اللجنة التاسيسية لوضع الدستور من اختيار اعضاء مجلسى الشعب والشورى فقط

[ام سلمي]

المجلس العسكري نزل بيان امبارح ، وحدد فيه دور المجلس الاستشاري

بيــــــان

المجلس الأعلى للقوات المسلحة

في إطار إلتزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمام الشعب المصري العظيم ببناء مؤسسات الدولة بشكل ديمقراطي كامل وإلتزامه التام أمام الشعب بأن يتم هذا بنزاهة وشفافية يؤكد المجلس على ما يلي :-

1 – المجلس الأعلى للقوات المسلحة على يقين بالدور الحيوي والفعال لشعب مصر العظيم في عملية التحول الديمقراطي وارتباطاً بذلك يدعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المواطنين المصريين لتنفيذ المراحل التالية من الإنتخابات بنفس الدرجة من الوعي والجدية التي أبهرت العالم أجمع من خلال الإقبال الغير مسبوق والمشاركة الإيجابية من الجميع للإدلاء بصوته واختيار الأصلح ووضع مصالح الوطن العليا فـوق أي اعتبار .

2 – إن نجاح الإجراءات المتخذة لتأمين عملية الإنتخابات ما كان لها أن تكون على هذا المستوى دون وعي وتعاون شعب مصر العظيم ، ونحن نؤكد على أهمية استمرار هذا التكامل من الشعب وكلاً من القضاء والشرطة والقوات المسلحة والحرص على إتمام هذه العملية الإنتخابية من خلال التصدي لكل من يحاول العبث بأمن البلاد وإستقرارها .

3 – يجدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلتزامه الكامل بنزاهة وشفافية الإنتخابات وكذا احترام نتائج هذه الإنتخابات التي تعكس إرادة الشعب المصري العظيم ويؤكد على أهمية تمكين نواب الشعب من ممارسة كافة مهامهم في التشريع والرقابة .

4 – يُعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن تقديره الكامل للتضحيات التي قدمها شهداء ومصابي ثورة (25) يناير لصالح بلدنا العظيم بما في ذلك أحداث ماسبيرو والتحرير ، ويتابع المجلس بكل إهتمام كافة الإجراءات المتخذة لحصول أُسر الشهداء على حقوقهم وكذا تقديم الرعاية المناسبة للمصابين ، ويؤكد على أهمية قيام كافة الجهات المعنية بحتمية وسرعة تقديم التكريم المادي والمعنوي والرعاية اللائقة والقضاء على كافة السلبيات التي تعوق تقديم كافة الحقوق لهؤلاء المواطنين الشرفاء .

5 – سبق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الإشارة إلى دور المجلس الإستشاري في إبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بالقضايا والأحداث المتعلقة بشئون البلاد وطبقاً لقرار إنشائه وبما يحقق التواصل بين المجلس الأعلى والقوى والتيارات السياسية والوطنية خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر ، ويجدد المجلس الأعلى تأكيده على الإلتزام بإقتصار مهمة المجلس الإستشاري على ذلك وبشكل توافقي بين الجميع ولا يُعد بديلاً عن مجلس الشعب أو مجالس أخرى منتخبة وسينتهي دوره بإنتخاب رئيس الجمهورية.

6 – يدعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة كافة الأحزاب والقوى السياسية إلى المزيد من الحوار والمساهمة الإيجابية في الرأي والمشاورة واضعين في الإعتبار المصلحة العليا للوطن التي تفرضها متطلبات هذه المرحلة الهامة من تاريخ أُمتنا حتى يكتمل البناء المؤسسي للديمقراطية وتسليم المسئولية إلى حكومة مدنية ورئيس جمهورية مُنتخب بإرادة حرة للشعب .

والله الموفق .