رفض دعوى رد قاضى مبارك وتغريم مقيم الدعوى 6000 جنيه

[زهرة الجبل]

سمعت الخبر منذ قليل على قناة الجزيره مصر مباشر

و وجدته منشور على موقع الأهرام بالنص التالي :

قضت محكمة استئناف القاهرة الدائرة 62 تجارى برفض دعوي الرد المقامة من بعض محامى

الشهداء، ضد المستشار أحمد رفعت رئيس الدائرة التي تنظر محاكمة الرئيس السابق حسنى

مبارك، ونجليه جمال وعلاء وحبيب العادلي، ووزير الداخلية الأسبق و6 من قيادات

الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم في وقائع قتل المتظاهرين

والإستيلاء على المال العام, وقضت بتغريم المحامي مقيم الدعوى 6 ألاف جنيه، صدر

الحكم برئاسة فتح الله عكاشة.

كان عدد من المحامين المدعين بالحق المدنى،

أقاموا دعوى قضائية لرد قاضى مبارك، قالوا فيها إن رئيس المحكمة أخل بحق محامى

الشهداء فى مناقشة المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى أثناء الإدلاء بشهادته

أمام المحكمة، كما تعدى الحرس الشخصى للمشير على المحامى عبد المنعم عبد المقصود،

وأن القاضى عمل مستشاراً للرئيس السابق، وأنه حكم ببراءة 5 من أعضاء لجنة التسعير

بوازرة البترول مجاملة لشقيقه عصام رفعت، مثلما قالت الدعوى، وأن المستشار المطلوب

رده أبدى رأيا مسبقا فى القضية، وقال لو أن المدعين بالحق المدنى لم يلتزموا سوف

اتخذ إجراء بفصل الدعوى الجنائية عن المدنية، كما تعمدت الهيئة إهانة المدعين خلال

نظر القضية.

أضافت الدعوى أن المحكمة تعامل دفاع المتهمين بشكل أفضل من

محامى الشهداء وخاصة فريد الديب محامى الرئيس السابق.

وكشفت المحكمة عن أن

المستشار أحمد رفعت أرسل مذكرة للمحكمة، ذكر فيها أن أسباب الرد الواردة فى الدعوى

لا تتماشى مع المادة 146 من قانون المرافعات، وأن المحكمة لا تشاهد أحدا يعتدى على

المحامين وقت إنعقاد الجلسة, وأضاف رفعت فى مذكرته أن المحكمة لم تحجب المشير عن

محامى الشهداء.

المـــصـــــدر :

لا استطيع تخيل سيناريو بعينه لطريقة سير المحاكمه الآن بعد هذا الحكم من حيث طريقة التعامل بين القاضي و محامين الإدعاء

يفترض أن يعاد تداول القضيه و نظرها بجلسه قادمه في يوم 28 من الشهر الجاري إن شاء الله

و ربنا يستر

تم تعديل 7 ديسمبر 2011 بواسطة زهرة الجبل

[افندينا]

عزائنا

ان كل من اشترك في هذه المسرحية او ان كانت محاكمة جدية كما يقولون سيتم سؤالهم امام الله

[se_ Elsyed]

أنا شخصياً كفرت بقانون الإجراءات القضائية العفن الموجود لدينا والذي يحول المظلوم إلى ضحية ويتم التنكيل به

فهل يتصور أحد منا موقف أب او أم فقدوا إبنهم في ثورة 25 يناير وتعدي سنة وندخل في التانية والقضية مايعة وتأجيل ورا تأجيل

او أرى ديكتاتور ظالم تغلب على ظلم فرعون وهامان وتجاوز في طغيانه النمرود وأذاق أهل بلده سوء العذاب ... ثم أجده يحاكم عشان شقة اخدها هدية او فيلا متناسين ظلم وأفترا 30 عاماً

اما هامان ومساعده الخاص زكريا عزمي فأجد التحقيق معه عشان قبل كرافته هدية ثمنها 1500 ج في حين إن جريمة واحده من جرائمة كانت في تهريبة للمدوح إسماعيل قاتل الالف وشوية مصري في العبارة

أما عن الحيزبون المتسلطة التي أُشبهها بام جميل زوجة أبو جهل وهي التي زينت لأبنها سوء عمله وركبته على البلد وطغطت وتجبرت وسرقت اموال التبرعات الدولية للجمعيات الخيرية .. أُفاجأ بتواطيء قضائي معها وأدعاء أنها أصيبت بالقلب حين علمت بخبر القبض عليها ويتم نسج فيلم وسيناريو لتبرئتها لمجرد رميها لمبلغ 20 مليون ج للبلد على الجزمة وكده نبقى حبايب وخالصين

كل هذا يُصيبني بالغثيان ... ويُحزنني على عدم وجود شخصيات قضائية قوية تتدخل وتعلي صوتها للحد من تلك المهازل الموجودة في مصر والمتمثلة في هذا المط والتأجيل القاتل لقضايا مصيرية وحساسة في تاريخ مصر كلها