Abu Reem بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 كفيت ووفيت يا ابو عمر ، وأشياء كتير من اللي انت كتبته بتؤيد ما ذكرته انا من قبل وخصوصا ما في هذا الاقتباس المثير أن المعهد الأمريكى.. ذكر أن الانتخابات المصرية التى اكتسح الإخوان المسلمين الجولة الأولى منها قد وضعت المسمار الأخير فى نعش الإدارة الأمريكية الحالية.. لهذه الدرجة يرى التقرير أن مهمة أوباما فى دعم رجال أمريكا فى مصر قد فشلت تماما وخسروا معها 200 مليون دولار.. إلا أنه انتقد فى نفس الوقت طريقة الاختيار والتصويت التى جرت فى المرحلة الأولى وشبهتها بأنها لغز استغلق فهمه حتى على المثقفين المصريين.. وبالتالى فقد كان أصعب على المواطن البسيط فك الألغاز الانتخابية. فنتائج الثورة لم تأتي كما كان متوقع لها...وهذا ما اربك كل الحسابات ...وهذا ما جعل بعض معتصمي التحرير تثور ثائرتهم وجعلتهم يلعبوا على المكشوف في الاصرار على الزج باسم مرشح معين للرئاسة او حتى لرئاسة مجلس الوزراء....وهذا ما جعلهم يحولوا مشكلة المعتصمين المائتين التي لو مرت بشيء من ضبط النفس لكان مر الامر دون مزيد من الاصابات وعشرات من القتلى..وفي النهاية ...لم نسمع منهم إلا الكلام عن حكومة الانقاذ وعن ترشيحهم لاسماء بعينها...ونسوا حقوق المعتمين والشهداء.. مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
moamana بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 حسنا يا ابو الريم اذن فرايك كما اوضحت ليس لابو اسماعيل حتى الان على الاقل و هذا بصراحة شىء مطمئن ثانيا انا مش عارفة ارد على حضرتك هنا فى اتهاماتك ضد البرادعى و لا فى موضوعك .بصراحة مش عارفة 1.هو فعلا من حرك الحجر الاول فى الثورة و هذا لا تنكره انت 2.كون تقريره الاخير عن حرب العراق لم يجزم بالامر فمعلش حضرتك كنت متابع ساعتها الساحة السياسية كويس هل تعلم ان طبعا قبل تلاوة البرادعى لتقريره الاخير امام المجلس هوجم التقرير فى جميع الصحف الانجليزية و الامريكية بل و هوجم فى الكونجرس الامريكى و قيل ان البرادعى كيف يجزم بامر كهذا مع وجود جميع العثرات التى تضعها العراق بالنص ده كان الهجوم على تقرير البرادعى و اكدوا جميعا المخابرات الانجليزية و الامريكية ان لدى مخابراتهم معلومات اكيدة بوجود اسلحة نووية فى العراق فهل تريد الرجل يطلع ببساطة و يقول لا معلش يا امريكان مخابراتكم و المخابرات الانجليزية بل و الفرنسية ايضا لا يفقهون شيئا و المعلومات كاذبة و رغم انى من اصل عربى الا انى اؤكد ان تقريرى صحيح و لست احابى احدا و الله على ما اقول شهيد هذا يا سيدى يحدث فى الافلام العربى و ليس فى الحياة السياسية فاى رجل سياسة كان سيقول و يؤكد انه لم يجد اى اسلحة نووية و لكنه سيؤخذ تلك معلومات تلك الاجهزة الاستخبارية محض الجدية و يبحث فيها مرة اخرى و هذا ايضا ما قاله البرادعى http://www.rense.com/general35/bogus.htm http://www.democracynow.org/2003/1/28/u_n_inspectors_says_iraq_has هذه مقالتان قديمتان قبل الحرب على العراق من موقعين امريكان تابعة لصحف امريكية يا ريت تقراها و تعرف ازاى اتهم البرادعى بمحاباة العرب و الكذب و سرعة قول ان العراق بلا اسلحة نووية و المقال الاول مكتوب فيه شهادات عالم عراقى يؤكد ان البرادعى مخطا و الثانى يقول ان البرادعى يتحدى سياسات بوش صراحة و تلميح كبير انه كره لسياسات بوش و ليس لكونه حيادى فى الامر و على فكرة بمجرد ادخالك كلمات بحث عن مقالات عن العراق و النووى و البردعى فى تلك الفترة ستجد الملايين من المقالات الاخرى و باللغة الانجليزية ستجد الاتهامات الموجهة ضده كثيرة 3.حكاية التقرير اللى اتكتب ضد مصر انا بالذات لم اتوقع من مسلم صحيح اسلامه ان ينكر على رجل قول الحقيقة دوما فان كان قال الحق فى امر العراق و بطريقة سياسية لماذا لا يقول الحق فى امر مصر و لا يحابى اى دولة على حساب الاخرى ثم انه ختم تقريره بان الامر كان مجرد ملاحظات و اخطاء بسبب الاهمال و تم التنبيه عليها يعنى برده تعامل مع الامر بطريقة سياسية رائعة اكان مطلوب منه ان يكذب و يقول كذب مصر ليس بها اهمال و انا مصرى و ازاى تقولوا كده......ده شىء لا يقبله اى مسلم او حتى اى مصرى يا سيدى خاصة ان الاهمال فى التعامل مع اى شىء به نسبة من المواد المشعة ممكن يؤدى الى كوارث على صحة الانسان او على البيئة المحيطة 4.بالنسبة للكذب الكثير جدا بخصوص ان الجميع دهش باكتساح التيار الاسلامى الانتخابات فهذا نوع من .........و الله ما عارفة اقول عليه ايه غير شغل اعلامى و هبل خالص يعنى الناس كانت بتهاتى فى فى ايه الحكومة اللى فاتت كانت بتزور الانتخابات ضد مين ازاى اساسا الاخوان كانوا مكتسحين الجامعات بنشاطهم و النقابات و بعض المحليات و لا نتوقع منهم مع احترامى الشديد عدم اكتساح الانتخابات ازاى الناس كانت عمالة بتنادى بسرعة انشاء احزاب ايام الثورة الاولى من اول فبراير و عمالين يحذروا بسرعة الارتباط فى الشارع بالناس حتى لا يكتسح التيار الاسلامى المجلس عند عدم نزول الاخوان الميدان فى الكارثة الاخيرة الكل كان بيقول اه طبعا مهم عشان ضامنين المجلس فمنش عايزين يضيعوا الانتخابات بعد كل ده الناس جاية تقول تخيلوا التيار الاسلامى اكتسح الانتخابات ..تخيلوا ......و كانها كانت مفاجاة غير متوقعة و لا تقول لى بان النسبة فقط هى التى كانت غير متوقعة لان الاخوان اعلنوا فى شهر مايو انهم سيؤخذون نسبة 45 % من المجلس و هذا ما حدث و اذا كان المصريين الغلابة ممكن يصدقوا ان ديه كانت مفاجاة من الغباء ان اصدق ان دول الغرب و الامريكان و المخابرات فى كل دولة بجلالة قدرها تفاجات هى الاخرى بالامر خاصة بعد فوز التيار الاسلامى فى تونس العلمانية هى الاخرى يعنى الناس ديه اللى فى الادارة الامريكية و السى اي ايه المسئولة عن مصر قاعدة بتسال عن زراعة الملوخيا و لا قاعدة سنين و سنين تعرف و تسال و تخوض فى شخصية المصريين اللى اساسا واضحة جدا فاى تقرير يقول ان فوز اللاسلاميين كان مفاجاة للامريكان يعتبر من الهبل الخالص برده لذلك اسالك يا ابو الريم سؤالان و اريد الاجابة واضحة عليهم 1.اذا كنت فى موقف البرادعى فى موضوع العراق كل من حولك يقولوا لك انك محابى للعرب و اكبر دولة فى العالم تقولك انت كاذب صراحة و تؤكد مخابرات 3 دول على الملأ و العلن ان العراق يقتنى اسلحة نووية و العراق تارة يرفض تفتيشك و تارة يطردك انت و فريقك و تارة يستقبلك لكن لا يسمح لك بدخول كل الاماكن و انت رجل سياسى ماذا كنت ستقول كرد دبلوماسى عن كل ما يحدث ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انت رجل مسلم مصرى او على الاقل مخلص لقيمك ووجدت دولتك تتهاون فى التعامل مع اى شىء به مواد مشعة مما يشكال خطر على البيئة او على العاملين بالقرب من تلك الاشياء كيف ستتتصرف اريد اجابة عن السؤالين الاخيرين و تقول لى كيف ستتصرف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 (معدل) السلام عليكم اخى الفاضل ابراهيم دعنى احييك على هدوئك و ادبك فى الحوار اخى الفاضل و الله انا لم اكن مع من اخذ و من اعطى و اتابع مثلك و مثل الاخرين من وسائل الاعلام و اعمل عقلى فى ما اسمع و اقرأ و انحى قلبى جانبا من تكلم عن التمويل هى سفيره الولايات المتحده فى القاهره اى ليست شخصيه عاديه و تكلمت عن قطاع عريض اسمه منظمات المجتمع المدنى بل و أزيدك ما ذكرته اليوم جريده المصريون http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=90189 ولكن التقرير الرسمى جاء ليفند كل هذه الادعاءات ويؤكد على حقيقتين الأولى: أن البيت الأبيض قام بشكل مباشر بدعم شخصيات وأحزاب مصرية بملايين الدولارات بصورة مباشرة وليس مجرد أنه يعلن عن الأنشطة.. والثانية: الاعتراف أن معظم من دعمهم لم يحققوا النتائج المرجوة فى الانتخابات هو اعتراف بأن الدعم كان موجهًا للسياسيين وليس لمنظمات المجتمع المدنى.. وهو ما دفع عدداً من أعضاء الكونجرس الأمريكى بتوجيه اللوم لـ «أوباما» على أساس أنه «بنى قصورًا على الرمال» حسب ما جاء فى التقرير.كل هذا يؤكد أن أوباما وإدارته تسعى منذ اليوم الأول للثورة إلى التدخل فى مجريات الأمور ومحاولة فرض رجالها على الساحة السياسية سواء من خلال الدعم المالى اللامحدود أو الضغط المباشر والمتواصل على المجلس العسكرى لتحقيق أهدافها.. ويكفى أن نعود إلى البيان الذى صدر عن الحكومة المصرية بأنها أبلغت الإدارة الأمريكية رسميا.. رفضها تمويل الجمعيات الأهلية المصرية غير المسجلة وفقا لقانون الجمعيات الأهلية والمنظمات الأمريكية التى لم تبرم اتفاقا مع وزارة الخارجية للعمل فى مصر.. وأشارت فيه إلى الجمعيات والمؤسسات التى تلقت تمويلا من الخارج وخاصة الولايات المتحدة بالمخالفة للقانون حيث أكدت فايزة أبوالنجا، وزيرة التعاون الدولى، أن عدد الجمعيات المخالفة وفقا للقائمة التى أرسلها الجانب الأمريكى للحكومة المصرية.. من الجمعيات الأهلية التى حصلت على تمويل أمريكى بعد الثورة.. بلغت 14 منظمة أمريكية وحصلت على 47,8 مليون دولار، و12 جمعية مصرية حصلت على 5,8 مليون دولار. وأكدت الحكومة على معارضتها لكل أشكال التمويل السياسى لمنظمات المجتمع المدنى أو الأحزاب والتيارات السياسية.. لأن هذا النوع من التمويل محظور قانونا ليس فى مصر وحدها.. ولكن فى معظم دول العالم. المثير أن المعهد الأمريكى.. ذكر أن الانتخابات المصرية التى اكتسح الإخوان المسلمين الجولة الأولى منها قد وضعت المسمار الأخير فى نعش الإدارة الأمريكية الحالية.. لهذه الدرجة يرى التقرير أن مهمة أوباما فى دعم رجال أمريكا فى مصر قد فشلت تماما وخسروا معها 200 مليون دولار.. إلا أنه انتقد فى نفس الوقت طريقة الاختيار والتصويت التى جرت فى المرحلة الأولى وشبهتها بأنها لغز استغلق فهمه حتى على المثقفين المصريين.. وبالتالى فقد كان أصعب على المواطن البسيط فك الألغاز الانتخابية. وفى الوقت الذى أحال المستشار محمد الجندى وزير العدل السابق ملف التحقيقات مع من تلقوا دعما خارجيا إلى جهات التحقيق ووفقا لما تم من تسريبات عن الملف فقد كان يحتوى على أسماء 40 شخصية مصرية مرشحين فى الانتخابات الحالية تلقوا أموالا من الخارج، إضافة إلى عشرات الأحزاب والجماعات..وبالعودة إلى التقرير.. فقد ذكر أن الإدارة الأمريكية قد شكلت مجموعة عمل خاصة برئاسة «ستيفن ماكلنيرنى» فى إطار مشروع «بوميد» أو ما يسمى بمشروع «دعم الديمقراطية فى الشرق الأوسط».. وقد أنفق هذا المشروع 200 مليون دولار فى مصر وحدها.. مؤكدا أن التمويل الخارجى للانتخابات خلال المراحل القادمة لايزال قائما ومستمرا. كما أكد «دافيد دينهى» مستشار الانتخابات الأمريكية أن الإدارة الأمريكية وضعت فى إطار نفس المشروع خطة لتدريب كل الكوادر المصرية من بينها السلفيون والإخوان المسلمون مشيرًا إلى أن التمويل الأمريكى لا يفرق بين حزب وآخر.. وهذه أيضًا ادعاءات جديدة لأنه لو كانت الإدارة الأمريكية تدعم الإخوان أو السلفيين ما كان رأى هذا التقرير النور لأنه فى هذه الحالة يكون الدعم حقق هدفه من خلال نجاح الاثنين معا فى حصد أغلب المقاعد.. التقرير أشار إلى بعض تفاصيل طريقة دفع هذه الملايين، وأشار إلى أن مبلغ 35 مليون دولار تم دفعه عقب سقوط مبارك كدفعة أولى أعقبه مبلغ 65 مليون دولار كدفعة ثانية فى مايو 2011 ثم مبلغ 100 مليون دولار قبل شهر من الانتخابات المصرية تحت مسمى «الدعم الأمريكى للديمقراطية». والآن مطلوب من جهات التحقيق فى ملف الأموال الواردة من الخارج للتأثير على سير الانتخابات فى مصر أن تسرع الخطى وتعلن عما توصلت إليه من معلومات خاصة بالذين تلقوا هذه الأموال بالاسم حتى يحاسبوا على ذلك أو على الأقل أن يستخدم الشعب المصرى قانون العزل السياسى على طريقة إبعاد الفلول.. المعروف أن «المشروع الأمريكى» للديمقراطية» يعمل فى مصر من خلال، الوكالة الأمريكية للتنمية ومكتب وزارة الخارجية للعمل الديمقراطى ومكتب حقوق الإنسان الأمريكى والمعهد الجمهورى الدولى والمعهد الديمقراطى الوطنى. إذن هناك تمويل ...نعم هناك تمويل و تعرف به الاداره الامريكيه هذه المره و ليست فقط السفيره من تكلم و ذكر 6 ابريل فى الموضوع لم يكن فقط شخصيه عامه بل و عضو فى المجلس العسكرى و قال ان لديه ادله سيقدمها للقضاء و كعاده كثير من الغوامض الموضوع تم غلقه لاسباب لا يعلمها الا الله حتى الان و لو قلنا انه كاذب فلماذا ايضا سكتت 6 ابريل على هذا التشويه لها و لم تلجأ للقضاء لرد اعتبارها و بالمناسبه يجب علينا ان لا ننسي انه عند الكلام عن 6 ابريل فنحن لا نتكلم عن فصيل واحد بل عن ثلاث اجنحه تقريبا تنتمى لنفس المسمى بالتأكيد يا ابراهيم فيهم الصالح و ابن الناس و قطعا منهم من ليس فوق مستوى الشبهات و تطارده علامات استفهام عن اصوله الماديه قبل و بعد و عن سفرياته و استقباله من قبل حكومات او تدريباته فى اماكن مشبوهه و على اعمال اكثر شبهه و ان تم تجميلها . و أذكرك اخى الفاضل بما كتبته انا من قبل بالمناسبه لا ينكر احد دور شباب كثير و ...منهم ...افراد من 6 ابريل و غيرهم فى اشعال شراره الثوره و هذا ما يفرضه الدين علينا بالعدل فى القول و لو كان على حساب اولى القربى . اما الشئ الغريب و الذى يدندن عليه الكثيرين و هو محاوله جعل 6 ابريل ...العجل المقدس ...فى عصرنا بمنع نقده او الاقتراب منه و كأنهم كلهم ملائكه و معصومين و كأن الثوره حق حصرى لهم لم يشارك فيها غيرهم و لم تنجح الا بهم و كأن هناك شئ يحدث دون امر الله و فضله و ما دونهم كومبارس يجب ان يقفوا فى الخلف الاغرب فى كل ذلك هو هذا النفخ اليائس فى بالونه البرادعى الذى و للغرابه يتم تجاهل كل ما قيل عنه و من الغرب الذى عاش فيه البرادعى جل عمره بل و ممن كانوا حوله فى مصر و تفرقوا عنه بدء من حمدى قنديل و ابو شيشه و قبلهم حسن نافعه و بعض ممن كانوا فى كفايه و التفوا حول البرادعى فى الجمعيه . فضلا عن عدم وجود قاعده شعبيه او قبول شعبى له و يا ليت تتم انتخابات و يشترك فيها البرادعى الذى كان مستعدا للتنازل عن الرئاسه و يتولى منصب رئيس وزراء لعلمه الشديد بحجمه ووجوده . . اخى ابراهيم القضيه و الله ليست البرادعى و الذى له كل الاحترام و التقدير بحكم سنه لكن عند الكلام عن السياسه و مصير مصر بلدنا فليتحمل كل مسئوليته و لنختار الاصلح و الانسب و كما وجهنا ربنا فى القرأن ..القوى ..الامين و هنا لا اغمز في صفاته الشخصيه و انما اتكلم عن خلفيته الليبراليه المعروفه و التى تنعكس على تصريحاته المتواتره فى الاعلام و التى يضيق المجال عن ذكرها هنا . لك كل تقديرى و احترامى و عذرا على الإطاله ولك مني كل التقدير والإحترام أبا عمر , وشكرا على التوضيح المخدوم شوف أخي الفاضل : اتفق معك في كل ما جاء في مداخلتك بإستثناء الجزء أعلاه الملون بالاحمر فوجود دعم مالي من أمريكا لبعض التيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في مصر هذا أمر مفروغ منه ولا ينكره أحد لكن نعود لنفس النقطة وهي ان الإدارة الامريكية لم تعلن بالإسم الجهات المتلقية للدعم منها , فبأي سند وجهنا هذا الإتهام لحركة 6 إبريل ؟؟ لو فتحنا هذا الباب , فبناء على هذا التصريح من الإدارة الأمريكية,فكل التيارات السياسية ستتهم الأخرى بهذه التهمة وسيكون دليلها أن الإدارة الامريكية قالت أن هناك جهات داخل مصر تتلقى تمويلا منها ( طيب وبعدين ؟؟ ) نتكلم ونقول أن هناك جهات في مصر تأخذ تمويلا فهذه حقيقة , لكن لا للتسمية بدون دليل حتى لا يصبح هذا الأمر سوطا يلهب به كل طرف الطرف الذي لا يتفق معه في أراءه بالنسبة للجزء الملون بالأحمر في مداخلتك والخاص بحركة 6 إبريل : حضرتك تقول أن من ذكر هذه الإتهامات ضد حركة 6 إبريل ليس شخصا عاديا بل هو عضو بالمجلس العسكري , طيب هل أنت مقتنع بهذا الكلام كدليل ؟ ولو مررنا نظريتك هذه أخي الفاضل أبا عمر وإعتمدناها , إذن سنطبقها على ما قاله السادات رحمه الله ( وهو رئيس جمهورية وليس مجرد عضوا بالمجلس العسكري ) على الإخوان في الفيديو الشهير له , وفي هذه الحالة وبما أن كلام صاحب المنصب هو دليل من وجهة نظرك تكون التهمة ثابتة على الإخوان والتيارات الدينية لأن المتحدث رئيسا للجمهورية حضرتك أيضا تقول : انه لو كان هذه التهم غير صحيحة فلما سكتت حركة 6 إبريل عن هذا التشويه ولم تلجأ للقضاء لرد إعتبارها ؟ حركة 6 إبريل قامت بما هو أقوى من كل ما قلته , فقد قامت بتقديم بلاغ ضد نفسها للنائب العام لكي يحقق في مصادر تمويلها وهل تتلقى أموالا غير شرعية أم لا قدمت بلاغا ضد نفسها أخي أبا عمر !! فما هو المطلوب فوق ذلك ؟ أنا لست منتمي لحركة 6 إبريل وإن كنت أحترمها , لكن دفاعي يأتي من حيث المبدأ حتى لا ننجرف في تخوين وإتهام بعضنا البعض دون دليل وهذا مستنقع لو نعلم عظيم تحياتي لك أخي الفاضل تم تعديل 12 ديسمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 (معدل) حسنا يا ابو الريم اذن فرايك كما اوضحت ليس لابو اسماعيل حتى الان على الاقل و هذا بصراحة شىء مطمئن ثانيا انا مش عارفة ارد على حضرتك هنا فى اتهاماتك ضد البرادعى و لا فى موضوعك .بصراحة مش عارفة 1.هو فعلا من حرك الحجر الاول فى الثورة و هذا لا تنكره انت 2.كون تقريره الاخير عن حرب العراق لم يجزم بالامر فمعلش حضرتك كنت متابع ساعتها الساحة السياسية كويس هل تعلم ان طبعا قبل تلاوة البرادعى لتقريره الاخير امام المجلس هوجم التقرير فى جميع الصحف الانجليزية و الامريكية بل و هوجم فى الكونجرس الامريكى و قيل ان البرادعى كيف يجزم بامر كهذا مع وجود جميع العثرات التى تضعها العراق بالنص ده كان الهجوم على تقرير البرادعى و اكدوا جميعا المخابرات الانجليزية و الامريكية ان لدى مخابراتهم معلومات اكيدة بوجود اسلحة نووية فى العراق فهل تريد الرجل يطلع ببساطة و يقول لا معلش يا امريكان مخابراتكم و المخابرات الانجليزية بل و الفرنسية ايضا لا يفقهون شيئا و المعلومات كاذبة و رغم انى من اصل عربى الا انى اؤكد ان تقريرى صحيح و لست احابى احدا و الله على ما اقول شهيد هذا يا سيدى يحدث فى الافلام العربى و ليس فى الحياة السياسية فاى رجل سياسة كان سيقول و يؤكد انه لم يجد اى اسلحة نووية و لكنه سيؤخذ تلك معلومات تلك الاجهزة الاستخبارية محض الجدية و يبحث فيها مرة اخرى يا استاذه طالما تقول ان هناك اشياء لا يمكن ان تحدث الا في الافلام...فانا الذي اقول لك هل من المعقول او من المنطق او من الطبيعي ان تضع امريكا شخص في هذا المكان في الوكالة الدولية للطاقة النووية وتمدد له اكثر من مدة رغم ان مرشح مصر للوكالة كان شخص اخر غير البرادعي ، فهل يمكن ان تكون امريكا واوروبا لديها ادنى شكوك في ولاء الرجل..ثم تتركه يستمر في عمله في بل توكل له هذه المهمة البالغة الاهمية في شأن فحص الملف النووي العراقي.....أي هراء هذا الذي يجعل كل هذه الدول الاوروبية بالإضافة الى امريكا ان تتركه لحظة واحدة لو كانت فعلا..تهاجمه ولا تريده.....وانت تعرفي السياسية والاعبيها...فلابد لهم من تصريحات مثل هذه ليقطعوا الشك باليقين فيمن يرى الرجل مواليا لامريكا والغرب...هل كنت تتوقعي مثلا ان يمدحونه ..وهل تتوقعي مثلا انهم كانوا سيقولون ان الرجل فعلا يؤدي مهمته بنجاح حتى تنهال عليه لعنات العرب ؟؟؟؟ كلامك هذا هو الذي يمكن ان يحدث في الافلام..بل حتى في الافلام لا يحدث....وبعدين سيبك من الكلام والتصريحات...انا اللي يهمني ويهمك انت اصراره على ان العراقيين يخالفون التعليمات وان لديها ما تخفيه وانها لا تتعاون بالشكل الكافي..وهذا كله امر متوقع..ولكنه لو بعد سنوات البحث في العراق كما يدعي البعض..انه واثق من خلو العراق..لكان قد انهى البحث والتفتيش مع تقريره الاخير... و هذا ايضا ما قاله البرادعى http://www.rense.com/general35/bogus.htm http://www.democracynow.org/2003/1/28/u_n_inspectors_says_iraq_has هذه مقالتان قديمتان قبل الحرب على العراق من موقعين امريكان تابعة لصحف امريكية يا ريت تقراها و تعرف ازاى اتهم البرادعى بمحاباة العرب و الكذب و سرعة قول ان العراق بلا اسلحة نووية و المقال الاول مكتوب فيه شهادات عالم عراقى يؤكد ان البرادعى مخطا و الثانى يقول ان البرادعى يتحدى سياسات بوش صراحة و تلميح كبير انه كره لسياسات بوش و ليس لكونه حيادى فى الامر و على فكرة بمجرد ادخالك كلمات بحث عن مقالات عن العراق و النووى و البردعى فى تلك الفترة ستجد الملايين من المقالات الاخرى و باللغة الانجليزية ستجد الاتهامات الموجهة ضده كثيرة 3.حكاية التقرير اللى اتكتب ضد مصر انا بالذات لم اتوقع من مسلم صحيح اسلامه ان ينكر على رجل قول الحقيقة دوما فان كان قال الحق فى امر العراق و بطريقة سياسية لماذا لا يقول الحق فى امر مصر و لا يحابى اى دولة على حساب الاخرى ثم انه ختم تقريره بان الامر كان مجرد ملاحظات و اخطاء بسبب الاهمال و تم التنبيه عليها يعنى برده تعامل مع الامر بطريقة سياسية رائعة اي قول حق هذا...ومين قال لك انه لم يضع الذرائع الغريبة والمثيرة للدهشة لكي يثبت ان المصريون لا يتعاونون...هل تعرفي انه من السهل جدا وضع الشكوك حول اي دولة اذا ارادت الوكالة ان تثبت ان هذه الدولة يمكن ان تتطور برنامجها النووي ؟؟؟ فيكفي الشك في اي شحنة مواسير الومنيوم او مصنوعة من الرصاص ان تجعل الوكالة تتهمك انك قد تستخدميها في مشاريع متعلقة بتخصيب اليورانيوم فتقريره عن مصر واضح ولو راجعتي موضوعي ستجدي جزء بسيط وضعته فقط لمن يريد ان يعرف كيف يمكن للتقارير..ان تدين مصر...فهل تستطيعي انت ان تثبتي لي أن ما يقوله هو في تقاريره هي الحقيقة المطلقة...لذلك مسألة تأدية الواجب والضمير هذه..لا تنفع في هذه المسائل اكان مطلوب منه ان يكذب و يقول كذب مصر ليس بها اهمال و انا مصرى و ازاى تقولوا كده......ده شىء لا يقبله اى مسلم او حتى اى مصرى يا سيدى خاصة ان الاهمال فى التعامل مع اى شىء به نسبة من المواد المشعة ممكن يؤدى الى كوارث على صحة الانسان او على البيئة المحيطة كما ذكرت لك لا يمكن لك ان تأخذي ملاحظاته على انها الحقيقة....أقرأي التقرير وان تلاحظي ان هناك فقرات كثيرة لا يمكن ان تستدلي منها على أن هناك نشاط فعلا لامتلاك سلاح نووي ولكنها كما تعرفين ثغرات توجد في اي دولة..ولكن طبعا السيف يسلط فقط على حكومات او دول بيعنها لتقديم مزيد من التنازلات...فلماذ تريدي ان تصدقي تقاريره ولا تصدقي المسئولين عن النشاط النووي في مصر وكلهم علماء مخلصين... 4.بالنسبة للكذب الكثير جدا بخصوص ان الجميع دهش باكتساح التيار الاسلامى الانتخابات فهذا نوع من .........و الله ما عارفة اقول عليه ايه غير شغل اعلامى و هبل خالص يعنى الناس كانت بتهاتى فى فى ايه الحكومة اللى فاتت كانت بتزور الانتخابات ضد مين ازاى اساسا الاخوان كانوا مكتسحين الجامعات بنشاطهم و النقابات و بعض المحليات و لا نتوقع منهم مع احترامى الشديد عدم اكتساح الانتخابات ازاى الناس كانت عمالة بتنادى بسرعة انشاء احزاب ايام الثورة الاولى من اول فبراير و عمالين يحذروا بسرعة الارتباط فى الشارع بالناس حتى لا يكتسح التيار الاسلامى المجلس عند عدم نزول الاخوان الميدان فى الكارثة الاخيرة الكل كان بيقول اه طبعا مهم عشان ضامنين المجلس فمنش عايزين يضيعوا الانتخابات بعد كل ده الناس جاية تقول تخيلوا التيار الاسلامى اكتسح الانتخابات ..تخيلوا ......و كانها كانت مفاجاة غير متوقعة لم يقل احد هذا والكل كان متوقع فوز التيارات الاسلامية...التشكيك كان يأتي فقط من القنوات المعروفة التي تبيث كل ما يحرض على التيارات الدينية ويكره الناس فيها...ولكن الشعب كان عارف النتيجة ولذلك كان يتمسك باجراء الانتخابات ولم يتفاعل مع مثير الفوضى الذين حاولوا اجهاض الانتخابات..مش كده ولا انا غلطان و لا تقول لى بان النسبة فقط هى التى كانت غير متوقعة لان الاخوان اعلنوا فى شهر مايو انهم سيؤخذون نسبة 45 % من المجلس و هذا ما حدث و اذا كان المصريين الغلابة ممكن يصدقوا ان ديه كانت مفاجاة من الغباء ان اصدق ان دول الغرب و الامريكان و المخابرات فى كل دولة بجلالة قدرها تفاجات هى الاخرى بالامر خاصة بعد فوز التيار الاسلامى فى تونس العلمانية هى الاخرى يعنى الناس ديه اللى فى الادارة الامريكية و السى اي ايه المسئولة عن مصر قاعدة بتسال عن زراعة الملوخيا و لا قاعدة سنين و سنين تعرف و تسال و تخوض فى شخصية المصريين اللى اساسا واضحة جدا فاى تقرير يقول ان فوز اللاسلاميين كان مفاجاة للامريكان يعتبر من الهبل الخالص برده نفس الرد السابق لم يتكلم احد عن مفاجات ولكن كانت هناك محاولات لاجهاض الانتخابات وكانت هناك محاولات لتزييف الحقائق حتى يتخلى الشعب عن التيارات الدينية ولكن هذه المحاولات لم تفلح... لذلك اسالك يا ابو الريم سؤالان و اريد الاجابة واضحة عليهم 1.اذا كنت فى موقف البرادعى فى موضوع العراق كل من حولك يقولوا لك انك محابى للعرب و اكبر دولة فى العالم تقولك انت كاذب صراحة و تؤكد مخابرات 3 دول على الملأ و العلن ان العراق يقتنى اسلحة نووية و العراق تارة يرفض تفتيشك و تارة يطردك انت و فريقك و تارة يستقبلك لكن لا يسمح لك بدخول كل الاماكن و انت رجل سياسى ماذا كنت ستقول كرد دبلوماسى عن كل ما يحدث ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسألة عدم التعاون او طرد المفتشين الذي كان يحدث هو امر متوقع ولم يؤثر على اجراءات التفتيش بدليل كل التقارير التي صدرت من البرادعي وتستطيعي ان تكتشفي انهم لم يتركوا شيء الا وفتشوه وتقصوا عنه...ولكن تعمل ايه لما تلاقي كل شوية بعد ان تنتهي من التعاون مع المتفشين تلاقيهم يتحججوا بأي امور اخرى او يسألوا عن اي اشياء اخرى حتى يستمر عملهم..وحتى لا يعطوا صك البراءة للعراق...فكان طبيعي انهم يعترضوا احيانا على بعض الطلبات الغريبة والعجيبة التي تنهال عليهم كل يوم... - اما عن موقفي أنا..اقول لك : انا لما اشتغل اساسا في مكان أعلم انه لا يخدم إلا مصالح الاقوياء وخاصة امريكا وحلفاؤها مثل فرنسا وبريطانيا ...سأفكر كثيرا قبل الاستمرار في هذا العمل...وستكون المصيبة اكبر لما أجد ان هذه الوكالة لا تخدم فقط مصالح امريكا وحلفاؤها بل ايضا تقف ضد مصالح بلدي وضد مصالح العرب عموما في ان يكون لديهم أي تطور في مجال الاسلحة النووية...فكيف لي ان اقبل ان اكون مفتشا امينا يكشف كل اسرار بلده ؟؟؟ وكنت سأستقيل فورا لو عندي دم عندما اشعر انني غير مرحب بي من هذه الدول التي تريد ان تفرض علي رؤيتهم وتشكك في دقة عملي... وكنت سألعن نفسي لو استمريت يوم واحد بعد ان قامت امريكا بضرب العراق بعد ان قدمت تقريري ...لان تجاهل امريكا تقريري معناه أن عملي كان بلا فائدة...وان تجاهل امريكا لتقريري معناه انها كانت تستغفلني حتى اقوم بمهمة التفتيش على اكمل وجه...لكي تقوم بالهجوم على العراق بعد ان طمئنتهم على قدرة العراق النووية... انت رجل مسلم مصرى او على الاقل مخلص لقيمك ووجدت دولتك تتهاون فى التعامل مع اى شىء به مواد مشعة مما يشكال خطر على البيئة او على العاملين بالقرب من تلك الاشياء كيف ستتتصرف - اخلاصي لبلدي يجعلني ان اتعاون معها وانصحها بما اراه بيني وبينها ولكن لو انا مخلص فعلا لبلدي كان يجب علي الاعتذار عن هذا المنصب الذي يعرضني ان أكشف أي تهاون ( ان وجد أساسا ) لكي اقدمه لاعدائي....وليذهب اي منصب للجحيم هذا المنصب الذي يجلعني...اكشف اسرار بلدي لاعدائها على الملأ...فهل انتهت الاعمال الشريفة لكي اقوم بهذا العمل بل النصيحة التي يجب ان تصدر من انمان مخلص لبلده كما تذكرين هي انه كان ينصح مصر بعدم التوقيع على هذه الاتفاقية من الاساس... اريد اجابة عن السؤالين الاخيرين و تقول لى كيف ستتصرف تم تعديل 12 ديسمبر 2011 بواسطة Abu Reem مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 (معدل) د البرادعي أعلن على التويتر الخاص به اليوم عن طلبة لمتطوعين من الكفاءات المصرية في الداخل والخارج لوضع خطة إنقاذ للإقتصاد الوطني فمن يجد لديه الرغبة والمقدرة عليه التواصل مع الدكتور البرادعي على حسابه على تويتر ... هذا الرجل مؤهل علمياً لقراءة ما يحدث على الأرض ، وهذه الرسالة ليس لها مضمون غير ان الوضع المصري إقتصادياً يكاد ينفجر ، فيجب أن نساعد بلدنا @ElBaradei Mohamed ElBaradei مطلوب فورًا تشكيل فريق عمل من أبرز كفاءات مصر فى الداخل و الخارج لوضع خطة لإنقاذ الوطن من الإنهيار الإقتصادى. لدينا قنبلة موقوته تم تعديل 12 ديسمبر 2011 بواسطة Radws لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نورالعين بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 لكل من يريد ان يعرف حقيقة البرادعي وكفانا بهتانا على الرجل الرباط الخاص بي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
م تيمور المراغي بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 مقال أكثر من رائع للأستاذ / طارق الغزالي حرب يستحق القراءة ثورتنا ليست مؤامرة أمريكية يا أعضاء المجلس الأعلى منذ اندلاع ثورة الشعب المصرى العظيمة فى يناير ونجاحها فى الإطاحة برؤوس النظام السابق وعصابته المجرمة، ومحاولات تشويهها وإجهاضها بل الانقلاب المضاد عليها مستمرة بكل الأساليب القذرة والمؤمرات الدنيئة، بما فى ذلك نشر الأكاذيب والتلفيقات والادعاءات حول قياداتها وأهدافها. الغريب أن جميع هؤلاء الذين يقومون بهذه المهمة غير الشريفة لا يفهمون حتى الآن أن الشعب المصرى على قدر عالٍ من الذكاء الفطرى يُمكِّنه من أن يفهم ماوراء الكلمات المُبهمة والمُدعية والمُغرضة، وأن هذا الشعب قد تغير إلى الأبد بفعل ثورة شبابه النبيل، فقد خرج المارد من القُمقم وهيهات أن يعود إليه أبداً، وهم أيضاً لايشعرون بما فى أحاديثهم من تناقض واضح يصل إلى حد الغباء. قد يكون مفهوماً أن تكون هناك بقايا من فلول النظام السابق وخدمه ومُريديه الذين يتمنون العودة إلى أيام القهر والنهب والفساد، التى جنوا فى ظلالها المكاسب والثروات الحرام واقتنصوا المراكز والمناصب التى لا يستحقونها، هؤلاء جميعاً ممن استمرأوا حياة العبيد والخدم لأولياء نعمتهم فى الوقت الذى يتعالون فيه ويتكبرون على خلق الله، ولاتعنيهم فى قليل أو كثير قِيم الحرية أو الكرامة الإنسانية- يمثلون شريحة صغيرة لا قيمة لها ولا وزن ولكن صوتهم عالٍ فى الإعلام الحكومى والفضائيات الخاصة، سواء القديم منها المملوك لمحاسيب النظام الساقط أو الجديد الذى أُنشئ خصيصاً لتشويه الثورة والثوار، بفضل مانهبوه من أموال وما كانت لهم من علاقات مع رموز النظام البائد، أقول هؤلاء جميعاً يمكن أن نفهم مشاعرهم تجاه مبارك وعصابته منذ أيام ميدان مصطفى محمود وموقعة الجمل، مروراً بجماعات «آسفين ياريس» و«أرامل مبارك» وتجمعهم أمام مقر محاكمة المخلوع وزبانيته، وانتهاءً بتجمع العباسية المشبوه الذى لملم شراذمهم ورفع صور نائب ورئيس وزراء مبارك اللذين أقصاهما الثوار أيضاً، أما غير المفهوم والمُثير للعجب والدهشة أن تخرج من أفواه قادة كِبار بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة- الذين كلفهم المخلوع أيضاً بإدارة شؤون البلاد واستمدوا شرعيتهم من رضا الثوار ومُباركتهم وقتها ثقة منهم فى جيشنا العظيم- أقوال مُتناقضة تثير الشك والريبة، بل تتطلب فى رأيى توضيحاً لا لبس فيه من جانب المجلس. صحيح أن أحداً منهم لا يبدأ كلامه إلا بالحديث عن ثورة الشعب المصرى العظيمة والثناء عليها وعلى شباب الثورة، إلا أننا لا نلبث أن نسمع تصريحاً أو تلميحاً من أحد منهم إذا جاء الحديث عن ثورات الربيع العربى يتحدث فيه عن مؤامرة أمريكية غربية على نُظم الحكم بالمنطقة ومُخطط لتقسيمها، بما يوحى بأن النظم الديكتاتورية المستبدة المجرمة التى سقطت فى العراق وتونس ومصر وليبيا واليمن وأخرى ستسقط فى القريب بإذن الله- هى ضحية مؤامرات أمريكية غربية وأحياناً صهيونية! السادة الذين تربوا فى أحضان الديكتاتوريات الساقطة لا يستطيعون فهم فكرة أن ما حدث ويحدث على الأرض العربية هو تطور تاريخى طبيعى كان لابد أن يأتى اليوم الذى يحدث فيه، لأن الجنس العربى ليس استثناءً عن سائر أجناس الأرض التى تتطلع إلى العيش بحرية وكرامة. وأسأل السادة أعضاء المجلس العسكرى الذين يلقون الاتهامات جُزافاً على الشباب الوطنى النبيل، والذين يباركون وينظمون حشد العباسية الذى يصف شباب الثورة بالعملاء: هل كان نظام مبارك عدواً لأمريكا وإسرائيل حتى يتآمروا عليه، أم أنه كان الحليف الأكبر والخادم المطيع لهما؟ ألم يقفوا معه بكل الوضوح والصراحة فى الأيام الأولى للثورة وحاولوا تعضيده وتأييده، لكنهم بحكم احترامهم للعقل ومراكز الأبحاث والتحليلات فهموا حقيقة الأمر بسرعة وتجاوبوا مع حركة التاريخ فتصرفوا تبعاً لذلك؟ المثير للغثيان أنه يبدو أن هذه الأفكار الشاذة المُتحجرة الغبية عن تلك المؤامرات المزعومة هى السبب فى نظرتهم وطريقة تعاملهم مع الأب الروحى لهذه الثورة العظيمة وأعنى به د. محمد البرادعى. صحيح أن نضالاً عظيماً وجهاداً كبيراً قد بدأته نُخبة طيبة من نبت أرض مصر، وعليه تحدت جبابرة أمن النظام وتحملت الكثير ورفعت الصوت عالياً بالكلمة العبقرية «كفاية»، وصحيح أن صحفيين وسياسيين وكُتاباً وطنيين شاركوا بكل الشجاعة والبسالة فى تحدى النظام الساقط فى عز جبروته وفى إيقاظ الشباب وتحفيزهم فى صحف مستقلة شجاعة، وربما كان هذا الخِضم الهائل من الحِراك الوطنى هو الذى دفع بالدكتور البرادعى إلى قراره بالعودة والمُشاركة فى تحويل أمانى التغيير وأحلامه إلى حقيقة واقعة، لكن تبقى حقيقة أن عودته ورهاناته الجريئة التى تجاوب معها الشباب كانت هى المُلهم والنبراس لشباب الثورة. بمعنى آخر، هل موقف المجلس العسكرى من د. البرادعى يعكس حقيقة مابداخلهم ضده، باعتبار أن عودته وشجاعته وأفكاره كانت سبباً رئيسياً لإيقاظ شباب الثورة النبيل، وجعل الشعب يزأر مطالباً بالحرية والعيش الكريم والكرامة والعدالة؟! لقد آلمنى جداً ما قرأته مؤخراً بإحدى الصحف على لسان اللواء الروينى- أحد أعضاء المجلس- مُعلقاً على الأحداث الأخيرة بطريقة توحى بالاستخفاف، حيث ذكر بتعالٍ واضح أن د. البرادعى هو الذى سعى للقاء المشير ليطلب منه تشكيل حكومة إنقاذ وطنى، وأن اللقاء لم يستغرق سوى بضع دقائق! أهكذا يا رجل يكون الحديث عن القامات المصرية العظيمة التى تحظى باحترام العالم أجمع، والحاصلة على أرفع الجوائز والأوسمة العالمية والمحلية؟! ليس غريباً، إذن، هذه الحملات المُرتبة على الرجل من كل أعداء ثورة مصر العظيمة ومن كل من لا يريد للعملاق المصرى أن ينهض من غفوته فى الداخل والخارج ومن بعض المُضللين (بفتح الضاد). وشئتم أم أبيتم فسوف يذكر التاريخ فى أنصع صفحاته أن د. البرادعى هو الأب الروحى والشخصية المُلهمة لأعظم ثورة فى التاريخ سيكون نصرها المؤزر، بإذن الله، الفاتح لرياح الحرية والتغيير للمنطقة العربية بأكملها، وهذا يكفيه ويُشرفه أكثر بكثير من رضا المجلس العسكرى. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 يا قناة الناس لماذا البرادعي وليس المجلس العسكري؟ ولماذا اتفقت حملتكم تشويه البرادعي مع الفلول؟ هل تحالفتم مع الفلول؟ لماذا الافتراءات والاكاذيب من نصيب البرادعي؟ ماالذي يخيفكم منه؟ نسمع ونشوف http://www.youtube.com/watch?v=o67mZhIaZd0 -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
moamana بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 الحقيقة انهم لا يخافون البرادعى و لكنهم لا يملكون من يقدمونه و لا يملكون ما يقدمونه و لذلك و لان خير وسيلة الهجوم بدلا من الدفاع فهم يكتبون الكذب عن البرادعى لاضعافه كمرشح سياسى بدلا من ان يكتبون الصدق مما سيعزز موقفه فى الكثير من المجالات و بالتالى يزيد من فرص منافسته لمرشحينهم اتمنى من الله بالفعل ان ارى شخص على قناة الناس كخالد عبد الله يتكلم بحيادية عن البرادعى وووائل غنيم او 6 ابريل لانهم بصراحة قناة تمتهن اضعاف عقول الناس سياسياخاصة الناس التى لا تعرف الكثير بسبب الامية و على فكرة هم يهاجومن ايضا عمرو موسى و بقية المرشحين و يتجاهلون ابو الفتوح و كانه ليس موجودا و يساندون ابو اسماعيل اتمنى من الله ايضا ان يناقشوا نقاط ضعف ابو اسماعيل فقط كما يدينوا عمرو موسى و البرادعى و 6 ابريل و كفاية بالشتيمة و اتهامهم باشياء لا يجب ان تكر كنقاط ضعف بل كشتيمة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 انا معنديش حساسيه ضد البرادعى او غيره .. ولسه محددتش مين اللى حنتخبه رئيس اصلا.. سايب كل حاجه لوقتها .. المهم وانا فى خضم إطلاعاتى اليوميه .. من كل حدب وصوب ..على الشبكة العنكبوتيه .. إتخبطت فى المقطع الفيديوى ده حول البرادعى .. ورايه فى العقيدة القتاليه للجيش المصرى http://www.youtube.com/watch?v=N5eskL2MymM فجر العميد محمد بدر مفاجأة عندما حذر مما قاله د.البرادعي في حواره مع صحيفة الأهرام والتي قال فيها إن من أولوياته تكوين جيش قوي قادر علي مواجهة التحديات المعاصرة وهي الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية. و قال إن هذا الكلام سقطة كبيرة وجزء من المشروع الأمريكي والإسرائيلي الذي يرغبون في تنفيذه منذ 35 عاما وهو تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لمحاربة ما يسمي الإرهاب وهو التعبير المطاط الذي قد يجعل مصر تحارب حماس مثلا بدعوي الإرهاب. وطالب بإجراء مناظرة مع د. البرادعي للرد علي هذا الكلام الخطير والذي قد يدمر الجيش المصري. اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نورالعين بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 مقارنة جميلة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 مقارنة جميلة مقارنة ظالمة تماما ، شتان بين الاثنين الرئيس التونسي قضى مشوار طويل في نضاله من اجل بلده وكان معارضا للنظام منذ عشرات السنين وقضى فترة في السجن وكان مطاردا طوال الوقت وله خبرة طويله في العمل الحزبي والسياسي الذي يخص بلده وله نشاط كبير في مجال حقوق الانسان رجل ظل يناضل من اجل قضايا بلده وشعبه ولم يناضل من اجل رضاء امريكا ورعاية مصالحها ومصالح اسرائيل مثل البرادعي الذي فضل منصبه على مصلحة بلدة التي كتب فيها تقرير والذي يذكرنا بالتقارير التي كان يطليها البوليس السياسي من بعض الطلاب لكي يكتبوا تقارير عن نشاط زملائهم - رجل ظل سنوات يناضل من اجل بلده مش فقط جاي باوامر بعد انتهاء عمله في الوكالة والتي لم نسمعه خلال عمله فيها او نراه ناضل او عارض - الرئيس التونسي شعبه يحبه ولو تم عمل انتخاب شعبي عليه فسيفوز بنسبة كبيرة قد تزيد عاى 70٪. اما. دكتورنا الهمام لو نزل انتخابات فلو حصل على 10٪ يبقى. يحمد ربنا اذن شتان بين مناضل ذاق طعم السجن واخر كان يجلس في افخم الاماكن ليكتب تقاريره ويرسل مفتشيه لكي يناضلوا في توريط البلدان العربية يعني لوكنت وضعتي ايمن نور مثلا كانت اصبحت مبلوعة. شوية مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 فجر العميد محمد بدر مفاجأة عندما حذر مما قاله د.البرادعي في حواره مع صحيفة الأهرام والتي قال فيها إن من أولوياته تكوين جيش قوي قادر علي مواجهة التحديات المعاصرة وهي الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية. و قال إن هذا الكلام سقطة كبيرة وجزء من المشروع الأمريكي والإسرائيلي الذي يرغبون في تنفيذه منذ 35 عاما وهو تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لمحاربة ما يسمي الإرهاب وهو التعبير المطاط الذي قد يجعل مصر تحارب حماس مثلا بدعوي الإرهاب. وطالب بإجراء مناظرة مع د. البرادعي للرد علي هذا الكلام الخطير والذي قد يدمر الجيش المصري. أستاذ محمود سوف أنقل لك الحوار كاملا والذي تم مشره على مدار يومي 17 ، 18 ابريل 2011 وفي كلمة في الحوار تغير تماما معنى الجملة ومعنى الحوار الدائر بشأنها واتمني الا يكون استبدال الكلمة وراءه نية غير حسنة ( لاأقصدك بالطبع ). كلمة " وهي " ، تختلف تماما عن كلمة " مثل " ]ياريت يكون عندك الوقت الكافي لقراءة مادار في الحوار لانه بصراحة ممتع ويستحق القراءة لانه بصراحة يصلح لان يكون برنامج انتخابي. الأحد 14 من جمادي الأولى 1432هـ 17 ابريل 2011 السنة 135 العدد 45422 الجزء الأول البرادعي: حبس مبارك يؤكد أنه لا أحد فوق القانون و مدنية الدولة خط أحمر حذر الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من مخاطر الإسراع بإنهاء المرحلة الانتقالية, وطالب في حوار مع الأهرام بوضع خطة طريق واضحة قبل المضي نحو الإنتخابات التشريعية والرئاسية. د. البرادعى خلال الحوار بحضور رئيس تحرير "الأهرام" فى أول جلسة تعارف بينهما وحدد أربع خطوات اعتبرها بمثابة معالم علي طريق الإنتقال من الشرعية الثورية إلي الشرعية الدستورية وهي: إجراء حوار وطني للتوافق علي شكل وقيم الدولة وتحقيق تصالح اجتماعي وسياسي, وتشكيل جمعية تأسيسية مستقلة لا تخرج من رحم البرلمان المقبل لصياغة ما اتفق عليه هذا الحوار ووضعه في دستور جديد, وإجراء انتخابات رئاسية, وأخيرا إجراء إنتخابات برلمانية بعد منح الأحزاب الجديدة فرصة لتكوين نفسها. وانتقد البرادعي غياب الشفافية والحوار مع الشعب, قائلا: إن عدم وضوح الرؤية يؤدي إلي عدم الاستقرار, أنا لا أرغب أن أري الشعب ينزل ميدان التحرير, محددا أولويات اللحظة في تشكيل مجلس رئاسي أو استشاري مدني بالكامل أو يضم عسكريين لاشتراك الذين قاموا بالثورة في اتخاذ القرار ولتخفيف عبء الإدارة السياسية عن الجيش ليستمر في وضع التقرير الدائم وليرتفع فوق النقد السياسي, وتحويل الحكومة الانتقالية إلي حكومة إنقاذ وطني ومنحها صلاحيات سياسية واقتصادية أكبر, بهدف تمكينها من مواجهة الوضع الاقتصادي الذي يمر بمنعطف خطر. وأبدي موافقته علي المشاركة في هذا المجلس, شريطة أن يحرم أعضاؤه من الترشح لانتخابات الرئاسة, مطالبا عبر الأهرام, المجلس الأعلي للقوات المسلحة بدعوة رموز السياسة للإجتماع معه لمناقشة هذه المسائل العاجلة. وطالب بتطبيق قانون الطوارئ علي رموز النظام السابق, بقوله الم نكن في حاجة لقانون الطوارئ علي مدي ثلاثة عقود, مثلما نحتاجه الآن حتي ينتظم الأمن وتعود الأمور إلي طبيعتها, وكان من المفترض تطبيقه أو حتي تطبيق القانون الجنائي للتحفظ علي الدائرة الأولي المحيطة بالرئيس السابق منذ اليوم الأول لتأمين الثورة, لا أن يلقي القبض عليهم بعد شهرين, الأمر الذي يطرح تساؤلات: هل ضاعت أدلة الفساد وهل تم تبييض الأموال؟... وإلي نص الحوار: هل المدة الزمنية التي حددها المجلس الأعلي للقوات المسلحة للمرحلة الانتقالية كافية من وجهة نظرك؟ > أحذر من خطورة الإسراع بإنهاء المرحلة الانتقالية, لأن ما سنفعله في هذه المرحلة ستنعكس نتائجه علي مصر لمدة عقود. وبالتالي فإن السرعة ليست مهمة بقدر أهمية وضوح الرؤية وخطة الطريق, كي يكون المنتج النهائي جيدا ونستطيع أن نعيش وأولادنا به عقودا, نحن نبني مؤسسات دولة جديدة, ومن ثم فإن المرحلة الإنتقالية بالنسبة لي أكبر بكثير من مسألة اختيار رئيس جمهورية, لأنه في الدول الديمقراطية, يأتي الرئيس ويذهب ولكن الدستور باق. ما هو التصور الأمثل لمسار المرحلة الإنتقالية, من وجهة نظرك؟ > توجد أربع خطوات تمثل معالم الطريق نحو تجاوز هذه المرحلة, هي: أولا: إجراء حوار وطني جاد يمثل جميع طوائف الشعب وفقا لأهداف وأجندة واضحة, لإحداث توافق وطني حول: شكل الدولة, وقيمها, وإجراء تصالح اجتماعي وسياسي واقتصادي بعد30 عاما من تشرذم المجتمع المصري والتمييز ضد أهالي سيناء والنوبة والأقباط والجماعات الإسلامية, وبالتالي لابد أن نبدأ في هذا الحوار بالدستور لأنه هو الذي سيحدد القيم الأساسية التي ستقوم عليها الدولة وشكل هذه الدولة( برلماني أو رئاسي) وصلاحيات مجلس الشعب ودور الأحزاب, وطبيعة النظام الانتخابي( القائمة أو الفردي), وبعد ذلك نمارس ترف أن نكون يساريين أو يمينيين. ثانيا: تشكيل جمعية تأسيسية مستقلة تمثل جميع طوائف الشعب ولا تخرج من رحم البرلمان المقبل, علي أن تقوم بصياغة ما اتفق عليه الحوار الوطني في دستور جديد. ثالثا: إجراء إنتخابات رئاسية. رابعا: وفي نهاية المطاف إجراء انتخابات برلمانية لمنح الأحزاب الجديدة فرصة تكوين نفسها وامتلاك القدرة للتواصل مع الشعب وعرض رؤيتها. لكن تشكيل جمعية تأسيسية من خارج رحم البرلمان المقبل تتطلب تعديل الإعلان الدستوري, إضافة إلي أنه يطرح في هذه الحالة إشكالية كيفية تشكيلها؟ > من الممكن إدخال تعديلات علي الإعلان الدستوري لهذا الغرض أو لأغراض أخري, فلا يجوز أن نقف أمام النصوص لأننا في ثورة وفي الثورة قد نخطئ وقد نصيب, وحتي لو لم يتم تعديل الإعلان الدستوري, فالأهم أن ندخل في حوار وطني يحدد المسائل الأساسية قبل إجراء الانتخابات علي أن تقوم اللجنة التأسيسية بصياغة ما تم الإتفاق عليه في هذا الحوار وتضمينه في الدستور الجديد, أما عن كيفية تشكيل هذه اللجنة إذا تم تعديل الإعلان الدستوري قبل إجراء الانتخابات البرلمانية فيمكن أن نستلهم التجربة الفرنسية عند تأسيس الجمهورية الخامسة حيث عينت الحكومة الفرنسية وقتها هذه اللجنة لتضمن تمثيل جميع طوائف الشعب, فليس المهم كيفية تشكيلها ولكن الأهم أن يرضي الشعب عن تمثيلها لجميع طوائفه وأن تدخل في حوار معه بحيث تأخذ كل الآراء وتضعها في دستور يحصل عليه توافق وطني. > ما هي مخاطر البدء بانتخابات برلمانية في سبتمبر المقبل يليها انتخابات رئاسية؟ ـ إذا وضعنا الدستور بعد إجراء انتخابات الشعب والشوري والرئاسة وتم اختيار النظام الرئاسي, فسنضطر إلي إعادة إجراء الانتخابات وبالتالي ستكون مصر أمام6 استحقاقات تشريعية ورئاسية في مدة قصيرة مداها لا يتجاوز عاما ونصف العام, الأمر الثاني أن اللجنة التأسيسية المعنية بوضع الدستور لن تتمتع بالاستقلالية لأنها ستشكل من رحم مجلس شعب تم انتخابه إلي حد كبير طبقا لمواد دستور1971( التي تم استنساخها في الإعلان الدستوري), وعلي ملعب سياسي غير مستو إذ لا يمكن أن أساوي بين جماعات منظمة عمرها80 عاما وبين أحزاب منشأة منذ شهور, إضافة إلي أن الحزب الوطني ما زالت له قواعده في الريف والمجالس المحلية والمحافظات. وفي حال مضي مسار العملية الانتقالية في طريقه المعلن, كيف يمكن أن نقلل من هذه المخاطر؟ > أولا: أن يكون الحوار الوطني بمثابة اللجنة التاسيسية التي يجب أن يقتصر عملها علي صياغة الدستور وليس الدخول في المسائل الأساسية لمسار الدولة المستقبلي.ثانيا: إذا كنت تريد تمثيلا حقيقيا للشعب في البرلمان وليس عبر توكيل مصطنع( كوتة المرأة ونسبة الـ50 في المائة عمالا وفلاحين), فيجب أولا: الأخذ بنظام القائمة النسبية بما يسمح للأحزاب بأن تمثل في قوائمها جميع طوائف الشعب( القبطي والمسلم وأهالي النوبة والبدو والعمال والفلاحين والرجال والنساء), وثانيا: أن تخوض قوي وشباب الثورة الانتخابات بقائمة وطنية موحدة قائمة الثورة أو القائمة البيضاء ليحققوا في البرلمان ما حققوه في الثورة, ولتعبر الأغلبية في البرلمان عن المبادئ التي قامت عليها وهي الحرية والعدالة الإجتماعية. تحدثت من قبل عن تفضيلك للنظام البرلماني, لماذا؟ > في رأيي لكي تنتقل مصر من نظام قائم علي حكم الفرد إلي نظام قائم علي المؤسسات, فمن الأفضل أن ننتقل إلي نظام برلماني أو نظام( برلماني رئاسي), وانتخاب بالقائمة النسبية, وتشكيل ائتلاف وطني داخل البرلمان, لأن في تاريخنا السياسي كانت الأغلبية لا تعطي فرصة للأقليات. كيف تري إدارة المرحلة الإنتخابية؟ > جزء من المشكلة هو غياب الشفافية والحوار مع الشعب وعدم وضوح الرؤية الأمر الذي يؤدي إلي عدم الاستقرار, فكل مصري من حقه أن يعرف ماذا سيتم غدا وما هي معالم الطريق وأنا لا أرغب أن أري الشعب ينزل ميدان التحرير, نحن نقدر أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة يريد أن ينهي هذه المرحلة في أسرع وقت ممكن, لكن المسالة أصعب من هذا بكثير وخاصة في ظل وضع اقتصادي بات علي حافة خطر, ولهذا أقترح أمرين, الأول: تشكيل مجلس رئاسي أو استشاري مدني بالكامل أو يضم عسكريين, لاشتراك الذين قاموا بالثورة( الشعب) في اتخاذ القرار ولتخفيف عبء الإدارة السياسية عن الجيش ليستمر في موقع التقدير الدائم ويرتفع فوق النقد السياسي الذي سيكون من نصيب المدنيين وليعطي الفرصة لمصر أن تصوغ مرحلة انتقالية واضحة الرؤية ولقد سمعت أن المجلس العسكري يقول إن دوره يقتصر علي وضع الاستراتيجيات وبالتالي لابد أن تشارك خيرة عقول مصر في وضعها, ثانيا: أن يفرق الجيش بين دوره كمؤسسة عسكرية لها استقلاليتها ودورها التاريخي وبين دوره الآن كحاكم سياسي للبلاد, مما يقتضي بعد الثورة وفي بداية بناء نظام ديموقراطي أن يتقبل النقد, وأن يلتزم بالشفافية التي هي أساس المصداقية, فيجب أن نعرف كيف تتم صناعة القرار ومن ثم استشارته فيه, ثالثا: تحويل الحكومة الانتقالية إلي حكومة إنقاذ وطني ومنحها صلاحيات سياسية واقتصادية أكبر إذ لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد, لتمكينها من مواجهة الأوضاع الحالية وخاصة علي صعيد الاقتصاد, الذي يمر بمنعطف خطر, فعدد العاطلين عن العمل سيقفز من5 ملايين إلي7 ملايين ونصف المليون بعد ستة أشهر والسياحة متوقفة والعجز في الميزانية يزداد, لا أود أن أري الاقتصاد يسير إلي الوراء. هل توافق علي المشاركة في المجلس الرئاسي؟ > سأوافق أن أشارك في مجلس استشاري أو رئاسي, شريطة أن يوضع نص يمنع ترشح أعضاء هذا المجلس للرئاسة. هل اقترحت هذه التصورات مع الإدارة السياسية بعد الاجتماع الشهير مع المجلس العسكري بحضور عمرو موسي وسلامة أحمد سلامة؟ > لم يحدث أن ناقشت هذه الأمور مع الحكومة الانتقالية أو المجلس بعد هذا الاجتماع. ولماذا لم تطلب الإجتماع مجددا مع المجلس العسكري؟ > أعرف أن لهم مشاغل وأترك لهم حرية الاتصال بي أو بغيري إذا أرادوا. المسألة ليست دعوة علي غداء؟ > قلت لهم هذه الاقتراحات في اجتماعي الأول والأخير معهم. لكن أمورا كثيرة جرت في النهر منذ هذا الاجتماع؟ > أرجو أن يجري لقاء قريبا, وأطالب عبر الأهرام بالترتيب للقاء جديد مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة, لأننا في النهاية جزء من الشعب والشعب جزء من الجيش. كيف تفسر سلوك الطبقة السياسية التي تتباري في طرح الأفكار وإعلان الترشح للرئاسة, في حين لم تطلب الاجتماع مع المجلس الأعلي لمناقشة أولويات المرحلة الانتقالية؟ > الطبقة السياسية لا تملك وحدة رأي حقيقية, وقد رأينا هذا الانقسام في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية, إذ طالب فريق بسرعة إجراء الإنتخابات, في حين رأي فريق آخر أن سرعة إجرائها لن يؤدي إلي الديموقراطية والتمثيل الوطني المطلوب, إن جزء من المشكلة في مصر في الثلاثين عاما الماضية هو تشرذم القوي السياسية, وحتي الآن لم تجر غير جولة حوار وطني واحدة لم تنته إلي شئيء قبل أن يتم إلغاؤها, بسبب من أن الحوار افتقد أهدافا وأجندة سياسية واحدة. ما تصورك لعلاقة الجيش بالنظام السياسي بعد انتهاء المرحلة الإنتقالية؟ > أري ضرورة وضع نص في الدستور يقضي بأن يحمي الجيش الدولة المدنية والدستور, فالعقود المقبلة يجب أن يكون للجيش دور حيوي في حماية الديموقراطية الوليدة. إذا انتخبت رئيسا للجمهورية وفقا للمسار الرسمي المعلن فهل ستدعو إلي تعديل الدستور؟ > لو وجدت في نهاية المطاف أن الدستور الذي صدر لم يعبر عن المبادئ الديموقراطية المتفق عليها, فمن حقي كرئيس للجمهورية أن أطلب تعديله. وإذا تم انتخابك رئيسا قبل وضع الدستور؟ > هذا ليس واضحا, فمنذ يومين قال أحد أعضاء المجلس العسكري إنه من الممكن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الإنتهاء من وضع الدستور إذا لم تنته اللجنة الدستورية من عملها مبكرا, وهو ما يضعنا أمام إشكالية ضرورة إعادة الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية, إذا أجريت انتخابات الرئاسة وفقا للإعلان الدستوري وأخذ الدستور الجديد بالنظام البرلماني. كيف تري قرار حبس الرئيس مبارك, وما هو تأثيره علي مسار المرحلة الإنتقالية؟ > كان من المفترض طبقا للقانون الجنائي أو قانون الطوارئ الذي لم نكن في حاجة إليه طوال العقود الثلاثة الأخيرة مثل حاجتنا إليه في هذه اللحظة حتي ينتظم الأمن وتعود الأمور إلي طبيعتها, أن يتم التحفظ علي المتهمين من رموز النظام السابق منذ أول يوم لتأمين الثورة, خاصة أن المجلس العسكري نفسه ذكر أن هناك ثورة مضادة وفلولا للحزب الوطني, لكن أن يلقي القبض علي الصف الأول من رموز هذا النظام بعد شهرين من ملاحقة الصفين الثاني والثالث, فإن هذا الأمر يطرح الكثير من التساؤلات: هل ضاعت أدلة الفساد, وهل تم تبييض الأموال؟ غير أنني أعتقد وبغض النظر عما تم أننا بقرار حبس رأس النظام, قد تجاوزنا خطا أحمر يضعنا أمام قاعدة مفادها أنه لا أحد فوق القانون, ويعطي المجلس الأعلي للقوات المسلحة الكثير من الزخم والمصداقية من الممكن استغلاله للتواصل مع الشعب باسلوب أكثر انفتاحا ومنهجية, وبعد انتكاسة خروج الرئيس مبارك علينا قبلها بيومين علي التليفزيون متوعدا بملاحقتنا. وهل تري ضرورة لحرمان من أفسدوا الحياة السياسية من مباشرة حقوقهم السياسية؟ > أري ضرورة حرمان من شاركوا في إفساد الحياة السياسية من ممارسة حقوقهم السياسية لمدة خمس سنوات, لمنعهم من ارتكاب هذا الفساد مرة أخري, فلابد أن يري من قاموا بالثورة وفجروها وجها جديدا لمصر وعقلا جديدا لا أن نستنسخ النظام القديم, وإنما نبني نظاما سياسيا واقتصاديا واجتماعيا جديدا يستجيب لمطالب الشعب, لابد أن يمثل12 مليون مصري خرجوا للشارع خلال الثورة في البرلمان حتي تكون القوانين الصادرة عنه معبرة عن هذا الشعب والحاجات الأساسية لكل إنسان وهي الغذاء والرعاية الصحية والسكن والتعليم, علي قاعدة المساواة بين جميع المصريين بغض النظر عن العقيدة أو الجنس أو اللون أو المنطقة الجغرافية, وفي إطار نظام التضامن الاجتماعي بحيث يتكافل الجميع لمساعدة غير القادرين ذهنيا واجتماعيا. هل تري أن التيار الديني يمثل خطرا علي مستقبل الديمقراطية؟ > أهم شيء هو حدوث إتفاق قومي علي القيم الأساسية للدولة, وبالنسبة لي أعتقد أن الأمر كذلك للشعب للمصري يوجد خطان أحمران من المحظور تجاوزهما وهما مدنية الدولة والمساواة التامة بين جميع المصريين بصرف النظر عن أي اختلافات عقائدية أو عرقية, وإذا اتفقنا علي هذين الخطين فإنه يكون لكل مصري بصرف النظر عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين أو أي طائفة أوعقيدة أو لون أو نطاق جغرافي, حرية الرأي والعقيدة, ما دام يعمل في إطار سلمي وديمقراطي, وأنا أرحب بالسلفيين كجزء من المجتمع المصري, لكن يوجد سلفي وسلفي آخر, فعندما أري أحدهم يقوم بقطع أذن مواطن مصري, فهذا الشخص يجب أن يكون خارج الإطار بالكامل بل يجب أن يوضع في السجن, غير أنه من حق أي سلفي أن يمارس عقيدته في حرية ويعبر عن رأيه بشكل سلمي. ففي كل دولة توجد خطوط حمراء, في أي دولة ديموقراطية لا تستطيع أن تنشيء حزب فاشيا أو نازيا, ولكن هناك يميني ويساري وماركسي, في الولايات المتحدة مثلا يوجد من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار ولكن هناك اتفاق علي أمهات الأمور مثل سيادة القانون ودور المحكمة الدستورية العليا وأن الانتخابات هي الفيصل في النهاية, ليس هناك خلاف علي شكل النظام الأساسي, وليس هناك خلاف علي إحترام رأي الأغلبية مع حماية حق الأقليات عن طريق قضاء قوي ومستقل, إذ لا يجوز أن يكون للأغلبية طغيان علي الأقلية. كل مصري من حقه أن يعبر عن رأيه ويمارس عقيدته في إطار سلمي وديموقراطي وعلي قاعدة المساواة التامة. --------------------- الأثنين 15 من جمادي الأولى 1432هـ 18 ابريل 2011 السنة 135 العدد 45423 الجزء الثاني البرادعي:لا أخاف من التدخل الأمريكي أوالإسرائيلي والعدوان على مصر مستبعد وليس لى اتصالات مع إيران استبعد الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن تصل محاولات الولايات المتحدة أو إسرائيل لتغيير النظام السياسي في مصر بما يحقق مصالحهما, إلي حد التدخل العسكري أو استخدام الورقة الاقتصادية. وقال- في الجزء الثاني والأخير من حواره مع الأهرام إنه لا يخاف علي مصر, مرجعا مخاوف المصريين في هذا الشأن إلي فقدان الثقة في النفس بعد أن تحولت مصر إلي دولة مهمشة وسقطت في قاع المعدلات العالمية للدول الفاشلة والفساد والتنمية الإنسانية والمنافسة الاقتصادية. ورأي أن العالم يريد أن تعود مصر نموذجا للاعتدال والحداثة في المنطقة, لمنع تطور الانفجارات ومحاولات التغيير الثوري والتطرف, بعد أن بات نصف العالم العربي في حالة حرب أهلية, الأمر الذي سيفتح الباب لتدفق الاستثمارات والمساعدات الاقتصادية علي مصر فيما نجحنا في وضعها علي الطريق الصحيح. وحدد البرادعي إطارا للأمن القومي المصري يقوم علي4 قواعد هي, بناء قوة مصر الناعمة, وتعظيم الفضاء الحيوي لمصر ليمتد من المحاور الثلاثة التقليدية( العالم العربي والإسلامي وإفريقيا), إلي الاتحاد الأوروبي( غرب وشرق أوروبا وجنوب المتوسط) والاقتصاديات الصاعدة( جنوب إفريقيا والبرازيل والهند), وتحديد مصالح مصر القومية التي لا تتغير بتغير الزمان والمكان, ورؤية لخطوط الأمن القومي الحمراء, وجيش قوي قادر علي مواجهة التحديات المعاصرة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية. وقال لو نجحت مصر في قيادة العالم العربي المتهالك لبناء قوته الناعمة, فإن إسرائيل ستصبح في مثل موقع لوكسمبورج في الاتحاد الأوروبي. وأشار إلي أن الإطار العام لبرنامجه الانتخابي يعتمد في المدي القريب علي إعادة توزيع الدخل لتخصيص نسبة أكبر للتعليم والصحة واستصدار قوانين توفر حلولا سريعة لمشكلات الشعب الذي يعيش نصفه تحت خط الفقر, وعلي المدي المتوسط زيادة حجم الدخل القومي عن طريق زيادة الاستثمار في مجال الصناعة كثيفة العمالة والتعاونيات الزراعية الكبيرة, مع ربط كل قطاعات النمو الاقتصادي والاجتماعي ببعضها, وفقا لبرنامج شامل وجدول زمني يحدد الأسبقيات في حدود الموازنة العامة. وكشف البرادعي عن صدور كتاب زمن الخداع في26 إبريل الجاري بعشر لغات أجنبية يتناول بالتفصيل خلافاته مع الولايات المتحدة الأمريكية إبان كان رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن, وقال أحمد الله أن كل الذين افتروا علي في موضوع الحرب علي العراق إما في السجن أو طردوا من مواقعهم الإعلامية.. وإلي نص الحوار: هل ستسعي الولايات المتحدة وإسرائيل للتأثير في مسار التحول الديموقراطي في مصر؟ أنا لست خائفا من التدخل الأمريكي أو الإسرائيلي في مصر, فهذا الخوف جزء من فقدان الثقة في النفس, بسبب أن مصر تحولت إلي دولة مهمشة, وبالتالي بات بيننا من يتساءل: هل أمريكا أو إسرائيل ستسمح لنا بالمضي علي طريق التقدم؟, لدرجة أننا ناقشنا علنا ضرورة أن يحظي الرئيس القادم في مصر بموافقة أمريكية, كما لو كنا عجزة. لكن علينا التذكر أن الثورة قامت علي الرغم من دعم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنظام مبارك, ثاني يوم الثورة قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن تقديرنا أن الحكومة المصرية مستقرة, وقمت بالرد عليها في قناة الـ سي إن إن قائلا يبدو أن تفسير كلينتون للاستقرار في مصر مختلف, يبدو أن الاستقرار الذي تقصده هو30 سنة من حكم الطوارئ, بعدها بأسبوعين تغير الموقف الأمريكي180 درجة عندما قال الرئيس أوباما إن الشعب المصري ملهم. لقد أصبحنا أعجوبة بالنسبة للعالم. ما هو سقف توقعاتك للتدخل الأمريكي أو الإسرائيلي في مصر للدفاع عن نفوذها بالمنطقة, وهل تستبعد العمل العسكري أو استخدام الورقة الاقتصادية من قبل واشنطن عند اللزوم؟ مبدئيا أنا أستبعد توجيه أي عمل عسكري ضد مصر, أو استخدام الورقة الاقتصادية في صراع نفوذ هكذا, لأن أمن إسرائيل مهدد أكثر في عالم عربي مضطرب, واستقرار مصر ونجاحها في أن تكون نموذجا للدولة المعتدلة الحديثة سيؤثر علي المنطقة وسيمنع تطور الانفجارات ومحاولات التغيير الثوري والتطرف, اللذين باتا مشكلة العالم في فلسطين واليمن والصومال والعراق وأفغانستان وليبيا, إن نصف العالم العربي أصبح في حالة حرب أهلية, وهو ما جعل كل دول العالم تريد أن تعود مصر لدورها القديم كمنارة للثقافة والتعليم والحداثة في المنطقة. لكن هل يمنع ذلك استمرار صراع النفوذ في المنطقة؟ كل دولة ستحاول الدفاع عن مصالحها, وستحاول تغيير النظام في مصر بما يحقق هذه المصالح, لكنك تستطيع أن تفرض الأمر الواقع في النهاية. كيف؟ لا يمكن فصل السياسة الخارجية عن الداخلية, أولا: يجب أن نسعي لبناء دولة ديموقراطية حديثة ونعزز القوة الناعمة لمصر, علي صعيد التكنولوجيا, والاقتصاد, والتاثير الثقافي والحضاري, وثانيا: عودة مصر للعمل في فضائها الحيوي الكبير. لابد من إعادة بناء العالم العربي المتهالك وإحياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك وربط مصر بالدول الإسلامية الكبيرة مثل أندونيسيا وماليزيا وتركيا وإيران, مما سيدفع الجميع إلي التعامل معك بندية, ولذلك فأنا متفاؤل لأننا لو وضعنا مصر علي الطريق الصحيح فلن نواجه أي مشاكل اقتصادية وستنهال المساعدات الاقتصادية والاستثمارات عليها. في هذا الإطار كيف تري محددات الأمن القومي المصري؟ أولا: بناء قوة مصر الناعمة, ثانيا: تعظيم الفضاء الحيوي لمصر ليمتد من المحاور الثلاثة التقليدية( العالم العربي والإسلامي وإفريقيا), إلي الاتحاد الأوروبي( غرب وشرق أوروبا وجنوب المتوسط) والاقتصاديات الصاعدة( جنوب إفريقيا والبرازيل والهند), ثالثا: تحديد مصالح مصر القومية التي لا تتغير بتغيير الزمان والمكان, ورؤية لخطوط الأمن القومي الحمراء, رابعا: جيش قوي قادر علي مواجهة التحديات المعاصرة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية. تصورك لمستقبل الصراع العربي الإسرائيلي بعد ثورة25 يناير؟ أنا قلت إن السلام مع إسرائيل حصل بين الحكومة المصرية وتل أبيب وليس مع الشعب المصري, والشعور المصري والعربي لم يغيره سلام منفرد ولكنه سيتغير مع تغيير السياسات الإسرائيلية والأمريكية والغربية, غير أنه لا يمكن أن تحصل علي حل عادل في غياب تكافؤ القوي, السلام الجماعي يحتاج إلي رصيد للتفاوض عبر القوة. وليس بالضرورة القوة العسكرية, وإذا استطاعت مصر قيادة العالم لبناء القوة الناعمة فإن إسرائيل ستتحول إلي لوكسمبورج في الاتحاد الأوروبي, وحينها هي التي ستسعي لعقد اتفاقيات مع العالم العربي. فالسياسة توازن مصالح. ما هي المبادئ الأساسية التي يجب أن تقوم مصر الجديدة عليها؟ الحريات الأربع وهي حرية العقيدة والرأي والحرية من الخوف والعوز أو الحاجة, والعدالة الاجتماعية, ولقد تعجبت عندما قرأت دستور1923 ووجدته ينص علي أن حرية العقيدة مطلقة, في المقابل ينص دستور1971 علي احترام الحريات ولكن طبقا للقانون الذي يخصم عند التطبيق110 في المئة من الحقوق التي منحها الدستور للمواطنين. ومن المثير للأسي أن20 في المائة من المجتمع يعيش بـألف جنيها في العام, و20 في المائة بألف و800 جنيه في العام, و28 في المائة وبعد مرور60 عاما علي ثورة يوليو لا يقرأون ولا يكتبون, كما أننا ننفق3.6 في المائة فقط علي الرعاية الصحية في حين تنفق دول عربية مثل لبنان والجزائر10 في المائة وبعد أن كنا نخصص لها في الستينيات6%, والنتيجة أن نصف الشعب ليس لديه رعاية صحية علي الرغم من وجود4 آلاف وحدة صحية تم تجديد نصفها, لكن عندما يذهب الفقير إلي الوحدة الصحية لا يجد علاجا في حين كنا نخصص1.2 مليار جنيها للعلاج علي نفقة الدولة تذهب إلي غير مستحقيها وتحولت العملية في النهاية إلي فساد لو عندك واسطة تحصل علي قرار علاج. الموازنة العامة كانت مختلة بالكامل فيما يتعلق بالصحة والتعليم, الأمر الذي يستدعي إعادة هيكلة. وبالتالي يجب أن يفهم البسطاء أن الدستور يرتبط بلقمة العيش, لأنك لو كنت مواطنا حرا, فأنت الذي ستقرر أسبقيات الدولة, وأنت الذي تستطيع أن تغير الفاشل, وبالتالي ستكون أسبقيات الدولة هي أسبقياتك, لأنك تمثل أغلبية الشعب مش واحد أصرف عليه ملايين وأطلعه يتعالج علي نفقة الدولة, وقدامه100 واحد بيموت علشان مش لاقي علاج, واللي يروح الجامعة الأمريكية يتعلم ويشتغل واللي ما عندوش فلوس أضحك عليه وأقوله أعلمك مجانا وهو لا مجاني ولا حاجة ويصرف فلوسه علي الدروس الخصوصية وفي الآخر لا بيتعلم ولا بيلاقي شغل. وماذا عن برنامجك الإنتخابي في هذا الشأن؟ هناك توافق اجتماعي علي أننا نبني دولة جديدة علي طريق الإنتقال من نظام سلطوي قمعي إلي نظام ديموقراطي, ومن الترف في ظل غياب الحاجات الأساسية للمجتمع المصري أن نتحدث عن برنامج انتخابي كما في دول الغرب التي قطعت أشواطا في الديمقراطية, فالمسألة ليست كيف أكون يساريا أو يمينيا أكثر, فلا أحد يختلف علي أن كل مصري يجب أن يقرأ ويكتب ويشرب ويأكل ويلقي رعاية صحية, ومن ثم فالبرامج لن تكون مختلفة ولن يختلف أحد علي أولويات الحريات والعدالة الاجتماعية, لكن السؤال من يملك خبرة الإدارة الحديثة لتنفيذ البرنامج, ورؤية لمصالح مصر القومية والقدرة علي اتخاذ القرار في وقت سليم, وتحفيز المجتمع وإحداث توحد وطني علي الهدف. إن الإدارة الحديثة تعتمد علي عدة عناصر تبدأ بوضع تصور عام ورؤية واضحة وبرنامج مشترك, مرورا بالعمل الجماعي واللامركزية, واختيار فريق العمل علي أساس الكفاءة والمصداقية, ونظام للمحاسبة يقوم علي الشفافية. في رأيي إذا كنت تتكلم عن دولة عمرها150 عاما من الديمقراطية كنت ستجد فروقا في البرامج, لكن مصر في مرحلة البدهيات والأساسيات التي لم تتحقق بعد. ولكن ما هو الإطار العام لهذا البرنامج؟ يوجد الكثير الذي يجب أن نفعله أولا: علي المدي القصير, نقوم بإعادة توزيع الدخل بحيث نخصص نسبة أكبر للتعليم والصحة, وإستصدار القوانين التي توفر حلولا سريعة للمشكلات الأساسية لنصف الشعب الذي يعيش تحت خط الفقر, ثانيا: علي المدي المتوسط نقوم بزيادة حجم الدخل القومي عن طريق زيادة الاستثمار في مجال الصناعة كثيفة العمالة إذ لا توجد لدينا صناعة بالمعني المفهوم, وفي الزراعة نتبني نظام التعاونيات الكبيرة ليستطيع الفلاح الذي يزرع الآن فدانات أو نصف فدان أن يصدر وأن يحصل علي احتياجات الأرض من التقاوي وأن يعمل وفقا لشبكة نقل حديثة, ثالثا: ربط كل قطاعات النمو الاقتصادي والاجتماعي ببعضها البعض وربط السياسة الخارجية بالداخلية, في إطار برنامج شامل يقوم علي جدول زمني وفقا لأولويات الوطن وحدود الميزانية العامة, وهو ما لم يكن معمولا به في النظام السابق حيث كان كل وزير ينفق جزءا من ميزانية وزارته علي تجديد مكتبه ويعتبر الوزير الذي قبله ما يفهمش حاجة ويبدأ من جديد, رابعا: إن تقدم مصر باختصار مرتبط بزيادة إنتاجية الفرد وهو ما يتطلب الإعتماد علي التكنولوجيا المتقدمة وتطوير التعليم الذي يجب أن نوليه إهتماما كبيرا, إذا كنا نريد أن نلحق بدول مثل كوريا أو اليابان وخاصة أن لدينا موارد أكثر منهما, إذ يمكن أن نعيش علي السياحة فلدينا12 مليون سائح قد يرتفعون إلي30 مليونا إذا وفرنا البنية الأساسية والخدمات والاستثمار, كل الاقتصاديين يقولون إنه بدون التعليم لا تستطيع أن تنافس وإذ كنت تريد أن تشتغل بالزراعة والصناعة فلابد أن تعتمد علي التكنولوجيا. كيف تري وضع مصر الآن؟ نتيجة الفساد المركب, أصبحت مصر قرب القاع في معدلات الفساد والمنافسة الاقتصادية, والدول الفاشلة( رقم49 من60 دولة), والتنمية الإنسانية( رقم123 أي أمامها122 دولة), في خمسينيات القرن الماضي كنا رأس برأس مع اليونان وكوريا الجنوبية, بينما الآن يصل متوسط دخل الفرد في البلدين من25 إلي30 ألف دولار, في مقابل1200 دولار في مصر. هل أنت خائف علي مصر؟ لو وضعنا مصر علي الطريق السليم, بوضع دستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية علي أسس ديمقراطية سليمة, وأعدنا بناء المؤسسات علي قواعد المحاسبة والشفافية والصلاحيات المحدودة والعمل الجماعي والتفكير العقلاني والبعد عن التخوين وشخصنة الأمور, واحترام رأي الأقلية, فلن أكون خائف علي البلد. هل مصر ينتظرها رئيس له خلفية عسكرية؟ لا أعتقد. فالأغلبية المطلقة تتفق علي أنه آن الأوان لاختيار رئيس مدني بعد60 عاما من الحكم العسكري, ومع ذلك ليس المهم من سينتخب, ولكن كيف سينتخب, فمادامت ستجري إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة فمن حق أي مواطن أن يرشح نفسه. أحبطت شهادتك في مجلس الأمن استصدار قرار بشن حرب علي العراق ودخلت في خلافات حادة مع الولايات المتحدة وإسرائيل حول الملفات الإيرانية والسورية والليبية, ومع ذلك نجحت محاولات تشويهك وتصويرك علي أنك عميل لإسرائيل وأمريكا وإيران في وقت واحد, ما هو تفسيرك لذلك؟ عندما جئت إلي مصر وبدأت أتكلم عن التغيير والمظاهرات السلمية وحق الاعتصام, تحولت من شخص أعطته الدولة المصرية قلادة النيل لما قدمه للإنسانية من خدمات جليلة إلي المسئول الأول عن ضرب العراق. ولم تتوقف حملة التشويه- التي اعتمدت علي أن أغلبية الشعب لا يقرأ- عند حدود الإعلام فحسب, بل تحركت بين المواطنين في الميكروباص والمترو إلي أن أخذت شكل الإنتقام مع الإعتداء الشهير الذي تعرضت له في المقطم يوم الإستفتاء علي التعديلات الدستورية ممن يطلق عليه الثورة المضادة. ولكن أحمد الله أن كل من قال هذا الكلام إما في السجن أو طرد من موقعه في الجهاز الإعلامي. إلي أي مدي وصلت خلافاتك مع الولايات المتحدة خلال عملك رئيسا للوكالة؟ بشأن الحرب علي العراق, كان قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاطعا وصريحا, وهو ما عبرت عنه في شهادتي أمام جلسة مجلس الأمن في7 مارس2003 قبل الحرب بأيام والموجودة في وثائق المجلس, بالتأكيد علي عدم وجود دلائل علي امتلاك العراق سلاحا نوويا, وهو الكلام نفسه الذي قاله زميلي وقتها هانز بليكس المسئول في لجنة العراق عن الأسلحة الكيماوية والبيولوجية, فاضطرت الولايات المتحدة لدخول الحرب بدون قرار من مجلس الأمن بالمخالفة للقانون الدولي, ووصف في حينها كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة هذه الحرب بأنها غير قانونية لأنها لم تحصل علي الشرعية من مجلس الأمن. ولم تتوقف خلافاتي مع الولايات المتحدة خلال إدارة جورج بوش الإبن عند الملف العراقي, ولكنها امتدت إلي جميع الملفات الحساسة مثل الملف الليبي والسوري والإيراني, إلي درجة قيام الولايات المتحدة بالتنصت علي محادثاتي واتصالاتي وهو ما ذكرته وثائق ويكيليكس, بل كانت الدولة الوحيدة التي عارضت إعادة إنتخابي لمرة ثالثة لرئاسة الوكالة. وشهد مجلس محافظي الوكالة خلافات علنية بيني وبين السفيرين الأمريكي والإسرائيلي فيما يتعلق بمعالجتي لملفي سوريا وإيران التي دخلنا في صراع شديد بسببه وساهمنا بقدر كبير في تجنب حرب أخري كان من الممكن أن تدمر الشرق الأوسط بناء علي معلومات مغلوطة ومضخمة ولا تستند إلي الحقيقة, وهو ما يفسر أن نحو نصف مليون رابط مصدرها إسرائيل والولايات المتحدة من بين6 ملايين رابط تحمل اسمي علي موقع البحث الشهير علي الإنترنت جوجل, تتهمني بالعمالة لإيران والإنحياز لموقف الدول العربية والإسلامية. كل هذه الوقائع ستصدربعشر لغات أجنبية في كتاب زمن الخداع يوم26 إبريل الجاري علي أن يصدر بالعربية في وقت لاحق, ويتناول بالتفصيل كل خلافاتي مع الولايات المتحدة. كيف كنت تتصرف حيال تلك الخلافات؟ كنت ألتزم برأيي كقاضي, من يوافق علي ما أبديه فأنا شاكر له, ومن يختلف معي, استطيع أن أدافع عنه, لأنني أقف علي أرض صلبة, وكما أقول دائما ليست لدي حكومة ولا جيش.. كل قوتي في مصداقيتي, وهو ما عكسه القرار الصادر عن الوكالة ويحمل توقيع150 دولة بتعييني رئيسا فخريا للوكالة بعد إنتهاء ولايتي الثانية, ويعبر فيه المجتمع الدولي عن تقديره للدور الذي قمت به خلال12 عاما. وعندما حصلت علي جائزة نوبل بعد الحرب علي العراق وصفت الصحف الغربية هذه الخطوة بأنها ركلة في القدم للرئيس بوش, وهو ما عبرت عنه حيثيات الجائزة بقولها إن محمد البرادعي مدافع لا يهاب. ما هي حدود علاقتك الآن بالولايات المتحدة, وإسرائيل وإيران؟ بالنسبة لإسرائيل وإيران, لا توجد أي إتصالات علي الإطلاق, وإذا طلبت إيران مقابلتي فسأفعل لكن لا يوجد لهم سفير لدي القاهرة حتي الآن, أنا لا أفرق بين دولة وأخري ولا توجد لدي حساسيات من أي نوع لأن ما أقوله في العلن هو ما أقوله في الغرف المغلقة, أما بالنسبة للولايات المتحدة فلا توجد أي علاقة خاصة, فأنا لست عدوا لها طول الوقت ولا صديقا طول الوقت, مثلها مثل كل الدول التي تأتي وفودها إلي مصر وتطلب مقابلتي, فجميع رؤساء الدول ووزراء الخارجية من أول وزير خارجية روسيا ووزير خارجية اليونان ورئيس جمهورية تركيا, ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس, كلهم التقيتهم بناء علي طلبهم. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 اللى عاوز يعرف أحب مكان لقلب البرادعى فى نيويورك وهو البار الأيرلندى -أو يحب يروح يسكر معاه الراجل الخمورجى ده- كما نشرت جريدة الفتح وكما قال "الشيخ" خالد عبدالله يتفضل يدخل الموقع بتاعه: ادخل يا مسلم وشوف الفجر والفسوق فى البار الأيرلندى بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
نورالعين بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 مقارنة جميلة مقارنة ظالمة تماما ، شتان بين الاثنين الرئيس التونسي قضى مشوار طويل في نضاله من اجل بلده وكان معارضا للنظام منذ عشرات السنين وقضى فترة في السجن وكان مطاردا طوال الوقت وله خبرة طويله في العمل الحزبي والسياسي الذي يخص بلده وله نشاط كبير في مجال حقوق الانسان رجل ظل يناضل من اجل قضايا بلده وشعبه ولم يناضل من اجل رضاء امريكا ورعاية مصالحها ومصالح اسرائيل مثل البرادعي الذي فضل منصبه على مصلحة بلدة التي كتب فيها تقرير والذي يذكرنا بالتقارير التي كان يطليها البوليس السياسي من بعض الطلاب لكي يكتبوا تقارير عن نشاط زملائهم - رجل ظل سنوات يناضل من اجل بلده مش فقط جاي باوامر بعد انتهاء عمله في الوكالة والتي لم نسمعه خلال عمله فيها او نراه ناضل او عارض - الرئيس التونسي شعبه يحبه ولو تم عمل انتخاب شعبي عليه فسيفوز بنسبة كبيرة قد تزيد عاى 70٪. اما. دكتورنا الهمام لو نزل انتخابات فلو حصل على 10٪ يبقى. يحمد ربنا اذن شتان بين مناضل ذاق طعم السجن واخر كان يجلس في افخم الاماكن ليكتب تقاريره ويرسل مفتشيه لكي يناضلوا في توريط البلدان العربية يعني لوكنت وضعتي ايمن نور مثلا كانت اصبحت مبلوعة. شوية كل اتهاماتك للبرادعي رد عليها الاخوة الافاضل من قبل وكونك لم تقتنع بها فطبيعي ان لا تعجبك المقارنة انا اراها مقارنة في محلها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 اللى عاوز يعرف أحب مكان لقلب البرادعى فى نيويورك وهو البار الأيرلندى -أو يحب يروح يسكر معاه الراجل الخمورجى ده- كما نشرت جريدة الفتح وكما قال "الشيخ" خالد عبدالله يتفضل يدخل الموقع بتاعه: ادخل يا مسلم وشوف الفجر والفسوق فى البار الأيرلندى لا يا استاذ محمد اللي انت بتتكلم عنه ده موضوع تاني خالص ، اللي انت بتتكلم عليه ده مجلس نقابة المحامين في ايرلندا. لكن اللي بيتكلم عليه ( عليهم ) دي مطاعم تأخذ الطابع الايرلندي ، زي المطاعم الصيني ، والمطاعم المكسيكي ، ويمكن اسمها البار الايرلندي على نفس نظام الاسم في ايرلندا ، ولكنها عموما مطاعم وعلى الرغم من أنها تقدم الخمور ، فهم لايقدمونها بشكل علني لان دائما ماتكون هناك اسر تتناول الطعام هناك ، ممكن تقول بيقدموا مشروبات كحولية خفيفة لمن يريدها مع الطعام ، ودائما هناك مصطلحات يقولها الآباء عندما يريدون شرب بيرة او ماشابه فيطلبونها باسماء مستعارة مثلا زي ( تكساس تي ) شاي تكساس ، ويبدو لونه كشاي عادي ، ولو احد من الابناء طلب زي الوادين بيقولوا له انت صغير وده حايسهرك ويجيبوا له اي سوفت درينك او عصير تفاح مثلا. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
محمد عبدالعزيز بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 اللى عاوز يعرف أحب مكان لقلب البرادعى فى نيويورك وهو البار الأيرلندى -أو يحب يروح يسكر معاه الراجل الخمورجى ده- كما نشرت جريدة الفتح وكما قال "الشيخ" خالد عبدالله يتفضل يدخل الموقع بتاعه: ادخل يا مسلم وشوف الفجر والفسوق فى البار الأيرلندى لا يا استاذ محمد اللي انت بتتكلم عنه ده موضوع تاني خالص ، اللي انت بتتكلم عليه ده مجلس نقابة المحامين في ايرلندا. لكن اللي بيتكلم عليه ( عليهم ) دي مطاعم تأخذ الطابع الايرلندي ، زي المطاعم الصيني ، والمطاعم المكسيكي ، ويمكن اسمها البار الايرلندي على نفس نظام الاسم في ايرلندا ، ولكنها عموما مطاعم وعلى الرغم من أنها تقدم الخمور ، فهم لايقدمونها بشكل علني لان دائما ماتكون هناك اسر تتناول الطعام هناك ، ممكن تقول بيقدموا مشروبات كحولية خفيفة لمن يريدها مع الطعام ، ودائما هناك مصطلحات يقولها الآباء عندما يريدون شرب بيرة او ماشابه فيطلبونها باسماء مستعارة مثلا زي ( تكساس تي ) شاي تكساس ، ويبدو لونه كشاي عادي ، ولو احد من الابناء طلب زي الوادين بيقولوا له انت صغير وده حايسهرك ويجيبوا له اي سوفت درينك او عصير تفاح مثلا. أشكرك يا أستاذ محمد على التوضيح وأعتذر عن هذا النقل الخطأ. لعلها فرصة جيدة لمعرفة حقيقة الموضوع منك, فأهل مكة أدرى بشعابها. بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟ shawshank رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2011 انا معنديش حساسيه ضد البرادعى او غيره .. ولسه محددتش مين اللى حنتخبه رئيس اصلا.. سايب كل حاجه لوقتها .. المهم وانا فى خضم إطلاعاتى اليوميه .. من كل حدب وصوب ..على الشبكة العنكبوتيه .. إتخبطت فى المقطع الفيديوى ده حول البرادعى .. ورايه فى العقيدة القتاليه للجيش المصرى http://www.youtube.com/watch?v=N5eskL2MymM فجر العميد محمد بدر مفاجأة عندما حذر مما قاله د.البرادعي في حواره مع صحيفة الأهرام والتي قال فيها إن من أولوياته تكوين جيش قوي قادر علي مواجهة التحديات المعاصرة وهي الإرهاب والجريمة المنظمة والحروب الأهلية. و قال إن هذا الكلام سقطة كبيرة وجزء من المشروع الأمريكي والإسرائيلي الذي يرغبون في تنفيذه منذ 35 عاما وهو تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري لمحاربة ما يسمي الإرهاب وهو التعبير المطاط الذي قد يجعل مصر تحارب حماس مثلا بدعوي الإرهاب. وطالب بإجراء مناظرة مع د. البرادعي للرد علي هذا الكلام الخطير والذي قد يدمر الجيش المصري. فعلا العميد محمد بدر قال "مثل" ولم يقل "وهى" .. بس مش هو ده المهم لأنها ما تفرقش كثير .. اللى أفزع العميد محمد بدر من اللى قاله الدكتور البرادعى فى أبريل 2011 .. موجود فى فيديو لقناة العربية عن تقرير لويكيليكس منشور على اليوتيوب فى ديسمبر 2010 .. يعنى قبل الثورة .. وقبل ما يقول الدكتور البرادعى اللى قاله فى أبريل 2011 .. وفيه برضه كلمة "مثل" .. وواضح فى الفيديو إن محاولات التلاتين ، خمسة وتلاتين سنة اللى فاتوا لم تتوقف .. فأمريكا أصرت علي طلبها إصرار .. وألحت عليه إلحاحا لغاية سبتمبر 2008 و2010 زى ما بيقول التقرير .. وممكن يكون لسه فيه إصرار وإلحاح لغاية دلوقت ومش عايز اقول مين اللى تصدوا للإصرار والإلحاح .. لأنى - بصراحة - خايف من حدف الطوب .. اسمعوا انتم على العموم الفيديوهين لازم يتحطوا جنب بعض فى مداخلة واحدة علشان الصورة تكون أوضح http://www.youtube.com/watch?v=s15QR_ODank&feature=related نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts