عبير يونس بتاريخ: 13 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2011 كل ليلة أطل من نافذتي على القمر و أرى في بياضه الفضي قصصا و حكايا و أراني فيها أشبه بطلتها يأخذني القمرلأعيش قصتها ... و حين يغزل النهار أول خيوطه يأخذني أول شعاع شمس إلى نافذتي لأبدأ نهاري أنا و في الليل تبدأ قصة جديدة.... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 13 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2011 (1) ترتدي ثيابا رثة ... تقوم بكل العمل... و أختيها يشغلن أوقاتهن بالمرح... زوجة أبيها القاسية تحملها ما لا طاقة لها به...تنهمر دموعها على وجنتيها الغضتين وهي تغسل الصحون و تتذكر كيف كانت أميرة أبيها...كانت وحيدته ...وبعد وفاة أمها تزوج أبوها تحت الحاح الأقارب سيدة ترعاها... و انجبت له ابنتين ...فكانت سعادته لا توصف بأميراته الثلاث ...لم تدم تلك السعادة طويلا ...اختفى الأب الرحيم و احتلت البيت زوجته عديمة الرحمة ... تلك الليلة كانت تسمع ضحكات وهمهمات أختيها و أمهما وهم يستعدون لحفل كبير... ابتسمت و ذهبت لزوجة أبيها ...و بفرحة قالت هل سنذهب لحفل؟؟ رمقتها زوجة أبيها بنظرة شذرة و لم تستطع أختاها منع ضحكاتهن اختفت الابتسامة رويدا من على وجهها وحل محلها نظرة دهشة مائلة للحزن بادرتها زوجة أبيها نحن سنذهب و أنت ستظلين هنا لماذا لقد أنهيت كل أعمال المنزل؟! إجابتها انظري إلى صورتك في المرآة هل تليقين بحفلة في قصر الأمير؟! نظرت إلى ملابسها البالية و أرخت رأسها في انكسار وعادت إلى المطبخ جلست القرفصاء وبدأت تنتحب تساقطت دموعها لآلئ ورق لها قلب حورية كانت تحوم حولها و نادتها مسحت دموعها و هي تسمع النداء ولم ترى أحدا أنا هنا بجوار قدمك فرأت شابة بحجم عقلة الأصبع و حين بدأت تنظر إليها بدأت تكبر حتى صارت بالحجم الطبيعي لشابة كانت رائعة الجمال سألتها : لماذا تبكين؟ فأخبرتها أجابتها الحورية: لا عليك سأجعلك أجمل فتاة في البلدة و ستقلك أجمل عربة لقصر الأمير و لكن بشرط عليكِ العودة قبل غياب القمر لم تصدق نفسها و هي تدخل قصر الأمير و الجميع مبهور بجمالها وجمال ثيابها حتى الأمير بنفسه تقدم لاستقبالها نظرت في عينيه ما أجمله! وجهه يشع نورا كان لا يرفع عينيه من عليها وظل يراقصها وكأنه لا يوجد بالحفل سواها خرجا إلى الشرفة - لم أرى أجمل منكِ في حياتي أخبريني كيف جمعتِ جمال فتيات الأرض؟! أين كنتِ؟ أشعر أنني أعرفك منذ أن ولدتِ أعرفك تماما كنتِ معي دوما قتلتني عيناكِ هلا أغمضتِ عينيك قليلا؟ حتى أستطيع أن أكمل حديثي يتبع... أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 13 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2011 كانت تسمعه و قلبها يدق بعنف و لم تنطق بكلمة انت مبهورة به هل هذا هو فارس الأحلام؟ اغمضت عينيها تسمعه و قلبها طائرمن السعادة يا لعذوبة صوته الرخيم فتحت عينيها و نظرت إلى السماء وانتفضت وهي ترى القمر يغيب انطلقت مسرعة وسط ذهول الأمير و أسقطت حذائها الفضي عاد الأمير يحمل الحذاء و يكسو وجهه الحزن و انطلق إلى مخدعه دموعه تغرق وجهه رغم انها عادت لثيابها البالية تجلس على أرض المطبخ إلا أنها كانت تحلق من السعادة وهي تعيش مع كلماته لم تفق إلا على أصوات زوجة أبيها وأختيها يدخلون وهم يتحدثون عن الحفل وفخامتها فردت جسدها على فراشها الرث و وضعت كفيها تحت خديها و أسلمت عينيها للنوم في الصباح كان الأمير يذرع البهو ذهابا وإيابا ممسكا بيده الحذاء الفضي أريد أن أعرف من هي الفتاة اذهبوا لكل البيوت أريدها ...أريدها دار الوزير و مساعديه في البلدة على كل البيوت حتى وجدوها و كان الحذاء لها وفي حفل بهيج تم زفافها على الأمير و بينما كان يراقصها لاح أول شعاع للشمس لأجد نفسي أمام نافذتي وفي غرفتي ابتسم و استدير لأبدأ نهاري و أظل أنتظر ليلا جديدا أعيش فيه قصة جديدة ♥♥♥ أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان