( الحب المحرم) للرجال فقط

[عبير يونس]

مش من حقك تقررى قرار زي ده ... انك تسيبيه يتهنى وياها ، والأسرة اللى حتدمر لما كل واحد يروح في ناحية والأطفال اللى ملهمش أي ذنب غير انهم أولاد رجل لا يستطيع السيطرة على غرائزة وليس أمين على الأمانة وأم لا تكافح للدفاع عن أسرتها ولا تهتم برغبات زوجها ... والأولاد في الحالتين متدمرين بس بدرجات متفاوتة

لابد من تخصيص مداخلة مستقلة لهذه النقطة الهامة جدا

من قال أن من أحب امرأة أخرى يتصف بهذه الصفات

و لماذا تصورت على الفور ان الموضوع موضوع غرائز ؟؟؟

و لماذا قررت فورا أن الزوجة لا تهتم برغبات زوجها؟؟

العلاقة الحميمة مهمة بالطبع في نجاح الزواج

و لكنها ليست كل شيء

سبق و قلت لحضرتك نحن بشر و لنا قلوب

و الناس تختلف

هناك رجال يهتمون فقط بهذه الناحية

فاذا كانت ناجحة فيستحيل ان يفكر باخرى

و هناك من يحتاج لأكثر من ذلك من زوجته

كالحنان مثلا و الاهتمام و التقدير

و ربما تكون زوجته ملكة جمال و أكثر النساء أنوثة

و ست بيت و ام ممتازة

لكنه يفتقد معها ما يريد

ربما لا يوجد بينهم تفاهم

فالحياة ليست غرائز فقط

أليس من الظلم أن تحكم على ذلك الرجل بتلك الأحكام القاسية ؟؟؟

و أيضا أن تحكم على الزوجة بأنها لا تهتم ؟؟؟

قد تكون مهتمة و جدا

لكن بجوانب غير التي يريدها الزوج

و لا يلومها أحد

هذا أقصى ما في استطاعتها

الزواج علاقة ليست بين اثنين بل بين عالمين

كل انسان عالم لوحده

اذا لم يكن هناك جسور للتفاهم

لا يمكن الاتفاق

الزواج علاقة كيميائية

فكما بعض المواد تتجانس فورا

و بعضها لا يمكن أن يتجانس مهما حاولنا

كذلك الطبائع البشرية

مشكلتنا الحقيقية

أننا دوما نبحث عن المخطئ لنعاقبه

و في رأيي الفشل في العلاقة يحدث لانعدام الانسجام

و حقا قد يكون كلا الطرفين شخصيات جميلة و طيبة

لكنهم لا يصلحون لبعضهم

وليس هذا عيبا في أحدهم

لازلت أحب الزوجات السابقات لأخوتي

أحدهما ابنة خالتي و الثانية ليست من أسرتنا و لكني أحبها جدا

و احتفظ معها بعلاقات طيبة جدا

فشل زواجها مع أخي لا يعني أن أحدهما سيء على الاطلاق

[أبو يمنى]

تحية للدكتور ياسر والمشاركين الكرام .

وأشارك معكم من زاوية أخرى متعلقة بالموضوع .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة . وإن الله مستخلفكم فيها . فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء . فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء . وفي حديث بشار : لينظر كيف تعملون ).

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2742

خلاصة حكم المحدث: صحيح .

من المعلوم بالضرورة أن الرجل جبل على الميل الفطريّ نحو المرأة ، والعكس كذلك .

وفقد جاء الشرع الحنيف بالعديد من الضوابط التي تنظم العلاقة بين الرجال والنساء الأجنبيات ، والعكس أيضاً .

وهنا أدعو نفسي والجميع للتفكر لحظة في هذه الضوابط التي قد يراها البعض نوعاً من التشدد أو تقييد الحريات أو الانغلاق إلى آخر هذه المسميات .

لحظة من التفكّر لكي نزداد يقيناً أن شرع الله وأحكام الدين لا تأتي إلا بالخير والسعادة في الدنيا قبل الآخرة .

فماذا نتوقّع من شباب وشابات في فورة الشباب في المدارس والجامعات تتوطد علاقاتهم على مدار سنوات الدراسة لكي تصل إلى مزاح والتساهل في التعامل والمقابلات والرحلات ؟

وماذا نتوقع من أماكن عمل مختلطة تأتي فيها الموظفة (سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة) في زينتها ومكياجها وعطرها وتقضي بين زملائها ساعات طوال تسقط فيها الحواجز وتتلاشي منها الكلفة ؟

ماذا نتوقع أن يثمر هذا التساهل والتهاون في أحكام الله إلا ميولاً عاطفية قد تتبعها علاقات محرمة أو مآسي أسرية كما نسمع ونشاهد .

إن التزام المسلم والمسلمة بالضوابط الشرعية بين الجنسين ، من غض البصر ، والتزام الحجاب الشرعي ، وعدم الخضوع بالقول للنساء ، وغير ذلك لهو الخطوة الأولى للقضاء على هذه النماذج من العلاقات المحرّمة التي تهدد استقرار الأسر وتؤرق البيوت المطمئنة .

ونسأل الله أن يملأ بيوتنا وبيوت المسلمين بالمودة والرحمة وأن يحفظ عليها استقرارها ، وأن يبارك في أبناءنا وبناتنا وأن ينشأهم نشئاً مباركاً بين آبائهم وأمهاتهم لتقر بهم أعينهم .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

[احمد رضوان]

و لماذا تصورت على الفور ان الموضوع موضوع غرائز ؟؟؟

فقط لتوضيح هذه النقطة

غريزة الحب والحنو والمودة والدفء أو الإنتماء إلى شخص أو كيان بشكل مجرد هو ما اتحدث عنه ، وهذا ما كنت اناقشه ، ولم اقصد الغريزة المرتبطة بالبقاء ، فأنا لم أفترض سوء الظن بالرجل محل الطرح وحاش لله ان يكون هذا مقصدي

ونقطة اخرى الإنسجام قد لا يحدث بدون وجود تنازلات من الطرفين او تضحيات وقد لا يحدث بسبب اعلاء الأنا عند اي من الطرفين ، وقد لا يحدث للإختلاف ... هناك أسباب كثيرة ، ولكن لا اضع بينها عقد مقارنة بين الشريك والغرباء للبحث ومقارنة مميزات الأخريات بعيوب الزوجة/الزوج ، لأنها مقارنة ظالمة بكل المقاييس وكما علمنا الرسول صلوات الله وتسليماته عليه ان الرجل ان لم يعجبه خلق في زوجته .... سره خلق آخر.

تم تعديل 10 ديسمبر 2011 بواسطة Radws

[عبير يونس]

تحية للدكتور ياسر والمشاركين الكرام .

وأشارك معكم من زاوية أخرى متعلقة بالموضوع .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة . وإن الله مستخلفكم فيها . فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء . فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء . وفي حديث بشار : لينظر كيف تعملون ).

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2742

خلاصة حكم المحدث: صحيح .

من المعلوم بالضرورة أن الرجل جبل على الميل الفطريّ نحو المرأة ، والعكس كذلك .

وفقد جاء الشرع الحنيف بالعديد من الضوابط التي تنظم العلاقة بين الرجال والنساء الأجنبيات ، والعكس أيضاً .

وهنا أدعو نفسي والجميع للتفكر لحظة في هذه الضوابط التي قد يراها البعض نوعاً من التشدد أو تقييد الحريات أو الانغلاق إلى آخر هذه المسميات .

لحظة من التفكّر لكي نزداد يقيناً أن شرع الله وأحكام الدين لا تأتي إلا بالخير والسعادة في الدنيا قبل الآخرة .

فماذا نتوقّع من شباب وشابات في فورة الشباب في المدارس والجامعات تتوطد علاقاتهم على مدار سنوات الدراسة لكي تصل إلى مزاح والتساهل في التعامل والمقابلات والرحلات ؟

وماذا نتوقع من أماكن عمل مختلطة تأتي فيها الموظفة (سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة) في زينتها ومكياجها وعطرها وتقضي بين زملائها ساعات طوال تسقط فيها الحواجز وتتلاشي منها الكلفة ؟

ماذا نتوقع أن يثمر هذا التساهل والتهاون في أحكام الله إلا ميولاً عاطفية قد تتبعها علاقات محرمة أو مآسي أسرية كما نسمع ونشاهد .

إن التزام المسلم والمسلمة بالضوابط الشرعية بين الجنسين ، من غض البصر ، والتزام الحجاب الشرعي ، وعدم الخضوع بالقول للنساء ، وغير ذلك لهو الخطوة الأولى للقضاء على هذه النماذج من العلاقات المحرّمة التي تهدد استقرار الأسر وتؤرق البيوت المطمئنة .

ونسأل الله أن يملأ بيوتنا وبيوت المسلمين بالمودة والرحمة وأن يحفظ عليها استقرارها ، وأن يبارك في أبناءنا وبناتنا وأن ينشأهم نشئاً مباركاً بين آبائهم وأمهاتهم لتقر بهم أعينهم .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

احترم كلامك جدا

و لكن لدي قصص كثيرة وحقيقية عن رجال ملتزمين جدا و لا يعملون في أعمال مختلطة

و وقعوا في ذلك

بل هم أقرب للوقوع من هؤلاء الذين يتعاملون مع النساء في الدراسة و العمل

فالرجل المعتاد على وجودالنساء حوله

يعرف جيدا كيف يصنف مشاعره

فعندما يعتبر هذه أخته تكون فعلا كذلك

و عندما يعتبر تلك زميلته تكون فعلا كذلك

بينما من لم يعتد ذلك ففتنته أكبر في النساء

بل هو اقرب الرجال للوقوع في المحظور و ليس فقط اعجاب بامرأة

خير الامور الوسط

لا انعزال بالكامل

و لا انفتاح و تساهل

تحياتي و عميق احترامي

[أبو يمنى]

تحية طيبة .

خير الامور الوسط

لا انعزال بالكامل

و لا انفتاح و تساهل

هل من الممكن أن نعبر عن اقتباس حضرتك السابق بالتعبير التالي ؟

"التعامل وفق الضوابط الشرعية المتفق عليها"

مع التحية

[عبير يونس]

و لماذا تصورت على الفور ان الموضوع موضوع غرائز ؟؟؟

فقط لتوضيح هذه النقطة

غريزة الحب والحنو والمودة والدفء أو الإنتماء إلى شخص أو كيان بشكل مجرد هو ما اتحدث عنه ، وهذا ما كنت اناقشه ، ولم اقصد الغريزة المرتبطة بالبقاء ، فأنا لم أفترض سوء الظن بالرجل محل الطرح وحاش لله ان يكون هذا مقصدي

ونقطة اخرى الإنسجام قد لا يحدث بدون وجود تنازلات من الطرفين او تضحيات وقد لا يحدث بسبب اعلاء الأنا عند اي من الطرفين ، وقد لا يحدث للإختلاف ... هناك أسباب كثيرة ، ولكن لا اضع بينها عقد مقارنة بين الشريك والغرباء للبحث ومقارنة مميزات الأخريات بعيوب الزوجة/الزوج ، لأنها مقارنة ظالمة بكل المقاييس وكما علمنا الرسول صلوات الله وتسليماته عليه ان الرجل ان لم يعجبه خلق في زوجته .... سره خلق آخر.

متفقة مع حضرتك

وهذه المشاعر من حب و حنان و دفء و انتماء ضرورية جدا للانسان

من حقه أن يجدها اذا افتقدها مع زوجته

وكما قلت حضرتك البشر يختلفون

فاذا كنت حضرتك على سبيل المثال تستطيع الاستغناء عن تلك المشاعر و تعيش بدونها بشكل طبيعي

فليس من العدل أن تنكر ضرورتها على غيرك

كما أن الله تعالى حرم الزنا و لم يحرم المشاعر الأخرى

و من الخطأ ربط العلاقة الحميمة حلالا كانت أو حراما بهذه المشاعر

هناك من يفصلون تماما بين العلاقة الزوجية و تلك المشاعر

و هناك من يستحيل معهم اقامة تلك العلاقة دون تلك المشاعر

و الأمر هنا ليس رجل او امرأة

و التوفيق يحدث عندما يوجد الاهتمام المشترك

فهناك زوجان تلك المشاعر لا تهمهما نهائيا

فيكونا بذلك أفضل زوجين رغم غياب تلك المشاعر

المشكلة تظهر حين لا تتفق رغبات الطرفين

فقد يكون الرجل حساس جدا و زوجته حسية جدا

والعكس بالعكس

و هنا يحدث الخلاف

و ليس هناك عيبا في احدهما

فقط اختلاف في القناعات و وجهات النظر

و بالتالي اختلاف في الاحتياجات

و ليس من العدل ان تطالب من يشتكي من غياب احتياجاته

بتجاهل ما يؤدي لتوازنه كانسان و التضحية في سبيل الأسرة

فالأسرة لن تنجح بأفراد غير متوازنين

و لن ينمو الاولاد بشكل طبيعي في وجود ذلك الخلل

[عبير يونس]

تحية طيبة .

خير الامور الوسط

لا انعزال بالكامل

و لا انفتاح و تساهل

هل من الممكن أن نعبر عن اقتباس حضرتك السابق بالتعبير التالي ؟

"التعامل وفق الضوابط الشرعية المتفق عليها"

مع التحية

مؤكد الشرع الحنيف يتفق مع تلك الوسطية

و كلاهما يتفق مع الأخلاق الحميدة

[أبو يمنى]

مؤكد الشرع الحنيف يتفق مع تلك الوسطية

و كلاهما يتفق مع الأخلاق الحميدة

جزاكم الله خيراً .

[pink rose]

بادئ ذي بدء

مفيش هنا مواضيع رجالي :protest:

ده اولا

ثانيا

ليه التضحيات الفظيعة دي ؟؟؟

انا شخصيا يوم ما اعرف ان زوجي بيحب واحدة تانية و انه قاعد معايا بس عشان الولاد

لن أقبل بتضحيته دي

و حأسيبه يتهني وياها

المسألة مسألة دم و احساس يعني

ده بالعكس بقى

الولاد لما يعيشوا في جو زي ده بيتدمروا

بس بجد جديدة اوي ان الراجل بيقعد مع واحدة ما بيحبهاش عشان خاطر بيته و ولاده

ده فين ده؟

عموما

عشان لا أحوّل مسار موضوع حضرتك

حأطرح موضوع مستقل عما أريد قوله في هذا الشأن

و برضه الموضوع مش رجالي

يعني حآجي هنا وقت ما أحب smk:

لا في يا عبير حد ممكن يعيش مع واحدة ما بيحبهاش عشان العيال

اعرف حد كده اليوم اللي كان هايفاتح مراته فيه انه عاوز يتجوز

مراته رجعت من عند الدكتور قالتله انها حامل و في تؤام

اتصل باللي كان هايتجوزها و فركش الموضوع

مش مبسوط اكيد بس عمل كده عشان عياله

و على فكرة مراته بلسم بمعنى الكلمة و تتحط على الجرح يبرد بس القلب و ما يريد بقى

و هو عارف انه لو لف العالم مش هايلاقي زيها

[أبو محمد]

وماذا نتوقع من أماكن عمل مختلطة تأتي فيها الموظفة (سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة) في زينتها ومكياجها وعطرها وتقضي بين زملائها ساعات طوال تسقط فيها الحواجز وتتلاشي منها الكلفة ؟

ماذا نتوقع أن يثمر هذا التساهل والتهاون في أحكام الله إلا ميولاً عاطفية قد تتبعها علاقات محرمة أو مآسي أسرية كما نسمع ونشاهد .

إن التزام المسلم والمسلمة بالضوابط الشرعية بين الجنسين ، من غض البصر ، والتزام الحجاب الشرعي ، وعدم الخضوع بالقول للنساء ، وغير ذلك لهو الخطوة الأولى للقضاء على هذه النماذج من العلاقات المحرّمة التي تهدد استقرار الأسر وتؤرق البيوت المطمئنة .

طبعا متفق مع حضرتك يا أستاذ "تامر" فى أن غض البصر ، والتزام الحجاب الشرعى وعدم الخضوع بالقول للنساء هو من ضروريات الوقاية التى هى خير من العلاج ..

ولكنك قلت إنها الخطوة الأولى .. فما هى الخطوات التالية ؟

أعتقد أننا متفقان على أن الوقاية خير من العلاج .. ولكن السؤال هو : "إلى أى مدى تكون الوقاية؟" .. أذكر أننى ضربت مثلا للفاضل "أبو ريم" بأنه من غير المعقول أن نردم البحر لأننا نعرف أن هناك الكثير من الغرقى فى البحار على مر الزمان .. فهذا شئ مستحيل .. ردم البحر مستحيل .. وستتبين الاستحالة بمقارنة بسيطة بين حجم الماء وحجم اليابسة على كوكبنا

إذن السؤال هو : إلى أى مدى نستطيع أن نمد مقياس الوقاية ؟

ومفيش حد يقدر يمنع عبير من المشاركة هنا .. لأن "عبير" إسم مذكر :P ... ده فى اللغة بس يعنى :)

[rewsha]

ربنا معاكي يا عبير

دخلتي الموضوع هنا لوحدك (بس ماتخافيش كلنا وراكي)

هوه انا هارد على حسب مافهمت سؤال الدكتور يا سر....وهارد بما قل ودل

قال بعض السلف: إذا أشكل عليك أمر أن لا تدري أيهما أرشد فخالف أقربهما من هواك ، فإن أقرب ما يكون الخطأ في متابعة الهوى .

وقال بشرالحافي رحمه الله ورضي عنه : البلاء كله في هواك . والشفاء كله في مخالفتك إياه . .

وقد قيل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد أي الجهاد أفضل؟ قال جهادك هواك.

بمعنى ان الرجل لو شعر بانه بيميل لاخرى غير زوجته ...ليه مايجاهدش نفسه علشان اسرته.

وبالمثل

افرض ان الزوجه هيه اللي اعجبت بشخص تاني غير زوجها وكان زوجها كويس ومافيهوش عيب

هاتعمل ايه؟

انا شايفه ان جهاد النفس في الحاله دي افضل شيْ

ولو البني اْدم حاول بصدق نيه

ربنا هايكرمه وهايقدر انه يتحكم في نفسه

يعني ممكن الرجل او المراْه غصب عنها يحب او تحب غير زوجها لكن مافيش داعي للبوح بالحب ده للطرف التاني

في الحاله دي الطرف الاول بجهاده مع نفسه هايقدر يبعد

[طبيبة بالخارج]

هل هناك ما يسمى بالحب المحرم ؟

على حد علمى سمي القلب بهذا الإسم لتقلبه و عدم ثباته على حال, فهو يحب و يكره ,يزيغ و يهتدى فلا يكاد بعرف الإستقرار .

في الحقيقة عقلى مزدحم بالأفكار و الخواطر و حتى لا تضيع منى الخيوط وتختلط الأوراق , يتركز موضوعى على فكرة واحدة .

حديثى هنا موجه اساسا لأقرانى من الرجال المتزوجين ممن يبتغون رضوان الله و جنته و لهذا فتحت الموضوع في باب هدى الإسلام

تحت بند للرجال فقط .

كثير من الرجال يتزوج زواجا تقليديا جدا , مما يسمى بزواج الصالونات , حيث ننتهى من دراستنا ونلحق بركب العمل ثم تبدأ رحلة البحث

عن النصف الآخر و قد يضيق بنا الوقت فنكلف معارفنا بالبحث لنا عن زوجة وفقا لمعايير معينة, ويتم الزواج و يأتى الأبناء يملأون البيت

بالبهجة و السرور , يحدث في بعض الحالات أن ينعدم الحب بين الزوجين إما لاختلاف الطبائع أو لمشكلات متراكمة بعد الزواج يفشلان في

حلها معا و لكن تستمر الحياة بينهما للحفاظ على استقرار البيت و حماية مستقبل الأولاد.

قد يتصادف ان يلتقي الرجل في ميدان عمله أو في أى ميدان آخر و دون قصد منه مع امرأة يرق قلبه لها و يظنها الحب الذى طالما بحث

عنه كثيرا ولم يجده عند زوجه . فما هو الحل لهذا الرجل تجاه هذا الحب المفاجئ الذى لم يكن في الحسبان ؟

هناك الكثير من الزوجات من لا تقبل بزوجة ثانية و قد تخيره بينها و بين تلك المرأة , فهل يهدم بيته و يسير وراء قلبه ؟

أم يضحى بقلبه و يدفن هذا الحب عميقا لتستمر عجلة حياته و يحافظ على بيته؟

هل من المسموح شرعا أن يستمر في حب امرأة أخرى يتعذر زواجه منها بعد قراره بالمحافظة على بيته؟

هل هناك حدود للحب في الإسلام؟

أسئلة كثيرة شائكة أنتظر إجاباتها من إخوانى لنتشارك فيها الرأى و الحوار, و لست هنا معلما بل متعلما منكم جميعا .

آسفة لمشاركتي في موضوع للرجال فقط و لكني وجدت أنه من الانصاف تعميم تساؤل حضرتك و الذي فهمت منه ماهية حدود علاقة الرجل بالمرأة إذا شعر بالحب تجاهها و خاصة إذا حالت الظروف بينه و بين الزواج بها

الموضوع إذا لا يرتبط فقط بالرجل المتزوج فيمكن أن يعمم على العزاب الذين منعوا من الزواج بمن مالت لهن قلوبهم و طبعا المشاكل الاقتصادية سبب أساسي غالبا

[mekkawy]

السلام عليكم

موضوع شائك و مهم و أصبحمنتشر انتشار النار في الهشيم الصراحة

أنا هأخد جملة من عند أختنا روشة و أبنى عليها منحى جديد في الموضوع يزيد من سخونته شوية لو تسمحولي

أفترض إن لو الوضع معكوس .. يعني لو أن الزوجة هي اللي ميلة لطرف آخر غير الزوج بأي نوع من أنواع الميل .. اعجاب .. انبهار .. حب .. أو غيره ...

فما الحال و ما الحل ؟

[آل مصريم]

فى عقيدتى إن من كان متزوجا لا يحق له حبيبة خارج إطار الزوجية بغض النظر عن أى ظروف

و قطعا هذا لا يعنى مباشرة تعدد الزوجات... فالتعددية فى الإسلام شرعت لأغراض سامية تتعدى إتاحىة الشهوة (الحلال) لمدعى الفحولة

فإن كان الحال كما تفترض... و وقع المحظور بهذا الحب فعليه أن يقدم على الزواج العلنى أمام الناس كلها مهما كانت العقبات... و إطلاع الزوجة التى على (زمته) و تخيرها ... إن رغبت البقاء... و إلا الطلاق بكامل حقوقها... بدون لعبة التنازل الإجبارى التى يلعبها من لا خلق لهم

هذا هو الوضع... و هو أهون من إدعاء حب ... عزرى فرضا ...... و فى غالب الأمر يؤدى لحرام بين.... أو مستتر تحت مسمى السرية و لو بزواج سري

و أحب ان أطرح الفرضية بالمقلوب.... يعنى الزوجة تباعدت هى و زوجها.... من ثم تتعرف على شخص... و تحبه... و غير ممكن الزواج طبعا وهى على زمة الآخر,,, فهل من المقبول ان تبقى على هذا الحب (العزرى فرضا) ... حتى يجعل الله لها سبيلا بموت الزوج أو الطلاق مثلا

أعتقد من يرفض فرضيتى... يجب أن يرفضة فرضيتك فى المقابل... و من يرضاها.. يرضى الفرضية ذاتها... يعنى من باب العدل و المساوه... معطى إن التعددية للرجل ليست على الإطلاق... كا أعتقدو كتبت أعلى مشاركتى .

[نوران]

السلام عليكم

موضوع شائك و مهم و أصبحمنتشر انتشار النار في الهشيم الصراحة

أنا هأخد جملة من عند أختنا روشة و أبنى عليها منحى جديد في الموضوع يزيد من سخونته شوية لو تسمحولي

أفترض إن لو الوضع معكوس .. يعني لو أن الزوجة هي اللي ميلة لطرف آخر غير الزوج بأي نوع من أنواع الميل .. اعجاب .. انبهار .. حب .. أو غيره ...

فما الحال و ما الحل ؟

السلام عليكم

إجابة سؤال حضرتك أستاذي من وجهة نظري هي

علي حسب ، إذا كانت الحياة الزوجية لهذه الزوجة مستقرة وهناك إحترام وتقدير لها من زوجها و أيضا مع وجود أطفال

فأنا مع ما قالته زميلتنا روشة ، يعني في الحالة دي لازم الزوجة تجاهد نفسها وهواها وتبعد تماما عن كل ما يقربها

من الشخص اللي مالت عواطفها ناحيته

وتحاول تتجه لزوجها وتحاول تعيد تشكيل علاقتهم من جديد ، وتصارحه بكل حاجة بتخلي في بينهم بعد وتتكلم معاه وتصارحه بإحتياجاتها النفسية

ومع الوقت وإستجابة الزوج ، الموضوع ده هيبقي ذكريات مش أكتر

أما لو فيه مشاكل كبيرة والحياة مستحيلة مع زوجها ، ولا يستجيب لها ويسىء معاملتها ، وبدأ ما بينهما يؤثر سلبا علي الأبناء

فربنا حلل في شريعتنا الطلاق اللي أحيانا بيكون رحمة للزوجين والأطفال

وبعد الطلاق ، لا مانع من زواجها بآخر يحترمها ويحسن إليها

ربنا يمن علي بيوتنا وبيوت المسلمين بالحب والمودة والرحمة ويصلح حال الزوجات والأزواج

ويبعد عنا شياطين الإنس والجن التي لا هم لها سوي هدم بيت مسلم .... آمين

[elzahraa]

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااه

دا الموضوع دا مليان موضوعات شائكة لازم كلها تتناقش منفصلة

اولا

تعدد الزوجات

الحب المستحيل

الخلع

الطلاق

تكفير العشير

المجتمع و نظرته للاسرة

ووححاول اوضح كل نقطة لوحدها حجهز اللينكات و ارجع

و شكرا

[elzahraa]

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااه

دا الموضوع دا مليان موضوعات شائكة لازم كلها تتناقش منفصلة

اولا

تعدد الزوجات

الحب المستحيل

الخلع

الطلاق

تكفير العشير

المجتمع و نظرته للاسرة

ووححاول اوضح كل نقطة لوحدها حجهز اللينكات و ارجع

و شكرا

اولا حبدا بالتعدد

http://www.youtube.com/watch?v=ewmbCWt5y1E

و الفديو دا نشوفه من الدقيقة 5 الى الدقيقة 7و نص

http://www.youtube.com/watch?v=m-X4f2Hu1M4

و غير الحالات دي في حالات تانية فردية للتعدد المطلوب حبقى اناقشها فيما بعد

بس عموما و احنا بنشوف الفديوهات دي نفتكر ان بسبب استشهاد الرجال في غزة نسبة النساء للرجال 3:1 و طبعا هم لا يمكلكون رفاهية الا ان يتزوج كل رجل متزوج ارملة او ارملتين عشان ينجبو الا اختفى النسل الفلسطيني و صفيت القضية

و شكرا

[elzahraa]

نيجي بقى لمسألة الحب المستحيل بس رجاء و خاصة النساء لازم يشوفو الفديو دا

http://www.youtube.com/watch?v=T_lh5fR4DMA&sns=fb

و طبعا في الباب دا في مداخلة للعضو الفاضل تامر محمد حسن شرحت الموضوع افضل مني

و شكرا

[عبير يونس]

د.ياسر

متهيألي حضرتك عايز توصل رسالة دعوية عن الاختلاط

صح؟

صدقني

هنا في السعودية

البلد الوحيدة في العالم اللي فاصلة الرجال عن النساء

لا تتخيل كم العلاقات

و في هنا بوي فريند وجيرل فريند

هنا مفيش لا اخوة و لا صداقة و لازمالة

في مصاحبة و علاقات و بس

و اهم ملتزمين بالحجاب وعدم الاختلاط

مفيش حواجز تقدر تمنع الميل بين رجل و امرأة

غير انهم يكونوا لا يعانون من النقص العاطفي

و طول ما لديهم احتياجات غير مشبعة

لايمكن الحول بين الانجذاب بين رجل و امرأة

مهما علت الأسوار و الموانع

بدل ما نضيق على البنات نحتويهم

لما البنت متلاقيش حنان في بيت أهلها لازم حتدور عليه برة

وحتى المتزوجة لوملقتش احتياجاتها من زوجها للأسف برضه حتدورعليها برة

بس احنا اتعودنا كشرقيين نتجاهل هذه الاحتياجات

ونقول لها ارضي بعيشتك

بينما الرجل لا أحد يلومه

حتى لو تجاوز الأمر الاحتياجات إلى هوس اثبات الفحولة !!

عشان كده استغربت لما لقيت الموضوع يتحدث عن معاناة الرجل

في صراع مفتعل

وهو محسوم اجتماعيا و دينيا

دون أي وخز من ضمير

فحين يتزوج الرجل على زوجته

و طلبت هي الطلاق ألف من سيردها لعقلها

و يضعون في رقبتها حماية الاسرة من الانهيار

و يذكرونها انه لم يرتكب حراما

وحتى لو خانها

سيردونها لعقلها ان تغفر و تسامح من أجل الأسرة

د.ياسر

مشاكل البيوت لا تعالج بنصائح دعوية

بل تعالج من داخل البيوت و من خلال أطراف المشكلة فقط

فكل حالة لها ظروفها و لا تشبه حالة أخرى

ولايمكن حل تلك المشكلات بنظرة أحادية و تسطيح للأمور

و بطريقة 1+1=2

د. ياسر

لوماكانتش دي مشكلة حضرتك الشخصية

ياريت بلاش نعطي آراءنا في حاجة لها بلايين الأشكال و الظروف بعدد البشر

طبعا ده رأيي الخاص جدا

تحياتي

[الدكتور ياسر]

تحية للدكتور ياسر والمشاركين الكرام .

وأشارك معكم من زاوية أخرى متعلقة بالموضوع .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة . وإن الله مستخلفكم فيها . فينظر كيف تعملون . فاتقوا الدنيا واتقوا النساء . فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء . وفي حديث بشار : لينظر كيف تعملون ).

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2742

خلاصة حكم المحدث: صحيح .

من المعلوم بالضرورة أن الرجل جبل على الميل الفطريّ نحو المرأة ، والعكس كذلك .

وفقد جاء الشرع الحنيف بالعديد من الضوابط التي تنظم العلاقة بين الرجال والنساء الأجنبيات ، والعكس أيضاً .

وهنا أدعو نفسي والجميع للتفكر لحظة في هذه الضوابط التي قد يراها البعض نوعاً من التشدد أو تقييد الحريات أو الانغلاق إلى آخر هذه المسميات .

لحظة من التفكّر لكي نزداد يقيناً أن شرع الله وأحكام الدين لا تأتي إلا بالخير والسعادة في الدنيا قبل الآخرة .

فماذا نتوقّع من شباب وشابات في فورة الشباب في المدارس والجامعات تتوطد علاقاتهم على مدار سنوات الدراسة لكي تصل إلى مزاح والتساهل في التعامل والمقابلات والرحلات ؟

وماذا نتوقع من أماكن عمل مختلطة تأتي فيها الموظفة (سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة) في زينتها ومكياجها وعطرها وتقضي بين زملائها ساعات طوال تسقط فيها الحواجز وتتلاشي منها الكلفة ؟

ماذا نتوقع أن يثمر هذا التساهل والتهاون في أحكام الله إلا ميولاً عاطفية قد تتبعها علاقات محرمة أو مآسي أسرية كما نسمع ونشاهد .

إن التزام المسلم والمسلمة بالضوابط الشرعية بين الجنسين ، من غض البصر ، والتزام الحجاب الشرعي ، وعدم الخضوع بالقول للنساء ، وغير ذلك لهو الخطوة الأولى للقضاء على هذه النماذج من العلاقات المحرّمة التي تهدد استقرار الأسر وتؤرق البيوت المطمئنة .

ونسأل الله أن يملأ بيوتنا وبيوت المسلمين بالمودة والرحمة وأن يحفظ عليها استقرارها ، وأن يبارك في أبناءنا وبناتنا وأن ينشأهم نشئاً مباركاً بين آبائهم وأمهاتهم لتقر بهم أعينهم .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

كلام لا غبار عليه يا أستاذ تامر .

جزاك الله خيرا.

ولكن ما ذكرته يمثل الوقاية من المحظور .

فماذا لو وقع المحظور و تعلق الرجل بامراة غير زوجته فماذا تراه فاعلا وفقا للضوابط التى وضعها الشرع ؟