# ابراهيم عيسى بيسلم عليكم ويقول لكم ده مش برلمان الثورة #

[Abu Reem]

هذه مقالة ابراهيم عيسى المشهور بابو حمالات في جريدة الدستور

وطبعا مع انتشار برلمانوفوبيا ...وهذا المصطلح معلش حصريا هيكون باسمي لكي استخدمه تعبيرا عن الحالة التي يمر بها كثير من النخبة التي تتصدر للاسف قنواتنا الفضائية التي اصبحت اسوأ منها في عصر مبارك حيث لم يختلف الامر....نفس التخوين والتشكيك والتشويه وظهار العيوب وابرازها وتضخيمها ليس بغرض الاصلاح ولكن بغرض قلب الحقائق ..وتطبيق لفكر فرعون وهو لا اريكم الا ما أرى...

الرجل خلاص اصبح لا يرى ما يراه الغالبية الساحقة من شعب مصر

وللاختصار فهذا حواره بالاسود ..وردي عليه بالاحمر...

إبراهيم عيسى يكتب: ليس برلمان الثورة قَطعًا

Thu, 1-12-2011 - 11:02 | إبراهيم عيسى

• من أول السطر

إبراهيم عيسى

هذا ليس برلمان الثورة بالتأكيد، هو من مُنجَزات الثورة وإحدى نتائجها المهمة، لكنه لا يمكن أن يحمل لقب برلمان الثورة، الصحيح أنه برلمان المرحلة الانتقالية.

وصف خبيث لمحاولة اجهاض نجاح الانتخابات واجهاض البرلمان بأعضائة وكانهم لا يعبرون عن رغبة من قاموا بالثورة

ولم يسأل نفسه ألم نوافق جميعا على المرحلة الانتقالية ، ألم يرى كل الثورات حولنا التي مرت بنفس الفترة ؟

الثورة لم تنتج برلمانها بعد، وقد يكون البرلمان بعد القادم.

ولماذا يا عبقري عصرك واوانك لم تنتج الثورة برلمانا...ما الذي منعها...؟؟؟

الثورة شىء والانتخابات شىء آخر.

الثورة مبادئ وأهداف واضحة ومحددة ونضال فى الشارع وتضحية بالنفس وإجماع على حلم!

لكن الانتخابات تكتيك وتنظيم وتمويل واستعدادات.

وهل هناك خلاف على ان الثورة شيء والانتخابات شيء اخر !!! فللثورة دور ومهمة وللبرلمان دور ومهمة.اخرى مكملة ..مش بقول لك انك فريد عصرك واونك .

الثورة لا تعرف المراوغة ولا الالتفاف، ولا المفاوضة ولا التنازل، والانتخابات عكس ذلك تماما.

الثوار لا يتحولون إلى سياسيين بين ليلة وصبحها، ولا يقدرون على التشكل كمرشحين خلال شهور، بل هم يثبتون على هدف، ويتمسكون بحلم، ويصرون على مبدأ، والانتخابات كر وفر ولعب وملاعبة ووعود ودعاية.

نفس تعليقى السابق كل شيء له دوره وطريقته ...ولا انت عاوزها ثورة إلى الابد مش فاهم يعني !!!

من هنا من الصعب أن يكون هذا البرلمان ثوريا أو برلمان الثورة، فالذين تقدموا إليه ما زالوا مغموسين فى المرحلة الانتقالية، ولم يكونوا أبناء لهذه الثورة بالمعنى الواضح ولا بناة لها بالمعنى الواسع، وكثير جدا من مرشحى الانتخابات -والمرجح فوزهم- شارك فى الثورة متفرجا أكثر منه متورطا وراكبا قطارها، لا سائقا لمسيرتها، وبعضهم من النظام القديم، ليسوا الفلول، ولكن هم منتمون بحكم التفكير والممارسة إلى العهد القديم بطريقة وعيه وطبيعة وسائله!

هو لازم المرشحين يكونوا مشاركين فعليا في الثورة وإلا لا يصح انهم يمارسوا العمل البرلماني..؟؟ يبقى على كلامك ده لازم نشوفك وانت مستضيف مرشحك المفضل د.البرادعي وتقول له انه ليس له الحق في ترشيح نفسه للرئاسة لاننا مشفناهوش ماسك الطوب وبيدافع عن الثوار في موقعة الجمل ولا شفناه في ميدان التحرير ناصب خيمة ومعتصم مع المعتصمين..يعني كان لازم نشوف بقى تضحية كبيرة منه طالما المنصب خطير مثل منصب الرئاسة ....لكن رغم كده انا اقول لك...العمل السياسي مكمل للعمل الثوري وليس معنى ان الشخص لم يشارك في الميدان اذن ينعزل ويعتزل العمل السياسي ..شفت بقى انك..بتتلاعب بالكلام كعادتك

ثم إن القوانين المنظمة لتأسيس الأحزاب ولإجراء الانتخابات جاءت بغفلة عن الثورة وباستغفالها كذلك، وتم طبخها لصالح التيار الإسلامى بمعاونة صادقة ومخلصة من المجلس العسكرى، مع ترك الفرصة سانحة والممر مفتوحا على آخره لأحزاب دينية تنشأ لتضرب الديمقراطية فى مقتل، بل وتتهمها بالكفر والخروج عن الملة، وكذلك وضعت بنود هذه القوانين بأيدى لواءات ومستشارين ولاؤهم لغير الثورة بل لإجهاضها وتفتيتها وقمع تطورها، وسمحوا خلال ذلك بأحزاب تكفيرية وأحزاب فلولية، وحرموا الثورة من طموح أبنائها، فضلا عن أن المدة الزمنية المتاحة بين الثورة والانتخابات جعلت البرلمان القادم سجادة مفروشة أمام الأحزاب الدينية وحائط سد أمام أحزاب ثورة لم تظهر حتى لنقول إنها فشلت!

ياسيدي مدة زمنية غير مناسبة ايه وطبخ ايه...مش انت بتقول ان ده مش برلمان الثورة ..خلاص عندكم فرصة طويلة الى ان يأتي برلمان الثورة......ابقوا ورونا الشطارة...وبعدين احزاب تكفيرية ايه اللي بتتكلم عليها...هو اللي ينادي بتطبيق الشريعة يبقى تكفيري ؟؟ وبعدين انت بتقول العمل السياسي كله مراوغات والاعيب ، ما تلعب زيهم والا تكون غير جدير بالعمل السياسي ..مش السياسة عاوزه كده برده ؟!!

بل الغريب أن هذا البرلمان يمكن أن يجهض الثورة حين يصوغ دستورا لا يحمل أمانيها ولا يتساوى مع أحلامها، ويمكن لهذا البرلمان أن يعوق انتصار الثورة بقوانين مبتسرة وغير مؤمنة بالحرية، فنحن نعرف أن الديمقراطية يمكن أن تأتى بغير الديمقراطيين إلى الحكم وبغير المؤمنين بقيم الحرية إلى السلطة.

ازاي البرلمان سيجهض الثورة ولن يحمل امانيها حين يصوغ الدستور ، اذا كان البرلمان بيعبر عن الاغلبية التي اختارته ووكلته للتعامل مع هذا الامر الهام...هذه الاغلبية التي انجحت الثورة وشاركت فيها حتى وصلت الى هذه اللحظة...فهل تريد البرلمان يصوغ الدستور كيفما تريد الاقلية...اظن هذه جديدة !!! يعني هل العقل ان البرلمان يعبر عن رغبة الاغلبية ام ان العقل يقول ان البرلمان لا بد ان يعبر عن ارادة الاقلية فقط......وليس التعبير عن رأي الاغلبية معناه اسقاط حقوق الاقلية لم يقل احد هذا ابدا.....

برلمان الثورة فى ظنى هو برلمان يفوز فيه بالأغلبية حزب الثورة نفسها كما كان فى انتخابات ما بعد ثورة 1919، حيث صعد مكتسحا ومنتصرا حزب سعد زغلول (لا أريد أن أقول حزب الوفد فتحضر فى الذهن هذه الأيام صورة المسخ السياسى الهزيل الذى تبرأ رئيسه من العلمانية والليبرالية، فكأنما دلق على حزبه جازا ليولع فى ما تبقى منه)، حين نجح سعد زغلول ورجاله كانوا ساعتها حزب الثورة الصانع لبرلمان الثورة وحكومتها، أما أن يفوز فريق أو فريقان قفز أحدهما على الثورة، ولم ير فيها إلا التخلص من جهاز بوليسى كان يملك أسراره وخفايا تمويله، والآخر حزب كاره للثورة ومكفر لها ولأصحابها، ثم فى انتهازية لا تليق بالأتقياء قرر أن يركب مركبها حتى يغرقها فى بحر الظلمات من التشدد والغلو، فهذا لن يكون برلمانا للثورة، ولو حلف لنا على المصحف!

واين هو حزب الثورة التي تريده ان يفوز بالبرلمان !!! فاذا كان موجودا فلماذا لم يفوز بالبرلمان كما فعل سعد زغلول...؟؟

واذا لم يكن موجوا الا في خيالك....فهل ننتظره حتى يتكرم علينا ويأتي ام ان الاحزاب الاقوى تنظيما والاكثر قبولا وخبرة هي التي يجب ان تتولى الامر..حتى يأتي برلمانك المزعوم .. والاحزاب التي قفزت على البرلمان كما تزعم ايها المدلس أتت بإرادة الشعب وبانتخابات نزيهة رغم بعض الاخطاء التي تحدث في كل العالم..نجحت رغم انف قناتك وقنوات الفاسدين الذين رغم تشويههم لهذه الاحزاب بكل الطرق...إلا أن الشعب وياللعجب يريد هؤلاء النواب وهذه الاحزاب الغشاشة المستغلة للدين والمتطرفة ولم تريد ان ترشح حزبك..المزعوم ولن ترشحه باذن الله.

تم تعديل 1 ديسمبر 2011 بواسطة Abu Reem

[ViralMind]

نفس فكر عبد الناصر المتخلف الرجعى..

إما الثورة و اما الديموقراطية..

المهم انى سمعتهم كلهم فى اكثر من لقاء بيأكدوا: كويس ان الثوار محكموش.. احنا عايزين محاكمة عادلة.. و عايزين نمشى بالراحة..

الحقيقة الواحد زهق من كتر تضارب مصالحهم و اقوالهم..

[Abu Reem]

للاسف في فترة من الفترات كنت احترم ابراهيم عيسى ومعجب بقدرته علي التعبير عن فكرته باسلوب وعبارات واضحة ولكن استخدامه اسلوب. التشويه المتعمد واقصاء اصحاب التيار الاسلامي بمناسبة وبدون مناسبة جعلني اغير نظرتي اليه

كان يمكن لهذا الشخص لو كان سليم النية ان يكون عامل ايجابي في اصلاح العيوب الموجوده في بعض المنتمين للاحزاب الاسلامية بحسن المناقشة واسلوبه الجميل وثقافته الجيدة واطلاعه

لكنه استغل هذه المميزات للهدم والتشويه للاسف ولو تعامل بقلب المحب لكان خيرا له ولمن ينالون انتقاده

[eslam elmasre]

اي ثورة قامت في الدنيا كان الي بيديروا الفترة الانتقالية هم من قاموا بتلك الثور وكان لهم نصيب كبير في الحكم بعد ذلك

اما ما يحدث في مصر فهو سرقة شرعية للثورة حتى وان كانوا مشاركين في الثورة بصورة رمزية فهم سارقين للثورة بطريقة شرعية لا يسائلهم احد على ما فعلوه

وبصراحة لن تهدأ الثورة حتى يتحقق هذا حتى نستطيع ان نسميها ثورة بحق وحقيقي

[ابو محمود]

عزيزى ابو ريم انت جئت بالمقالة وبعدين رديت عليها رد نموذجى طب سيب لنا شوية عظم ولا فكة اهو نتكلم معاك .. أبراهيم مقاطف عفوآ يشبة قدرة الفول كلما مديت الكبشة فى بطنها كلماوجدت الفول مستوى بعد الثورة اصبح او اصبحت القدرة فارغة كلما وضعت الكبشة جابت شياط دة تشبية بلدى على قدة اصلة بعد الثورة غير نشاطة وبقى تجارى وعلى كل لون مع الرايجة من مكاتب لقنوات لتأجير قلم وكلها سبوبة