abaomar بتاريخ: 5 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2011 (معدل) الحمد لله أن نجيب محفوظ قد هاجر إلى الدار الآخرة قبل أن يطلع علينا فضيلة الشيخ المهندس عبد المنعم الشحات بحكمه على أدب ذلك المهاجر إلى رحمة الله http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B4%D8%A7%D9%83%D8%B1 ! خير ان شاء الله يا بو عمر .. سلامة الشوف يا راجل يا طيب .. أنا باتكلم عن نجيب محفوظ .. تقوم انت ترد برأى عن طه حسين ؟؟؟ .. أومال لو كنت باتكلم عن نجيب ساويرس ؟ :P السلام عليكم الاخ الكريم ابو محمد جزاك الله خيرا اولا اعتذر عن السهو و الخلط ما بين طه حسين و نجيب محفوظ و بالرغم من ذلك اكرر ايضا انه ليس عبد المنعم الشحات هو من حكم على ادب و انتاج هذا المهاجر كما تفضلت بل من قبله الازهر الشريف و علمائه الاجلاء يا ابو محمد و لتتذكر اخى الحبيب روايه اولاد حارتنا مثلا و فتوى الازهر و حكمهم على نجيب محفوظ و أدبه و ما تم من منع الروايه بل اخى الكريم لن اذهب بعيدا فأمامنا تراثه الذى تم تحويله الى اعمال سينمائيه رأها جلنا من اول الثلاثيه التى كانت النساء و حياه اهل الليل هى الغالبه فيها ثم ثرثره فوق النيل ذلك الفيلم المنحط الذى لم اراه الا قريبا على الفضائحيات بل و الاسواء هو الفيلم الذى لم يكن يُعرَض إلا فى سينمات الدرجه الثالثه و كان من اهم مداعباتنا الصبيانيه الحديث عنه و هو فيلم المذنبون المعروض وقتها للكبار فقط و الذى لم اكن اتخيل مدى سفالته إلا عندما شاهدت منه مقاطع قريبا على احدى الفضائحيات ايضا للاسف . و لنتذكر ان معظم اعماله التى تم تحويلها لافلام سينمائيه حدثت و هو حى و عكست فكره وكتاباته حتى لا يقول احد ان الروايه المكتوبه شئ و الفيلم شئ اخر . . اما بالنسبه اخى و حبيبى لنجيب ساويرس و الذى قال منذ ايام فى حديث لقناه سي بى سي نيوز الامريكيه فى معرض إستعداء امريكا على مصر و طلبه التدخل الاجنبى فيها انه سوف يقوم و اصدقائه بشرب الخمر و السكر قبل العوده الى مصر مخافه ان يقوم الاسلاميين بمنع الخمور ..او كما قال هذا الافاق الكذاب و بالنسبه لمن هو اعلى من ساويرس فانا اقول ما اعتقده لوجه الله و بالحجه و المنطق . تم تعديل 5 ديسمبر 2011 بواسطة abaomar <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 6 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2011 شكرا أبا عمر على الرد .. والذى أود أن أعلق على نقطتين أساسيتين فيه : أولا .. خطأ الحكم على "الأدب" من خلال الأعمال السينمائية .. فقد كونت رأيك يا سيدى الفاضل بناء على "قلة أدب" حسن الإمام ولم تكونه بناء على "أدب" نجيب محفوظ .. واشتركت بهذا فى الخطأ الشائع بين الشباب الذى يستقى ثقافته من السينما ثانيا .. معلوماتك تحتاج إلى تحديث " Updating" مستمر وإلى تنوع المصادر .. فلا يصح أن يكون رأيك بالنسبة لرواية "أولاد حارتنا" قد تكوَّن - مثلا - من قراءة مقال فى موقع "صيد الفوائد" فقط بل كان من الأوفق والأفيد أن تقرأ الرواية نفسها أو تقرأ "عن" الرواية من مصادر أخرى .. لتعلم أن دار الشروق قد نشرتها وبتقديم "إسلامى" إن صح التعبير من الدكتور محمد كمال ابو المجد وكلمة على الغلاف من الدكتور محمد سليم العوا وهذا هو تقديم الدكتور محمد كمال ابو المجد - إن كان لك رغبة فى تنويع المصادر وتحديث المعلومات ولن يصيبك الملل من "القراءة" - وهو تقديم يحتوى على شهادة منه ، وكان رابع أربعة من الشاهدين - شرعى أهو :) - ثلاثة منهم مازالوا على قيد الحياة أما رابعهم "الأستاذ أحمد فراج" فقد هاجر هو الآخر إلى رحمة الله : مقدمة:الشهادة التي توشك – ايها القارئ – ان تتابع سطورها القليلة، سبق نشرها «مقالة» في «الأهرام» في 29 كانون الأول (ديسمبر) 1994، أي منذ اكثر من عشر سنوات، طرأت فيها على حياتنا الثقافية والسياسية امور جسام, ازدادت فيها تجاربنا الفردية والجماعية ثراء وتنوعاً، وأحاطت بنا على مر شهورها وأيامها، احداث وتطورات كبرى، داخل مصر، وعلى امتداد عالمنا العربي وامتداد الدنيا كلها، تغيرت بسببها نظرتنا الى كثير من امورنا الخاصة وأوضاعنا العامة، ووقف بسببها كثير منا من نفسه وأمته موقف المراجعة والتأمل، والمجاهرة بالنقد لما يستحق النقد من اوضاعنا، كما ارتفعت نبرة المطالبة بالإصلاح السياسي والاجتماعي والثقافي، وانقدحت – بسبب ذلك كله – شرارة حوار بدأ ثم تصاعد، ولا يزال دائراً بين جماعات الكتاب والمفكرين والباحثين ممن يطلق الناس عليهم «النخبة المثقفة» التي تفكر للمجتمع كله، وتطرح بين يديه قضاياه وهمومه، وتشتغل معه بطموحاته وتطلعاته وآماله في الغد القريب والمستقبل البعيد. لذلك، حين عرضت على دار الشروق ان تجعل «هذه الشهادة» مقدمة لرواية «اولاد حارتنا» لكاتبنا الفذ الكبير نجيب محفوظ لم أتردد في قبول هذا الاقتراح ولكنني رأيت من الضروري ان اعيد قراءة هذه الشهادة، وأن اعيد قراءة «اولاد حارتنا» مرة اخرى، حتى استوثق من ان ما سطره القلم عام 1994 لا يزال – عند صاحبه على الأقل – صالحاً عام 2006، وأن ما شهدت به في شأن هذه الرواية التي احدثت في حياتنا الثقافية دوياً ظلت اصداؤه تتردد سنوات طويلة لا يزال موضع ايماني واقتناعي. فلما فعلت ذلك، بدا لي ان ليس عندي ما اضيفه او أغيره من سطور هذه الشهادة، اذ الأمر – في نهايته – يدور حول قضيتين لم يتحول فكري ولم يتغير في شأنهما: اولاهما: ان من اصول النقد الأدبي التمييز الواجب بين الكتاب الذي يعرض فيه الكاتب فكرته ويحدد مواقفه، ملتزماً – في ذلك – بالحقائق التاريخية، والوقائع الثابتة، دون افتئات عليها، ودون مداراة لما يراه في شأنها... وبين الرواية التي قد يلجأ صاحبها الى الرمز والإشارة، وقد يدخل فيها الخيال الى جانب الحقيقة العلمية، ولا بأس عليه في شيء من ذلك، فقد كانت الرواية – قديماً وحديثاً – صيغة من صيغ التعبير الأدبي، تختلف عن «الكتاب» والالتزام الصارم الذي يفرضه على مؤلفه. وفي اطار «اولاد حارتنا» فإنني فهمت شخصية «عرفة» بأنها رمز للعلم المجرد، وليست رمزاً لعالم بعينه، كما فهمت شخصية «الجبلاوي» على انها تعبير رمزي عن «الدين» وليست بحال من الأحوال تشخيصاً رمزياً للخالق سبحانه وهو امر يتنزه عنه الأستاذ نجيب محفوظ ولا يقتضيه أي اعتبار ادبي فضلاً عن ان يستسيغه او يقبله. القضية الثانية: حرية التعبير والموقف منها، ذلك انه مع التسليم بأن الحريات جميعها انما تمارس في جماعة منظمة، ولذلك لا يتأبى منها على التنظيم والتعبير إلا حرية واحدة هي حرية «الفكر والاعتقاد» بحسبانهما امراً داخلياً يسأل عنه صاحبه امام خالقه، دون تدخل من أحد، حاكماً كان ذلك الأحد او محكوماً، اما حين يتحول الفكر الى تعبير يذيعه صاحبه وينشره في الجماعة، فإن المجتمع يسترد حقه في تنظيم ذلك التعبير دون ان يصل ذلك التنظيم الى حد اهدار اصل الحق ومصادرة جوهر الحرية، ذلك ان الهدف من إجازة هذا التنظيم انما هو حماية حقوق وحريات اخرى فردية او جماعية قد يمسها ويعتدي عليها اطلاق حرية الفرد في التعبير، وتمنعها على التنظيم والتقييد، ويبقى مع ذلك صحيحاً ان الأصل هو الحرية، وأن التقييد استثناء تمليه الضرورة، والضرورة إنما تقدر بقدرها، ومن شأن الاستثناء ألا يقاس عليه او يتوسع فيه. وأهم من هذا كله، ان الشهادة التي قدمتها ليست رأياً لي، وإنما هي تفسير كاتب «اولاد حارتنا» لما كتبه، وبيان واضح لا يحتمل التأويل لموقفه من القضايا الكبرى التي اثارتها تلك الرواية، وهي – على كل حال – آخر ما صدر عن نجيب محفوظ، امد الله في عمره، حول القراءة الصحيحة لـ «اولاد حارتنا» باعتبارها «رواية» للخيال والرمز فيها دور كبير، وليست «كتاباً» يقرأ قراءة حرفية للتعرف على موقف مؤلفه من القضايا التي يطرحها بعيداً من الرمز والخيال. وأدعو الله تعالى ان تتسع عقولنا وقلوبنا لمزيد من حرية الكتاب والأدباء وسائر المفكرين في التعبير عن آرائهم، وإطلاق مواهبهم، بالصيغ الأدبية التي يختارونها، دون حجر او وصاية او مسارعة الى الاتهام وإساءة الظن، حتى لا «تكتم الشهادة» بيننا وتموت، وحتى لا تتجمد الأفكار على اطراف الألسنة والأقلام، فتحرم الجماعة من زاد ثقافي وعلمي تحتاج إليه، وهي تشق طريقها للانبعاث والنهضة وسط زحام حضاري وثقافي لا سابقة له في التاريخ. نص الشهادة حين وقع الاعتداء الغادر على اديب مصر وكاتبها الكبير نجيب محفوظ، كنت خارج مصر وحين عدت إليها طلبت من الصديق الأستاذ محمد سلماوي، وهو من تلامذته المقربين، ان يصحبني إليه لنؤدي واجب الاطمئنان عليه... ولكنه – وسط شواغله الثقافية – تأخر في ترتيب تلك الزيارة حتى عاد الأستاذ نجيب محفوظ الى بيته قبل ايام من عيد ميلاده الذي شاركه في الاحتفال به كثيرون من محبيه ومقدريه. وإذا بالأستاذ سلماوي يتصل بي ليخبرني انه رتب للزيارة موعداً في الخامسة من مساء اليوم التالي، وأننا سنذهب في صحبته ومعنا المهندس ابراهيم المعلم، الذي تربطه ووالده بالأستاذ نجيب محفوظ علاقات ود قديمة وموصولة، ومعنا كذلك الإذاعي والإعلامي المخضرم احمد فراج. وعلى باب نجيب محفوظ استقبلتنا بالحفاوة المصرية المعهودة السيدة الفاضلة زوجته، ثم جاء الأستاذ نجيب محفوظ في خطوات ثابتة طمأنتنا على قرب اكتمال شفائه، وأخذ يرحب بنا في ود شديد، ثم جلس بيننا. وسادت فترة من صمت قصير، لأن احداً منا لم يعد لهذا اللقاء اكثر من كلمات السؤال عن الصحة والتهنئة بعيد الميلاد, ثم بدا لي – على غير ترتيب ولا إعداد، ان اقطع هذا الصمت، فوجدتني اقول: يا أستاذ نجيب، الجالسون معك الليلة كلهم من قرائك، جيلنا كان يجد في كتاباتك ورواياتك شيئاً بين فن الأدب وفن التصوير، وذلك بما نسجته في وصف القاهرة وحياة اهلها، ونماذجهم المختلفة من وشى دقيق عامر بالألوان مليء بالتفاصيل، حتى ليكاد القارئ يسمع فيه اصوات الناس ويرى وجوههم، ويتابع حركتهم في شوارع القاهرة وأزقتها ومساجدها ومقاهيها، ويكاد – دون ان يشعر – يدخل طرفاً في علاقات بعضهم ببعض... وكم من مرة تعرف بعضنا على احياء القاهرة وشوارعها بما كان قرأه عنك في وصفها وتصوير حياة اهلها... وأضفت: ثم انك يا استاذ نجيب تظل – في خواطرنا – قبل كل شيء وبعد كل شيء كاتباً وأديباً مصرياً خالصاً، لم تدجن كتاباته وآراؤه بتأثيرات غريبة تنال من نكهتها المصرية ومذاقها العربي الأصيل. وبدا من قسمات وجه الأستاذ نجيب محفوظ وحركة يديه انه يقبل هذا الوصف له ولكتاباته وأنه يرتاح إليه... فشجعني ذلك على ان اتقدم في الحوار خطوة اخرى، فقلت: ويبقى ان نسألك عن رأي عبرت عنه منذ اسابيع قليلة حين بعثت برسالة وجيزة الى الندوة التي نظمتها الأهرام تحت عنوان «نحو مشروع حضاري عربي»، فقد قلت للمشاركين في الندوة: ان أي مشروع حضاري عربي لا بد ان يقوم على الإسلام، وعلى العلم، ولقد وصلت رسالتك، على قصرها، واضحة وصريحة ومستقيمة لا تحتمل التأويل، ولكن يبقى – ونحن معك نسمع لك وننقل عنك – ان نزيد هذا الأمر تفصيلاً، نحتاج جميعاً إليه وسط المبارزات الكلامية التي يجري فيها – ما يستحق الحزن والأسف – من ألوان تحريف الكلام وتزييف الآراء والافتئات على اصحابها. وفي حماسة شديدة، وصوت جهير ونبرة قاطعة، انطلق نجيب محفوظ يقول: وهل في تلك الرسالة جديد؟ ان اهل مصر الذين ادركناهم وعشنا معهم، والذين تحدثت عنهم في كتاباتي كانوا يعيشون بالإسلام، ويمارسون قيمه العليا، دون ضجيج ولا كلام كثير. وكانت اصالتهم تعني هذا كله، ولقد كانت السماحة وصدق الكلمة وشجاعة الرأي وأمانة الموقف ودفء العلاقات بين الناس، هي تعبير اهل مصر الواضح عن إسلامهم... ولكنني في كلمتي الى الندوة اضفت ضرورة الأخذ بالعلم، لأن أي شعب لا يأخذ بالعلم ولا يدير اموره كلها على اساسه لا يمكن ان يكون له مستقبل بين الشعوب. ان كتاباتي كلها، القديم منها والجديد، تتمسك بهذين المحورين: الإسلام الذي هو منبع قيم الخير في امتنا، والعلم الذي هو أداة التقدم والنهضة في حاضرنا ومستقبلنا. وأحب ان اقول: انه حتى رواية «اولاد حارتنا» التي اساء البعض فهمها لم تخرج عن هذه الرؤية. ولقد كان المغزى الكبير الذي توجت به احداثها، ان الناس حين تخلوا عن الدين ممثلاً في «الجبلاوي»، وتصوروا انهم يستطيعون بالعلم وحده ممثلاً في «عرفة» ان يديروا حياتهم على ارضهم (التي هي حارتنا)، اكتشفوا ان العلم بغير الدين تحول الى اداة شر، وأنه قد أسلمهم الى استبداد الحاكم وسلبهم حريتهم، فعادوا من جديد يبحثون عن «الجبلاوي». وأضاف: ان مشكلة «اولاد حارتنا» منذ البداية انني كتبتها «رواية»، وقرأها بعض الناس «كتاباً»، والرواية تركيب ادبي فيه الحقيقة وفيه الرمز، وفيه الواقع وفيه الخيال... ولا بأس بهذا ابداً... ولا يجوز ان تحاكم «الرواية» الى حقائق التاريخ التي يؤمن الكاتب بها، لأن كاتبها باختيار هذه الصيغة الأدبية لم يلزم نفسه بهذا اصلاً وهو يعبر عن رأيه في رواية. وفي ثقافتنا امثلة كثيرة لهذا اللون من الكتابة، ويكفي ان نذكر منها كتاب «كليلة ودمنة»، فهو مثلاً يتحدث عن الحاكم، ويطلق عليه وصف «الأسد» ولكنه بعد ذلك يدير كتابته كلها داخل اطار مملكة الغابة وأشخاصها المستمدة من دنيا الحيوان، منتهياً بالقارئ في آخر المطاف الى العبرة او الحكمة التي يجريها على ألسنة الطير والحيوان، وهذا هو الهدف الحقيقي الذي يتوجه إليه كل كاتب صاحب رأي... اياً كانت الصيغة التي يمارس بها كتاباته. قلت: الواقع انني قرأت «اولاد حارتنا» منذ سنوات عدة، وأذكر انني تعاملت معها حينذاك على انها رواية وليست كتاباً، ولذلك تفهمت ما امتلأت به من رموز تداخل في صياغتها الخيال، ولم أتصور ابداً ان كاتبها كان بهذا التداخل يحاول رسم صور تعبر عن موقفه من الحقائق التي يتناولها ذلك الخيال او تشير إليها تلك الرموز. ولكن الذي استقر في خاطري على أي حال وبقي في ذاكرتي منها الى يومنا هذا، والذي رأيته – معبراً عن موقف كاتبها الذي يريد ايصاله الى قرائه – هو تتويح حلقات روايته الرمزية بإعلان واضح عن حاجة «الحارة»، التي ترمز للمجتمع الإنساني، الى الدين وقيمه التي عبر عنها الرمز المجرد (الجبلاوي) حتى وإن تصور اهل الحارة غير ذلك وهم معجبون ومفتونون بـ «عرفة» الذي يرمز الى سلطان العلم المجرد والمنفصل عن القيم الهادية والموجهة لأهل الحارة. وتابع الأستاذ نجيب حديثه الأول قائلاً: انني حريص دائماً على ان تقع كتاباتي في الموقع الصحيح لدى الناس، حتى وإن اختلف بعضهم معي في الرأي، ولذلك لما تبينت ان الخلط بين «الرواية» و «الكتاب» قد وقع فعلاً عند بعض الناس، وأنه احدث ما أحدث من سوء فهم، اشترطت ألا يعاد نشرها إلا بعد ان يوافق الأزهر على هذا النشر، (ولا يزال هذا موقفي الى الآن). قلت: انني أتمنى – يا أستاذ نجيب – ان يسمع الناس منك هذا الكلام الواضح الذي لا يحتمل التأويل، ليعرفوك منك بدلاً من ان يعرفوك من خلال شروح الآخرين، وائذن لي ان اقول انني كنت واحداً من الذي يجدون هذه المعاني التي حدثتنا بها الآن حاضرة في ثنايا كثير من كتاباتك القديمة والجديدة، وكانت تعبيراً دقيقاً عن منهج جيلنا وجيل آبائنا في فهم الإسلام، فقد كانوا – وكنا معهم – نتنفس الإسلام ونحيا به في هدوء واطمئنان، دون ان نملأ مجالسنا ومجالس الآخرين بالكلام الكثير عنه. وحين اوشكت الزيارة ان تتحول بهذا الحوار العفوي الى ندوة، تدخل الأستاذ احمد فراج قائلاً في حماسة: كم كنت اتمنى ان يسمع الناس – كل الناس – هذا الحوار الهادئ حول هذه القضايا الساخنة. وأرجو ان يأذن لي الأستاذ نجيب محفوظ بتسجيل هذا الكلام كله مرة اخرى في ندوة تلفزيونية قصيرة لا تتجاوز الدقائق العشر، توضع بها النقاط على الحروف، ويعرف الناس، الموافق منهم والمخالف، حقيقة رأي الأستاذ نجيب محفوظ الذي عبر عنه الآن، كما عبرت عنه رسالته الوجيزة الى ندوة الأهرام. قال الأستاذ نجيب محفوظ: اني شاكر ومقدر هذا الاهتمام، ولكنني اشفق على نفسي من فتح باب الأحاديث التلفزيونية، وأنا لا ازال في نقاهة لا تحتمل مثل هذا المجهود، ولكنني – بدلاً من هذا – أقترح ان يكتب الدكتور كمال ابو المجد هذا الحوار الذي دار كما دار – وسأكون راضياً عن ذلك كل الرضا. وفي اطار هذه الرغبة الموثقة بإذن صريح من الأستاذ نجيب محفوظ وبشهادة ثلاثة من ضيوفه الكرام، ولدت فكرة هذا المقال الذي هو عندي شهادة ارجو ان أدرأ بها عن كتابات نجيب محفوظ سوء فهم الذين يتعجلون الأحكام ويتسرعون في الاتهام، وينسون ان الإسلام نفسه أدرج كثيراً من الظنون السيئة فيما دعا الى اجتنابه من آثام، كما أدرأ عن تلك الكتابات الصنيع القبيح الذي يصر به بعض الكتّاب على ان يقرأوا في ادب نجيب محفوظ ما يدور في رؤوسهم هم من افكار، وما يتمنون ان يجدوه في تلك الكتابات، مانحين انفسهم قوامة لا يملكها احد على احد، فضلاً عن ان يملكها احد منهم على كاتب له في دنيا الكتابة والأدب ما لنجيب محفوظ من القدم الثابتة، والتجربة الغنية، والموهبة الفذة النادرة التي انعم بها عليه الله. أدعو الله ان يتم على اديبنا الكبير نعمة العافية حتى يمسك القلم من جديد مواصلاً عطاءه الأدبي الذي يغني العقل والوجدان، وواهباً ما بقي من عمره المديد – بإذن الله - لتجلية الأمرين العظيمين اللذين اشار إليهما في رسالته الى ندوة الأهرام: الدين، الذي به هداية الناس وراحة النفوس، والذي يفيء ألواناً من المحبة والسماحة ودفء العلاقات والتسابق الى الخير، على حارتنا الكبيرة مصر، والعلم، الذي تحيا به العقول، والذي هو مفتاح امتنا، وكل امة، الى ابواب المستقبل الذي تتزاحم اليوم امامها شعوب الدنيا كلها لتكون لها مكانة في ساحته التي تتشكل معالمها الجديدة يوماً بعد يوم. نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
abaomar بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 شكرا أبا عمر على الرد .. والذى أود أن أعلق على نقطتين أساسيتين فيه : أولا .. خطأ الحكم على "الأدب" من خلال الأعمال السينمائية .. فقد كونت رأيك يا سيدى الفاضل بناء على "قلة أدب" حسن الإمام ولم تكونه بناء على "أدب" نجيب محفوظ .. واشتركت بهذا فى الخطأ الشائع بين الشباب الذى يستقى ثقافته من السينما ثانيا .. معلوماتك تحتاج إلى تحديث " Updating" مستمر وإلى تنوع المصادر .. فلا يصح أن يكون رأيك بالنسبة لرواية "أولاد حارتنا" قد تكوَّن - مثلا - من قراءة مقال فى موقع "صيد الفوائد" فقط بل كان من الأوفق والأفيد أن تقرأ الرواية نفسها أو تقرأ "عن" الرواية من مصادر أخرى .. لتعلم أن دار الشروق قد نشرتها وبتقديم "إسلامى" إن صح التعبير من الدكتور محمد كمال ابو المجد وكلمة على الغلاف من الدكتور محمد سليم العوا وهذا هو تقديم الدكتور محمد كمال ابو المجد - إن كان لك رغبة فى تنويع المصادر وتحديث المعلومات ولن يصيبك الملل من "القراءة" - وهو تقديم يحتوى على شهادة منه ، وكان رابع أربعة من الشاهدين - شرعى أهو :) - ثلاثة منهم مازالوا على قيد الحياة أما رابعهم "الأستاذ أحمد فراج" فقد هاجر هو الآخر إلى رحمة الله : .... .... السلام عليكم الاخ الفاضل ابيو محمد جزاك الله خيرا هذا الادب ..قليل الادب .. الذى قدمه حسن الامام فى افلامه كما تفضلت عن أدب نجيب محفوظ و على حياه عينه و على حد علمى المتوضع لم يعترض او يرفض هذا الادب ..قليل الادب ..المنسوب لحسن الامام و سكوته فى حد ذاته إدانه له بانه يقبل هذا إن لم يكن تأييدا له و لفكره الذى تُرجِم فى إدب ..قليل الادب ..كما تفضلت . اما عن ادب نجيب محفوظ فى كتبه فانت حقيقى تظلمنى كثيرا بإشارتك اننى اكون ارائى بالاتباع العميانى كما تشير الى موقع صيد الفوائد و الذى و بالمناسبه نادرا ما ادخله الان فضلا اننى لم و لا اعرف هذا المقال الذى تشير اليه و هذا لا يقلل من شأن الموقع و مدى ما استفيد منه لعقيدته و منهجه المتوازن و بالنسبه لاولاد حارتنا فلقد قرائتها كامله بعد ان حملتها من النت و لن اخوض كثيرا فى ما يعنيه او لا يعنيه رغم اننى بفهمى المتواضع ربطت بشكل عفوى بين الشخصيات التى ذكر بعض منها محفوظ فى روايته و بعض الانبياء و الشخصيات المشهوره و لا داعى للاسترسال فى هذا.... و بالرغم من ذلك فقط ..فقط ..احيلك الى موقف الازهر و هذا كان فى الستينيات زمن صدور الروايه و التى و للغرابه صدرت فى عهد الشيخ محمود شلتوت ..طبعا ;) عارفه .. شيخ الازهر الراحل و موقف الازهر و حتى اليوم من القصه واضح و هو عندى بالتأكيد اصدق من ...احمد كمال ابو المجد .. الذى تركن الى شهادته التى كانت و من المفروض ان تصدر ..من باب اولى .. من صاحب الشأن نفسه و تقديم ابو المجد و العوا لها أظن لم يغير من موقف الازهر و كبار من نقدوا الروايه و فهموها و هذه التقدمه لتلك الروايه من قبل العوا و ابو المجد لن تغير إلا كما يغير كتابه ...مشروبات روحيه ... على زجاجه خمر !!.. تحياتى و تقديرى . <strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hanzalah بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 نجوم الفن يستعدون للهجرة إذا سيطر الاسلاميون حسناً أتصور أن الفنان هو انسان غير عادي يرى ويستشرف المستقبل ويرتاد بافقه الرحيب وخياله الخصب آفاق ليس لاحاد الناس مثلنا ان يرتادها في الواقع العادي.. يرى ما لانراه ويقدم لنا نبوئته و حلمه بتفاصيل تدهشنا جميعا وهذه موهبة منحها الباري سبحنه اياه ليقود الناس لمواطن الخير والجمال ويدلهم على بديع صنعه سبحانه في ملكوته الفنان الحق لايهاجر ويتخلى عن الناس لمجرد أن فريق فاز في انتخابات طالما اردناها جميعا وحلمنا بها ومامصير مجتمع بدون فن وفنانين مامصيرنا لو عشنا واقع بلا جمال لكن لحظة هل نتكلم عن فنان حقيقي ام مزيف هناك الكثير من الاشخاص يقال عنهم (نجوم) في صفحات الفن بالجرايد وهم في واقع الامر تحت طين الناس افلام السكر والمجون والحشيش و هز البطون والارداف والخيانة الزوجية كل مصر قرفت منها لدرجة انها اساءت لسمعة المصريين في بلاد الاغتراب كل مصري منصف تبرأ من هكذا فن وهكذا نجوم هؤلاء لو هاجروا فهذا رحمة للبلاد والعباد من رب العالمين لكن الفنان الحقيقي والذي يحمل بين اضلعه موهبة صادقة لا اظنه يترك بلاده وناسه لمجرد ان فريق من اليمين او اليسار تولى مقعد القيادة او كرسي الحكم لان الحصانة الحقيقة هي جموع الناس من شعب مصر والكفيلة باسقاط كل من يحيد عن وسطية هذا الدين والكفيلة باسقاط كل من يجرؤ على نزع الهوية المصرية الاصيلة من هذا الشعب كلنا نحلم بدولة مؤسسات لاينفرد فيها فصيل بصنع القرار بل يكون هناك توجه عام للبلد وقرار مجتمعي يحظى برضى البسطاء قبل المثقفين الرسام والنحات والموسيقي و المسرحي وكل فنان في أي موقع لو استشعر لحظة بصدق موهبتة وقبول الناس لها ذلك القبول الحسن لما هان عليه ان يترك مصر لمجرد اختلافه مع فصيل سياسي الاسلام لا يعض الفنان ياساده الفنان الفلتان .. هو من يعض الناس ويؤذيهم في عيونهم واسماعهم وافكارهم دمتم بخير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 شكرا أبا عمر على الرد .. والذى أود أن أعلق على نقطتين أساسيتين فيه : أولا .. خطأ الحكم على "الأدب" من خلال الأعمال السينمائية .. فقد كونت رأيك يا سيدى الفاضل بناء على "قلة أدب" حسن الإمام ولم تكونه بناء على "أدب" نجيب محفوظ .. واشتركت بهذا فى الخطأ الشائع بين الشباب الذى يستقى ثقافته من السينما ثانيا .. معلوماتك تحتاج إلى تحديث " Updating" مستمر وإلى تنوع المصادر .. فلا يصح أن يكون رأيك بالنسبة لرواية "أولاد حارتنا" قد تكوَّن - مثلا - من قراءة مقال فى موقع "صيد الفوائد" فقط بل كان من الأوفق والأفيد أن تقرأ الرواية نفسها أو تقرأ "عن" الرواية من مصادر أخرى .. لتعلم أن دار الشروق قد نشرتها وبتقديم "إسلامى" إن صح التعبير من الدكتور محمد كمال ابو المجد وكلمة على الغلاف من الدكتور محمد سليم العوا وهذا هو تقديم الدكتور محمد كمال ابو المجد - إن كان لك رغبة فى تنويع المصادر وتحديث المعلومات ولن يصيبك الملل من "القراءة" - وهو تقديم يحتوى على شهادة منه ، وكان رابع أربعة من الشاهدين - شرعى أهو :) - ثلاثة منهم مازالوا على قيد الحياة أما رابعهم "الأستاذ أحمد فراج" فقد هاجر هو الآخر إلى رحمة الله : .... .... السلام عليكم الاخ الفاضل ابيو محمد جزاك الله خيرا هذا الادب ..قليل الادب .. الذى قدمه حسن الامام فى افلامه كما تفضلت عن أدب نجيب محفوظ و على حياه عينه و على حد علمى المتوضع لم يعترض او يرفض هذا الادب ..قليل الادب ..المنسوب لحسن الامام و سكوته فى حد ذاته إدانه له بانه يقبل هذا إن لم يكن تأييدا له و لفكره الذى تُرجِم فى إدب ..قليل الادب ..كما تفضلت . اما عن ادب نجيب محفوظ فى كتبه فانت حقيقى تظلمنى كثيرا بإشارتك اننى اكون ارائى بالاتباع العميانى كما تشير الى موقع صيد الفوائد و الذى و بالمناسبه نادرا ما ادخله الان فضلا اننى لم و لا اعرف هذا المقال الذى تشير اليه و هذا لا يقلل من شأن الموقع و مدى ما استفيد منه لعقيدته و منهجه المتوازن و بالنسبه لاولاد حارتنا فلقد قرائتها كامله بعد ان حملتها من النت و لن اخوض كثيرا فى ما يعنيه او لا يعنيه رغم اننى بفهمى المتواضع ربطت بشكل عفوى بين الشخصيات التى ذكر بعض منها محفوظ فى روايته و بعض الانبياء و الشخصيات المشهوره و لا داعى للاسترسال فى هذا.... و بالرغم من ذلك فقط ..فقط ..احيلك الى موقف الازهر و هذا كان فى الستينيات زمن صدور الروايه و التى و للغرابه صدرت فى عهد الشيخ محمود شلتوت ..طبعا ;) عارفه .. شيخ الازهر الراحل و موقف الازهر و حتى اليوم من القصه واضح و هو عندى بالتأكيد اصدق من ...احمد كمال ابو المجد .. الذى تركن الى شهادته التى كانت و من المفروض ان تصدر ..من باب اولى .. من صاحب الشأن نفسه و تقديم ابو المجد و العوا لها أظن لم يغير من موقف الازهر و كبار من نقدوا الروايه و فهموها و هذه التقدمه لتلك الروايه من قبل العوا و ابو المجد لن تغير إلا كما يغير كتابه ...مشروبات روحيه ... على زجاجه خمر !!.. تحياتى و تقديرى . جديدة يابو عمر حكاية الأدب قليل الأدب دى non:: يابو عمر أنا قارنت بين أدب نجيب محفوظ وقلة أدب حسن الإمام .. حسن ابو على شاف الرواية بالشكل اللى اتقدم بيه فى السينما .. دى رؤيته للعمل الأدبى (هو حر .. واحنا فى بلد حر مليان حرية وعدالة) .. كمان فيه ناس تانية ساعدت حسن الامام على هذه الرؤية .. مصطفى سامى كاتب سيناريو وحوار بين القصرين وقصر الشوق ، وممدوح الليثى كاتب سيناريو وحوار السكرية .. السيناريست وكاتب الحوار والمخرج بيشكـِّلوا الفريق اللى بيقرر العمل يخرج "شكله إيه" تعرف يابو عمر .. فيه مسرحية لكاتب فرنسى إسمه جان أنوى ، المسرحية اسمها مسافر بلا متاع قدمها فريق المسرح بتاع هندسة اسكندرية فى الستينات وأخد بيها جايزة أولى فى مسابقة الجامعة .. أنا فاكر كل تفاصيلها لغاية دلوقت .. المسرحية دى "سرقها" كاتب مصرى - نكرة - وحط عليها إسمه وسماها "الرجل الآخر" وقدمها فى مسلسل تليفزيونى بطولة نور الشريف وميرفت أمين .. حاجة تانية خالص .. بس الفكرة نفسها والنهاية نفسها .. فكرة فاقد الذاكرة الذى يعود - بالبحث - إلى بيئته الأصلية ، ويحاول من حوله من أهله وأصدقائه تذكيره بماضيه .. ورويدا رويدا يكتشف أنه فعلا ينتمى إلى تلك العائلة .. وبدلا من أن يفرح بعودته فإنه يرفض نفسه (قبل فقدان الذاكرة) .. ويمر بمرحلة قلق الاختيار بين ماهو عليه وبين ما كان عليه .. ويختار ... يختار إيه؟ .. مش حقولك وحخليهالك مفاجأة لأنى عارف إنك ما بتتفرجش على تليفزيون .. أهى دى مسرحية من الأدب الوجودى .. إسأل كده أى حد شاف مسلسل نور الشريف واسأله عن رأيه فيه .. ولا واحد حيجيبلك سيرة الأدب الوجودى حتى اللى عنده فكرة عن الوجودية أما بخصوص إنك ماتعرفش رد فعل نجيب محفوظ على أعماله كما ظهرت فى أفلام حسن الإمام .. فكنت أتمنى أن تحضر معى تلك الندوة فى أوائل السبعينات (مش عارف كان عندك قد إيه أيامها) التى تكلم فيها عن تناول السينما لأعماله وخاصة الثلاثية أنا طولت عليك .. بس كنت باحاول اشرحلك إنه من الخطأ الحكم على الأديب من خلال السينما التى تتناول أعماله .. مش عارف نجحت فى المحاولة ولا لأ اما عن ادب نجيب محفوظ فى كتبه فانت حقيقى تظلمنى كثيرا بإشارتك اننى اكون ارائى بالاتباع العميانى كما تشيرالى موقع صيد الفوائد و الذى و بالمناسبه نادرا ما ادخله الان فضلا اننى لم و لا اعرف هذا المقال الذى تشير اليه ولا يهمك يابو عمر .. بلاش "صيد الفوائد" .. نخليها "ملتقى أهل الحديث" .. المهم أى موقع يكتب فيه شيخك المفضل الشيخ "سليمان الخراشى" الذى نقلت عنه هجومك على "الإمام الأكبر" :P الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر الأسبق يرحمه الله .. فاكره ؟ .. مش الشيخ شلتوت .. قصدى الشيخ الخراشى :P على العموم إن كنت ناسى أفكرك مع انك لسه صغار .. أومال العواجيز اللى زى حالاتى يعملوا إيه ؟ :old: .. بص كده على مشاركتك دى فى عام 2006 بمناسبة وفاة نجيب محفوظ ، أليست بقلم الشيخ سليمان الخراشى ؟ .. حتلاحظ إنه واضع روابط تؤدى إلى "صيد الفوائد" السلام عليكم إخوتى الاعزاء وحشتونى بجد بعد الاجازه فى مصركنت حاسس ان فيه حاجه مش مضبوطه اكتشفقت انها بعدى عنكم طوال الاجازه و ذلك لعدم وجود وقت كافى للدخول على المحورات. عموما اهلا بكم حضرت وفاه نجيب محفوظ فى مصر و لاحظت مدى الاهتمام الاعلامى الغير مسبوق بل وحتى الرسمى و لاننى لست من المحترفين للادب الروائى او مما برع فيه نجيب محفوظ قلت فى نفسى تأثرا بالهجمه الاعلاميه يا لها من خساره عظيمه للادب العالمى . بعد رجوعى من الاجازه وجدت هذا التقرير على احد المواقع فوقعت فى حيره بين ما قراته و ما شاهدته لذلك ارجم من اخوتى اهل الخبره ابدا رايهم و توضيح الحقيقه للجهلاء امثالى و اليكم هذا التقرير (-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم بعد وفاة الروائي نجيب محفوظ بالأمس من المتوقع أن تقوم معظم وسائل الإعلام العربية بعمل هالة من البطولة الزائفة والعظمة المصطنعة له ، محاولة حجب حقيقته عن المتلقين ؛ لذا أحببت أن أساهم بهذا التقرير الموجز عنه ، دالا القارئ على الدراسات والمقالات التي توضح له الحقيقة دون زيف إن أراد الاستزادة : - ولد نجيب محفوظ سنة 1911م في القاهرة، وبدأ رحلته مترجماً وكاتباً سنة 1932م قبل أن يتخرج سنة 1934م في جامعة القاهرة - قسم الفلسفة - . عمل موظفاً في إدارة الجامعة، وفي وزارة الثقافة حتى تقاعده عام 1971م. نال جائزة نوبل عن روايته السيئة "أولاد حارتنا" عام 1988م . - له 52 عملاً روائياً من أشهرها: همس الجنون (1938م ) عبث الأقدار (1939م ) رادوبيس (1943م ) القاهرة الجديدة (1945م ) خان الخليلي (1945م ) زقاق المدق (1947م ) بداية و نهاية (1950م ) الثلاثية : - بين القصرين (1956م ) قصر الشوق (1957م ) السكرية (1957م ) - أولاد حارتنا (1959م ) اللص والكلاب (1961م ) السمان و الخريف (1962م ) الطريق (1964م ) الشحاذ (1965م ) ثرثرة على النيل (1966م ) ميرامار (1967م ) المرايا (1972م ) *. - كانت وجهته أول الأمر فرعونية جسدتها رواياته الأولى : (رادوبيس- كفاح طيبة- عبث الأقدار) . ثم توجه إلى الماركسية . - استفاد الوجهتين - الفرعونية والماركسية - من أستاذه النصراني الحاقد على الإسلام " سلامة موسى " ، ويجد القارئ على هذا الرابط : http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/14.zip حقيقة أفكار أستاذه . يقول نجيب : "كان سلامة موسى هو الراعي والمربي الأدبي لي، نشر لي وأنا بعدُ في الثانوي ثم في الجامعة عشرات المقالات وكتاباً مترجماً، وأول رواياتي، إنه أستاذي العظيم" . (نجيب محفوظ بين الإلحاد والإيمان، ديب علي حسن، ص 30) . ( ويُنظر : "نجيب محفوظ يتذكر، ص45 " ، و " أتحدث إليكم، ص 59-60، وص87" ) . ويقول : " كان لسلامة موسى أثر قوي في تفكيري، فقد وجهني إلى شيئين مهمين، هما العلم والاشتراكية، ومنذ دخلا مخي لم يخرجا منه إلى الآن " . ( نجيب محفوظ يتذكر ، إعداد جمال الغيطاني ، ص 88 ) . ولذا قال الدكتور سيد فرج عنه : "اختزن أفكاراً حاقدة على الإسلام والمسلمين، رضعها من فكر النصراني الذي كان يُشهر إلحاده: سلامة موسى" ( أدب نجيب محفوظ وإشكالية الصراع بين الإسلام والتغريب ، ص 55) . لقد حدد نجيب محفوظ موقفه من الدين ومن الإسلام بالذات منذ وقت باكر حسبما وجه أستاذه سلامة موسى بأن مهمة الدين قد انتهت وأن العالم يعيش ديناً جديداً هو الاشتراكية . - تدور معظم رواياته حول أمرين : الماركسية ( وقد يسميها كذبًا بالعلم ) ، والجنس ( تعاطفًا مع المومسات والمنحرفات استجابة لنظرته الماركسية ) . قال له أحدهم : "إن من يتابع أعمالك الفنية قبل الثورة وبعدها يكتشف بوضوح أنك كنت تميل إلى حزب الوفد قبل الثورة .. أما بعد الثورة فمن الواضح أنك أصبحت تميل إلى الفكر الماركسي، فالماركسيون في رواياتك هم الأبطال الشهداء، وحاملوا الزهور الحمراء، وهم الذين يضيئون الحياة بنور الأمل في الظلمات..." ، فرد عليه قائلا : "لقد شخصتني فأجدت التشخيص" (أتحدث إليكم ، ص 15-16) . وقال في لقاء آخر : "إني مناهض للرجعية، وإن المثل الأعلى الذي أحترمه على الجيل الحالي هو الاشتراكية" (الشخصية وأثرها في البناء الفني لروايات نجيب محفوظ، نصر عباس، ص 29 نقلاً عن مجلة آخر ساعة) . ويقول : " سنحل الأمور الاجتماعية بالاشتراكية" (المنتمي، غالي شكري، ص295). وسأله سائل متعجبًا : " لماذا تستأثر المومس بمكانة كبرى في كتاباتك؟ " (مع نجيب محفوظ لكاتب أحمد عطية، ص23) . وقال عنه أحد رفقائه في الانحراف - خليل عبدالكريم - : " إن روايات نجيب محفوظ –ما عدا أولاد حارتنا- حفلت بحشد هائل من البغايا والراقصات والقوادين والديوثيين واللصوص والنشالين والفتوات وصانعي العاهات والمرتشين والملحدين". ( كتاب العصر ، أنور الجندي ، ص 201 ) . " إن قصص نجيب تقوم على الحط من قدسية الدين وهيبته، ومزج رموزه مع الخمر والجنس والنساء، وبالذات احترام المومسات، فلا تكاد تخلو قصة من قصصه من المومسات " ، و " حفلت قصصه التي تمثل تاريخ مصر بصور نساء غارقات في الخيانة، ومجتمعات تفوح منها رائحة الحشيش والإباحة " . ( السابق ، ص 206-207 ) . يقول الأستاذ أنور الجندي - رحمه الله - : " الجنس واضح في معظم روايات نجيب محفوظ، شأنه في ذلك شأن إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي، ولكنه عند محفوظ أشد خطورة؛ فهو يجعله نتيجة للفقر، ولا يرى للمرأة إذا جاعت إلا طريقاً واحداً، هو أن تبيع عرضها " . ( الصحافة والأقلام تالمسمومة ، ص 191 ) . - يوهم نجيب محفوظ قارئ رواياته أن هناك تناقضًا بين العلم - ويعني به عند التدقيق الماركسية الإلحادية ! - والدين . ثم يكون الحل في نظره باستبعاد الدين ليحل العلم محله ! ولكن أي دين يصوره نجيب في رواياته ؟ إنه دين الدروشة والخرافة والتصوف الذي عاشه في بيئته الكئيبة ، فنبذه متوجهًا إلى الماركسية بتوجيه من شيخه - كما سبق - . ولو كان صادقًا مع نفسه لعلم أن هذا الدين الخرافي هو مجرد بدع وشركيات يحاربها الإسلام الصحيح الذي لا تناقض بينه وبين العلم الدنيوي النافع . ولاعذر لنجيب ؛ لأن دعاة الكتاب والسنة كانوا منتشرين في بلاده تلك الأيام - ولله الحمد - ، ولكنه آثر الانحراف والتمادي في الباطل . - يعتمد نجيب محفوظ في معظم رواياته - خاصة الأخيرة - على اللغة الرمزية ، مستفيدًا من دراسته الفلسفية . وهذه الرمزية تتيح له أن يبوح بفكره الماركسي ، ولمزه للإسلام بواسطة الرموز التي لاتُدرك إلا بعد التأمل ( يُنظر مقال الأستاذ عبدالعزيز مصطفى : أقلام الردة ، في مجلة البيان العدد 125 ، لمعرفة شيئ من دلالات رموزه في بعض قصصه ) . والرجل - حسبما تبين لي - يغلب عليه الجُبن والخوف من المواجهة . ( على سبيل المثال لامه بعض النقاد لوقوفه مع الناصرية ثم انقلابه عليها بعد وفاة جمال عبدالناصر ! ) . - أعطى الغرب نجيب محفوظ جائزة نوبل عن روايته " أولاد حارتنا " ، التي بدأ نشرها مسلسلة في جريدة الأهرام سنة 1959م ثم ظهرت في كتاب عام 1967م عن دار الآداب ببيروت. وهي رواية رمزية تجرأ فيها على الله سبحانه وتعالى ، وعلى الأنبياء عليهم السلام ، وعلى الإسلام . وملخصها لايخرج عن فكرته السابقة في ادعاء التناقض والصراع بين العلم والدين ؛ ثم تكون النهاية بانتصار العلم . وقد حاول في هذه القصة أن يقول بالرمز كل ما عجز عن قوله صراحة. - إن الحارة رمز للدنيا وأولاد الحارة هم البشر من لدن آدم عليه السلام إلى العصر الحاضر وربما دخل فيهم - عنده - الملائكة والشياطين. و" الجبلاوي " المتسلط في الرواية رمز لله - سبحانه وتعالى - ، و" قاسم " رمز لمحمد صلى الله عليه وسلم ، و " جبل " رمز لموسى عليه السلام - لأن الله كلمه في الجبل - ، و" رفاعة " رمز لعيسى عليه السلام - لأن الله رفعه - .. وهكذا ، ثم جعل " عرفة " رمزًا للعلم الذي يقتل " الجبلاوي " !! نعوذ بالله من الكفر - . وفكرة " موت الإله " كما يقول الأستاذ عبدالله المهنا : " فكرة فلسفية غربية ، كتب عنها نجيب محفوظ في بداية حياته مقالات عدة ، وخاصة عندما كان يدرس الفلسفة ، وهي مستقاة من مقالات وكتب لسلامة موسى .. " . ( دراسة المضمون الروائي في أولاد حارتنا ، ص 62 ) . يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني : " الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد، معرضاً عنه كل الإعراض، ضائقاً به صدره، أعجمياً به لسانه، فراح يشفي نفسه الثائرة، ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة، والحيل التعبيرية الغادرة، رافعاً من شأن العلم الحديث.. فالرواية –وهذا واقعها- رواية آثمة مجرَّمة بكل المقاييس" . ( جوانيات الرموز المستعارة .. ، ص 229 ) . فالرواية : - "ترسي مبادئ الاشتراكية العلمية والماركسية الملحدة بديلاً للدين والألوهية والوحي، وتبشر بوراثة العلم الدنيوي المادي للدين الذي ترى أنه استنفذ أغراضه، ووهنت قواه!" . (الطريق إلى نوبل عبر حارة نجيب محفوظ، ص5) . - من أقوال نجيب محفوظ المهمة : "إن الثلاثية وأولاد حارتنا والحرافيش هم أحب أعمالي إلى نفسي" (نجيب محفوظ يتذكر، ص 68) . "أكتب بملابس البيت مع فنجان قهوة واحد على الأكثر، وسيجارة، ويمنعني السُكر من الاقتراب من الخمر" (أتحدث إليكم، ص42) . ( وقد اعترف في موضع آخر بتعاطي الخمر ، نجيب محفوظ يتذكر ، ص 88 ) . " أما عن حل المشكلة الجنسية في مجتمعنا فأنا لا أستطيع أن أقوله ، ولا أنت تكتبه ! ولكنني أستطيع أن أقول: أوروبا تمكنت من حل المشكلة الجنسية بطريقتها الخاصة، تجد أن البنت عمرها 15-16 تلتقي في حرية تامة مع أي شاب، لا مشكلة جنسية ولا مشكلة عفاف ولا بكارة، وحتى إذا أثمرت العلاقة طفلاً، فالطفل يذهب إلى الدولة كي تربيه إذا كانت أمه لا تريد" (نجيب محفوظ بين الإلحاد والإيمان، ديب علي حسن، ص 144 ) . أنصح القارئ الكريم بهذه الكتب لمعرفة حقيقة فكر نجيب محفوظ : 1- أدب نجيب محفوظ وإشكالية الصراع بين الإسلام والتغريب ، للدكتور سيد أحمد فرج ، مجلد في 325 عن دار الوفاء بمصر . 2- الصحافة والأقلام المسمومة ، للكاتب أنور الجندي - رحمه الله - ، ص 189-196 . 3- كتاب العصر تحت ضوء الإسلام ، له أيضًا ، ص 199-210 . 4- أعلام وأقزام ، للدكتور سيد العفاني ، ( 1 / 311- 363 ) . 5- جوانيات الرموز المستعارة لكبار أولاد حارتنا ، للدكتور عبدالعظيم المطعني ، مجلد في 236 صفحة ، وقد وجه في آخره نصيحة لمحفوظ لعله يتبرأ من روايته .. ولكن ! 6- دراسة المضمون الروائي في أولاد حارتنا ، للأستاذ عبدالله بن محمد المهنا ، مجلد في 222صفحة ، عن دار عالم الكتب بالرياض . 7- الطريق إلى نوبل عبر حارة نجيب محفوظ ، للدكتور محمد يحيى والأستاذ معتز شكري ، كتيب . 8- كلمتنا في الرد على أولاد حارتنا ، للشيخ عبدالحميد كشك - رحمه الله - . 9- تحت المجهر ، للشيخ عبدالعزيز السدحان . 10- تركي الحمد في الميزان . على هذا الرابط : http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/4.zip وفيه مقارنة بين ثلاثية نجيب محفوظ وثلاثية الحمد . 11- مقال : نجيب محفوظ .. خلفية فكرية لفنه الروائى ، للأستاذ مصطفى سيد ، مجلة البيان ( العدد 109 و110 ) . 12- مقال : الانحراف الفكرى لأصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ ، للأستاذ محمد الشباني ، مجلة البيان ، العدد 129. والله الهادي .) نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان