engineeer بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 كنت قد كتبت تعليق علي موضوع عن الفتاه التي انتهك عرضها في شوارع مصر ولكن للحقيقه اري ان الموضوع لا علاقة له بالثورة او الوضع الحالي سياسيا ولكنه يمثل ناقوس خطر شديد يحدق بالشخصية المصرية .....فبغض النظر عن الموقف السياسي ومن يقف مع من ومن يقف ضد من لكن الملاحظه العجيبة هي تجرأ الكثيرين في التباري في استمراء الحديث عن الفتاة و عرضها و ايجاد المبرارت لماحدث لها ....الموضوع يا ساده لا علاقة له الا بقيم النخوة و الرجولة في المجتمع المصري وقد كان تعليقي كالتالي : والله اني لاحس بالخجل علي قلة نخوة هؤلاء الذين يتحدثون و يسهبون و يفسرون و يبررون ماحدث لعرض مصرية ...ايها الرجال ذو النخوة والشهامة و الدين والرجولة لا الامر يتعلق بدقة تحليلاتكم السياسية العظيمة عن خيانة 6 ابريل ولا 7 مايو ولا عن عظمة المجلس العسكري و عبقريته ولا عن طعم لعق الاحذية في افواه المنافقين ولا استقرار ولا اقتصاد ...الامر يا ذوي النخوة هو عرض الفتاه عرض المصرية و شرف رجال مصر الذين ان لم يرفضوا كشف عرض فتاه ولو كانت عاهره ولو كانت داعره فهم في نفق غريب من ضياع قيم الرجولة....هل مقبول في اي حرب من مسلم او مسيحي او حتي كافر ان يعري النساء لو وقعوا اسري مثلا ؟ اتقوا الله ولا تكتبوا ما يعبر عن مدي انهيار النخوة في المجتمع المصري و استروا علي انفسكم ان كنتم لا تريدون الستر لنساء مصر فاستروا عوراتكم السيئه التي تظهرونها بفخر ....انعدام النخوه هو نتيجة اعوام من استمراء الكثيرين لمتعة الذل و العبودية مادام الطعام و الامن موجوديين وهي نفس امنيات الكائنات الاخري غير الانسان الطعام المستمر والامن والدفء والانسان يمتاز فوق ذلك برغبته ايضا في الحرية و الكرامة و الاحساس بالعزة لا الذل ....انتجت اعوام الكبت اناس يستمتعون بطعم احذية الحاكم اي حاكم مبارك اولا و العسكري ثانيا ويطلبون من نفس الفصيلة اي وريث لكي يستمروا في استمتاعهم بطعم الاحذية في افواههم .......اتقوا الله وتكلموا عن المجلس و الانتخابات و الخونة و الاخوان و الليراليين و البرادعي و شفيق وابعدوا السنتكم و افكاركم الجهبذيه عن عرض و شرف بنات مصر واوقفةا تحليلاتكم المرضه عن مدلول لون وتصميم ملابس المسكينة التي انتهك عرضها ..... استروا جثة نخوتكم التي كشفتموها اكثر من كشف الجنود لعورة نساء مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله أخي engineeer أولا أشكرك جزيلا على طرح هذا الموضوع الهام ثانيا : مصر تعرضت لإفساد وتخريب مخطط وممنهج سواء إقتصاديا أو إجتماعيا أو سياسيا وأخطر أنواع هذا الإفساد تمثل في تجريف شخصية الإنسان المصري ذاتها سواء من جهة تقاليده وعاداته المعروفة عنه والمتوارثة عبر التاريخ أو التجريف السياسي والثقافي والعلمي له ما نعانيه ونراه الأن هو للأسف نتاج هذا التجريف للشخصية الجميلة الشهمة للإنسان المصري التي كانت معروفة عنه عبر التاريخ والتي صنع بها الأمجاد في أحلك الظروف وبأقل الإمكانات المتوفرة من خطط لهذا التجريف لشخصية الإنسان المصري تيقن أن قوة مصر طوال التاريخ تكمن في مواطنها , فحدد هدفه بدقة وهو هذا المواطن طبعا مظاهر ما أصاب الشخصية المصرية من تخريب كثيرة وتراها بسهولة في الشارع مثل الألفاظ البذيئة التي تسمعها في الشارع , أو (الأنا) التي تفشت بشدة في المجتمع المصري أو السلبية وعدم الإكتراث , وإنتشار الفهلوة على حساب الخطوات العلمية الصحيحة في أداء الواجبات والمهام و تدني المستوى الثقافي لقطاع عريض من شعبنا وغير ذلك من الظواهر التي لم يكن المجتمع المصري معروفا بها مطلقا وكلنا بلا إستثناء نالنا ما نالنا من هذا التخريب لأننا جزء من هذه المنظومة ولكن بدرجات مختلفة فقط ولكن وعلى الرغم من كل ما سبق , فالجوهر الطيب مازال موجودا ولكن علاه التراب الكثيف فقط ويحتاج لمن يزيله بصبر ومجهود سنوات حتى يعود البريق مرة أخرى ومصر الثورة التحدي الأكبر أمامها هو إصلاح شخصية المواطن المصري , وهذا التحدي هو الأهم حتى من النواحي الإقتصادية نسأل الله صلاح الحال تم تعديل 22 ديسمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
raouf بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 شوف يا باشمهخندس الامر ليه ناحيتين هاشرحهم لحضرتك النخوة تم قتلها عمدا من ايام الكلب مبارك كنت لما بانزل اجازة اتعجب من وجود شباب بيعاكس بل ويلمس جسد البنات وهم ماشيين فى الشارع ومفيش حد يكلمهم حتى لو صوتت البنت واستغاثت كمان كنت تشوف الرجالة جالسة فى المترو والباص ولا يقمن لاجلاس السيدات كنت تشوف الست شايلة شنط واوزان وزوجها او جارها مايعزمش يساعدها ويشيل عنها للاسف مبارك هدم ثقافة سنين واجيال وتحتاج لاجيال حتى تعود ثقافتنا وصفاتنا العربية والاسلامية ده اولا نييجى لثانيا انا هاشرح ليك عن نفسى على الاقل انا من مدينة صغيرة نسبيا فى الشرقية فى بعض الايام وشوفتها بعينى بيتم مثلا وكمثال للتوضيح ان يتم الامساك بفتاة فى وضع مشش كويس مع ولد البنت دى بتتعدم مع الولد ضرب قبل تسليمهم لاهلم ليه لان ده امر خارج عن عاداتنا وماتقوليش البنت وهى بتنضرب مش بتصرخ وبينكشف شعرها وغيره وبيتلمس جسمها كمان تمام طيب وجهة نظر بعض الناس للبنت بتاعت الحادثة الاخيرة انها اخطأت عدة مرات انها لابسة لبس لا يليق بمظاهرة ومش عملى لمظاهرة او انها تهجمت على العساكر بالقول والفعل مثلا فتستحق الضرب وان التعرية ليست متعمدة بل بفعل الموقف وان العسكرى بيشدها تانى دى وجهة نظر مش اكثر قد تكون صحيحة او خاطئة وتفسير شخصى منى إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول اذا جالست الجهال فانصت لهم واذا جالست العلماء فانصت لهم فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
engineeer بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 السلام عليكم ورحمة الله أخي engineeer أولا أشكرك جزيلا على طرح هذا الموضوع الهام ثانيا : مصر تعرضت لإفساد وتخريب مخطط وممنهج سواء إقتصاديا أو إجتماعيا أو سياسيا وأخطر أنواع هذا الإفساد تمثل في تجريف شخصية الإنسان المصري ذاتها سواء من جهة تقاليده وعاداته المعروفة عنه والمتوارثة عبر التاريخ أو التجريف السياسي والثقافي والعلمي له ما نعانيه ونراه الأن هو للأسف نتاج هذا التجريف للشخصية الجميلة الشهمة للإنسان المصري التي كانت معروفة عنه عبر التاريخ والتي صنع بها الأمجاد في أحلك الظروف وبأقل الإمكانات المتوفرة من خطط لهذا التجريف لشخصية الإنسان المصري تيقن أن قوة مصر طوال التاريخ تكمن في مواطنها , فحدد هدفه بدقة وهو هذا المواطن طبعا مظاهر ما أصاب الشخصية المصرية من تخريب كثيرة وتراها بسهولة في الشارع مثل الألفاظ البذيئة التي تسمعها في الشارع , أو (الأنا) التي تفشت بشدة في المجتمع المصري أو السلبية وعدم الإكتراث , وإنتشار الفهلوة على حساب الخطوات العلمية الصحيحة في أداء الواجبات والمهام و تدني المستوى الثقافي لقطاع عريض من شعبنا وغير ذلك من الظواهر التي لم يكن المجتمع المصري معروفا بها مطلقا وكلنا بلا إستثناء نالنا ما نالنا من هذا التخريب لأننا جزء من هذه المنظومة ولكن بدرجات مختلفة فقط ولكن وعلى الرغم من كل ما سبق , فالجوهر الطيب مازال موجودا ولكن علاه التراب الكثيف فقط ويحتاج لمن يزيله بصبر ومجهود سنوات حتى يعود البريق مرة أخرى ومصر الثورة التحدي الأكبر أمامها هو إصلاح شخصية المواطن المصري , وهذا التحدي هو الأهم حتى من النواحي الإقتصادية نسأل الله صلاح الحال احسنت الكلام اخي الكريم والامل فعلا في ان ينفض المصريين عنهم ما علق عليهم من خبث وخبائث علي شخصيتهم ويظهر الاصل الطيب الذي تربينا عليه وانا قاربت علي الخمسين ورايت فيما مضي من عمري حقيقة نخوة ورجولة الرجال المصريين متمثلة في اخلاق جدي و ابي واسال الله الكريم ان يمن علي مصر بتمام الخلاص من العهد القديم و ان اري مصر يحكمها رئيس منتخب ليس من اذناب السابق ولا اخلاقه ولا عمره وانا علي يقين ان شاء الله ان الشباب الذين كتبوا كلام لا يمكن ان يقبله رجل سوف يغيرون افكارهم بعد ان يتمتعوا بالعزة و الحرية و الكرامة في اوطانهم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
engineeer بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 شوف يا باشمهخندس الامر ليه ناحيتين هاشرحهم لحضرتك النخوة تم قتلها عمدا من ايام الكلب مبارك كنت لما بانزل اجازة اتعجب من وجود شباب بيعاكس بل ويلمس جسد البنات وهم ماشيين فى الشارع ومفيش حد يكلمهم حتى لو صوتت البنت واستغاثت كمان كنت تشوف الرجالة جالسة فى المترو والباص ولا يقمن لاجلاس السيدات كنت تشوف الست شايلة شنط واوزان وزوجها او جارها مايعزمش يساعدها ويشيل عنها للاسف مبارك هدم ثقافة سنين واجيال وتحتاج لاجيال حتى تعود ثقافتنا وصفاتنا العربية والاسلامية ده اولا نييجى لثانيا انا هاشرح ليك عن نفسى على الاقل انا من مدينة صغيرة نسبيا فى الشرقية فى بعض الايام وشوفتها بعينى بيتم مثلا وكمثال للتوضيح ان يتم الامساك بفتاة فى وضع مشش كويس مع ولد البنت دى بتتعدم مع الولد ضرب قبل تسليمهم لاهلم ليه لان ده امر خارج عن عاداتنا وماتقوليش البنت وهى بتنضرب مش بتصرخ وبينكشف شعرها وغيره وبيتلمس جسمها كمان تمام طيب وجهة نظر بعض الناس للبنت بتاعت الحادثة الاخيرة انها اخطأت عدة مرات انها لابسة لبس لا يليق بمظاهرة ومش عملى لمظاهرة او انها تهجمت على العساكر بالقول والفعل مثلا فتستحق الضرب وان التعرية ليست متعمدة بل بفعل الموقف وان العسكرى بيشدها تانى دى وجهة نظر مش اكثر قد تكون صحيحة او خاطئة وتفسير شخصى منى الاخ الكريم رؤوف كلماتك تعبر بصدق عن مظاهر التغير في شخصية الشباب المصري او الذي كان شابا من اواسط الثمانينات في مصر وهؤلاء ظهرت فيهم فعلا كل ما تذكره و زادت حدتها في الاجيال التاليه لهم و نسال الله الكريم ان تتم الثورة و تنتقل السلطة و الحكم الي مدنيين و سأذكرك وقتها بما سيحدث من تغيير علي كل واحد في مصر فالكبت و القهر و الاذلال تقتل في الانسان كل القيم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 الناس علي دين ملوكهم ... شاء من شاء و ابي من ابي اللي حكم مصر لمدة جيل باكمله كان نعجه فطبيعي ان اهلاق العوام تبقي كده دلوغتي هتختار راحل و الناس هتتعلم الرجاله تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
elzahraa بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 ديسمبر 2011 للاسف المجتمع المصري اصيب بعدد من الامراض هى السبب فيما حدث اولا : موضوع الانا الرهيب اللي موجود والانانية المفرطة و دي تلاقيها في الاعمال الجماعية غالبا شخص واحد بيطر يشيل الشغل كله لان في افراد تستخسر جزء من مجهودها يروح لغيرها حتى لو دا التزام عليها و انا حاسة ان دا من اهم اسباب الطلاق في مصر ثانيا : هى دائما مجرمة دا بقى شعار المرحله وللاسف نلاقي الموضوع من الستات اكتر من الرجالة ((لو ان امرأة قتلت في دارها لقلنا لماذا لم تؤمن دارها جيدا !! وطبعا مفيش داعي اكلم عن جرائم الاغتصاب والتحرش)) وحوا بتظلم حوا اكتر ما ادم بيظلمها ومرة كتبت مقالة بهذا المعنى ممكن ابقى احطها هنا ان شاء الله ثالثا : قلة الدين في مصر ودا حقيقي وحدش يكلمني عن الشعب المتدين بطبعه من فضلكم لاني شوفت من السرقة والتطفيف والغيبة وسوء الظن في المجتمع كم مرعب جدا ومصر فعلا بقت ارض النفاق شعب "كان" متدينًا بطبعه كتب: محمد حسن كلما تحدث أحد عن حماية الموروث الديني لمصر أو الحفاظ على هويتها الإسلامية، أو عدم المساس بالشريعة، أو عدم توافق السياسات والمرجعيات الغربية مع الإسلام.. تكون الحجة الأولى التي تبرر وتُمَنْطِق الرد على هذا الكلام هي أن الشعب المصري متدين بطبعه! وبالتالي فالسبل الديمقراطية الغربية التي لا تأخذ الدين في اعتبارها سوف تقود ببساطة إلى أن يختار الشعب الدين، ولن يحدث انهيار أخلاقي ولا تغيير في الهوية، ولا أيٌّ من مخاوف الإسلاميين الذين لا يفهمون ما يتحدثون عنه! ولي هنا تساؤل بسيط.. ما هي دلائل تدين الشعب المصري؟ لو تغاضينا عن المظاهر التي تثير الحساسيات؛ لنتناول بعض النماذج من المجتمع.. بصفتي صيدليًّا فأنا في وسط تجارة الدواء.. والتي أصبحت من أحطّ التجارات في العصر الحديث.. ولأصدقكم القول؛ فأكثر من نصف الصيادلة -و هذا أقصى التقديرات تفاؤلاً- يتعاملون في الأدوية المغشوشة والممنوعات.. وأغلب الصيادلة المصريين المغتربين لهم طرق غير مشروعة لتحقيق مكاسب أكثر من الطبيعية.. ولا أجد في هذا رائحة التديّن! كذلك مهنة الطب.. بما أنني عملت فترة قصيرة كمندوب دعاية فأنا أعلم جيدًا معنى المتاجرة بآلام الناس.. ولا شك أن لكل أسرة عادية في مصر تجربة فظيعة مع مجزرة الطب الحالية؛ سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة.. من إهمال أو عدم كفاءة أو استغلال مادي.. ولا أرى في هذا نوعًا من التدين أيضا! ماذا عن الموظفين الحكوميين..؟ لنتحدث عن الانضباط في العمل.. لنتحدث عن الرشوة.. لنتحدث عن إساءة استخدام المناصب.. هل هي من مظاهر التدين؟ الأخوة المحامون.. ماذا تعرفون عن الشهود المؤجرين؟.. ماذا تعرفون عن التلاعب بالنصوص ونصرة الظالم ودهاليز المحكمة؟ هل يتميز مجتمع المحاميين ككل بالتدين؟ أصحاب محلات الطعام البسيطة؟ هل تراعون الله في نظافة وجودة ما تقدمونه للبسطاء؟ لماذا إذن يصاب زميلي -الذي ليس معتادًا على هذه المطاعم- بنزلة معوية حادة كلما دعوته إلى أحدها؟ سائقو الميكروباص.. بتهورهم وسرعتهم، وعدم مراعاتهم للناس، وألسنتهم التي تنقط سكّرًا.. هل يمكننا أن نطلق عليهم متدينين؟ الشباب الذي نزل إلى شوارع مصر كلها أيام الثورة.. الذي حمى بنات التحرير وغيرهن والذي صلى الفروض في جماعة في الشارع.. هل انتهى التحرش في الشوارع؟ هل امتلأت المساجد بالمصلين؟ أم إن هناك نوعين من الشباب؛ أحدهما ظهر وقت الثورة ثم اختفى بعدها؟ الأمثلة كثيرة، وأنا لا أقصد التعميم ولكن اختصارًا.. هل الصدق والأمانة وإتقان العمل والعفاف وحسن الجيرة والتكافل والعدل والإيثار والتقوى ومراعاة الله سبحانه وتعالى هي القيم السائدة في المجتمع المصري حاليا؟ هل أخلاق الإسلام هي المسيطرة؟ أم إن هذه ليست هي دلائل التدين التي تقصدونها؟ هل تقصدون انتشار الآيات القرآنية والأدعية على حوائط المنازل وعلى ألسنة الناس، أم تقصدون مشاهدتهم لشيوخ الفضائيات ومدافعتهم عنهم دون العمل بما يستمعون إليه.. أم ردود الأفعال العصبية التي تصدر من العامة عندما يتحدث أحد عن المادة الثانية من الدستور أو الهوية الإسلامية للدولة؟ اسأل أي مصري مسلم في الشارع: "هل تحب الله والرسول وهل تريد لمصر أن تكون دولة علمانية؟" (مثلا).. وبنسبة كبيرة جدا ستكون الإجابات: "نعم، أحب الله والرسول، وأرفض الدولة العلمانية".. لكن انظر إلى واقع حياته؛ لن تجد مراعاة الله ولا الاقتداء بالرسول في تصرفاته وأعماله، وستجد أن جوانب كثيرة من حياته قد اكتسبت طابعًا علمانيا ماديا.. بداية من سلوكه الاستهلاكي الذي قام الإعلام بتنميطه، إلى تنحّي القيم الأخلاقية وارتفاع قيم السوق والمنفعة، وصولاً إلى فصله بين القيم الدينية المتمثلة في الاعتقاد والعبادة، وبين تعاملاته اليومية المغرقة في المعصية! و هو ما يعني أنه على الرغم من رفضه للعلمانية بتعريفها الشائع (فصل الدين عن مؤسسات الدولة، وهي المعروفة بالعلمانية الجزئية) فإنه قد تأثر بالفكر والأيديولوجيا العلمانية دون وعي، من خلال سيطرة قيم المنفعة والسوق على تعاملاته وانحدار الأخلاق والقيم الرفيعة لتحل مكانها قيم مادية وشهوانية، والفصل بين القيم الدينية والحياة العملية، ومساهمة الإعلام في هذه العملية من خلال استخدام المرأة وأحلام الثراء السريع، بدلا من الاجتهاد والعمل.. كل هذا نموذج للعلمانية الشاملة أو الكلية.. وقد أطلق الدكتور عبد الوهاب المسيري -رحمه الله- على هذا النوع من العلمانية التي تنتشر في مجتمع ظاهره رفض الأيديولوجيا العلمانية والفكر العلماني الصريح مصطلح "العلمانية البنيوية الكامنة"، وهو ما أراه واقعًا يعيشه المجتمع المصري اليوم.. والانحدار الأخلاقي الذي نعيشه، وغياب القيم الدينية الرفيعة ومظاهر الفساد المنتشر.. كل ذلك ليس إلا ارتفاعًا لقيم تتفق مع هذه العلمانية البنيوية الكامنة، وانخفاضا للقيم التي تتفق مع الإسلام. يمكنك أن تجادل بأن النظام السابق والأوضاع الاقتصادية وتردّي الخطاب الديني من الأسباب التي أدت إلى انتشار القيم المنافية للدين والأخلاق وانتشار التدين الزائف أو المظهري.. لكن لا تقُل لي إن الشعب المصري متدين بطبعه.. ولا خطر عليه من القيم والمرجعيات الغربية.. وأن إيمانه وهويته الإسلامية راسخان.. أصدّق هذا عن جيل جدي وعن نصف جيل أبي.. لكنني لا أصدقه عن الجيل الذي أنتمي إليه، والذي سوف يصبح جيل الآباء غدًا والأجداد بعد غد! لذا فالشعب المصري "كان" متدينًا بطبعه.. أما الآن فهو أكثر ميلاً للانحراف عن الدين، ومعانقة للقيم التي تتفق مع مرجعيات أخرى؛ مثل العلمانية التي على الرغم من رفضه العام لها بالمفهوم الجزئي وتمسكه بالهوية الإسلامية ظاهريا؛ فإن حياته وممارساته وأخلاقياته تتفق مع الفكر العلماني الشامل. والهوية الإسلامية ليست مجرد مظاهر وعبادات.. بل هي أخلاق وقيم رفيعة يجب أن تظهر بوضوح في المجتمع، وإلا أصبحت مجرد تصنيف في البطاقة الشخصية بعيدًا عن الهوية الحقيقية للمجتمع. لذلك أقول نعم! هوية الشعب المصري مهددة، وقيمه الدينية والإسلامية في خطر.. والخطر ليس في القضاء عليها -كماقد يفهم البعض- بل الخطر يتمثل في قدرة المرجعيات الأخرى -التي تُسقط الدين من حساباتها وتعتمد فقط على المنطق البشري المادي- على أن تزيد من انتشار القيم المتنافية مع الأخلاق والدين، وتسمح لها بالتغلغل أكثر وأكثر في المجتمع. http://www.boswtol.com/politics/opinion/11/may/12/33381 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Kareem the Angel بتاريخ: 23 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2011 اشكرك يا زهراء على هذه المقاله....المقاله صحيحه 100% وياريت نبطل الكدبه دي... I complained i had no shoes until I met a man who had no feet رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
متعب بتاريخ: 23 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 ديسمبر 2011 شهادة المعيدة “التي طردت المشير”: أهانوني وتعدوا علي ونزعوا ملابسي.. والتليفزيون المصري كان أشد وضاعة359 * هند في شهادة نقلتها 9مارس:التليفزيون المصري اختار فتيات إصاباتهن غير ظاهرة واستجوبهن بالتلطيش والجر من الشعر * تم تعرية بعض البنات و إجبارهن على التفوه بألفاظ قبيحة في حق أنفسهن و تهديدهن بالاغتصاب * هند بدوي: تؤكد احتجاز البنات داخل مجلس الشورى و تعرضهن لتعديات بالضرب المبرح أدت لجروح في الرأس والوجه والساق كتب – عمرو شوقي: قال الدكتور هاني الحسيني المتحدث الإعلامي باسم حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، أنه قام بزيارة هند بدوى، المعيدة بتربية بنها التي تعرضت للاعتقال من قبل أفراد الشرطة العسكرية في شارع القصر العيني إبان أحداث مجلس الوزراء، و ذلك بعد أن تم نقلها إلى مستشفى سيد جلال بباب الشعرية . وكتب الحسيني على صفحته على فيسبوك “قصت هند علينا ما حدث معها من إهانة ونزع للملابس وتعدي وحشي عليها وعلى باقي الذين احتجزوا داخل مبنى مجلس الشورى، تعديات بالضرب المبرح أدت لجروح في الرأس والوجه والساق وكدمات بالجسم والذراعين والأصابع” ، كما أكد بحسب رواية بدوى أنه تم تعرية بعض البنات ، كما تعرضن لتعديات لفظية وإجبار على التفوه بألفاظ قبيحة في حق أنفسهن ، بالإضافة إلى تهديدات بالاغتصاب . و أضاف الحسيني ” مما روته الأستاذة هند أيضاً أن طاقم التليفزيون المصري حضر واختار بعض الفتيات اللاتي لم تكن إصاباتهن ظاهرة واستجوبهن أمام الكاميرا بأسلوب أشد وضاعة من أسلوب الضباط بالتلطيش والجر من الشعر(تقولي كذا يا بنت ال… وإلا سنفعل بك ونسوي)” . وأعرب الحسيني عن فزعه من تدنى الرعاية الطبية للمصابين ، مشيراً إلى أن المستشفى بها بنتان و15 رجل محتجزين بسبب الأحداث ، و أن الرجال مربوطين بكلابشات كل 2 معاً وكل 2 على سرير واحد، والبنتان مربوطتان كل منهما بكلابش في السرير، كاشفاً عن أنه تم فكه بعد توسلات. وكتب المتحدث باسم “9مارس” في ختام شهادته “الوضع قاس ولا يحتمل …و لو رد أي شخص برد من نوع (همه إيه اللي نزلهم) .. فسيكون حسابه عسيراً معي” . يذكر أن حركة استقلال جامعة عين شمس كانت قد أعلنت تضامنها مع هند بدوى ، المعيدة بكلية التربية جامعة بنها ، و التي تعرضت للاعتقال من قبل أفراد الشرطة العسكرية في شارع القصر العيني. وقالت الحركة على صفحتها على فيسبوك إنها تتضامن مع هند بدوى, منددة بتعرض المعيدة للضرب المبرح من قبل أفراد الشرطة العسكرية بالقرب من مجلس الوزراء واحتجازها بمستشفى كوبري القبة العسكري ومنع أهلها أو المحامين من زيارتها للإطلاع على حالتها الصحية بعد ما تعرضت له من اعتداء غاشم بزعم اتهامها بالبلطجة” . ودعت الحركة كافة الحركات الجامعية لاتخاذ موقف حاسم مما وصفته باستخدام القوات العسكرية العنف الشديد مع المدنيين و تعذيبهم جسديا دونما تحقيق عادل و توجيه اتهامات دون دليل . وكانت مصادر متفرقة قد قالت أن الدكتورة هند بدوي قامت صباح يوم الاثنين الماضي بطرد المشير محمد حسين طنطاوي من حجرتها بمستشفى قصر القبة العسكري، خلال زيارته لمصابي أحداث عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم بتكسيرها رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 12 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2012 (معدل) إستمرارا لمهزلة إختلاق التبريرات في حادثة فتاة التحرير التي تم تعريتها وبعد ( العباية بكابسين , واللبس ع اللحم وحمالة الصدر السماوية , وإيه اللي نزلها ... إلخ ) الفنان حسن يوسف :الفتاة المسحولة مغربية الجنسية وليست مصرية تم تعديل 12 يناير 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
aimen بتاريخ: 12 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2012 إستمرارا لمهزلة إختلاق التبريرات في حادثة فتاة التحرير التي تم تعريتها وبعد ( العباية بكابسين , واللبس ع اللحم وحمالة الصدر السماوية , وإيه اللي نزلها ... إلخ ) الفنان حسن يوسف :الفتاة المسحولة مغربية الجنسية وليست مصرية استاذى الفاضل ابراهيم لا تلقى بالا لهذه العينات من الاشخاص كلما كبرنا كلامهم كلما اشتهروا واخدوا حجم اكبر من حجمهم عاوزك تشوف الفيديو ده وتشوف الدكتورة منال عمر وهى بتشرح وتحلل تلك العينات الغير سوية من البشر وكيفية تفاعلها مع ما يحدث فى مصر http://www.youtube.com/watch?v=zFj3AbkAS7g رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 13 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2012 (معدل) إستمرارا لمهزلة إختلاق التبريرات في حادثة فتاة التحرير التي تم تعريتها وبعد ( العباية بكابسين , واللبس ع اللحم وحمالة الصدر السماوية , وإيه اللي نزلها ... إلخ ) الفنان حسن يوسف :الفتاة المسحولة مغربية الجنسية وليست مصرية استاذى الفاضل ابراهيم لا تلقى بالا لهذه العينات من الاشخاص كلما كبرنا كلامهم كلما اشتهروا واخدوا حجم اكبر من حجمهم عاوزك تشوف الفيديو ده وتشوف الدكتورة منال عمر وهى بتشرح وتحلل تلك العينات الغير سوية من البشر وكيفية تفاعلها مع ما يحدث فى مصر http://www.youtube.com/watch?v=zFj3AbkAS7g أشكرك جزيلا يا أستاذ أيمن على هذا الفيديو القيم والذي أجاب على أسئلة كانت مُحيرة صراحة في تفسير نهج بعض الناس من أحداث في مصر الدكتورة منال عمر في تحليلها الرائع قالت مثلا : من أحد أساليب الدفاع النفسي هو ( الإسقاط ) , وطبقت هذا الكلام العلمي على حادثة فتاة التحرير بقولها : بعض الناس يتهرب من تأنيب الضمير ومن تعرية نفسه امام نفسه بأن يُسارع بتعرية الضحية التي أمامه بأقوال مثل ( هي كانت نازلة كدا عشان هي حابة تتعرى ) وبذلك يحول دون أن يتعرى هو . من أسوأ أساليب الدفاع النفسي والحيلولة دون تأنيب الضمير ودون الشعور بالعجز في إغاثة الضحية ولوم الجاني نظرا لقوته أن يقوم الشخص بالهجوم على الضحية وعلى الطرف المجني عليه وتحميله المسئولية ( وأخشى أن هذه الشريحة نسبتها ليست قليلة في شعبنا للأسف نتيجة للسنوات الطويلة الماضية التي عشناها في ظل الدكتاتورية ) من أساليب الدفاع عن النفس ( النفي ) : مثل ( معقولة الشهداء هيروح دمهم ؟؟ لالالا مستحيل , معقولة فلوسنا مش هترجع ؟؟ لا يا راجل قول غير كدا ) . [*]سيتم التخلص من هذه الأعراض في الشعب المصري مع إستمرار مثل هذه الأحداث والتي سينتج عنها إنهيار حواجز الدفاع النفسي واحدا تلو الأخر ووقتها سيرى الإنسان نفسه على حقيقتها وسيجد نفسه مضطرا على المواجهة . شكرا للمرة الثانية أستاذ أيمن وتحياتي تم تعديل 13 يناير 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان