حماس تؤكد تمسكها بالمقاومة حتى لو وصلت إلى الحكم

[amr2003]

حماس تؤكد خيار المقاومة حتى لو وصلت للحكم

إخوان أون لاين - 13/11/2004

أكد محمد نزال- ممثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بلبنان- أن الحركة لن تتخلى عن خيار المقاومة الذي بدأته، حتى لو شاركت في الانتخابات الفلسطينية القادمة، وانتخب الشعب الفلسطيني أحد قادتها رئيسًا لفلسطين.

وقال نزال إن (حماس) عندما تقرر خوض الانتخابات في فلسطين فإن لها برنامجًا سياسيًا معلومًا للجميع، وهو الأساس الذي سيختار الشعب من خلاله ممثله في الحكم.

وقال نزال- في مشاركته ببرنامج "ما بعد عرفات" بقناة الجزيرة مساء الجمعة 12 نوفمبر 2004م- إنه يجب إصلاح هيكلي في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح؛ حتى لا يؤدي اختلاف وجهات النظر بين المنظمتين إلى خلاف في الشارع الفلسطيني.

موضحًا أن الانتخابات لا بد أن تجري على مختلف الأصعدة، سواء الانتخابات القروية أو التشريعية أو الرئاسية، وألا نكتفي بنقل السلطة بعد عرفات لأحد أنصاره دون مراعاة لحق الشعب الفلسطيني في اختيار من يمثله بعد الرئيس عرفات، ولم يوضح "نزال" ما إذا كانت (حماس) قررت خوض انتخابات الرئاسة القادة أمام مرشح منظمة التحرير أم لا، موضحًا أن ما أعلنه من وضع (حماس)- إذا تولت المسئولية- هو خط عام وموقف ثابت في كلا الأحوال.

على صعيد آخر جدد خالد مشعل- رئيس المكتب السياسي لـ(حماس)- اتهامه للكيان الصهيوني بتسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقال مشعل- الذي شارك في مراسم التشييع في القاهرة- إن الكيان الغاصب "سمم" عرفات، مضيفًا "أنها جريمة قتل صهيونية متعمدة"، وأضاف أن رحيل عرفات "خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن "مسيرة الشعب ستتواصل، وأن رحيل الزعماء الكبار- مثل عرفات- سيزيد الشعب الفلسطيني إصرارًا على تحقيق الحرية والاستقلال".

ومن جهته قال محمد الهندي- أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- إنه من الضروري "الكشف عن الأسباب الحقيقية لموت الرئيس عرفات"، متهمًا الصهاينة "بالوقوف وراء تسمم الرئيس"، وأكد الهندي "استمرار المقاومة، والالتفاف حول برنامج المقاومة، والتصدي للمؤامرات التي دفع الرئيس عرفات روحه ثمنًا لها".