ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 (معدل) طالعنا اليوم على المواقع الإخبارية واقعتين تخص حزب النور السلفي أراهما يمثلان تغيرا عميقا في نهجه الذي رصده المتابعون له منذ تأسيسه وإنخراطه في العمل السياسي في مصر الواقعة الأولى :هي تصريح الشيخ محمد عبد المقصود أن الليبراليون هم فصيل إسلامي ولا فرض للحجاب أو إغلاق للشواطئ وأن المايوه تحكمه رغبة الناس أكد الشيخ محمد عبدالمقصود، أحد كبار الرموز السلفية في مصر، أن الليبراليين فصيل إسلامي في المجتمع المصري مثل السلفيين والإخوان، وينبغي على الناس فهم ذلك جيدا.وقال إنه لو حدث تجاوز من أحد الطرفين، ينبغي على الطرف الآخر أن يصبر ولا يقابله بتجاوز، داعياً إلى ضرورة التآلف بين جميع التيارات كي لا يتسبب هذا في خسارة فادحة للإسلام والمسلمين. وقبل يومين من بدء الجولة الثانية للانتخابات التشريعية، نقلت عنه جريدة "المصريون اليومية" المستقلة قوله لقناة "25 يناير" إن السلفيين لن يغلقوا البنوك والشواطئ ولن يفرضوا الحجاب، وأن ارتداء "مايوهات" شرعية تحركها رغبة الناس فقط. وأضاف "كل ما أثير حول إلغاء الإسلاميين للبنوك وإغلاق الشواطئ وأمر النساء بالحجاب مبالغ فيه، لأن هناك فهماً خاطئاً لتطبيق الشريعة، مشيرا إلى أن السعودية تطبقها ولم تغلق البنوك، كذلك يوجد بالنوادي حمامات سباحة خاصة بالسيدات، كما أنه يمكن استخدام "مايوهات" شرعية تستر جسم المرأة. لكنه واصل بقوله إن الميل للتصرفات غير المطابقة للشريعة هو "رغبة فقط من الناس، وأن هذه الرغبة هي التي تحركهم" مستشهدا بـ"المايوهات الشرعية وغير الشرعية، وأن من صنعها رغبة الناس". وأشار إلى أن فهم الناس للشريعة ضيق للغاية رغم أنهم مسلمون ويحبون إسلامهم. الواقعة الثانية : قيام حزب النور بنشر صورة إحدى مرشحاته في الإنتخابات البرلمانية في محافظة السويس وهي السيدة / انصاف الخليل على الرغم من إعتيادنا منذ بداية الإنتخابات على قيام حزب النور بإستبدال صور مرشحاته بصور رمزية تغيرات عميقة وجذرية بالفعل خاصة تصريحات الشيخ محمد عبد المقصود هل هي تغييرات نتجت عن قناعة بالفعل ؟ أم هي مجرد تعبيد للطريق أمام مرشحي الحزب في المرحلتين الثانية والثالثة للإنتخابات البرلمانية وذلك بالنظر الى توقيت هاتين الواقعتين ؟ طبعا أن أطرح وجهتي النظر التي من الممكن تداولهم تعليقا على هذا الواقعتين , وطرح وجهة النظر الثانية ليس بالضرورة هو تشكيك مني في نوايا الحزب . تم تعديل 12 ديسمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 أتمنى ألا يكون هذا التغيير مجرد تكتيك المضطر والا يكون تحت فكرة اللي تغلب به العب به. أتمنى أن يخرجوا من عزلتهم وتكقيرهم لكل مالا يوافق فكرهم ومعتقدهم ، وان يندمجوا في المجتمع بشكل صحيح بدون غلو وبدون وصاية على الناس. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
التونسى بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 (معدل) انا حانظر للامر بحسن نيه وحاقول .. ان دى بوادر لنضوج حزب النور سياسيا .. وعدم اتكاله على الدين فقط فى الترويج السياسى لمرشحيه .. انا احترم السياسى الذى ينزل بنفسه للواقع الذى ينتمى اليه ..ويعايشه ..ويحتك .. ويختلط به .. ولا يكتفى فقط ب ((التلمُظ)) وهو ينظر للواقع من اعلى ومن أبعد خير ان شاء الله خير .. وعجبتنى حتة ان الليبراليين فصيل اسلامى :wub: .. نفسى اسمع تعليق حولها من احد اخواتنا الليبراليين .. او اى حد يفسرها لى .. ومش بعيد يجى اليوم اللى اسمع فيه حد من حزب المصريين الاحرار يقول ان السلفيين فصيل ليبرالى :unsure: .. مفيش شئ مستحيل فى السياسه .. المهم ان يحدث هذا فى اطار المصلحه العامه للوطن تم تعديل 12 ديسمبر 2011 بواسطة محمود البصيلى اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه آمين آمين آمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 (معدل) خير ان شاء الله خير .. وعجبتنى حتة ان الليبراليين فصيل اسلامى :wub: .. نفسى اسمع تعليق حولها من احد اخواتنا الليبراليين .. او اى حد يفسرها لى .. ومش بعيد يجى اليوم اللى اسمع فيه حد من حزب المصريين الاحرار يقول ان السلفيين فصيل ليبرالى :unsure: .. مفيش شئ مستحيل فى السياسه .. المهم ان يحدث هذا فى اطار المصلحه العامه للوطن وأنا أيضا أخي محمود أعجبتني هذه الجملة جدا والأستاذ حازم أبو إسماعيل أول من قال هذه الكلمة عندما وصف نفسه قبل عدة أشهر بأنه ( مسلم ليبرالي ) وأثار هذا الوصف بعض الناس لكن المدهش هو كلام الشيخ محمد عبد المقصود عن المايوه , هل من الممكن أن تكون وجهة نظره هذه عن المايوه تمثل قناعة حزب النور السلفي بالفعل ؟؟ تم تعديل 12 ديسمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
elzahraa بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 الشيخ محمد عبد المقصود عموما هو اكثر السلفيين اعتدالا و هو الشيخ السلفي الوحيد اللي بحب اسمعه و دي طريقة تفكيرة وخطابة عموما و هو بيرفض اي تقسيم للمسلمين عشان كدة شايف ان الليبراليين المسلمين احزاب اسلامية و انا عارفة ان دي وجة نظر الشيخ محمد عبد المقصود بس هل هى وجة نظر حزب النور السلفي ؟؟؟ و شكرا لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 ومش بعيد يجى اليوم اللى اسمع فيه حد من حزب المصريين الاحرار يقول ان السلفيين فصيل ليبرالى :unsure: .. مفيش شئ مستحيل فى السياسه .. المهم ان يحدث هذا فى اطار المصلحه العامه للوطن -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شرف الدين بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 ديسمبر 2011 (معدل) كنت أنوي عمل موضوع مستقل بخصوص هذا المقال .. لكن لأن مضمون الموضوعين متشابه فسوف أضع الخبر وتعليقي عليه هنا … الخبر كما جاء في اليوم السابع ( والعهدة عليها ) أصدرت جماعة الدعوة السلفية مجموعة من الفتاوى قبل بدء المرحلة الثانية من الانتخابات، حيث استشهدت بمواقف الرسول فى صلح الحديبية لتبرير تحولهم من رفض المشاركة فى الانتخابات البرلمانية قبل الثورة إلى القبول بها، كما اعتبرت الدعوة فى فتوى أخرى أن عدم المشاركة فى الانتخابات سيؤدى إلى تمكين العلمانية والليبرالية، وأن كل إثم سيقع على من لم يسع إلى المشاركة. وتلقت الدعوة السلفية سؤالا من شاب سلفى أكد فيه أنه استمع قديمًا لشرائط شرح الحاكمية، وشرائط السلفية ومناهج الإصلاح للشيخ عبد المنعم الشحات. التى قال فيها بالنص "إن مَن ينتهجون الحل البرلمانى يضعون أنفسهم فى مشكلة عقائدية خطيرة؛ إذ إنه لا يمكن تمرير الشريعة إلا من تحت الديمقراطية فتكون -أى الأخيرة- هى الأعلى". وعقب صاحب السؤال على كلام الشحات قائلا: "أرى الآن نقيض ما تعلمته من شرائطكم من إنشاء الأحزاب، والترشح فى الانتخابات تحت مظلة الديمقراطية! وقد تعلمت منكم أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة هو مبدأ يخالف الإسلام، وأنه لا بد للوصول للغاية التى نرجوها بوسيلة مشروعة لا تخالف الشرع والعقيدة، فهل هذا يعتبر رضا بالديمقراطية وقبولا لها؟". وأكد الدكتور ياسر البرهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى رده على الفتوى أن الديمقراطية التى قَبِل بها السلفيون آلياتها منضبطة بضوابط الشريعة، كما ورد فى برنامج حزب النور، مشددا على أن السلفيين لا يقبلون أن يكون الحكم لغير الله. وأضاف: "لكننا نقبل مسألة الانتخابات على ما فيها من بعض المخالفات، إلا أنها أقل مفسدة من ترك المجال للعلمانيين والليبراليين ومن يوافقونهم ممن ينتسبون إلى العمل الإسلامى "وأشار إلى أن السلفيين يقبلون مراقبة البرلمان للحاكم، وإمكانية عزله ومنع استبداده، ويقبلون قيام المؤسسات فى الدولة على مبدأ الشورى، الذى يتم من خلال الانتخاب الذى يلزم شرعًا أن يكون ممن هو أهل له، لافتا إلى أنهم سيسعون لتحقيق ذلك. وأضاف: "نحن لم نقبل "الفكرة الفلسفية للديمقراطية فى أن الشعب هو مصدر السلطة التشريعية"، بل الحكم لله، صرحنا بذلك مرات ومرات.. فكيف ينسب لنا الموافقة على ضد ذلك؟"، معتبرا أن تغير موقف السلفيين من المشاركة ليس من مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"، بل من مبدأ "موازنة الحسنات والسيئات، والمصالح والمفاسد" بميزان الشريعة. واستشهد برهامى بما أسماه بالتنازلات التى فعلها النبى- صلى الله عليه وسلم- فى صلح الحديبية حين ترك "بسم الله الرحمن الرحيم" إلى "باسمك اللهم"، ومِن ترك "محمد رسول الله" إلى "محمد بن عبد اللاه" مع كونه قالها بلسانه: "إنى رسول الله وإن كذبتمونى"، وكذلك قبول أن يرد مَن جاءه مسلمًا إلى المشركين، وهو الأمر الذى وصفه بمفسدة حقيقية؛ لكنها تجردت عن دفع مفسدة أعظم، وجلب مصلحة أكبر. وأضاف: "نحن- بحمد الله- لم نخالف العقيدة لا فى مسألة الحكم، ولا فى مسألة الولاء والبراء، وهل سمعتَ أحدًا قبْلنا تكلم على الملأ فى مسألة كفر النصارى، مع كوننا نعطيهم حقوقهم التى شرعها الله؟" مشيرا إلى أن الناس قبل تصريحهم لم يقولوا شيئا على بطلان ملة النصارى وكانوا يصرحون بأنهم مؤمنون ويدخلون الجنة. وتابع: "لا تحاكمونا إلى مصطلحات القوم التى وضعوها، ونحن قد فصلنا فيها ما قبلناه وما احتملناه لأجل مصلحة أعظم، مثل: "تصويت المرأة وترشيحها"، وما رددناه من فكرتها الفلسفية". وأكد برهامى فى فتوى أخرى أن عدم المشاركة فى الانتخابات يعد تمكينا للعلمانية والليبرالية، ومن يناصرهم مِن غير المسلمين مِن فرض رؤيتهم على الدستور القادم والدولة القادمة، وأعرب عن تخوفه من تمكنهم من منع الدعوة إلى الله وفرض الليبرالية والعلمانية على المجتمع، كما صنعوا قبل ذلك فى الأنظمة المستبدة، ودمروا الشباب والفتيات وأفسدوا عقائد الناس؛ بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن كثيرا من المسلمين صار يرى صحة كل الملل التى تخالف ملة الإسلام! ويرى عابد "بوذا"، والهندوسى "عابد البقر"، واليهودى المكذب للقرآن وللرسول- صلى الله عليه وسلم-، كلهم مؤمنون مستحقين للجنة! وأضاف: "لو تمكنوا من ذلك من خلال صناديق الانتخابات؛ لكان كل إثم يقع من ذلك هو فى آثام مَن لم يسعَ إلى المشاركة، أو حرمها وحذر الناس منها، أو حثهم على اختيار مَن لا يناصر الدين، ويسعى لحفظه وحمايته" وتعليقي على هذا الخبر … عذرا جماعة السلفيين .. أرفض هذا التلون... في هذا الخبر .. شاب سلفي نقل فتوى جماعة السلفيين قبل الثورة حول الديمقراطية وحرمتها .. ومبررات عدم قبولهم بالانتخابات أو الديمقراطية وأن من يقبلون بها يضعون أنفسهم في مشكلة عقائدية خطيرة لأن الشريعة لا يمكن تطبيقها إلا من خلال الديمقراطية وعليه فتكون الديمقراطية أعلى من الشريعة .. كما جاء في الفتوى الأولى أيضا .. أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة هو مبدأ مخالف للنهج الإسلامي الذي ينص على أن الغاية لا تبرر الوسيلة أبدا .. هذا كان ملخص ما جاء في الفتوى الأولى .. والأسباب التي استند إليها السلفيون في تحريم الانتخابات والديمقراطية وما إلى ذلك … والسؤال الآن .. ما الذي تغير حتى تتغير الفتاوى … تفصيل ذلك كالآتي .. استند السلفيون في فتواهم الثانية بجواز المشاركة في الانتخابات بالآتي. 1- التنازلات التي قدمها النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية على أساس أن الغاية ( لست أتذكر ماذا كانت الغاية وفتها ) بررت الوسيلة ( وهو إبرام الصلح مع تقديم تنازلات فيه )... والتعليق على هذا السبب الأول … موقف الرسول صلى الله عليه وسلم قديم قدم الإسلام .. فلماذا لم يستند إليه السلفيون في الفتوى الأولى لإجازة المشاركة في الانتخابات ؟ أي أن موقف النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ثابت .. وليس متغير .. فلا يجوز أن تتغير الفتوى اعتمادا على الثابت الذي لم يتغير .. 2- يبرر السلفيون ضرورة المشاركة في الانتخابات .. أن المشاركة فيها ضرورة وذلك حتى لا تترك الساحة خالية للعلمانيين والليبراليين .. والتعليق أيضا .. هذا أيضا ثابت وليس متغير حتى تتغير الفتوى استنادا عليه .. فما الذي تغير في قيام الليبراليين والعلمانيين بالترشح لعضوية البرلمان .. حتى تتغير الفتوى على أساسه ؟ أي أنه في الفتوى الأولى .. لم يذكر أصحابها شيئا عن أن ترك البرلمان وتحريم الديمقراطية يعد تمكينا للتيارات العلمانية والليبرالية من البرلمان والتحكم في إصدار القوانين والتشريعات .. ثم إنه وحسبما جاء في الفتوى الأولى أيضا .. أن الغاية لا تبرر الوسيلة وهذا يعني أن الغاية مهما كانت شريفة ( الغاية هنا هي عدم ترك الساحة لليبراليين ) لا تبرر استخدام وسيلة غير شريفة وغير صحيحة شرعا ( بناء على ما جاء في الفتوى الأولى ) وهي الانتخابات. 3- استند السلفيون في الفتوى الأولى بتحريم المشاركة في الانتخابات إلى أنه لا يمكن تمرير الشريعة إلا من خلال الانتخابات ( الديمقراطية ) وبهذا تعد الانتخابات أعلى حكما من الشريعة. والسؤال هنا .. ما الذي تغير أيضا .. فما زالت الانتخابات هي وسيلة التشريع وإقرار التشريعات منوط بالبرلمان المنتخب .. ولا يمكن تطبيق أي تشريع حتى الحدود نفسها إلا بموافقة ثلثي البرلمان .. فلماذا قبل السلفيون بالدخول في الانتخابات ورضوا بها حكما. 4- نقرأ الآن في كلام الشيخ عبد المقصود .. أن المايوهات الشرعية ( وضع تحت كلمة شرعية 100 خط ) .. وأن البنوك بوضعها الحالي حلال .. وأن الشواطيء لن تغلق لأنه تحركها رغبة الناس … وقبله قال كثيرون أن أن السياحة حلال بل سمعت بأذني الشيخ أبا إسماعيل وهو يقول أنه سيعمل على تنشيط السياحة. ومع أنني قد أتعرض للهجوم من كثيرين هنا .. لكنني لن أقول سوى ما أؤمن وأقتنع به … فكلمة السياحة حلال .. كلمة عريضة إما أنها تستخدم من باب التقية .. أو أنها تعبر بالفعل عن قناعات أصحابها. فالسياحة الحلال ما المقصود بها .؟ فالسفر للحج أو العمرة هو نوع من السياحة أيضا .. فهل تتساوى هذه السياحة مع السياحة التي تهدف لارتياد الشواطيء .. مع ما يصاحبها من فساد ومنكرات لا تخفى على صغير أو كبير .. إنني قد أقبل أن يصرح أعضاء الجماعة السلفية بأن هذه الأمور حرام .. ولكنهم قد يقبلون بها مؤقتا عملا بمبدأ أخف الضررين .. فهنا قد يكون هناك تبرير شرعي للقبول بهذا الأمر .. أم أن نتحدث عن أن السياحة حلال هكذا .. ونترك الباب مفتوحا دون أن نحدد ما المقصود من السياحة الحلال هذا .. فهو في رأيي تقية كنت أربأ بأتباع المنهج السلفي أن ينزلقوا فيها. ونفس ما قيل في السياحة والشواطيء سيقال أيضا عن الخمور وعن نوادي القمار على اعتبار أنها حريات شخصية تحركها رغبات الناس .. فهل يا ترى هناك من يقتنع هنا – سواء كان سلفيا أو غيره - بأن الخمور هي حريات شخصية تحركها رغبات الناس .. أم أن الصحيح هي أنها حرام لعن الله شاربها وساقيها ونادلها .. وبكل تأكيد ستصيب اللعنة من يسكت عليها .. خاصة إذا كان من أولي الأمر . عذرا أيها السلفيون .. أنا أقبل أن تدخلوا البرلمان عملا بمبدأ القبول والرضا بأخف الضررين .. على أن يكون واضحا للناس رأيكم في هذه الأمور محل الشك والخوف .. وأنها حرام والسكوت عن التصريح بحرمتها حرام أيضا .. والسكوت عن منعها ( متى استطيع لهذا سبيلا ) حرام أيضا .. أما التصريح بأن هذه الأمور ( السياحة الشاطئية والخمور والمايوهات وما إلى ذلك ) .. أمور حلال تحركها رغبات الناس .. هذا تلون وتقية .. عذرا أيها السلفيون فمناهج السلف نقية لا تقبل التقية. تم تعديل 12 ديسمبر 2011 بواسطة شرف الدين اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان