اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تخاريف مبعثرة


عبير يونس

Recommended Posts

أرتعد ... أرتجف ...أنتفض

أدركوني... زملوني...دثروني

وأسمع صوتا غاضبا

ماذا أتى بكِ هنا؟

ألا تخجلين؟

ألا تستحين ؟

بلا حياء تتكشفين؟؟

أليس لديك أهل؟

كيف تركوكِ؟

ألا يحموكِ؟

أنهض و لا أشعر بجسدي

أترنح و إحساسي بالألم شديد

لا أقوى على تحريك ذراعي

فأستر نفسي بذراعي الأخرى

و أخطو خطوات بطيئة

تلاحقني لعنات وسباب

كنت أظنها أنها لمن فعل بي ذلك

أكمل الخطى بعيدا مطأطأة الرأس

دموعي تجري بلا توقف

أمسحهم بكلتا يدي

أرفع رأسي و انظر للأمام

مخلفة ورائي بقايا من احاسيس

وظنون كانت تجول بخاطري

عن مفردات بادت و انتهت

و كلمات رنانة جوفاء

كانت تُقال في قديم الزمان

و ابتسم بمرارة

و تنتابني نوبة من الضحك الهيستيري

و اتساءل

كيف كنت أبدو و أنا ملقاة على الأرض ؟؟؟

و كيف بدا جسدي ؟؟؟

هل كانت صورتي جيدة ؟؟؟

أرجو أنها كانت كذلك

و أواصل الضحك لينتهي بنحيب

و شهقات تنذر بخروج قلبي من صدري

أتماسك وآخذ نفس عميق لأسترخي

هكذا علمونا في التنمية البشرية

و أنفجر في الضحك

لعلهم يقصدون بها العناية بجمال البشرة ؟؟؟

و أتحسس سجحة في كتفي من أثرالسحل

تؤلمني

ستحتاج الكثير من العناية لتعود كما كانت

و أشعر برطوبة في ساقي

أتوقف لأتفقد ساقي

فأجدها تنزف بغزارة

أشق جزء من ثيابي

وألفها أعلى ساقي لأوقف النزيف

وأواصل السير

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

ماهذه البرتقالة؟

ان طعمها يشبه التفاح

- و لكنها تفاحة!

لا انها برتقالة

ألا ترى لونها؟!

- انظر جيدا انها ملساء و وداخلها أبيض اللون

ولكنها موجودة في سلة البرتقال

بالطبع هي برتقالة

- ربما جاءت هنا بالخطأ

خطأها هي

كيف ترضى أن تغشنا و تمكث في سلة البرتقال و هي ليست كذلك؟!

انظر من هذه السلة أخذتها

- حسنا كما تريد

هي برتقالة

و لكن لها طعم التفاح

كيف تغشنا و تقول أنها برتقالة و ليس لها طعم البرتقال؟!

- و هل قالت ذلك؟؟؟

وجودها هنا يقول ذلك

و ألقى بها بعيدا وهو غاضب

نحيا في عالم من الزيف والخداع

- !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

عايزة اقول رائع تصويرك ياعبير الخير.

ولكن مش قادرة اقول غير ......أنه مؤلم جداا لأنه صادق جداا.

تخيلى حزننا لمجرد التخيل ؟؟؟

خجلنا لمجرد تخيلنا مكانها ؟؟؟

افاقة وصدمة ....الطعنة تأتى ممن كنت اظن أنه سينصفنى ..

ترك اللب وتمسك بالقشور بحجة الحفاظ على ....ثوابت واساسيات؟؟؟

أى ثوابت وأى اساسيات تسمح بالاهانة ؟؟؟

ألم يذكروا قصة ...واكثر من قصة تدل على الخطأ الأكبر والخطأ الأصغر ؟؟

وأين هو الخطأ الأكبر أن لم يكن هذا التصرف بوحشية مع...نفس بشرية .

ولن اصنف هنا....رجل كان او امرأة .

ألم تقم الدنيا ولم تقعد....فى مصرنا الحبيبة ...عندما تم التعامل بوحشية مع ..

العميل رقم مليون وسبعمائة ؟؟؟ولقبه ...سعيد؟؟؟

كلنا عملاء ياعبير الخير........هنا.

كلنا عملاء وعلينا نحن...اثبات أى شئ مغاير.

كلنا عملاء .....ومن حقهم التعامل معنا بكل ...خزى مشرف ..او...شرف مخزى .

شيئان لايتحدا ابدااا لكنهما امتزجا عندهما تحت شعار ...حماية الأمن .

هل هى برتقالة ؟؟؟....أم انها تفاحة ...تتخفى تحت جلد برتقال ؟؟؟

لايهم ...

المهم اقصاءها من هنا .....المهم رفضها...ألمهم رفضها حتى لو كان قلبها بلون ناصع ..

وطعمها عسل مصفى .

كل شئ أصبح محير...

وعن نفسى اصبحت حتى أدعى الصمم حتى لا استمع الى حشرجات ادعاءاتهم.

لكنى أرى ..

وأحكم بعيونى ....وتركت للعقل اجازة مفتوحة ..

كل تقديرى ....و...مؤازرتى . :clappingrose: :clappingrose: :clappingrose:

لنا الله وهو ارحم الراحمين .

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

أعطني القدرة حتى أبتسم

عندما ينغرس الخنجر في صدر المرح

ويدب الموت، كالقنفذ، في ظل الجدار

حاملاً مبخرة الرعب لأحداق الصغار

أعطني القدرة.. حتى لا أموت

منهكٌ قلبي من الطرق على كل البيوت

علّني في أعين الموتى أرى ظل ندم!

فأرى الصمت.. كعصفورٍ صغير

ينقر العينين والقلب، ويعوي

في ثنايا كلِّ فم!

أعطني القدرة حتى أبتسم

امل دنقل

-------------

تعليقي

اشك انك سيدتى قد تملكين يوماً ما رفاهية الإبتسام بعد ان ماتت القلوب وقست الأنفس واستلت الألسن لتلوك عرضك كضباع حقيرة تلتهم ما بقي من الفريسة التى اقتنصتها الأسود .. ولكن لك يا سيدتى اهدي رداء كلمات قليلة علها أن تمنع عرضك الشريف من السنة وضيعة لم يرووا فيك غير اجزاء جسدك المسكين المنهار

تم تعديل بواسطة Radws

لك الله يا مصر

مدونتى : حكايات عابر سبيل

radws.blogspot.com

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

أقاوم بكل ما أوتيت من قوة أن يأخذني تيار الحزن

و أغرق في بحر اليأس

و لا أجد غير فرع شجرة يابسة

اقتلعت الريح أوراقها و أغصانها

و لم تُبقي غير جذع ضعيف متهالك

ربما تكسرقبل أن يوصلني

وربما لا أصل أبدا

وليس أمامي سوى المحاولة

و يبقى السؤال

لماذا عليّ ألا أكف عن المحاولة ؟

و لا أجد إجابة !!

ربما يكون ذلك ما " جُبلت " عليه

أو ما " أُجبرت " عليه ؟!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

سيبوني أعيش ...عايزة أعيش

أفكاركم و قيودكم ..ما تهمنيش

كل حاجة صعبة و مستحيلة

حتى المحاولة ما تلاقيش!!

أسهل من قولة لا ...مفيش

ناس بجد مش عايزة تعيش!

طب ما تجربوا ايه حا تخسروا

تستنى الرد ...و ما تلاقيش!!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

و بمحاورة المتهم لانتزاع اعتراف باقترافه للجريمة الكبرى

تبين أنه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب!!!

و أن حماقته التي تسببت بكارثة

ساقتها الأقدار

ليتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر

و لتعلم أين كانت تقف

و تبين أنها كانت تقف على شفا جرف هار انهار بها في نار جهنم

و احترقت بالكامل

و لم تفلح المطافي في اطفاء نيرانها

و لعله خير !!!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

واليوم...

في جريدة الصباح التي أعتاد قراءتها

كل ما هو كفيل بعكننة المزاج

و أجد صرخات غير مبررة و اتهامات جاحدة

حرصت ألا أقرأها في الصباح حتى لا أعكر صفو يومي

و قرأتها الآن في عجالة

و لم أركز كثيرا على المفردات الغاضبة

و لا أقول غير الله المستعان على ما تصفون

أعان الله هذا الكاتب الذي يعيش في أوهام أن الكل أعداءه حتى من يقفون دوما في صفه!!!

و لازلت أوقر تلك الجريدة و أحترمها حتى اللحظة رغم ما ورد بها

فلست سريعة الغضب ولا أحب التهوّر في ردود الأفعال

أصبر حتى يتبين أنها جريدة لا تحترمني ولا تحترم عقلي

وقتها بكل بساطة

لن أشتريها مرة أخرى

فقط ! و لا أكثر من ذلك

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

المقصود أن نصل للرضا ..

و لكن ذلك يجب أن يتم بحرص ..

و أن الرضا ليس دوما شيئا محمودا ..

لابد من الاحساس بالضيق من بعض الأشياء و الأوضاع ..

فالرضا لا يؤدي أبدا للتغيير ..

أحيانا أعتقد أننا لا يلزمنا الرضا أصلا ..

يجب أن نطمح بالأفضل دوما و الرضا يعني الوقوف حيث نحن!!!

حتى لا اؤمن بالتسليم بالقدر ..

اؤمن أن الدعاء يغيّر القدر و يرده ..

الرضا ربما يصلح كمسكن للألم في مراحل انتقالية من مرحلة لأخرى

حتى يمكننا تخطي المرحلة و لا نشعر بالعجز عن فعل ذلك ..

منذ كنت صغيرة .

.كانت تستوقفني كلمات أغنية لعبد الحليم حافظ ...

لا حأسلم بالمكتوب و لا حأرضى أبات مغلوب ..

كان جزءا مني ينفعل بتلك الكلمات

وجزء آخر مبرمج يقول لي حرام ..

ولما كبرت عرفت أن الله يحب المؤمن القوى

المحدد لأهدافه المتوكل عليه لا المتواكل المتنطع ..

و هنا قصرت الرضا على شيئين فقط في هذه الحياة ...

رضيت بالله ربا و بمحمد نبيا و رسولا

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بل وجربت ذلك ..

    ومع ذلك أسمح للكدر بأن يعتريني !!!


    لماذا نسمح للحزن - ذلك الشبح اللئيم- أن يسكننا؟؟؟

    ولماذا نعطيه مفاتيح قلوبنا ليقبع فيها و يملأها سوادا؟؟

    طاقات سلبية تحوم حولنا ليل نهار ..

    أفكار تتلبسنا لتقلقنا و ترهقنا ..

    نحن من نفتح لها الطريق لداخلنا ..

    و نستسلم لها لتحركنا كيف شاءت ...


    الشيطان فكرة ..

كثيرا ما قرأت بل وآمنت أن السعادة تنبع من الداخل ..

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

263309_654159424598960_251681334_n.jpg

كنت دوما أشرع نافذة بيتنا و أنا صغيرة عندما تمطر السماء ...

أمطار نوفمبر العذبة ...

و أستنشق رائحة المطر ...

حتى التراب المختلط برذاذ المطر كان زكي الرائحة ..

و أخرج رأسي قليلا لتلمس قطرات المطر و جهي ..

فأخرج رأسي أكثر حال يتمادى المطر في هطوله لتلتقي زخات المطر بأم رأسي

فتنحدر قطراته متعلقة بخصلات شعريو أنا اغمض عيني بسعادة ...

في تلك اللحظات يصبح الانتظار خلف النافذة عبثا ..

و يصبح الخروج للقاء المطر دون حواجز ..ضرورة

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...