مصريين غيرتهم الثورة العظيمة .. كيف أثرت الثورة فيك

[احمد رضوان]

ونحن على المنحنى نحاول دفع كرة الثورة لأعلى ، وكلما اقتربنا من القمة ازداد حجم المجهود اللازم للوصول للهدف ، وتساقط الضعفاء على الطريق ، وخارت قوى البعض ... لكننا تغيرنا وأنا اولكم واليوم تشاهدون اطفال الشوارع الذين لا يجدون مطعم ولا مشرب ولا مأوى ... كيف غيرتهم الثورة ولنسأل أنفسنا .. ماذا لو انتبهنا لهؤلاء كيف كانوا سيصبحون

لنستمع ونشاهد طفل من الأطفال الذين نسيناهم والقيناهم الى قدرهم بدون وازع من رحمة أو دين ... لنشاهدة كيف يخطو بمصر نحو مستقبلها الذي لا اخشى عليها في وجود امثاله ، حفظك الله ورزقنا ضمائر تهتم بمن هم مثلك

http://www.youtube.com/watch?v=gocb7E8SW5Q

[احمد رضوان]

في يوم 11 فبراير هذا العام كتب د احمد عكاشة هذا المقال يرصد فيه حالة التغير في مزاج المصريين ، ولكن كثيرون ارادوا هذا الشعب على ما كان عليه سابقاً لكن الشعب كان قد تغير ودارت عجلة التغيير ليستشعر الكرامة والعزة والأمل ... ولن يرجع الزم للوراء

المصريون بعد «الثورة» بلا أمراض نفسية.. والمسؤولون الكبار الأكثر إحباطاً

قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، إن الحالة النفسية للمواطن المصرى الآن بعد 25 يناير تكاد تكون خالية تماما من أى أمراض نفسية، مثل الحقد والسلبية والأنانية والحرمان والكذب والنفاق، لأن الفرد تجاوز النظر إلى ذاته وبدأ يهتم بهدف رئيسى وهو الحرية، ونسى معها مشكلاته النفسية، التى انتقلت بطبيعة الحال إلى المسؤولين المتهمين بالفساد الآن، لأنهم أصبحوا أكثر الأفراد إحباطا لإحساسهم بالدونية والفشل والخيانة.

وأضاف عكاشة: «لم نسمع عن ظاهرة التحرش فى المظاهرات رغم الازدحام فى التحرير، أو الفتنة الطائفية أو الاهتمام بكرة القدم، التى كانت بمثابة وسيلة للتنفيس عن الكبت، بل إن الأخلاق ارتقت بشكل كبير، لأن الجميع نزلوا إلى الشارع سوياً لحراسة أموالهم ومنازلهم، وتولدت روح الجماعة التى لم تكن موجودة من قبل، بعد تحقيق المساواة فى وقوف الجميع مثلاً أمام البنوك فى طوابير، كل فى انتظار دوره دون شعور بالفروق الطبقية».

وتابع عكاشة قائلاً: «الثورة الحالية هدفها تحقيق العدالة والكرامة والعزة، ولذلك نسى المصريون أمراضهم والتزموا الانضباط والإيجابية وتحمل المسؤولية والإتقان، وتولد لديهم أمل أعاد الأخلاق لهم، ورفع حالتهم المزاجية بشكل كبير».

وأشار عكاشة إلى أن الأمراض التى كانت متفشية فى المجتمع المصرى قبل 25 يناير كالنفاق والكبت، قد اختفت من المجتمع المصرى حالياً بعد توحد أفراده حول هدف واحد، لافتا إلى أن أمراض نفسية أخرى سوف تظهر بعد انتهاء الثورة لن تتجاوز الخوف والقلق، وهو ما قال إنه يؤكد تعريفه للصحة النفسية بأنها «تمركز حول الهدف»، فى حين أن المرض النفسى هو «تمركز حول الذات» .... المصري اليوم 11 فبراير 2011

[احمد رضوان]

الان تمر مسيرة حرائر مصر في ميدان طلعت حرب متحدية المجلس العسكري رافعات شعار بنات مصر الحرة لا تتعرى ..... حقا تغيرت بنات ونساء مصر

الكرامة طعمها رائع لمن يستشعرها هنيئا لكن يا فتيات مصر طعم الكرامة

[احمد رضوان]

إستأذت الزميلة العزيزة بوسي لنقل موضوعها حتى نعرف كم تغير شباب مصر وكم هي محظوظة مصر بشباب طاهر مثل هؤلاء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...........

شاهدت اخى ولاول مره من سنه تقريبا ..............لانى كما تعلمون اقطن حاليا بدوله الكويت ..........

ولكن اين شاهدته .....؟؟؟؟ شاهدته وانا اشاهد برنامج اون تي في برنامج بلدنا بالمصري وهم يعرضون صورا لاحد الشباب ينادى ويهتف هتافات الثوره ......فى الميدان واذا اجده صديق اخى شادى واجد بجواره اخى ............لا اعلم ماذا اصابنى ........حاله من الفرحه والحزن ......فرحتى انى اشوف اخويا وهو بيحاول انه يغير حاجه فى البلد ............وحزنى لقلقي الشديد ان يجرى له ما حدث لاحمد حراره ..........

وبالامس اسأل عليه ...............

ماما : بقالنا اسبوعين مش عارفين نشوفه من قبل احداث المجلس الوزراءوهو فى امتياز (دكتور عظام طب القاهره ) والامتياز بتاعه فى القصر العيني ووردياته هناك ولكنه صباحا فى المستشفي الميدانى فى التحرير .............ومساءا فى القصر العيني ...........واغلب الوقت لا يجيب ع التليفون لعدم تفرغه ........... ده غير غاز الاعصاب اللى شمه هناك وربنا يسترها على شبابنا يارب

كتبت هذا الموضوع لانى اعانى من نارين ......

نار الخوف على اخى بان افقده وخصوصا انه اخى الصغير والاقرب لي ..........باى شكل من الاشكال ودموعى تحاصرنى ..............

ونار الخوف على البلد وانها تريد يد شبابها ............ومن هو من احمد حراره وعلاء وعمرو واحمد وووووووو........... وانى إذا فقدته سيكون من الشهداء ان شاء الله .........

لا اعلم ماذا جعلنى اكتب ولكن دموعى تحرقنى من شده خوفى عليه وعندما لا يرد على التليفون اكاد اجن وعندما لا اسمع عن موت احدهم .....اريد ان انزل مصر فقط لاخده بين احضانى لعلها تكون المره الاخيره التى اراه بها ............

سامحونى على ما اسطر فانا اكتب دون ان افكر فانتم كما تعلمون تلقائيه بطبعى ........

اللهم انصر مصر وشبابها وكفانا دماء ......كفانا يا مجلس دماء

ان الدماء التى تهدر هى لخيره الشباب هم من الدكاتره والمهندسين .........والاطفال

سامحونى واعزرونى فى كلماتى فاردت فقط ان افضفض بما يجيش في صدرى ......