رسالة إلى أهل الصحافة والاعلام في مصر

[hanzalah]

الحقيقة صدمني اليوم ان اجد بالجرائد تلك الدعوة من الصحفيين والاعلاميين إلى وقفة احتجاجية يوم الاحد القادم

عادل حموده

سعد هجرس

عبد الله السناوي

مجدي الجلاد

ارباهيم عيسى

وائل الابراشي

خالد صلاح

وغيرهم من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين

يدعون لهذه الوقفة الاحتجاجية .. لماذا

لرفضهم الهجمة الشرسة على حرية الصحافة والاعلام و ترويع الاعلاميين

كما ترفع شعار

لا لحبس الصحفيين في قضايا النشر

و اعلان التضامن مع زميلتين بجريدة الفجر صدر ضدهما حكم بالحبس شهرين مع ايقاف التنفيذ ثلاث سنوات وغرامة خمسة آلاف جنيه

والسبب للحكم القضائي هو القضية المرفوعة من يوسف البدري ضدهما بعدما سجلا له بدون اذنه أوعلمه في منزلة قيامه برقية شرعية بأجر

الحقيقة

وحتى تكون الافكار مرتبه

انا ضد كل أشكال الدجل والشعوذة بأجر أو بدون أجر

وبرغم أن الرقية الشرعية حق ووردت في الشرع .. غير أني لست أرى أن يأتي شخص غريب ليرقيني

وأفضل فعل ذلك لنفسي بنفسي .. الزوج يرقي زوجته أو الزوجة ترقي زوجها و أولادها والاب مع عياله والام مع اولادها وهكذا

ومن ناحية اخرى .. لا ارتاح ليوسف البدري منذ وقعت عيناي عليه منذ عشرون عاما ونيف مضت

لكن ما أثار حفيظتي في الأمر .. ان كثير من أهل الثقافة والعلم او من يدعي ذلك .. يهاجم بشده وقفات واحتجاجات فئوية لعمال او موظفين هنا وهناك

غير ان المثير للدهشة ان الوقفة هذه المرة جاءت من اهل الصحافة والاعلام والتنوير

لو كانت بسبب تلقي بعضهم تهديدات - وإن كنت أشك ان القصة بهذه الضخامة - لهان الأمر

وبالتأكيد أنا ضد تهديد كل صاحب فكر وقلم جريء ومع نشر قضايا الفساد التي تهم شعب مصر

لكن وقفة واحتجاج لغرض إلغاء الحبس في قضايا النشر .. هكذا بالمطلق .. غير مقبول

كيف يعقل ان من يمتلك سلاح فتاك مثل الاعلام لا اضع له عقوبة رادعه من حبس وخلافه لزجر وردع أهل الأهواء والتدليس وأصحاب المصالح

كيف لا أحمى المجتمع من شرور العابثين بأدمغة الخلق وعيونهم ووعيهم في صحافة واعلام

هل وصل الاستبداد بمن يفترض فيهم العقل والحكمة هذا الحد الذي يطالبون فيه أن يكونوا فوق البشر

وكأن الصحفي والاعلامي يقول ببساطه أنا فوق الكل ولا تطالني عدالة القصاص والجزاء

الأغرب .. أن تأتي تلك الدعوة والاحتجاج من فريق ساقط الأهلية وفاقد المروءة أصلا والقائمة تطول

والأكثر غرابة أن يتضامن معهم صحفي شريف أو أكثر تحت عنوان انصر أخاك ظالما و مظلوماً.. وكأن الموضوع حمية وعصبية

هل صحيفة فضائحية صفراء مثل الفجر وأمثالها تستاهل الواحد يناصرها في وقفة احتجاجية

كان أولى بهم وأجدر أن يجتمعوا على إقرار ميثاق شرف للمهنة يلتزم به الجميع ويوضح لائحة المخالفات ويحدد عقوبات

أين العقل يا أصحاب العقل

[ابراهيم عبد العزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الفاضل حنظلة

و اعلان التضامن مع زميلتين بجريدة الفجر صدر ضدهما حكم بالحبس شهرين مع ايقاف التنفيذ ثلاث سنوات وغرامة خمسة آلاف جنيه

والسبب للحكم القضائي هو القضية المرفوعة من يوسف البدري ضدهما بعدما سجلا له بدون اذنه أوعلمه في منزلة قيامه برقية شرعية بأجر

طيب أريد أن أسال سؤالا بعد إذن سيد حنظلة : على ماذا يحتج هؤلاء الصحفين ؟؟

صحفي قام بإنتهاك حرمة الحياه الشخصية لمواطن وتسجيل ما يفعله داخل بيته دون إذنا منه , وهي فعلة لا تجروء سلطات الأمن نفسها في أي دولة ( تحترم مواطنيها ) على القيام بها دون إذنا من النيابة , فما بالنا بصحفي يقوم بهذه الفعلة ؟؟؟

في مصر دائما ما نرى إساءة في إستخدام الحماية التي يمنحها القانون لبعض الوظائف وهي حماية يتم منحها لكي يتمكن أرباب هذه الوظائف من أداء مهام الوظيفة بكفاءة

القانون يحمي الصحفيين لكي يأدو دورهم , لكن نرى بعض الصحفين حولوا هذه الحماية لوسيلة تجعلهم فوق القانون , أو شىء مقدس لا يمكن مسه حتى ولو أخطأ

كذلك البرلمانين يمنحهم القانون الحصانة حتى يأدوا دورهم الرقابي على الحكومة دون خشية , لكن نرى بعض البرلمانين في مصر أو معظمهم يستمعل هذه الحصانة في تمرير مصالح شخصية دون وجه حق

متى سنرى في مصر أرباب الوظائف المختلفة يستخدمون الادوات التي منحها لهم القانون بالوجه الصحيح دون تعدي ؟؟

تم تعديل 14 ديسمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز