Mr MAGED بتاريخ: 26 ديسمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 ديسمبر 2011 هذا حرامهم .. فأين حلالك ؟ هشام النجار | 25-12-2011 15:10 صحيفة المصريون أذكر أننى أقدمت على البكاء – منذ أكثر من عامين – وأنا أقرأ مقالا لأحدهم فى جريدة الاتحاد الإماراتية ( يُدعى خليل على حيدر ) ! فأرجوكم ( ابكوا ) معنا ، و دعونا نستدعى نظرتهم لنا ورؤيتهم لطرحنا الفنى والثقافى ، وهى نظرة تستحق التأمل ؛ فهو وإن بدا شامتا ومتحاملا وغير منصف ، إلا أننى وجدت لديه بعض الحق فيما قال ، يتساءل حيدر : " ألا يلفت نظرك أن تكون جماعات الإسلام السياسى والتيارات الدينية بهذه القوة ، وأن تكون فى الوقت نفسه بهذا الفقر والسطحية وقلة العطاء والإبداع فى مجالات الثقافة والفكر والرواية والشعر والفلسفة والفنون ؟ هل يعقل أن تتأسس حركة الإخوان المسلمين عام 1928م قبل ثمانين سنة تقريبًا وأن تنتشر فى كل العالم العربى وتستقطب الرجال والنساء والشيب والشباب والبسطاء والمتعلمين ، ولا تعطى الحركة الثقافية العربية مفكرًا من عيار (محمد عابد الجابرى ) أو شاعرًا ينافس ( أدونيس ) و ( القبانى ) و (السياب ) !! أو كاتبًا من طبقة العقاد وطه حسين ، أو روائيا كنجيب محفوظ أو مبدعًا يقارع جبران خليل جبران ؟ " . أستطيع بالتأكيد هنا الرد على حيدر ؛ فللإسلاميين مفكرون وأدباء وفلاسفة بزوا هؤلاء جميعًا ، لكننى أعترف أن كلامه فى مسألة الفنون يحوى جزءًا كبيرًا من الحقيقة المؤلمة ! لدرجة أن الرجل فى مقاله يسأل ويرد على نفسه وكأنه ليس فى حاجة لمبرراتنا وأعذارنا الواهية و ( رغينا ) النظرى! يقول حيدر: " وقد هاجمت الجماعات الإسلامية بقوة وباستمرار مدارس (الفن الغربى ) وذهبوا فى مجالات التشدد والتحريم كل مذهب ، ثم صاروا لا يرون بأسًا فى بعض أنواع الرسم والتصوير والزخارف ، ولكنهم حتى هنا لم يبرزوا فى ساحة الفنون ، وقلبوا الدنيا على رأس فنون السينما والمسرح والتمثيل ، ودفعوا بعض الممثلات إلى لبس الحجاب والاعتزال ، ولكننا لم نر حتى الآن أفلامًا للإسلاميين أو للإخوان تنال جوائز دولية " . أنهم باختصار شديد يقولون للإسلاميين : أرونا ما لديكم ، أدهشونا بفنونكم ، أخرسوا ألسنتنا الحداد بأطروحاتكم العميقة ومسرحكم الراقى وسينماكم الهادفة .. خليل حيدر يسأل : أين إبداعكم وأين مبدعوكم ؟ وأين إنجازاتكم الفنية إن كنتم تزعمون أن الإسلام لا يخاصم الفن ؟ أجيبوا إذن عليهم أيها الإسلاميون !! يا من تشكون من تطاول الآخرين وتجاوزاتهم و( فسقهم ومجونهم وإفسادهم ) فى الشاشات وعلى خشبات المسارح ! للأسف الشديد أجاب عنا – مع احترامى لشخصه ولنبل مقصده وحسن نيته – الأخ حازم شومان ، وذهب إلى حفلة غنائية لأحد المطربين واعتلى المسرح !! تمنيت لو أنه صحب معه البديل الفنى الإسلامى وقدمه للجماهير ، ليقارنوا ويحكموا وليخرج المشهد أكثر انسجامًا مع تغيرات الواقع المصرى الذى لم يعد يقبل هذا النوع من الوصاية ، إلا أنه اكتفى بالشىء السهل الذى نحسنه جميعًا وأرحنا به أنفسنا قديمًا ؛ فقد خاطب الجمهور قائلا إن ما يشاهدونه حرام . حسناً ، سنكف عن مشاهدة هذا الحرام .. لكن أمتعنا بحلالك ! رابط المقال العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار .. والعقول المتفتحة تناقش الأحداث ... والعقول الصغيرة تتطفل علي شؤون الناس .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان