XXusamaXX بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 (معدل) في مفاجأة سياسية من العيار الثقيل احتلت جبهة الكتلة المصرية وعلى رأسها أحزاب التجمع والمصريون الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي المركز الثالث في المرحلة الأولى لانتخابات برلمان 2011 بعد حزبي "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين و"النور" السلفي" مما جعلها توصف بالحصان الأسود. يعزو خبراء وسياسيون هذه المفاجأة إلى تصويت الأقباط المكثف للكتلة وعلى رأسهم حزب "الأحرار المصريون" الذي رشح رجل الأعمال المسيحي الشهير نجيب ساويرس، رغم أن أكثر المرشحين على قائمته مسلمون. وكان جدل واسع أثير حول قوائم قيل إنها صدرت من الكنيسة تحث الأقباط على التصويت لأسماء معينة على المقاعد الفردية بالإضافة إلى قائمة الكتلة المصرية. أكد خبراء وسياسيون أن النتيجة في صالح الدولة المدنية، وأنها طبيعية لوقوف المثقفين والليبراليين خلف أحزاب الكتلة ولخروج الكنيسة عن صمتها ومطالبتها علنا بدعم المرشحين الأقباط ضد الإخوان والسلفيين. وأوضحوا أن كل الاحتمالات واردة في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات، من تحقيق الكتلة نفس النتيجة، إلى تصدر المشهد الانتخابي، إلى التراجع للمركز الرابع واحتلال الوفد والوسط المركز الثالث أو الثاني. تضم الكتلة المصرية 14 حزبا وهي أحزاب التجمع والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والوعي ومصر الحرية والتحالف الشعبي والاشتراكي المصري والشيوعي وحزب التحرير الصوفي والمجلس الوطني والجمعية الوطنية للتغيير ونقابة العمال المستقلة ونقابة الفلاحين المستقلة واتحاد الفلاحين المستقل. >>>>..... الرئيس السابق لحزب الجبهة الديمقراطية الدكتور أسامه الغزالي حرب قال في تصريح خاص لـ"العربية.نت" إن الكتلة المصرية هي أكبر تجمع للقوى الليبرالية بعد ثورة 25 يناير ضد أنصار التيار الإسلامي وعلى رأسه الإخوان والسلفيون. وقال إن الأحزاب الرئيسة خارج الكتلة هي الوفد والوسط وأحزاب ائتلافات الثورة التي خاضت الانتخابات البرلمانية بعيدا عن الكتلة. وأوضح أن حزب الجبهة انسحب من الكتلة لأسباب اعترضت عليها، وعلى كل حال لم يكن فوز الكتلة بهذه النتيجة مفاجئا لي، بل اعتبره نتيجة حتمية لوقوف أنصار التيار الليبرالي ضد التيار الإسلامي والدولة الدينية. وحول دور الكنيسة في دعم أحزاب الكتلة المصرية المعنوي والمادي قال حرب "إن هذا حقها لأنها تخشى من وصول الإسلاميين إلى الحكم وانفرادهم بصنع القرار، وإذا كان الأقباط أنفقوا الملايين لدعم مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية فقد فعل الإخوان والسلفيون نفس الشيء وأنفقوا الملايين بدعم من دول الخليج، وإذا كان البعض يردد أن الكنيسة طالبت بدعم الأقباط لحماية الصليب، فقد رفع الإخوان والسفليون شعار "الإسلام هو الحل"، فهل المسألة حلال للمسلمين وحرام على الأقباط ؟.. ويتساءل الدكتور حرب: ليست المسألة من يفوز في الانتخابات البرلمانية؟.. المهم كيف يفوز؟.. وهل فاز بإرادة شعبية أم لا؟.. ويبدي أحمد عبدالحفيظ نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تصريح لـ"العربية.نت" تخوفه من تحول الانتخابات البرلمانية الحالية من منافسة سياسية إلى منافسة دينية، بين المسلمين والأقباط على حساب الوطن، وأوضح أن الإسلاميين بالكامل صوتوا لصالح حزبي "الحرية والعدالة – الإخوان - " وحزب " النور "- السلفيين – كما صوت الأقباط والمثقفون لصالح أحزاب الكتلة المصرية وعلى رأسها حزب "المصريون الأحرار". .... وحول نسب الأحزاب في البرلمان القادم توقع أن تكون نسبة الإسلاميين حوالي 60% والكتلة 20% والوفد والوسط 15% والنسبة الباقية 5% لباقي أحزاب الثورة، وهذه النتيجة غير عادلة لأنها لا تعبر عن أصوات شباب الثورة الذين اشعلوا ثورة 25 يناير. المصــــدر تم تعديل 3 ديسمبر 2011 بواسطة XXusamaXX رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
XXusamaXX بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 (معدل) انزعاج المجلس العسكري وتحت عنوان "مصر: الجيش منزعج من النتائج لكنه يقبل بها،" نشرت صحيفة الحباة تقريرا حول الانتخابات المصرية قالت فيه "رغم التزام المجلس العسكري في مصر الصمت تجاه نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي اكتسحها الإخوان والسلفيون، إلا أن مصادر مطلعة كشفت للصحيفة أن النتائج سببت انزعاجاً وقلقاً داخل المؤسسة العسكرية." وأضافت الصحيفة "أظهرت النتائج تفوقاً ساحقاً للإسلاميين، إذ نال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، أكثر من 40 في المئة من الأصوات ونال حزب النور السلفي نحو 20 في المئة من الأصوات بالنسبة إلى القوائم، ويخوض مرشحون إسلاميون جولة الإعادة في كل الدوائر الباقية تقريباً على المقاعد الفردية." ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها "رغم قبول الجيش للنتائج كونها تعكس إرادة الناخبين، إلا أن شعوراً بالقلق يسود المؤسسة العسكرية، خصوصاً أن التيار الإسلامي لديه حظوظ وافرة في محافظات الدلتا ومنها الدقهلية والغربية والشرقية التي سيجري فيها الاقتراع في المرحلتين الثانية والثالثة ويتوقع حصول المرشحين الإسلاميين فيها على نسب تفوق ما حققوه في المرحلة الأولى." واعتبرت المصادر ذاتها أن "النتائج تصعب من موقف الجيش في مواجهة الإخوان والسلفيين في معركة مدنية الدولة في الدستور بعد الانتخابات،" وفقا للصحيفة الصادرة في لندن. ونقلت المصادر "عتاباً من المؤسسة العسكرية على القوى المدنية التي ركزت جهودها في مواجهة المجلس العسكري واعتبرت أن معركتها مع العسكر،" وقالت إن "سبب تفوق التيار الإسلامي في المرحلة الأولى مرجعه حال الضعف والفرقة وعدم الاتفاق بين قوى التيار الليبرالي، وانشغالها بالعمل على مواجهة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رغم أن المجلس أرسل رسائل عدة بأن مشكلة العسكر ليست معهم، إلا أنهم لم يفطنوا لذلك." المصـــدر تم تعديل 3 ديسمبر 2011 بواسطة XXusamaXX رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 منه لله اللي قلبها مسلمين ومسيحيين منه لله اللي قلبها طائفية ربنا يولع فيه زي ما عايز يولع البلد (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
آل مصريم بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 (معدل) كلام المقالة فيه عسل... مليان سموم إيحاءات بإن الموضوع موضوع مسلمين و مسيحيين... و ده كلام غلط... المشكلة بين تيار فارض نفسه وصى على الناس بسم الدين... و باقى الناس اللى هم فى الغالبية مسلمين... و عددهم اضعاف اضعاف تيارات الإسلام السياسى... لكن للاسف مثلث الجهل و الفقر و المرض.. هو اللى حسمها ويبدي أحمد عبدالحفيظ نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تصريح لـ"العربية.نت" تخوفه من تحول الانتخابات البرلمانية الحالية من منافسة سياسية إلى منافسة دينية، بين المسلمين والأقباط على حساب الوطن، وأوضح أن الإسلاميين بالكامل صوتوا لصالح حزبي "الحرية والعدالة – الإخوان - " وحزب " النور "- السلفيين – كما صوت الأقباط والمثقفون لصالح أحزاب الكتلة المصرية وعلى رأسها حزب "المصريون الأحرار بالكامل إزاى يعنى... يعنى قصد كاتب المقال إن اللى صوتوا لغير الإخوان و النور... مش مسلمين؟؟؟ و بعدين إيه حكاية... و المثقفون.... و جعلهم فئة غير من وصفهم بالإسلاميين بالكامل,, و المسيحيين... طيب كده المثقفين مالهمش ملة ولا قاصد إيه ". .... وحول نسب الأحزاب في البرلمان القادم توقع أن تكون نسبة الإسلاميين حوالي 60% والكتلة 20% والوفد والوسط 15% والنسبة الباقية 5% لباقي أحزاب الثورة، وهذه النتيجة غير عادلة لأنها لا تعبر عن أصوات شباب الثورة الذين اشعلوا ثورة 25 يناير . ديه موافق عليها تم تعديل 3 ديسمبر 2011 بواسطة آل مصريم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 كلام المقالة فيه عسل... مليان سموم إيحاءات بإن الموضوع موضوع مسلمين و مسيحيين... و ده كلام غلط... المشكلة بين تيار فارض نفسه وصى على الناس بسم الدين... و باقى الناس اللى هم فى الغالبية مسلمين... و عددهم اضعاف اضعاف تيارات الإسلام السياسى... لكن للاسف مثلث الجهل و الفقر و المرض.. هو اللى حسمها ويبدي أحمد عبدالحفيظ نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تصريح لـ"العربية.نت" تخوفه من تحول الانتخابات البرلمانية الحالية من منافسة سياسية إلى منافسة دينية، بين المسلمين والأقباط على حساب الوطن، وأوضح أن الإسلاميين بالكامل صوتوا لصالح حزبي "الحرية والعدالة – الإخوان - " وحزب " النور "- السلفيين – كما صوت الأقباط والمثقفون لصالح أحزاب الكتلة المصرية وعلى رأسها حزب "المصريون الأحرار بالكامل إزاى يعنى... يعنى قصد كاتب المقال إن اللى صوتوا لغير الإخوان و النور... مش مسلمين؟؟؟ و بعدين إيه حكاية... و المثقفون.... و جعلهم فئة غير من وصفهم بالإسلاميين بالكامل,, و المسيحيين... طيب كده المثقفين مالهمش ملة ولا قاصد إيه ". .... وحول نسب الأحزاب في البرلمان القادم توقع أن تكون نسبة الإسلاميين حوالي 60% والكتلة 20% والوفد والوسط 15% والنسبة الباقية 5% لباقي أحزاب الثورة، وهذه النتيجة غير عادلة لأنها لا تعبر عن أصوات شباب الثورة الذين اشعلوا ثورة 25 يناير . ديه موافق عليها المقال الاول مليئ بالمغالطات ، منها مثلا ان حزب المصريين الاحرار قد رشح رجل الأعمال المسيحي الشهير نجيب ساويرس، وكما اشرت الى حكاية تصويت جميع المسلمين للاحزاب الاسلامية ، بينما المثقفون والاقباط صوتوا للكتلة المصرية وحزب المصريين الاحرار ، والذي يوحي بنفي صفة المثقفين عن كل الملسلمين الذين كما اشار قد صوتوا للاحزاب الاسلامية. يبدو ان كاتب المقال ليست لديه الخبرة الكافية بالشأن المصري ، بل ربما يكون هاو قليل المعرفة. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وردة الايمان بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 طيب ممكن نتكلم بهدوء شديد بعيد عن التعصب ؟ اى حزب سينجح فى الانتخابات كلنا نعلم جيدا انه ناجح بأرادة الشعب لأن عهد التزوير انتهى ولو الاحزاب الاسلامية هى اللى فازت فده معناه ان دى ارادة الشعب ودلوقتى اتمنى من كل مسيحى ان يجاوب على هذا السؤال ما هى المشكلة لو نجحت الاحزاب الأسلامية ؟ ولو فرضنا ان النظام الأسلامى قد فرض الشريعه الاسلامية على البلاد هذه الشريعه التى تعطى الحقوق لكل من عاش تحت مظلة الاسلام حتى وان كان مسيحيا او يهوديا النظام الاسلامى لم ولن يكن ضد اصحاب الديانات الاخرى بل انه ملزم بأداء الحقوق لكل انسان مهما كانت ديانته اتمنى ان نتقارب فى الافكار ....وان ننظر الى الاحداث نظرة اعمق واشمل وان نتفهم جيدا من هو الذى فى صالحنا ومن هو ضدنا وعدونا الحقيقى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نوران بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 (معدل) طيب ممكن نتكلم بهدوء شديد بعيد عن التعصب ؟ اى حزب سينجح فى الانتخابات كلنا نعلم جيدا انه ناجح بأرادة الشعب لأن عهد التزوير انتهى ولو الاحزاب الاسلامية هى اللى فازت فده معناه ان دى ارادة الشعب ودلوقتى اتمنى من كل مسيحى ان يجاوب على هذا السؤال ما هى المشكلة لو نجحت الاحزاب الأسلامية ؟ ولو فرضنا ان النظام الأسلامى قد فرض الشريعه الاسلامية على البلاد هذه الشريعه التى تعطى الحقوق لكل من عاش تحت مظلة الاسلام حتى وان كان مسيحيا او يهوديا النظام الاسلامى لم ولن يكن ضد اصحاب الديانات الاخرى بل انه ملزم بأداء الحقوق لكل انسان مهما كانت ديانته اتمنى ان نتقارب فى الافكار ....وان ننظر الى الاحداث نظرة اعمق واشمل وان نتفهم جيدا من هو الذى فى صالحنا ومن هو ضدنا وعدونا الحقيقى أتفق معكي تماما لكن بعض إخواننا المسيحيين مصرين إن في حال فوز الإسلاميين وفي حال تطبيق الشريعة الإسلامية لن يكونوا علي قدم المساواة مع المسلمين وهذا الإعتقاد غير صحيح إطلاقا فالشريعة الإسلامية تكفل العدل والمساواة وتحفظ الحقوق للجميع مسلمين ومسيحيين وأتمني أن يتم تطبيق الشريعة بحق في مصر وأن يتأكد الجميع حينها من صدق ما نقوله الآن تحياتي تم تعديل 3 ديسمبر 2011 بواسطة نوران رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 منه لله اللي قلبها مسلمين ومسيحيين منه لله اللي قلبها طائفية ربنا يولع فيه زي ما عايز يولع البلد أجيال قادمة ... ستعاني الأمرين من هذا الوضع في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ريمون بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2011 الاستاذه الفاضله ورده الايمان و الاستاذه الفاضله نوران شكرا لدعوتكما الكريمه للحوار اولا مبروك لمصر على الحريه :) ثانيا: انا هتكلم هنا كمواطن مصرى ليبرالى النزعه و ليس كقبطى ثانيا المقال اعلاه هدفه ضرب اسفين فى الكتله المصريه و تصويره على انه حزب المسيحيين فينفر منه المسلمين مبدأيا المسيحيين منتخبوش الكتله و بس فمثلا فى غرب الاسكندريه المسيحيين صوتوا بكثافه للثوره مستمره و ده لأن ابو العز الحريرى ليه مواقف وطنيه كتير مع الاقباط و مع الاسكندرانيه و المصريين عموما و انا عن نفسى انتخبت العدل ثالثا: لماذا لا اؤيد الاحزاب الدينيه؟ انا ضد فكره الاحزاب الدينيه عموما ايا كان الدين. و ده ببساطه انها تتدعى التحدث باسم الله و تستخدم الدين ضد الخصوم السياسيين. و كأن من يعاديهم يعادى الله. و التاريخ الانسانى ملئ بالمأسى التى سببها ادعاء البعض التحدث باسم الدين, اى دين. رابعا: الاسلاميين نفسهم مش متفقين عاوزين ايه و ما يريدوا ان يطبقوا من الشريعه. الاخوان مثلا بيقولوا انهم عاوزين ديموقراطيه و تعدديه حزبيه و دوله مدنيه بمرجعيه اسلاميه بينما عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمى للدعوه السلفيه بيعتبر الديموقراطيه كفر و عاوز شورى و جماعه اهل العقد و الحل بدل الديموقراطيه. انهى نسخه من الدوله الاسلاميه هى المطلوبه؟ حدديلى نسخه من اى عصر و مكان و دعينا نتناقش. خامسا:اختصار الشريعه الاسلاميه على مجموعه من القواعد و الاحكام فيه ظلم عظيم للاسلام نفسه فالاسلام اعظم و اعمق من مجموعه احكام. فروح التشريع هى المبادئ و ليس احكام محدده. فبالرغم ان هذه الاحكام كانت الافضل لأنتشال العرب من الجاهليه فى عصر محدد و زمن محدد. الا اننا فى زمن مختلف و مكان مختلف. و التشريع فى الاسلام تطور مع الوقت و ليس كما يصوره البعض انه ثابت لا يتغير. و التغيير و التطور سنه الحياه و من الطبيعى ان القوانين و نظم الحكم تتطور كما تتطور جميع العلوم و حبسنا فى قوانيين من 14 قرن ظلم لنا و للاسلام. المبادئ تبقى ثابته و لكن التفاصيل تتغير مع المكان و الزمان. فمثلا نظام الحكم الاسلامى تغير. فالرسول اوصى من بعده بان يكون "امركم شورى بينكم" و ده مبدأ مهم جدا و كان انسب شيئ فى هذا الوقت و حصل تداول سلس للسلطه بعد الرسول لأبو بكر الصديق و بعده الخليفه عمر. و لكن بعدها حدثت اختلافات كبيره فى عصر الخليفه عثمان و الامام على و التى انتهت بمقتلهما الاثنين و حدثت حروب بين الامام على و شيعته و بنى اميه بقياده معاويه و الخوارج. و استمرت الخلافات و الانشقاقات فى عصور معاويه و الحسن و عبدالله بن الزبير و الحسين و يزيد بن معاويه و حتى عصر عبدالملك بن مروان . و بدأت الخلافات تنحصر مع تغير النظام من شورى لنظام ملكى يرث الخليفه ابنه او اخوه. هل كفر كل المسلميين من القرن الاول الاسلامى حتى سقوط الدوله العثمانيه لتحول نظام الحكم لملكى؟؟ و هل نستطيع ان نقول ان الخلافه من ايام الامويين ليست اسلاميه لعدم تطبيق مبدأ الشورى؟؟؟ و ازهى عصور الاسلام حضاريا كانت اكثرها ليبراليه. فقمه الحضاره الاسلاميه كانت فى بغداد فى عصر العباسيين و فى الاندلس. و المسلمين فى هذان العصران كانوا منفتحين جدا. اقرأى دواوين ابو نواس مثلا و كلامه عن النساء و الخمر. بلاش اقرأى ما كتبه ابن سينا عن الموسيقى مثلا. فيه علاقه عكسيه بين التشدد و التطور و فى العصر الحديث مصر تتطوت جدا لما كان عندها شيوخ منفتحين مثل رفاعه الطهطاوى و محمد عبده. انا مع ان يحكمنا مبادئ مستقاه من ادياننا كمصريين (و بالتالى الاسلام لأن اغلب المصريين مسلمين) و لكننى ارفض ان يحتكر احد التحدث باسم الدين و استغلاله. فتاريخيا اسواء انواع الاستبداد هو الاستبداد الدينى واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان