سر الإيمان !!

[عبير يونس]

لم أر مداخلتك يا لولا قبل أن أكتب مداخلتي

و آسفة اذا كنت باتدخل

لكن حقا يؤرقني عدم وضع الآخر في حساباتنا و نحن نفكر

عبير حبيبتى اشكرك جدا..

لكنى لااحتاج ان افسر او تفسرى معنى الإيمان على هذا النحو .. حقا لاحاجه عبير وارفض جر الخواطر وتحويلها لنقاش او محاولات شرح او تبرير

اعتذر بشده جدا على ما سأقول لكن لا يهمنى التفسير والشرح لأحد عندما يتقاطع معى تصحيحا .

ابدأ من الصفر هنا .. من الصفر

اتحدث عن عالم طفله تكبر وتكبر فى عالم مليء بالتفكير

ما تتوصل له من نتائج ليست من الغباء الشديد والجهل ان لا تعرف معنى كفر ايمان الخ الخ من تعريفات .

احترامى وتحياتى للجميع .

لولا

معاكي تماما يا غاليتي

و لهذا اعتذرت

و اذا احببتي

حذفت ردي

تحياتي لرقة مشاعرك

و انتظار بشغف للطفلة بداخلك

حافظي عل تلك الطفلة قدر استطاعتك

إياكِ أن تفقديها

كل الحب و الاندهاش من صدق لا متناهي أشعر به مع كلماتك

[الدكتور ياسر]

الإيمان .. طوال سنوات ظننت انه شيء خاص بعقيدتنا ... ياللسذاجه!

تكتشف بعدها ان حتى عباد البقر وبوذا يمكن ان يكونوا مؤمنين اكثر ايمانا منك بما تؤمن به!

لولا

معذرة يا مدام لولا أنا أتابع بشغف ما تكتبين مما أرى من رقي أسلوب كتاباتك

ولكن لفت نظرى تلك العبارتين و أرجو منك بالفعل توضيحا .

ما المقصود أنك كنت تظنين طوال سنوات أن الإيمان شيء خاص بالعقيدة و أنك اكتشفت سذاجة ذلك الآن ؟!

والمقصود بأن عباد البقر و بوذا قد يكونون أكثر إيمانا منا بما نؤمن به ؟!

فعلى حد علمى المتواضع أن عبادة البقر و بوذا و ثنية وكفر !

اعتذر بشده لكافه الأعزاء الذين منحونى شرفا بالتوقف هنا ومشاركتى خواطرهم عن الإيمان ان ارد على مداخله د.ياسر اولا على عجل وحتما لى عوده لهم .

د.ياسر

بما ان هنا ليس ساحه حوار استقصائى وتصويب وتجريم للمعتقدات والمفاهيم والتعريفات والنتائج فأسمح لى ان اوضح بما لايدعو لأى مجال لك للألتباس ان ما اكتبه هو تماما ما اقتنع به والسطرين الذين قرأتهم اقصدهم بذات معناهم .

ستسعدنى خواطرك الإيمانيه جدا هنا فلا تستقصى هنا افكارى ارجوك بشكل تصحح فيه لمن امامك تعريفك لحقائق ترى فيها انه ضال فكريا يحتاج لتدخلك !!

تحياتى.

لولا

شكرا لحضرتك على الرد و التوضيح .

و جزاك الله خيرا.

[مغتربة]

ليس لى ان اسرد كثيرا هنا

لامور تعلميها جيدا

و لكن موضوعك اجبرنى ان ادخل لاكتب

سر الايمان بالنسبه لى تلخصه جمله صغيره مؤمنه بها بشده

( أنـي آمـنت بـك لأنـك أعـطيتني حـرية أنـكارك)

طاغور

[احمد رضوان]

الزميلة العزيزة لولا

كم هو رائع طرحك وكم هو أنيق ذلك الرداء الذي البسته إياه ، ولكن لا تنسي عزيزتى أننا لا نملك أجنحة مثلك لنحلق بها في أفق أفكارك المترامي ، ولكننا نصطدم بأسقفنا ، فهل عاونتنا بهتك الستر عن فحوى ومضمون تلك الأفكار والذكريات المتشحة برداء الغموض والمختبئة خلف المشتبه من القول والتى يستعصي بعضها فهماً على عقولنا الجامدة حتى لا تضل عقولنا مرادك ، طلب العون منك لا يعنى إطلاقاً اننا نهوي على أفكارك بمطرقة جمودنا وإنما يعنى أننا لا نقدر أن نجاريك في قدرتك على التحليق ، فلا تبخلي علينا بذلك ولا تأخذي علينا ذلك فما وقوفنا هنا الا لأننا نرى جمالاً يستحقك التوقف ، ورحابة وسعة لا يحدها جمود

لك مني كل تحية

تم تعديل 29 نوفمبر 2011 بواسطة Radws

[عبير يونس]

لو نزل الطائر على مقربة من الأرض لم يعد محلقا

الطيور تحلق عاليا

و نحن من يجب أن نرفع رؤوسنا لنراها

و مادام هناك سقف فوق رؤوسنا

فحتما لن نرى الطائر و لا تحليقه

نحن من يمكننا الخروج من تحت السقف

و ليس للطائر أن يكسر هذا السقف

[لولا]

الكتابة رحلة خطيره لانعرف متى تبدأ وكيف والي اين ستصل

الكتابة الصادقة الغير مفتعله..

فضيحة النفس العاريه التى لا تفسير لها وكيمياء تشرحهاولا أسوار تحدها او سقف يغطيها

وانا فى كتاباتى ايا كان ما اكتبه لا اخجل حتى فى آثامه وخطيئته فى كتاباتى الأدبية المختلفه او حتى فى خواطر سر الإيمان هنا

وحدهم الملائكه ، الملائكه فقط من كانت رحلاتهم خاليه من العثرات!

اشفق فقط على من يقرأ من فرس حرون اهوج لايعترف بأسوار مازالت اوراقه لم تصل لهنا بعد !.

لكننى اتسآل فعلا الهذه الأوراق مكان هنا تتنفس فيه دون ترصد؟

ابتسم .. حتما أعرف ان الإجابه "لا"

حسنا حتما لن يكون ما اكتبه مرهون بذلك لكننى للأسف كما اخبرت شخص يحرضه حوار الآخرين وطاقاتهم النفسيه ليخوض بأعماقه ويكتب.

لولا

[احمد رضوان]

لو نزل الطائر على مقربة من الأرض لم يعد محلقا

الطيور تحلق عاليا

و نحن من يجب أن نرفع رؤوسنا لنراها

و مادام هناك سقف فوق رؤوسنا

فحتما لن نرى الطائر و لا تحليقه

نحن من يمكننا الخروج من تحت السقف

و ليس للطائر أن يكسر هذا السقف

لن تقدر الرقاب المتحجرة ان ترتفع حيث يستقر طائرنا بدون مساعدة ، وقد ينتهي الامر بالطائرا وحيدا محلقاً في افقه يلوك أفكاره وحده

[Scorpion]

ثق سيدي الفاضل بأن الطائر لا يطير أبدآ وحيدآ ...

و ثق أيضآ ان كل العقول ليست بالمتحجرة ...

و هنا الخاسر الوحيد هي تلك العقول التي ركنت الي راحة التحجر ...

محاكم التفتيش ذهبت الي مزبلة التاريخ بينما أفكار جاليليو حلقت حرة حتي وصلت الينا..

لا نتذكر لهم حتي اسمآ و لكن اسمه هو ظل و سيظل خالدآ ...

[Scorpion]

الأخت العزيزة لولا ..

أيقظتي بموضوعك الرائع هذا ذكريات بعيدة ..

صبي صغير لا يفهم .. يحاور كاهن كنيسته في الأجتماع الأسبوعي.. يبحث عن ردود لألغاز عالم مادي اجابتها بالنسبة له يجب ان تكون عل نفس المستوي .. مادية هي الأخري ...

يخيفونه بجهنم و نار لا تنطفأ أبدآ ... الي الأبد ...

ما هو الأبد .. يتسائل ...

كيف يكون ...

و تأتي الأجوبة بلا معني بالنسبة له .. فيهتز ايمانه ...

يتسائل .. الا تقولون ان الله يعلم كل ما سأقوم به في حياتي منذ لحظة ولادتي حتي آخر نفس يخرج من رئتاي ..

الا يعلم بأني سأكون خاطيء ..و بأنني سأعمل كل ما هو ضد ارادته ...

لما يخلقني اذآ و هم يعلم بان نهايتي ستكون الي جهنم تلك .. صاحبة النار التي لا تنطفأ أبدآ .. الي الأبد...

الا تقولون انه خلقني لأنه يحبني .. الا تقولون بأنني ابنه ..

فلما خلقني و نهايتي محسومة منذ البداية

و تأتي أجوبة ساخطة متهمة اياه بالتجديف ...

و يهتز ايمانه أكثر و أكثر ...

يكتم تساؤلاته داخله .. و يقنع نفسه بأن الحياة هي كذلك ...

ينمو و يكتشف ان هناك عقائد أخري .. فيبتهج .. ربما سيجد لتلك التساؤلات اجوبة لديهم ..

و لكن .. يكتشف انهم جميعآ جميعآ يتفقون معآ في نفس الردود

فيغادره ايمانه هذا ...

يكبر ...

يتأمل السماء بنجومها ... و يؤمن بأنه موجود ...

يتأمل الأرض بجبالها و هضابها ... ببراكينها و زلالزلها و فيضاناتها ... فيؤمن بأنه موجود

يلمس زهرة تتفتح .. يسمع صوت جنين يصرخ .. يواري الثري عزيزآ له ... فيؤمن بأنه موجود

يشعر بأصبعه من فترة لأخري يلمس كتفه ...

يشكره و هو يعلم بانه يشكر كائنآ عظيمآ جبارآ ..

يتضرع اليه و هو يعلم بأنه يستمع اليه ...

بحث عن طريق يتواصل فيه معه ... بحث عن دين .. عن عقيدة .. عن فكرة ...

و في النهاية ارتاح لعقيدة ما يتواصل من خلالها مع الله ..

فآمن بها و ارتاح لها ...

الايمان ليس سرآ .. الايمان حاجة نولد بها .. موجودة بجيناتنا...

الايمان ليس بدين او بعقيدة .. فما هم الا طرق تتجاور أحيانآ .. و تتقاطع أحيانآ أخري ,,, و لكنها في النهاية تنتهي اليه هو ..

و ساعتها .. هو .. و هو فقط .. من سيقرر اذا كنت قطعت طريقآ صحيحآ ام لا

اشكرك علي تلك المساحة و أنتظر بشغف شديد بقية مشوارك ..

[لولا]

وقد ينتهي الامر بالطائرا وحيدا محلقاً في افقه يلوك أفكاره وحده

محق انت ..

هذه ساحة تحليق منفرد فى الأساس لطيور تملك الشجاعه لتفرد اجنحتها كل طير منها متفرد بذاته لا سرب يتبعه سوى ذاته الحره لا يستدعى القبيله ولا ينتظر مباركة الجميع فى تحليقه لكنه هنا يريد ان يخرج من فكر ضيق الى فكر اوسع لا يخاف فيه من نفسه ولا من الآخرين .

هنا خيوط من حرير تخص كل حالة على حده عندما تحب المشاركه بأفكارها وخواطرها لا تخضع لمحاكم تفتيش ولا نقاشات.

جمالها هنا فى هذا الحيز الروحى الصادق الشفاف المختلف هو عدم النمطيه والركود والجمود والقوالب الجاهزه ،ان تتحرر من الخوف واللاتفكير وتتجاوز الركود وتغوص للأعمق بصدق دون ان تضع فكر الآخرين واحكامهم نصب عينيك حتى عندما تغرد بلحن مختلف بمنطقهم .

فى رحلاتنا الفكريه العقليه النفسيه يكون الجسد مجرد حقيبه سفر نسافر خلاله فتره وجودنا فى الحياة وما يحدث فى الرحله من عثرات خطايا ومحطات وما نتخم به من افكار وما نصل له من خلاصات وقناعات وما يختبره حتى الجسدفى الرحله هى كلها كلها نحن ولا احد فينا يشبه الآخر . لا شيء نخجل منه حتى خطايانا وعثراتنا وحدهم الملائكه كما قلت من كانت رحلاتهم آمنه لا شيء يدنسهااما نحن ما نحن اذا ما صرنا مجرد كائنات تسبح فى العدم؟

ومعنى العدم هنا على فكره التفكير وحق الإختلاف وحق الإقتناع وحقوق كثيره كثيره..

ليس لى أن ارى الإيمان بعيون ابوهريره وليس لأبو هريره ان يري الأباتشي بعيونى !

تحياتى.لولا

[عبير يونس]

أحلق هنا في هذه المساحة

لأحكي عن إيماني بشخص ما مر في حياتي

آمنت بصدقه

بطهره و نقائه

رغم أنه يعترف بآثامه التي يحكم عليها الناس

و يستنكرونها

آمنت بإنسانيته

آمنت بأنه من أصدق من رأيت من البشر

من أنبلهم على الإطلاق

و قارنته بشخص آخر

نال ميداليات التفوق في مجال الصلاح من المجتمع

و عُلقت على صدره نياشين التقوى و الالتزام

فكانت المقارنة لصالح الأول

و بكل جدارة

بمواقف كل منهما

من حيث المساندة و الدعم من الأول

و الخسة و الخذلان من الثاني

*********************************************************************************************

لا أؤمن أبدا بالقوالب الجاهزة

و لا أؤمن حتى بالمسلمات

من سماها مسلمات ؟؟؟

حتى قوانين الفيزياء التي كانت تعتبر ثابتة (بديهيات)... تتغير

و اكتشافات علمية مذهلة يتم اكتشافها كل يوم

لا شيء ثابت سوى الخالق جل و علا

كنت قد كتبت عن قوة الاعتقاد

و ذكرت مقولة تتردد

" اللي يعتقد في الحجر يشفيه"

طبعا الشافي هو الله تعالى

و لكن قوة الاعتقاد في الشيء تعمل بمثابة ايحاء للشخص

أنه شُفي بسبب كذا و كذا

الايحاء لا يتم إلا بالإيمان ( شدة التصديق)

أذكر هنا واقعة حقيقية روتها زميلتنا روشة عن شغالتهم

التي كانت تعتقد أن عليها جني

و ذهبوا بها لكل المشايخ

و بخطة محكمة من والدة روشة

اوهمت الشغالة بالاتفاق مع الشيخ الذي صفعها صفعتين

أن الجني قد خرج بضرب الشيخ

و أصبحت طبيعية تماما

و ذلك لأنها تصدق مخدومتها تماما

التصديق ( الإيمان) هو السر

هناك مفاتيح في الكون لا تعمل إلا باليقين ( شدة الإيمان)

فمن يقول بسم الله بيقين تُقضى له حاجته التي سمى الله من أجلها

و من يدعو الله تعالى موقنا بالإجابة تُستجاب دعوته

الإيمان قوة كبيرة

و طاقة نفسية عظيمة تصنع المعجزات

هناك إيمان بالرب

و هذا يستوى فيه كل من يؤمن ( يصدق) بوجود خالق لهذا الكون

من يؤمن بذلك يأخذ من كل خيرات الكون التي خلقها الرب

من رزق و نجاح و توفيق و غيرها من خيرات كونية خلقها الرب لكل البشر

بلا استثناء

كل من رفع وجهه إلى السماء و يوقن أن هناك خالق يسمع و يستجيب

ينال ما يسأله

اليقين هو السر

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جميلة اوي المساحة هنا

و في وقتها جدا يا لؤلؤة الاحساس

عارفة ليه

علشان....في وقت كتير بنقعد نتكلم عن ال "دين"...و بنفصص كل تفصيلة فيه

من غير ما نقف ثانية واحدة عند "روح" الدين ده و نعيشه بروح ال "طفل" اللي جوانا

انتي قولتي يا لولا

لنعد لعالم الطفله ..

التفكير الحر

أسئله

ومعلومات الأهل

الله يرانا

الله يحبنا

الطفلة اللي جوه منك خطت تاتا....تاتا

بس في اول السكة قالت

انا حرة

أنا بفكر

أنا بحب

و قاست الكون ده كله بمنطق

ال 3 خطوات

الطفلة "ايمان" اللي انتي عايزة تكشفي سرها.....ابتدت تخطي علي الطريق....ابتدت تتعلم "روح الدين"

سيبيها تكتشف

سيبيها تقع و تقوم و تتسند علي الحيطان

خليها تجري

خليها تطير

خليها تدور في مدارات الكون بحاله و تصل الي ابعد مدي

الطفلة "ايمان"

اللي بتحيكلنا حكايتها هنا

صحت جوه مني طفلة تانية

طفلة كنت خايفة تتوه مني في رحلة غربة

كنت فاكرة ان الغربة هي احساس جغرافي بيتزايد علي البني آدم لما بيبعد عن "تفاصيله"

و مش هقولك اني تعافيت منها

لان اوقات كتير بلاقي نفسي جواها....يمكن لان التفاصيل بتاعتنا بتكون غير و عيوننا بتلقط من الكون ده رسايل غير

في وقت غربة ططفلتي"

قرأت مقالة كانت اكثر من رائعة و خليني اهديها لتكمل ابجدية "ايمان" الطفلة الصغيرة الشقية اللي جواكي اللي مليانة اسئلة و بتصحي جوه كل حد فينا اطفال تانيين بسلسلة اكتر من التساؤلات

السطور قالت

"قلبك محيط و زورق

جدفي فيه تلمسي الجواهر في كل خطورة

لا تبحثي عن المرافيء

كل مرفأ رجوع

قلبك ليس خريطة نقشت عليها طرقات

لا تسيري في طرقات واضحة

فإن التيه في الطرقات كشف

قلبك كون شاسع فلا تسألي الأسباب

دعيه يأخذ بكيانك و يلقي بك في مداراته

قلبك طلسم

لا تزني بميزان

الميزان ذي كفتين

لا ترسمي بفرجار لئلا تستديري

فكل الدوائر مغلقة

لا تعقلي

احدسي

استنيري

استشرفي

تنبئي

تأملي

امضي في التجريب حد الاكتمال

قبل كل هذا تعلمي لغة الحب

لغة الحب

هي اهتمام غير عادي

هي مشاركة التفاصيل الصغيرة

هي احتضان

هي ابداع تلقائي

هي الخروج عن النص و المالوف و المعهود و المنشود

ففي الحب نولد كل يوم من جديد"

خليني اقولك يا لولا

سر الايمان

هو الحب

الله يحبنا

حتي كلمة الله و احنا بنقولها بتحسي بانسياب روحي

يمكن هنختلف في تفسيرنا للدين

بس محدش بيختلف في تفسيره للحب

الله بيحبنا

الله يرانا

بشوفها علاقة "حب" كما يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مضطرة اوقف دلوقتي

بس للحوار بقية

و في الحب نولد من جديد

[عبير يونس]

أذكر ذات مرة أنني قرأت أن الرياء

هو أن تصلي أمام النافذة حتى يراك الآخرون

و لكن إذا قمت بإغلاق النافذة

فهذا هو العُجب!!

أحيانا لا أطيق أن أرى أحد يدعو ثم يبكي

ويتحشرج صوته أمام الآخرين

أشعر أن ذلك نفاق

و أرى ضرورة اخفاء العبادة

فالبكاء مع الدعاء حالة خاصة جدا مع الله تعالى

لا ينبغي أن يراها أحد

لا أشكك في إيمان أحد

فقط هذا احساسي

أذكر مرة أن عنفتني احدى زميلاتي أنني لا أكتب لها السلام عليكم عند بداية رسائلي

صراحة لم أدري بماذا أجيبها

و لا أعرف حقا السبب

و لا أتعمد ذلك

ربما لأنني عندما أكتب أشعر أن التواصل موجود ومستمر

و أن السلام لازم للبداية

فإذا كان الحبل متصلا

فلا بداية

( وجهة نظر و شعور صادق)

نفس الزميلة

كان يعجبها مني استخدامي لعبارات

جزاك الله خيرا

و الله المستعان

و كأن الايمان أصبح مجرد ألفاظ !!!

هناك من يبالغ جدا في الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم

و قد نكون نستمع لدرس مثلا

و ذُكر اسم النبي عليه الصلاة و السلام

فتجد صوت السين

سسسسس سسسس سسسس

طاغيا على من يلقي الدرس نفسه !!!

وجدت كثيرين تسرهم المظاهر

فتتهلل وجوههم لرؤية فتاة أو سيدة محجبة

و تنطفئ ابتساماتهم اذا ما رأوا متبرجة

و الحق أننا لا نعلم حقا في أيهما الخير؟!

و أيهما ذات القلب السليم ؟

و أننا ربما لو ابتسمنا لها

لكان للابتسامة أثر كبير في تقربها من الله تعالى

كثير من الممارسات بكل أسف

تصد عن سبيل الله تعالى

و تزعزع الإيمان

و تزرع الشك

[لولا]

اين ترانى قد توقفت لاأعرف ولا رغبه عندى فى اعادة قراءة ما كتبت

بين الخامسه والسادسه ماذا حدث؟

لماذا كانت تلك الطفله تحتفظ بأسئلتها لنفسها فيتسع عالمها الداخلى بهذا الشكل

لأننى قضيت هذا العام فى منزل جدتى بعيدا جدا جدا عن ابى وامى

عام واحد ، لا شيء يمكن ان يعوض هذا العام ان كانوا بعيدا عنى لا شيء.

***

من نحن ؟؟

ولماذا نحن هنا ؟؟

ولماذا تتضارب الآراء عن سبب وجودنا؟؟

ولماذا الرحلة شاقه شاقه بهذا الشكل ؟؟

لماذا نحن كل المتناقضات ؟؟

اتذكر اننى لحظة وعيت لفكرة الأرض وكرويتها عندما لمحت المجسم على مكتب بابا لم افهم بدا لى الموضوع اكبر من ان افهمه

ولحظة وعيته بشكل ما قفز عقلي لشىء آخر من يعيش هناك ؟؟

ولحظة وعيت اننا اجناس مختلفه من سلسله البشريه لم تعلق فى ذهنى سوى كلمة بشريه ..

بشر

نحن كلنا كلنا بشر

ولحظة استوعبت اكثر فأكثر ماكان يقال لى وقطعت شوطا فى التعليم الدينى الوهابى الذى صبوه قسرا مدججا بفكرة التخويف والترهيب والجحيم اتذكر اننى سألت معلمة الدين هؤلاء فى اقاصي العالم من لا يعرفون عنا وعن ديننا شيئا ولا نعرفهم اين سيكونون؟؟

قالت لى ببرود واجبنا ان نوصل لهم الدعوه وبعد ان يعرفوها فمصيرهم بأيديهم

قلت : ولحظة لا يعرفوها ؟

اجابت : واجبهم البحث

فقلت وكيف يبحث الإنسان عن شيء لا يعرفه ؟

فقالت : يجب ان تعرفى اننا كبشر لن نفهم كل الأمور الله وحده سيقرر مصيرهم ونحن لا علم لنا

فقلت لها : ومن اسمائه العدل والله عادل!!

انتهى الحوار

اهم ما تعلمته فى التعليم الوهابي ذلك لاتترك عقلك ليفكر

سيطر على افكارك واسئلتك

خد مايقال لك ولا تسأل كثيرا لأن السؤال فى كهذا امور من الشيطان

الشيطان يتلبس بنا ليوقعنا !!

آه يوقعنا !!!

فكرة المصير كانت تسيطر على اسئلتها بين الثانيه عشر والثالثه عشر.

لولا

[لولا]

" وانا على عهدك ووعدك

ما استطعت..

ما استطعت يالله "

كلمات من دعاء تُلح علي بشدة وكانت دوما !

***

السابعه والتاسعة كيف نسيت التوقف عندهاكيف ؟

اتذكر تلك الفترة جيدا لاشيء يشبه مذاقها واكتشافاتهاعشتها فى بقعه من الأرض لا تشبه ماعداها !!

كنا نسكن فى فيلا صغيرة من دورين بفناء كانت فى منطقه سكنيه شديده الهدوء حينهاتشبه المعادى فى تناثر الفيلات

وهدوئها وظلمتها ليلا لكن بدون اشجار طبعا .. كانت على ضواحى" مكه المكرمة"

قريبه نوعا ما من غار حراء على الجانب الآخر اسمها "العوالى" لمن يعرف مكه .

هناك كانت محطة فكرة الروح !

كنت اشاهد الجبل الذى فيه غار حراء كل يوم فى طريق الذهاب والعودة من المدرسة

سمعت حكاياته..

قالوا لى هنا كان ينعزل الرسول صلي الله عليه وسلم مبتعدا عن البشر قريبا من الله .

اتذكر جيدا كيف ان هذه الحكايه لم تكن ابدا عابره على عقل تلك الصغيره

اتذكر كيف فى مرات كثيره عندما كنا نعود ليلا للبيت وبابا يقود السياره اننى لحظة المرور من ذلك الجانب للجبل

كنت اخاف ولا اعرف كيف كان شخص ينعزل فى غار مهجور بعيدا عن البشر للتسيبح او التعبد

لكن فكرة الخوف لم تكن استهجاناً كانت فقط غامضه، مثيره ، وتضع من يفعل ذلك فى ذهن طفل فى مرتبه البطل ربما فذلك العقل

لم يعى بعد سلسلة الأفكار المتقدمةاللاحقه.

هنابدأ الخيط الأول لفكرة "الروح "

حكايات عن اناس عاشوا قبل آلاف السنين ومئات وعشرات وفكره التعاقب.

بحر هائل من التخيلات فى عوالم الأطفال يرمى الكبار بقصصهم ويرحلوا ولا يعرفون ما تصنعه تلك الحكايا فى عالمناكخيالات خصبه

اجساد صغيره تحيا فى عوالم فكريه اكثر اتساعاً منهم مزدحمة بخيالات وافكار لاتنتهى ..فعلا لاتنتهى.

فى الليل كان ذلك المنزل الشديد الهدوء يحمل ذكريات سهر دافئة نخرج كلنا للفناء ويجمعنا بابا حوله فى سهرته الليله هناك مفترشا الأرض ورائحة الشاى واغانى قديمة من الكاسيت يتخللها صوت كلاب فى الخارج تنبح كل حين فى هذه المنطقه الهادئه فى ذلك الوقت.

اما الصغيره فمازالت تمارس هوايتها فى الإستلقاء والنظر للنجوم.

كانت ليلة مختلفه تلك التى رأيت فيها وكأن نجماً هائلا يسقط من السماء بل كان فعلا يسقط بسرعه والتماعه لامثيل لها

حالا اخبرنى ابي ان هذا اسمه شهاب وفى حكاية مثيره لاانساها اخبرونى ان السماوات سبع وعرش الرحمن فى السماء السابعه

وان هناك اجتماع الملائكة وان وان وان حتى جاءت قصه الجن .

فى ربط مثير قالت ماما وهى تحكى عن الجن ان بعض الجن يصعد للسماء محاولا استراق السمع وان الشهاب كان يرصد احد هؤلاء الجن الذين يسترقون السمع !

لماما حكايات كانت تلقيها وتتركنى فى حاله من الذهووول !!

ثم أصبحت الحظ تلك الأحاديث الخافته بين ماما وبابا تقول له فيها انها سمعت صوتا يناديها او لمحت طيفا هنا او هناك فى البيت !

غريبه ومخيفه فكره ان هناك من يعيش معنا فلا نراه !

ارواح

بشر تتعاقب دورة حياتهم

جن

شياطين

اكتشافات اكتشافات اكتشافات

كون اسراره لا تنتهى !

لولا

[عبير يونس]

و الحديث هنا ذو شجون

و هو حديث ممتد ولا ينتهي

بداية أفكاري عن العالم الخفي عنا ...

بدأت بكتاب أرواح و أشباح و كتاب لعنة الفراعنة لأنيس منصور

كان أبي لا يحب مثل تلك المواضيع و لا يتناقش فيها

و كان من أنصار أن ذلك لا يعدو إلا هلاوس سمعية بصرية

أمي كانت تؤمن تماما بوجود الجن و التحصن منهم

أخي الأكبر كان هو صديقي و ابي الثاني

كنا نتناقش كثيرا

امتلأ رأسي بحكايات عن الجن و الشياطين

و كان سلاحي الوحيد هو آية الكرسي و خواتيم سورة البقرة

فكنت لا أخاف نهائيا

وكلي يقين أنهما أسلحة فتاكة و غير قابلة للشك نهائيا

عرفت السحر من مادة التوحيد

أنه من السبع الموبقات المهلكات ( الكبائر)

و توافق مع مفهومي العقدي النهايات البشعة للسحرة في كتاب أنيس منصور

لازلت أذكر نهاية أحد السحرة كما وصفها في كتابه أنه تحول إلى كتلة من اللحم الأسود!!!

تزامن ذلك مع نقاش أبي لي عن مسرحية دكتور فاوست الذي عقد اتفاقا شيطانيا مع

لوسيفر ( ابليس) و باعه روحه

و كان اسمها الخطايا السبع ل كريستوفر مارلو

وهي على الترتيب

الغرور.. الجشع..الغضب.. الحسد.. الشره.. التراخي ثم الفسوق...

لازلت أذكر أبي و هو يمثل بصوته و أدائه لكل خطيئة من الخطايا السبعة و الحوار الرائع على لسان كل منها

كل ذلك كان في العاشرة إلى الثالثة عشرة

و منذ ذلك الوقت لم أحاول تغيير مفاهيمي

و أعلن حالة تريحني

{و يخلق ما لا تعلمون}

فلا أصدق و لا أكذب

فقط أؤمن بثلاثة أشياء

الشيطان لنا عدو مبين

السحر من السبع الموبقات المهلكات

الجن حق و لكنهم لا يستطيعون التدخل في حياتنا و معنا حفظ الرحمن تعالى و آياته المحكمات

التراث الغربي يمتلئ

بحكايا السحر

و العوالم الخفية

و مصاصي الدماء

و المستذئبون

و لهذا حديث آخر...

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

التوبيك هنا مساحة صفا قريبة اوي للروح

بعد اذن صاحبة التوبيك

هحب جدا ارفعه

النهاردة الجمعة

محتاجين نشحن بطارية ايماننا

بالكثير جدا

من الاسرار

من التساؤلات

من حوار لا ينقطع مع رب الكون

خالص دعائي