شاهد الان ... محمد البرادعي مع مجدي الجلاد على قناة CBC

[Sherief AbdelWahab]

1-مصر بلد كبير ، وفيه ناس عندهم إمكانيات كتير ويقدروا يقدموا أداء "مقبول" في مركز رئيس الجمهورية .. جايز ما نعرفهمش أو بعاد عن الأضواء ، لكنهم يقدروا يسدوا.. احنا بلد مش تافه لدرجة إنه يبقى بلد 1-2-3-4 بني آدمين.. وياريت اننا رحمة باللي حيمسك المنصب دة يبقى مؤسسة في دولة مؤسسات ، مش نديله سلطات مطلقة ونتعامل معاه بعقلية المخلص المنتظر اللي هي أحد الأسباب المباشرة لتخلفنا.. مفيش فرقة كورة بتقوم على لعيب حتى ولو كان ميسي ، فهل بلد بحاله تمانين مليون بني آدم حيقوموا على شخص واحد؟

2-صناعة الإعلام في مصر لا تزال تحكمها الفهلوة والبلطجة .. لا يوجد بلد في المنطقة نرى فيه رئيس تحرير - وظيفته العمل في مكان مغلق- مذيعاً.. وأي حد عارف الفرق الشنيييييع بين الشغل في حتة مقفولة في دايرة مغلقة من الناس ، زي شغلانة رئيس التحرير اللي مش شرط الناس تشوفه ، وبين الشغل في حتة مفتوحة بيتعامل فيها مع الجماهير زي معظم الشغل الحكومي الخدمي أو يبقى بوزه في بوز الملايين زي التليفزيون ، حالياً أصبح كل من هب ودب مذيعاً.. اللي مالهوش فيها قبل اللي ليه.. التليفزيون صناعة لها مقاييسها في الوقت الذي يتعامل معه أصحاب الكروش والقروش على أنه "سليوة" .. مجدي الجلاد فرض بالعافية على الناس في دريم ولاقى انتقادات عنيفة بسبب أدائه كمذيع ، وعادل حمودة أسخم ، يتحدث أكثر من ضيوفه ، ومن الواضح أنه يقدم بشخصه وبصفته .. نوع من الفتونة الإعلامية التي لا تليق بجهاز جماهيري يشاهده الملايين وليس بصحيفة قد يشتريها الشخص يوماً ولا يشتريها في يوم آخر..

رئيس التحرير بينتقل بكامل هيئته ، صحفييه وعلاقاته وأيديولوجيته وكل حاجة للقناة ، هو بيقبض من القناة أكتر ، هو والاستاف بتاعه ، وبيشتغلوا فيه بذمة على حساب الجرنال اللي القارئ بيموله بفلوسه ، وبيستعين بعلاقاته هنا وهنا علشان يبقى مركز قوى ومحدش يحاسبه ، زي بكري وعادل حمودة ومؤخراً مجدي الجلاد..

ودة طبعاً لإن مفيش حاجة عندنا بعد الشر اسمها الصحافة التليفزيونية ، فن عريق ومتطور من فنون الإعلام التليفزيوني بنعتبره هنا بدعة وضلالة ، ودة علشان نأكل شوية صحفيين في جرنال لقمة القاضي في القناة الفلانية أو العلانية على حساب ناس يفترض إنها درست الشغلانة في كلية الإعلام وعايزة تطبقها..

وفيه إعلاميين كتير منهم حافظ الميرازي انتقدوا الموضوع دة على فكرة.. ووصفوه بالبلطجة ، يعني مش كلامي لوحدي..

أما منى الشاذلي فتربية الإيه آر طين.. مدرسة هي رمز لكل ما هو قميء في صناعة الإعلام..

مشكلة غزو الصحفيين للإعلام التليفزيوني ليها حلول مش حل واحد ، دور على وجوه جديدة سواء في خريجي كليات الإعلام أو في اللي بيشتغلوا في التليفزيون المصري "بصفته الجهة الأغزر عمالة في السوق التليفزيوني الفضائي" ، ادي الفرصة للصحافة التليفزيونية تشوف شغلها ، يبقى التليفزيون مصدر للخبر ، تبقى ليه فيديوهات حصرية وتقارير حصرية من غير ما ينقل من اليوتيوب أو يستنى إذن مسئول أو رئيس تحرير علشان ينشر دة أو ما ينشرش دة.. وكفاية فضيحة نيرفانا إدريس اللي قررت مرة واحدة تشتغل مرة واحدة صح لما قالت إن أسعار البنزين حتعلى وبدل ما المسئول يتصل علشان ينفي قام اتصل بيها مسئول تاني في التليفزيون ونفاها برة..

لا يا صديقي .. أنا مش مسود الدنيا .. ليها حلول ، وفيه ناس دماغها أحسن وشايفة حلول أحسن ، لكن علشان تعرف تحل مشكلة تعامل معاها بشجاعة وما تنكرش وجودها ، النعامة مهما تخبي راسها في التراب مش حتقدر من جواها تلغي فكرة إن الأسد جاي ناحيتها..

خلص الكلام

[عادل أبو عمر]

1-مصر بلد كبير ، وفيه ناس عندهم إمكانيات كتير ويقدروا يقدموا أداء "مقبول" في مركز رئيس الجمهورية .. جايز ما نعرفهمش أو بعاد عن الأضواء ، لكنهم يقدروا يسدوا.. احنا بلد مش تافه لدرجة إنه يبقى بلد 1-2-3-4 بني آدمين.. وياريت اننا رحمة باللي حيمسك المنصب دة يبقى مؤسسة في دولة مؤسسات ، مش نديله سلطات مطلقة ونتعامل معاه بعقلية المخلص المنتظر اللي هي أحد الأسباب المباشرة لتخلفنا.. مفيش فرقة كورة بتقوم على لعيب حتى ولو كان ميسي ، فهل بلد بحاله تمانين مليون بني آدم حيقوموا على شخص واحد؟

2-صناعة الإعلام في مصر لا تزال تحكمها الفهلوة والبلطجة .. لا يوجد بلد في المنطقة نرى فيه رئيس تحرير - وظيفته العمل في مكان مغلق- مذيعاً.. وأي حد عارف الفرق الشنيييييع بين الشغل في حتة مقفولة في دايرة مغلقة من الناس ، زي شغلانة رئيس التحرير اللي مش شرط الناس تشوفه ، وبين الشغل في حتة مفتوحة بيتعامل فيها مع الجماهير زي معظم الشغل الحكومي الخدمي أو يبقى بوزه في بوز الملايين زي التليفزيون ، حالياً أصبح كل من هب ودب مذيعاً.. اللي مالهوش فيها قبل اللي ليه.. التليفزيون صناعة لها مقاييسها في الوقت الذي يتعامل معه أصحاب الكروش والقروش على أنه "سليوة" .. مجدي الجلاد فرض بالعافية على الناس في دريم ولاقى انتقادات عنيفة بسبب أدائه كمذيع ، وعادل حمودة أسخم ، يتحدث أكثر من ضيوفه ، ومن الواضح أنه يقدم بشخصه وبصفته .. نوع من الفتونة الإعلامية التي لا تليق بجهاز جماهيري يشاهده الملايين وليس بصحيفة قد يشتريها الشخص يوماً ولا يشتريها في يوم آخر..

رئيس التحرير بينتقل بكامل هيئته ، صحفييه وعلاقاته وأيديولوجيته وكل حاجة للقناة ، هو بيقبض من القناة أكتر ، هو والاستاف بتاعه ، وبيشتغلوا فيه بذمة على حساب الجرنال اللي القارئ بيموله بفلوسه ، وبيستعين بعلاقاته هنا وهنا علشان يبقى مركز قوى ومحدش يحاسبه ، زي بكري وعادل حمودة ومؤخراً مجدي الجلاد..

ودة طبعاً لإن مفيش حاجة عندنا بعد الشر اسمها الصحافة التليفزيونية ، فن عريق ومتطور من فنون الإعلام التليفزيوني بنعتبره هنا بدعة وضلالة ، ودة علشان نأكل شوية صحفيين في جرنال لقمة القاضي في القناة الفلانية أو العلانية على حساب ناس يفترض إنها درست الشغلانة في كلية الإعلام وعايزة تطبقها..

وفيه إعلاميين كتير منهم حافظ الميرازي انتقدوا الموضوع دة على فكرة.. ووصفوه بالبلطجة ، يعني مش كلامي لوحدي..

أما منى الشاذلي فتربية الإيه آر طين.. مدرسة هي رمز لكل ما هو قميء في صناعة الإعلام..

مشكلة غزو الصحفيين للإعلام التليفزيوني ليها حلول مش حل واحد ، دور على وجوه جديدة سواء في خريجي كليات الإعلام أو في اللي بيشتغلوا في التليفزيون المصري "بصفته الجهة الأغزر عمالة في السوق التليفزيوني الفضائي" ، ادي الفرصة للصحافة التليفزيونية تشوف شغلها ، يبقى التليفزيون مصدر للخبر ، تبقى ليه فيديوهات حصرية وتقارير حصرية من غير ما ينقل من اليوتيوب أو يستنى إذن مسئول أو رئيس تحرير علشان ينشر دة أو ما ينشرش دة.. وكفاية فضيحة نيرفانا إدريس اللي قررت مرة واحدة تشتغل مرة واحدة صح لما قالت إن أسعار البنزين حتعلى وبدل ما المسئول يتصل علشان ينفي قام اتصل بيها مسئول تاني في التليفزيون ونفاها برة..

لا يا صديقي .. أنا مش مسود الدنيا .. ليها حلول ، وفيه ناس دماغها أحسن وشايفة حلول أحسن ، لكن علشان تعرف تحل مشكلة تعامل معاها بشجاعة وما تنكرش وجودها ، النعامة مهما تخبي راسها في التراب مش حتقدر من جواها تلغي فكرة إن الأسد جاي ناحيتها..

خلص الكلام

أستاذي الفاضل شريف

أنا منبهر صراحة إن في الوقت المضطرب بأحداثه و تناقضاته لسة فيه حد قادر يرتب دماغه و أفكاره بالشكل البديع ده و يفكر خارج الإطار ..

سواء اختلفنا أو اتفقنا

لكن يبقى اسلوبك جدير بالاحترام

و أرجوك خليك حاضر معانا

تحياتي

[Alshiekh]

1-مصر بلد كبير ، وفيه ناس عندهم إمكانيات كتير ويقدروا يقدموا أداء "مقبول" في مركز رئيس الجمهورية .. جايز ما نعرفهمش أو بعاد عن الأضواء ، لكنهم يقدروا يسدوا.. احنا بلد مش تافه لدرجة إنه يبقى بلد 1-2-3-4 بني آدمين.. وياريت اننا رحمة باللي حيمسك المنصب دة يبقى مؤسسة في دولة مؤسسات ، مش نديله سلطات مطلقة ونتعامل معاه بعقلية المخلص المنتظر اللي هي أحد الأسباب المباشرة لتخلفنا.. مفيش فرقة كورة بتقوم على لعيب حتى ولو كان ميسي ، فهل بلد بحاله تمانين مليون بني آدم حيقوموا على شخص واحد؟

أستاذ شريف

لو كلية الطب موجود بها وظيفة خالية لرئيس قسم القلب ومطلوب دكتور قلب لشغل هذه الوظيفة بمواصفات 1 ، 2 ، 3 ، وأعلنوا عن ذلك في الصحف المحلية والعالمية ، وبقي هذا الإعلان منشورا لمدة عام أو أكثر

لم يتقدم سوي خمسة لشغل هذه الوظيفة ، بعضهم يتقدم خطوة ويرجع نصف خطوة،

هل مطلوب من عمادة الكلية أن تذهب للخبط على البيوت وتشحت رئيسا؟

أنت ترى أن هؤلاء ليسوا هم أفضل من في البلد وأن هناك مليون يصلحون لرئاسة وإدارة مصر، ولكن العبرة بمن يتقدم الصفوف ويقدم نفسه للشعب ، لن نفعل كا فعل أجدادنا عندما توجهوا لمحمد على يرجونه أن يتولى عليهم ولم يفكر أحدهم أن يتقدم الصفوف ويفرض نفسه ، بل فعلها الأجنبي، فهل تريد أن يحدث هذا يا أستاذ شريف؟

باب الترشح للرئاسة مفتوح للجميع ، ومن يرى في نفسه القدرة والكفائة للقيام بهذا الدور فليتقدم ويقدم لنا نفسه ، أم موضوع أننا نجلس على كراسينا ونرفض كل من تقدم بدون أن يكون عندنا البديل فاسمح أن أقول انه في مثل تلك الحالة فليس أمامنا إلا الخضوع والقبول بالأمر الواقع " العسكري " ، حتى يفتح الله لينا برئيس من السماء.

[Sherief AbdelWahab]

المسألة ليست اختياراً من متعدد.. وليست سؤالاً إجبارياً.. لن أختار مرشحاً مستورداً مخوخاً فكرياً معلوماته عن الداخل المصري تقترب من الصفر الكلفيني ، تماما مثل تاريخه في مكافحة المباركية على مدى ثلاثين عاما ، يخاطب عامة المصريين من عليائه في تويتر ، ويسفههم أتباعه في وقاحة لأنهم لا يقدرون عظمة النعمة التي رفسوها بأيديهم ، ولا شخص اكتسب قداسته من فصله من جماعة دون أن نتذكر أنه كان على رأس منظمة عليها علامات استفهام كاتحاد الأطباء العرب ، ولا شخص يندرج تحت باب "ما يطلبه السلفيون" ..

الكرة في ملعب من يستطيع أن ينقذنا من هؤلاء .. ومعك في أن عليه أن يتقدم ، وإلا فسيحمل ذنوبنا جميعاً.. كما حمله الوفد الذي كان من الممكن أن يكون بديلاً قوياً يخلص الناس من الصراع الثنائي بين التطرف الديني والمال السياسي الفاسد المتاجر بالليبرالية ومدنية الدولة..

أما أنا فغير مقتنع بالمرشحين الحاليين ، وأمامنا وقت ليظهر غيرهم ، واثق في غنى هذا البلد ، وفي قدرته على أن تكون لديه نخبة حقيقية وليست نخبة عصر انحطاط..

خلص الكلام

[عادل أبو عمر]

أنت ترى أن هؤلاء ليسوا هم أفضل من في البلد وأن هناك مليون يصلحون لرئاسة وإدارة مصر، ولكن العبرة بمن يتقدم الصفوف ويقدم نفسه للشعب ، لن نفعل كا فعل أجدادنا عندما توجهوا لمحمد على يرجونه أن يتولى عليهم ولم يفكر أحدهم أن يتقدم الصفوف ويفرض نفسه ، بل فعلها الأجنبي، فهل تريد أن يحدث هذا يا أستاذ شريف؟

باب الترشح للرئاسة مفتوح للجميع ، ومن يرى في نفسه القدرة والكفائة للقيام بهذا الدور فليتقدم ويقدم لنا نفسه ، أم موضوع أننا نجلس على كراسينا ونرفض كل من تقدم بدون أن يكون عندنا البديل فاسمح أن أقول انه في مثل تلك الحالة فليس أمامنا إلا الخضوع والقبول بالأمر الواقع " العسكري " ، حتى يفتح الله لينا برئيس من السماء.

أستاذ محمد

اسمح لي في اقتباس جملتك " ولكن العبرة بمن يتقدم الصفوف ويقدم نفسه للشعب " لأهميته في أسقاطه على موضعين

الأول : واقع انتخابات مجلس الشعب فالشعب اختار التيار الإسلامي لنفس السبب الذي تذكره و هو أن غيره لم يتقدم الصفوف لكسب ثقة الشعب و لم يتواصل مع الشعب بشكل كافي لعرض أفكاره الصحيحة و للرد على من هاجموه .

الثاني : موضع تأخر الدكتور البرادعي في إعلان نفسه و اكتفائه بالعمل من خلال الجمعية الوطنية للتغيير التي انتقده بعض أعضائها في تكرار سفره و ما يمثله من عدم اهتمام بضرورة تواجده فتركوه واحدا تلو االآخر و أشهرهم الأستاذ حمدي قنديل

[Alshiekh]

الثاني : موضع تأخر الدكتور البرادعي في إعلان نفسه و اكتفائه بالعمل من خلال الجمعية الوطنية للتغيير التي انتقده بعض أعضائها في تكرار سفره و ما يمثله من عدم اهتمام بضرورة تواجده فتركوه واحدا تلو االآخر و أشهرهم الأستاذ حمدي قنديل

الدكتور محمد البرادعي هو أول من قدم نفسه كمنافس للرئيس المخلوع في أواخر 2009 وتم إستقباله على أنه المخلص ،

الدكتور محمد البرادعي هو من إستطاع أن يجمع الشباب حوله وان يجمع كل أحزاب وتيارات المعارضة بمن فيهم الإخوان المسلمين ليجلسوا معا

المشكلة فيمن إستمروا على نهج النظام السابق في تشويه الرجل وليس مخاصمته ، وطبعا حضرتك تعلم الفرق بين التشويه والمخاصمة ، فالمخاصمة التي يصاحبها تشويه تعتبر فجرا والفجر آية من آيات النفاق.

الأستاذ حمدي قنديل سمعته في نقده للبرادعي ، ولم يعجبني ، أولا لانهم عابوا عليه سفره المتكرر في ذلك الوقت ، ولم يفهموا فبسفة الرجل في أنه قال لهم انه ليس المخلص ، وأن عليهم أن يعملوا متعاونين ، وان ينزلوا الشارع وانهم متى نزلوا الشارع فسيكون معهم ، وهو ماتحقق في 25 يناير ؛ مما يدل على صحيح فكرة الرجل ، أيضا إنتقده الأستاذ حمدي قنديل متهما إياه ( كباقي الموظفين الدوليين بما فيهم عمرو موسى ) بالديكتاتورية ، وأراها ديكتاتورية الإدارة ، والتي أراها في أوضح صورها في أروقة النظام الأمريكي ، حيث أعطى الدستور الأمريكي الرئيس حق الفيتو عندما يتعارض رأي الكونجرس والشيوخ مع إرادة الرئيس وإدارته.

وفي النهاية ندعو الله أن يولي أمورنا الأصلح للبلاد والعباد وأن ينير بصائرنا إلى مافيه خيرنا.