اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قوانين منتصف الليل ..


kfaya

Recommended Posts

على فكرة ما تستعجلش قوى .. ... مش مجلس الشعب تبعنا هوه بس اللى بيعرف يطلع قوانين بعد منتصف الليل و الأعضاء فى عز النوم .....

القانون ده خرج من الكونجرس الأمريكى هذا الأسبوع فى زحمة الأنتخابات ...

ملخصة ان الكونجرس هيعمل لجنة تلف على الدول اللى بتشك ان احتمال تكون ناوية تفكر تعمل أى حاجة تندرج تحت بند ..

,,,,,,,,,,,,,,, معاداة السامية ,,,,,,,,,,,,,

يعنى الحريقة اللى حصلت فى الموسكى امبارح و النار طالت حارة اليهود ... تلاقى اللجنة بعد بكرة هنا و عمالة تسأل البياعين و السكان يمكن الحكاية فيها معاداة السامية و لا حاجة .... و ساعتها يقولك مفيش معونات ... مفيش شراكة ... مفيش مساعدات ..... مفيش ,مفيش ,مفيش , مفيش ......

أهرام 26/10/2004

آخر هدايا بوش لشارون في موسم الانتخابات الساخن

قانون مراقبة معاداة السامية

رسالة واشنطن : خالد داود

القانون الذي قام الرئيس الأمريكي جورج بوش بتوقيعه الأسبوع الماضي وأعلن بمقتضاه عن انشاء إدارة جديدة في وزارة الخارجية لمراقبة الأنشطة المعادية للسامية علي مستوي العالم وإصدار تقرير سنوي يوضح الاجراءات التي قامت بها جميع الدول لمكافحة هذه الظاهرة‏,‏ كان الهدية الأخيرة التي حرص علي تقديمها لقطاع متنام من الناخبين الأمريكيين اليهود يميل للتصويت لصالحه في انتخابات يوم الثلاثاء المقبل وذلك بعد ان اثبت أنه الصديق الأوفي لإسرائيل والأكثر التزاما من بين كل الرؤساء الأمريكيين بالدفاع عن أمنها منذ وصوله الي البيت الأبيض قبل نحو أربع سنوات‏.‏

ولم يكن من الممكن تجاهل الطبيعة الانتخابية لتوقيت إعلان تبني ذلك القانون الذي حرص الرئيس بوش علي توقيعه بينما هو علي متن طائرته الرئاسية متوجها الي ولاية فلوريدا الأسبوع الماضي‏,‏ وذلك بعد عدة أيام فقط من تمريره بأغلبية كبيرة كالمعتاد في مجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس الأمريكي‏,‏ ففي ولاية فلوريدا يوجد ثالث أكبر تجمع لليهود علي مستوي العالم بعد إسرائيل ونيويورك‏,‏ وهي تتقدم الولايات التي‏,‏ تشهد تحولا في التوجه التقليدي لدي الناخبين الأمريكيين اليهود للتصويت لصالح الحزب الديمقراطي‏,‏ والميل نحو تأييد بوش بسبب دعمه المطلق لإسرائيل والشعور بأنه الأكثر قدرة علي مكافحة الإرهاب مقارنة بالمرشح الديمقراطي جون كيري‏.‏

وفي انتخابات عام‏2000‏ التي خاضها بوش في مواجهة نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور‏,‏ لم يصوت لصالحه سوي‏19‏ في المائة من الأمريكيين اليهود‏,‏ ولكن الآن وفي ضوء تطورات الأعوام الأربعة الأخيرة وحقيقة ان بوش كان الوحيد من بين قادة العالم الذي وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بأنه رجل سلام ومنحه خطاب ضمانات يعده بالاحتفاظ باراض تشغلها المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة ويؤكد حرمان اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة الي اراضي‏1948,‏ فإن القائمين علي حملة بوش الانتخابية يأملون في ان تصل نسبة الأمريكيين اليهود المؤيدين له الي ثلاثين في المائة‏.‏

وإذا كانت أصوات اليهود الأمريكيين مهمة بشكل عام في الانتخابات الأمريكية لانهم من ضمن الاقليات العرقية الأكثر تنظيما وإقبالا علي التصويت‏,‏ فإن أي تحول في موقفهم في الولايات المتأرجحة‏,‏ أي التي تشتد فيها حدة المنافسة بين المرشحين كما هو الحال في فلوريدا وبنسلفانيا وأوهايو‏,‏ تزداد أهميته بالنسبة لبوش‏,‏ الجدير بالذكر ان نسبة اليهود من اجمالي عدد سكان الولايات المتحدة‏2‏ في المائة‏,‏ أي نحو ستة ملايين‏,‏ ولكن نسبتهم من اجمالي المشاركين في الانتخابات والذين يقدر عددهم بنحو مائة مليون ترتفع الي أربعة في المائة‏,‏ أي أربعة ملايين ناخب‏,‏ بسبب حرصهم علي التصويت ككتلة انتخابية‏,‏ أما الأمريكيون العرب علي سبيل المثال فيقدر عددهم بنحو ثلاثة ملايين نسمة‏,‏ ولكن لا يصوت منهم سوي خمسمائة ألف فقط‏.‏

ومن ناحية أخري‏,‏ فإن قانون مراقبة معاداة السامية كان الأخير من ضمن سلسلة قوانين محلية عديدة نصبت الولايات المتحدة نفسها بمقتضاها حكما منفردا علي أداء بقية دول العالم في مجالات حماية الاقليات وحقوق الانسان والحريات‏,‏ وذلك بما يتوافق مع تصور بوش لبلاده بأنها الأفضل والأكثر نقاء والتزاما بهذه المبادئ‏,‏ مما يؤهلها لإصدار هذه الأحكام‏,‏ ويأتي ذلك في الوقت الذي يرفض فيه الرئيس بوش التوقيع علي المعاهدة الدولية الخاصة بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية بزعم انه لن يسمح أبدا بأن يقوم قضاة أجانب بمحاكمة جنود أمريكيين متهمين بارتكاب جرائم حرب‏,‏ بل إن الرئيس بوش اقر قانونا يلزم الدول التي تتلقي معونات من الولايات المتحدة بتوقيع تعهد بأنها لن تسعي للمطالبة بمحاكمة الجنود الأمريكيين أمام تلك المحكمة الجنائية الدولية‏.‏

ولأن الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأمريكية هم الأكثر احتكاكا بالعالم الخارجي ودراية بمدي تدهور شعبية الولايات المتحدة الحاد في معظم دول العالم بسبب السياسات الانفرادية لإدارة الرئيس بوش‏,‏ فلقد نصحت الرئيس الأمريكي بعدم توقيع القانون الذي اقترحه عضو مجلس النواب الديمقراطي الشهير عن ولاية كاليفورنيا توم لانتوس‏,‏ ومن المعروف ان لانتوس الذي تجاوز السبعين عاما هو الناجي الوحيد من أفراد أسرته التي لقت حتفها في المحارق التي اقامها النازيون لليهود في بولندا ومن أكثر الموالين لشارون في مجلس النواب‏,‏ وهو الذي تقدم أيضا قبل شهور بمشروع قانون رفضه الكونجرس بأغلبية الثلثين ويدعو لتخفيض المعونة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة الي مصر بمقدار النصف بدعوي انها تدعم قدرات الجيش المصري في مواجهة اسرائيل وانه لم يعد بحاجة للمزيد من التسلح بعد توقيع اتفاق سلام بين البلدين عام‏1979.‏

وفي الوقت الذي لا يمكن انكار أن هناك تصاعدا في حوادث الاعتداءات علي الاقليات اليهودية في عدة دول أوروبية‏,‏ فإن إسرائيل والمخلصين لها في الكونجرس الأمريكي يصرون علي توسيع تعريف معاداة السامية واعتبار ان الهجوم عليها وعلي سياستها شكل من أشكال معاداة السامية باعتبارها دولة اليهود‏,‏ وهذا بالطبع هو مايهم شارون وانصاره داخل الولايات المتحدة‏.‏

ولم تكن هذه هي الهدية الأولي التي يقدمها بوش لقطاع الناخبين الأمريكيين اليهود الذين يسعي لكسب المزيد من أصواتهم في انتخابات الثلاثاء المقبل‏,‏ فالاجراءات التي اتخذها وزير العدل الأمريكي جون أشكروفت بحق العشرات من المنظمات الأمريكية الإسلامية وتجميد أموالها وإلقاء القبض علي عدد من الناشطين بدعوي توفير الدعم والتمويل لمنظمتي حماس والجهاد في فلسطين تحظي أيضا بشعبية واسعة بين المنظمات الأمريكية اليهودية المتشددة المؤيدة لشارون‏.‏

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر قد صرح للصحفيين بعد تمرير قانون مراقبة معاداة السامية في مجلسي النواب والشيوخ بأنه لا توجد حاجة لإنشاء تلك الإدارة الجديدة أو إصدار تقرير منفصل يتناول قضية معاداة السامية‏,‏ وذلك لأن الإدارة الخاصة بحقوق الانسان والحريات الدينية في الوزارة تراقب ممارسات الدول في هذا الصدد في تقريرها السنوي الذي يغطي‏190‏ دولة ويعتبر التقرير مكافحة معاداة السامية وحماية أوضاع الاقليات اليهودية من ضمن المؤشرات التي يعتمد عليها لإصدار شهادات حسن السير والسلوك أو سوء الأداء‏,‏

وأضاف ان الوزير باول حرص منذ توليه منصبه علي الحديث علنا للتعبير عن اهتمامه بهذه القضية وانتقد تنامي الاعتداءات علي اليهود وممتلكاتهم في عدة دول في العالم وشارك باول كذلك في مؤتمرين في فيينا وبرلين ساندتهما الولايات المتحدة بالتعاون من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وخصصا لمناقشة خطورة ظاهرة تنامي معاداة السامية وتدعو الخارجية الآن الي عقد المؤتمر الثالث في مدريد وتشارك في التحضير له‏,‏ كما أشار باوتشر الي ان الولايات المتحدة تترأس مجموعة العمل للتعاون الدولي لزيادة الوعي بمحارق اليهود‏(‏ الهولوكوست‏).‏ والتي تضم‏18‏ دولة تتفق علي ضرورة التذكير بما حدث في تلك الفترة من أجل منع عودة بروز مظاهر الكراهية التي أدت الي هذه المأساة‏.‏

وكان موقف الوزارة المعارض للقانون قد أدي الي حملة انتقادات واسعة ضدها في أوساط المنظمات الأمريكية اليهودية المؤثرة‏,‏ قادتها منظمة مكافحة التشهير‏,‏ ووزعت المنظمة خطابا وقعه مائة من الشخصيات العامة لمطالبة باول بدعم القانون‏,‏ وقال الخطاب إن القانون يمثل أداة اضافية تمكن الولايات المتحدة من مواصلة دورها القيادي في محاسبة الحكومات علي أول أوجه الفشل التي حققتها في الماضي‏(‏ في مجال مكافحة معاداة السامية‏)‏ وكذلك للاشارة الي أوجه التقدم التي تحققت وتشجيعها‏.‏

وبحكم أنها القوة العظمي الوحيدة في العالم‏,‏ فإن انتقادات الولايات المتحدة لأداء دولة ما واتهامها بمخالفة بعض قوانينها لا تقتصر عواقبها علي مجرد التوبيخ اللفظي‏,‏ خاصة في حالة الدول النامية والفقيرة والتي تنتمي لها غالبية دول المنطقة العربية والتي يستهدفها بالتأكيد القانون الأخير الخاص بمعاداة السامية‏,‏ وحتي الدول التي قد لا تستطيع الولايات المتحدة ممارسة ضغوط مباشرة عليها سواء سياسية أو اقتصادية‏,‏ كما هو الحال مع فرنسا والتي يستهدفها قانون معاداة السامية بوضوح كذلك وتتبادل موقع العدو الأول للولايات المتحدة مع العرب والمسلمين في الصحافة اليمينية المحافظة الأمريكية فهي لا تحب بدورها ان تلتصق بها هذه التهمة التي تثير حساسيات تاريخية مؤلمة في معظم الدول الأوروبية‏.‏

ولم تهتم الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية كثيرا‏,‏ كما لم تثر ضجة لدي صدور القانون باعتبار انه مناورة انتخابية واضحة لكسب أصوات المزيد من اليهود الأمريكيين وتضاف الي سجل الرئيس بوش الطويل في هذا المجال‏,‏ وبجانب معتقداته الدينية التي تجعله ينظر الي اسرائيل الحديثة كتحقيق لنبوءة توراتية‏,‏ فإن الرئيس بوش لا يخفي سرا في التعبير عن اعجابه منقطع النظير وثقته العمياء في رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون بناء علي اتفاقهما التام علي ان عدوهما الأول عقب الحادي عشر من سبتمبر هو الارهاب الذي يقوم به المتطرفون الإسلاميون بما في ذلك الفلسطينيون‏,‏ ومن لا يصدق ذلك فعليه ان يقرأ نص التصريحات التي أدلي بها مؤخرا برنت سكروكروفت مستشار الأمن القومي السابق في ادارة الرئيس جورج بوش الأب في لقاء مع صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية والتي أكد فيها ان شارون نجح في ان يلف بوش علي اصبع يده الصغير وهو يبدو منبهرا به تماما واضاف انه كلما وقع هجوم انتحاري في فلسطين يقوم شارون بالاتصال هاتفيا ببوش ويقول له انه يقف في الجبهة الأمامية لمحاربة الإرهاب‏,‏ ويرد عليه قائلا‏:‏ نعم أنت كذلك بالفعل‏,‏ إن شارون لم يسبب سوي المشاكل لأمريكا‏.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...