اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الغلو الليبرالي و مصادرة الحريات الفردية !!!!


elzahraa

Recommended Posts

أنتم يا علمانيون ملكومشي مكان في هذا الشعب

الله غالب علي أمره

اللي يزعل يزعل و اللي يكره يكره

لكن ربنا عز و جل ، غالب علي أمره

و اللي مش عاجبه يعيش علي أرض الله و تحت سماء الله

وفقا لدين الله

فليبحث له عن أرض غير هذه الأرض

و عن سماء غير هذه السماء

و لن يكون علي أرض مصر إلا ما يرضي الله عز و جل و شرع الله عز و جل

==============================================================================

تفريغ للفيديو

وجودالغلو العلمانى والليبرالى والدينى حقيقة لا أعتقد أنه يمكن انكارها من أى ذى عين ترى

ولكن وبصراحة تامة وعلى بلاطة ، الغلو الدينى شئ فاق كل التصورات .. يعنى الكلام اللى سمعناه من صفوت حجازى ، واللى سمعناه من الشيخ حسين يعقوب (بتاع البلد بلدنا واللى مش عاجبه عنده أمريكا وكندا) ، ومن المرشد السابق (بتاع طز فى مصر وضرب معارضي الأخوان بالجزمة إذا حكم الأخوان ، وبتاع اللى عايز يمشى اعتراضا على الأخوان فمع السلامة) ، والمرشد الأسبق (بتاع من يعادى الاخوان فهو يعادى الله) ، ومن المرشد الحالى (بتاع عبد المنعم ابو الفتوح خان عهده مع الله لأنه خرج على قرار مكتب الارشاد وأعلن عن ترشحه للرئاسة) .. إلى جانب كلام عبد المنعم الشحات طوال الأسبوع اللى فات ، شئ فاق فعلا كل التصورات .. ويدل على اتجاه معين مترسخ فى الفكر السياسى "المتدين" .. وما حصلش حتى فى أيام مبارك من واحد زى - مثلا - احمد عز وهو فى قمة سفالته أو بمعنى أصح فى حضيض سفالته

أتوقع مرور مصر بمرحلة فى غاية الصعوبة .. إلا إذا ثاب الجميع إلى رشده وتعاون مثلث السلطة (الرئاسة ، الوزارة ، البرلمان) .. بغير هذا فإن مصير مصر ستكون مفتوحة أمامه كل الاحتمالات ............. اللى لا تسر عدو ولا حبيب

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

فممكن بعد 500 سنة الشعب يبيح زواج الشواذ

أشعر بتفاهة طرحهم

و الحامي من اي خطر هو الديمقراطية و الحرية

و ليس العكس إطلاااااااااااقا تحت اي مسمي

ليس تفاهة ولكنها حقيقة واقعية

أوروبا وأمريكا تحولت في خلال عشرين عاما من وصف الشذوذ الجنسي بأقبح المصطلحات كم جمعها الباحث "كنيستون" ونشرها فى مجلة الشذوذ الجنسى 1980 JOURNAL OF HOMOSEXUALITY ،إلى إقراره في القوانين وسار بعد ذلك سمو روحي وحرية شخصية وقدس الأقداس

تحياتي :roseop:

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يمكن أن يحدث هذا عفوا أثناء كتابة ردك على الفاضل "أحمد أنور" .. ويمكن أن يحدث أيضا - وحضرتك غير متعجلة - عند كتابة العنوان .. فعنوان الموضوع يتكلم عن الغلو الليبرالى .. فى حين أن المقال الذى طرحتيه يتكلم عن العلمانية

فى الحالتين أنا أصدقك .. أصدق أنك دون تعمد تستعملين الكلمتين بالتبادل دون أن تشعرى أنك تتكلمين عن شيئين مختلفين

وهذا فى رأيى نجاح ، أهنئ عليه خبراء الدعاية فى التيار السياسى "المتدين" .. فقد تمكنوا من إقناع شريحة عريضة من المتعلمين أن الليبرالية والعلمانية شئ واحد (معاد للدين) .. ويُعرف هذا الأسلوب فى الدعاية باسم خلطة التدليس والتلبيس .. وهو أسلوب اخترعه النازى جوبلز وتجسد فى مقولة هتلر الشهيرة "اكذب .. ثم اكذب .. ثم اكذب .. حتى تصدق كذبتك" .. ولا أعتقد أن هذا من قبيل المصادفة .. فهو متفق مع منشأ الأخوان على يد حسن البنا الذى كان معجبا بالألمان ومتعاونا معهم إبان الحرب العالمية الثانية

ما سبق كان ملاحظة على هامش الموضوع .. وسأبدأ فى التعليق على الموضوع نفسه عندما تبدأين حضرتك فى الكلام عن الغلو "الآخر" الظاهر فى المقال الأصلى الذى تبنين عليه موضوعك .. حيث أننى أفضل أن أرى أولا وجهات النظر المختلفة .. إلا إذا كنت حضرتك تعنين فعلا "غض النظر" عن ذلك الغلو "الآخر" والاكتفاء بما هو مكتوب عنه فى المقال

وسأقرأ المقال الآخر وأرد على حضرتك بعد فترة وجيزة لانشغالى الآن .. فاسمحى لى

الفاضل أبو محمد

في الواقع أن (معظم) أو قل (كل) العلمانيين المصريين الذين كانوا يصرحون بذلك ويتفاخرون به ، تحولوا بقدرة قادر إلى ليبراليين فقط بعد الثورة.

من وجهة نظري أن هذه (نصر) للتيار الإسلامي ، ولكنه وجد نفسه أمام تيار ليبرالي يحتاج للفرز لأنه يحمل العديد من العلمانيين المخلصين لعلمانيتهم (على حد تصريح إبراهيم عيسى) بين طياته

وبالتالي تبدلت المفاهيم ، وصارت علمانية = مدنية أو ليبرالية لحين تمرير المصلحة وكسب الجولة

تحياتي...

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انا سعيدة بالتفاعل مع الموضوع و فهم النقطة الاساسية منه و الخوف من الغلو عموما و انا بشيد جدا بمداخلة العضو الفاضل محمد

و هنا في الموضوع دا عايزة اربط ما بين الغلو عموما (وهو خطر موجود في كل التيارات ) و بين الديكتاتورية و اهمال اراء الشعوب

و هجومي على التيارات الليبرالية و نكلم على المكشوف احسن من تدعي الليبرالية و هى علمانية

لانها لا تتورع عن محاولات الانقلاب على الديمقراطية اما بمادئ فوق دستورية او بوثيقة مشبوهة او مجالس او اجتماعات باهداف مشبوهة

و التفريق بين المواطنين على اسس نخبوية كما اوردت الاستاذة تهاني الجبالي من قبل

مع النظر في الأخذ بالتصويت التميزي على ضوء المستوى التعليمي وربطه بالهدف القومي لمحو الأمية في المجتمع المصري في مرحلة زمنية معينة.

و السب الدائم للشعب و تجهيلة و محاولة و اخذ السلطات منه و تسلمها الى مجموعة ترى نفسها نخبوية

يعني بصراحة شديدة ما يضمن اعتدال اي تيار هو تداول السلطة لكن ما نراه من محاولات اقصاء التيار الاسلامي بدعاوى مختلفة هو اخطر ما يكون على الديمقراطية و كذلك اثارة الرأي العام بتصريحات غير مسئولة عن قيم المجتمع و عاداته كتصريحات المادة التانية و الحجاب و غيرها

و في المعسكر المقابل هناك مجموعة اسفة اني استخدم اللفظ دا مرجئة و دي خطر جدا جدا

وجدناها فيما قبل تحارب تيارات الاسلام السياسي و تكفرهم بدعوة تحريم الخروج على الحاكم بل و تهاجم السلفيين المعتدلين كالشيخ محمد عبد المقصود و تخرج علينا بتصريحات مفزعة تضر بتيار الاسلام السياسي اكثر ما تضر بغيرة حتى فقدت القدرة على اخذ هذة التصريحات بحسن نية

و في ظل هذا الاستقطاب الواسع تتأثر احزاب وطنية حقيقية كالعدل و الثورة مستمرة و الوسط و الكرامة و الغد و غيرها من الاحزاب التي لم تشارك في عملية الاستقطاب الحاد تلك التي بداتها التيارات العلمانية و اول من بدأها هو مايكل منير مع عمرو اديب في برنامجة على قناة الحياة في عز الثورة حينما تحدثو عن الغاء المادة الثانية ليدخل على الخط تيارات متشددة و متسرعة و يصبح الاستقطاب حينها واقعا على الارض ضاربين بعرض الحائط ان هناك شعبا سيقرر مصيرة و سيحدد هويته بنفسه دون وصاية من احد

و من كل هذا نستخلص شيئا واحدا ان اي تيار سيصل الى الحكم برغم انف الشعوب سيكون خطرا عليها و شكرا

رابط هذا التعليق
شارك

يمكن أن يحدث هذا عفوا أثناء كتابة ردك على الفاضل "أحمد أنور" .. ويمكن أن يحدث أيضا - وحضرتك غير متعجلة - عند كتابة العنوان .. فعنوان الموضوع يتكلم عن الغلو الليبرالى .. فى حين أن المقال الذى طرحتيه يتكلم عن العلمانية

فى الحالتين أنا أصدقك .. أصدق أنك دون تعمد تستعملين الكلمتين بالتبادل دون أن تشعرى أنك تتكلمين عن شيئين مختلفين

وهذا فى رأيى نجاح ، أهنئ عليه خبراء الدعاية فى التيار السياسى "المتدين" .. فقد تمكنوا من إقناع شريحة عريضة من المتعلمين أن الليبرالية والعلمانية شئ واحد (معاد للدين) .. ويُعرف هذا الأسلوب فى الدعاية باسم خلطة التدليس والتلبيس .. وهو أسلوب اخترعه النازى جوبلز وتجسد فى مقولة هتلر الشهيرة "اكذب .. ثم اكذب .. ثم اكذب .. حتى تصدق كذبتك" .. ولا أعتقد أن هذا من قبيل المصادفة .. فهو متفق مع منشأ الأخوان على يد حسن البنا الذى كان معجبا بالألمان ومتعاونا معهم إبان الحرب العالمية الثانية

ما سبق كان ملاحظة على هامش الموضوع .. وسأبدأ فى التعليق على الموضوع نفسه عندما تبدأين حضرتك فى الكلام عن الغلو "الآخر" الظاهر فى المقال الأصلى الذى تبنين عليه موضوعك .. حيث أننى أفضل أن أرى أولا وجهات النظر المختلفة .. إلا إذا كنت حضرتك تعنين فعلا "غض النظر" عن ذلك الغلو "الآخر" والاكتفاء بما هو مكتوب عنه فى المقال

وسأقرأ المقال الآخر وأرد على حضرتك بعد فترة وجيزة لانشغالى الآن .. فاسمحى لى

الفاضل أبو محمد

في الواقع أن (معظم) أو قل (كل) العلمانيين المصريين الذين كانوا يصرحون بذلك ويتفاخرون به ، تحولوا بقدرة قادر إلى ليبراليين فقط بعد الثورة.

من وجهة نظري أن هذه (نصر) للتيار الإسلامي ، ولكنه وجد نفسه أمام تيار ليبرالي يحتاج للفرز لأنه يحمل العديد من العلمانيين المخلصين لعلمانيتهم (على حد تصريح إبراهيم عيسى) بين طياته

وبالتالي تبدلت المفاهيم ، وصارت علمانية = مدنية أو ليبرالية لحين تمرير المصلحة وكسب الجولة

تحياتي...

الفاضل الغريب

فرق بين أن يكون المتكلم أو "المتحول" صحفى مثل ابراهيم عيسى ، وأن يكون قيادى فى التيار السياسى "المتدين" .. أمامك تصريحات مرشدين ثلاثة : "مصطفى مشهور" ، "محمد مهدى عاكف" ، و "محمد بديع" من أحد فرعى التيار (الأخوان) ، وهناك تصريحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية ، وغيرهم كثير من قادة الفرع الثانى للتيار (السلفيون) ..

وفعلا قدرة القادر تستدعى التأمل فى هؤلاء المتحولين والذين كانوا شيئا قبل يناير وأصبحوا شيئا آخر بعد يناير بشهور عددها أقل من أصابع اليد الواحدة .. المشكلة فى المتحولين من التيار السياسى "المتدين" هو أن التحول من النقيض إلى النقيض يتم باسم الدين ، فالموقف القديم "دينى" والموقف الذى يختلف 180 درجة هو أيضا "دينى" .. ثم نرى التراجع عن الموقف الجديد إلى القديم يوصف بأنه تراجع "دينى"

و في المعسكر المقابل هناك مجموعة اسفة اني استخدم اللفظ دا مرجئة و دي خطر جدا جدا

وجدناها فيما قبل تحارب تيارات الاسلام السياسي و تكفرهم بدعوة تحريم الخروج على الحاكم بل و تهاجم السلفيين المعتدلين كالشيخ محمد عبد المقصود و تخرج علينا بتصريحات مفزعة تضر بتيار الاسلام السياسي اكثر ما تضر بغيرة حتى فقدت القدرة على اخذ هذة التصريحات بحسن نية

الفاضلة "الزهراء"

إذن فالتيار السياسى "المتدين" هو الآخر يحتاج إلى الفرز .. ولعلك ترين أثر تصريحات رموز ذلك التيار على قطاعات اقتصادية فى منتهى الحساسية مثل السياحة والبورصة وليس فقط على الموقف الانتخابى لذلك التيار

كل ما أخشاه هو أن نندمج فى سجال جدلى ونترك مصر تتسرب من أيدينا .. وهى فعلا تتسرب ، ولكن أكثرنا لا يشعرون

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة "الزهراء"

إذن فالتيار السياسى "المتدين" هو الآخر يحتاج إلى الفرز .. ولعلك ترين أثر تصريحات رموز ذلك التيار على قطاعات اقتصادية فى منتهى الحساسية مثل السياحة والبورصة وليس فقط على الموقف الانتخابى لذلك التيار

كل ما أخشاه هو أن نندمج فى سجال جدلى ونترك مصر تتسرب من أيدينا .. وهى فعلا تتسرب ، ولكن أكثرنا لا يشعرون

سيدي الفاضل انا لا انكر ان التيار يحتاج الى فرز بل اطالب بالفرز ايضا

و كنت من اكثر الناس سعادة بالانشقاقات الحادثة في جماعة الاخوان المسلمين حتى تتكون لنا قوى مختلفة ومتمايزة تتنافس فيما بينها لتقدم الافضل للناخبين عن طريق احزاب سياسية و ليس جمعيات دعوية

و بمناسبة الاستقطاب الحاد و نتائجة على الانتخابات جئت بهذة المقالة التي اعتبرها قيمة

قراءة فى نتائج الانتخابات

المخالفات الإدارية التى شابت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية تستحق التوقف والعلاج، وكذلك القصور الإدارى الذى يمنعا للآن من التثبت بدقة من نسبة الأصوات التى حازها كل طرف، بيد أن ذلك لا ينفى كونها الانتخابات الأولى التى تتم بغير تزوير أو عنف ممنهج من قبل السلطات يؤثر على نتائجها، وهو ما يعطى تلك النتائج دلالات تستحق التأمل.

أول ما يستحق التوقف نسبة المشاركة القياسية (نسبة من أدلوا بأصواتهم تتأرجح بين 52% و60.7% بحسب المصدر)، والتى تتجاوز كل نسب المشاركة السابقة بما فيها نسبة المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس الماضى (41%)، وتمثل قطيعة مع انتخابات ما قبل الثورة، التى لم تتخط نسبة المشاركة فيها ــ على ما تم من تسويد للبطاقات ــ 27.5% من المقيدين فى الجداوال الانتخابية (2010)، و28.13% من المقيدين فى 2005، وهى نسبة مشاركة تؤكد إصرار المصريين على المشاركة فى صناعة مستقبلهم بشكل ديمقراطى، بعيدا عن رغبة السلطة وبعض النخبة فى فرض وصايتها عليهم.

ومقارنة نسبة المشاركة مع الديمقراطيات المستقرة يبعث على التفاؤل، إذ بلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة (2008) 57.5%، فيما بلغت نسبة المصوتين فى الانتخابات البرلمانية البريطانية (2010) 61% من الناخبين، بيد أن مقارنة الرقم مع الدول المجاورة يقول إن الأفضل لم يأت بعد، إذ بلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية التركية (2007) 74%، وشارك 72.6% من المغاربة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية هذا العام، وبلغت نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية (2009) 75.52% رغم أن الانتخابات البرلمانية فى العام السابق لها لم تتخط نسبة المشاركة فيها 13%، ومصر مرشحة لمشهد مماثل، إذ ينوى 90% من المصريين ــ بحسب استطلاعات جالوب ــ المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

بيد أن التحفيز على المشاركة يستلزم صياغة النظام السياسى على نحو يشعر عموم المواطنين بتأثير المشاركة على حياتهم، وذلك باد من ارتفاع نسبة المشاركة حيث الديمقراطية التشاركية (فى 2010 شارك 80.6% من الناخبين البرازيليين فى الانتخابات البرلمانية)، وحيث يكون للدولة أثر أكبر على حياة المواطنين كالدول الاسكندنافية (نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية فى الدنمارك 2007 والنرويج 2009 والسويد 2010 بلغت 83.2%، و74.7% و82.6% على التوالى).

ولا تنحصر مؤشرات المرحلة الأولى من الانتخابات فى نسبة المشاركة، فقراءة نتائج القوائم ــ التى تعبر بصورة أدق عن اتجاهات الناخبين كونها توضح النسب التى حازها كل طرف لا نسب النجاح فحسب ــ تعبر عن موقف واضح من النظام السابق يؤكد الرغبة الكاملة فى تغييره، فامتناع حكام مصر المؤقتين عن إصدار قانون العزل السياسى لم يمنع جموع الشعب من طرد الفلول ديمقراطيا، إذ بلغت نسبة الأصوات الإجمالية التى حصلت عليها قوائم أحزاب الفلول الثمانية 7.16% من إجمالى الأصوات الصحيحة، معظمها لن يترجم لمقاعد برلمانية، ثم إن الشعب عاقب أيضا قوائم الأحزاب الأخرى التى ضمت فلولا، فحصلت على نسبة أصوات لا تتناسب مع تاريخها وحملاتها الدعائية.

والرغبة فى تغيير النظام تأكدت أيضا فى الموقف من الأحزاب التى كانت قائمة قبل الثورة، إذ بلغت النسبة الإجمالية التى حصلت عليها أحزاب الوفد والغد والجبهة الديمقراطية والعربى الناصرى والدستورى الاجتماعى الحر 8.28% لن يترجم منها لمقاعد إلا ما كان للوفد، وهو ما يؤكد احتياج مصر لنخبة سياسية جديدة بعد أن فقد ثقته فى نخبته (بحسب استطلاعات جالوب، 38% فقط من المصريين يثقون فى الأحزاب السياسية)، ولم تنج من تلك المقصلة إلا الأحزاب التى تحالفت مع الكتلة المصرية أو التحالف الديمقراطى، بيد أن أنصبتها من مقاعد تلك التحالفات تبقى محدودة للغاية.

ولا يقل مؤشر صعود الإسلاميين أهمية عما سبق، بيد أنه يستحق قدرا أكبر من التمحيص لفهم أسبابه ودلالاته، وأول أسبابه فى تقديرى أن السؤال الانتخابى لم يتمحور حول البرامج السياسية وإنما حول سؤال الهوية، وهو ما تتحمل مسئوليته أطراف شكلت تحالفات ليس بينها أى مشترك سياسى إلا الموقف من الإسلاميين، وأطراف أخرى أصيبت بهوس الهوية لقلة الخبرة السياسية، فكانت النسب التى حصل عليها كل طرف نتيجة مباشرة لهذا الاستقطاب.

والاستعانة باستطلاع مركز جالوب يساهم فى فهم الصورة بشكل أدق، إذ لا يتجاوز إجمالى المؤيدين للإسلاميين (أى القوى التى تؤمن بالإسلام كأيديولوجية سياسية) 27% من المصريين (15% للإخوان، و7% للسلفيين، و5% للوسط)، بينما يدافع 83% منهم عن دور للدين فى الحياة العامة، أى أن أغلبية المصريين تؤمن بالإسلام كإطار مرجعى عام وليس كأيديولوجية سياسية، وهم بالتالى أقرب ــ إن دارت المعركة الانتخابية حول أسئلة السياسات لا الهوية ــ أن يصوتوا لأحزاب ذات توجهات مختلفة تشترك فى احترامها للمرجعية الإسلامية، ولكن سؤال الهوية والاستقطاب الناتج عنه يدفعهم باتجاه الإسلاميين.

وهذا الاستقطاب يؤدى لتزايد قوة الأطراف كلما ابتعدت عن دائرة المنتصف، وهو ما بدا جليا من نتائج حزب النور السلفى (حصل على 24.4% من إجمالى الأصوات، أى أكثر من ضعفى نسبة تأييد المشروع السلفى سياسيا) مقارنة بحزب الحرية والعدالة (حصل على 36.7% من إجمالى الأصوات، أى أكثر قليلا من ضعف نسبة التأييد السياسى للإخوان)، فيما حصلت الكتلة المصرية حديثة العهد بالسياسة فى الجهة المقابلة على 13.4% من أصوات الناخبين، كما يؤدى هذا الاستقطاب لتناقص قوة الأطراف كلما اقتربت من المنتصف، وهو ما يظهر فى نتائج حزبى الوسط (حصل على 4.3%) والوفد (حصل على 7% من الأصوات مقابل نسبة تأييد أعلى قليلا بلغت 9%) على سبيل المثال، كما يظهر فى النسب المنخفضة التى حازتها قوى لها وجود حقيقى بين الثوار، مثل ائتلاف الثورة مستمرة الذى حاز 3.45% من إجمالى أصوات الناخبين، على أن عنصر الاستقطاب ليس الوحيد فى تحديد اتجاهات التصويت بكل تأكيد، فثمة عناصر أخرى توثر فى ذلك منها الوجود المجتمعى الفعلى للتيارات المختلفة فى الشارع.

والصعود على أساس الهوية (حصلت أحزاب الحرية والعدالة، والنور، والوسط مجتمعة على 65.3% من الأصوات) لن يجعل الإسلاميين كتلة واحدة فى البرلمان، إذ ستختلف مواقفهم إزاء القضايا المطروحة وفق ثلاثة معايير، هى الخبرة السياسية، والاعتدال الدينى، والتوجه السياسى والاقتصادى، ومساحة التمايز بين التيارات الإسلامية فى الشق الاقتصادى من المعيار الثالث تبدو أقل منها فيما عداه، وتلك التباينات كافية فى كل حال لخلق ديناميكية تساهم فى تطوير تلك الكتل إلى ألوان سياسية متعددة، ومسئولية هذا التطوير تقع على الإسلاميين (خاصة أصحاب الخبرات الأكبر) وعلى التيارات الأقل حجما فى البرلمان التى ينبغى أن تساعد فى تجاوز صراع الهوية، وأن تدفع بالبرلمان إلى حوارات أكثر جدية تتناول مشكلات مصر المتعلقة بكرامة أبنائها وحرياتهم ومعيشتهم اليومية، وهى لا تنفصل بحال عن دور مصر الإقليمى ومسئولياتها تجاه محيطها الإقليمى.

رابط هذا التعليق
شارك

خريطة الاحزاب السياسية في مصر لاحظ التمايز بين التيارات الاسلامية المختلفة

a7zab.jpg

لاحظ ان التحالف الديمقراطي كل احزابة قريبة من بعضها في الاهداف الاقتصادية

وكذلك الثورة مستمرة قريبة من بعضها

اي ان هناك مشترك انتخابي غير اشكالية الهوية

بينما تحالف حزب النور

و تحالف الكتلة المصرية

يظهر فيهما مدى تباين الاهداف الاقتصادية

و الهدف المشترك الوحيد هو الهوية !!!!!

تم تعديل بواسطة elzahraa
رابط هذا التعليق
شارك

وجودالغلو العلمانى والليبرالى والدينى حقيقة لا أعتقد أنه يمكن انكارها من أى ذى عين ترى

ولكن وبصراحة تامة وعلى بلاطة ، الغلو الدينى شئ فاق كل التصورات .. يعنى الكلام اللى سمعناه من صفوت حجازى ، واللى سمعناه من الشيخ حسين يعقوب (بتاع البلد بلدنا واللى مش عاجبه عنده أمريكا وكندا) ، ومن المرشد السابق (بتاع طز فى مصر وضرب معارضي الأخوان بالجزمة إذا حكم الأخوان ، وبتاع اللى عايز يمشى اعتراضا على الأخوان فمع السلامة) ، والمرشد الأسبق (بتاع من يعادى الاخوان فهو يعادى الله) ، ومن المرشد الحالى (بتاع عبد المنعم ابو الفتوح خان عهده مع الله لأنه خرج على قرار مكتب الارشاد وأعلن عن ترشحه للرئاسة) .. إلى جانب كلام عبد المنعم الشحات طوال الأسبوع اللى فات ، شئ فاق فعلا كل التصورات .. ويدل على اتجاه معين مترسخ فى الفكر السياسى "المتدين" .. وما حصلش حتى فى أيام مبارك من واحد زى - مثلا - احمد عز وهو فى قمة سفالته أو بمعنى أصح فى حضيض سفالته

أتوقع مرور مصر بمرحلة فى غاية الصعوبة .. إلا إذا ثاب الجميع إلى رشده وتعاون مثلث السلطة (الرئاسة ، الوزارة ، البرلمان) .. بغير هذا فإن مصير مصر ستكون مفتوحة أمامه كل الاحتمالات ............. اللى لا تسر عدو ولا حبيب

السلام عليكم

اخى و حبيبى ابومحمد ...سبحان من له الملك و الدوام .. :) بقى يا راجل

وما حصلش حتى فى أيام مبارك

انا معاك ان مبارك و نظامه ما كانش بيقول

مبارك كان بيعمل يا ابو محمد

سجون و معتقلات و :squeeze: و mc: و سحل و تشريد و تشهير سرقه و gjy:: فضلا عن نفى إجبارى او اختيارى داخلى او خارجى

اما ما يثير عجبى هو تلقف جمل من سياقها و اقتطاع كلمات فقط لتشويه شخص او جماعه او حتى تيار

رغم معرفتك الشديده بمشرب هؤلاء كلهم بدء من يعقوب و المرشد السابق و الحالى و هذا او ذاك

..

القضيه ليست فى الفكر السياسي المتدين كما اسلفت

و انما فى الاعلام العلمانى الليبرالى الفاشل الذى يخوض اخر معاركه و يلفظ انفاسه الاخيره

و يلعب اخر كروته المحروقه بمحاوله التشويه لافراد و تيارات بل و دين جل الشعب يصبو الى تمكينه

و ظهر فى هذا فى الاستفتاءات التى بهرت الجميع و اظهرت مدى عجز التيار الخاسر .

إتمن يا ابو ابو هاسم :P مع سلفيين إنتا لازم ييجى مبسوط كتير

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة "الزهراء"

المقال مفيد فعلا .. ويعكس ما قلته سابقا من أن التحالفات البرلمانية ستدهش من تصور أن التحالفات الانتخابية ستبقى داخل البرلمان

وأوافقك فى استنتاجك بالنسبة للتحالفات على أساس الهوية .. فتحالفات حزب النور تحالفات تتجه بالدولة ناحية الدولة الدينية أما تحالفات الكتلة فهى محاولة للتصدى لتلك التحالفات وذلك بالتأكيد على الهوية "المدنية" للدولة

أما التقارب الاقتصادى فى التحالف الديموقراطى فيحتاج إلى توضيح أكثر .. فى الحقيقة لا أراه بذلك الوضوح وذلك نظرا لغموض التوجه الاقتصادى فى التحالف اللهم التوجه الناصرى لحزب الكرامة

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اما ما يثير عجبى هو تلقف جمل من سياقها و اقتطاع كلمات فقط لتشويه شخص او جماعه او حتى تيار

رغم معرفتك الشديده بمشرب هؤلاء كلهم بدء من يعقوب و المرشد السابق و الحالى و هذا او ذاك

طيب ما تقولنا السياق يا بوعمر .. السياق المستمر من أيام "مشهور" لأيام "يعقوب" و "بديع"

القضيه ليست فى الفكر السياسي المتدين كما اسلفت

و انما فى الاعلام العلمانى الليبرالى الفاشل الذى يخوض اخر معاركه و يلفظ انفاسه الاخيره

و يلعب اخر كروته المحروقه بمحاوله التشويه لافراد و تيارات بل و دين جل الشعب يصبو الى تمكينه

و ظهر فى هذا فى الاستفتاءات التى بهرت الجميع و اظهرت مدى عجز التيار الخاسر .

إتمن يا ابو ابو هاسم :P مع سلفيين إنتا لازم ييجى مبسوط كتير

تعرف يابو عمر إن كلامك ده عن إفلاس فكر "كوم الفول العلمانى الليبرالى" وأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة (زى تودرى كده) بيتقال من إمتى ؟ من قبل سقوط الخلافة العثمانية

سوفتى ازاى انا يأرف يا بو أومر :old:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل اختلف معك جزئيا في طرحك و لي طرح اكثر تفائلا لو سمحت لي

الفاضلة "الزهراء"

المقال مفيد فعلا .. ويعكس ما قلته سابقا من أن التحالفات البرلمانية ستدهش من تصور أن التحالفات الانتخابية ستبقى داخل البرلمان

اوافقك جزئيا هنا فانا متاكدة ان تحالف الكتلة المصرية سينقسم على نفسه في تحديد اطار الدولة و سياستها الاقتصادية انقساما رهيبا ولن يتحد الا في محاربة هوية الدولة الاسلامية و اسمح لي ان ادعي ان وصفك لتلك الاحزاب بالمدنية هو تجني على تحالف الثورة مستمرة التحالف المدني الحقيقي في مصر هذا ان غضضت الطرف عن التحالف الديمقراطي الذي اعتبره مدنيا فعلا و بهذا لن يكون هناك اي دور في رسم اطار الدولة الاقتصادي او السياسي للكتلة المصرية بل سيكون دورها تحييد المادة الثانية قدر الامكان و هناك فديوهات في هذا المجال

و هذا ما ينطبق ايضا على تحالف حزب النور الذي لن يكون له اي دور الا في محاولة ترسيخ مبادئ الدولة لكنه سينقسم على نفسة في اختيار النظام الاقتصادي و اسلوب حكم الدولة لن كان برلمانيا ام رئاسيا

و بهذا لن يظهر اثر لهاتين الكتلتين في تحديد شكل نظام الحكم المصري القادم و لا سياستها الاقتصادية

اما بالنسبة لتحاف الثورة مستمرة فهو تحالف متسق مع نفسه فلو رأيت خريطة الاحزاب ستجد ان كلها تتجه نحو اليسار و قريبة من بعضها لذا فهذا التحالف سيستمر داخل البرلمان

اما بالنسبة للتحالف الديمقراطي فسترى انهم على خطين رأسيين متوازيين و متقاربيين في نفس الوقت وممكن الوصول بينهم لحل وسط و اعتقد ان هذا هو التكتل الذي سيحدد النظام الاقتصادي في مصر و سيكون نظاما قائما على المنافسة مع تدخل الدولة لمنع الاحتكار و ضمان حقوق العمال باذن الله

وهذة هى الخريطة النشطة تستطيع ان تضغط على اي حزب فيها ليظهر لك اتجاهه

http://www.boswtol.com/politics/reports/11/december/12/46421

و لي مشاركة قادمة سأوضح فيها معنى المدنية حتى نتأكد جميعا ان ازمتنا هى ازمة مصطلحات لا اكثر و لا اقل

و شكرا لك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل الغريب

فرق بين أن يكون المتكلم أو "المتحول" صحفى مثل ابراهيم عيسى ، وأن يكون قيادى فى التيار السياسى "المتدين" .. أمامك تصريحات مرشدين ثلاثة : "مصطفى مشهور" ، "محمد مهدى عاكف" ، و "محمد بديع" من أحد فرعى التيار (الأخوان) ، وهناك تصريحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية ، وغيرهم كثير من قادة الفرع الثانى للتيار (السلفيون) ..

وفعلا قدرة القادر تستدعى التأمل فى هؤلاء المتحولين والذين كانوا شيئا قبل يناير وأصبحوا شيئا آخر بعد يناير بشهور عددها أقل من أصابع اليد الواحدة .. المشكلة فى المتحولين من التيار السياسى "المتدين" هو أن التحول من النقيض إلى النقيض يتم باسم الدين ، فالموقف القديم "دينى" والموقف الذى يختلف 180 درجة هو أيضا "دينى" .. ثم نرى التراجع عن الموقف الجديد إلى القديم يوصف بأنه تراجع "دينى"

الفاضل أبو محمد

أنت أثرت نقطة محددة وأنا أجبتك عنها

جاء في مشاركتك

]فقد تمكنوا من إقناع شريحة عريضة من المتعلمين أن الليبرالية والعلمانية شئ واحد (معاد للدين)..

وقد أتهمتهم على هذا الأساس بالتدليس والتلبيس والكذب

أنا رددت عليك وقولت لك أنه بالفعل تحول العلمانيين إبان الثورة إلى ليبراليين

وللعلم إبراهيم عيسى الذي أعتقدت أنت أني أستدللت به لم يوجه عبارة (مخلص للعلمانية) لنفسه ، وإنما وجهها لأحد الرموز الكبار -لا داعي لتشتيت الموضوع الآن في ذكر إسمه.

غير إبراهيم عيسى لدي الكثير والكثير من العلمانيين المصريين المتحولين بعد الثورة بقدرة قادر إلى ليبراليين ، ليبراليين وبس ، وصفحات المحاورات تشهد لبعض الأعضاء بهذا التحول أيضا

هذا من جانب

من جانب آخر ذكرك للمتحولين من التيار الإسلامي (على حد قولك) فأنا أعلم أن لهم مستند شرعي في كل ما تكلموا به ، إن أردت الخوض في أقوالهم والرجوع عنها نرجوا ذكر قولهم قبل/بعد الثورة لنفنده ونعرف مستندهم الشرعي فيه ثم نعلق على ما فعلوه ، هل هو فعلا شرعي أم مكيافيلي..

تحياتي

تم تعديل بواسطة الغريب

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي الفاضل اختلف معك جزئيا في طرحك و لي طرح اكثر تفائلا لو سمحت لي

الفاضلة "الزهراء"

المقال مفيد فعلا .. ويعكس ما قلته سابقا من أن التحالفات البرلمانية ستدهش من تصور أن التحالفات الانتخابية ستبقى داخل البرلمان

اوافقك جزئيا هنا فانا متاكدة ان تحالف الكتلة المصرية سينقسم على نفسه في تحديد اطار الدولة و سياستها الاقتصادية انقساما رهيبا ولن يتحد الا في محاربة هوية الدولة الاسلامية و اسمح لي ان ادعي ان وصفك لتلك الاحزاب بالمدنية هو تجني على تحالف الثورة مستمرة التحالف المدني الحقيقي في مصر هذا ان غضضت الطرف عن التحالف الديمقراطي الذي اعتبره مدنيا فعلا و بهذا لن يكون هناك اي دور في رسم اطار الدولة الاقتصادي او السياسي للكتلة المصرية بل سيكون دورها تحييد المادة الثانية قدر الامكان و هناك فديوهات في هذا المجال

و هذا ما ينطبق ايضا على تحالف حزب النور الذي لن يكون له اي دور الا في محاولة ترسيخ مبادئ الدولة لكنه سينقسم على نفسة في اختيار النظام الاقتصادي و اسلوب حكم الدولة لن كان برلمانيا ام رئاسيا

و بهذا لن يظهر اثر لهاتين الكتلتين في تحديد شكل نظام الحكم المصري القادم و لا سياستها الاقتصادية

اما بالنسبة لتحاف الثورة مستمرة فهو تحالف متسق مع نفسه فلو رأيت خريطة الاحزاب ستجد ان كلها تتجه نحو اليسار و قريبة من بعضها لذا فهذا التحالف سيستمر داخل البرلمان

اما بالنسبة للتحالف الديمقراطي فسترى انهم على خطين رأسيين متوازيين و متقاربيين في نفس الوقت وممكن الوصول بينهم لحل وسط و اعتقد ان هذا هو التكتل الذي سيحدد النظام الاقتصادي في مصر و سيكون نظاما قائما على المنافسة مع تدخل الدولة لمنع الاحتكار و ضمان حقوق العمال باذن الله

وهذة هى الخريطة النشطة تستطيع ان تضغط على اي حزب فيها ليظهر لك اتجاهه

http://www.boswtol.com/politics/reports/11/december/12/46421

و لي مشاركة قادمة سأوضح فيها معنى المدنية حتى نتأكد جميعا ان ازمتنا هى ازمة مصطلحات لا اكثر و لا اقل

و شكرا لك

محاولتك ومحاولتى سبر غور التحالفات البرلمانية هى محاولات أعتقد أنها سابقة لأوانها برغم اعتقادى بأننا متفقان على أنها ستكون تحالفات غير التحالفات الانتخابية

ويمكن - بالتخمين المحسوب - أن نرى تحالفا فى القضايا الاقتصادية بين الكرامة والتجمع ومعظم إن لم يكن كل أعضاء الثورة مستمرة ..

أما تحالف أحزاب النور فلا أستطيع التكهن بتوجههم البرلمانى .. ربما يبقون متحالفين وربما يتفكك التحالف .. وخلافا لما يظنه البعض فإننى استبعد التحالف بين الحرية والعدالة والنور .. إلا إذا لم يستعص تحالف النور على محاولات الاحتواء التى سيبذلها الحرية والعدالة .. ومن المؤكد أن هذه المحاولات ستبذل لما يسببه الضجيج الإعلامى للنور (مع قلة الحنكة) من ضرر للأخوان المسلمين .. فمعظم الشارع المصرى لا يفرق بينهما ويعتبر أنهما شئ واحد

فى شكل الدولة : برلمانى أو رئاسى أو برلمانى رئاسى .. أصدقك القول هنا ستكون المشكلة الكبرى التى تبعث القلق ، لو كان للبرلمان اليد الطولى فى تحديده .. وسيكون لقلة خبرة المنادين بالنظام البرلمانى أكبر الأثر فى الجلبة التى ستحدث عند مناقشة شكل الدولة المصرية

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل الغريب

فرق بين أن يكون المتكلم أو "المتحول" صحفى مثل ابراهيم عيسى ، وأن يكون قيادى فى التيار السياسى "المتدين" .. أمامك تصريحات مرشدين ثلاثة : "مصطفى مشهور" ، "محمد مهدى عاكف" ، و "محمد بديع" من أحد فرعى التيار (الأخوان) ، وهناك تصريحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية ، وغيرهم كثير من قادة الفرع الثانى للتيار (السلفيون) ..

وفعلا قدرة القادر تستدعى التأمل فى هؤلاء المتحولين والذين كانوا شيئا قبل يناير وأصبحوا شيئا آخر بعد يناير بشهور عددها أقل من أصابع اليد الواحدة .. المشكلة فى المتحولين من التيار السياسى "المتدين" هو أن التحول من النقيض إلى النقيض يتم باسم الدين ، فالموقف القديم "دينى" والموقف الذى يختلف 180 درجة هو أيضا "دينى" .. ثم نرى التراجع عن الموقف الجديد إلى القديم يوصف بأنه تراجع "دينى"

الفاضل أبو محمد

أنت أثرت نقطة محددة وأنا أجبتك عنها

جاء في مشاركتك

]فقد تمكنوا من إقناع شريحة عريضة من المتعلمين أن الليبرالية والعلمانية شئ واحد (معاد للدين)..

وقد أتهمتهم على هذا الأساس بالتدليس والتلبيس والكذب

أنا رددت عليك وقولت لك أنه بالفعل تحول العلمانيين إبان الثورة إلى ليبراليين

وللعلم إبراهيم عيسى الذي أعتقدت أنت أني أستدللت به لم يوجه عبارة (مخلص للعلمانية) لنفسه ، وإنما وجهها لأحد الرموز الكبار -لا داعي لتشتيت الموضوع الآن في ذكر إسمه.

غير إبراهيم عيسى لدي الكثير والكثير من العلمانيين المصريين المتحولين بعد الثورة بقدرة قادر إلى ليبراليين ، ليبراليين وبس ، وصفحات المحاورات تشهد لبعض الأعضاء بهذا التحول أيضا

هذا من جانب

من جانب آخر ذكرك للمتحولين من التيار الإسلامي (على حد قولك) فأنا أعلم أن لهم مستند شرعي في كل ما تكلموا به ، إن أردت الخوض في أقوالهم والرجوع عنها نرجوا ذكر قولهم قبل/بعد الثورة لنفنده ونعرف مستندهم الشرعي فيه ثم نعلق على ما فعلوه ، هل هو فعلا شرعي أم مكيافيلي..

تحياتي

مهما كان التحول الذى تراه فمن المؤكد أنه ليس فى وضوح التحول "الشرعى" جيئة وذهابا .. وكله "بالشرع" كما تفضلت حضرتك بالقول

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...