ارهابيو الفلوجة خلفوا وراءهم جثث و حجرات تعذيب

[Gharib fi el zolomat]

هـــــــــذا الباب اسمه " مختارات من الصحف , قــــــــــــــص ولـــــــــــــــــــزق "

و ليس ما هو رأيك فيما تنشره الصحف

طيب قول لنا رايك يا استاذ امير فى المقال

[فــيــروز]

الشعب الأمريكي شعب همجي وبربري ودموي وده بحكم إنهم كلهم من اللقطاء !!!!!!

أقذر شعوب الأرض وماحدش يقول إن الجنود اللي بيقتلوا المدنيين في العراق يختلفوا عن الشعب الأمريكي القذر لأنهم منهم ولهم وإن لم يكن الشعب الأمريكي شعب قذر لم يكن ليفرز رئيبس دموي وسلطة مستبدة مثل الخن... بوش وزبانيته .

حقيقي أتمنى أعيش اليوم الذي يباد فيه جميع المدنيين الأمريكيين ولو بسلاح كيماوي لأن موتهم حلال

هذه مبالغه شديده جدا يا اخ كوكوواوا :rolleyes:

واذا كان الحكم على الشعوب يكون من خلال حكوماتها يبقى نحن كشعب ما وضعنا على هذا المقياس !! :D صدام حسين كان من اكثر حكام العرب دمويه وديكتاتوريه ولا اعتقد ان صفاته كشخص تنطبق على شعبه !! :) وكل الشعوب التى حكمها طغاه افرزت مجاهدين ومناضلين قاوموا هذا الاستبداد ولم يسلم اى منهم بان الحكام الطغاه ينتمون الى شعب كله كذلك !!

[Gharib fi el zolomat]

صدام لم يختاره شعبه

بوش اختاره شعبه

و بعدين فرعون و هامان و جنودهم كانوا فاسقين(هذه ليست ايه)

[Mohammad Abouzied]

يجب ان نقرأ كل الاراء كما يجب ان نقرأ ما كتب في الصحف خاصة العربية

والواضح انك في احد الجرائد تجد وجهتان نظر مختلفه في نفس الصفحة

ولا يوجد شئ مقدس ابدا وكل حركة وكل فعل سواء اتى من الامريكان او من المقاومة كانت نتيجته موت ابرياء وسالت الدماء البريئة

وما يحسب لبن لادن في افغنستان انه نقل الحرب الى الجبال والصحاري وبعيد عن التجمعات السكانية في الوقت الى فعلا القوات الامريكية ضربت مدن وقرى ومدنيين وهذا من طبيعتهم الدموية واسلوبهم الاستعلائي على الشعوب الاسلامية التي تحكمها افكار الالحاد

لكن ما يأخذ على المقاومة العراقية هي احتماءها بالمدنيين بالاضافة الى عمليات الخطف والابتزاز لاخذ الفدية

واعتقد تماما ان من يقوم به اناس محسوبين على المقاومة فقط يجب ان توضح هويتهم وفضحهم حتى نحصر المقاومة فقط فمن يقاومون قوات الاحتلال فقط

[Mohammad Abouzied]

على فكره انا مع رأي كوكو واوا 90% لان فيه فعلا 10% من الزنوج والهنود ليس لهم ذنب في مجئيهم ومجاورتهم منبوذين العالم الغربي في أواخر العصور الوسطى

[disappointed]

الشعب الأمريكي شعب همجي وبربري ودموي وده بحكم إنهم كلهم من اللقطاء !!!!!!

أقذر شعوب الأرض

هذه مبالغه شديده جدا يا اخ كوكوواوا mfb:

أنا أؤمن تماماً بأن الأمم والشعوب انّما هى نماذج مكبّره وجماعيّه للانسان , و أنها تماثله من ناحية مرورها بأطوار ومراحل عمريّه وسنّيّه من حمل الى ولادة الى رضاعة الى طفولة الى مراهقة الى شباب الى نضج الى كهولة الى شيخوخة , وأنه كما تؤثّر عوامل التنشئة وظروفها ومعطياتها فى مرحلة الطفولة على تكوّن شخصية الانسان لاحقا (من باب من شب على شيئ شاب عليه) فان نفس الأمر ينطبق على الأمم والشعوب ... و أعتقد أن علينا أن نفهم الطبيعة الفريدة لتركيبة الأمّة الأمريكيّة و ظروف ظهورها على الخريطة البشريّة حتى نستطيع التعامل معها بالصورة المناسبة

أنا أتصوّر أن الأمّة الأمريكيّة أمّة محظوظة بمالديها من جغرافيا كثيرة جعلتها غنيّة فى مواردها بلا حدود مما منحها وفرة مادّية طائلة.... ولست وحدى بالمناسبة من يرى ذلك فى أمريكا, فقد كان هناك تعبيرا ذائع الصيت ودارج الانتشار فى انجلترا بعد الحرب العالميّة الثانية يقول :"العيب فى الأمريكان أن لديهم أكثر من اللازم فى الطعام, وأكثر من اللازم فى الشراب,وأكثر من اللازم فى الملبس,وأكثر من اللازم فى المال,وأكثر من اللازم فى الجنس, وأكثر من اللازم فى تواجدهم بيننا (يقصدون فى انجلترا وأوروبا عموما)"

و رغم أن الأمّة الأمريكيّة لديها الكثير جدّا من الجغرافيا فإن لديها فى نفس الوقت القليل جدّا من التاريخ.. وهذا شيئ مهم جدّا ....إذ أن القليل من التاريخ فى قصّة حياة أمّة ما (وان كان فقرا فى الارث والتراث) فانّه من ناحية أخرى يعفى هذه الأمّة من وساوس وعقد تاريخيّه ترزح تحت وطئتها أمم أخرى لها الكثير من التاريخ , وهو أيضا عامل مساعد على مواجهة المستقبل(القريب وليس البعيد) والتحدّيات ( الظرفيّه وليست بعيدة المستقبليّه) والتى قد تواجه هذه الأمّة قليلة التاريخ اذ ستكون (ولو الى حين وليس إلى الأبد) غير مثقلة بعقد أو مسئوليّات قد تولد من رحم الارث والتراث ....كما أن التاريخ القليل لأمّة ما قد يمنحها تخفّفا وتحرّرا من أثقال التاريخ التى تكبّل أمما غيرها من ذات التاريخ الكثير,فاذا بتلك الأمّة ذات التاريخ القليل تجد نفسها وقد تم اعفائها من الوساوس التاريخيّه التى تقض مضاجع أمما ذات باع طويل فى التاريخ

من جهة أخرى دعونا لاننسى أن الذاكرة الوطنيّة مثلما هى حافز فقد تشكّل فى نفس الوقت عبئا, وهو ذلك العبء الذى تحرّر منه الشعب الأمريكى وتخلّص من ثقله عندما أصبحت الهجرة إلى أمريكا والإستقرار فيها مقرونة بالتخلّى عن القديم والبدء من جديد لكل من ابتغى تحقيق طموحاته واغتنام فرصه فيها

أعتقد اننا اذا تفهّمنا هذه الحقائق فسنعلم لماذا تكون الحقائق ذات بدايات ومقدّمات فى فكر عامّة الأمم بينما تبدأ كل حقائق أمم العالم الجديد( وعلى رأسها الأمّة الأمريكيّة) الآن... والآن فقط...., وسنفهم لماذا تجلّى ذلك المفهوم الأمريكى لحقائق الأمور عندما خاطب "هنرى كيسينجر" العرب ابّان وقف اطلاق النار فى حرب أكتوبر قائلا لهم :"لاتحدّثوننى عن التاريخ بل عن الواقع الراهن فى هذه اللحظة لأننا من هنا ومن هنا فقط نبدأ".... وهو ماسيفسّر لنا أيضا اصرار "ماما أمريكا" على الزام مصر باحترام وقف اطلاق النار بينما كانت تدعم من تحت الطاولة خروقات اسرائيل لوقف اطلاق النار من أجل كسب مزيد من الأرضيّة التفاوضيّة عند الجلوس على الطاولة طالما كان المبدأ هو : من هنا(أى الآن) ومن هنا فقط دائما نبدأ

وهنا يجب أن نعى أن عامل القوّة المتمثّل فى التخفّف من أحمال التاريخ قد يكون عاملا ذاتيّا مساهما فى عنفوان الأمّة الأمريكيّة, ولكنّه عنفوان أهوج سيحمل فى طيّاته عامل ذاتى آخر هو الوهن وعدم الاستمرارية على المدى البعيد , فليس من المنطقى أن تصمد شجرة باسقة أمام العواصف بلا جذور تثبّتها فى الأرض, وليس من المستغرب أن يتعرّض عملاق جامح بلا قيود الى مواقف قد تلقى به الى التهلكة طالما لم يكن لديه الخبرة والحنكة التراكميّة التى توفّرها التجربة (وهى التاريخ الكثير فى عرف الأمم والشعوب) لتصبح قوّته العاتية كالغشاوة أمام عينيه ممّا يجعله لاينتبه الى موطئ قدميه الذى قد يكون فيه المهالك التى لاتحتاج الى القوّة لتفاديها بقدر ماتحتاج الى الخبرة والحنكة وعدم الاغترار بالقوّة المفرطة,وليس من المعقول تخيّل العقل (مهما بلغ حجمه ) دون ذاكرة تغذّيه , وليس من المتوقّع أن تستمر الأمم الى ما لانهاية بكثير من الجغرافيا وقليل من التاريخ

من ناحية أخرى فإذا عدنا بالذاكرة لأحداث التاريخ فسنجد أنه بعد نزول أجداد الأمّة الأمريكيّة الى شواطئ أمريكا الشرقيه عبر الأطلنطى أصبح جليّا لهم أن تغلغلهم فى هذه الأرض البكر (بكر بالطبع بالنسبة لهم وليس بالنسبة لسكّانها الأصليين) معتمد فى المقام الأول على مقدار الأرض التى تستطيع حوافر جيادهم أن ترمح فيها وتضمّها وتستحوذ عليها

واذا كانت الأحراش والغابات عائقا وجب ازالتها,واذا كان السكّان الأصليين من الهنود الحمر عائقا باعتبارهم الملاّك الأصليين(بشكل أو بآخر) لهذه الأرض فقد توجّب أيضا ازالتهم.... ومن هذه البدايات والذكريات فى مرحلة رضاعة وطفولة الشعب الأمريكى ,فقد شبّت الشخصيّة الأمريكيّة وهى لاتقبل بأى عوائق فى فضائها المفتوح (لا عوائق طبيعيّه ولا حتّى بشريّه), فلا مبرّر اذن للتقاعس عن جعل الطبيعة تتّسع للطموحات(وهو الفكر المنهجى الذى ولّد التفكير فى مشروع حرب النجوم , والذى ولدت من رحمه أفلام هوليوود التى تعيش أحلام المناعة الأمريكيّة أمام تهديدات من الفضاء الخارجى ان لم تكن فى أحيان أخرى أحلام بالسيطرة على قاطنين"وهميين" بالفضاء الخارجى) , ولا مبرّر للتلكّأ فى ازالة وازاحة البشر الذين قد يذكّرون الشعب الأمريكى بأن لهم حقوقا سابقة قد تعترض مصالح هذا الشعب اللاحقه

لازلنا كعرب لا نفهم أن من شب على مفاهيم كهذه شاب عليها , وأن ندبة أحداث طفولة الشعب الأمريكى لازالت محفورة فى عقليّته وهو فتيّ فى عنفوانه الآن....ولذلك لازلنا كعرب لا يمكننا تفهّم العقليّة الأمريكيّة ورؤيتها للصراع العربى الاسرائيلى , فما الفارق بين المستوطن اليهودى المهاجر الى أرض الميعاد والمستوطن الأمريكى الذى هاجر الى أرض الأحلام؟؟؟ وماالفارق بين دبّابات الاسرائيليين المجنزرة وبين حوافر جياد أجداد الأمّة الأمريكيّة؟؟؟؟ ومالفارق بين "آباتشى" الاسرائيليين الراجمة والحاصدة للأرواح وبندقيّة المهاجرين الأمريكان الأوائل التى فتحت نيرانها على الهنود الحمر لتبيدهم؟؟؟؟

الأهم من كل هذا هو أن إختراع مسكّنات الضمير كان على يد المهاجرين الى الأرض الجديده عبر المحيط بسبب الاضطهاد الدينى

ولأن العنف والقسوه والوحشيّه واللا انسانيّه كانت هى الطابع المميّز للمهاجرين الجدد من أجل حيازة الأرض واقتلاع جذور السكّان الأصليين منها فقد تعيّن وتوجّب على ضمير الشعب الأمريكى أن يوجد ويختلق مبرّرات معنويّه تزيل الألم من الضمير وتسكّنه , واذا فشل هذا المسكّن فلا مانع من الحصول على المنفعه بعد تغييب الضمير ولا مانع من أن يتم شطب كلمة الخجل من أجل أن يخرج قاموس الاغتصاب الى النور

ومن هنا ظهرت نظريّة المنفعه المنقّحه (فى طبعتها الأمريكيّه) , وعلى يد من؟؟؟؟؟ يا لسخرية القدر....على يد الهاربين من الاضطهاد الدينى , والذين قاموا بلوى أعناق حقائق وثوابت الضمير البشرى ليخرجوا بالعديد من منتجات تسكين الضمير التى كان أهم مكوّناتها المبرّرات التاليه :

=الله لم يخلق الأرض عبثا وانّما ليعمّرها بشرا خلقهم وسوّاهم على صورته

=اذن.....

هؤلاء البشر مكلّفون الهيّا بتحقيق كلمة ربّهم عن طريق تعمير الأرض

=اذن....

طالما كان هدف البشر هو تعمير الأرض فان أقدرهم على ذلك هو الأحق بهذه الأرض وهو أصلحهم

=اذن....

طالما كانت هذه الأرض فى أيدى سكّانها الأصليين لقرون عديدة ولم يعمّروها بالصورة التى ترضى الرب فان مشيئة الرب هى أن نعمّرها نحن

=اذن....

اذا وقف هؤلاء السكّان الأصليين فى وجه مشيئة الرب فان علينا تحقيق مشيئته رغما عنهم وبافنائهم اذا استلزم الأمر

واذا لم نع نحن العرب فقهيّات هذه النظريّه (المنفعه على الطريقه الأمريكيّه) فلن نفهم منظور الشعب الأمريكى الذى يرى أن العدل هو حلم الضعفاء و أن القانون والتشريع والحق هو القوّه وهو ما يستطيع الأقوياء كتابته وصياغته وفرضه

أعتقد أن الأمّة الأمريكيّة أمّة فريدة فى مفاهيمها و مناظيرها نظرا لظروف ظهورها التاريخيّة الفريدة من الأساس ( التى تماثل عوامل تأثير ظروف و بيئة و أحداث تنشأة طفل على سلوكيّاته عندما يصبح رجلا بالغاً).... و أعتقد أننا لو فهمنا ذلك فسيتضح لنا السمات المميّزة للشخصيّة العامّة للأمّة الأمريكيّة ككل

و بالمناسبة...... أعتقد أن ما ورد فى هذه المداخلة هو أكثر ما يعبّر عن رأيى بخصوص موضوع "إحذروا الأمريكى خارج أمريكا"

تم تعديل 20 نوفمبر 2004 بواسطة disappointed

[فــيــروز]

عفوا يا اخ غريب

اعتقد ان هناك من هم اقدر منى على شرح طريقة وصول بوش الى الحكم والتى يرى الكثيرون انها لا تعبر عن راى الاغلبيه من الشعب الامريكى !!

والاهم من هذا انه لو لم يكن بوش هو الذى وصل الى السلطه وكان كيرى من هو فى موقع المسئوليه الآن لا اعتقد ان اى من هذه الآراء كان سيتغير !! بمعنى آخر الموضوع ليس موضوع من فى الحكم الآن لان اى رئيس امريكى لن يحكم بما تهواه نفوسنا نحن العرب و المسلمين وليس هذا راجعا فققط الى طبيعة الشعب الامريكى بقدر ما هو راجع الى ضعفنا و تخاذلنا نحن .. وبالتالى الاستناد الى شخصية الرئيس الامريكى ومن هو للاستدلال من خلالها على طبيعة الشعب الامريكى ككل لا اظنها جائزه ..

اذا كنت تريد مثالا على اختيارات الشعوب تستطيع ان تنظر الى التفاف اغلبية الشعب المصرى حول عبد الناصر رغم ما يراه البعض منه الآن على انه صوره للديكتاتوريه و الظلم و الجبروت .. فيعيدنا هذا الى السؤال الاصلى .. هل التفاف الشعب المصرى حول ناصر رغم مساوئه يسوغ للبعض توجيه اتهامات مماثله له؟ للشعب يعنى؟