس مش وقت تنظير باختصار هم الفيصل الاكثر شعبية فى الشارع

و لكن المجلس العسكري عشان يضمن انه يكون راكب البرلمان اللى جاى معندوش مشكلة ان الاسلاميين يفوزوا بس يوافقوا على شروطه .. بنظام عايز تلعب و تفوز العب يا حبيبي بس تحت شروطي انا .. و بكدا طلعت وثيقة السلمي ، سيبك بقا من بند ميزانية القوات المسلحة و ان الرئيس الجديد غير قادر على شن حرب الا باستثارة البرلمان و المجلس كل دا فى رأيي مش المشكلة اللى مضايقة الاسلاميين ، المشكلة ان كانت فى مدنية الدولة اللى كانت منصوصة رسمي فى الوثيقة ، و انه المؤسسة العسكرية هتفضل حامية لمدنية الدولة ، و المادة غامضة اساساً و محدش فاهم يعنيايه حامية لمدنية الدولة ، و اساسا احنا شبعنا مواد غامضة من ايام الاعلان الدستوري اللى كل شوية يطلعوا فيه مادة لها تفسير على مزاجهم ، فالخوف انه مثلا يتعمل انقلاب و يقول لك حماية مدنية الدولة

حل برلمان و يقول لك مدنية الدولة

دستور مش عاجبهم يقول لك مدنية الدولة

فالمدنية حجة للاستمرار من جهة و من اجل ترويض الاسلاميين و تفريغ انتصارهم من جهة اخري

من الآخر و زي ما قال عضو لم ينشر اسمه للواشنطن بوست الصيف اللى فات ، احنا عايزين نطبق النموذج التركي ( يقصد ما قبل اردوجان لما الجيش بيحمي المدنية الدولة و بيحل وزارات و بيعمل انقلابات وساعات بيشيل دساتير ) بس لو الناس وافقت

فلو بكرا الاسلاميين وافقوا على وثيقة السلمي هتلاقى الامن عمل حملة سريعة ع التحرير و خلص الليلة

و على فكرة وثيقة السلمي وثيقة امريكية خالصة ، تحظي بدعم امريكي ، لان امريكا متخوفة من اسلاميين مصر و معهم العسكر ، مش لشئ غير ان دوول نابهم ازرق ، كل مرة يتعمل معاهم اتفاق بيتم اختراقه ، و من الهراء الظن ان الاسلاميين لو خدوا اغلبية فى البرلمان مش هيكلموا فى كامب ديفيد و الشريعة و الاقليات و الكلام دا ، و طول عمرهم ليهم رأى قبل و بعد و اثناء الحدث و كله بيبقا مختلف و متضارب مع بعضه

و امريكا مفتحتش بقها 48 ساعة ع الاقل ع اللى بيجري فى التحرير .. مش واخد بالك .. حتى السي ان ان مش موجودة رغم الزفة البلدى اللى عملوها على مذبحة المسيحيين يوم ماسبيرو

و السلاح الكيماوي المحرم دولياً اللى شغاال فى التحرير و سموحه ، الامن و العسكر ما صدقوا ان امريكا مدينة ما يشبه الضوء الاخضر و قالت فرصة ننتقم و نرجع لسياسة زرع الخوف فى نفوس الناس

طيب سؤال آخير .. ما الامريكان قبلوا الاسلاميين فى تونس و حتى فى ليبيا ، اقول لك فى البلدين الاسلاميين هناك تحت سيطرة المال السياسي الخليجي ، صحيح التيار الاسلامي عندنا بيقبض برضو .. بس سياسياً التيار الاسلامي فى مصر و تحديدا الاخوان مش من اللى بيوافق على الاملاءات الخليجية و هو واقف بيقول اوكيه اوكيه فين الفلوس بقا .. نابهم ازرق برضو مع الاملاءات الخليجة ، عشان كدا من وجهة نظر العسكر و الامريكان و حتى الخليج الاسلاميين فى مصر لازم يتم ترويضهم بوثيقة زي السلمي .. وقتها لو وافقوا عليها هيبقوا جزء من المنظومة و هيتم احتوائهم نهائياً وهيبقوا حبايبهم زي ما اسلاميين تونس و ليبيا ابطال ، و زي اسلاميين اليمن اللى حصدت بنتهم نوبل للسلام

طيب يعني عشان نفشل كل دا نعمل ايه ؟ .. نسيب الميدان ؟ و لا نقول للاسلاميين اقبلوا وثيقة السلمي .. و لا نعمل ايه بالضبط.

اولا مفيش حاجة اسمها نسيب الميدان ، رغم انى بقول لكم بالفم المليان دي مصيدة لعرقلة الانتخابات ، بس فى حاجة اهم دلوقتي بتتكون فى الميدان .. نواة .. نواة لثورة جديدة و موجة جديدة ، الفوز بالثورة الثانية يستحق المغامرة و على كل حال جرب انك تقول المقال دا فى مكبر صوت فى الميدان و تقول للناس امشوا مش هيمشوا ، انا نفسي مش ماشى و نازل دلوقتي تاني

الميدان حالة غضب حبلى بثورة جديدة ، لا اريد للمنطق ان يجهضها، فالمنطق عشية 25 يناير كان كفيلاً باجهاض الثورة المصرية الكبري .. احنا عرفنا دلوقتي هما بيضربوا فينا ليه و عشان ايه

و عرفنا الاسلاميين موقفهم ايه و رغم ذلك انا شايفهم فى موقف ادانة لانه مستحيل المجلس يكون ناوى لهم ع خير بسياسته طوال العشرة اشهر

يلا انا نازل .. و كلنا لازم ننزل .. لان الثورة تولد من جديد .. لان فى حاجة فى الميدان بتتكون دلوقتي ممكن تكون اكبر من معادلة المصيدة و تخوف العسكر و تحفز الاسلاميين و تواطؤ الامريكان

فى حاجة فى الميدان بتتكون دلوقتي ممكن تكون اكبر من معادلة المصيدة و تخوف العسكر و تحفز الاسلاميين وتواطؤ الامريكان

تحليل مش بطال يا باشمهندس ونحترمه .. بس مش لازم نوافق عليه يعنى ..

والحمد لله إنى ما شاركتش فى مظاهرة "المحاورات" أم 1400 مداخلة لأنى كنت بعيد .. ومش عاوز اشارك فى مظاهرات .. لأنى شبعان منها من زماااااااااااااان .. ودلوقت تقدر تقول علىَّ .. من حزب الكنبة .. زى الناس "اللى دمهم خفيف" ما بيقولوا ..

خلينا فى الاستفتاء

أنا شايف إن لو القوى السياسية اللى فجرت الأحداث وافقت على الاستفتاء فستكون قد ضربت نفسها بالرصاص (بوضع المسدس فى الفم) .. يعنى مش حتبقى عايزة طبيب شرعى يشرَّح الجتة علشان يقولنا سبب الوفاة

حتسألنى : مين هى القوى دى ؟

مش حقولك أسامى .. بس حقولك هى القوى التى ما برحت (حلوة ما برحت دى ؟) تحاول تأجيل التحول الديموقراطى لغاية لما تستعد .. بحجج زى : لازم البيضة قبل الفرخة .. لا بس البيضة حتيجى ازاى من غير الفرخة والحاجات اللى انت عارفها دى

أنا من زمان باقول نسرع بقدر الامكان فى التحول الديموقراطى .. ويكسب اللى يكسب .. من اليسار ماشى .. من اليمين ماشى .. بس لازم نبدأ .. ودايما باقول .. لن يكون لتيار أو فصيل الأغلبية البرلمانية .. مستحيل .. ليس فى مصر .. ممكن تيار يكون له مقاعد أكتر من أى تيار تانى .. بس مستحيل ياخد مقاعد أكتر من "باقى التيارات" مجتمعة .. مستحيل .. وخللى اللى فاكر نفسه ضامنها مركب الغمامة وعمال يدور فى الساقية وهو متهيأ له إنه بيمشى إلى الأمام

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بعد اذن الفاضل ابو محمد

اللى بيحصل فى التحرير مصيدة .. بس لازم ننزل .. لانها ثورة تانية بجد

by Ihab Omar on Monday, November 21, 2011 at 12:11pmفى كلمتين عايز اقولهم دلوقتي قبل ما انصرف عن العالم الرقمي للعالم الواقعي ، فى لعبة شغالة فى ميدان التحرير بس للاسف مش هنقدر نوقفها لان كرة الثلج دارت خلاص

عشان نفهم اى مشهم مشتبك لازم نفكك المشهد و نعيد تركيبه بشكل صحيح ، انت عندك قوات عسكرية و شرطة عسكرية و شرطة عادية و حتى فرق بلطجية ، و مع ذلك بهجوم بسيط من الشرطة امبارح على الميدان تم فضه اكثر من مرة ، يمكن لان اللى فى الميدان رغم انهم مسلحين بنفس روح 25 يناير بس برضو لسا الخوف جوانا ، لان الانقسام اللى اتعمل 10 اشهر شوه شئ من اللى جوانا اللى عملنا بيه ثورة 25 يناير

طيب الامن سيطر على الميدان ، ما يحتله بعربات الامن المركزي و لا حتى اللى فضلوا فيه يستمروا ؟؟

ليه يسيب لنا الميدان كل شوية ، بعد كدا يرجع يخش يضربنا بشكل مستفز جداً .. تعرية بنت بالكامل وتركها عارية فى الميدان ، تجميع الجثث فى الزبالة و تركها ( يعني هو كان بيجمعهم لينا ليه ! ) .. حرق .. ضرب مبالغ فيه .. ليه ؟

دا مشهد .. نروح للمشهد التاني فى شارع محمد محمود اللى بجد الثوار فيه هناك بطولة نادرة ، بس الامن هناك قادر يمطرنا بعدد اكبر من كدا بكتير من القنابل المسيلة للدموع، مش 3 قنابل و خرطوشة بمعدل هجمة كل خمس دقائق .. و يرجعوا شوية ويتقدموا شوية ..

هما عايزين معركة محمد محمود تستمر بلا غالب و لا مغلوب ، عايزين عدد من الناس تطلع تولول و تشتكي و تتوجع و تتسمم و تتسرطن

طيب لما نركب المشاهد دي كلها ع بعض نشوف ايه

نشوف مجلس عسكري اما افتعل الازمة من البداية لو طورها لحسابه – و لو دا حصل يبا مساء 19 نوفمبر بعد ما الناس رجعت الميدان تاني – عشان الانتخابات ، هو مينفعش يأجل الانتخابات ابداً عشان التيار الاسلامي وقتها هيكون له كلام تاني ، واعتقد و بكل اسف ان اللى بيجري دلوقتي فى التحرير يؤكد ان ايد لوحدها مابصفقش ، فعشان يأجل الانتخابات هو عايز اللى فى الشارع دا يستمر لغاية يوم الاثنين المقبل 28 نوفمبر .. اول يوم فى الانتخابات

مستحيل لو الشارع فضل بالشكل دا فى القاهرة والاسكندرية انه يتعمل انتخابات ، الناس هتروح ازاي و الامن هيقول لك اروح آمن صناديق و انا بتضرب فى التحرير و محمد محمود و مقر وزارتي بيوجعني و الكلام دا ، وقتها الاسلاميين مش هيقدروا يتكلموا ، يا اما يتهوروا و ينزلوا الشارع و وقتها المجلس يسحل الجميع بجد ، أو يتهوروا فى ناحية تانية و يحاولوا فض الميدان سلمياً او غير ذلك – و ان كنت غير متوقع غير ذلك دي لانه صعب جدا – و وقتها هيلبسوا فى الراى العام اللى هينقلب عليهم

طيب المجلس ليه عايز يأجل الانتخابات ، و ليه فى بوادر عدم رضا ع الاسلاميين ؟؟

بصوا يا جماعة لنكن واقعيين ، التيار الاسلامي هدا الجو من قبل حتى تنحي مبارك عشان خد وعد بانه هيكون ليه حزب و الانتخابات هتتعمل بنزاهة ، و بكدا يبقا هو ضامن انه يكون اغلبية و بلاش نضحك على نفسنا فى اى وقت اتعملت انتخابات الاسلاميين هيخدوا اغلبية ، الموضوع دا محتاج مقال منفصل عن ثقافة الناس و علاقتهم بالدين و التدين و رؤيتهم لــ الآخر بس مش وقت تنظير باختصار هم الفيصل الاكثر شعبية فى الشارع

و لكن المجلس العسكري عشان يضمن انه يكون راكب البرلمان اللى جاى معندوش مشكلة ان الاسلاميين يفوزوا بس يوافقوا على شروطه .. بنظام عايز تلعب و تفوز العب يا حبيبي بس تحت شروطي انا .. و بكدا طلعت وثيقة السلمي ، سيبك بقا من بند ميزانية القوات المسلحة و ان الرئيس الجديد غير قادر على شن حرب الا باستثارة البرلمان و المجلس كل دا فى رأيي مش المشكلة اللى مضايقة الاسلاميين ، المشكلة ان كانت فى مدنية الدولة اللى كانت منصوصة رسمي فى الوثيقة ، و انه المؤسسة العسكرية هتفضل حامية لمدنية الدولة ، و المادة غامضة اساساً و محدش فاهم يعنيايه حامية لمدنية الدولة ، و اساسا احنا شبعنا مواد غامضة من ايام الاعلان الدستوري اللى كل شوية يطلعوا فيه مادة لها تفسير على مزاجهم ، فالخوف انه مثلا يتعمل انقلاب و يقول لك حماية مدنية الدولة

حل برلمان و يقول لك مدنية الدولة

دستور مش عاجبهم يقول لك مدنية الدولة

فالمدنية حجة للاستمرار من جهة و من اجل ترويض الاسلاميين و تفريغ انتصارهم من جهة اخري

من الآخر و زي ما قال عضو لم ينشر اسمه للواشنطن بوست الصيف اللى فات ، احنا عايزين نطبق النموذج التركي ( يقصد ما قبل اردوجان لما الجيش بيحمي المدنية الدولة و بيحل وزارات و بيعمل انقلابات وساعات بيشيل دساتير ) بس لو الناس وافقت

فلو بكرا الاسلاميين وافقوا على وثيقة السلمي هتلاقى الامن عمل حملة سريعة ع التحرير و خلص الليلة

و على فكرة وثيقة السلمي وثيقة امريكية خالصة ، تحظي بدعم امريكي ، لان امريكا متخوفة من اسلاميين مصر و معهم العسكر ، مش لشئ غير ان دوول نابهم ازرق ، كل مرة يتعمل معاهم اتفاق بيتم اختراقه ، و من الهراء الظن ان الاسلاميين لو خدوا اغلبية فى البرلمان مش هيكلموا فى كامب ديفيد و الشريعة و الاقليات و الكلام دا ، و طول عمرهم ليهم رأى قبل و بعد و اثناء الحدث و كله بيبقا مختلف و متضارب مع بعضه

و امريكا مفتحتش بقها 48 ساعة ع الاقل ع اللى بيجري فى التحرير .. مش واخد بالك .. حتى السي ان ان مش موجودة رغم الزفة البلدى اللى عملوها على مذبحة المسيحيين يوم ماسبيرو

و السلاح الكيماوي المحرم دولياً اللى شغاال فى التحرير و سموحه ، الامن و العسكر ما صدقوا ان امريكا مدينة ما يشبه الضوء الاخضر و قالت فرصة ننتقم و نرجع لسياسة زرع الخوف فى نفوس الناس

طيب سؤال آخير .. ما الامريكان قبلوا الاسلاميين فى تونس و حتى فى ليبيا ، اقول لك فى البلدين الاسلاميين هناك تحت سيطرة المال السياسي الخليجي ، صحيح التيار الاسلامي عندنا بيقبض برضو .. بس سياسياً التيار الاسلامي فى مصر و تحديدا الاخوان مش من اللى بيوافق على الاملاءات الخليجية و هو واقف بيقول اوكيه اوكيه فين الفلوس بقا .. نابهم ازرق برضو مع الاملاءات الخليجة ، عشان كدا من وجهة نظر العسكر و الامريكان و حتى الخليج الاسلاميين فى مصر لازم يتم ترويضهم بوثيقة زي السلمي .. وقتها لو وافقوا عليها هيبقوا جزء من المنظومة و هيتم احتوائهم نهائياً وهيبقوا حبايبهم زي ما اسلاميين تونس و ليبيا ابطال ، و زي اسلاميين اليمن اللى حصدت بنتهم نوبل للسلام

طيب يعني عشان نفشل كل دا نعمل ايه ؟ .. نسيب الميدان ؟ و لا نقول للاسلاميين اقبلوا وثيقة السلمي .. و لا نعمل ايه بالضبط.

اولا مفيش حاجة اسمها نسيب الميدان ، رغم انى بقول لكم بالفم المليان دي مصيدة لعرقلة الانتخابات ، بس فى حاجة اهم دلوقتي بتتكون فى الميدان .. نواة .. نواة لثورة جديدة و موجة جديدة ، الفوز بالثورة الثانية يستحق المغامرة و على كل حال جرب انك تقول المقال دا فى مكبر صوت فى الميدان و تقول للناس امشوا مش هيمشوا ، انا نفسي مش ماشى و نازل دلوقتي تاني

الميدان حالة غضب حبلى بثورة جديدة ، لا اريد للمنطق ان يجهضها، فالمنطق عشية 25 يناير كان كفيلاً باجهاض الثورة المصرية الكبري .. احنا عرفنا دلوقتي هما بيضربوا فينا ليه و عشان ايه

و عرفنا الاسلاميين موقفهم ايه و رغم ذلك انا شايفهم فى موقف ادانة لانه مستحيل المجلس يكون ناوى لهم ع خير بسياسته طوال العشرة اشهر

يلا انا نازل .. و كلنا لازم ننزل .. لان الثورة تولد من جديد .. لان فى حاجة فى الميدان بتتكون دلوقتي ممكن تكون اكبر من معادلة المصيدة و تخوف العسكر و تحفز الاسلاميين و تواطؤ الامريكان

فى حاجة فى الميدان بتتكون دلوقتي ممكن تكون اكبر من معادلة المصيدة و تخوف العسكر و تحفز الاسلاميين وتواطؤ الامريكان

خلينا احيك على التحليل ده القريب من الواقع فعلا فى مصيدة بتتنصب وللاسف لازم الناس تكمل فى التحرير لانه لا يوجد حلول اخرى

رابط هذا التعليق
شارك

ياريت اللى يدلى بصوته يقول هو رأيه إيه وليه ..

أنا اخترت الاختيار الثانى .. علشان نخلص بقى من حكاية هو المجلس شرعى أم مش شرعى .. حنسمع رأى "الشعب" .. لا هو رأى الكام مليون اللى راحوا "الميادين" ولا رأى "النخبة" اللى صدعونا فى برامج التوك شو .. ولا رأى اللى فاكرين إنهم استولوا على وجدان "الشعب" بشعاراتهم ثقيلة الوقع فى النفس قليلة الوزن عندما تأتى ساعة الحقيقة

ولما كل واحد يقول رأيه حنعرف اللى خايف يقول رأيه بالحجج اللى انا قلت أمثلة لها فى أول مداخلة .. زى أخونا العزيز Radws كده :)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

هل يقبل المحتشدون فى ميدان التحرير التحدى الذى جاء فى آخر بيان طنطاوى ؟

التحدى هو :

إذا رأى "الشعب" عودتنا إلى الثكنات فسنعود

ترى هل تقبل القوى السياسية التى فجرت الأحداث هذا التحدى ؟

السؤال مطروح للتصويت .. أعرف أن هناك من سيهرب من التصويت بمختلف الأعذار .. منها مثلا .. وهل تولى المجلس مهمة إدارة شؤون البلاد باستفتاء حتى يرحل باستفتاء ؟ .. ومنها مثلا .. مش محتاجة استفتاء الشعب قال كلمته .. وما زال يقولها فى الميدان : "الشعب يريد اسقاط المشير"

لا أريد أن أرد مقدما على محاولات الهروب من الإجابة وسأترك الرد لما بعد

فينك من زمان مش عاوز تشارك برأيك فيما يحدث

خايف تقول كلمة

ام محتار ولا تعرف ماذا يحدث

ام مشغول

قول ما تتكسفش.....

انا صوت بالخيار الثاني

إزيك يا بو ريم

الحكاية وما فيها .. إنى فى الأحداث الكبيرة اللى زى دى باحب - غالبا - إنى أكون لوحدى .. أنا من يوم الجمعة اللى فات هربت على العجمى .. وبعدت عن الكمبيوتر والجرايد .. وقعدت أقلب قنوات التليفزيون .. عربى وافرنجى .. وما اخبيش عليك .. أنا قعدت يومين كل ما اقول : "وجدتها" .. ويتهيألى إنى فهمت الفولة تحصل حاجة تخلينى أحط الفولة تانى قدامى وأقعد أبحلق فيها .. وهكذا ..

أنا قريت - قراءة سريعة - موضوع "كل ما يخص 18 - 11" .. والحمد لله إنى ما قريتهوش فى حينه .. بصراحة كنت حازعل قوى .. يالله .. الحمد لله .. حصل خير

خايف تقول كلمة

لا ابو ريم .. ما لكش حق .. ده معناه إنك مش بتقرا توقيعى .. أغيره يعنى ؟ :)

والله انا متوقع اللي انت قلته..وعارف انك في حيرة...بس كلامي عن الخوف اقصد انك خايف تقول رأيك ويكون خطأ نظرا لغموض الموقف فيتتحمل وزر من قد يتهور بسبب كلماتك اذا كانت مؤيدة لما يحدث من عنف

- ولو رأيك اللي انت قلته في مداخلتك في ردك على مداخلة م ياسر كنت قلته من الاول مكانش وصل الموضوع الى هذا العدد من المداخلات..

وياريت تنسخ مداخلتك دي وتضعها هناك وفي كل المواضيع المتعلقة بهذه الاحداث

ولا تبعد عنا في هذه الاوقات.....مرة تانية

فالعقل الراجح والحكمة والخبرة لا بد ان تتواجد في هذه الاوقات

كل التحية والتقدير لك استاذنا الحبيب ابو محمد

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

المجلس العسكري وبكل أسف تصرفاته حتى الآن تنم عن ضعف في إدارة الموقف ...

وللأسف كل ما حدث حتى الآن لن يؤدي إلى حل .. لأن أسلوب مسك العصا من المنتصف لا يحل ولا يربط أي شيء ..

هذا الاستفتاء الذي تكلم عنه المشير طنطاوي الآن .. أنا طالبت بإجرائه منذ أكثر من 6 أشهر ...

ها هو

بسم الله الرحمن الرحيم

أنقذ مصر يا سيادة المشير

ها قد دارت الدوائر على الجميع

والنائب العام الذي قام بكل هذه الإجراءات لكسب رضا السادة الثوار لم يلق رضاهم .. ويطالبون الآن بعزله وبعد العزل يأتي الغزل ... ويطلبون المحاكمة ...

يا سيادة المشير ... هيكل كتب في مذكراته عن ثورة يوليو 52 أنه خرج خارج مبنى قيادة الجيش ونظر لجنود مصر البسطاء الذين كانوا مع عبد الناصر ورجاله وهم يقومون بالانقلاب وقال لهم " يا ترى انتو عارفين انتو عملتو ايه في مصر النهاردة ".

هذا الكلام خرج من هيكل حواري ثورة 52 ومنظرها الأول - وقد أثبتت الأيام صحة مقولته إذ أن ما حدث يومها أعطى الشرعية والسابقة للجيش في عمل الانقلابات العسكرية الناجحة .. ومن يومها ومصر يحكمها ويتحكم في مصيرها الجيش... والجيش بكل مساوئه إلا أنه منظم وغير فوضوي.

وقد أثبتت الأيام أن نفس ما حدث عام 52 سيحدث أسوأ منه ألف مرة عام 2011. بعد أن أثبتت الأيام للأسف وبعد مضي ثلاثة أشهر على تنحي مبارك أن ما حدث يوم 11/2/2011 لم يكن شرعية للشعب ( وإن بدا في ظاهره هكذا )... وإنما أصبح شرعية للاعتصام والإضراب ولي الذراع والابتزاز ... شرعية الشارع بكل ما فيه من تيارات واحتقانات واختلافات .. بكل ما فيه من الأدب وقلة الأدب.

أصبح كل من يريد شيئا يهدد فورا بأنه سينزل إلى التحرير وسيقوم بمظاهرة .. دون أن يسأل نفسه ... هل بقية الشعب راضون عما يفعله أم لا .. تم اختزال 85 مليون في حوالي 3 أو 4 ملايين شخص على الحد الأقصى ... وتم اختزال مليون كم مربع هي مساحة مصر .. في عدد من الكيلو مترات هي مساحة ميدان التحرير ..

مصر بطبيعتها الجغرافية والمكانية والسكانية الهائلة لن تتحمل عاما واحدا من الفوضى يا سيادة المشير وجميع من يطالبون الشعب بالصبر ودفع ثمن الثورة لا يدفعون شيئا على الإطلاق إلا النوم في التحرير والنزول إلى التحرير .. وبعدها يتنازعون فيما بينهم على من سيمكنه أخذ أكبر جزء من الكعكة. باعتبار أنه صاحب الثورة الذي جاء بالحرية لمصر.

الذي يدفع الثمن يا سيادة المشير هو المواطن المصري البسيط الذي لم يؤخذ رأيه في أي شيء سواء فيما كان يجري قبل الثورة ... أو بعدها .. مع أنه أول من دفع الثمن سواء قبل الثورة أيضا أو بعدها.

الفوضى يا سيادة المشير ضربت لبنان ... ولم تخرج منه قبل 20 عاما ... وضربت العراق ... ولم تخرج منه حتى الآن .. وضربت ليبيا .. ولن تخرج منها في القريب العاجل ..

لذا أدعوك يا سيادة المشير ... وكاتب هذه السطور هو الذي وجه لكم رسالة يوم في إحدى أيام الثورة أطالبكم فيها بالانحياز لمصر وتجاوز قواعد الطاعة العسكرية من أجل مصر والقيام بإجبار مبارك على الرحيل عن الحكم. وقلت لكم يومها أنه لا يوجد أي شخص عاقل يوافق أبدا على بقاء كل هذه الأعداد الهائلة في الشوارع طوال هذه المدة.

واليوم أيضا يا سيادة المشير أوجه لكم حديثي أيضا ... وأقول لكم أنه لا يوجد عاقل يوافق أبدا على أسلوب الابتزاز الرخيص الذي تمارسه جماعات الثورة التي لا عدد لها .. هذه الجماعات التي أتت بعصام شرف وحملته على الأعناق في التحرير أيضا .. والآن تنقلب على عصام شرف .. وسوف تنادي غدا بعزله وبعد غد بمحاكمته .. دون أن تسأل نفسها .. أليس هذا رجلكم الذي أتيتم به .. فإن كان أهلا لثقتكم ... فلماذا يبقى في السلطة إذن تحت قيادة المجلس العسكري المتواطيء ... لماذا لا يقدم استقالته إذا كان يرى بالفعل تخاذلا وتوطؤا من المجلس الأعلى .. فإن كان المجلس الأعلى متواطيء فإن عصام شرف هو الآخر متواطيء إما بالفعل وإما بالسكوت ..

وإما إن كنتم قد أسأتم الاختيار عندما اخترتم الدكتور / شرف .. فهذا يعني أنكم بالفعل صغار ولا تعرفون حسن الاختيار.

هذه الجماعات التي تتصرف على أنها قد احتكرت مصر وقرارات مصر لنفسها على اعتبار أنها أتت لمصر بالحرية .. وقد أنكرت اليوم فضلكم الأساسي ودوركم الحاسم في الثورة .. وأنه لولاكم لما كانت هناك ثورة .. ولما هناك الآن جماعات الثورة.. أو تنسيقية الثورة.

هذه الجماعات التي تتصور أنكم مسؤولون عن الأزمة الاقتصادية الخانقة على اعتبار أن الشعب كله انتظم في أعماله وأشغاله وضاعف من جهده وكده ويعمل 14 ساعة في اليوم .. وأنتم تسرقون نتاج كده وتعبه من أجل تجويع الشعب على اعتبار أنكم من الثورة المضادة ومن أركان النظام السابق .. وقد تربيتم على يدي مبارك.

لا تتعجلوا يا سيادة المشير على اتهامات السرقة والفساد الجاهزة الآن لكل مسؤول يعارض شباب ومنظري ثورة يناير المباركة .. فها قد ظهرت بوادرها ... وأصبحتم مسؤولين عن تهريب أموال مبارك للخارج .. ولم يسأل أحد نفسه ... لماذا لم تقوموا بتهريب مبارك نفسه هو الآخر .؟

هذه الجماعات التي تدعي أنها تريد العدالة والمحاكمات العادلة .. بينهما هم قد حاكموا وأصدروا الأحكام ولا ينتظرون فورا سوى التصديق السريع عليها من جانب القضاء وويل لمن يخالفهم أو يعارضهم.

هؤلاء يريدون الآن عودة الجيش إلى الثكنات .. وما أسهله من قرار وما أبشعها من نتائج سوف تترتب على هذا القرار إذا اختفي الجيش هو الآخر من الشوارع بعد أن اختفت الشرطة.. لنترك الشارع في يد من يمكنه تجميع أكبر عدد من المتظاهرين ... أو تجميع أكبر عدد من البلطجية الذين سيصبحون وقتها قوة الإجبار والتنفيذ.

يا سيادة المشير .. احسم الأمر الآن .. وقم بعمل استفتاء شعبي عام ونزيه .. حول بقاء المجلس الأعلى في السلطة أم لا .. طوال فترة انتقالية محددة لمدة عام أو عامين .. ( تكون قد ذهبت فيهم هذه الرياح الغبراء عن مصر ) وإعطائه الصلاحية الكاملة لإدارة شؤون البلاد كمجلس رئاسي، هذا هو الأسلوب الأمثل يا سيادة المشير الذي سيخرس ألسنة الجميع للحصول على الشرعية.

ولا تستمع للأصوات التي تطالب بتنظيم مظاهرة مؤيدة لكم أمام النصب التذكاري في طريق النصر من أجل بقاء المجلس الأعلى في السلطة .. فهذه الأصوات هي أيضا أصوات غير عاقلة لأن عمل مثل هذه التظاهرة أمام النصب التذكاري ... والتظاهرة المضادة في التحرير ... معناه أن الشرعية أصبحت في يد المظاهرات والمتظاهرين والمتاجرين بالكلمات .. ولن يعود هناك قانون بعدها إلا قانون التظاهر والاعتصام.

يا سيادة المشير ... قلتها لكم سابقا على صفحتكم على الفيسبوك ... أخرجوا مصير مصر من ميدان التحرير إلى الميدان الأكبر والأوسع - ميدان مصر كلها .. واجعلوا القرار في يد الشعب المصري كله وليس في يد متظاهري التحرير فقط ... أجعلوا الشرعية من شعب وادي النيل ... وليست من شعب التحرير.

وثق أنكم ستحصلون على الشرعية من أغلبية الشعب المصري .. وحينها يمكنكم الوقوف بكل حسم والشرعية والشعب سيكونان معكم في وجه هؤلاء الذي يجرون مصر إلى الخراب بدعوى أنهم يريدون إصلاحها.

وحتى يا سيادة المشير .. في أسوأ الأحوال لو لم تحصلوا على الأغلبية .. فإنكم ستكونون قد أنهيتم شرعية التظاهر ... والاعتصام .. وأرجعتم الأمر إلى شعب مصر بأكمله ... وحينها لن يستطيع أحد أن يتكلم عن التظاهر بعدها .. لأن الاستفتاء سيكون هو القانون ... وليس التظاهر والاعتصام والابتزاز ولي الذراع.

هذه رسالتي إليك يا سيادة المشير باعتبارك مسؤولا الآن عن مصر وعن مصير مصر .. وبرغم اختلافي معكم في بعض القرارات التي اتخذت فيما مرحلة ما بعد الثورة .. إلا أنني وبرغم هذا الاختلاف ما زلت أدعوكم للعمل من أجل مصر .. مصر كلها .. وليست مصر ميدان التحرير.

والآن وبعد كل هذه الشهور نتحدث عن الاستفتاء .. المهم أن ثوار التحرير .. يريدون رحيل المجلس العسكري الآن ( وضع تحتها مئة خط ) وتشكيل مجلس رئاسي مدني ( وهذه أكبر فرصة أتيحت لهم لتحقيق هذا الهدف منذ نهاية الثورة في فبراير الماضي ) .. فرحيل المجلس العسكري وتشكيل مجلس رئاسي مدني لإدارة البلاد هو الهدف الأسمى للثوار منذ نجاح الثورة .. وكل حديث عن غير هذا المطلب هو هراء هراء لن يؤدي إلى شيء .. وسيؤدي إلى تجدد هذه الأيام القاحلة الكاحلة عند أول بادرة ..

الحل الوحيد هو الاختيار ما بين اثنين ... الاختيار ما بين التحرير وما بين المجلس العسكري.

ما أريده أن يحدث .. وما أتمناه .. أن يحدث الاستفتاء حقا .. ولكن بين ...

بقاء المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي لإدارة أمور البلاد مدة عامين قادمين على الأقل .. تكون له فيهما صلاحية مطلقة

أو تولي مجلس رئاسي مدني إدارة أمور البلاد بدلا من المجلس العسكري ومن الآن.. تكون له فيهما صلاحية مطلقة.

( على ثوار التحرير وضع تشكيل هذاالمجلس بحد أقصى أسبوعين .. يكون خلالهما الهدوء قد عاد قليلا إلى مصر ... )

ثم يتم الاستفتاء بين هذين الخيارين...

هذا فقط هو ما يمكن أن ينهي كل هذا العبث..

أما الحديث عن إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف .. فهو حديث أقرب إلى حواديت قبل النوم .. التي نضحك بها على الأطفال.

عزيزى الأستاذ "شرف الدين"

المداخلتين (القديمة والجديدة) ممتازتين .. ولكن

عندما كنت أتابع القنوات (لوحدى) .. وطلع اللى طلع بإشاعة إن المجلس حيتنحى ويضع رئيس المحكمة الدستورية على رأس البلاد .. قلت آااااااه .. ده بكده المجلس بيمهد لانقلاب عسكرى صريح بقى .. لأنه طبعا مش ممكن ينقلب على نفسه .. لازم يكون فيه حد تانى ينقلب عليه .. فلو حصل اللى كان بيشاع فى الخبر المضروب ده كنا حنتفرج على مهازل بين ما يسمى القوى والتيارات السياسية والاحزاب بحيث إنها تكون مبرر قوى للانقلاب العسكرى (مبرر أقوى من إرهاصات انقلاب 52) .. وما أدراك ما الانقلاب العسكرى ، وفرض الأحكام العرفية ، وعلى كل وزارة ظابط وعلى كل مؤسسة ظابط والدبابات والمدرعات فى الشوارع والشاطر يهوِّب ناحية الميدان .. ثورة 52 المشهورة بأنها كانت ثورة بيضاء ، دبحت القطة بعد 3 أسابيع من قيامها فى كفر الدوار .. اللى ما عاصرش الأيام دى يسأل والده أو جده عن إعدام خميس والبقرى بعد حكم هزلى من محكمة الثورة اللى جابت موسى صبرى الصحفى اللى كان قاعد فى قاعة المحكمة بيغطى المحاكمة يترافع عن المتهمين لأنه خريج حقوق

أيام لها تاريخ ..

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة الجيش بيحكم البلد من 1952 وبالرغم من كده قامت ثورة يناير .... هل تنفع دي استفتاء على رجوعهم ثكناتهم

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

المجلس العسكري وبكل أسف تصرفاته حتى الآن تنم عن ضعف في إدارة الموقف ...

وللأسف كل ما حدث حتى الآن لن يؤدي إلى حل .. لأن أسلوب مسك العصا من المنتصف لا يحل ولا يربط أي شيء ..

هذا الاستفتاء الذي تكلم عنه المشير طنطاوي الآن .. أنا طالبت بإجرائه منذ أكثر من 6 أشهر ...

ها هو

بسم الله الرحمن الرحيم

أنقذ مصر يا سيادة المشير

ها قد دارت الدوائر على الجميع

والنائب العام الذي قام بكل هذه الإجراءات لكسب رضا السادة الثوار لم يلق رضاهم .. ويطالبون الآن بعزله وبعد العزل يأتي الغزل ... ويطلبون المحاكمة ...

يا سيادة المشير ... هيكل كتب في مذكراته عن ثورة يوليو 52 أنه خرج خارج مبنى قيادة الجيش ونظر لجنود مصر البسطاء الذين كانوا مع عبد الناصر ورجاله وهم يقومون بالانقلاب وقال لهم " يا ترى انتو عارفين انتو عملتو ايه في مصر النهاردة ".

هذا الكلام خرج من هيكل حواري ثورة 52 ومنظرها الأول - وقد أثبتت الأيام صحة مقولته إذ أن ما حدث يومها أعطى الشرعية والسابقة للجيش في عمل الانقلابات العسكرية الناجحة .. ومن يومها ومصر يحكمها ويتحكم في مصيرها الجيش... والجيش بكل مساوئه إلا أنه منظم وغير فوضوي.

وقد أثبتت الأيام أن نفس ما حدث عام 52 سيحدث أسوأ منه ألف مرة عام 2011. بعد أن أثبتت الأيام للأسف وبعد مضي ثلاثة أشهر على تنحي مبارك أن ما حدث يوم 11/2/2011 لم يكن شرعية للشعب ( وإن بدا في ظاهره هكذا )... وإنما أصبح شرعية للاعتصام والإضراب ولي الذراع والابتزاز ... شرعية الشارع بكل ما فيه من تيارات واحتقانات واختلافات .. بكل ما فيه من الأدب وقلة الأدب.

أصبح كل من يريد شيئا يهدد فورا بأنه سينزل إلى التحرير وسيقوم بمظاهرة .. دون أن يسأل نفسه ... هل بقية الشعب راضون عما يفعله أم لا .. تم اختزال 85 مليون في حوالي 3 أو 4 ملايين شخص على الحد الأقصى ... وتم اختزال مليون كم مربع هي مساحة مصر .. في عدد من الكيلو مترات هي مساحة ميدان التحرير ..

مصر بطبيعتها الجغرافية والمكانية والسكانية الهائلة لن تتحمل عاما واحدا من الفوضى يا سيادة المشير وجميع من يطالبون الشعب بالصبر ودفع ثمن الثورة لا يدفعون شيئا على الإطلاق إلا النوم في التحرير والنزول إلى التحرير .. وبعدها يتنازعون فيما بينهم على من سيمكنه أخذ أكبر جزء من الكعكة. باعتبار أنه صاحب الثورة الذي جاء بالحرية لمصر.

الذي يدفع الثمن يا سيادة المشير هو المواطن المصري البسيط الذي لم يؤخذ رأيه في أي شيء سواء فيما كان يجري قبل الثورة ... أو بعدها .. مع أنه أول من دفع الثمن سواء قبل الثورة أيضا أو بعدها.

الفوضى يا سيادة المشير ضربت لبنان ... ولم تخرج منه قبل 20 عاما ... وضربت العراق ... ولم تخرج منه حتى الآن .. وضربت ليبيا .. ولن تخرج منها في القريب العاجل ..

لذا أدعوك يا سيادة المشير ... وكاتب هذه السطور هو الذي وجه لكم رسالة يوم في إحدى أيام الثورة أطالبكم فيها بالانحياز لمصر وتجاوز قواعد الطاعة العسكرية من أجل مصر والقيام بإجبار مبارك على الرحيل عن الحكم. وقلت لكم يومها أنه لا يوجد أي شخص عاقل يوافق أبدا على بقاء كل هذه الأعداد الهائلة في الشوارع طوال هذه المدة.

واليوم أيضا يا سيادة المشير أوجه لكم حديثي أيضا ... وأقول لكم أنه لا يوجد عاقل يوافق أبدا على أسلوب الابتزاز الرخيص الذي تمارسه جماعات الثورة التي لا عدد لها .. هذه الجماعات التي أتت بعصام شرف وحملته على الأعناق في التحرير أيضا .. والآن تنقلب على عصام شرف .. وسوف تنادي غدا بعزله وبعد غد بمحاكمته .. دون أن تسأل نفسها .. أليس هذا رجلكم الذي أتيتم به .. فإن كان أهلا لثقتكم ... فلماذا يبقى في السلطة إذن تحت قيادة المجلس العسكري المتواطيء ... لماذا لا يقدم استقالته إذا كان يرى بالفعل تخاذلا وتوطؤا من المجلس الأعلى .. فإن كان المجلس الأعلى متواطيء فإن عصام شرف هو الآخر متواطيء إما بالفعل وإما بالسكوت ..

وإما إن كنتم قد أسأتم الاختيار عندما اخترتم الدكتور / شرف .. فهذا يعني أنكم بالفعل صغار ولا تعرفون حسن الاختيار.

هذه الجماعات التي تتصرف على أنها قد احتكرت مصر وقرارات مصر لنفسها على اعتبار أنها أتت لمصر بالحرية .. وقد أنكرت اليوم فضلكم الأساسي ودوركم الحاسم في الثورة .. وأنه لولاكم لما كانت هناك ثورة .. ولما هناك الآن جماعات الثورة.. أو تنسيقية الثورة.

هذه الجماعات التي تتصور أنكم مسؤولون عن الأزمة الاقتصادية الخانقة على اعتبار أن الشعب كله انتظم في أعماله وأشغاله وضاعف من جهده وكده ويعمل 14 ساعة في اليوم .. وأنتم تسرقون نتاج كده وتعبه من أجل تجويع الشعب على اعتبار أنكم من الثورة المضادة ومن أركان النظام السابق .. وقد تربيتم على يدي مبارك.

لا تتعجلوا يا سيادة المشير على اتهامات السرقة والفساد الجاهزة الآن لكل مسؤول يعارض شباب ومنظري ثورة يناير المباركة .. فها قد ظهرت بوادرها ... وأصبحتم مسؤولين عن تهريب أموال مبارك للخارج .. ولم يسأل أحد نفسه ... لماذا لم تقوموا بتهريب مبارك نفسه هو الآخر .؟

هذه الجماعات التي تدعي أنها تريد العدالة والمحاكمات العادلة .. بينهما هم قد حاكموا وأصدروا الأحكام ولا ينتظرون فورا سوى التصديق السريع عليها من جانب القضاء وويل لمن يخالفهم أو يعارضهم.

هؤلاء يريدون الآن عودة الجيش إلى الثكنات .. وما أسهله من قرار وما أبشعها من نتائج سوف تترتب على هذا القرار إذا اختفي الجيش هو الآخر من الشوارع بعد أن اختفت الشرطة.. لنترك الشارع في يد من يمكنه تجميع أكبر عدد من المتظاهرين ... أو تجميع أكبر عدد من البلطجية الذين سيصبحون وقتها قوة الإجبار والتنفيذ.

يا سيادة المشير .. احسم الأمر الآن .. وقم بعمل استفتاء شعبي عام ونزيه .. حول بقاء المجلس الأعلى في السلطة أم لا .. طوال فترة انتقالية محددة لمدة عام أو عامين .. ( تكون قد ذهبت فيهم هذه الرياح الغبراء عن مصر ) وإعطائه الصلاحية الكاملة لإدارة شؤون البلاد كمجلس رئاسي، هذا هو الأسلوب الأمثل يا سيادة المشير الذي سيخرس ألسنة الجميع للحصول على الشرعية.

ولا تستمع للأصوات التي تطالب بتنظيم مظاهرة مؤيدة لكم أمام النصب التذكاري في طريق النصر من أجل بقاء المجلس الأعلى في السلطة .. فهذه الأصوات هي أيضا أصوات غير عاقلة لأن عمل مثل هذه التظاهرة أمام النصب التذكاري ... والتظاهرة المضادة في التحرير ... معناه أن الشرعية أصبحت في يد المظاهرات والمتظاهرين والمتاجرين بالكلمات .. ولن يعود هناك قانون بعدها إلا قانون التظاهر والاعتصام.

يا سيادة المشير ... قلتها لكم سابقا على صفحتكم على الفيسبوك ... أخرجوا مصير مصر من ميدان التحرير إلى الميدان الأكبر والأوسع - ميدان مصر كلها .. واجعلوا القرار في يد الشعب المصري كله وليس في يد متظاهري التحرير فقط ... أجعلوا الشرعية من شعب وادي النيل ... وليست من شعب التحرير.

وثق أنكم ستحصلون على الشرعية من أغلبية الشعب المصري .. وحينها يمكنكم الوقوف بكل حسم والشرعية والشعب سيكونان معكم في وجه هؤلاء الذي يجرون مصر إلى الخراب بدعوى أنهم يريدون إصلاحها.

وحتى يا سيادة المشير .. في أسوأ الأحوال لو لم تحصلوا على الأغلبية .. فإنكم ستكونون قد أنهيتم شرعية التظاهر ... والاعتصام .. وأرجعتم الأمر إلى شعب مصر بأكمله ... وحينها لن يستطيع أحد أن يتكلم عن التظاهر بعدها .. لأن الاستفتاء سيكون هو القانون ... وليس التظاهر والاعتصام والابتزاز ولي الذراع.

هذه رسالتي إليك يا سيادة المشير باعتبارك مسؤولا الآن عن مصر وعن مصير مصر .. وبرغم اختلافي معكم في بعض القرارات التي اتخذت فيما مرحلة ما بعد الثورة .. إلا أنني وبرغم هذا الاختلاف ما زلت أدعوكم للعمل من أجل مصر .. مصر كلها .. وليست مصر ميدان التحرير.

والآن وبعد كل هذه الشهور نتحدث عن الاستفتاء .. المهم أن ثوار التحرير .. يريدون رحيل المجلس العسكري الآن ( وضع تحتها مئة خط ) وتشكيل مجلس رئاسي مدني ( وهذه أكبر فرصة أتيحت لهم لتحقيق هذا الهدف منذ نهاية الثورة في فبراير الماضي ) .. فرحيل المجلس العسكري وتشكيل مجلس رئاسي مدني لإدارة البلاد هو الهدف الأسمى للثوار منذ نجاح الثورة .. وكل حديث عن غير هذا المطلب هو هراء هراء لن يؤدي إلى شيء .. وسيؤدي إلى تجدد هذه الأيام القاحلة الكاحلة عند أول بادرة ..

الحل الوحيد هو الاختيار ما بين اثنين ... الاختيار ما بين التحرير وما بين المجلس العسكري.

ما أريده أن يحدث .. وما أتمناه .. أن يحدث الاستفتاء حقا .. ولكن بين ...

بقاء المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي لإدارة أمور البلاد مدة عامين قادمين على الأقل .. تكون له فيهما صلاحية مطلقة

أو تولي مجلس رئاسي مدني إدارة أمور البلاد بدلا من المجلس العسكري ومن الآن.. تكون له فيهما صلاحية مطلقة.

( على ثوار التحرير وضع تشكيل هذاالمجلس بحد أقصى أسبوعين .. يكون خلالهما الهدوء قد عاد قليلا إلى مصر ... )

ثم يتم الاستفتاء بين هذين الخيارين...

هذا فقط هو ما يمكن أن ينهي كل هذا العبث..

أما الحديث عن إجراء الانتخابات في ظل هذه الظروف .. فهو حديث أقرب إلى حواديت قبل النوم .. التي نضحك بها على الأطفال.

عزيزى الأستاذ "شرف الدين"

المداخلتين (القديمة والجديدة) ممتازتين .. ولكن

عندما كنت أتابع القنوات (لوحدى) .. وطلع اللى طلع بإشاعة إن المجلس حيتنحى ويضع رئيس المحكمة الدستورية على رأس البلاد .. قلت آااااااه .. ده بكده المجلس بيمهد لانقلاب عسكرى صريح بقى .. لأنه طبعا مش ممكن ينقلب على نفسه .. لازم يكون فيه حد تانى ينقلب عليه .. فلو حصل اللى كان بيشاع فى الخبر المضروب ده كنا حنتفرج على مهازل بين ما يسمى القوى والتيارات السياسية والاحزاب بحيث إنها تكون مبرر قوى للانقلاب العسكرى (مبرر أقوى من إرهاصات انقلاب 52) .. وما أدراك ما الانقلاب العسكرى ، وفرض الأحكام العرفية ، وعلى كل وزارة ظابط وعلى كل مؤسسة ظابط والدبابات والمدرعات فى الشوارع والشاطر يهوِّب ناحية الميدان .. ثورة 52 المشهورة بأنها كانت ثورة بيضاء ، دبحت القطة بعد 3 أسابيع من قيامها فى كفر الدوار .. اللى ما عاصرش الأيام دى يسأل والده أو جده عن إعدام خميس والبقرى بعد حكم هزلى من محكمة الثورة اللى جابت موسى صبرى الصحفى اللى كان قاعد فى قاعة المحكمة بيغطى المحاكمة يترافع عن المتهمين لأنه خريج حقوق

أيام لها تاريخ ..

كنت متاكده انه مش هيعملها

لانه مش بيفكر بالطريقه دى

و الى طلع التحليل دا كان جعان بيحلم بسوق عيش

رغم انه هوكمان عيش مر

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ ابو محمد

المجلس العسكرى لم يلقى بقفازه

المجلس العسكرى تصرف بالضبط كمن رمى عليه قنبله غاز مسيل للدموع

فتلقفها قبل ان تنفجر فى وجهه بلحظات و اعاد رميها مسرعا على الثوار الذين رموها عليه

هذا باختصار تحليل ما حدث

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

ايتفتاء كلمة نتعامل معها بكا اريحية وكأنها سفينة نوح

الاول نعرف لية هو يريد استفتاء وهل هو يقبل هذا لو فى المكان الأخر ؟؟

لو رجعنا ورا كام يوم .. ونراجع زيارات المسؤلين الامريكيين للقاهرة ومقابلاتهم للعسكر سنعرف بكل بساطة انها نوع من الاوامر والتطميع فى السلطة كما ينبغى لاي عسكر يشاهد دولة يعاد ترتيب اوراقها ويحجز مكان لائق بة بها .. وعندها سنعرف لما ظهرت الوثيقة المعجزة التى تحمل من الالغاز ما تحمل ونعرف من هم النخبة اصحاب الفكر من اولياء امور المصريين المغلوبين على امرهم انها خطة تنفذ منذ اول مارس الى الان كيف نحصل على مكاسب ترضى الخارج ونعرف ماهو الخارج والداخل ونعرف الطابور الخامس الذى يعرف ظلمآ بالنخب والمفكرين اننا لن نكون بعد هذا اعمياء او جهلة لما يدبر لمصر لن نقبل بتركيا قبل اردوجان كما يريد كلآ من اسرائيل واميركا والا لما تطلق وزارة الدفاع الاسرائيلى بالامس تصريح بان اسرائيل لابد ان تحارب مصر ولا مناص عن هذا اننا امام لعبة كبرى اسقطت الصورة المثالية للجيش (المجلس العسكرى ) فى نظر المجتمع المصرى بكل طوائفة وانفضح المستور اذآ هم لن يقبلو الا بالضغط ولن يرتضو الا بقتل من يقف امامهم مهما كان الثمن اننا امام مجلس كلة ثعالب ويقف امام شعب عاطفى فيتم اللعب بالعواطف

الثورات اذا ارتضت بان تكون نصف ثورة فلتستعد لدفع الثمن وهو الفناء لمن قامو بها

انتهى وكل من يتعاطف مع المجلس العسكرى لابد ان يفرق بينة وبين الجيش كبناء

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...