Mostafa Kasem بتاريخ: 6 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2011 لم تفتأ المرحلة الاولى للانتخابات أن تنتهي الا و شاهدنا كلنا طوفان التعليقات و المقابلات الاعلامية على القنوات الخاصة و التليفزيون المصري التي تندد بالانتخابات و نتيجتها – البعض اتهم الاجراءات بالبطلان و ذهب الاخرون باتهام مندوبي المرشحين بتجاوز القواعد بالدعاية امام اللجان و نسوا ما تقوم به تلك القنوات بممارسات الدعارة الاعلامية ليلا نهارا بدعوتها صراحة لمرشحيها و تشويهها المتعمد للمنافسين البعض (كإبراهيم عيسى وغيره) قال ان من ذهب للانتخاب كان خائفا من الغرامة المالية وليس بسبب معرفته بالناخبين – اخرون قالوا ان هذه نتيجة انتخابات الشعب الامي – و كأنهم يوبخون الشعب على اختياراته في انتخابات البرلمان.. أثناء احداث نوفمبر التي مرت منذ اسبوعين مر علينا اخبار ان الثوار يقومون بترشيح حكومة وطنية تقوم بعمل حكومة شرف و طلع علينا الاسواني ويقولنا انا خلاص وفقت اراء الاحزاب المختلفة حول حكومة تحت رئاسة البرادعي وهو المشهور عنه بعد كل مقالة يكتبها يذيلها بجملة الديموقراطية هي الحل – بل البرادعي و هو حامل لواء الديموقراطية نفسه قال ان الانتخابات كانت ضربة قاضية لشباب الثوار - اي استخفاف بعقولنا و بمصير الشعب المصري اذا اردنا ان نعرف عمن يتكلم أو يتحدث هؤلاء (المسمون بالنخبة) علينا باسترجاع مشهدين من مشاهد الثورة – مشهد انتهاء الثورة في القاهرة مساء الثلاثاء 25 يناير و بدء الثورة في السويس الى الخميس و التي قتل فيها بعض اهالي السويس بعد معاركهم مع الشرطة و فلول مبارك والتي اصبحت السويس بسببها هي الوقود الحقيقي للثورة و كانت السويس وليست القاهرة واهلها بحق ايقونة الثورة المصرية بصمودها امام جبروت مبارك المشهد الثاني – هو يوم جمعة الغضب 28 يناير و بعد محاصرة الثوار حول ميدان التحرير من خلال شرطة العادلي – و تعثر الثوار لدخول الميدان – توارد اهالي بولاق و امبابة البسطاء (الغير مسيسين) للتجمعات الثورية من اكثر من اتجاه و رجحوا كفة الثوار امام الشرطة بضغطهم و كثافة عددهم المفاجئ و ان دل هذا فيدل على قدر فهم البسطاء للواقع السياسي المصري حتى و ان بدا السكون منه إن (حزب الكنبة كما تطلق النخبة الفاشلة عليه في الاعلام) هم هؤلاء في رأيي و إن لم يكونوا المنادين للثورة كانوا وقودها الذي اهلها للاستمرار امام الة البطش الجبارة حملة الاستخفاف الجبارة و التجييش ضد ارادة هذا الشعب لن تأتي بخير على من يقومون بها – فهم يستوهمون ان الشعب المصري بسيط و مسكين و لا يستطيع التفكير و مسلوب الارادة و نسيت النخبة (كما يسميها البعض) ان من قام بالثورة و حماها هو الشعب و ليس الشباب كما يتصور الكثيرون فظنون تلك النخبة ان ذلك الشعب سيترك لهم مصيره يلعبون به على الهواء في وسائل الاعلام المختلفة لن يمر بسهولة بكل تأكيد بعد كل ما بذله في الثورة والانتخابات و تحمله مشاق الفترة الانتقامية خلال تدهور الامن و انتشار الجرائم و البلطجة - أعتقد ان إرهاصات الانتفاضة القادمة ستكون انتفاضة ضد النخبة و بعدها ستكون موجهة ضد كل من سيتواجد في التحرير تحت مسمى الثوار الذين هم للاسف الشرفاء الذين وقفوا امام مبارك ولكن بكل اسف ليس لهم اي اتصال مع الشعب الا من خلال تلك النخبة الفاسدة – هذا ليس تحريضا او تقليلا من شأن من في الميدان من الشرفاء و لكنه تخوفي من السيناريو القادم الذي ارى بداياته تتكون بتسارع كبير… أدعو مثقفي مصر لتحكيم العقول بهدوء قبل الطوفان القادم الذي لن يترك اي فرصة مستقبلية لاي ديموقراطية بسبب الاستقطابات التي افتعلتها تلك النخبة بحماقتها و باستعلاءها على بقية المصريين أو كما يسمونه حزب الكنبة و ادعو شرفاء مصر الليبراليين ان يقوموا باختيار نخبة حقيقية تمثل مبادئ الليبرالية التي تعلي من شأن الحريات و التسامح (بما يتوافق مع مبادئ المصريين) لان من يسمون بالنخبة الليبرالية في الاعلام يمارسون سلطةاعلامية فاشية غير متسامحة – و أدعو شبابنا المصري الوطني أن يتبرأ من تلك النخبة الزائفة التي ستودي بالبلاد الى سيناريوهات خراب أو ينوب الشرفاء للتحدث بالنيابة عنهم --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الدعاية في الديموقراطية تقوم بوظيفة العصا في الفاشية - مقولة ل نعوم تشومسكي الكاتب اليساري الامريكي المشهور هنا مقالتين لدكتور احمد زويل و الاستاذ فهمي هويدي يتحدثان بشكل قريب عن الموضوع بكل هدوء و عقل كما عهدناهما– ارجو قراءتهما بتمعن http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=548209& http://shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=06122011&id=e93152dc-ff28-4c96-b1f4-0b08fed89f75 حفظ الله مصرا مصطفى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 6 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2011 اخينا ابو حمالات مصدع دماغنا بقصص جميلة عن فشل الانتخابات وتزويرها وعدم شرعيتها والناس اللي بتاخذ فلوس والصناديق اللي بتضيع وعدم وجود حبر فسفوري وو. ووووو ووو وكأن لو هناك اخطاء تمثل 5 او حتى 10 ٪ فان معنى هذا ان الانتخابات كلها باطلة افلاس. وخيبة. لان ايا كان هناك اخطاء فلا يمكن للاخطاء ان تؤثر على فوز حزب معين دون اخر بيفكرني بالاهلاوي المتحيز علاء صادق عندما يفلس يصور لك الاخطاء العادية وكأنها لا تحدث الا مع النادي الاهلي - كل ما يحدث يؤكد شكوكي ان بعض من خرجوا للثورة في بدايتها كان هدفهم من الثورة ضد مبارك ليس اسقاطه فقط بل كان الغرض استبدال طاغية بطاغية اخر تفصيل على مزاجهم مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نوران بتاريخ: 6 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 ديسمبر 2011 أشكرك أستاذ مصطفي علي الموضوع وإسمح لي أن أضع هذا الجزء من مقال أستاذ فهمي هويدي هنا : استوقفنى فى هذا السياق ما نشرته صحيفة اليوم السابع فى 18/11 على لسان احد مرشحى الكتلة المصرية، وقوله اننا لن نترك مصر للتيار الإسلامى وسنقاومهم حتى اذا اضطررنا إلى «الكفاح المسلح» لكى نبقى شوكة فى حلوقهم. إلى هذا المدى وصل التصعيد والتحريض والتلويح بالكفاح المسلح والعنف . وهى اشارة صادمة تقابل بسكوت مستغرب، لا يكاد يقاس بالضجة التى حدثت فى مصر حين تحدث أحد الدعاة السلفيين عن «غزوة الصناديق»، بعد الاستفتاء على تعديلات الدستور. الامر الذى يثير العديد من علامات الاستفهام والتعجب حول اسباب الصمت على التهديد الاول وتعمد اثارة الرأى العام بعد الحديث الثانى. ● إن نسبة غير قليلة من المثقفين الليبراليين تعاملت بدرجة عالية من الاستعلاء مع جموع المصريين، فزعموا انها اساءت الاختيار، وساروا وراء الذين اشتروا الاصوات بالبطانيات وزجاجات الزيت وبالرشاوى المالية الأخرى. وقد سبقت الاشارة إلى مقولة ان مصير البلد اصبح بين يد 40% من الجهلاء ● إن احتقار الجماهير والاستعلاء عليها دفع بعض عناصر النخبة إلى القول بأن الناس تزاحموا على الصناديق خوفا من مطالبتهم بدفع غرامات الغياب (500 جنيه). وهو قول مردود بأمرين: الأول ان الناس اقبلوا بكثافة فى التصويت على التعديلات الدستورية رغم انه لم تكن هناك غرامات تهددهم اذا غابوا. الامر الثانى انه تم التلويح بالغرامة لحث الناس على المشاركة، لكى لا ينفرد المنتسبون إلى التيار الإسلامى بالصناديق. وكان المقصود هو حماية الأحزاب الاخرى وحث عناصرها على الاشتراك فى التصويت لضمان تمثيلها فى الانتخابات. . ● إن الحملة التى قادها الليبراليون والعلمانيون ضد تقدم الإسلاميين. تفقدنا الثقة فى دعاواهم وهم الذين ما فتئوا يعظوننا فى احترام الآخر وتداول السلطة، لكنهم انقلبوا على القيم التى دافعوا عنها حين رسبوا فى الاختبار أمام الآخر. ولم يصبوا غضبهم على منافسيهم فحسب، لكنهم دأبوا على اهانة الجماهير والطعن فى ادراكها لمجرد انها لم تنتخبهم. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نوران بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 موضوع قيم للرفع لعل هناك من يقرأ ويفهم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mostafa Kasem بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 مؤشر مهم جدا - ما حدث في دائرة مصر الجديدة - وتأكيدا للكلام ان كثيرين من اهالي مصر الجديدة فضلوا هشام سليمان و هو احد الفلول على المرشح الاسلامي المنافس و هذا لم يحدث في اي من احياء القاهرة الفقيرة الاخرى كبولاق و امبابة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
dawn walker بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 كما تطالب الناس باحترام اختيارات الاخرين للحرية والعدالة والسلفيين ...فاحترم اختيارات الاخرين !! knowledge is power رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mostafa Kasem بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 ديسمبر 2011 كما تطالب الناس باحترام اختيارات الاخرين للحرية والعدالة والسلفيين ...فاحترم اختيارات الاخرين !! عندك كل حق اذا كنت فهمت من كلامي انه متعلق باختيار الاخرين لمرشحيهم (بالمناسبة الحزب الذي اخترته كان من اقل الاصوات وهو ليس الحرية و العدالة و لا النور) ولكني اتكلم على ظاهرة التجييش الرهيب للاعلام المحسوب على التيارات الليبرالية باستعلائها و استخفافها للشعب بعد ظهور مؤشرات المرحلة الاولى و كأنهم يحاسبون الشعب و يجلدوا ظهورهم كرد فعل على اختيارهم وشكرا لتعليقك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 9 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2011 كما تطالب الناس باحترام اختيارات الاخرين للحرية والعدالة والسلفيين ...فاحترم اختيارات الاخرين !! عندك كل حق اذا كنت فهمت من كلامي انه متعلق باختيار الاخرين لمرشحيهم (بالمناسبة الحزب الذي اخترته كان من اقل الاصوات وهو ليس الحرية و العدالة و لا النور) ولكني اتكلم على ظاهرة التجييش الرهيب للاعلام المحسوب على التيارات الليبرالية باستعلائها و استخفافها للشعب بعد ظهور مؤشرات المرحلة الاولى و كأنهم يحاسبون الشعب و يجلدوا ظهورهم كرد فعل على اختيارهم وشكرا لتعليقك احييك على ردك على الزميل وأؤيد راس الموضوع لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان