فوضى الحواس !

[انت عمرى]

على صفحة النيل رسمت الف حلم وحلم

رسمت عيناك وغرقت فيهما

ورسمت قلبك لى قارب يحملنى

ورسمت يداك ضفتى يحيطا بنهر اشعارى

ورسمت ذراعيك بحرا اصب فيه فيحمينى من نفسى

وجعلت من صدرك صفحة النهر تحوينى بصمتى بعقلى وقلبى

جعلتك ذنبى وطهرى وجئتك بحسن ظنى

فما استفقت الا والجفاف يحيط بى

تم تعديل 19 يناير 2012 بواسطة انت عمرى

[عبير يونس]

لا أعرف لماذا فجأة أقف في مكاني

و لا أستطيع أن أتحرك!!

يصيبني الخرس فلا أنطق

فقط تتحرك عيناي باتجاهك

تتابعك

ترقبك

في صمت

لازلت أخشى تقلباتك

كونك سريع الملل

لذلك احتفظ بمسافة بيني و بينك

حتى ألوذ بمكاني حال صمتك

الذي لا أفهمه

يقولون أنني ذكية

لكن معك

يتملكني الغباء

أعاني من بطئ الفهم

لأنني أود لوأفهم كل حرف تنطق به

جربت أن أعطل فهمي قليلا

و أقوم بإعمال احساسي فقط

فتتملكني الحيرة أكثر!!

فلا أعرف

أأقترب أم أبتعد؟!

أخشى الاقتراب فتملني

و أخشى الابتعاد فتنساني!!

لكنني دوما أختار أن أبتعد

و تحرقني أشواقي إليك

لكني أفضل الاحتراق بنيرانها

على أن احترق بنيران اعراضك عني

و أظل مختبئة

و أخاف أن أظهر

حتى تشرق شمسك من جديد

لتبدأ دورة جديدة من حنيني إليك

قد تلقى جوابا

في بعض أحيان مزاجك المتقلب جدا!!!

[عبير يونس]

برد شديد

ريح تعصف لها صرير مخيف

وحيدة انظر من خلف نافذتي

مزيحة الستائر قليلا

و يرعبني المنظر

فأسدل الستائر مسرعة لألوذ بفراشي

و لا تفلح الأغطية في دفع البرد بعيدا

ترتعد أوصالي

و تتجمد أطرافي

فأسرع لأجلس بجوار المدفأة

و كأن نارها التي تحرق الحطب

بردا و سلاما مقارنة بنيراني غضبي

و عجبا

تشتعل نيران غضبي في برود!!!

لتصيبني ببرودة أكبر من البرد في الخارج

و فجأة تتوقف حواسي

فلا أعود أشعر بالبرد

لا أشعر بأي شيء

هل مت؟

و لا أحد سيجيبني في هذه الوحدة

و كأن جسدي توقف عن كل شيء

فقط عيناي تتحرك تارة باتجاه النافذة

علها ترى أضواء سيارتك تقترب

و تارة باتجاه الباب

علّني أراه ينفتح و أراك

و لا يحدث شيء

فقط دقات الساعة توترني

حتى أكاد أكسرها

و ما فائدة معرفة الوقت؟!

و كل الأوقات في غيابك تشبه بعضها!

فلا ليل و لا نهار

لا شمس و لا قمر

لا فصول أربعة

صارت كلها شتاء ذو برد قارس

تتجمد فيه القلوب

و تختنق المشاعر

حتى تذبل و تموت

و تغطيها الثلوج

http://www.youtube.com/watch?v=Qrr9jhcJeac

[عبير يونس]

و أتفقد حواسي قبل أن أخلد إلى النوم

فلا اجد غير صورتك في مجال الرؤية

و نبرة صوتك في الترددات التي أستطيع سماعها

و لا رائحة في أنفي سوى عطرك

ولا مذاق في لساني ألذ من قولي " أحبك "

و لا أدفء من لمسة يدك ليدي

أما حاستي السادسة

فلك وحدك و لا تدرك غيرك

♥

[لولا]

أسمع من جديد ذلك الصوت الذى لا يسمعه احد سواى

كثيف

ملون

وغامض المصدر

ارتعش .. بكل طاقه الجسد على الإرتعاش

هذه المره وعيت العبارات الخافته

الهى سمعتها !!

اخترقت حواسي القاطنه منذ دهور داخل كهف الجليد !!

الآن لن يعود شيء كما كان فقد دنت لحظة التهام قيودى !!

تم تعديل 6 فبراير 2012 بواسطة لولا

[عبير يونس]

و تغمرني قشعريرة لذيذة كلما فكرت بك

أصبحت أرى ملامح و جهك حتى و عيناي مفتوحتان

أنفاسك تلاحقني

تفوح منها رائحة التبغ الخاص جدا

مختلطة بعطرك الفرنسي المعتق الذي يظل لساعات بعد مغادرتك المكان

عندما أسجل خواطري

ترن في أذني كلماتك

و أتقمص أحرفك

و تغمرني تشبيهاتك

تروق لي لغتك

و تبهرني مفرداتك

أعشق نطقك لإسمي

و كأن أمي قد سمعتك تنطق به فاختارت تسميتي به

لعذوبة اسمي على لسانك

أحببت اسمي لأنك تناديني به

و كأني لم أسمعه من قبل أن أعرفك

كلمات الحب تملأ القصائد و الأغاني

و لكنها منك لها مذاق خاص جدا

مذاق صادق لأحرف تشع احساسا نورانيا فريدا

ينبئ أنها كلمات بكر قيلت خصيصا لي أنا

أتقبل أنني لست المرأة الأولى في حياتك

و لكن يسعدني أن أكون الأخيرة

[عبير يونس]

أن أتخيل...

أن القمر يبتسم لي

و الشمس تشرق من أجلي

و النجوم تسطع في السماء و تتلألأ فرحة بنظري إلى السماء

و النهر يزداد عذوبة حين أغترف منه غرفة بيدي لأشرب منه

و الرمال تزداد نعومة عندما أحط بقدمي عليها

و النسيم العليل يأتي خصيصا ليداعب وجهي

و ليعبث بخصلات شعري

و أن السماء عندما تمطر فإنها تبكي لحزني

وموج البحر يغضب عندما يراني أتعرض للظلم

و الريح تعصف لغضبي

و النار تشتعل عندما ألتاع

كل تلك الأشياء ستفعل ذلك

لي و لغيري

لماذاعليّ دوما أن أواجه قسوة الحقائق الصادمة؟؟؟

وما المشكلة أن أعتقد أن كل ذلك من أجلي أنا ؟؟؟

لا بأس أحيانا

بقليل من الخيال

[عبير يونس]

و أفيق لأجدني فوق سحابة بيضاء مخملية

يروق لي ملمسها

وانظر حولي إلى زرقة السماء

و أرى بجانبي سحب رمادية محملة بقطرات المطر

ويتساقط المطر في زخات بديعة

وأقف لأستقبل قطراته على شعري و يتزايد ليبلل ثوبي

وأنا أدور بسعادة

و أشم رائحة المطر

تملأ حواسي

وتعتريني قشعريرة لذيذة

ثم تشرق الشمس في الأفق

فيملأ نورها السماء

وأضع كفيّ على عيني حتى لا تتأذى من قوة ضيائها

و فجأة أتعثر و أسقط

من فوق السحاب

لأرتطم بأرض الحقيقة

يا لها من سقطة تحطمت لها ضلوعي

ولكن يا للعجب!!!

لقد قمت بسرعة ونفضت عن ثيابي تراب الواقع

وسرت في طريقي أضحك بصوت عالٍ تارة

و أجهش بالبكاء تارة

وأعود لأضحك ثم أبكي ثم أضحك

في مشاعر مختلطة من لذة التجربة

لألم السقوط

وأتوقف لأبحث في حقيبتي عن مرآتي

لأصلح زينتي

وارسم ابتسامة ساحرة

ولا أطيق صبرا لأقص ماحدث على كل من يقابلني

مؤكد ستسرهم الحكاية و تسري عنهم