حوار بين الضمير الديني و .. الضمير الاجتماعي!وقف الضمير الديني على ناصية أحد الشوارع الخالية تقريبا من المارة والسيارات. أخرج بوستر عليه علامة الهلال، ثم أعاده وأخرج واحداً جديداً منقوشا عليه صليب، ثم أزاحه جانبا ورفع واحداً جديداً تزينة نجمة داود، وهكذا ظل يرفع شعارات كل أديان وعقائد الدنيا، والضمير الاجتماعي ينظر إليه فاغراً فاه من الدهشة التي اعترته.اقترب منه وباغته بسؤال لم يتوقعه: أراك حصرت البشر في الدين، وألغيت الدوافع التي صنعتها الظروف والبيئة والوطن والثقافة والعادات والتقاليد، وأهلت ا
يقول البرتو مورافيا
في روايته " الاحتقار "...
صحيح أن ضميري مرتاح و لكن ذلك لا يعني شيئا.. فإنه يحدث أن الضمير نفسه يخطيء.....
**************
و انا ارى انه مؤكد يخطيء
الضمير متبرمج على برمجاتنا نحن
فيما هو جيد أو سيء
فراحته تعتمد على مدى ملاءمة أفعالنا لتلك البرمجات
هنا يعتقد الضمير انه أدى مهمته على أكمل وجه :-)
و هذا ما يفسر كيف ينام شخص ظلمك ملئ جفنيه دون أن يشعر بأي وخز من ضمير... ببساطة لأن ما فعله معك يتفق تماماً مع برمجاته التي ترى أن ما فعله هو الصواب!!
و هذا يذكرني بمثا
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان