اسرائيل : اعلان وفاة عرفات

[Mohammad Abouzied]

قريع لا يستبعد تناول عرفات سما

عرفات لا يزال راقدا بين الحياة والموت بين جدران مستشفى بيرسي (الفرنسية)

لم يستبعد رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع أن يكون الرئيس ياسر عرفات قد تناول سما بشكل متعمد. وقال قريع للصحفيين في غزة إن كل الاحتمالات مفتوحة وتتم دراستها من جانب الأطباء الفرنسيين.

من جهته أكد الجهاز الصحي للجيش الفرنسي أنه لا يوجد أي تطور في الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني قياسا إلى البيان الأخير الذي نشر عن صحته أمس الجمعة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت لا يزال الغموض يكتنف الحالة الصحية لعرفات، فبينما قال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني إن عرفات مازال في حالة حرجة ولم يحدث تغير كبير في حالته الصحية، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت عن شخصية فلسطينية مهمة أن عرفات استعاد وعيه الليلة الماضية وتحدث إلى أطبائه.

من جهته استبعد محمد رشيد مستشار الرئيس الفلسطيني إمكانية نقل عرفات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ليفارق الحياة هناك.

وقال رشيد في تصريحات للصحفيين أمام مستشفى بيرسي قرب العاصمة باريس إن عرفات لن يخرج من المستشفى إلا سائرا على قدميه أو ميتا وكل خيار آخر غير وارد.

عن الجزيرة

[أسامة الكباريتي]

هل هي قصة غدر؟

عدلي صادق

إعلامي فلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة فتح

2004-11-07 08:20:47

خلال العامين 2003 و 2004 كان هناك ازدياد ملحوظ، لعدد المرات التي تحدث فيها شارون وجنرالاته، عن دنوْ الأجل، بالنسبة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وكان لافتاً فعلاً، أن الصيغ المستخدمة في معظم المرات، لم تكن تهديداً ووعيدا مباشراً، بقدر ما كانت شبيهة بأنباء، لم يتقرر بعد، ارسالها الى الوكالات، كالقول مثلاً (6/ 10/2003) إن أيام عرفات باتت معدودة. أي كأن شارون يبلغنا بشيء سيقع من تلقاء نفسه، ولا علاقة لهذا الشيء به!

كانت هذه الصيغ الإسرائيلية، عن دنوْ الأجل، بمثابة خلية إرهابية، غير نائمة تماماً، لكنها تغفو مدة، ثم تستيقط فجأة، ويعلو ضجيجها ثم تنام. كأنها تعمدت استثارة الأحاسيس، لتخلد الى نوم، يباشر أثناءه مختصون، في تحليل ردود الأفعال، فلسطينياً وعربياً وأوروبياً، وأمريكياً. وأقطع بأن أقطاراً ذات صداقات تقليدية قديمة، مع حركة النضال الفلسطيني، ومع حركة التحرر العربي، كالهند وإندونيسيا والصين وغيرها، فضلاً عن أقطار آسيا الوسطى المستقلة، لم تكن تغيب عن التمحيص، إذ يصلها مسبار قياس ردود الأفعال على النبأ الذي يقول، بأن أيام عرفات باتت معدودة!

* * *

في هذا المكان، علقنا على مثل هذا الكلام، في العام الماضي. وعلقنا على تكرار الكلام عن أيام معدودة لعرفات، في نيسان من هذا العام، فضلاً عن التعليقات على الصيغ الكثيرة المختلفة. لكن أبو عمار ظل بالنسبة لهم، تحت السيطرة، وأصبح الحصار مشهداً مألوفاً، وتعاطت معه الدول، كأمر واقع وطبيعي، وكان الرجل يستضيف زواره القلائل، من أقطار شقيقة وصديقة، على مائدة الطعام، كمن يُكرم ضيوفه في البيت العامر. بل لم يعد المسؤولون العرب، يشعرون بالحرج، وهم يتسربون من بين صفوف أكياس الرمل، وصولاً الى مكتب ياسر عرفات، ممتلئين بالإحساس انهم يؤدون عملاً استثنائياً، قد يخلع عليه التاريخ صفة بطولية!

المحتلون، من جهتهم، درسوا مدى تقبل كل طرف، في هذه الدنيا، لمشهد رأس الشرعية الفلسطينية، محاصراً، وأدركوا أن الجميع تقريباً، يتنكر لأبسط واجباته الدولية والقومية، وأن ما تبقى لياسر عرفات، عند معظم الأشقاء، هو بعض الكياسة البروتوكولية في المناسبات، مع بقاء دواوين الإنشاء، في القصور، على حالها عند صياغة البرقيات، ولا شيء غير ذلك في الفعل الديبلوماسي، ولا على مستوى العلاقات الدولية. فليست هناك قضية تُثار، كلما كان الأمر يتعلق بالحصار الممتد، لياسر عرفات!

* * *

العدو نفسه، سئم الحكاية وأراد طيء ملف ياسر عرفات، لكي ينتقل سريعاً، وبخفة استخبارية وديبلوماسية، الى اختبار أعماق الوضع الداخلي الفلسطيني، ليدفع الأمور في الاتجاه الذي يناسبه. وقيل في غير مرة، بلسان بعض الإسرائيليين أنفسهم، إن مشهد "المقاطعة" أخفق في أن يكون بمثابة مرآة، يرى فيها الشعب الفلسطيني مصيره وكرامته ومآلاته، فيبادر الى "الحلاقة" ولم يؤدِ هذا الدور. فالرجل الصامد ما يزال قادراً على التحدي، وكم من مرة، كان يهزأ بتهديدات شارون، وبدا ياسر عرفات وكأنه هو الطليق الحقيقي، في العالم العربي، إذ زادته الأصفاد تحرراً من حسابات كثيرة، بل أعطته الفوضى نفسها، ورقة باتت تربك الجميع!

* * *

اتخذوا قرار التنفيذ غدراً. إن هذا الكلام ليس نظرية مؤامرة، وإنما هو التعاطي مع جريمة وقعت مئة في المئة. لكننا الآن، لا نعرف بالطبع، هل امتلك العدو، سبل التنفيذ السلس، للجريمة، في أي وقت، دون الحاجة الى تقنية عالية، من خلال رؤوس كبيرة؟

كان القائد الرمز يعرف المحيطين به، والمترددين عليه، واحداً واحداً، ولكنه ـ ربما ـ ظن أن زمن تطيير الرسائل عن طريق بعضهم، سوف يمتد الى ما لا نهاية، فعاش الرجل الحياة، دقيقة بدقيقة، يتحدث أو يُنصت، أو يعلق، أو يرد على الهاتف، في عملية كأنها تلقائية، وطبيعية، ومريحة، فيما هي مفتعلة، ومحملة بالرسائل، وشاقة للغاية، لا يتحملها في هذه الدنيا، إلا من هم كياسر عرفات. فالرجل تعرض للغدر قطعاً، وبقدر ما نحن تائهون حيال هذا الحدث، بقدر ما نحن على يقين، بأن أحداً ممن يريدهم المحتلون، بمقدوره أن يطفو فوق سطح حياتنا السياسية. هذا إجماع يكرسه الوعي الجمعي الفلسطيني. فلا مستقبل لمن لا ينغمس في همومنا، ولمن لا يعيش معركة شعبه، ولن يمتلك أحد، القدرة على أن ينطق باسمنا، مثلما امتلك ياسر عرفات هذه القدرة!

[أسامة الكباريتي]

قالوا إن دحلان سيُطلع قيادة السلطة وحركة فتح على الوضع الصحي للرئيس عرفات لكن المعلومات تقول إنه لم يره ! ، ولا يعرف حقيقة وضعه ! فما الذي وراءه هذه المرة ؟

يشعر دحلان أن سهى الطويل زوجة عرفات تدبر لأمر في الخفاء لاسيما فيما يتعلق بالأمور المالية وحسابات منظمة التحرير وحركة فتح الضخمة المكتوبة باسم عرفات ، ويزيد الأمر ريبة أن محمد رشيد (خالد سلام ) المستشار المالي لعرفات موجود في باريس ويلتقي بسهى ، ولابد من القول هنا أن المجلس الثوري لفتح حاول التعرف إلى أرصدة الحركة وحجمها لكن عرفات رفض حينها الإدلاء بأي شيء وأبقى الأمر سراً قد يدفن معه إلا إن تداركته سهى ورشيد .

دحلان أيضا غاضب من أن سهى هي المصدر الوحيد للمعلومات عن صحة عرفات لاسيما أنها منعت في اليوم الثالث دخول مدير مكتبه رمزي خوري وحارسه الشخصي يوسف عبد الله وقريبه ناصر القدوة ممثل م ت ف في الأمم المتحدة .

ويروّج دحلان أن فاروق القدومي "أبو اللطف" الموجود في باريس الآن يقود حملة للإطاحة بمحمود عباس ومعه فريقه دحلان وقدورة فارس ومحمد الحوراني إضافة إلى مروان البرغوثي .

ويقول دحلان: إن سهى ورمزي خوري تسهلان مهمة القدومي ، وما الأنباء التي قالت إن عرفات أوصى للقدومي من بعده برئاسة المنظمة وفتح إلا من صنع القدومي وسهى وخوري .

منقول ............

[أسامة الكباريتي]

سرير للشفاء وكلام جانبي /

بقلم : عدلي صادق

2004-11-02 00:00:00

أستميح قارئي عُذراً، للحديث بكلام جانبي، فيما يحدونا الأمل، بأن يمُنّ الله تعالى، على الرئيس ياسر عرفات، بالشفاء العاجل!

فكأنما أراد أحد الأصدقاء، عندما هاتفني من تونس أمس، أن أبادر الى الاتصال بقائد فلسطيني، موجود في تونس نفسها، لكي أقنعه بعدم السفر الى باريس، لأن هذا الأخ الكبير، وغيره، لن يتمكنوا الآن، من الدخول الى مستشفى "بيرسي" باعتبار أن الرئيس، يمر بمرحلة الفحوصات الطبية، وأن التعليمات الطبية بعدم الزيارة، مشددة للغاية، وبالتالي فلا داعي للإحراج. طبعاً اعتذرت عن القيام بهذا الدور، لأن الذين ينبغي أن يكونوا معنيين بأدائه كثيرون، بصرف النظر عن علاقتي الطيبة بالقائد الفلسطيني. لكن هذا "الحيص بيص" بحد ذاته، لم يقتصر على تقديرات خاطئة، من أحد رفاق درب الرئيس، بخصوص الزيارة؛ وإنما هو اتسع ليشمل دائرة من التصريحات، بألسنة عديدين، حول صحة الرئيس، سلباً أو إيجاباً، تطميناً أو إزعاجاً. فقد اضطر أمين عام الرئاسة لأن يُعقب على تصريح نُسب الى "مستشار" للرئيس، وأن ينفي ما جاء فيه، بل اضطر الرجل الى نفي أن يكون صاحب التصريح، الآن، مستشاراً في الرئاسة. بل إن بعض التصريحات، التي كان ظاهرها الطمأنة الأكيدة، بدت للمتأمل مبعث قلق. فعندما يقول محمد رشيد (ولا ندري ما هي علاقته بالطب، مثلما كنت لا أعرف أنا شخصياً ـ في مستهل عملية قفزه من قاع القفة الى أذنها ـ ما هي علاقة محمد رشيد بالاقتصاد أصلاً) أن الرئيس نزل من السرير، ومازح من حوله. ولا أكتم قارئي، أنني بكلام رشيد، تذكرت أن جدتي الحاجة معزوزة، كانت قد مازحت أهل الدار، ومازحت جيرانها، قبل نصف ساعة من انتقالها الى الرفيق الأعلى، فما الذي يمكن أن يطمئننا به تصريح كهذا؟!

* * *

صديق آخر، هاتفني من باريس، مستهجناً وجود نحو خمسين متنفذ فلسطيني أو أكثر، في فندق باريسي فخم، بحجة أنهم يقفون مع الرئيس ياسر عرفات في محنته. وقائمة المقيمين الفلسطينيين، ما تزال مفتوحة، لمن توافرت لهم دوافع وهواجس معينة، وسُبل الحركة والسفر الى حيث يشاءون. ولا أريد أن أغيظ الصائم، وأتحدث عن أرقام التكلفة اليومية، لكل متنفذ من هؤلاء، باليورو الباهظ، كما لا أريد أن أُسمّي الفندق. خمسون أو أكثر "نطوا" لكي يكونوا أكثر وفاءً للرئيس، من سائر الشعب الفلسطيني، ولكن على حساب الرئيس وعلى حساب الشعب الفلسطيني، وليس خصماً من خمائرهم القديمة، ولا من أرصدتهم الشخصية. فهذه الفزعة، التي يصل الفزّيعة "الجدعان" فيها، الى مسافة لا تقل عن أربعين كيلو متراً، من مكان سرير استشفاء الرئيس، ربما تغيظ الراغبين في "النط" الى فرنسا على حساب سنغافورة. فالرئيس "أبو عمار" نفسه، أنطقه القلق على وضعنا المالي، من سريره، ليوصي بصرف رواتب الموظفين قبل العيد، وسيكون سعيداً جداً، لو تمكن وزير المالية، من لملمة "القرشين" لكي يصرف. وطالما أن الموضوع يحتاج الى لملمة، فإن الرئيس سيكون سعيداً للغاية، لو لم تتسبب فاتورة الفنادق الباريسية، في تأخير دفع فاتورة الرواتب السنغافورية ساعة واحدة، ولا في دفع الإغاثات العاجلة، للمنكوبين، شهراً أو شهرين، ولا في صرف أجور سكن الذين هُدمت منازلهم، ستة أشهر أخرى!

* * *

نملك أن نمد هذه السطور، لألف صفحة، وأن نغوص في التعليلات السيكولوجية والسيسيو سلطوية، التي دفعت عدداً كبيراً من المتنفذين للسفر الى باريس. وبمقدورنا أن نستعرض عينة من المسافرين، وأن نتوقف أمام طبيعة عمل كل منهم، وطبيعة هواجسه، لنعرف ما هي علاقة هذا أو ذاك بالإيثار، وبالشيء الهلامي الجميل، الذي يسمونه الوفاء. لا نريد الآن، أن نزيد. فعلى كل مقيم في فندق باريسي، أن يعود، أو أن يصرف من جيبه، باستثناء من يحتاجهم الرجل الزاهد، بالقرب من سريره، وهم قلة. أما "أبو عمار" فاتركوه يشفى، ولديه من الرعاية اللازمة ما يكفي، والله من وراء القصد!

وبعد .....

فهذه صورة مبتورة لما يجري وراء الكواليس ..

والرجل المريض لا يدري بما يجري لكنه بالتأكيد يشعر ومنذ الوهلة الأولى بالسيناريو المفترض لما سيجري ..

أوليسوا هم ذاتهم أركان نظامه الدقيق ..

فلم لا يدري بما يحيكون من حول سريره ..

[أسامة الكباريتي]

فرنسا أبلغت الفلسطينيين بموت عرفات

عبد الرحيم علي- إسلام أون لاين.نت/7-11-2004

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الأطباء الفرنسيين المشرفين على علاج الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بمستشفى بيرسي العسكري بباريس أبلغوا مساء السبت 6-11-2004 كلا من السيدة سهى عرفات زوجة الزعيم الفلسطيني وعدد من كبار مرافقيه أنه "أصبح في حكم المؤكد بالنسبة لهم أن الرئيس عرفات قد مات بالفعل"، تاركين توقيت الإعلان عن خبر الوفاة لتقدير السلطة الفلسطينية وحركة فتح.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لإسلام أون لاين.نت الأحد 7-11-2004 أن الأطباء أخبروا أيضا قادة السلطة الوطنية الفلسطينية أن أجهزة التنفس الصناعي التي لا يزال عرفات موصولا بها "لم يعد لها قيمة لأنه توفي بالفعل".

ووفقا للمصادر نفسها الواسعة الاطلاع، فإن قادة السلطة وحركة فتح طلبوا من السلطات الفرنسية عدم إعلان هذه الخبر وإمهالهم 36 ساعة قبل ذلك الإعلان للقيام بعدة ترتيبات تخص الأوضاع الداخلية في المدن الفلسطينية المحتلة .

وأرجعت المصادر طلب السلطة الفلسطينية تأجيل الإعلان عن وفاة عرفات إلى سعى ثلاثة أجنحة داخل منظمة فتح لحسم الصراع على خلافته كل بطريقتها.

كما أشارت إلى أن قرينة الرئيس الفلسطيني فوضت اللجنة المركزية لفتح بتقرير الوقت المناسب الذي ستطلب فيه من المستشفى الفرنسي نزع أجهزة الحياة عن عرفات والإعلان رسميا عن خبر الوفاة.

استغراب

واستغربت المصادر ذاتها التصريح الذي أدلى به صباح الأحد نبيل أبو ردينة، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني وتحدث فيه عن "إفاقة عرفات من غيبوبته، خاصة أنه أحد الأشخاص الذين طلبوا مهلة الـ36 ساعة من الفرنسيين".

وكان أبو ردينة قد صرح للصحفيين المتجمعين أمام مستشفى بيرسي في ضاحية كلامار في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن عرفات "في حالة مستقرة.. إنه نائم الآن.. نأمل أن نتمكن خلال الأيام القليلة المقبلة من معرفة ما يعاني منه على وجه الدقة".

ونفت المصادر نفسها المعلومات التي ترددت بشأن إرسال عينات من دم الرئيس الفلسطيني لفحصها في عدد من البلدان الأوروبية أو الولايات المتحدة.

وقالت إن هذه التصريحات تهدف إلى "إتاحة الفرصة لأجنحة فتح لحسم صراعها على السلطة".

تحقيقات مع متورطين بعملية التسميم

من جهة أخرى، كشفت المصادر نفسها أن الحكومة الفلسطينية اعتقلت عددا من الذين كانوا يعدون الطعام للرئيس الفلسطيني، والذين كانوا يتولون عملية تقديمه له.

وأضافت أن تحقيقات موسعة تجرى في سرية تامة للكشف عن المتورطين في دس السم لعرفات، خاص أن القيادات الفلسطينية باتت متأكدة بنسبة مائة في المائة من أن الرئيس الفلسطيني تم قتله بواسطة نوع محدد من السم.

ولم يستطع الأطباء الفرنسيون حتى الآن تحديد سبب تدهور صحة الزعيم الفلسطيني البالغ من العمر 75 عاما بشكل مفاجئ في الأسبوع الماضي على الرغم من استبعادهم أن يكون ذلك بسبب إصابته بسرطان الدم (اللوكيميا).

ونوهت تلك المصادر إلى أن التكتم من قبل القيادة الفلسطينية على هذه المعلومات يرجع إلى سعيهم نحو عدم تفجير الوضع الداخلي قبل إحداث نوع من الشرعية لمن يخلف عرفات.

وشددت المصادر على أن موضوع تسميم الرئيس الفلسطيني بات أداة أساسية ضمن أدوات حسم الصراع بين الأجنحة الفتحاوية المتصارعة، حيث من المعروف أن عرفات لم يدخل في أطقم خدمته سوى كوادر فتحاوية طوال فترة حصاره بالمقاطعة.

[ragab2]

واستغربت المصادر ذاتها التصريح الذي أدلى به صباح الأحد نبيل أبو ردينة، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني وتحدث فيه عن "إفاقة عرفات من غيبوبته، خاصة أنه أحد الأشخاص الذين طلبوا مهلة الـ36 ساعة من الفرنسيين".

نبيل أبو ردينة

هو الخادم الأمين والمخلص لعرفات

[Lighthouse]

شاورن هل تورط فى عملية تسميم عرفات؟

رجحت مصادر فلسطينية السبت 6-11-2004 أن تكون إسرائيل وراء الحالة الصحية السيئة التي يعاني منها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وذلك عبر"تسميمه" في محاولة لقتله ببطء وقالت المصادر إن تعرض الرئيس عرفات للسم يحظى بالأولوية في اهتمام أطبائه في فرنسا وهو أحد الاحتمالات المطروحة الآن بعد فشل الأطباء الفرنسيين في تشخيص علته. وأوضحت المصادر أن "عينات أخذت من دم الرئيس عرفات في باريس وأرسلت إلى ثلاث دول أوروبية "رفضت الإفصاح عن اسمها" على اعتبار كل دولة متخصصة بسم معين، وذلك من أجل تحديد نوع السم المعطى له، وبناء عليه يمكن التوصل إلى المصل المضاد ومعالجته به". إلى ذلك أفادت قناة "الجزيرة" القطرية، أن عينة من دم الرئيس عرفات، الذي يخضع لعلاج طبي في مستشفى "بيرسي" الفرنسي، قد أرسلت إلى الولايات المتحدة من أجل تشخيص المرض الذي يعاني منه الرئيس عرفات.

وقال فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السبت 6-11-2004 ان الفريق الطبي الذي يعالج الرئيس عرفات سيكون لديه خلال فترة قصيرة نتائج فحوصات عن أسباب حالته "ومعرفة اذا كانت ناتجة عن تسمم او فيروس".واضاف القدومي في تصريح صحفي عند وصوله مطار تونس قرطاج قادما من باريس بعد زيارته للرئيس عرفات في المستشفى العسكري الفرنسي ببيرسي ان الوضع الصحي للاخير مستقر "وجميع الفحوص المخبرية التي اجريت كانت نتائجها ايجابية وليس هناك نتائج سلبية وبقي هناك فحوصات حول الاسباب التي تؤدي الى ضعف الصفائح الدموية"والقدومي هو اول مسؤول فلسطيني يتحدث علنا عن احتمال تسمم الرئيس عرفات وقال القدومي لم يطرأ على حال الرئيس عرفات اي تغيير وهو يحتاج الراحة حتى لا تحصل اي مضاعفات سلبية."

ومن جانبه قال أمين عام الرئاسة في السلطة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم للصحفيين في رام الله إن احتمال تعرض عرفات للسم "أحد الاحتمالات القائمة".وكانت أنباء تحدثت عن أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تجري تحقيقات مكثفة للكشف عما إذا كان الرئيس عرفات تعرض لوضع السم في طعامه خاصة أنه تعرض قبل ذلك لثلاث عشرة محاولة اغتيال منها ثلاث محاولات عن طريق دس السم.ومما يرجح فرضية تورط إسرائيل أن الحالة التي يعاني منها عرفات حاليا مشابهة لما تعرض له خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في عمان في أواخر التسعينات، عندما قام اثنان من عملاء الموساد بحقنه بمادة سامة أدخلته في سبات، وكان من الممكن أن تؤدي إلى الموت، لولا تدخل العاهل الأردني، الملك حسين وقتها، وإنقاذ حياته بالضغط على إسرائيل للكشف عن المصل المضاد.

شاورن هل تورط فى عملية تسميم عرفات؟

أين الحقيقة

[سقراط المصري]

اقول رأيي وعليه العوض

عرفات بالنسبه لنا عامل زي التابو ، ممنوع الكلام عنه الا بكل ماهو مؤيد وحماسي.

انا هقولها صراحه، عرفات مات مسموم او مقتول ، الصراحه هو مات من زمان بس فيه ناس مش واخده بالله.

واقصي مايتمناه الرجل هو تسبيح الناس بحمده.

انا مبحبش عرفات! لانه معملش حاجه يذكر بها.

سقراط

[أسامة الكباريتي]

يبدو أن الصراع على الميراث قد خرج من الدائرة الضيقة إلى العلن:

http://www.islam-online.net/Arabic/news/20...article08.shtml

[أسامة الكباريتي]

اقول رأيي وعليه العوض

عرفات بالنسبه لنا عامل زي التابو ، ممنوع الكلام عنه الا بكل ماهو مؤيد وحماسي.

انا هقولها صراحه، عرفات مات مسموم او مقتول ، الصراحه هو مات من زمان بس فيه ناس مش واخده بالله.

واقصي مايتمناه الرجل هو تسبيح الناس بحمده.

انا مبحبش عرفات! لانه معملش حاجه يذكر بها.

سقراط

وأنا معك في موقفك ..

لكننا هنا نتناول الموضوع من ناحيتين:

1. ناحية إنسانية بحتة تتعلق بالحياة والمرض والموت والترحم ..

2. مصير القضية الفلسطينية في المدى المنظور ..

والخشية من الالتفاف على الثوابت الفلسطينية التي تقلصت في عهد عرفات وأصابها الاضمحلال ..

[أسامة الكباريتي]

دحلان إلى رام الله قادماً من باريس يشكو إلى قيادة السلطة وفتح تصرفات سهى عرفات ومؤامرة مزعومة يقودها القدومي

فلسطين - خاص :

ذكرت مصادر فلسطينية اليوم أن محمد دحلان قدِم من باريس إلى رام الله من أجل إطلاع قيادة السلطة الفلسطينية على ما آلت إليه الظروف الصحيّة للرئيس عرفات في باريس .

و قد اتضح من مصادر في باريس قبل وصول دحلان أن دحلان لا يحمل أية معلومة عن وضع عرفات . و لكنه قادم من أجل إطلاع القيادة في رام الله على الدور الذي تقوم به سهى عرفات في إخفاء الحقائق من أجل تمرير مؤامرة تحاك في الخفاء – حسب وصف دحلان - .

و بحسب المصادر فإن دحلان قادم من أجل تنبيه القيادة في رام الله إلى ذلك لا أكثر . وبحسب دحلان فإن سهى زوجة عرفات ، كانت تسمح في اليومين الأولين لوصول الرئيس بدخول ناصر القدوة ورمزي خوري مدير مكتبه و يوسف عبد الله حارسه الشخصي عليه ، إلا أنه بعد يومين أخرجتهم من المستشفى و منعتهم من الدخول إلى غرفته حيث إنه من اليوم الثالث لدخول عرفات المستشفى في باريس و حتى الآن لم يدخل عليه سوى زوجته سهى التي تسيطر بالكامل على الوضع و لا أحد يعرف حقيقة ما آل إليه عرفات سواها .

و مما سيبلغ به دحلان القيادة الفلسطينية في رام الله أن سهى عرفات و رمزي خوري مدير مكتب الرئيس و يوسف عبد الله رئيس مكتب حراسته ، و إلى جانبهم أبو اللطف يحيكون مؤامرة ضد أبي مازن ، حيث يعتبر أبو مازن و محمد دحلان و محمد الحوراني و قدورة فارس و إلى جانبهم مروان البرغوثي – حسب دحلان - في الجهة المقابلة . و يمكن أن يكون لتركة عرفات و التي حاول المجلس الثوري خلال اجتماعاته قبل عدة أشهر أن يعرف أين تودع الأموال و حجمها إلا أن عرفات رفض حينها الإدلاء بأيّ شيء و أبقى الأمر سراً قد يدفن معه هي من الأسباب الرئيسية التي تجعل من سهى الطويل تتكتّم على مصيره ريثما يتم ترتيب أوراقها لاسيما أنها الوريثة الوحيدة مع ابنتها القاصر .

المركز الفلسطيني للإعلام ...

[أسامة الكباريتي]

خلافة الرئيس عرفات

2004/11/08

عبد الباري عطوان

توجه وفد فلسطيني الي باريس برئاسة السيد احمد قريع (ابو العلاء) رئيس الوزراء وعضوية كل من محمود عباس (ابو مازن) ونبيل شعث وزير الخارجية يعتبر مؤشرا علي تدهور الاوضاع الصحية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ودخولها مرحلة في غاية الحراجة.

فذهاب هذا الوفد الي العاصمة الفرنسية حيث يتواجد السيدان فاروق قدومي (ابو اللطف) رئيس الدائرة السياسية في المنظمة ومحمود غنيم (ابو ماهر) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح يعني واحدا من اثنين، اما بحث ترتيب مسألة الخلافة، او استلام الجثمان ومرافقته الي محطة التشييع النهائية، او الاثنان معا.

اكثر ما كان يزعج الرئيس عرفات هو بحث مسألة خلافته وهو حي يرزق، وكان يردد غاضبا اثناء المحاولات الامريكية ـ الاسرائيلية لنزع صلاحياته وتحويلها الي رئيس للوزراء يريدون ان يورثوني وانا ما زلت حيا . وكان يقول مازحا انه سيظل في مكانه، ولن يسلم صلاحياته الا الي ابنته زهوة . و مافيش حد احسن من حد غامزا من قناة الرئيسين السوري حافظ الاسد، والمصري حسني مبارك.

مرحلة التنافس علي وراثة الرئيس عرفات بدأت، وهو ما زال علي فراش المرض، فلا تخلو الصحف من احاديث عن توزيع الصلاحيات بين شخصيتين رئيسيتين، وهما محمود عباس واحمد قريع. ولا حديث مطلقا عن الشعب الفلسطيني او مؤسساته الدستورية، مثل المجلس الوطني او المجلس التشريعي، وكأن هذا الشعب غير موجود، وان وجد، فلا قيمة له او لرأيه.

من الواضح ان اسرئيل وامريكا تريدان قيادة فلسطينية معتدلة ، وليس منتخبة ، ومفهومها للاعتدال، ان تتنازل هذه القيادة عن اهم ركنين من اركان القضية الفلسطينية، وهما حق العودة، والسيادة الكاملة علي القدس المحتلة.

آرييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي احتاج الي استفتاء في حزب الليكود، والتصويت في مجلس الوزراء، ثم الكنيست (البرلمان) من اجل الحصول علي مبايعة لخطته في تفكيك واحدة وعشرين مستوطنة غير اقتصادية وساقطة عسكريا في قطاع غزة، بينما مطلوب في الناحية الفلسطينية المقابلة تفكيك قضية فلسطين، وبيع ثلاثة ارباعها، واسقاط الحقوق الشرعية لثلثي سكانها (حق العودة)، والتنازل عن مقدساتها، ودون اي استفتاء للشعب الفلسطيني او مؤسساته الدستورية.

الرئيس ياسر عرفات لم يحصل علي الشرعية الفلسطينية الحقيقية الا بعد نزوله الي الانتخابات، والفوز فيها باكثر من ثمانين في المئة، رغم انه كان رمزا وطنيا، ويتمتع بشرعية البندقية، وخمسة وثلاثين عاما من قيادة حركة المقاومة الفلسطينية، وانتخابه رئيسا لمنظمة التحرير من قبل المجلس الوطني الفلسطيني في اكثر من عشرين دورة انعقاد رسمية.

فما هي شرعية من يتنافسون علي خلافته حاليا، فهل التفاوض في دهاليز اوسلو المظلمة، او ادارة مطبخ المفاوضات في تونس، او ضرب حركة حماس واعتقال بعض اعضائها، تعطي الشرعية لقيادة الشعب الفلسطيني في اخطر مرحلة من مراحل قضيته؟

الرئيس الامريكي جورج بوش وصديقه الحميم شارون لا يستطيعان اختيار رئيس لامريكا او اسرائيل الا عبر صناديق الاقتراع، ووفق الاسس الدستورية، ولكنهما يريدان فرض قيادة علي الشعب الفلسطيني، وفق مواصفاتهما الخاصة، وعلي غرار ما حدث في العراق وافغانستان.

فرض الرئيس حميد كرازاي بالقوة، ثم بعد ذلك عبر عملية انتخابية مزورة لم يحقق الامن والاستقرار لافغانستان، بل ادي الي المزيد من التدهور الامني، وتضاعف زراعة المخدرات عشر مرات بالمقارنة عما كان عليه الحال في زمن طالبان. والشيء نفسه يقال عن تكرار التجربة نفسها في العراق، واستبدال اسم اياد علاوي بكرزاي. والفارق ان محاولة فرض علاوي علي الشعب العراقي بالقوة كلفت هذا الشعب مئة الف شهيد حتي الان، وكلفت الخزانة الامريكية مئة وخمسين مليار دولار واكثر من الف قتيل وعشرين الف جريح.

الرئيس عرفات وضع خطوطا حمراء في حياته، وسيظل الشعب الفلسطيني ملتزما بها في حال استشهاده، ونقول استشهاده لاننا ما زلنا نؤمن بان الرجل اغتيل، سواء بدس السم له، او بابقائه في المعتقل طوال السنوات الثلاث الماضية. وهذه الخطوط الحمراء ستظل سيفا مسلطا علي رقبة كل من يحاول تجاوزها.

الشعب الفلسطيني مطالب بالنزول الي الشوارع من اجل امرين اساسيين، الاول هو اظهار الاحترام والتقدير لهذا الزعيم الذي لم يفرط مطلقا بثوابت قضيته ولم يتنازل عن حقوقه الاساسية حتي اللحظة الاخيرة من حياته، والثاني هو معارضة كل محاولات الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الحكومات العربية السائرة في ركابهما، فرض قيادة فلسطينية غير منتخبة، وغير شرعية، تتنازل عن حق العودة والسيادة علي القدس المحتلة.

الايام القليلة المقبلة ستكون حاسمة بكل المقاييس، ولا بد من التبصر بما يحاك من مؤامرات للشعب الفلسطيني في دهاليز واشنطن وتل ابيب. فالتطورات كلها تشير الي تحرك امريكي قريب لتحريك عملية السلام في المنطقة بعد فوز الرئيس الامريكي جورج بوش بولاية ثانية، والقمة التي ستعقد في الاسبوع المقبل بين الرئيس بوش وحليفه الاوثق توني بلير رئيس وزراء بريطانيا في واشنطن، ستضع الخطوط العريضة للتحرك الجديد.

الرئيس عرفات كان عقبة في طريق السلام الامريكي ـ الاسرائيلي وليس السلام العادل القائم علي الشرعية الدولية، ولهذا رفضوا التعامل معه ووضعوه رهن الاعتقال، وهو المنتخب من قبل شعبه في انتخابات اشرفت عليها الامم المتحدة، وراقبها مراقبون دوليون برئاسة الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر. الان زالت هذه العقبة في رأيهم، وبات من يقبل بما رفضه الرئيس عرفات جاهزا ينتظر حفل التتويج، بعد دفن الزعيم مباشرة، فعملية السلام الاسرائيلية المواصفات والشروط لا تنتظر التأجيل يوما واحدا.

اللهم احم الشعب الفلسطيني من بعض ابنائه المتأمركين المتلهفين علي بيع ارضه وكرامته وعرضه، اللهم احم الشعب الفلسطيني من بعض السماسرة العرب، الذين يضعون مصلحة امريكا واسرائيل فوق مصالح بلادهم والأمة بأسرها مقابل حفنة من الدراهم، ووعد بتسهيل عملية التوريث لنسلهم غير المبارك.

[Lighthouse]

البيان المهزلة الذي القته السيدة سهى عرفات عبر الفضائيات عن المستورثين ودفنهم الرئيس حيا وطريقتها الخطابية الممجوجة مؤشر غير طيب عما ينتظر اخوتنا الفلسطينيين في الايام المقبلة من تناحر على السلطة . حاجة تكسف mfb:

ربنا يستر :rolleyes:

[ragab2]

ماذا

تنوى السيدة سها عرفات

وماذا تقصد من بيانها عبر المحطات الفضائية من اتهامها لأبو علاء وأبو مازن أنهم سيأتون لباريس لدفن أبو عمار بالحيا ووصفهم بالمستورثين

وما موقف أبو اللطف ودحلان .. هل تحاك مؤامرات وسها عرفات ضلع فيها بخصوص السلطة والأموال التى تركها عرفات وسرها مع سها فى هذه الظروف الصعبة للشعب الفلسطينى

هل

ضبط الشرطة الفرنسية لمبلغ عشرة ملايين يورو محولة لسها عرفات منذ عام وادعائها أنها من أموال زوجها هل هذه جزء من المؤامرات

هل وهل وهل .. ؟

لا ندرى

[ragab2]

قال عضو الكنيست الإسرائيلي، عصام مخول (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة)، اليوم (الأحد)، إنه لا ينفي إمكانية قيام إسرائيل بدس السُم لرئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، والتسبب في تدهور حالته الصحية.

وقال مخول: "لإسرائيل ملفٌ قذرٌ في مجال دس السم، يبدأ بمحاولة اغتيال خالد مشعل. هناك عدة مؤشرات تدل على أن لا شيء يمكن أن ينظف أيدي إسرائيل التي حددت لنفسها هدفـًا وهو القضاء على الرئيس عرفات، وهي عملية امتدت على مدار ثلاثة أعوام". وأضاف مخول: "هذه حكومة متطرفة. لقد قال وزير الخارجية، سيلفان شالوم، مؤخرًا، إن إبعاد عرفات أقرب مما يُعتقد. بالنسبة الي، كان هذا رمزا صارخا لما يحدث الآن".

وقال وزير الزراعة، يسرائيل كاتس، في جلسة الحكومة الإسرائيلية، اليوم، تعقيبـًا على أقوال مخول: "أقوال عضو الكنيست مخول في غاية الفظاعة ويجب التحقيق فيها فورًا"، وأضاف: "هذه أقوال تحريضية فظيعة تؤدي إلى سفك الدماء. ومكان من يقول هذه الأقوال هو السجن وليس الكنيست".

من جهته، وافق رئيس الحكومة، أرييل شارون، الرأي مع الوزير كاتس وقال: "هذه أقوال خطيرة وهي تـُبث في جميع أنحاء العالم ولا أساس لها من الصحة".

وفي أعقاب ذلك، أعلن وزير الأمن الداخلي، غدعون عزرا، أنه سيصدر تعليمات للشرطة للبدء في التحقيق في أقرب وقت ممكن. وكرد على هذا، قال عضو الكنيست مخول: "التحقيق معي هو أمر شيق، لأنه وفي هذه الحالة سيضطرون إلى الإثبات بأنهم لم يدسوا السُم لعرفات".

ومن جهة أخرى قال مصدر رفيع المستوى في الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم (الأحد)، إن "الفرضية التي يُعمل بموجبها في إسرائيل هي أنه سيتم فصل رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، عن أجهزة التنفس يوم الثلاثاء المقبل". وأضاف المصدر: "سيتم تشييع جثمان ياسر عرفات، وفق تقديراتنا، يوم الخميس أو يوم الجمعة أو يوم السبت".

عباس وقريع يسافران إلى باريس

يغادر كل من رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع (أبو علاء)، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس (أبو مازن)، السلطة الفلسطينية، يوم غد (الاثنين)، متوجهين إلى باريس للاطلاع على صحة رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، عن كثب. وعلم أيضًا أن وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية، نبيل شعث، سيرافقهما إلى باريس.

وتقرر إجراء هذه الزيارة، مساء اليوم، بعد عدة جلسات عقدتها مؤسسات السلطة الفلسطينية، ونتيجة عدم وضوح الحالة الصحية للرئيس عرفات. وحقيقة سفر عباس وقريع معـًا إلى باريس تدل على عدم اكتفائهما بالتقارير المختلفة الواردة من هناك. والتقارير الصادرة عن مستشفى "بيرسي" الذي يرقد فيه الرئيس عرفات والتي تصدر بلسان متحدثين فلسطينيين ومتأثرة برأي سهى عرفات، لا تكفي قادة السلطة الفلسطينية.

وعلى الرغم من عودة محمد دحلان ومسؤولين آخرين، ممن رافقوا الرئيس عرفات إلى فرنسا، إلى السلطة الفلسطينية لإبلاغ قادتها بحالة الرئيس عرفات، إلا أن عباس وقريع قررا السفر إلى هناك للوقوف عن كثب عما يحدث.

...............

منقول من ايلاف

[ragab2]

سكتت دهرا ونطقت كفرا ،، جنت على نفسها ،،،، سهى عرفات تملك طائرة خاصة في جنيف

يديعوت: سهى عرفات تملك طائرة خاصة في جنيف

2004-11-08 12:00:10

سهى عرفات تحتفظ في مخزن في مطار في جنيف بطائرة مدراء خاصة من انتاج "غولفستريم"، هذا ما يتبين من معلومات وصلت الى محافل في وزارة الخارجية الاسرائيلية. وحسب التقرير الذي نقل عن

رجل اعمال اسرائيلي وصل الى ذات المخزن بطائرته الخاصة، فان السيدة عرفات تحتفظ بطائرة مدراء نفاثة صغيرة تستخدمها احيانا، ولا سيما في رحلاتها الكثيرة من باريس الى تونس. وافاد رجل الاعمال انه التقى بها عدة مرات بل وتحدث معها وفهم ان الطائرة مسجلة على اسمها. وتقدر مصادر وزارة الخارجية بان سهى تفضل ايقاف الطائرة في جنيف وليس في باريس كي تخفيها عن عين الجمهور. ويتبين من فحص أجري ان الحديث لا يدور عن ذات الطائرة التي كانت قيد استخدام ياسر عرفات في الماضي وكانت تقف في المطار في الدهنية. ويضيف مراسلنا آريه أغوزي ان شركة غولفستريم تنتج طائرات مدراء فاخرة تعد شعبية على نحو خاص في اوساط اغنياء العالم. ثمن الطائرة الخاصة يتراوح بين 12 و 25 مليون دولار. ويضاف الى هذا الثمن كلفة صيانة شهرية لبضع عشرات الاف الدولارات. وبالمناسبة، فان الصناعة الجوية تنتج لشركة غولفستريم طرازين من طائرات المدراء - "جلكسي" و"آسترا".

........................

منقول من منتدى دنيا الوطن بواسطة العضو فارس

[Lighthouse]

يذاع الآن على قناة العربية الفضائية خبر وفاة عرفات

قبله أُذيع بيان يتحدث عن تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ

اين سها عرفات وبيانها الثوري الآن :rolleyes:

[Mohammad Abouzied]

موقع جود نيوز الجديد/أخبار/اتهامات لسهى بالسعي لوضع يدها على ثروة عرفات

اتهامات لسهى بالسعي لوضع يدها على ثروة عرفات

(09-11-2004)

قال الجهاز الصحي للجيش الفرنسي إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ما زال في قسم العناية المركزة في مستشفى بيرسي العسكري لكنه وصف وضعه بأنه مستقر ولا يتحمل الزيارات.

وأوضح المتحدث باسم الجهاز كريستيان أستريبو في بيان صحفي أمام المستشفى في ضاحية كلامار قرب باريس مساء اليوم أن البيان الحالي أعد ضمن احترام التحفظ المطلوب من عقيلة الرئيس سهى عرفات.

ويأتي الإعلان عن وضع صحة الرئيس الفلسطيني في وقت يصل إلى باريس وفد القيادة الفلسطينية المكون من رئيس الحكومة أحمد قريع وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس ووزير الخارجية نبيل شعث ورئيس المجلس التشريعي روحي فتوح للوقوف على الحالة الصحية لعرفات.

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك وفد القيادة الفلسطينية غدا في قصر الإليزيه.

استياء وغضب

وغادر المسؤولون رام الله إلى باريس في طائرة خاصة عبر عمان بعد ساعات على إعلان متحدث باسم الوفد بشكل مفاجئ تأجيل الزيارة التي كان يعتزم القيام بها لباريس اليوم إثر الاتهامات التي وجهتها لهم زوجة عرفات.

وأثارت تصريحات سهى عرفات ردود أفعال انتقاديه في الأوساط السياسية الفلسطينية، حيث وصف رئيس الوزراء أحمد قريع نداءها بأنه مؤسف وتسبب في قدر من البلبلة.

كما اتهمها أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم بمحاولة "تحطيم قرار القيادة" الفلسطينية. واستغرب عبد الرحيم في مؤتمر صحفي محاولة سهى الاستفراد بالرئيس عرفات، مؤكدا أنها "لا تمثل قيادات الشعب الفلسطيني ولا الشعب الفلسطيني".

ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن القائمين على القيادة في الوقت الراهن يشعرون بالإحباط بسبب نقص المعلومات المتوفرة عن حالة عرفات الصحية، ولذلك قرروا إرسال وفد رفيع إلى باريس للوقوف على الحقيقة.

ويأتي شح وتضارب المعلومات عن صحة عرفات من كون القانون الفرنسي بشأن سرية الملف الطبي للمرضى في وضعية حرجة يخول فقط للمقربين منهم امتلاك المعلومات عن صحتهم والتصرف فيها.

في غضون ذلك شهدت شوارع رام الله مساء اليوم مظاهرات فلسطينية حاشدة تأييدا للرئيس عرفات وسط دعوات بعودته سالما إلى وطنه وشعبه.

اتهامات لسهى

وتزامنا مع الضجة التي أحدثتها تصريحات سهى عرفات أعرب مسؤولون فلسطينيون عن شكوكهم في أن زوجة الرئيس المتهمة بإتباع نمط حياة باذخة متنقلة بين تونس وباريس تريد وضع يدها على الثروة الشخصية لزوجها قبل وفاته وتسعى عبر تصرفها للانتقام من مقربي عرفات الذين لم يكنوا لها الاحترام الذي تتوقعه.

وركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم على ملف الأموال والممتلكات الموضوعة باسم عرفات واتهمت مباشرة زوجته سهى بالسعي إلى الاستيلاء عليها.

وقالت صحيفة هآرتس إن الأموال والممتلكات الموضوعة باسم الزعيم الفلسطيني والموزعة في كافة أنحاء العالم قد تتجاوز المليار دولار وقد تكون اقتطعت من السلطة الفلسطينية بين عامي 1995 و2000.

وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت ترتيبا نقلته عن صحيفة "فوربس" الأميركية يضع عرفات في المرتبة التاسعة بين حكام الدول الأكثر ثراء في العالم وقدرت ثروته الشخصية بمئتي مليون دولار.

تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة الفرنسية طلبت العام الماضي من المكتب المركزي لملاحقة الجنح المالية الكبرى التحقيق في احتمال تورط سهى عرفات في عملية تبييض أموال.

وجاء هذا الطلب إثر تحرك المصرف المركزي الفرنسي طالبا التحري عن حقيقة تلقي سهى عرفات عدة تحويلات مالية بين يوليو/تموز عام 2002 ويوليو/تموز عام 2003 من سويسرا بلغت قيمتها 11.5 مليون يورو وأودعتها سهى في حسابات شخصية في مصرفي "بي إن بي" والبنك العربي.

[فــيــروز]

لا أنكر انى اشعر بالدهشه ازاء ردود الفعل الغاضبه تجاه سها عرفات وما تفعله :blink:

فهو متسق تماما ما كان ليفعله اى وريث لاى سلطه ايا كانت فى الوطن العربى !! حتى لو كانت حراسة عماره وليست قيادة شعب .. tot::

يا جماعه :D سها عرفات لم تشذ عن القاعده "مش بتاعة بن لادن" !! :blink: سها عرفات تمشى كما يقول الكتاب العربى !! لم التعجب من موقفها الطامح لنيل نصيب الاسد من الكعكه !! هل لانها امرأه؟ خلونا نتحدث بصراحه !! من هو ذلك الزعيم العربى الذى لا يرتب او لم يرتب لتوريث السلطه لاى من ذويه !! ربما يكون موقف سها مختلفا لانه ليس لها من عرفات ابن ذكر يسعى لنيل خلافته فلم يتبق لها سوى الاموال لتجاهد للاحتفاظ بنصيب الاسد منها

والغاضبون من افراد السلطه الفلسطينيه كان ينبغى عليهم ان يعترضوا على استئثار عرفات بكل المفاتيح و الخيوط فى يده فى حياته .. لا ان يلوموا زوجته الآن !! اذا كانوا هم لم يعترضوا فى حياته على ان يملك كل الخيوط فى يده لم الاعتراض الآن؟ وهل يمكن تصور ان ايا منهم لم يكن ليفعل ما فعله عرفات او لم يكن وريثه ليفعل ما تفعله سها الآن !! الظاهر اننا مالناش نصيب فى قيادات غير هذه النوعيه .. :rolleyes:

[linux]

الأخت الفاضلة فيروز

مش لازم كل حاجة تتاخد بحساسية موضوع أنها سيدة و لم تنجب ذكر. يعنى حتى لو نفترض، مجازا، أن ماتقولينه صحيح، لو عرفات له أبن هل كان ممكن أن "يورث" الحكم و هو لم يبلغ بعد؟؟

بمنتهى الصراحة، هي خرجت عن الأصول و حطت نفسها فى مكان أكبر من وضعها، ليس لأنها امرآة و لكن لأنها لا تعانى ما يعانيه الشعب الفلسطيني العظيم وهى تعيش فى ترف خارج الأراضى الفلسطينية المحتلة.