اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الماسونية فى مصر


raouf

Recommended Posts

مقالين رائعين يعرفوا يعنى ايه ماسونية وتاريخها ووجودها فى مصر المقالين منقولين وذلك للامانة

مركز التأصيل للدراسات والبحوث ويعتبر نشاط الماسونية الرسمي في مصر وفلسطين من أقدم أنشطتها في العالم العربي والإسلامي إذ يرجع ذلك إلى عام 1929 , حيث تأسس فيهما أول نادي للروتاي وذلك في عام 1929م (نادي روتاري القاهرة 2/1/1929م) نادي أورشليم (القدس) 1929م أيضاً، كما أنهما أكثر عدداً (مصر أكثر من عشرين نادياً، فلسطين أكثر من أربعين نادياً).وعلى الرغم من ذلك التاريخ إلا أن الماسونية العالمية لم تذكر في سجلاتها اسم دولة فلسطين قط إذ كان تضعها دوما تحت مسمى دولة إسرائيل . بداية النشأة في مصر :

الماسونية هي تنظيم سري يقوم بإدارة العالم عبر محافله السرية وقياداته وشخصياته في مختلف بلدان العالم، وقد بدأت الماسونية في مصر مع دخول الحملة الفرنسية إليها سنة: (1798م)، وانتشرت محافلها في كافة ربوع مصر، فأنشأت محافل في القاهرة، والإسكندرية، وفي طنطا والمنصورة والزقازيق، وغيرها من الأقاليم المصرية .

وكانت هذه المحافل تضم بين جنباتها عدد كبير من وجهاء ومثقفي مصر، وكذلك الكثير من السياسيين والاقتصاديين والفنانين، حتى بلغ عدد هذه المحافل ثمانين محفلا، والعجيب أنها كانت تحت رعاية رسمية من الدولة .

والتاريخ لم يعرف منظمة سرية أقوى من الماسونية ،وهي أقدم منظمة عرفتها البشرية ،وكذلك هي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي .

وقد جاء في البروتوكول الخامس عشر من بروتوكلات حكماء صهيون ما نصه : والى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة، سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسونيين الأحرار في جميع أنحاء العالم وسنجذب إليها كل من يصير أو من يكون معروفاً بأنه ذو روح عامة ( pubicspirit) وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسية التي سنحملها على ما نريد من أخبار كما أنها ستكون أفضل مراكز الدعاية.

تعريف الماسونية :

وكلمة الماسونية تعني في العربية : البناءون الأحرار، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد، والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خداعه (حرية ـ إخاء ـ مساواة ـ إنسانية) جلُّ أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام، تمهيداً لتأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية ـ كما يدعون ـ وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية( ).

أسسها هيرودس اكريبا (ت 44م) ملك الرومان بمساعدة مستشارَيه اليهوديَّيْنِ: حيرام أبيود: نائب الرئيس، موآب لامي: كاتم سر أول، ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإِرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإِيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإِيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام.

أهم أهدافها في مصر وغيرها من البلاد الإسلامية :

* العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.

*إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.

* العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم.

*تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.

*بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.

*تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد.

*استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة. ( )

وهذا بالفعل ما كان حادثا في مصر قبل ثورة 25 يناير، ثم ازداد هذا النشاط وتوغل وتغول بعد الثورة، فبدأ أتباعها ينتشرون في مصر ويروجون لهذا الفكر عبر منابرهم الإعلامية الصحفية والتليفزيونية، تحت مزاعم عدة، منها: الحرية، والمواطنة، والمساواة، ونبذ التميز والعنصرية، والإخاء، ومحاربة الإرهاب ، إلى غير ذلك من المصطلحات البراقة، التي إن فتشت تحتها لا تجد إلا الغدر والمكر والخداع .

وأصبحت الآلة الإعلامية موجهة بشكل كبير وحاد إلى ضرب المبادئ الدينية في مصر، عبر مجموعة من العلمانيين والليبراليين اعتلوا صهوة الإعلام، وأخذوا في استهداف الحركات الإسلامية العاملة في حقل الدعوة والسياسة .

ويعتبر نشاط الماسونية الرسمي في مصر وفلسطين من أقدم أنشطتها في العالم العربي والإسلامي إذ يرجع ذلك إلى عام 1929 , حيث تأسس فيهما أول نادي للروتاي وذلك في عام 1929م (نادي روتاري القاهرة 2/1/1929م) نادي أورشليم (القدس) 1929م أيضاً، كما أنهما أكثر عدداً (مصر أكثر من عشرين نادياً، فلسطين أكثر من أربعين نادياً).وعلى الرغم من ذلك التاريخ إلا أن الماسونية العالمية لم تذكر في سجلاتها اسم دولة فلسطين قط إذ كان تضعها دوما تحت مسمى دولة إسرائيل .

أما عن باقي العالم العربي والإسلامي ففي الثلاثينات تم تأسيس فروع للروتاري في الجزائر ومراكش برعاية الاستعمار الفرنسي , وبعدها انتشرت فروع الماسونية كل المدن العربية تحت المسميين الرئيسيين أندية الروتاري والليونز

مراحل المد الماسوني في مصر

مرت الماسونية في مصر بعدة مراحل:

المرحلة الأولى: هي مرحلة النشأة والتكوين، وقد ذكرنا ذلك في بداية كلامنا وكان هذا بدخول الحملة الفرنسية إلى مصر سنة 1798م ، واستطاعت بما تطلق من شعارات أن تجذب لها أعدادا كبيره من الأعضاء أصحاب المناصب العليا في مصر .

المرحلة الثانية: وهي مرحلة المنع ، وبدأت عام 1964م حيث قررت الحكومة المصرية إلغاء جميع الجمعيات الماسونية في مصر وعلي رأسها المحفل الأعظم، وذلك بعد رفض هذه المحافل تقديم أية سجلات عن أعمالها في مصر .

المرحلة الثالثة : وهي مرحلة العودة، بدأت هذه المرحلة في الثمانيات من القرن الماضي ، بأنشطه تتقنع بقناع الخدمات العامة والأعمال الخيرية ، فقاموا بإنشاء العديد من النوادي تحت مسمى الليونز والروتاري.

الوجه الآخر للماسونية : أندية الليونز والروتاري .

يقول الدكتور محمد عمارة: وبعد أن كانت مصر قد ألغت الماسونية وأغلقت محافلها سنة 1960م، عادت – في عهد مبارك – أندية "الروتري" و"الليونز" – وهي بدائل الماسونية – إلى الانتشار الأخطبوطي في مصر – تحت رعاية زوجة مبارك وأخيها – الذي كانت الأنوار وشجرة عيد الميلاد تضيء قصره في "الكريسماس"، حتى لكأنه في الفاتيكان!.. ولقد استقطبت هذه الأندية المشبوهة قطاعات واسعة من النخبة المصرية – في الثقافة والإعلام والإدارة ورجال الأعمال( ) .

وقد أسس أول نادي للروتاري في مصر سنة 1929م ، ويوجد في مصر وحدها 27 نادي روتاري و عدة أندية ليونيز و كلها فروع للمحفل الماسوني العالمي، وبصفة عامة لم تنشط هذه النوادي في مصر إلا بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، وهي نوادي ماسونية لجأ إليها اليهود عندما أغلقت المحافل الماسونية .

بدأت هذه الأندية في استقطاب الشخصيات الهامة إليها، حتى رجال المؤسسة الدينية، فقد طالعتنا الصحف في 8 مارس 2009م بخبر عن احتفال مفتي الجمهورية على جمعة بعيد ميلاده مع أعضاء نادي الليونز.

وكان من آثار المد الماسوني العلماني أيام حكم مبارك كما يقول الدكتور عمارة: سيطرة غلاة العلمانيين، على المؤسسات الثقافية والتعليمية، واقتصار جوائز الدولة غالبا على المتمركسين، وأشباه الزنادقة وغلاة العلمانيين .

ويضيف الدكتور عمارة أن الدولة هي التي كانت تحمي "ظاهرة الزندقة " التي و رموزها، وكانت تفرضهم علي قاعات الدرس بالجامعات، وعدلت قانون الحسبة مرتين لتحميهم من المساءلة القانونية والقضائية.. بل وخصصت لحراستهم وحراسة منازلهم قطاعات من قوات أمن الدولة، التي احترفت قمع المعارضة الإسلامية، وإقامة "سلخانات" التعذيب لخصوم النظام!.

فتوى الأزهر و المجمع الفقهي بمكة حول أندية الروتاري والليونز.

خرج بيان من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سنة 1985م بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الروتاري و الليونز، بينت اللجنة أن هذه الأندية من الوسائل التي يحارب بها الأعداء دين الإسلام، وإنها منظمات هدامة تسيطر عليها الصهيونية، وهدفها السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان، و نشر الفوضى الأخلاقية, و تسخير أبناء الوطن للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية، ولذلك قررت اللجنة حرمة الانضمام لمثل هذه النوادي .

وكذلك صدرت فتوى عن المجمع الفقهي بمكة المكرمة سنة 1987م قرر فيها اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة للإسلام و المسلمين , و أن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها و أهدافها فهو كافر بالإسلام مجانب لأهله .

المد الماسوني بعد ثورة 25 يناير .

وإذا نظرنا إلى المد الماسوني بعد ثورة 25يناير نجده قد ازداد شراسة وعنفا وذلك بتحالف قوى كثيرة من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين والنصارى، الكل تحالف ضد الإسلام، رغم اختلاف الأيدلوجيات المحركة لهم، فكانوا على رأس الداعمين للمخططات الماسونية الصهيونية .

كما نشطت أندية الروتاري والليونز، بمحاولة ضم الكثير من الأعضاء إليها، كما تسعى من حين لآخر لعقد الندوات والمؤتمرات لخدمة مطامعها، وما تهدف إليه محافلها الماسونية.

فعملت كل هذه التيارات بكل ما أوتيت من قوة على إفشال الثورة المصرية، فيما يعرف بالثورة المضادة، عن طريق إثارة الفتن والخلافات بين المصريين، وإطلاق الإشاعات والأخبار الكاذبة.

كما سعت إلى تخويف المصريين من الاتجاهات الإسلامية، عن طريق الترويج لكثير من الأكاذيب عبر صحفهم وقنواتهم، كل هذا حتى لا يصل الإسلاميون للسلطة في مصر، فتتهدد بذلك أمن ومصالح إسرائيل في المنطقة .

ومن حين إلى آخر تختلق حادثة هنا وقضية هناك بهدف أثارة الفتنة بين المسلمين والنصارى، داعمة هذا بترسانة إعلامية ضخمة، تعمل ليل نهار على بث السموم بين المصريين .

ولذا فإن أذناب الماسونية تسعى الآن إلى تثبيت سطوتها على مصر وفرض أتباعها على الساحة السياسية، للسيطرت على السلطة، ومن ثم تنفيذ ما يريدون من مخططات .

وقد طالعتنا الصحف المصرية منذ شهر تقريبا بخبر عن افتتاح يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء ومنير فخري عبد النور وزير السياحة أول مؤتمر للروتاري في صعيد مصر، وقد شارك فيه 1200 مشارك يمثلون 15دولة .

ويحيى الجمل هذا علماني عتيد تعدى على الذات الإلهية أكثر من مرة، وهو دائم السب والهجوم على التيارات الإسلامية، والشعائر الدينية. وحربه ضد الحجاب والنقاب معروفة، وكذلك لا أحد يجهل موالاته للنصارى، وصورته وهو يقبل يد شنوده أكبر دليل على ذلك .

حتى الآن لازال في الصفحة المصرية نصف مشرق، لم تدنسه أفعال الماسونية، ولازلت القوى الإسلامية في الشارع المصري تحتفظ بثقلها، لكن السؤال هنا، هل ستقف الماسونية عند هذا الحد؟ وهل يستسلم أذنابها ويرفعوا أيديهم عن مصر؟ أم أنهم لما أرادوا سائرون، يتحينون الفرص، ويستثمرون الأحداث، لفرض رؤيتهم وما يريدون على الواقع المصري .

غير أننا نقول إن مصر قد مرت عليها العديد من الأفكار و الأيديولوجيات، ودخلها الكثير من الغزاة والمستعمرين، فما استطاعوا محو هوية هذا الشعب، ولا استطاعوا فرض أية أيديولوجية عليه، وذلك لتمسك هذا الشعب بدينة وحرصه عليه، وكذلك لكثرة علماء هذا البلد، ممن أوقفوا حياتهم للتصدي لكل فكر وافد يريد النيل من هذا الدين، أو طمس تلك الهوية .

تم تعديل بواسطة raouf

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

المقال الثانى

الماسونية تنظيم سري فوق الاديان ومؤامرات كبيرة وخطر داهم وحكومة خفية

055.jpg

* الماسونية منظمة يهودية، سرية، ذات تنظيم عالمى تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، من خلال نشر الإلحاد، وتعميم الإباحية والفساد..

* يدعي الماسون أن ماسونيتهم فوق الأديان، وأنها عقيدة العقائد، التى لا تعترف بوطنية ولا قومية، لأنها أممية عالمية، تعمل على توحيد العالم تحت رؤيتهم..

* تتخفى أندية الليونز والروتارى وراء الأنشطة الإجتماعية لإستقطاب المفكرين والذين يرغبون فى أداء عمل تطوعي يخدم المجتمع أوحتى الوجاهة..

لم يكن الأختراق الأمريكي للمجتمعات العربية والإسلامية ببعيد في يوم من الأيام عن المحاولات الصهيونية للتغلغل في الأقطار العربية والسعي لإفسادها بشتى الحيل والمؤامرات.

اتجهت هذه المحاولات لما يسمى بالأندية التي بثتها وأقامتها في دول العالم والتي تمولها وتخضع لسيطرتها محاولة من خلالها جذب صفوة المجتمعات العربية من الشخصيات الهامة ورجال الأعمال والإدارة كخطوة مدروسة لمخططاتها الكبرى باستقطاب الفئات الأوسع من المجتمع والسعي إلى إنحلاله دينيا وأخلاقيا عبر شعارات ومحاضرات وندوات تقيمها تلك الأندية التي اجتاحت العالم العربي والإسلامي تحت أسماء ورموز مختلفة بذريعة أنها أماكن تدار فيها اجتماعات تدعو إلى الحرية والإخاء والمساواة عرفت هذه الأندية بالماسونية.

ففي العام 43م وفي إطار حملتهم للقضاء على الديانة النصرانية، أنشأ اليهود جمعية سرية أطلقوا عليها اسم "القوة الخفية" واستعانوا بشخصية يهودية تعرف باسم "احيرام أبيود"، أحد مستشاري الملك هيرودس الثاني عدو النصرانية الأكبر، لتحقيق هذه الغاية.

وعن هذه النقطة يقول حيرام: «لما رأيت أن رجال الدجال يسوع وأتباعهم يكثرون ويجتهدون بتضليل الشعب اليهودي بتعاليمهم، مثلت أمام مولاي هيرودوس وقلت له: مولاي الملك: لقد تأكد لجلالتكم وللملأ أن ذلك الدجال يسوع استمال بأعماله وتعاليمه المضلة قلوب كثير من الشعب اليهودي شعبكم، وعلى ما يظهر أن أتباعه ينمون ويزدادون يوماً بعد يوم. فلما رأيت أن لا أمل بقوة تدفع تلك القوة التي لا شك أنها خفية إلا بإنشاء قوة خفية مثلها، فلذلك أرى من الصواب إنشاء جمعية ذات قوة أعظم منها, تضم القوة اليهودية المهددة من تلك القوة الخفية، ولا يكون عالماً بمنشئها ووجودها ومبادئها وأعمالها إلا من كان داخلاً فيها، ولن ندع أحداً يعرف أننا أسسناها إلا المؤسسين الذين تختارهم جلالتكم...».

وجد الملك هيرودوس في هذه الفكرة, فرصة في محاربة أتباع الدعوة اليسوعية، فتلقفها على الفور وبادر إلى استدعاء أبرز مستشاريه بهدف تفعيلها في إطار تنظيمي فاعل ولما كانت الحكومة اليهودية لا تزال فى جحرها، وغير قادرة على التحكم فى مصائر الشعوب والحكومات، ما دام هناك دين وأخلاق، فقد كان من أهم أعمال تلك الحكومة، القضاء على الدين والأخلاق لدى شعوب العالم.. وكانت الماسونية هى رأس الحربى فى هذا الدور.

فالماسونية منظمة يهودية، سرية، ذات تنظيم عالمى، قامت أساساً لخدمة المبادىء الصهيونية، وتهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، من خلال نشر الإلحاد، وتعميم الإباحية والفساد، وذلك بالتستر داخل المجتمعات الإسلامية خلف شعارات خداعة وهي من أقدم الجمعيات السرية التى عرفتها البشرية على الإطلاق.. إلا أن غايتها الحقيقية، مازالت سراً حتى على معظم أعضائها أنفسهم ويرى كلُ مطلع على حقيقة الدور الماسونى، أن هذا الدور، ليس إلا جزء من المخططات اليهودية العالمية التي لا تحدها حدود والتي تتجاوز تفكير القادة السياسيين في العالم، وقد نجح اليهود فى إقناع العالم، بأن الحديث عنهم ليس فيه شيء من الصحة وبأنه محاولة لتشويه حقائق هذه الديانة السمحة والمتعاطفة مع باقي الأديان،فقد شبه اليهود حكومتهم الخفية، بالأفعى السامة، التى ذيلها فى فلسطين، وتحرك رأسها لتخرب العالم، منذ خراب هيكل سليمان عام 70 م، ولا يعود الرأس للالتقاء بالذنب إلا بعد تدمير العالم، والتربع على أنقاضه تحت حكم ملك يهودى يحكم العالم, تهدف الماسونية إلى القضاء على الأديان، والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية، والنظم غير الدنيوية محلها.. حيث جاء فى المحفل الماسونى الأكبر سنة 1922م ما نصه: "سوف نقوي حرية الضمير، فى الأفراد بكل ما أوتينا من طاقة، وسوف نعلنها حرباً شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين"

يدعي الماسون أن ماسونيتهم فوق الأديان، وأنها عقيدة العقائد، التى لا تعترف بوطنية ولا قومية، لأنها أممية عالمية، تعمل على توحيد العالم تحت رؤيتهم.

ويرى الماسونيون: إن الماسونية تتخذ من النفس الإنسانية معبوداً لها.. ويقولون: إنا لا نكتفي بالإنتصار على المتدينين ومعابدهم، إنما غايتنا الأساسية إبادتهم من الوجود.

ويجهرون بأن الماسونية: ستحل محل الأديان، وأن محافلها ستحل محل المعابد.. حيث يقول أحد الماسون، فى مؤتمر الطلاب الذى انعقد 1865م فى مدينة (لييج): يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه.. وأن يخرق السماوات ويمزقها كالأوراق. فالماسونية، منظمة تلمودية صهيونية، تسعى إلى استعباد اليهود لشعوب الأرض قاطبة.

فهي حركة يهودية فى تاريخها، ودرجاتها، وتعاليمها، وكلمات السر فيها، وفى إيضاحاتها.. يهودية من البداية إلى النهاية ".

ومما يؤكد الصلة بين الصهيونية والماسونية، ما جاء فى بروتوكولات حكماء صهيون: " وإلى أن يأتى الوقت الذى نصل فيه إلى السلطة، سنحاول أن ننشئ ونضاعف، خلايا الماسونيين الأحرار، فى جميع أنحاء العالم، وسنجذب إليها كل من يعرف بأنه ذوروح عالية، وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسة التى نحصل منها على ما نريد من أخبار، كما أنها ستكون أفضل مراكز للدعاية". فهي يهودية أباً وأماً، وصهيونية روحاً ونشاطاً وهدفاً.. حيث يعتبر اليهود والماسون أنفسهم معاً الأبناء الروحيين لبناة هيكل سليمان، بعد تدمير المسجد الأقصى

اعتمدت الماسونية على السرية فى إخفاء حقيقتها وأهدافها، حيث أراد اليهود أن تكون تلك الحركة من جملة الأقنعه التى تتستر مخططاتهم وراءها ولم يعرف التاريخ البشرى، فئة أقوى تنظيماً من الماسون، ومن دلائل ذلك وقوع الكثيرين من زعماء العالم تحت سيطرتهم، حتى صاروا كالدمى فى أيديهم خوفا على مناصبهم فعلى مستوى الرموز الأوروبية السياسية, انضم إليها كلٌ من؛ ملكي بروسيا فريدريك الثاني والثالث، وملوك شبه جزيرة اسكندنافيا، وملك النمسا جوزف الثاني، ونابليون وأفراد أسرته, بالإضافة إلى أعضاء الأسرة المالكة الإنجليزية.

من جهة ثانية استطاعت الماسونية، من خلال قدرة اليهود التعبوية، التأثير في أعضاء الطبقة الفكرية والعلمية من أمثال فولتير ومونتسكيو وجوته وفخته وهربر وموتسارت بالإضافة إلى الأنسيكلوبيديين (الموسوعيين).

كذلك وقفت وراء العديد من الحركات والثورات كالثورة الفرنسية، وحركة الاتحاد والترقي التي قامت بحركة انقلابية ضد السلطان عبد الحميد الثاني ووصلت إلى الحكم ثم ما لبثت أن ورطت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى مما أدى إلى تمزقها وسقوطها.ويرى مؤلف كتاب الأخوة وهو أخطر كتاب يكشف تغلغل الماسونية أن:

اهتمام الماسونية بالأعمال الخيرية وجمع التبرعات لا تعدو كونها وسيلة لتجميلها وجعلها اكثر قبولا من الرأى العام، اذ انها لا يعنيها من فعل الخير الا تحقيق السمعة المدوية والصيت الحسن، بعد ان وجهت اتهامات متعددة لها بتعمد الاضرار بمصالح الدول التى تتغلغل فيها لحساب جهات مجهولة.

وقد انتشرت محافلها فى كل بقاع العالم تقريبا، حيث تضم هذه المحافل أشخاص لهم دور فى كل المجالات التى تخدم أهدافها وامتداد تأثيرها إلى معظم الجمعيات، والمنظمات الدولية، والمنظمات الشبابية العالمية، بصورة تمكنهم من التحكم فيها وتوجيهها ومن ذلك منظمة الأمم المتحدة بمؤسساتها المختلفة.

تملك الماسونية الكثير من موارد الإقتصاد ووسائل الإنتاج فى العالم.التي تؤمن لها الدعم المادي

إضافة إلى أنه تنخرط فى التنظيم الماسونى عصابات مسلحة لتنفيذ أعمالها فى تصفية كل من يقف أمام أهدافها ومخططاتها ـ عن قصد أوبغير قصد ـ أو يحاول إفشاء أسرارها.

أندية الماسونية واختراقها للعالم الإسلامي

لم يكن للماسونية أن تنتشر وتتغلغل داخل المجتمعات، لو أنها أسفرت عن وجهها الحقيقى، بما يحمله من قبائح ورذائل ومؤامرات، لاسيما عدائها للدين والقيم والهوية وخاصة داخل المجتمعات المسلمة.

حيث شرعت هذه المحافل التآمرية، فى اختراق المجتمعات والأوطان، من خلال مجموعة من الأندية والجمعيات التي استطاعت أن تبسط أذنابهامن خلالها، إلى أن اكتسبت صفة العالمية فى سبيل تحقيق أهدافها.. ومن أهم هذه الأندية والجمعيات (الروتارى والليونز).

والروتارى: كلمة إنجليزية، تعنى الدوران أو المناوبة، وقد جاء هذا الاسم لأن الاجتماعات الروتارية كانت تعقد فى منازل أومكاتب الأعضاء بالتناوب، ولا زالت الرئاسة تدور فيها بين الأعضاء بالتناوب. وهى إحدى جمعيات الماسونية العالمية، أسسها المحامى الأمريكى، بول هارس سنة 1905 بولاية شيكاغو، ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم.. تم تشكيلها كواجهة تتخفى وراءها الأهداف الماسونية فى استقطاب القوى التى يمكن توظيفها للسيطرة على العالم حسبما ترى التلمودية اليهودية.

بدأت أندية الروتارى فى أمريكا، وانتقلت منها إلى بريطانيا وإلى عدد من الدول الأوروبية، إلى أن أتخذت لها أرضية فى قلب العالم الإسلامى، ومن ثم صار لها فروع فى معظم أنحاء العالم.

وللروتارى نواد في معظم الدول العربية، كمصر والأردن وتونس والجزائر وليبيا والمغرب ولبنان، وتعد بيروت مركز الروتارى فى الشرق الأوسط.. كما عرفت مصر كواحدة من أولى الدول العربية التى ترعرع فيها الروتارى، حيث أنشئ أول ناد بها سنة 1929.

والروتارى وما يماثله من النوادى مثل: الليونز، الكيوانى، أبناء العهد، يعمل فى نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها، والذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظرياً وعملياً.

وقد اختارت تلك النوادي شارة مميزة لها هى "العجلة المسننة" على شكل ترس ذا أربعة وعشرين سنًا، باللونين الذهبى والأزرق وهما من ألوان اليهود المقدسة التى يزينون بها أسقف أديرتهم وهيكلهم ومحافلهم الماسونية.

تتظاهر أندية الروتارى بالعمل الإنسانى، داخل المجتمعات وتنتقي أعضاءها من ذوى المناصب، والشخصيات المرموقة، يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار، ويقيمون المحافل للتجمع والتخطيط.. وهذه الجماعات لا تسفر عن وجهها الصريح القبيح إلا في المجتمعات الغربية، وعندما تحاول أن تجد موطئ قدم لها في دول عربية أو اسلامية، فإنها تتقنع بأقنعة بريئة فى ظاهرها.. والمحصلة النهائية هي صرف الإنتباه إلى قضايا ثانوية، حتى يتفرغ زعماء هذه الجمعيات للمهام السرية الأخطر والأهم!.

الليونيز

وهي أحد الأندية ذات الطابع الإجتماعى فى الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية.. ولليونز نواد فى أمريكا وأوروبا وكثير من بلدان العالم، ومركزه الرئيس فى (أوك بروك) بولاية الينوى فى الولايات المتحدة الأمريكية

ويتجلى النشاط الظاهرى لليونز فى: الدعوة إلى التسامح والمحبة والأخوة، وتنمية روح الصداقة بين الأفراد بعيداً عن الروابط العقيدية، والإهتمام بالرفاهية الإجتماعية.

ومعنى كلمة (الليونز) هوحراس الهيكل فى إشارة إلى الهدف الماسونى الأكبر المتمثل فى بناء هيكل سليمان وهذه الأندية تضم فى الغالب مؤيدين لمعاهدة كامب ديفيد التى أبرمها السادات مع العدوالصهيونى، وتتخفى أندية الليونز والروتارى وراء الأنشطة الإجتماعية لإستقطاب المفكرين والذين يرغبون فى أداء عمل تطوعي يخدم المجتمع أو حتى الوجاهة الإجتماعية وجميع هذه المحافل خاضعة إدارة وتنظيما للصهيونية العالمية

موقف المسلمين من الماسونية

بعد إدراك المجتمع المسلم خطورة هذه الحركة وأهدافها الماكرة وتلبيساتها الخبيثة في هدم الأديان الأخرى غير اليهودية قرر المجمع الفقهي في دورته الأولى المنعقدة بمكة المكرمة سنة 1398للهجرةالموافق 15/7/1978م أعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والشريعة الإسلامية وأن من ينتسب إليها وعلى علم بحقيقتها وأهدافها فهو كافر وأن مبادئ حركاتها(الليونيز والروتاري) تتناقض كليا مع مبادئ الإسلام كما أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها،، جاء فيه: " يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها، وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث يقول: "لا يكن أحدكم إمعة إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءاتهم"، وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الاسلام ما نخشاه، ولا ما نخفيه.

نهاية لا بد من القول أنه مهما بلغت هذه الحركة من قوة التأثير المادي والإعلامي ومهما أزدهرت وأتسعت بأفكارها الطوباوية الجوفاء فلا أحد يجهل تاريخها الأسود وأهدافها الهدامة كحركة تردد أسمها بالعديد من المؤامرات الصهيونية المعادية للأمة العربية والمسلمة, لذلك يجب على المجتمعات أن تعي حقيقة هذه الحركة وتخطو خطوات جدية وثابتة في محاربتها ومنعها من الأنتشاروالحد من نفوذها لا سيما في الدول العربية والاسلامية.

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا موضوع هام

الغريب ان هناك شخصيات تاريخية مشهورة جدا ولها احترامها ودورها الهام في التغيير والنهضة

تنسب الي هذا الفكر ومنهم الشيخ جمال الدين الافغاني وتلميذه الشيخ محمد عبده والزعيم سعد زغلول

وان كنت لا استطيع تصديق انتمائهم لهذا الفكر

فهل مثل هذه الشخصيات انخدعت في شعارات الحرية والإخاء والمساواه

وكيف نفرق بين من يدعي الليبرالية وبين دعاة الماسونية .

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا موضوع هام

الغريب ان هناك شخصيات تاريخية مشهورة جدا ولها احترامها ودورها الهام في التغيير والنهضة

تنسب الي هذا الفكر ومنهم الشيخ جمال الدين الافغاني وتلميذه الشيخ محمد عبده والزعيم سعد زغلول

وان كنت لا استطيع تصديق انتمائهم لهذا الفكر

فهل مثل هذه الشخصيات انخدعت في شعارات الحرية والإخاء والمساواه

وكيف نفرق بين من يدعي الليبرالية وبين دعاة الماسونية .

ممكن بعد اذنك اعمل مداخلة على ردك بس كوميدية .......

وكيف نفرق بين من يدعي الليبرالية وبين دعاة الماسونية .نكشف عليهم او نعملهم زار

دة فى المعتقد والعقل وهذة لا تظهر الا بالاحتكاك مع المجتمع فى اراء او كتابات او تصريحات وكثيرآ ممن ينتمو لهذا المحفل بيكونو على درجة عالية من الخداع والمراوغة فشيخ كعلى جمعة احتفل بعيد ميلادة فى نادى الروتارى وعند سؤالة يقول ما المانع ناس دعونى لأتحدث اليهم

انت رجل دين وهذا الروتارى من اهم قواعدة وأهدافة تهميش دور الدين واعلاء المثل والقوانين الوضعية اذآ هناك من ينتمون الى المحفل الماسونى لكن لهم رداء كالثعابين املس الملمس لا يشعرون احدآ بانهم اصحاب فكر ما سونى او لهم اعجاب بة او ينتمون الية

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا موضوع هام

الغريب ان هناك شخصيات تاريخية مشهورة جدا ولها احترامها ودورها الهام في التغيير والنهضة

تنسب الي هذا الفكر ومنهم الشيخ جمال الدين الافغاني وتلميذه الشيخ محمد عبده والزعيم سعد زغلول

وان كنت لا استطيع تصديق انتمائهم لهذا الفكر

فهل مثل هذه الشخصيات انخدعت في شعارات الحرية والإخاء والمساواه

وكيف نفرق بين من يدعي الليبرالية وبين دعاة الماسونية .

ممكن بعد اذنك اعمل مداخلة على ردك بس كوميدية .......

وكيف نفرق بين من يدعي الليبرالية وبين دعاة الماسونية .نكشف عليهم او نعملهم زار

دة فى المعتقد والعقل وهذة لا تظهر الا بالاحتكاك مع المجتمع فى اراء او كتابات او تصريحات وكثيرآ ممن ينتمو لهذا المحفل بيكونو على درجة عالية من الخداع والمراوغة فشيخ كعلى جمعة احتفل بعيد ميلادة فى نادى الروتارى وعند سؤالة يقول ما المانع ناس دعونى لأتحدث اليهم

انت رجل دين وهذا الروتارى من اهم قواعدة وأهدافة تهميش دور الدين واعلاء المثل والقوانين الوضعية اذآ هناك من ينتمون الى المحفل الماسونى لكن لهم رداء كالثعابين املس الملمس لا يشعرون احدآ بانهم اصحاب فكر ما سونى او لهم اعجاب بة او ينتمون الية

مفيش مشكلة بس اقصد بسؤالي ان من السهل جدا علي من يعتنقون هذا الفكر ان يخدعوا البسطاء بدعوي

الحرية والمساواه خاصة من ليس لديهم معلومات كثيرة لا عن الليبرالية ولا عن الماسونية (امثالي )

الليبرالية تجنب الدين لكن الماسونية بتحاربوا وهدفها القضاء عليه حسب ما فهمت يعني

واذا كان شخصايات ذي جمال الدين الافغاني وسعد زغلول يقال انهم اتبعوهم يبيقي الموضوع فعلا يقلق

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا موضوع هام

الغريب ان هناك شخصيات تاريخية مشهورة جدا ولها احترامها ودورها الهام في التغيير والنهضة

تنسب الي هذا الفكر ومنهم الشيخ جمال الدين الافغاني وتلميذه الشيخ محمد عبده والزعيم سعد زغلول

وان كنت لا استطيع تصديق انتمائهم لهذا الفكر

فهل مثل هذه الشخصيات انخدعت في شعارات الحرية والإخاء والمساواه

وكيف نفرق بين من يدعي الليبرالية وبين دعاة الماسونية .

اولا شكرا على ردك على الموضوع

بالنسبة لسؤال حضرتك ها هو توقعى وردى

بالنسبة لكل الشعوب العربية سواء مسلمين او مسيحيين يمثل لنا الدين قيمة كبيرة فى حياتنا بل اكاد اجزم اننا نسير حياتنا وفقا لقوة عقيدتنا

فما يمنعنا من السرقة مثلا هو الخوف من الله وليس من القانون وهكذا

وقد فهمت الماسونية هذا لذا دائما تتحفى فى الدول العربية على الخصوص فى صور اخرى تظهر مالا تخفى زى نوادى الروتارى كمثال

فواجهاتها انشطة اجتماعية وباطنها تحمل فكرا تدميريا للدين

تجذب هذه النوادى الباحثين عن الشهرة والظهور فى المجلات الاجتماعية ومن هنا يكون الباب الذى يدخل منه الشيطان

حيث ان هذه النوادى لا تقبل اى شخص فى عضويتها وتجعل ان الامر صعب

وبالتالى بعد الاشتراك بها يشعر الشخص باهميته وصعوبة تركه لهذا المستوى وتبدأ عملية عسل المخ تدريجيا

قم الاستدارج وفى الاخير التركيع وتنفيذ المخطط سواء بتعمد او عن جهل

الماسونية فيها بعض الفكر النازى الذى يؤمن بالتمييز هم كده برضوا يخناروا اعضاءهم دائما من الصفوة وذوى النفوذ حتى يسهل تجنيدهم والضغط عليهم وتدميرهم عند الجاجة مما يسمح يتنفيذ مخططهم

انصح حضرتك بمشاهدة سلسلة

the arrivals او القادمون على اليوتيوب

ومشاهدة فيلم the davinci code

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 8
      السلام عليكم ورحمة الله اريد من الاخوة الاعزاء المشاركين في المنتدى ان يقولوا كل مايعرفونه عن اندية الروتاري والليونز والانتراكت التي ينضم اليها سادة القوم واساتذة الجامعات وخيرة شباب مصر والعالم العربي . بحيث نعرف الذي لايعلم خلفية هذه النوادي واهدافها وتاريخها في العالم الاسلامي والعربي وارتباطها الشديد بالماسونية العالمية  وبالتبعية بالصهيونية والرموز المتعارف عليها فيما بين اعضائها والتي نراها يوميا على شاشات الفضائيات وعلى الفضائيات المصرية ولنكشف الوجه الحقيقي لهذه النوادي التي تتجمل ف
    • 12
      عناها الحرفي هي البناؤون وفي الإنجليزية سموا Freemasons أي البناؤون الأحرار. هي عبارة عن منظمة أخوية عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق والميتافيزيقيا وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار والشائعات بأن هذه المنظمة بسعة انتشارها وتمكنها من الوصول إلى معظم الحكومات العالمية القوية هي من تملك زمام قيادة العالم، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها "من محاربي الفكر الديني" و "نا
    • 4
      يعنى اية ماسونية كل ما اعرفة ا انها حركة علمانية سرية معادية للاسلام لكنى بسمع اللفظ دة كتير اوى الايام دى ياترى اية اهدافها ومين انشاها واى معلومات عن الموضوع دة؟؟؟
    • 11
      ممكن حد يكلمنا عن الماسونية؟؟؟ ما هى و لماذا نشأت وأهدافها وهل لا زالت تمارس حتى الأن؟؟؟ (وش واحد جاااااااااااااااااااااااااهل) :)
×
×
  • أضف...