هل نؤمن حقا بالله وهل نؤمن باليوم الاخر

[عنبو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما اسأل نفسى السؤال ده هل انا حقا مؤمن بالله وهل اؤمن حقا باليوم الاخر اتوقف كثيرا عند هذين السؤالين عندما اقدم على اتخاذ قرار لا ابغى فيه الا ابتغاء مرضاة الله ولكنى احد نفسى تخاف من لوم الناس ومن ردة فعلهم

عندها اتوقف واسأل نفس هل اؤمن حقا بالله وهل اؤمن حقا باليوم الاخر ومن ثم اتوكل على الله واقول لنفسى حسبك ربى هو اعلم بحالى واعلم بنيتى والله لن يهلكنى الله وان مت فانا شهيد فنعم الموت فمهما طال العمر لابد من دخول القبر فنعم دخوله مع الشهداء

على مستوى العمل عندما اجد خطاء فى الشغل واريد ان اكشف عنه وممكن يؤدى ذلك الى فصلى من العمل او على الاقل انى اكسب عداوة المتسبب فى الخطأ ده اجد نفسى خائفا على رزقى او خائفا من عداوة فلان الفلانى اليى اسمه بيهز معرفش ايه ولكنى سرعان ما اسأل نفسى هل انا مؤمن بالله وهل انا مؤمن باليوم الاخر وهل انا مؤمن بان الله بيده كل شىء

اذا علام الخوف فاقول ما يرضى الله طالما مؤمن بان الله بيده كل شىء كثير ما اتحاور مع ناس حول بعض القضايا واجد لهم حسابات اخرى كثيره ومعقده عندها اتسأل هل حقا يؤمنون بالله هل حقا يؤمنون باليوم الاخر هل حقا يؤمنون بالقضاء والقدر

اذا فلما تخافون

لماذا تخافون من الهلاك والله بيده كل شىء الايمان بالله هو ما وقر فى القلب وصدقه العمل هذا ما اعرفه ما معنى ان تقول لا اله الا الله بلسانك وكل افعالك تدل على عكس ذلك

هل انت مؤمن بان الله بيده كل شىء حقا ؟ اما هو كلام تردده ولا تتوقف عنده !!!!

اتعجب من الناس اليى رفضت تقول كلمة حق عند سلطان ظالم فى سبيل ان احنا عاوزين الاستقرار وان وان وان والى اخره من الانات

اجد منطق غريب واريد ان اسألهم هل حقا تؤمنون بالله الم يأمرنا الله بقول الحق الم يأمرنا الله بنصرة المظلوم فكيف تنصرون الله وتخافون من الهلاك او من الفوضى الم تقرأوا قوله تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) [ الحج : 40 ] انظر الى لفظ ان الله لقوى عزيز يعنى لا تخشى قوى او عزيز طالما تنصر الله فالله اقوى واعز وهو بيده كل شىء

تحياتى

عنبو

[عبد الله غريب]

في الشغل ما عنديش إلا حسابات .. الصح .. و الغلط ..

معنديش حساب لشئ آخر ..

أرجو أن يحسبه الله على انه تقوى له سبحانه .. أرجو ذلك و لا أدعيه ..

ميهمنيش الغلطة عند مين .. المهم الصح يبان و الغلط كمان (و الغلط قبل الصح) ..

أكتر حاجة تؤلمني و تستثيرني رؤية الظلم حتى و لو على شخص لا علاقة لي به أساساً ..

إحساس غريب أشعر به عندما أجد إنسان يُظلم أمامي .. تسارع في ضربات القلب .. و لا أهدأ إلا إذا حاولت رفع الظلم عنه ممكن ماانجحش .. لكن لازم احاول مش علشانه .. لأ .. علشاني ..

.

.

.

.

ببقى عاوز اخفف عن نفسي الإحساس داه .. و عاوز اخفف سرعة نبضات قلبي ..

يعني بعمل كدا لمصلحتى .. و ميهمنيش أي مسؤول أمامي ..و بقنع نفسي إنه مش مهم الشغل .. عادي .. مش فارق اي حاجة معايا .. يحصل اللي يحصل .. و دايما ربنا بيسلم و الحمد لله ..

[ام سلمي]

اتعجب من الناس اليى رفضت تقول كلمة حق عند سلطان ظالم فى سبيل ان احنا عاوزين الاستقرار وان وان وان والى اخره من الانات

اجد منطق غريب واريد ان اسألهم هل حقا تؤمنون بالله الم يأمرنا الله بقول الحق الم يأمرنا الله بنصرة المظلوم فكيف تنصرون الله وتخافون من الهلاك او من الفوضى الم تقرأوا قوله تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) [ الحج : 40 ] انظر الى لفظ ان الله لقوى عزيز يعنى لا تخشى قوى او عزيز طالما تنصر الله فالله اقوى واعز وهو بيده كل شىء

الاستاذ الفاضل عنبو

موضوع حضرتك قيم فعلا ، ومهم جدا ان كل واحد يراجع اولوياته ، وهل رضا ربناونصر الحق اولي ام الاستقرار والثبات في الوظيفة والمال وخلافه

ده لو حضرتك تقصد الاحداث المختلفة اللي بيتعرض لها الانسان في حياته

لكن لو حضرتك تقصد الوضع اللي احنا فيه من المجلس العسكري والانتهاكات للمواطنين

فخليني اقول لحضرتك ان كلنا رافضينه ، ولكن هل رفض الظلم معناها اننا نندفع وندخل في معارك ضررها اكبر من نفعها

ام ان الواحد ممكن يستخدم الحيلة والسياسة واي شئ اخر متاح في مواجهة الظلم ؟

خاصة ان احنا في ظرف صعب ، لأن في جزء كبير من المصريين مقتنعين ان المجلس حسن النية وان الثوار الان كلهم مأجورين للخراب،

وهذا الاقتناع مش معناه انهم ما بيؤمنوش بربنا واليوم الاخر لكن مخدوعين ، ومعظمهم ناس بسطاء ما يعرفوش مكر السياسيين وبيصدقوا كلام اللوءات

ولو اتكلمنا عن السيرة حنلاقي الكثير من المواقف اللي استخدمت فيها السياسة والصبر وحققت نتائج كبيرة، بدلا من التسرع في المواجهة خاصة اذا كان الخصم قوي .فأذن كل الفريقين هدفهم دفع الظلم ولكن لكل فريق اسلوبه ولا اعتقد ان اي من الفريقين مخطئ او جبان

وتقبل تحياتي

[طبيبة بالخارج]

و أضيف على كلام حضرتك يا أخت أم سلمى سؤال:

لماذا لم يقاتل الرسول و المسلمون كفار قريش قبل الهجرة للمدينة؟

ألم يعذبوا و يفتنوا في دينهم و كل ذلك كان عيانا جهارا بدون أدنى شك؟

و رسول الله بينهم؟ فإذا تكلمنا عن قوة الإيمان فبالطبع لن يصل أحد لدرجة إيمان رسولنا الكريم

ثم وجدنا بعد ذلك تأييد الله للمسلمين في غزوة بدر بالملائكة فلم لم تؤيدهم من قبل الهجرة و لم يضطر الرسول لترك أحب بلاد الله إليه؟

اجابتي عن هذه الاسئلة هي ان رسول الله كان يعلمنا النهج الذي نسير عليه بدون العودة لمعجزات رسل فلنأخذ بالوسيلة و بالعقل أولا ثم نتوكل على الله و هذا لا يوجد معه تضاد مع قوة الايمان (و كان هذا النهج متبع في 25 يناير فزيادة عدد الثوار و اجتماع الشعب حتى من كانوا بالبيوت على رحيل مبارك أعطى القوة لمن في الميدان بالصمود و كان نصر الله)

ثم فلننظر إلى شخصيتي الصحابين أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، كانتا شبه متضادين، فعمر كان مندفعا غالبا لكن أبو بكر كان يتمهل فهل ينفي هذا الايمان عن احدهما؟

كيف انتصر المسلمون في غزوة الخندق؟ أليس بحفر خندق لم يسمع به العرب في حروبهم من قبل ثم كان تأييد الله بإرسال ريح شديدة البرودة على الكفار؟

لا نريد اندفاع باسم الحق، ما يحدث الآن من اختلاط الحابل بالنابل هو نتيجة عدم توحد كل القوى الوطنية و الثورية لمصلحة مصر و ظللنا شهور نلعب على الاشاعات و التخوين فضعفنا و وجد عدونا (أيا كان) الفرصة ليحاول هدم ما تم انجازه فلا نلومن سوى أنفسنا

تم تعديل 23 ديسمبر 2011 بواسطة طبيبة بالخارج

[عنبو]

اتعجب من الناس اليى رفضت تقول كلمة حق عند سلطان ظالم فى سبيل ان احنا عاوزين الاستقرار وان وان وان والى اخره من الانات

اجد منطق غريب واريد ان اسألهم هل حقا تؤمنون بالله الم يأمرنا الله بقول الحق الم يأمرنا الله بنصرة المظلوم فكيف تنصرون الله وتخافون من الهلاك او من الفوضى الم تقرأوا قوله تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) [ الحج : 40 ] انظر الى لفظ ان الله لقوى عزيز يعنى لا تخشى قوى او عزيز طالما تنصر الله فالله اقوى واعز وهو بيده كل شىء

الاستاذ الفاضل عنبو

موضوع حضرتك قيم فعلا ، ومهم جدا ان كل واحد يراجع اولوياته ، وهل رضا ربناونصر الحق اولي ام الاستقرار والثبات في الوظيفة والمال وخلافه

ده لو حضرتك تقصد الاحداث المختلفة اللي بيتعرض لها الانسان في حياته

لكن لو حضرتك تقصد الوضع اللي احنا فيه من المجلس العسكري والانتهاكات للمواطنين

فخليني اقول لحضرتك ان كلنا رافضينه ، ولكن هل رفض الظلم معناها اننا نندفع وندخل في معارك ضررها اكبر من نفعها

ام ان الواحد ممكن يستخدم الحيلة والسياسة واي شئ اخر متاح في مواجهة الظلم ؟

خاصة ان احنا في ظرف صعب ، لأن في جزء كبير من المصريين مقتنعين ان المجلس حسن النية وان الثوار الان كلهم مأجورين للخراب،

وهذا الاقتناع مش معناه انهم ما بيؤمنوش بربنا واليوم الاخر لكن مخدوعين ، ومعظمهم ناس بسطاء ما يعرفوش مكر السياسيين وبيصدقوا كلام اللوءات

ولو اتكلمنا عن السيرة حنلاقي الكثير من المواقف اللي استخدمت فيها السياسة والصبر وحققت نتائج كبيرة، بدلا من التسرع في المواجهة خاصة اذا كان الخصم قوي .فأذن كل الفريقين هدفهم دفع الظلم ولكن لكل فريق اسلوبه ولا اعتقد ان اي من الفريقين مخطئ او جبان

وتقبل تحياتي

الاخت الفاضله ام سلمى انا اقصد الحياه بشكل عام والوضع اليى احنا فيه بشكل خاص انا لا ادعو الى الصدام مع الجيش ولا الدخول فى معارك ضررها اكثر من نفعها مثلما تفضلتى به حضرتك ولكن انا هنا وددت ان اقول

فقط قول الحق وانصره ممكن نختلف عن اساليب نصرة الحق او بمعنى ادق وسائل نصرة الحق هناك من يرى ان صندوق الانتخابات هو الحل حتى نأتى بحكومه ومن ثم نقدر اننا نحاكم كل اليى تسبب فى اراقة الدم وهتك الاعراض

وفيه من يرى ان الحل هو الاضراب العام والاعتصامات كل واحد يسعى الى نصرة الحق ورفع الظلم ولكن كلاهما فى الاول اعترف بوجود ظلم وقال كلمة الحق عند سلطان جائر ومن ثم فكر كل واحد فى طريقه ليرفع بها الظلم عن المظلوم

اليى حصل فى الايام الاخيره مش كده خالص الناس خاصت فى اعراض الناس علشان تبرر الظلم والحجه طبعا خوفا من الفوضى و.....الخ

سكوتك عن الحق ونصرة الظالم هو من سوف يأتى بالفوضى عندما تخاذل الناس عن نصرة الاخوان ايام عبدالناصر دارة عليهم الايام والجميع اتكوى بنفس النار اليى اتكوى بها الاخوان والتيار الاسلامى بشكل عام وعشنا فى من اسوء الى اسوء حتى وصلنا الى الدرجه التى عليها نحن الان

اعترف بالظلم وقل كلمة حق ومن ثم نختلف فى سبل رفع الظلم ولكن لابد من الاول الاعتراف بوجود ظلم

تحياتى

عنبو

[م تيمور المراغي]

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب

اللهم اجعلنا منهم

تسلم ع التوبيك الرائع يا عنبو

[طبيبة بالخارج]

اتعجب من الناس اليى رفضت تقول كلمة حق عند سلطان ظالم فى سبيل ان احنا عاوزين الاستقرار وان وان وان والى اخره من الانات

اجد منطق غريب واريد ان اسألهم هل حقا تؤمنون بالله الم يأمرنا الله بقول الحق الم يأمرنا الله بنصرة المظلوم فكيف تنصرون الله وتخافون من الهلاك او من الفوضى الم تقرأوا قوله تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) [ الحج : 40 ] انظر الى لفظ ان الله لقوى عزيز يعنى لا تخشى قوى او عزيز طالما تنصر الله فالله اقوى واعز وهو بيده كل شىء

الاستاذ الفاضل عنبو

موضوع حضرتك قيم فعلا ، ومهم جدا ان كل واحد يراجع اولوياته ، وهل رضا ربناونصر الحق اولي ام الاستقرار والثبات في الوظيفة والمال وخلافه

ده لو حضرتك تقصد الاحداث المختلفة اللي بيتعرض لها الانسان في حياته

لكن لو حضرتك تقصد الوضع اللي احنا فيه من المجلس العسكري والانتهاكات للمواطنين

فخليني اقول لحضرتك ان كلنا رافضينه ، ولكن هل رفض الظلم معناها اننا نندفع وندخل في معارك ضررها اكبر من نفعها

ام ان الواحد ممكن يستخدم الحيلة والسياسة واي شئ اخر متاح في مواجهة الظلم ؟

خاصة ان احنا في ظرف صعب ، لأن في جزء كبير من المصريين مقتنعين ان المجلس حسن النية وان الثوار الان كلهم مأجورين للخراب،

وهذا الاقتناع مش معناه انهم ما بيؤمنوش بربنا واليوم الاخر لكن مخدوعين ، ومعظمهم ناس بسطاء ما يعرفوش مكر السياسيين وبيصدقوا كلام اللوءات

ولو اتكلمنا عن السيرة حنلاقي الكثير من المواقف اللي استخدمت فيها السياسة والصبر وحققت نتائج كبيرة، بدلا من التسرع في المواجهة خاصة اذا كان الخصم قوي .فأذن كل الفريقين هدفهم دفع الظلم ولكن لكل فريق اسلوبه ولا اعتقد ان اي من الفريقين مخطئ او جبان

وتقبل تحياتي

الاخت الفاضله ام سلمى انا اقصد الحياه بشكل عام والوضع اليى احنا فيه بشكل خاص انا لا ادعو الى الصدام مع الجيش ولا الدخول فى معارك ضررها اكثر من نفعها مثلما تفضلتى به حضرتك ولكن انا هنا وددت ان اقول

فقط قول الحق وانصره ممكن نختلف عن اساليب نصرة الحق او بمعنى ادق وسائل نصرة الحق هناك من يرى ان صندوق الانتخابات هو الحل حتى نأتى بحكومه ومن ثم نقدر اننا نحاكم كل اليى تسبب فى اراقة الدم وهتك الاعراض

وفيه من يرى ان الحل هو الاضراب العام والاعتصامات كل واحد يسعى الى نصرة الحق ورفع الظلم ولكن كلاهما فى الاول اعترف بوجود ظلم وقال كلمة الحق عند سلطان جائر ومن ثم فكر كل واحد فى طريقه ليرفع بها الظلم عن المظلوم

اليى حصل فى الايام الاخيره مش كده خالص الناس خاصت فى اعراض الناس علشان تبرر الظلم والحجه طبعا خوفا من الفوضى و.....الخ

سكوتك عن الحق ونصرة الظالم هو من سوف يأتى بالفوضى عندما تخاذل الناس عن نصرة الاخوان ايام عبدالناصر دارة عليهم الايام والجميع اتكوى بنفس النار اليى اتكوى بها الاخوان والتيار الاسلامى بشكل عام وعشنا فى من اسوء الى اسوء حتى وصلنا الى الدرجه التى عليها نحن الان

اعترف بالظلم وقل كلمة حق ومن ثم نختلف فى سبل رفع الظلم ولكن لابد من الاول الاعتراف بوجود ظلم

تحياتى

عنبو

مع حضرتك تماما في عدم الخوض في الأعراض

فتمنيت ان نصمت جميعا حتى يتأكد الخبر لأن هناك الكثيرون الذين أخذوه ذريعة لتهييج الناس و كل رأى في الفيديو ما يساير هواه

و لنا في حديث الافك آية

[التونسى]

انا خايف انزل مصر لانى خايف على رزقى وأكل عيشى فى انجلترا .. وخايف ملاقيش شغل فى مصر .. واقعد عواطلى زى ما قعدت لمدة 6 شهور اثناء وبعد الثوره .. وخايف ان ايدى بعد ما كانت عليا تصبح سفلى .. وحتى لو مقتنع بضرورة الثوره والاعتصام وخلافه .. حدعو الناس ليها بكل قلبى من على النت ...و برضه مش حنزل مصر اشارك فيها على ارض الواقع .. خوفا على رزقى وشغلى .. هل خوفى ده عدم ايمان بالله؟

تم تعديل 23 ديسمبر 2011 بواسطة محمود البصيلى

[عبير يونس]

موضوع مهم جدا يا عنبو

فعلا لابد أن نتوقف و نسأل أنفسنا كل فترة هل حقا نؤمن بالله و اليوم الآخر

في حياتنا كأشخاص

هل حقا نؤمن بالله ؟

و إنه لا إله غيره

و هل حقا نؤمن باليوم الآخر

و نعمل حساب لذلك؟

هل حتى نفكر أن الله تعالى يُمهل و لا يهمل؟؟

و أن هناك حساب في الدنيا قبل حساب الآخرة؟؟

أعتقد لو تذكرنا ذلك لكان ذلك كفيلا بأننا نكون في منتهى الحرص قبل أن نلفظ لفظا

فما بالنا بتصرف؟!

و لكن تكمن مشكلتنا الحقيقية في النسيان

و التسويف

و الأمن من مكر الله عز وجل

نحتاج دائما و أبدا للتذكرة

جعلها الله في ميزان حسناتك يا محمد

آمين

[ام سلمي]

انا خايف انزل مصر لانى خايف على رزقى وأكل عيشى فى انجلترا .. وخايف ملاقيش شغل فى مصر .. واقعد عواطلى زى ما قعدت لمدة 6 شهور اثناء وبعد الثوره .. وخايف ان ايدى بعد ما كانت عليا تصبح سفلى .. وحتى لو مقتنع بضرورة الثوره والاعتصام وخلافه .. حدعو الناس ليها بكل قلبى من على النت ...و برضه مش حنزل مصر اشارك فيها على ارض الواقع .. خوفا على رزقى وشغلى .. هل خوفى ده عدم ايمان بالله؟

الاستاذ الفاضل محمود البصيلي

حضرتك بتتكلم علي مشكلة بيعاني منها كتير من العاملين في الغرب

لكن العبرة في النهاية ان خوفك علي عملك لا يجعلك تفعل المحرمات

فهل مجرد عملك في الخارج يعتبر محرم ؟ اعتقد لا

ولكن الامر يتوقف في رأيي علي عملك نفسه طالما عمل حلال خلاص

وايضا امكانية ممارسة دينك بحرية و مدي قدرتك علي الابتعاد عن المحرمات والمغريات هناك

وأخيرا مقدرتك علي الحفاظ علي أولادك وإيجاد وسيلة لتعليمهم الدين واللغة وعدم تأثرهم بالفساد الموجود في الغرب خاصة اذا وصلوا لسن المراهقة وما بعدها

وتقبل تحياتي

تم تعديل 23 ديسمبر 2011 بواسطة ام سلمي

[عبير يونس]

انا خايف انزل مصر لانى خايف على رزقى وأكل عيشى فى انجلترا .. وخايف ملاقيش شغل فى مصر .. واقعد عواطلى زى ما قعدت لمدة 6 شهور اثناء وبعد الثوره .. وخايف ان ايدى بعد ما كانت عليا تصبح سفلى .. وحتى لو مقتنع بضرورة الثوره والاعتصام وخلافه .. حدعو الناس ليها بكل قلبى من على النت ...و برضه مش حنزل مصر اشارك فيها على ارض الواقع .. خوفا على رزقى وشغلى .. هل خوفى ده عدم ايمان بالله؟

الإيمان بالله تعالى يصاحبه التوكل عليه سبحانه

و يُنافيه التواكل

فالتوكل هو التخطيط السليم مع الرجاء في الله سبحانه و تعالى

بمبدأ اعقلها و توكل

أما التواكل فينافي الإيمان تماما

بل أرى فيه اساءة أدب مع الخالق

وأذكر مثال الرجل الذي دعا الله أن يُخرج له من النهر سمكا مشويا

قدرة الله تعالى تفوق كل شيء

وبإمكانه جل و علا أن يُغير في نواميس الكون كيف يشاء

فهو سبحانه قادر على تحقيق هذا الدعاء

و لكن لا يليق أن نطلب شيء كذلك

كان هذا استهلالا لابد منه

كونك تخشى على عملك في انجلترا فهذا نوع من التخطيط

فهو رزق من الله تعالى لا ينبغي التفريط فيه

إلا أمام رزق أوسع منه

و تركك لكل شيء بلا هدف

و تعتقد في ذلك ان ربنا حيدبرها

هو التواكل بعينه

فالرزق بيد الله تعالى

و لكنه مقرون بالتخطيط و السعي

و ذلك هو التوكل المطلوب

و المصاحب للإيمان

و من جهة ان الوطن يحتاجك مثلا ( الجهاد ضد الأعداء)

أو والديك مثلا يحتاجان لرفقتك ( بر الوالدين)

و بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله

مع الوالدين مثلا

هل انت الابن الوحيد؟

وهل هما من كبار السن المحتاجين لرفقة و خدمة؟

أم أن هناك من ينوب عنك أو أقدر منك على مرافقتهما و خدمتهما؟

و الوطن؟

هل ستقدم شيء فعلا للوطن ؟؟؟

أم أنك ستكون في موقف خاسر- خاسر Lose- lose situation

فلا نفعت الوطن

ولا نفعت نفسك و من يتعلقون بك

فهذه مسائل فيها نظر

و فيها تفكير و موازنة بين المكاسب والخسائر

و لا أقصد فقط المكسب المادي و الخسارة المادية

بل أقصدهما بالمعنى الواسع

تبقى هذه رؤيتي الخاصة جدا

فهذه أمور تتعلق بالشخص نفسه وحده

ولا يمكن تعميم القرار بشأنها

و أولا و أخيرا كل انسان يعلم ظروفه و امكانياته

[التونسى]

انا خايف انزل مصر لانى خايف على رزقى وأكل عيشى فى انجلترا .. وخايف ملاقيش شغل فى مصر .. واقعد عواطلى زى ما قعدت لمدة 6 شهور اثناء وبعد الثوره .. وخايف ان ايدى بعد ما كانت عليا تصبح سفلى .. وحتى لو مقتنع بضرورة الثوره والاعتصام وخلافه .. حدعو الناس ليها بكل قلبى من على النت ...و برضه مش حنزل مصر اشارك فيها على ارض الواقع .. خوفا على رزقى وشغلى .. هل خوفى ده عدم ايمان بالله؟

الاستاذ الفاضل محمود البصيلي

حضرتك بتتكلم علي مشكلة بيعاني منها كتير من العاملين في الغرب

لكن العبرة في النهاية ان خوفك علي عملك لا يجعلك تفعل المحرمات

فهل مجرد عملك في الخارج يعتبر محرم ؟ اعتقد لا

ولكن الامر يتوقف في رأيي علي عملك نفسه طالما عمل حلال خلاص

وايضا امكانية ممارسة دينك بحرية و مدي قدرتك علي الابتعاد عن المحرمات والمغريات هناك

وأخيرا مقدرتك علي الحفاظ علي أولادك وإيجاد وسيلة لتعليمهم الدين واللغة وعدم تأثرهم بالفساد الموجود في الغرب خاصة اذا وصلوا لسن المراهقة وما بعدها

وتقبل تحياتي

الحمد لله ان يسر لى المولى عز وجل عمل حلال فى انجلترا .. وللمفارقه العجيبه ان عملى فى مصر قبل هجرتى كان فيه شبهة اختلاط الحلال بالحرام .. ولكنى كنت مضطر له .. ومكنتش راضى او سعيد بالموال اللى بتيجى من خلاله .. مع ان المجال اللى كنت بعمل فيه مجال شائع وقانونى ويتمنى العمل فيه كثيرون .. والحمد لله ان يسر لى الله 3 جوامع .. واحد منهم فى نفس الشارع الذى اسكن فيه .. والثانى على بعد تقريبا 200 متر .. رغم اننى اعيش فى بلدة صغيره

نرجع للموضوع الاصلى .. اذا كنت انا خايف انزل مصر .. خوفا على عملى رزقى وعلى وحياتى المستقره ...هل هذا عدم او ضعف ايمان بالله ؟.. وهل من حقى ان ادعو الناس فى مصر للتظاهر .. وانا اصلا خائف من الاشتراك بها .. لان الاشتراك بها معناه فقدى لعملى ومصدر رزقى واستقرارى؟

[التونسى]

انا خايف انزل مصر لانى خايف على رزقى وأكل عيشى فى انجلترا .. وخايف ملاقيش شغل فى مصر .. واقعد عواطلى زى ما قعدت لمدة 6 شهور اثناء وبعد الثوره .. وخايف ان ايدى بعد ما كانت عليا تصبح سفلى .. وحتى لو مقتنع بضرورة الثوره والاعتصام وخلافه .. حدعو الناس ليها بكل قلبى من على النت ...و برضه مش حنزل مصر اشارك فيها على ارض الواقع .. خوفا على رزقى وشغلى .. هل خوفى ده عدم ايمان بالله؟

الإيمان بالله تعالى يصاحبه التوكل عليه سبحانه

و يُنافيه التواكل

فالتوكل هو التخطيط السليم مع الرجاء في الله سبحانه و تعالى

بمبدأ اعقلها و توكل

أما التواكل فينافي الإيمان تماما

بل أرى فيه اساءة أدب مع الخالق

وأذكر مثال الرجل الذي دعا الله أن يُخرج له من النهر سمكا مشويا

قدرة الله تعالى تفوق كل شيء

وبإمكانه جل و علا أن يُغير في نواميس الكون كيف يشاء

فهو سبحانه قادر على تحقيق هذا الدعاء

و لكن لا يليق أن نطلب شيء كذلك

كان هذا استهلالا لابد منه

كونك تخشى على عملك في انجلترا فهذا نوع من التخطيط

فهو رزق من الله تعالى لا ينبغي التفريط فيه

إلا أمام رزق أوسع منه

و تركك لكل شيء بلا هدف

و تعتقد في ذلك ان ربنا حيدبرها

هو التواكل بعينه

فالرزق بيد الله تعالى

و لكنه مقرون بالتخطيط و السعي

و ذلك هو التوكل المطلوب

و المصاحب للإيمان

و من جهة ان الوطن يحتاجك مثلا ( الجهاد ضد الأعداء)

أو والديك مثلا يحتاجان لرفقتك ( بر الوالدين)

و بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله

مع الوالدين مثلا

هل انت الابن الوحيد؟

وهل هما من كبار السن المحتاجين لرفقة و خدمة؟

أم أن هناك من ينوب عنك أو أقدر منك على مرافقتهما و خدمتهما؟

و الوطن؟

هل ستقدم شيء فعلا للوطن ؟؟؟

أم أنك ستكون في موقف خاسر- خاسر Lose- lose situation

فلا نفعت الوطن

ولا نفعت نفسك و من يتعلقون بك

فهذه مسائل فيها نظر

و فيها تفكير و موازنة بين المكاسب والخسائر

و لا أقصد فقط المكسب المادي و الخسارة المادية

بل أقصدهما بالمعنى الواسع

تبقى هذه رؤيتي الخاصة جدا

فهذه أمور تتعلق بالشخص نفسه وحده

ولا يمكن تعميم القرار بشأنها

و أولا و أخيرا كل انسان يعلم ظروفه و امكانياته

يبدو اننى كنت متواكل فعلا .. اصدقك القول يا عبير لقد كان العمل حريص عليا .. اكثر مما انا كنت حريص عليه .. وهى كانت بمثابة رسالة من الله عز وجل .. ان رزقى ليس فى مصر وانما هو فى انجلترا(وحتى اشعار اخر)) .. ولكنى كنت احارب طواحين الهواء لمدة 6 شهور .. معاندا الواقع والظروف .. مجابها صعوبات حياتى .. بسيف خشبى من سيوف الدراويش .. وعندما عدت لعملى . ظل زملائى الانجليز يتعجبون لاكثر من شهر .. كيف للشركة ان تعيدنى بعد كل هذا الغياب .. وهو لم يحدث مع اخرين .. ولكنها ارادة الله .. والطريق الذى تم تمهيده ((لـ أسعى)) فيه

تم تعديل 23 ديسمبر 2011 بواسطة محمود البصيلى

[باهى الطائر الحزين]

كتير لما اترمى فى ضيقه

اتشكك !

بعدين ولما تفرج " ومن حيث لا احتسب

ابكي بحرقه ؟

كوني تشككت !!

[عبير يونس]

انا خايف انزل مصر لانى خايف على رزقى وأكل عيشى فى انجلترا .. وخايف ملاقيش شغل فى مصر .. واقعد عواطلى زى ما قعدت لمدة 6 شهور اثناء وبعد الثوره .. وخايف ان ايدى بعد ما كانت عليا تصبح سفلى .. وحتى لو مقتنع بضرورة الثوره والاعتصام وخلافه .. حدعو الناس ليها بكل قلبى من على النت ...و برضه مش حنزل مصر اشارك فيها على ارض الواقع .. خوفا على رزقى وشغلى .. هل خوفى ده عدم ايمان بالله؟

الإيمان بالله تعالى يصاحبه التوكل عليه سبحانه

و يُنافيه التواكل

فالتوكل هو التخطيط السليم مع الرجاء في الله سبحانه و تعالى

بمبدأ اعقلها و توكل

أما التواكل فينافي الإيمان تماما

بل أرى فيه اساءة أدب مع الخالق

وأذكر مثال الرجل الذي دعا الله أن يُخرج له من النهر سمكا مشويا

قدرة الله تعالى تفوق كل شيء

وبإمكانه جل و علا أن يُغير في نواميس الكون كيف يشاء

فهو سبحانه قادر على تحقيق هذا الدعاء

و لكن لا يليق أن نطلب شيء كذلك

كان هذا استهلالا لابد منه

كونك تخشى على عملك في انجلترا فهذا نوع من التخطيط

فهو رزق من الله تعالى لا ينبغي التفريط فيه

إلا أمام رزق أوسع منه

و تركك لكل شيء بلا هدف

و تعتقد في ذلك ان ربنا حيدبرها

هو التواكل بعينه

فالرزق بيد الله تعالى

و لكنه مقرون بالتخطيط و السعي

و ذلك هو التوكل المطلوب

و المصاحب للإيمان

و من جهة ان الوطن يحتاجك مثلا ( الجهاد ضد الأعداء)

أو والديك مثلا يحتاجان لرفقتك ( بر الوالدين)

و بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله

مع الوالدين مثلا

هل انت الابن الوحيد؟

وهل هما من كبار السن المحتاجين لرفقة و خدمة؟

أم أن هناك من ينوب عنك أو أقدر منك على مرافقتهما و خدمتهما؟

و الوطن؟

هل ستقدم شيء فعلا للوطن ؟؟؟

أم أنك ستكون في موقف خاسر- خاسر Lose- lose situation

فلا نفعت الوطن

ولا نفعت نفسك و من يتعلقون بك

فهذه مسائل فيها نظر

و فيها تفكير و موازنة بين المكاسب والخسائر

و لا أقصد فقط المكسب المادي و الخسارة المادية

بل أقصدهما بالمعنى الواسع

تبقى هذه رؤيتي الخاصة جدا

فهذه أمور تتعلق بالشخص نفسه وحده

ولا يمكن تعميم القرار بشأنها

و أولا و أخيرا كل انسان يعلم ظروفه و امكانياته

يبدو اننى كنت متواكل فعلا .. اصدقك القول يا عبير لقد كان العمل حريص عليا .. اكثر مما انا كنت حريص عليه .. وهى كانت بمثابة رسالة من الله عز وجل .. ان رزقى ليس فى مصر وانما هو فى انجلترا(وحتى اشعار اخر)) .. ولكنى كنت احارب طواحين الهواء لمدة 6 شهور .. معاندا الواقع والظروف .. مجابها صعوبات حياتى .. بسيف خشبى من سيوف الدراويش .. وعندما عدت لعملى . ظل زملائى الانجليز يتعجبون لاكثر من شهر .. كيف للشركة ان تعيدنى بعد كل هذا الغياب .. وهو لم يحدث مع اخرين .. ولكنها ارادة الله .. والطريق الذى تم تمهيده ((لـ أسعى)) فيه

هناك مقولة

أن الرزق يلاحق الانسان كما الموت

و هذه حقيقة

و ترجمها المثل الشعبي الجميل

ارميها ع السطوح لو من رزقك لم تروح

و المثل بالطبع لا ينافي " اعقلها و توكل"

و لكنه يعني ألا تحزن على ما ضاع منك و أعلم أنه لم يكن من نصيبك

و أن نصيبك محفوظ لك في الحفظ و الصون و لن يأخذه غيرك

و ذلك يوافق

" ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"

سبحان الله

عملي الحالي

تمنيته قبل التحاقي به بخمس سنوات

و أذكر عندما تقدمت له لم أجد ردا بطريقة غريبة جدا

وكنت أبكي كالأطفال قهرا أنني لم أحصل عليه

حتى أن إيماني تأثر لفترة

و لكن حقا كل شيء بأوان

و التحاقي به كان بشكل أغرب و أغرب

و قدري بالدرجة الأولى

لم أكن أفكر به يعني تقريبا فقدت الأمل فيه

وسبحان الله

جاءتني مكالمة تيلفون من احدى صديقاتي تطلب مني أن أدرّس ابنة أخيها في الصيف

و كنت أعرف الفتاة

فقلت لها حرام عليكي

يبقى من بيت لبيت

البنت محبوسة خليها تروح معهد اللغات

تخرج من جو البيت و تقابل بنات في سنها

اهو تتعلم و تقضي وقت لطيف

انا ممكن أساعدها في امتحان مثلا

لكن كورس في بيتي بجد حرام

و قلت لها ثواني اجيب لك رقم المعهد

و كان فيه معهدين

واحد كنت باشتغل فيه و بعيد

و التاني قريب و هو اللي اتمنيت اشتغل فيه

خيرتها

قالت لي ايه اللي يودينا البعيد

خلينا في القريب

و وقتها والله ما كان عندي اي أمل

فعلا فتحت الموقع ع النت

و جبت لها التيلفون

و قفلنا المكالمة

و قبل ما أقفل صفحة الموقع

لقيت ركن كده للوظائف

من غير تفكير و برضه من غير أمل

بعتت السي في بتاعي و بس

تاني يوم الصبح

لقيت المديرة البريطانية بتكلمني من جدة

و بتتفق معايا على كل حاجة :blink:

و قالت لي بس حتقابلي المديرة السعودية

بعد اسبوع تقريبا

كلموني هنا و قالولي آجي اقابل المديرة السعودية

قبل المقابلة بلحظات كنت في الريسيبشن

وكنت بأبص على المكان اللي اتمنيته ودعيت فيه لأول مرة من 5 سنوات أني يكون لي فيه نصيب

كنت بأجهز نفسي و بأدي نفسي الثقة قبل المقابلة

و لقيت نفسي بأقول

يارب

انا مش داخلة لا بعلمي و لا بمهاراتي

أنا داخلة بيك أنت يارب

و دخلت

لأفاجأ أن المديرة كانت زميلتي في المعهد القديم و تعرفني كويس

و رحبت بيا و قالت لي بالحرف

لو كنت أعرف ان انتي عبير مكانش لها لزوم المقابلة دي أصلا

و من يومها اتكتب لي نصيب معاهم

و الحمد و الشكر لك يارب

اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال

آمين

[عبير يونس]

كتير لما اترمى فى ضيقه

اتشكك !

بعدين ولما تفرج " ومن حيث لا احتسب

ابكي بحرقه ؟

كوني تشككت !!

و كتير كمان

:blink:

طب لما فرجت كذا مرة من حيث لا تحتسب

يبقى بتتشكك تاني ليه ؟؟

[عبير يونس]

هناك مقولة

أن الرزق يلاحق الانسان كما الموت

و هذه حقيقة

و ترجمها المثل الشعبي الجميل

ارميها ع السطوح لو من رزقك لم تروح

و المثل بالطبع لا ينافي " اعقلها و توكل"

و لكنه يعني ألا تحزن على ما ضاع منك و أعلم أنه لم يكن من نصيبك

و أن نصيبك محفوظ لك في الحفظ و الصون و لن يأخذه غيرك

و ذلك يوافق

" ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"

سبحان الله

عملي الحالي

تمنيته قبل التحاقي به بخمس سنوات

و أذكر عندما تقدمت له لم أجد ردا بطريقة غريبة جدا

وكنت أبكي كالأطفال قهرا أنني لم أحصل عليه

حتى أن إيماني تأثر لفترة

و لكن حقا كل شيء بأوان

و التحاقي به كان بشكل أغرب و أغرب

و قدري بالدرجة الأولى

لم أكن أفكر به يعني تقريبا فقدت الأمل فيه

وسبحان الله

جاءتني مكالمة تيلفون من احدى صديقاتي تطلب مني أن أدرّس ابنة أخيها في الصيف

و كنت أعرف الفتاة

فقلت لها حرام عليكي

يبقى من بيت لبيت

البنت محبوسة خليها تروح معهد اللغات

تخرج من جو البيت و تقابل بنات في سنها

اهو تتعلم و تقضي وقت لطيف

انا ممكن أساعدها في امتحان مثلا

لكن كورس في بيتي بجد حرام

و قلت لها ثواني اجيب لك رقم المعهد

و كان فيه معهدين

واحد كنت باشتغل فيه و بعيد

و التاني قريب و هو اللي اتمنيت اشتغل فيه

خيرتها

قالت لي ايه اللي يودينا البعيد

خلينا في القريب

و وقتها والله ما كان عندي اي أمل

فعلا فتحت الموقع ع النت

و جبت لها التيلفون

و قفلنا المكالمة

و قبل ما أقفل صفحة الموقع

لقيت ركن كده للوظائف

من غير تفكير و برضه من غير أمل

بعتت السي في بتاعي و بس

تاني يوم الصبح

لقيت المديرة البريطانية بتكلمني من جدة

و بتتفق معايا على كل حاجة :blink:

و قالت لي بس حتقابلي المديرة السعودية

بعد اسبوع تقريبا

كلموني هنا و قالولي آجي اقابل المديرة السعودية

قبل المقابلة بلحظات كنت في الريسيبشن

وكنت بأبص على المكان اللي اتمنيته ودعيت فيه لأول مرة من 5 سنوات أني يكون لي فيه نصيب

كنت بأجهز نفسي و بأدي نفسي الثقة قبل المقابلة

و لقيت نفسي بأقول

يارب

انا مش داخلة لا بعلمي و لا بمهاراتي

أنا داخلة بيك أنت يارب

و دخلت

لأفاجأ أن المديرة كانت زميلتي في المعهد القديم و تعرفني كويس

و رحبت بيا و قالت لي بالحرف

لو كنت أعرف ان انتي عبير مكانش لها لزوم المقابلة دي أصلا

و من يومها اتكتب لي نصيب معاهم

و الحمد و الشكر لك يارب

اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال

آمين

نسيت أقول حاجة مهمة جدا

البنت دي اللي نصحت عمتها يودوها معهد اللغات

ربنا قدّر ودرستها هناك

:wub:

يمكن كان قدري اني حأدرّسها يعني حأدرسها

و انها السبب في حصولي على العمل علشان القدر ده تحديدا ينفذ

و يمكن مكافأة من ربنا اني كنت السبب في التفريج عنها

يمكن و يمكن

فسروها زي ما انتو عايزين

كلها أسباب

يقيني ان الانسان لما يحب حاجة اوي من قلبه

بيحصل عليها و لو بعد حين

المهم اليقين في الله تعالى

وطرد الشك نهائيا في التعامل مع الخالق جل وعلا