homer بتاريخ: 11 نوفمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 نوفمبر 2004 (معدل) كتب حسنين كروم فى تعليقه على الصحافة المصرية فى جريدة القدس العربى مبارك يدخل للمرة الأولي طرفاً مباشراً في المعركة ضد المطالبين بتطوير الإسلام واللغة العربية.. 2004/11/11 القاهرة ـ القدس العربي ـ من حسنين كروم: كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس الأربعاء عن الكلمة التي ألقاها الرئيس مبارك في الاحتفال بليلة القدر وتوزيع الجوائز علي الفائزين في مسابقة القرآن الكريم والأخبار المتضاربة حول صحة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واقتحام القوات الأمريكية والحرس الوطني العراقي الفلوجة، وسقوط قتلي وجرحي كثيرين من المدنيين ومقتل عدد من الجنود الأمريكيين وتواصل عمليات المقاومة في عدة مدن، واستئناف الملاحة في قناة السويس، بعد تعويم ناقلة البترول الليبيرية، التي شحطت في القناة بالعرض، واستمرار هجوم الجراد علي المزيد من المناطق مكذباً كل بيانات وزارة الزراعة، والإفراج عن 14 من الإخوان المسلمين من تنظيم الـ 59، واتهام محافظ القاهرة عبد العظيم وزير لوزارة الإسكان بالمسؤولية عن إظلام مداخل القاهرة، وتوزيع السيدة سوزان مبارك عقود تخصيص ألف شقة علي المستحقين لها من مساكن الدويقة في منشية ناصر، لنقلهم من مساكنهم العشوائية في نفس المنطقة إلي المساكن الجديدة بالمنطقة ايضاً، ومسلسلات التليفزيون والاستعدادات للعيد وإعلان أجازة موظفي الحكومة ابتداء من يوم السبت لمدة أربعة أيام، والبنوك يومين. أما المقالات والتعليقات فكانت عن مرض الرئيس الفلسطيني والحكومة والوزراء والاعتداء الأثيم علي رئيس التحرير التنفيذي لجريدة العربي عبد الحليم قنديل ووفاة الشيخ زايد، وانتخاب بوش، والعراق، ومعارك وردود. الرئيس مبارك ونبدأ تقريرنا اليوم بالرئيس مبارك، وأخطر الفقرات التي وردت في خطابه الذي ألقاه في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، وهي قوله: وعليكم في هذا الإطار التصدي للادعاءات بسمو بعض الديانات علي بعضها الآخر، والتعامل بواقعية وفاعلية.. وباستخدام الحجة والمنطق.. مع بعض التحالفات التي قامت علي أسس دينية في مجتمعات اخري استناداً لأفق ضيق، يصور للبعض أن أفضل السبل للتعامل مع ما يطلقون عليه الإرهاب الإسلامي هو تكوين تحالف من القوي الأصولية في الديانات الأخري، يقود لسياسات اكثر تشدداً وأقل عدالة في التعامل مع قضايا العالمين العربي والإسلامي. ومن هذا المنطلق، لابد أن يتسع نطاق التعامل مع ظاهرة معاداة السامية ليشمل معاداة الديانتين الإسلامية والمسيحية، وأن يتزامن حرصنا علي عدم المساس بديانتنا الإسلامية مع حرص أقوي بعدم المساس بالديانات الأخري، ومع الفصل ـ بقدر اكبر من الوضوح ـ بين الانتقادات التي توجهها سياسات أي دولة من الدول بهدف إعادتها إلي الشرعية الدولية، وبين الهجوم علي اي ديانة أخري أو أتباعها. ومن نفس هذا المنطلق فعلي علماء المسلمين توخي الحذر في التعامل مع ما ينادي به البعض من تحديث وتطوير للديانة الإسلامية، بادعاء أن ذلك يجعلها أكثر تمشياً مع التيار الدولي المتصاعد نحو الإصلاح والتحديث، والذي اتخذ أحد مظاهره مطالبة البعض بتغيير مفردات وقواعد اللغة العربية التي أنزل بها الله تعالي القرآن علي نبينا الكريم، واتخذت في بعضها الآخر مظهر التعرض بالتشكيك والتأويل في سيرة نبينا الكريم وصحابته الشرفاء. وأؤكد هنا ـ وبكل صراحة ووضوح ـ أن القيم والمبادئ السامية التي نزلت في قرآننا الكريم ـ وباللغة العربية ـ لا تحتاج إلي أي تغيير أو تطوير، إلا أن ما نحتاج إليه اليوم هو تطوير سلوكياتنا كمسلمين حتي تتفق علي نحو اكبر مع هذه القيم والمبادئ، وحتي يظهر الإسلام بصورته الحقيقية، منادياً بالحوار سبيلاً للتعامل مع الديانات الأخري، وبالسماحة بديلاً للتعصب والتشدد والتطرف، وبالسلام بديلاً عن العنف وإراقة الدماء، تطبيقاً صحيحاً لقوله تعالي وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله . واعتقد ان خطاب مبارك هذا يعتبر من اهم وابرز خطاباته. لا لأنه هاجم بطريقة غير مباشرة ورفض أيضاً، بطريقة غير مباشرة، القانون الذي قدمه الرئيس الأمريكي بوش ووافق عليه الكونغرس، قبل الانتخابات الأخيرة بمعاقبة الدول التي تهاجم السامية، واتهامه ـ غير المباشر كذلك ـ لبوش وجماعته المحافظين الأمريكيين المتطرفين بالتحالف مع المتطرفين اليهود، والذي انعكس بالضرر علي العالمين العربي والإسلامي، ومطالبته بأن يشمل معاداة السامية ما يتعرض له الإسلام والمسيحية من عداء، لأنه ـ أي الرئيس ـ طالب المسلمين بشكل غير مباشر أن لا يهاجموا اليهود، وهم يهاجمون سياسات إسرائيل، حتي لا يعطوا لأمريكا ذريعة. إنما الأهم في رأيي، أن مبارك، وللمرة الأولي منذ انتخابه في أكتوبر ـ تشرين اول ـ سنة 1981، يدخل طرفا مباشرا في معارك دينية، بشنه هجوما عنيفا ضد الفريق الذي يسمي نفسه ـ القرآنيون ـ وبدأوا يتحصنون الآن داخل مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ويطالبون بالاعتماد علي القرآن فقط، واستبعاد السنة النبوية الشريفة، وهاجم مباشرة الذين هاجموا الصحابة، بل ومهاجمة الذي يطالبون بتغيير مفردات اللغة العربية، وفي الحقيقة فمن الصعب القول إن الرئيس يقصد شريف الشوباشي مؤلف كتاب ـ تحيا اللغة العربية ويسقط سيبويه ـ أو يقصد اسامة أنور عكاشة بسبب المعركة التي أثارها بوصفه عمرو بن العاص بالحقير، وما تبع ذلك من معارك، حول الحق في انتقاد الصحابة، لكن التلميح واضح، ومباشر، في ضرورة التصدي الديني لدعاوي فرق معينة. لكني اعتقد ـ وربك الأعلم ـ والرئيس كذلك ـ أنه يقصد المحاولة التي يقوم بها مركز ابن خلدون برئاسة الدكتور سعد الدين إبراهيم في هذا المجال. وادى الوصلة http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=20...0سهي%20عرفاتfff تم تعديل 11 نوفمبر 2004 بواسطة homer <span style='font-size:14pt;line-height:100%'> مفيش حنفى </span> تأملات خايبة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masr_watany بتاريخ: 11 نوفمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 نوفمبر 2004 ليس غريبا هذا التوجة من السيد الرئيس الأن :o فمنذ عدة ايام قال السيد صفوت الشريف ان الظام ضد تغيير الدستور لأن هناك متربصين لا يريدون ان تكون الشريعة الأسلامية المصدر الرئيسي للتشريع المهم شوف مين الي بيتكلم صفوت الشريف اصبح شيخ بعمة rs: المحاولة واضحة و هي ضرب القوي الليبرالية و اليسارية في المجتمع و مس المشاعر الدينية لدي البسطاء من مواطني مصر حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه راية استسلامى 000/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 11 نوفمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 نوفمبر 2004 أقتباس : هومير كتب وفي الحقيقة فمن الصعب القول إن الرئيس يقصد شريف الشوباشي مؤلف كتاب ـ تحيا اللغة العربية ويسقط سيبويه ـ أو يقصد اسامة أنور عكاشة بسبب المعركة التي أثارها بوصفه عمرو بن العاص بالحقير، وما تبع ذلك من معارك، حول الحق في انتقاد الصحابة، لكن التلميح واضح، ومباشر، في ضرورة التصدي الديني لدعاوي فرق معينة.لكني اعتقد ـ وربك الأعلم ـ والرئيس كذلك ـ أنه يقصد المحاولة التي يقوم بها مركز ابن خلدون برئاسة الدكتور سعد الدين إبراهيم في هذا المجال. ليه من الصعب ؟؟؟؟!!!! طبعا هو كان يقصد شريف الشوباشى و أسامة أنور عكاشة .. فعلا دى أول مرة منذ تولى حسنى مبارك الرياسة أن أراه يتدخل بهذة الصورة المباشرة فى معترك صراع دينى مثير للجدل كتلك الموضوعات .... و قد أخذ جانب المتحفظين و المتشددين ( ان جاز هذا المعنى ) ضد الداعين الى تحديث الخطاب الدينى و الحداثة بصورة عامة !!!!! الغريب هو ادخال الدستور فى هذا الموضوع ؟؟؟!!! بصراحة فى حاجة مش طبيعية فى الأمر ده ؟؟؟؟ أما ابراهيم سعد الدين .. فهو خارج الصورة هذة الأيام وغير معنى فى حديث الرئيس ... هذا هو اعتقادى .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
New بتاريخ: 19 نوفمبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 نوفمبر 2004 بصراحة موقف كويس من مبارك. فبصراحة محاولات التطوير والتعديل والقص واللزق محاولات سخيفة وتافهة. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان