خسر العرب وفازت القاعدة بفوز بوش ..

[Seafood]

نتيجة الإنتخابات الأمريكية لها دلالات لابد من التوقف عندها لأخذ الدروس منها ...

وأول هذه الدلالات هو أن العرب/المسلمين لا وزن لهم , فهم صفر كبير , فيكفي أن يعلنوا أنهم سيقفوا وراء مرشح ما حتى يسقط .. ومعنى ذلك أنه من الآن فصاعداً لن يخطب ود العرب / المسلمين أي مرشح للرئاسة .. فهنيئاً لهم ذل الدنيا وزوال عزتهم بكل طوائفهم التي صوتت لهذا المرشح أو ذاك , هنيئاً لهم ذلاً صنعوه بأيديهم لا بأيدي خصومهم ... فليتهم ما صوتوا لكان خيراً لهم ..

ومعنى ذلك أيضاً أن الوهم الذي يعيش فيه بعض العروبيين والقوميين والمتأسلمين , بأنهم من الممكن أن يكونوا لوبي عربي / إسلامي في أمريكا قد تأكد أنه مجرد فقاعات في الهواء , وثبت بما لا يدع مجال للشك أن تكوين هذا اللوبي هو من رابع المستحيلات ..

فالأمر ليس له علاقة بعدد العرب / المسلمين في أمريكا , ولا بقوتهم الإقتصادية , ولا حتى بنفوذهم السياسي .. فلو بلغ عددهم ونفوذهم أضعاف ما هم عليه الآن , فسيظل العرب/ المسلمون على ما هم عليه من وهن وضعف , لأن نفوذهم يلغي بعضه بعضاً , لتكون المحصلة صفراً كبيراً لا يؤثر في نتيجة أي إنتخابات ...

فهم ليسوا قوة واحدة تتحرك في إتجاه واحد فتؤثر في محيطها , بل هم قوىً متعددة تتحرك في إتجاهات متضادة , يناقض بعضها بعضاً فتذهب جفاءاً , بعكس اليهود الذين يحركهم قيادة واحدة .. ولذلك فأنا أتعجب ممن يعتقد بأن المسلمين من الممكن أن يتحدوا في أمريكا بينما هم مختلفون خارجها .. !!

وهم لن يكونوا قوة أبداً طالما أن مرجعيتهم مختلفة , وما دام أن بعضهم مرجعيته قومية وأخرين مرجعيتهم وطنية أو ليبرالية أو علمانية .. ولعلهم يقتنعوا بأنهم , أي العرب / المسلمين لن تكون لهم قوة إلا إذا توحدت مرجعيتهم حول " إسلام " لا يعرف التنازلات ولا الدبلوماسية ولا المهادنات ولا التحالفات الشيطانية ولا الألعاب السياسية ..

فمتى يفهم العرب ؟

هذا بالنسبة للعرب/ المسلمين , فماذا عن القاعدة ؟

النتيجة ولا شك في صالح القاعدة وأتباعها من السلفيين الذين هم على المحجة البيضاء التي لا تعرف التنازلات في العقيدة تحت أي دعوى ...

ففوز بوش سيجعل الصراع متأججاً بين الحضارات , وهذا هو هدف القاعدة , ورغم أنه أيضاً هدف اليمين المتطرف الأمريكي , لكن ذلك لا يعني أن تلاقي الأهداف بينهم يجعلهم في سلة واحدة , فليس معنى أن الشر والخير يستصرع بعضه بعضاً , أن الشر يتساوي مع الخير , فالأهداف هي التي تفصل بينهما وتمايز ..

وهدف القاعدة من الإبقاء على حدة هذا الصراع هو تمحيص المؤمنين , وتجميع مزيداً من المؤيدين في خندقها , وهو ما سيتحقق بفوز بوش , حيث أن دوام بوش في السلطة وإستمراره في الحرب على الإرهاب , سيجعل الصورة تتضح أكثر , فيعرف الناس من الذي يريد بالأمة خيراً ومن الذي يريد أن يركعها ...

بعكس كيري , والذي لو قدر له أن يفوز , لرجع المسلمون عدة عقود إلى الوراء , ربما لحقبة السبعينيات عندما همنا في حب أمريكا رغم عدائها الشديد للعرب والمسلمين وتأييدها الغير مشروط لإسرائيل , ولربما ساعتها كنا سنرى تدافع العلمانيين إلى الصفوف الأمامية لكي يشرعوا لأمريكا وسياستها في المنطقة ...

فالحمد لله أن فاز بوش .. وهنيئاً للقاعدة .. ويا حسرة على العرب .. ويلٌ لهم من شر إقترب ..

تم تعديل 6 نوفمبر 2004 بواسطة Seafood

[حشيش]

أخى العزيز سى فود

أستمتع بالقراءة لك... وأحييى فيك رجاحة عقلك وتمسكك بدينك ... بارك الله فيك وثبتك على الحق ... تحياتى :angry:

حشيش

[Seafood]

أخي العزيز حشيش ..

بارك الله لك وجعلك من عتقائه من النار في رمضان .. ولا أملك إزاء ما ذكرت إلا أن أقول .. " اللهم اجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون"

نعم سيفرق الله بين الحق والباطل , فهذا الدين هو دين الفرقان , وذروة سنام هذا الفرقان هو الجهاد , ولذلك فسيظل الجهاد هو خير ما يميز بين الحق والباطل .. وسيظل المجاهدون هم أئمتنا .. الذين لا نرتضي سواهم ليقودونا في طريق ديننا ودنيانا ..

فلقد تهاوت كل الدعاوي التي ظل الناس يطرقون عليها طوال العقود الماضية , حتى أصحابها كفروا بها , ومن ظل على إيمانه بها أصبح يتكلم فيها على إستحياء , فأي أيديولوجية تلك التي من الممكن أن تصمد أمام ما يحدث الآن على أرض الواقع ؟ ..

لا شيئ ..

فلا القومية ولا الوطنية ولا العروبية ولا الليبرالية ولا الديموقراطية ولا الشيوعية ولا أي أيديولوجية أخرى تستطيع أن تقدم لنا حلاً لما يحدث أمامنا من تذبيح وتقتيل وإذلال للمسلمين .. لقد عجزت كل هذه الأفكار عن أن تلد لنا مخرجاً من أزمتنا ..

حتى أيديولوجية الفجور والكفر والشيطنة .. حتى هذه لم تعد تملك أن تأخذ بلب الناس وعقولهم فتضلهم ويعتقدوا أن مخرجهم عن طريقها .. إلا من ران الله على قلبه فزاغ وزاغ بصره وعقله ..

ولم يتبقى إلا أيديولوجية واحدة هي الأمل , وهي الحبل المتين الذي لا ينقطع , وسيظل الأمل معقوداً عليها حتى يوم القيامة , لأنها أيديولوجية غير كل الأيديولوجيات , أيديولوجية مرتبطة برب السماء , وليست من وحي أفكار بشر , فلا هي فلسفة ولا هي نظرية .. بل منهج حياة متكامل قابل للتطبيق على الأرض طالما آمن به أتباعه ..

وهنا تكمن المشكلة ..

وهي أن يؤمن أتباع هذا المنهج به , أيماناً لا يخالطه إهتزاز , ولا يعتريه شك في أنه السبيل إلى الخروج من مأزقنا .. أي أن يكون إيماناً كاملاً , صافياً , نقياً من أي شائبة تشوبه , فلا نبحث لهذا المنهج عن أي شيئ آخر نرقـِّعه به , ولا نستحي من أي جزئية من جزئياته , مهما كان رأي الغير فيها ..

لأن هذا المنهج لا يقبل معه أي شريك , فإما أن تأخذه كله أو تدعه كله , وأعني بالأخذ هنا الأيمان وليس التطبيق ,لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها .. ولكن إن لم نستطع أن نطبقه كله فلا أقل من أن نؤمن به كله , على أمل أن نصل في يوم من الأيام إلى تطبيقه تطبيقاً كاملاً ...

أما ما يحدث الآن من خلط , وإيمان ببعض الدين وكفر ببعضه , وتهجين له بنظم بشرية قاصرة فهو أساس مشكلتنا , وهي لم تكن مشكلة الصحابة الذين آمنوا به كله , حتى وإن لم يطبقوه التطبيق الكامل .. ولكن هذا الأيمان هو الذي حفظهم من الضلال الذي نعيشه الآن بكل فصوله ...

وهذا هو ما يعمل السلفيون والقاعدة على إرجاعه .. إرجاع الأيمان بهذا المنهج إلى أصوله وقواعده وسالف أفكاره .. إرجاع الإعتصام به دون سواه من مناهج , إرجاع الرجوع إليه في كل ما يصادفنا من عوائق , فلا تزوغ أبصارنا إلى مناهج الغرب والشرق ..

وسبحان الله , فكلما تأزم الموقف , وتعقدت الامور , وزاد القتل والتشريد , وضاقت علينا الأرض بما رحبت .. عرفنا أن لا منجى لنا إلا إليه .. وكلما زادت الخيانة وكثرت العمالة وتفشى النفاق كلما عرفنا معادن الرجال الذين ضحوا بأنفسهم وأهليهم في وقت إنشغل الناس , العامة منهم الخاصة , بجمع المال والعيش لذواتهم ...

تم تعديل 10 نوفمبر 2004 بواسطة Seafood

[ragab2]

خسر العرب وفازت القاعدة بفوز بوش ..

والصحيح ..

كسب العرب وخسرت القاعدة بفوز بوش

لأن بوش غير محتاج لأصوات اليهود فى الولاية الثانية وربما يضغط على اسرائيل لتحجيمها ولاقامة دولة فلسطينية وكما هو واضح من تصريحاته وتصريح بلير ومجريات الأمور

كما أنه مقتنعا تماما بتثبيت الديموقراطية فى البلاد العربية لمحاربة التطرف لذا سيعاود الضغط لبدء هذه الديموقراطية من داخل هذه البلاد

أما كيرى فهو لا يتعاطف مع اليهود فقط ولكنه يهودى الأصل وصهيونى مائتين فى المية ولا يعرف مدى انحيازه لاسرائيل

وبوش بالنسبة للقاعدة هو عدوها الرئيسى والذى جعل ابن لادن يهرول ويختبئ فى جحور الجبال ومعه أميره المخلوع خوفا من تتبعه لهم وهربا من بطشه

وتركوا له مملكتهم المزعومة والتى كانوا يحلموا بها فى أفغانستان

ومن استمع لخطبة ابن لادن الأخيرة يشعر فيها بنبرة ندم وأسى على ضياع امارته المتأسلمة ومدينته الفاضلة

[homer]

أشكروفت بره

http://edition.cnn.com/2004/ALLPOLITICS/11...ions/index.html

[RanaLover]

أما ما يحدث الآن من خلط , وإيمان ببعض الدين وكفر ببعضه , وتهجين له بنظم بشرية قاصرة فهو أساس مشكلتنا , وهي لم تكن مشكلة الصحابة الذين آمنوا به كله , حتى وإن لم يطبقوه التطبيق الكامل .. ولكن هذا الأيمان هو الذي حفظهم من الضلال الذي نعيشه الآن بكل فصوله ...

وهذا هو ما يعمل السلفيون والقاعدة على إرجاعه .. إرجاع الأيمان بهذا المنهج إلى أصوله وقواعده وسالف أفكاره .. إرجاع الإعتصام به دون سواه من مناهج , إرجاع الرجوع إليه في كل ما يصادفنا من عوائق , فلا تزوغ أبصارنا إلى مناهج الغرب والشرق ..

أعجبني جدا أسلوبك يا سي فود وأتفق معك تماما في أنه لا خلاص لنا إلا بتمسكنا (بكل) تعاليم ديننا الحنيف في (كل) زمان ومكان

وهذا يقودني طبعا للإختلاف معك في تمجيد أسامة بن لادن ورفعه لمكانة الصحابة رضي الله عنهم جميعا

فأسامة بن لادن لم يلتزم بهذه القاعدة البسيطة في تاريخه

ديننا يأمرنا أن لا نتخذ عدو الله وليا لنا ، وأسامة لم تكن أمريكا وليه له فحسب ، بل كان هو ربيب وصنيعة أمريكا ، أم أن أمريكا في ذلك الوقت لم تكن عدو الله عندما كانت متفقة مع مصالحه ، وهي الأن عدو الله بعد أن إختلفت مع مصالحه :lol:

لا أعتقد أن من له مثل تاريخ بن لادن يمكن أن يقارن بالصحابة ، أو أن نتخذ منه قائدا ونبراسا

[El-Masri]

بل هنيئا للعرب بالقاعدة. فبدونها لفقد العرب أبصارهم.

[kotoz9]

انا شايف ان سىفود قوى بالشيخ بن لادن وينظر الى منهجهه على انه المنهج الامثل للمسلمين.انا اختلف معك اختلاف كبير.لا خلاف ان بن لادن مجاهد كبير ولكن منهجه الاسلامى منهج فاشل لاينظر الا تحت قدميه لا يرى الواقع وتغير العالم من حوله.انظر لما حدث لافغانستان عندما طبق منهجه احتلت واحتلت ايضا العراق لانه كان يحارب فصائل افغانية فى الشمال وشعبه يعنى من الفقر ثم ذهب ليحارب امريكا اين العقل الذى انعم الله به علينا.الم يكن من الافضل ان يوحد صفوف الافغان ويفشى السلام كما أمر الله بين المتحاربين وينشأ دولة موحدة قوية يستطيع المحكوم ان ينتقد الحاكم بحرية دون ان يتهم بالكفر ولا النفاق الم يكن من الافضل بعد ذلك ان ينظر اولا لمن تحت يده من المسلمين فيعمل رفع مستوى معيشتهم وتحقيق حياة كريمة لهم الم يكن من الافضل ان ينشأ دولته على مبادئ العلم الحديث ويأخذ بأسباب تفوق امريكا فتكون دولته نموزج للدول الاسلامية الاخرى بدل من النموزج العراقى الذى تريد ان تفرضه علينا امريكا وبدل النموزج التركى العلمانى الم يكن من الافضل قبل ان يوجه ضربة لاعداء الاسلام ان يجهز قواته ويوحد الدول الاسلامية الاخرى تحت راية واحدة لمواجهة عدو مشترك وتحرير ارضنا الم يكن من الافضل ان يعلم التلاميذ فى المدارس بجانب القرآن الكريم والسنة الشريفة الفيزياء والاحياء وينشأ منهم العلماء فى كل المجالات يضيفوا للحضارة الانسانية الحديثة ويكونوا نواة حضارة اسلامية جديدة تسود العالم .هذا هو النموزج الاسلامى نموزج تقدمى ياخذ باسباب القوة والعلم ويهضم الحضارة الغربية الحديثة دون المساس بجوهر الاسلام. وهذا ما يجب ان يسود لا النموزج التأخرى الذى يجلد الرجل اذا قل طول لحيته عن 20 سم هل كان سيدنا عمر -رضى الله عنه- يمشى باليل ليرى طول لحية الرجال ام ليرى احوال رعيته فيعطى الفقراء ويصدر القوانين التى تيسر لهم الحياة.حتقول احنا لسة ننتظر سنين وسنين لمل يتحقق ده ادينا حننتظر سنين اكتر بسبب التهور حتقول ان الامريكان حيمنعونا من التقدم ويجهضوا محاولات النهضة حقولك ده مبرر الفاشلين اللى عايز ينهض ويتقدم يتغلب على اى صعاب مهما كانت بقوة ايمانه وارادته

[Seafood]

لأن بوش غير محتاج لأصوات اليهود فى الولاية الثانية

هذا الكلام تنظير سياسي لا يمت لأرض الواقع , فبوش يخدم مصالح اليهود أكثر من اليهود أنفسهم , فهو غير محتاج لضغط عليه في سبيل تحقيق هذه المصالح ..

وربما يضغط على اسرائيل لتحجيمها ولاقامة دولة فلسطينية وكما هو واضح من تصريحاته وتصريح بلير ومجريات الأمور

كما أنه مقتنعا تماما بتثبيت الديموقراطية فى البلاد العربية لمحاربة التطرف لذا سيعاود الضغط لبدء هذه الديموقراطية من داخل هذه البلاد

للأسف ما زلنا نراهن على أمريكا , وأنها هي التي ستأتي بالخير لنا .. " النظرية الساداتية " والتي تقوم على أن 99 في المئة من أوراق اللعبة في يد أمريكا .. بل لقد أصبحت الآن 100 في المئة من أوراق اللعبة , لأن نظرية السادات لم تكن تشمل أوراق اللعب داخل دولنا .. أما الآن وبفعل ما جره السادات علينا من تبعية , أصبحنا حتى في أمورنا الداخلية , نعتمد في إصلاحها على أمريكا ..

إن هذه النظرية الساداتية هي ما ترفضها القاعدة , وتتمرد عليها , ولكنها لا تتمرد عليها من منظور يساري كما يفعل القوميون والناصريون , ولكنها تتمرد عليها من منظور شرعي أساسه النظر إلى عوامل النصر في داخلنا , لا أن نستجدي النصر من عدونا .. منظور أساسه "إن تنصروا الله ينصركم" .. وأن العزة لله وللمؤمنين .. وأن أوراق اللعبة كلها أولها وآخرها بيد الله ..

تم تعديل 11 نوفمبر 2004 بواسطة Seafood

[Seafood]

ديننا يأمرنا أن لا نتخذ عدو الله وليا لنا ، وأسامة لم تكن أمريكا وليه له فحسب ، بل كان هو ربيب وصنيعة أمريكا ، أم أن أمريكا في ذلك الوقت لم تكن عدو الله عندما كانت متفقة مع مصالحه ، وهي الأن عدو الله بعد أن إختلفت مع مصالحه

لا أعتقد أن من له مثل تاريخ بن لادن يمكن أن يقارن بالصحابة ، أو أن نتخذ منه قائدا ونبراسا

الأستاذ أو الأستاذة ranalover ..

لا أستطيع أن أعلق على كلامك بدون أن أعرف ما هو تعريفك لمعنى " أن يتخذ الشخص عدو الله ولياً " .. لأنه يبدو أن هنا يكمن نقطة الخلاف بيننا , وهو أن تعريف هذا الأمر مشوه لديك .. فربما بعد أن يتضح هذا المعنى نتفق أو نظل على إختلافنا ..

فهلا تكرمت وشرحت لنا مفهومك عن أن يتولى المسلم عدو الله ..

[عقل حر]

نتيجة الإنتخابات الأمريكية لها دلالات لابد من التوقف عندها لأخذ الدروس منها ...

وأول هذه الدلالات هو أن العرب/المسلمين لا وزن لهم , فهم صفر كبير , فيكفي أن يعلنوا أنهم سيقفوا وراء مرشح ما حتى يسقط .. ومعنى ذلك أنه من الآن فصاعداً لن يخطب ود العرب / المسلمين أي مرشح للرئاسة .. فهنيئاً لهم ذل الدنيا وزوال عزتهم بكل طوائفهم التي صوتت لهذا المرشح أو ذاك , هنيئاً لهم ذلاً صنعوه بأيديهم لا بأيدي خصومهم ... فليتهم ما صوتوا لكان خيراً لهم ..

و ماذا عن تأييدهم لبوش في انتخابات 2000 و فوزه رغم تصويت 90% من اليهود ضده؟؟

ماذا تقول في ذلك؟

أنت تعلم جيدا أن نظام المجمع الإنتخابي لا يحتسب الأصوات المتفرقة لأنه يقوم على Winner Takes All

[عقل حر]

خسر العرب وفازت القاعدة بفوز بوش ..

والصحيح ..

كسب العرب وخسرت القاعدة بفوز بوش

لأن بوش غير محتاج لأصوات اليهود فى الولاية الثانية وربما يضغط على اسرائيل لتحجيمها ولاقامة دولة فلسطينية وكما هو واضح من تصريحاته وتصريح بلير ومجريات الأمور

كما أنه مقتنعا تماما بتثبيت الديموقراطية فى البلاد العربية لمحاربة التطرف لذا سيعاود الضغط لبدء هذه الديموقراطية من داخل هذه البلاد

أما كيرى فهو لا يتعاطف مع اليهود فقط ولكنه يهودى الأصل وصهيونى مائتين فى المية ولا يعرف مدى انحيازه لاسرائيل

وبوش بالنسبة للقاعدة هو عدوها الرئيسى والذى جعل ابن لادن يهرول ويختبئ فى جحور الجبال ومعه أميره المخلوع خوفا من تتبعه لهم وهربا من بطشه

وتركوا له مملكتهم المزعومة والتى كانوا يحلموا بها فى أفغانستان

ومن استمع لخطبة ابن لادن الأخيرة يشعر فيها بنبرة ندم وأسى على ضياع امارته المتأسلمة ومدينته الفاضلة

أستاذ رجب

أعتقد أن الفكرة الشائعة بأن الرئيس الأمريكي في ولايته الثانية يكون متحررا من ضغوط اللوبي الصهيوني هي (عفوا) محض خرافة.... لأنها تفترض أن الرئيس الأمريكي في ولايته الأولى كان متضررا من هذه الضغوط و الواقع أن هذه الإدارة يمينية متطرفة كبن لادن تماما و صهيونية كشارون تماما

للأسف الخاسر هم العرب و المسلمون أما الرابح فهم قوى التطرف و القتل على الجانبين.... خطاب بن لادن عشية الإنتخابات يقطع بأنه كان يفضل فوز بوش لأنه على حد قوله يعرف كيف يتعامل مع من كان مثله....

و بالطبع بوش يريد استمرار بقاء بن لادن كفزاعة للأمريكيين...و بذلك يتمكن من قيادة قطيع النعاج المذعورة في الإتجاه الذي يريده دون صداع الحديث عن انتهاك الحريات...

العالم اليوم يقود زمامه متطرفون يسعون باخلاص نحو الصدام... أحدهما يسعى نحو نموذجه الخاص جدا للدولة و الثاني يسعى نحو هرمجدون....

حسابات الربح و الخسارة على جانب المتطرفين (بوش و بن لادن) ليست ممكنة الآن لأننا لا نعرف من منهما سيهزم الآخر... كلاهما يرى العالم منقسما إلى "قوى الخير و قوى الشر" أو "فسطاط الإيمان و فسطاط الكفر" و كلاهما متطرف و الحق وسط بين باطلين

ويل للعالم حين يقوده المهووسون

تم تعديل 13 نوفمبر 2004 بواسطة freemind2004

[عقل حر]

للأسف لا بد من الإعتراف بأن زخم الحديث عن الإصلاح السياسي في العالم العربي يعود للضغوط الأمريكية....

و لما كانت السياسة هي فن الممكن... فعلى القوى الإصلاحية أن تستغل الموقف العالمي الحالي لضمان حدوث إصلاح حقيقي نحو ديموقراطية حقيقية تسمح بتحديث مجتمعاتنا التي مزقتها الصراعات و دمرتها الديكتاتورية و فرقتها قوى التطرف الديني و نهبها الفساد.