اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الطريق إلى......"إسلامستان"


disappointed

Recommended Posts

حق العمل السياسي والتمثيل التشريعي للمرأة فى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تؤمن بأن حق العمل السياسي هو أول حق أعطاه الإسلام للمرأة بشكل مباشر..... و تؤمن بأن تحرير المرأة قد بدأ فى الإسلام بإعطائها هذا الحق..... وقد كافحت المرأة المسلمة مع الرجل على حد سواء , وكان كفاحها عقائدياً (أخت عمر بن الخطاب) , و نضالياً مباشرا (سُمَيَّة)... وإشتركت في الهجرة إلى الحبشة وإلى يثرب وحضرت بيعة العقبة الأولى والثانية

و إذا كانت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تعى أن هناك من يقول "طبّقوا الإسلام أولا ثم إسألوا المرأة عمّا إذا كانت تريد دخول البرلمان أم لا" , فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ترى أن هذا الكلام هو عين الوهم لأن الطلب الذي يبدأ بالفعل "طبقوا الإسلام" موجّه لمن؟؟؟!!!! هل للرجال (أي يا أيها الرجال طبقوا الإسلام ثم اسألوا المرأة؟؟!!!)... فإذا كان للرجال فقط فيصبح الإسلام دينا للرجال فقط (وهو الشيئ الغير صحيح بالطبع).... وإن كان الطلب للرجل والمرأة بتطبيق الإسلام فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تطرح السؤال التالي:

أي إسلام إذن يُراد منا أن نطبقه؟؟؟؟!! وهل تم تقديم ذلك الإسلام لنا بلغة القرن العشرين ورفضناه؟؟؟!!! أم تم تقديمه لنا بأطر قديمة و مستهلكة تاريخيا فيها إسلام السنة وإسلام الشيعة والمعتزلة والخوارج والإباضية والزيدية وكل ما هنالك من فرق ومذاهب؟؟؟!!!!

و من هذا المنطلق.... فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تؤمن بأننا إذا أردنا أن نطبق الإسلام بمفهومه الأصيل الصالح لكل زمان ومكان فعلينا أن نقدمه لزماننا ومكاننا (أى ظروفنا) ثم نقول للرجل والمرأة: هذا هو الإسلام الأصيل في الكتاب والسنة وهذا هو فهمه الحديث في القرن العشرين.....و في هذه الحالة تدخل المرأة والرجل معترك السياسة منذ أول لحظة ( إذ كيف لنا أن نريد من المرأة أن تناضل مع الرجل وتموت معه، ثم بعد ذلك نقول لها: اذهبي إلى بيتك وليس لك أى حقوق سياسية مساوية لتلك التى ينعم بها الرجل؟؟!!)

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ترى أن المرأة المسلمة قد دخلت ميدان النضال السياسي الثوري مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم تحكم.... ولكن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تدرك أن المرأة لم تحكم ضمن سياق تاريخي لا ضمن تشريع إسلامي ، وعلى هذا لا يحق لنا قياس الشاهد الذي هو نحن على الغائب الذي هو وضع المرأة الإجتماعي والسياسي في زمن النبي صلى الله عليه وسلّم لأن الزمن قد إختلف

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تعى تماماً أن هناك من ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قوله"لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة" ......ولكن هذا الحديث إذا صح فإنه لا يقاس عليه لأنه جاء من النبي صلى الله عليه وسلم تعليقا على حدث معيّن وهو إخبار أحدهم للرسول عليه الصلاة و السلام بأن الروم مات ملكهم فخلفته على عرشه إبنته، فعلّق الرسول بقوله "لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة" ...وهذا الحديث إن صح لا يعتبر تشريعا ولا تعليما وإنما هو تعليق ظرفي على حادثة بعينها ولا يدخل تحت بند الحدود والأخلاق والعبادات.... لذا لا تنطبق عليه قاعدة" إن صح الحديث فهو مذهبي" ( علما بأنه من الأحاديث المنفردة, كما أن أحد رواته هو "أبا بكرة" الذي أقيم عليه حد الشهادة الكاذبة بأمر من سيّدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه أمام جمع من المسلمين في قضية الزنا التي نُسِبَت إلى المغيرة بن شعبة... وهذه نقطة مهمّة يجب الإلتفات إليها)

ثم إن الله سبحانه وتعالى قد ذكر في القرآن الكريم حالة إمرأة حاكمة وهي ملكة سبأ، فعندما نقرأ قصة هذه الملكة لا نرى أي استنكار أو تسفيه لكونها حاكمة لقومها، ولكن الاستنكار جاء لها ولقومها لأنهم يعبدون الشمس من دون الله( وقد عاملها سيّدنا سليمان عليه السلام معاملة الند للند كما ورد فى آيات الذكر الحكيم) ...ونرى هذا واضحا في سورة النمل :

"إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم" (الآية 23)

و

"وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون" (الآية 24)

وقد كان سلوكها مع قومها هو سلوك الاستشارة والرأي كما ورد فى الآية 32 :

"قالت يا أيها لملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون"

من أجل كل ذلك فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ستشدّد على أن المرأة المسلمة عليها أن تعلم أن لها الحق بأن تنتَخِب وأن تـُنتَخَب وأن تمارس أعلى مراكز المسؤولية في دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة حتى رئاسة الدولة ويحق لها أن تشارك في ممارسة مهمات السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية طالما كانت مؤهلة لذلك

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 40
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

مفهوم القوامة و ضوابط القوامة و قوانين الأحوال الشخصية فى الطلاق و النشوز و التفريقفى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة

ترى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة أن تعريف القوامة قد ورد بشكل عام في التنزيل الحكيم بسورة النساء، فى الآية رقم 34 التى جاء فيها أيضاً مجال قوامة الرجل و قوامة المرأة:

"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا "

و تبدأ الآية بتعريف القوامة.....إذ يقال قام على الأمر أي أحسنه.... فالرجال في الآية قوّامون على النساء

و لعل دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة قد أدركت أن البعض يذهب إلى أنها قوامة فطرية بالخلق( أي أن جنس الرجال قوّام على جنس النساء بالفطرة).... وهؤلاء يفهمون قوله تعالى "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" أي بما فضل الله الرجال على النساء - بالسليقة و الفطرة- بالعلم والدين والعقل والولاية ....وهذا ليس عند دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة بشيء على الإطلاق... فلو كان الله عز و جل يعنى ذلك لقال الذكور قوامون على الإناث.... لكنه تعالى قال الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ.... فالرجال جمع رجل والنساء جمع امرأة , ونحن نعلم أن كل رجل ذكر وكل إمرأة أنثى، لكن العكس غير صحيح.... فكأنه تعالى يربط القوامة هنا بالقدرات على اختلاف أنواعها، و هى القدرات التي تكتمل عند سن الرشد ويصبح الذكر رجلاً والأنثى امرأة

و من ناحية أخرى فإنه إذا كان هناك قول بأن الرجال قوامون على النساء بمعنى الخدم أي أن الرجال خدم للنساء أو قائمون على خدمتهم، فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تذكّر بأن قوله تعالى "بما فضل الله بعضهم على بعض" تنفي هذا المعنى

و من هنا......ذهبت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة إلى أن معنى قوله تعالى "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" يشمل الرجال والنساء معاً.... إذ لو كانت بَعْضَهُمْ تعني الرجال فقط لدخل فيها قسم من الرجال وليس كلهم، ولوجب أن تستكمل الآية فتقول"على بعضهن" ليدخل فيها قسم من النساء وليس كلهن، مما ينتج عنه أن الله فضل قسماً من الرجال على قسم من النساء، فما بال الأقسام الباقية؟ وهل هي متساوية في الفضل؟ وأين النساء اللاتي يفضلن الرجال ولا يخلو منهن مجال أو عصر؟

من هنا فقد رجّحت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة أن "بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" تشمل كل الرجال والنساء ليصبح المعنى: بما فضل الله بعض الرجال والنساء على بعض آخر من الرجال والنساء.... وهذا واضح في قوله تعالى فى الآية 17 من سورة الإسراء "أنظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا "....وهذا ينفي تماماً الأفضلية بالخلق و بالفطرة، وتبقى الأفضلية بحسن الإدارة والحكمة ودرجة الثقافة والوعي( التي تتفاوت بين الناس - ذكورا و إناثا-.. فمن الرجال من هو أفضل فيها من النساء والعكس صحيح)

أما عن البند الثاني من القوامة (وهو البند المالي في قوله تعالى "وبما أنفقوا من أموالهم" ) فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تدرك أن صاحب المال له القوامة بغض النظر عن كفاءته ودرجة وعيه وثقافته (فصاحب المصنع الذي يحمل الإعدادية مثلاً يستطيع أن يعين مديراً يحمل الشهادات العالية لإدارة مصنعه بحيث يخضع لأوامر صاحب المصنع لأن بيده قوامة الإنفاق.... وهذه القوامة الاقتصادية واضحة تماماً على صعيد الأفراد والأسر والدول، ولاعلاقة لها بمستوى الثقافة أو الكفاءة)

وبهذا تفهم دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة أن القوامة لاتنحصر بين الزوج والزوجة في حدود الأسرة كما حصرها الفقهاء والمفسرون، بل تمتد لتشمل العمل والتجارة والصناعة والزراعة والإدارة، ولتشمل التربية والتعليم والطب والصيدلة والرياضة , وحتى في مجال الحكم والمناصب العليا

أما من يرى قوامة الرجل على المرأة بالخلق و الفطرة و السليقة (ومنهم الإمام السيوطي) , وينسب للنبي الكريم قوله: "ماأفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" (مسند أحمد 19603) , وقوله: "النساء ناقصات عقل ودين" (البخاري 293)، و أن شهادة إحداهن نصف شهادة وهذا هو نقص العقل، ولأنهن يحضن فلا يصلين وهذا هو نقص الدين , وقوله: "يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود" (الترمذي 310)..... فهذا كله ليس عند دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة بشيء بعد أن أنكره كثير من الأئمة وساقوا أدلة بطلانه في كتبهم مما لا يحتاج معه إلى تكرار

ثم أن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ستلفت إنتباه النشئ فى مدارسها إلى أن ثمة قصتان في التنزيل الحكيم يجب أن يُحتذى بهما، وهما قصة إمرأة عمران أم مريم عليهما السلام، وقصة ملكة سبأ....إذ يقول تعالى فى الآية 36 من سورة آل عمران " فلما وضعتها قال رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم" فذهب بعض المفسرين إلى أن جملة والله أعلم بما وضعت جملة اعتراضية ليست من قول امرأة عمران، وذهب البعض الآخر إلى أن الجملة الاعتراضية هي والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى.... ولكن القضيّة ليست فى واقع الأمر في قائل عبارة وليس الذكر كالأنثى، فالحوار في الآية قائم بين امرأة عمران المؤمنة وربها، فإن كانت هي القائلة فهو قول قوي صادر عن امرأة ضربها الله مثلاً للذين آمنوا، وإن كان الله هو القائل فهذا أقوى...... و إنما القضيّة هي أن جميع المفسرين إعتبروا الذكر في الآية أفضل من الأنثى، بينما العكس هو الصحيح.... والجملة أوضح من أن يختلف فيها إثنين (فالمشبّه به في اللسان العربي أفضل من المشبه في مجال التشبيه وحقله)

و فى القصة الثانية يقول تعالى على لسان هدهد سليمان فى الآية 23 من سورة النمل "إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم"....فإذا تأملنا ردّة فعل سيّدنا سليمان عليه السلام حين جاءه خبر بلقيس فإننا لانجده يستنكر كونها ملكة صاحبة قوامة على قومها، بل يستنكر عبادتهم للشمس( خاصة وقد لاحظ - كما ورد فى الآية التالية - أنها تطبق في حكمها مبدأ الشورى - وهذا عين العقل وتمامه- )

أما القوامة في العمل من تجارة وصناعة وزراعة وصناعة وثقافة ورياضة ...إلخ إلخ ,فهي أوضح من أن تُعرَضَ بالتفصيل..... صحيح أن الله فضل الرجل على المرأة بالقدرات العضلية في الخلق( وكان هذا الفضل هو محور الأساس في الرزق بالصيد والزراعة والتجارة حين كانت سبل و وسائل الرزق تحتاج إلى قدرات عضلية)... إلاّ أن التطور التقني والآلي قضى على هذا الفضل - أو فلنقل أنه أنقصه إلى حدوده الدنيا-... إضافة إلى أن العلم أثبت فضل المرأة على الرجل في عدد من الوجوه - كمتوسط العمر والتعرض لأمراض القلب - )

أمّا أهم مجال تتجسد فيه القوامة فهو الأسرة (التي تقوم على زوجين....الرجل والمرأة..و ينظم علاقاتهما الأسرية أمور هي المودة والرحمة والتعاون على البر والتقوى).... فالأسرة هى نواة المجتمع , ولذلك تحتاج إلى قَيِّمٍ يدير أمورها ويسوس أفرادها ويقود مركبها بين أمواج الحياة.... والرجال درجات في الغنى والثقافة وحسن الخلق والقدرة على القيادة، والنساء أيضاً درجات في ذلك كله، ولاريب في أن مصلحة الأسرة والمجتمع تكمن بأن تكون القيادة في يد صاحب الفضل رجلاً كان أم امرأة ...وهذا بالضبط هو ما ترى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة أن الآية الكريمة قد ذهبت إليه حين بدأت بقوامة الرجال على النساء (الرجال قوامون على النساء) ثم انتقلت إلى الإشارة إلى إشتراك الرجال والنساء فيما فضل الله بعضهم على بعض، ثم إنتهت لتستعرض قوامة النساء على الرجال فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله.. ولفظ فالصالحات هنا يعني الصالحات للقوامة ( إذ أنه لا شيئ سوى القوامة هو المدار الذي تدور حوله الآية) ...أما ما ذهب إليه البعض فزعموا أن الصالحات تعني الصائمات ومقيمات الصلاة فليس ذلك عند دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة بشيء، لأن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لاعلاقة لها بالصلاح والعمل الصالح , والدليل على ذلك قوله تعالى فى الآيتين 89 و 90 من سورة الأنبياء "وزكريا إذ نادى ربه رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين* فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه" ......فهل أصلح الله زوجة زكريا بأن جعلها صالحة تصوم وتصلي، أم أنه جعلها صالحة للإنجاب الذي تدور حوله الآية؟؟؟!!

فالآية إذن تعدد الصفات التي يجب أن تتصف بها المرأة الصالحة للقوامة و ذلك بما فضلها الله من ثروة أو ثقافة أو قدرة فكرية قيادية( وهذه الصفات هي القنوت وحفظ الغيب).... فإذا اتصفت بها كانت صالحة للقوامة

ولكن ماذا إذا لم تتصف بها؟؟؟!!!

في هذه الحالة تكون قد خرجت عن خط القوامة ليصبح اسمها في الآية ناشزاً ( "واللاتي تخافون نشوزهن" )أي خروجهن عن صفات القنوت وحفظ الغيب..... ثم تتابع الآية لترشدنا إلى ما يجب عمله في حالة النشوز هذه والخروج عن صفات القوامة لتقول " فعظوهن واهجروهن في المضاجع وإضربوهن" ... وأما ما ذهب إليه البعض من أن النشوز هنا هو الخروج عن طاعة الزوج وعصيانه حصراً فإن هذا ليس عند دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة بشيئ لأن مدار الآية لا يدور عليه، و لأن النشوز في اللسان هو الخروج والتفرق عموماً ( كما ورد في قوله تعالى فى الآية 11 من سورة المجادلة "يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا لكم انشزوا فانشزوا" )...ولهذا خلصت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة إلى القول بأن النشوز هنا لاعلاقة له لا بالصلاح بمعنى إقامة الصلاة والصوم ولا علاقة له بالنشوز الأخلاقي والتمرد الذي يستوجب التأديب والأخذ على اليد كما ذهب فهم السيوطي وغيره، بل هو الخروج عن خط القوامة بالمودة والرحمة، وهو التسلط والاستبداد بالرأي (وعكسه القنوت.... فالقنوت هو الأناة والصبر وسعة الصدر)....فقد تكون صاحبة القوامة أماً تمارس التسلط والاستبداد وقلة الصبر وضيق الأناة والصدر في بيتها وعلى أولادها، أو أختاً تمارس ذلك كله على إخوتها وأخواتها، أو جدة تمارسه على أولادها وأحفادها...و في هذه الحالة يكون الحل بالعظة والنصيحة والقول الكريم فعظوهن.... أما إذا لم ينفع الحل الأول بالعظة والثاني بالهجر بالنسبة للزوجة فيأتي حل اضربوهن و بالتالى القيام بسحب القوامة منهن..... وتبقى هذه الحلول منطقية وطبيعية بوجود القوامة في يد المرأة، لكنها تصبح لامعنى لها مطلقاً، لو أن القوامة للرجل خلقاً وعقلاً وديناً وولايةً

ونقف هنا عند قول الآية اضربوهن..... فقد ذهب البعض إلى أن الضرب هنا يعني الصفع واللكم والرفس.... ولكنهم فاتهم أن الضرب في اللسان العربي يعني ضرب الأمثال، ويعني الضرب في الأرض، ويعني التدابير الصارمة كقولنا: ضربت الدولة بيد من حديد على المتلاعبين بالأسعار، ويعني ضرب النقود ويعني أخيراً الصفع واللكم والرفس... ولهذا فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة لاتجد مبرراً أبداً للسيوطي أوغيره بانتقاء هذا المعنى لنصبح بذلك من الذين يستمعون القول فيتبعون أسوأه... ولعله من المناسب أن نستأنس بما أورده أبو داوود في سنته حول هذه الآية إذ قال إن بعض الصحابة فهم من وإضربوهن هذا المعنى المباشر، لكن الرسول الأعظم خرج إليهم قائلاً: لا تضربوا إماء الله....فهل يعتقد القائلون بالضرب - بمعنى الإيذاء البدنى- أن النبي صلّى عليه و سلم -لو صح خبر أبي داوود- كان سينهى عما أمر الله به؟!

ولما كانت الآية تتحدث عن قوامة المرأة بما فضلها الله من مال أو فكر أو حسن قيادة، وعن نشوزها وتعسفها في ممارسة هذا القوامة، وترسم ثلاث معالجات لهذا النشوز، فقد لاتنفع هذه العلاجات.....و هنا تأتي الآية بعدها (الآية 35 من سورة النساء) لتنصح بالتحكيم لحل هذا الخلاف الذي يخشى أن يتحول إلى شقاق:

" وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقْ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا النساء "

كل هذا بالطبع عن النشوز والخلاف في حالة أن كانت القوامة بيد المرأة، فماذا لو كانت القوامة بيد الرجل واستبد بها وتعسف ونشز؟

للإجابة على هذا السؤال عادت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة إلى الآية 128 من سورة النساء و التى تتحدث عن هذه الحالة وتضع حلاً لها :

"وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتْ الْأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا "

فالنشوز إذن ليس حكراً على الزوجة (المرأة) , بل أن الزوج (الرجل) ينشز هو الآخر

و لقد توقفت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة عند قوله تعالى "وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا " وتساءلت: لماذا قال تعالى وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا ولم يقل (من زوجهاوهل هناك فرق بين البعل والزوج؟

و الإجابة على هذا السؤال (التى هى مهمة للغاية) هى : نعم.. هناك فرق واضح بينهما.... فالبعل في اللسان العربي هو المعيل والمؤاكل والمشارب والملاعب.... فإذا جمع إلى كل ذلك النكاح والجنس صار زوجاً.... وبذلك فإن الزوج يكون بعلاً أما البعل فلا يكون زوجاً

و لهذا....فإننا حين نتوخى الدقة فإننا نقول أن الزوج في المجالات الاجتماعية كالسهرات والنزهات هو بعل( إذ لامكان في هذه المجالات للجنس و النكاح )... وإن الزوج في سن الشيخوخة بعد توقفه عن ممارسة الجنس يصبح بعلاً...... و هنا نرى دقة التنزيل الحكيم حين يتحدث عن الفروج ويذكر الأزواج فى الآيتين 5 و 6 من سورة المؤمنون : "والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم"....أما حين يتحدث عن الزينة فيذكر البعول كما فى الآية 31 من سورة النور : "ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن" ....فالزينة حالة إجتماعية تكون فيها المرأة مع آخرين: أخوها، أبوها، إبنها، أبو زوجها.. إلخ، ففي هذه الحالة سمي الزوج بعلاً( ولم يدخله فيهم لأنه أصلاً يحق له أن يرى زوجته عارية)

و فى السياق ذاته ننظر إلى قوله تعالى فى الآية 72 من سورة هود على لسان زوجة إبراهيم حين بشرت بإسحاق: "قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً" (إشارة إلى أنه تحول إلى بعل بعد أن صار شيخاً ولم يعد يمارس الجنس).... ولننظر أيضاً إلى قوله تعالى فى الآية 228 من سورة البقرة :

" وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ "....فقد قال وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ لأنه لو قال (وأزواجهن) لتناقض ذلك مع قوله وَالْمُطَلَّقَاتُ في مطلع الآية، إذ مع وقوع الطلاق لا يبقى الزوج زوجاً ، ومن جهة أخرى فإن الرجل الذي أوقع الطلاق على زوجته سيبقى ينفق عليها ويعولها خلال أيام عدتها ويعيش معها إنما دون نكاح وجنس، ومن هنا فالاسم الوحيد الذي يمكن إطلاقه عليه في هذا الوضع هو البعـل....وهذا هو الفرق بين الزوج والبعل كما رأيناه في التنزيل الحكيم

و من هنا إتضح أمام دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة بكل جلاء أن آية النساء 128 هي آية قوامة الرجل، وأن ذكر البعل فيها يدفعنا إلى ترجيح أن التنزيل يتحدث عن حالة أسرية اجتماعية إنسانية لاعلاقة لها بالجنس من قريب ولا من بعيد، و تخاف الزوجة فيها من بعلها المنفق صاحب القوامة عليها أمرين:

1 ـ النشوز : بأن يصبح متكبراً متعالياً، وديكتاتوراً يجمع السلطات كلها في يده بشكل لاتستطيع معه امرأته أن تقوم بأي عمل صغيراً كان أم كبيراً إلا بموافقة صريحة مسبقة منه

2ـ الإعراض : بأن يهمل شؤون بيته وأولاده، ولا يسأل عن شيء، ويدير ظهره لكل شيء، تاركاً مركب الأسرة تتقاذفه رياح الأيام، شاغلاً نفسه برفاقه مثلاً أو بسهراته أو بملذاته أو غير ذلك

فإن وقع ماتخاف المرأة من بعلها نشوزاً أو إعراضاً، فليس أمامها إلا أحد أمرين:

1 ـ القبول بهذا الواقع : وهو ماتفعله معظم النساء في بلادنا تحت تسميات ومبررات وعناوين مختلفة لكن لها ألا تقبل بهذا الواقع انطلاقاً من قوله تعالى فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير وهذا يقودنا إلى الأمر الثاني

2 ـ رفض هذا الواقع :وهو ما يحدث حين تتعب المرأة من تسلط بعلها ونشوزه، أو من إهماله لها ولأسرته وإعراضه.... وفي هذه الحالة تحدد لها الآية مايجب عليها فعله، وهو إصلاح ذات البين (أي التقارب في وجهات النظر) بالحوار الهادئ السلمي، وفي هذا الإصلاح خير

وتشير الآية بعد ذلك إلى عارض قد يقع خلال محاولة الإصلاح عبّر عنه تعالى بقوله وأحضرت الأنفس الشح..... والشح غير البخل وغير الطمع.... فالشح هو أن يستأثر الإنسان بكل الخير، وينسب كل الإيجابيات لنفسه، وينفيها عن الآخرين..... ونحن نرى بالفعل في محاولات إصلاح ذات البين أن كل طرف يضع المسؤولية على الطرف الآخر، ويبرئ نفسه من كل عيب وتقصير، ويلقي باللائمة على الآخر وينسب العيوب إليه، ويجرده من كل الإيجابيات، وهذا كله يجعل تحقيق الصلح عسيراً , و هنا لابد من مفهوم الحل الوسط

ثم يختم تعالى الآية بقوله وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً ....ولكن ماذا لو كان الإعراض بسبب التعددية الزوجية؟ ...هنا يأتي قوله تعالى في الآية التالية مباشرة (129 من سورة النساء) : "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً النساء"

و فى هذا المجال فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تعى أن الله سبحانه و تعالى قد أباح التعددية الزوجية ضمن شروط و ضوابط إنسانيّة و إجتماعية و سلوكيّة محدّدة، وهذا يعني أن الإعراض قد يقع بسبب الزوجة الثانية , لكنه ليس إعراضاً يختص بالعلاقات الجنسية حصراً، بل يشمل كل جوانب الحياة الأسرية من إنفاق ورعاية أولاد واتخاذ كل القرارات الكفيلة بسعادة الأسرة كلها زوجات وأولاداً

و لقد أدركت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة أن ارتباط هذه الآية بسابقتها ضمن حدود قوامة الرجل نشوزاً أو إعراضاً يتجسد واضحاً في قوله تعالى وإن تصلحوا وتتقوا , وذلك كإشارة جلية إلى قوله في الآية السابقة فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً.... فنحن نفهم من استعماله سبحانه و تعالى لكلمة (إن) هنا( وهى التي تفيد الاحتمال ولا تفيد الحتم) أن ثمة احتمالاً بألا يحصل الصلح وبألا يتحقق.... فإن حصل الصلح مع التقوى فإن الله كان وما زال غفوراً رحيما و يغفر للمقصر تقصيره وللمفرط تفريطه، أما إن لم يحصل الصلح ويتحقق فالفراق واقع لا محالة

وهذا تماماً ما تفهمه دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة من قوله تعالى فى الآية 130 من سورة النساء : " وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته وكان الله واسعاً عليما" ...ففي حال عدم تحقق الصلح يحق للزوجة التي وقع عليها النشوز أو الإعراض أن تطلب التفريق، وأن تحصل على تعويض مناسب كمتعة طلاق لا كمؤخر صداق باعتبارها شريكته

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة لن تسمح بأن يتشدق العلماء و الفقهاء فيها في المجالس والمناسبات و على شاشات التليفزيون بأن المرأة شريكة الرجل وأنه ميسر للعمل خارج البيت بينما هي ميسرة للعمل داخله من رعاية الأولاد وغير ذلك، وأنها في حقيقة الأمر تعمل أكثر منه( وبخاصة إن كانت من النساء العاملات في المجتمع بمهنة أو بوظيفة)...و لكنهم ما أن يصلوا إلى مسألة طلب المرأة للتفريق حتى ينسوا أنها شريكة النصف فلا يعطوها إلا مؤخر الصداق (إن كان هناك مؤخر صداق من الأساس)...بل وقد تتعرض المرأة إلى أسوأ من هذا حين يساومونها على التنازل عن كامل حقوقها مقابل الطلاق أو ما يسمى ظلماً بالمخالعة، وهو اختراع فقهي تاريخي ظالم لن تسمح به دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة فى ربوعها....بل ستسعى جاهدة إلى فرض قانون التسريح بإحسان بمفهومه المعاصر فى إطار قانون دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة للأحوال الشخصية..... ففى هذه الدولة سيتم الإلتزام الواعى بحدود الله و أوامره و نواهيه , ولن يتم إنتقاء مايروق المجتمع الذكورى و الإعراض عمّا لايروقه ليكون نصيبه التجاهل و التناسى....ففى دولة دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة لن تجد المرأة نفسها و هى يتم طردها من بيت الزوجية إلا في حالة واحدة هي حالة الفاحشة المبينة... وذلك إعمالا لقوله تعالى فى سورة الطلاق :

"يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لاتخرجوهن من بيوتهن ولايخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، وتلك حدود الله"

إن مجتمع دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة سيناضل من أجل أم يكون مجتمعا إنسانيّا لا مجتمعا ذكوريا , ولن يسمح بأى حال من الأحوال أن يقع ظلم أو ضيم أو هضم للحقوق أو تعسّف على المرأة أو تجبّر و تسلّط عليها بدعاوى القوامة كما رسّختها ثقافة ذكوريّة أمسكت بتلابيب مجتمعاتنا الإسلامية لمئات السنين....ففى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة لن تكون قوامة إمرأة صالحة منتجة ذات خلق و دين فى يد رجل أنانى أو قاس أو سكّير أو عربيد أو ضيّق الأفق أو أعمى البصيرة أو مشوّش الفكر أو غير أهل لتحمّل المسئوليّة ....لا لشيئ إلاّ لأنّه يظن أن القوامة لا محالة له لا لشيئ إلاّ لأنه..........رجل

و للحديث بقية

تم تعديل بواسطة disappointed

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

العلاقة العائليّة و ضوابط الحياة الأسريّة فى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تعى أن العلاقة العائلية بين الرجل والمرأة تقسم إلى بابين رئيسيين هما:

1- العلاقة العاطفية: و هى علاقة الود والحب والوفاء بين الرجل والمرأة... فالرجل لباس المرأة، والمرأة لباس الرجل.... واللباس جاءت من "لبس" وتعني في اللسان العربي الاختلاط والتداخل , وهذا في قوله تعالى فى الآية 187 من سورة البقرة : "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"

فعلاقة الحب والود والرحمة علاقة متكافئة بين الرجل والمرأة، كلاهما مليء بالأحاسيس والمشاعر لا تمييز لأحدهما على الآخر... ولهذا فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة سترفض أن ينتشر فى ربوعها مفهوم مؤدّاه أن المرأة مجرّد متاع للرجل

2- العلاقة الاقتصادية الموضوعية والعلاقة الاجتماعية الناتجة عنها والمرتبطة بها:

فقد جاءت هذه العلاقة في الآية 34 من سورة النساء :

"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعضٍ وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا"

فقد بدأت الآية بصيغة الخبر: "الرجال قوامون على النساء" ...وهنا تم وضع علاقة موضوعية بأن الرجال لهم القوامة على المرأة، و تم ذكر القوامة بين الرجال والنساء ولم يذكر القوامة بين المؤمنين والمؤمنات أي لم يقل "المؤمنون قوامون على المؤمنات"...و لذا فإن هذا الخبر يجب أن يكون صادقا في كل أنحاء الأرض , ولذلك تم ذكر علة القوامة، وبما أنه قد تم ذكر علة القوامة فبذهاب العلة يذهب المعلول وبتبديل العلة يبدل المعلول والعناصر التي تشكل علة القوامة التى هي:

- القوة الفيزيائية (بما فضل الله بعضهم على بعض)

- القوة المالية الاقتصادية (وبما أنفقوا من أموالهم)

وبما أن سبحانه و تعالى قد قال (بعضهم على بعض) فهي تعني أنها قابلة لتكون عكسية بانعكاس العلة أي قابلة للعمل موضوعيا باتجاهين:

فإذا كان الرجل مريضا كأن يكون أعمى أو مشلولا وزوجته تخدمه، ففي هذه الحالة موضوعيا يكون لها القوامة "الأمر والنهي"..... وإذا كان الرجل فقيرا وزوجته تنفق عليه فتصبح لها القوامة موضوعيا، وهذه العلاقة هي العلاقة الموضوعية حتى بين الدول, فالقوي من الدول له الأفضلية على الضعيف و الغنى منها له القوامة على الفقير...وأعلى أنواع القوامة هي بين القوي الغني والضعيف الفقير ...ويمكن إسقاط هذا المفهوم على أعلى العلاقات الإنسانية وهو العلاقات الدولية (وهذا واضح جدا في مفهوم حق الفيتو للدول الكبرى في مجلس الأمن الذي هو أعلى مؤسسة دولية.... إذ أن أية دولة من هذه الدول لها حق إيقاف أي قرار يصدره مجلس الأمن "وهو ما يشابه مفهوم القوامة")

وعندما تصبح المرأة عاملة أو لها دخل ما وتنفق على العائلة كالرجل تصبح متكافئة معه في القوامة من الناحية المالية وفي الأمور التي تحتاج إلى قوة فيزيائية فتبقى القوامة للرجل في هذه الأمور دون الأمور المالية( هذا إذا كان أقوى منها فيزيائيا فعلاً)

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تدرك أن الله عز و جل قد وضع العلاقة الموضوعية المادية الاجتماعية باتجاهين متعاكسين وذلك لتبيان التكافؤ والعلاقة المتبادلة بينهما....فقد وضع القوامة للرجل على المرأة مع ذكر العلل ووضع كيف يجب أن تكون العلاقة لاجتماعية والأخلاقية بين الرجل والمرأة إذا كان الوضع معاكسا( أي إن كانت المرأة في وضع أقوى من الرجل... حيث بدأ الآية ببيان مطلق وذكر الرجال والنساء بغض النظر مؤمنين أو كافرين، ولكن عندما عكس الوضع تم ذكر المرأة الصالحة فقط ولم يقل النساء).... فالمرأة الصالحة عندما تكون لها القوامية لها الصفات الأخلاقية التالية:

- قانتات: والقنوت هو الهدوء والاستقامة مع الاستمرار على ذلك لذا قال فى الآية 238 من سورة البقرة: "وقوموا لله قانتين" ....وقال عن مريم فى الآية 12 من سورة التحريم: "وكانت من القانتين"

- حافظات للغيب بما حفظ الله:

أي أن المرأة الصالحة تحفظ خصوصيات زوجها وعائلتها التي أمر الله بحفظها ولا تجعل هذه الخصوصيات عرضة للثرثرة، وكذلك الرجل المؤمن يحفظ خصوصيات زوجه وعائلته.... فإذا لم تتحقق هذه العلاقة بين الرجل والمرأة على حد سواء يمكن أن يحصل وضع هو النشوز من المرأة أو الرجل على حد سواء

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تعى تماما أنه لإنصلاح حال العلاقة العائلية بين الرجل و المرأة و لتحقيق العدل و الرحمة و المودّة التى أمرنا الله بها فى هذه العلاقة , فإن علينا أن نعى أن ما ندرسه من فقه هو تفاعل لفقهاء الإسلام مع مرحلة تاريخية معينة وليس الإسلام بعينة....و لذا فإن قول الفقهاء كان منسجما مع مرحلة التطور التاريخي الاقتصادي والسياسي التي عاشوها( حيث أن فقههم كان منسجما مع مجتمعهم الذي عاشوا فيه واجتهدوا من أجله)

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ستشدّد فى ربوعها على أنه لا يجب على أحد أن يبخس فقهاء التاريخ الإسلامى قيمتهم التاريخية من هذه الناحية و ستشدد على وجوب إحترامهم و إجلال إجتهادهم و غيرتهم على دينهم , ولكنها ستشدد أيضا على تبيان الخطأ المنهجى الذي وقع فيها فقهاء التاريخ الإسلامى بشأن المرأة ...وهو خطأ قياس الشاهد على الغائب

و للحديث بقية

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

العلاقة بين الرجل و المرأة بالمطلق فى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ترى أن العلاقة بين الرجل والمرأة في الإسلام يُنظَرُ إليها من خلال مستويين مختلفين تماماً:

- المستوى الأول:

مستوى حدود الله "الحلال والحرام" المحدد من قبل الله سبحانه وتعالى، وهذا الحد هو الزنا ... والزنا هو علاقة الجماع الجنسي المباشر بين الرجل والمرأة بدون عقد نكاح (والذي أطلق عليه مصطلح الفاحشة)

وقد وضع الله الزنا مع قتل النفس في مستويين: الأول مستوى تشريعي (عقوبات) حيث ورد القتل والزنا في الحدود.... والثاني أخلاقي بحت حيث ورد القتل والزنا في الوصايا( فالإنسان المتحضر لا يقتل ولا يزني ليس خوفا من العقوبة فقط ولكن من وازع ذاتي أخلاقي بحت أيضا)

وبما أن الجماع الجنسي بدون عقد (الزنا)هو الحد الأعلى للعلاقة بين الرجل والمرأة فقد نظر إليه الكتاب الحكيم من زاويتين مختلفتين تماما وهما حقوق الله وحقوق المجتمع:

- الزاوية الأولى: علاقة جماع بين رجل وامرأة دون شهود في الخفاء ..... ففي هذه الحالة المجتمع لا دخل له في ذلك ولا يحق له أن يطبق أية عقوبات بناء على الشبهات وعلى التخمين.... وتبقى العلاقة بين الزاني وربه وباب التوبة مفتوح دائما عند الله، فعلاقة الناس بالله سبحانه وتعالى علاقة معصية وتوبة وعلاقة الله بالناس علاقة رحمة ومغفرة

- الزاوية الثانية: علاقة جماع بين رجل وامرأة بصورة علنية... والعلن حدده الله سبحانه وتعالى في أربعة شهود عدول شاهدوا العملية تماما، وبالنسبة للخيانة الزوجية شهادة أحدهما بأربع شهادات....و في هذه الحالة هناك علاقة التوبة والمغفرة بين العبد وربه، وعلاقة الزاني بالمجتمع، وقد وضع الله هذه العلاقة بعقوبة حدية قدرها 100 جلدة بدون زيادة أو نقصان.... وفي حالة الاعتراف بدون شهود حاول النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يطبق الحد بالتماس الشبهات.... أما بالنسبة للخيانة الزوجية فتكفي شهادة أحد الزوجين لأن الشهادة تعتبر بأربع شهادات ولكن يمكن لأحدهما أن يدرأ عن نفسه الحد بالشهادة الخامسة وتبقى العلاقة بين العبد وربه

ومن هنا تفهّمت دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة حرص الإسلام الشديد على عدم علنية الفاحشة وإشاعتها وبالتالي حرصه الشديد على منع الناس من قذف أعراض الآخرين وتوجيه الاتهامات لهم بدون بينات

- المستوى الثاني:

علاقة الرجل بالمرأة بالمستويات دون العلاقة الجنسية ..... وهذه الناحية تركها الله لحدود الناس، فهم يضعون حدودا لعلاقة الرجل والمرأة وهذه الحدود تتبع أعراف البلد أو ما يسمى بالآداب العامة في كل بلد، وهي تختلف من بلد لآخر ومن زمان لآخر، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن كل علاقة بين الرجل والمرأة لا تصل إلى الجماع الجنسي فهي ليست زنا , وأن كل علاقة تنتهي بالجماع الجنسي فهي زنا من أولها إلى آخرها (والفرج يصدق ذلك أو يكذبه)

قد يسأل سائل: إذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يصافح النبي صلى الله عليه وسلم النساء وبنفس الوقت قال "والفرج يصدق ذلك أو يكذبه"؟؟؟؟

هنا تدرك دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب الناس بأن الفرج هو الذي يصدق أو يكذب الزنا، وبنفس الوقت وضع حدا لنفسه كنبي ورسول ورئيس دولة ....فالنبي صلى الله عليه وسلم في سلوكه الشخصي كان حريصا جدا على أمور كهذه , وقد أعطى نموذجا يحتذى به للناس أصحاب المناصب العليا على وجوب حرصهم على سمعتهم في علاقاتهم مع الآخرين لأن الإنسان صاحب المنصب الرفيع عرضة لأنظار الناس وأفواههم أكثر بكثير من الإنسان العادي... وكذلك أيضا زوجات هؤلاء الناس حيث يجب أن يعتبرن أنفسهن ليس كبقية النساء، ومن هذا المنطلق أكد الله سبحانه وتعالى على زوجات النبي فى الآية 32 من سورة الأحزاب بقوله: "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء"

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة بأن الإسلام قد وضع بهذا أسسا هامة جدا أخذت الصيغة العالمية المتحضرة وهي الحرص الشديد في السلوك الشخصي بالنسبة للناس ذوي المناصب الرفيعة هم وأزواجهم.... كما تؤمن بأن الإسلام كان حريصاً على الفصل بين أداء حق الله فى الحدود و أداء حق المجتمع.... و لهذا...فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ستكون هى الدولة التى تصر على إقامة حدود الله فى حالات الزنا و الخيانة الزوجية المثبتة أو العلنيّة أو فى حالة شيوع الفاحشة بتبجّح وعلى الملأ , ولن تتسامح فى ذلك.... ولكنها فى ذات الوقت لن تتبّع عورات الناس و لن تضع كاميرات المراقبة و العسّاسين و المخبرين على النواصى و فى الطرقات و فى مداخل البيوت و لن تسمح لأحد بأن يتجسّس على أحد أو يقتحم منزله عنوة حتّى لا تتعرّض حياة الناس الشخصيّة و حرّياتهم داخل بيوتهم للعبث و التسلّط و حتى لا تنتشر الفوضى كيفما إتفق و بالشبهات و على سبيل التخمين

و للحديث بقية

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

صناعة السياحة فى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة دولة متحضّرة متواصلة مع أمم و شعوب العالم قاطبة , وهى دولة تعى أهمية العامل الإقتصادى فى إرتقاء و تقدّم الشعوب , و هى دولة تدرك أهمّية تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من كافّة مواردها المتاحة.... ولهذا فهى دولة قد قرّرت إستثمار مواردها السياحيّة و تطوير صناعة السياحة كركيزة لدخلها القومى...... وهى دولة ترحّب بزوّارها من دول العالم قاطبة و تقدّم لهم كافة التسهيلات و سبل الراحة ... ولكنّها فى ذات الوقت تشدّد على ثوابتها العقائديّة و الدينيّة و تحافظ على أعرافها و تقاليدها , ولهذا فإن على كل راغب فى زيارتها أن يقرأ الكتيّب الخاص بالشروط الواجب عليه الإلتزام بها فى ربوع دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ... وهو كتيب يتم تسليمه لطالب تأشيرة الدخول إلى دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة , وينتهى هذا الكتيّب بإقرار يفيد إطّلاع طالب الحصول على التأشيرة على هذه الشروط , و لن يتم السماح له بالتقدّم بطلب الحصول على التأشيرة إلا عند توقيعه على هذا الإقرار بموافقته على الإلتزام بالشروط الواردة فى الكتيّب... وهى شروط عامة متعلّقة بعدم السماح بإحتساء الخمور أو إصطحابها , وبعدم السماح بممارسة القمار , و بالإلتزام بالحد الأدنى من الإحتشام فى الملبس , وعدم الإتيان بأى أفعال أو نشاطات جنسيّة علنيّة ....إلخ إلخ...... كما سيتم إعلام طالب الحصول على التأشيرة بأن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة لا يوجد بها من الأساس أى أماكن تقدّم الخمور أو يتم بها ممارسة القمار...... وفى كل ذلك حق أصيل لدولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة , فإذا كان لكل دولة قوانينها التى يتوجّب على زوّارها الإلتزام بها فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ليست فى نهاية المطاف سوى دولة كتلك الدول , فإذا لم يرق الإلتزام بقوانينها و شروطها لطالب دخولها فلن يدخلها , و إذا دخلها و خرق هذه الشروط و القوانين فسيتم تسليمه لسفارة دولته لترحيله , و إذا دخلها و إلتزم بقوانينها و شروطها فسيتم الإحتفاء و الترحيب به كما ينبغى , وسيتم توفير كافة سبل الراحة له

من جهة أخرى فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ستكثف من نشاطها الدعوى الإسلامى الموجّه إلى الحركة السياحيّة الوافدة إليها عن طريق توفير الكتيّبات و الأفلام و الوسائل الدعويّة الموجّهة إلى السيّاح الوافدين إليها بلغاتهم الأم

إن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة هى دولة وسطيّة تتمسّك بثوابتها و لكنها تتفاعل مع واقعها المُعاش و تتطوّر معه..... و لهذا فإنها لن تكون دولة ترتضى بأن تتحوّل إلى شاطئ للعراة أو إلى وكر لتسويق الملذّات المنافية للدين و الآداب و الأخلاق أو إلى ماخور للسكر و العربدة و ممارسة القمار و الرذيلة...... و لكنها فى نفس الوقت لن ترتضى - و بنفس التصميم - أن تتحوّل إلى دولة منغلقة خارج سياق التاريخ و خارج نطاق المجتمع العالمى , ولن ترتضى أن تهيمن عليها القوى الظلاميّة التى تريد عزلها عن العالم أو تنفير راغبى زيارتها منها و ترويعهم و سفك دمائهم فيها أو تسعى إلى تحطيم و تدمير موروثاتها التاريخيّة الحضاريّة من منطلق فكرى ظلامى و منظور ضيّق و رؤية قاصرة لازالت تعيش فى عالم غير موجود من الأساس (إذ أنه عالم قد إنتهى بالفعل - بظروفه و معطياته و ملابساته - منذ قرون........ و لن يعود....حتى لو أرادت القوى الظلاميّة جر العالم إليه.... فعجلة الزمان تدور للأمام... ولا يمكن أبدا أن تدور إلى الخلف)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى المسافر

تعلن الخطوط الجويّة لدولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة عن وصول رحلتها المتجهة إلى "عقل آباد" العاصمة

أهلا و مرحبا بك فى دولة"إسلامستان" المعاصرة المستنيرة حيث لن يُسمَحَ فيها للّيبراليين و دعاة التغريب و الطرواديين المتأمركين بسلخها عن عقيدتها أو موروثها أو ثقافتها أو هويّتها أو لغتها أو تقاليدها أو ثوابتها أو أفكارها أو توجّهاتها أو بتحقير وتسفيه أى من قيمها...... و حيث لن يُسمَحَ فيها فى نفس الوقت للظلاميين و المتطرّفين و المتهوّسين و الملتاثين أن يسفكوا فيها الدماء التى حرّم الله إلاّ بالحق أو أن يمارسوا فيها العنف تحت شعار الدين أو أن يتحكّموا فى الخلائق بدعاوى دينيّة زائفة

عزيزى المسافر

أهلا و مرحبا بك فى دولة"إسلامستان" المعاصرة المستنيرة حيث لن يُسمَحَ فيها بالخمور و الدعارة و القمار و العرىّ أو ماشابه ذلك من دنس...... و حيث لن يُسمَحَ فيها فى نفس الوقت بفرض النقاب , أو الإجبار على ترك اللحية, أو منع المرأة من العمل أو التعليم أو الممارسة السياسية , أو حظر تربية الحمام و اللهو بالطائرات الورقيّة أو ماشابه ذلك من الأفكار الملتاثة

عزيزى المسافر

أهلا و مرحبا بك فى دولة"إسلامستان" المعاصرة المستنيرة ....... مع أجمل الأمنيات لك بالتمتع فى ربوع مدنها......"عقل آباد".... "رخاء آباد" .... "تحضّر آباد" ... "تعايش آباد" .... "رقىّ آباد"......"إعتدال آباد"

عزيزى المسافر

إبتسم.....فأنت فى "إسلامستان"......المعاصرة...... المستنيرة

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

و فى سبيل التحرّر من أحزمة التابو فإن دولة "إسلامستان" المعاصرة المستنيرة تعى تماماً أنه عندما تفاقمت الأزمة السياسية بالمعنى الأول( ابتداءاً من سيّدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه وانتهاءاً بالجمل وصفين فإن سيّدنا معاوية رضى الله عنه قد مارس السياسة بالمفهوم الأول (تنازع المصالح) فجاء رد سيّدنا على رضى الله عنه بممارسة السياسة بمفهومها الثاني (النهج) فانتصر المفهوم الأول لأن السياسة بمفهوم النهج لا يمكن أن تكون بديلاً للسياسة بمفهوم تنازع المصالح ( وهذه القاعدة ما زالت إلى الآن صحيحة.... فالأحزاب التي تطلق على نفسها اسم "أحزاب إسلامية" تستعمل السياسة بالمعنى الثاني ( النهج)عوضاً عن السياسة بالمعنى الأول( تنازع المصالح)... والنتيجة هي : الفشل وآلاف الضحايا والقتلى)

و الكلام ده من دماغك و الا عندك دليل عليه

الكلام ده عموما غير لائق

لان على غير معاويه

على ابن طالب من الخلفاء الراشدين الذين نتبع سنتهم

لم يخبرنا احد باتباع سنه معاويه

تم تعديل بواسطة هشام عبد الوهاب

وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي محبط

هذه بلادي التي أتمناها.... شكرا لك ty:) :D :D :P :D

خارج الموضوع: عيبك الوحيد إنك زملكاوي... :)

لماذا أراك على كل شئ.... كأنك في الأرض كل البشر

كأنك درب بغير انتهاء.... و أني خلقت لهذا السفر

اذا كنت أهرب منك اليك .... فقل لي بربك أين المفر

نامت نواطير مصر عن ثعالبها.... فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

(بيت شعر للمتنبي قيل منذ ألف عام ولايزال صحيحا الى اليوم)

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز محبط اسمح لىاحييك واشكرك على المجهود الضخم المبذول فى هذا الموضوع

استسمحك فى بعض الوقت لقراءة الموضوع بتانى وروية وان كنا نطمع فى قائمة المراجع ان امكن

مرة اخرى اردت ان احييك بشدة على مجهودك الضخم واسهامك المتميز

بس لو ما كنتش زملكاوى :rolleyes:

"وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم" 107 سورة يونس

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محبط

كما عودتنا دائما لك فكر مستنير

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ الدكتور/محبط

بداية أرجو المعذرة في خروجي عن الموضوع بس والله غصبن عني .... ماهو يا إما أعمل كدة يا إما أفتح موضوع مخصوص عشان أقول الكلام اللي هاقوله

إسمح لي أن أعبر لك عن إحترامي الشديد وتقديري العميق لشخصك المتميز، وفكرك العميق المتفجر بالمنطقية والعقلانية، وحوارك المتميز بالتشويق والمتعة ومخاطبة العقلز

بجد بجد يا أستاذ محبط .... أسلوب مناقشتك لأي موضوع يجنن ..... في رأيي أنت إنسان راااااااااااااااااااائع ومخك ده مخ جبااااااااااااااااااااااااااااااار

يا بخت ولادك بيك ...... ممكن تتبناني

نرجع للموضوع الأساسي ومرة أخري أعتذر عن الخروج عن الموضوع

هل أطمع في أن أجد عندك هذا الموضوع مكتوب كاملا كملف Word عشان أطبعه وأقرأه بتمعن لأني صراحة لو حاولت قراءته مرة واحدة يبقي هاترفد من الشغل لأني هاضيع يوم كامل في قراءته ومش هاشتغل (وفي الحالة دي هاتتبناني بجد .... بس مش لوحدي ... أنا ومراتي والسيد حلموس اللي جاي في السكة) يا إما هاقراه بسرعة وبدون تركيز وده طبعا ماينفعش

إلي أن أسمع ردك ....... سأحاول قراءته بتمعن وربنا يستر

أحييك مرة أخري يا أستاذ الأساتيذ

وبالمناسبة ...... لا تسمع للمغرضين ولا تهتم بالحاقدين ..... فالزمالك مدرسة الفن واللعب والهندسة ....... نحن ورائك يا محبط ........ بيب بيب زمالك

الحل لكل مشاكلنا في الحياة هو:

"عامل الناس كما تحب أن تعامل"

رابط هذا التعليق
شارك

عملتها يا محبط ؟

طب إبعتلي بقى المقال ده PDF او Word أو إن شالله ملفوف في ورقة لحمه .. عشان أقرأه بمعننه وأعرف أرد .. وإلا هاضطر أخد 3 شهور اجازة رضاعة عشان أبقى فاضي ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الاعزاء الذين يطلبون الملف word

يمكنكم الحصول على الموضوع من خيارات الموجودة اسفل صفحة الموضوع وعند فتحها ستجدوا ثلاث خيارات

آخر خيار فيهم هو تنزيل / طبع الموضوع

وعند الضغط على هذا الخيار ستجدوا آخر خيار ايضا على شكل ملف وورد

يمكنكم تنزيل الموضوع على كمبيوتركم بهذه الطريقة وحفظ الملف في مكان معلوم

والرجوع إليه في اي وقت اوفلاين

<_<

مٌر الكلام

زي الحسام

يقطع مكان ما يمر

اما المديح سهل ومريح

يخدع صحيح ويغٌر

والكلمة دين

من غير إيدين

بس الوفا

ع الحر

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى فرى مايند :

يبدو أن علينا أن نظل نحلم بإسلامستان المعاصرة المستنيرة التى تتعسّر ولادتها فى ظل الأمواج الليبرالية الإباحية التغريبية المتأمركة العاتية من ناحية و النوّات الطالبانيّة الظلاميّة الإنغلاقية الهائجة من ناحية أخرى

عزيزى سوليمانو :

دائما ما يهون حجم الجهد المبذول على باذل الجهد عندما يشعر بأن هناك من أحس بحجم الجهد المبذول

و بالنسبة للمراجع.....فكما ترى أنا لم أعد لمرجعيّات محدّدة إلاّ لآيات القرآن الكريم و إعتمدت عليها إعتماد شبه كلّى فى عرض منظور معيّن لتصوّر عن الخطوط العريضة لدولة إسلاميّة ترنو لأن تكون معاصرة و مستنيرة و تسعى للحفاظ على أصولها و التمسّك بجذورها مع تشذيب الأغصان و الفروع بطريقة تعى متغيّرات الزمان و المكان حتى تكون الثمرة متوافقة مع الواقع المُعاش ..... و إن كنت أريد هنا أن أشدّد على حقيقة هامّة و هى أن منظورى الكلّى متأثر بشدّة بالدراسات التأريخية المستفيضة التى تتبعت الدولة الإسلامية من فترة ما بعد سيّدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه (وهو مثلى الأعلى بالمناسبة) و حتى الدولة العباسية (خاصة مؤلفات أحمد أمين و خالد محمد خالد و جلال الدمراوى)...كما أن تكوين منظورى قد تأثر بشدّة بالخطوط الفكريّة للدكتور هلال فيّاض و د. محمد شحرور و المفكّر الإسلامى الرائع على الشافعى (وهو سورى مقيم فى النرويج) , كما تأثرت أيضا بالخطوط الفكرية العريضة للدكتور محمد عمارة و الدكتور غلاّب السدّاوى و الدكتور شامخ الجندى .... و كل هؤلاء شكّلوا منظورى , بل و ربّما تطابقت معهم تطابقا كاملا فى كثير ممّا أوردته..... فما أوردته ليس بالأساس من بنات أفكارى بصورة صرفة بقدر ما كان عرض لأفكار آمنت بها فقمت بصهرها فى بوتقة هذا الموضوع

عزيزى غريب فى الظلمات :

عد لمطالعة الجزء المقتبس و الذى أغضبك و أربطه بما ورد لى فى أكثر من موضع فى نفس السياق عن أننا لايجب أن نفكّر فى أن نعيّن من أخطأ و من أصاب فى تلك المرحلة و أننا يجب أن نتفهّم إنسانيّة و بشريّة تدفق الأحداث التاريخية فى تلك الفترة , وستعلم حينئذ أنه ليس هناك ما يستدعى غضبك من الأساس ( و بالمناسبة....فإننى عندما أستعمل نظريّة الهليوكوبتر وأضع نفسى مكانك و أقوم بتقمّص شخصك فكريّاً عن طريق التفكير بناءا على المعطيات و المفردات التى تشكّل نهجك الفكرى فإننى أكتشف أن الجزء الذى أغضبك من الأرجح إن تم إساءة فهمه أن يتم إعتباره ترجيحاً لكفّة سيّدنا على رضى الله عنه على كفّة سيّدنا معاوية رضى الله عنه – على الصعيد الإيمانى و المنهجى - ... وليس العكس كما تراءى لك)

أما عن ملحوظتك الأخيرة فى مداخلتك و التى قصدت بها على ما يبدو ضربى تحت الحزام .... فدعنى أقول لك أننى أعى بنفسى أننى لا أشعر أننى قادر على التعبير الكامل دونما إسهاب....ولا أخجل من ذلك .... ولا أرى فى ذلك مذمّة بالمناسبة... و إذا كنت ممن لا يمتلكون ملكة و موهبة الإختزال فى عرض الأفكار فإن ذلك لا يضيرنى (بالعكس...يظل دائما هناك فرصة لى للتعلّم ممن لهم هذه الملكة و الموهبة )..... ناهيك عن أن طبيعة الموضوع التى هى طرح لنهج دولة تفرض الإستفاضة لتوضيح الطرح و إزالة اللبس و سوء الفهم ( و الذى يحدث حتى فى وجود الإسهاب – كما هو واضح من مداخلتك-)..... وعلى أى حال فدعنى أقول لك أن ملحوظتك فى نهاية المداخلة لاتضيرنى فى شيئ و لم تصبنى لا فوق الحزام و لا تحته (حتى و إن كانت نيّتك منها الضرب تحت الحزام..... و دعنى أفترض حسن النيّة رغم عدم توافر الشواهد عليها)

عزيزى أحمد محسن :

أنت تخجلنى حقّاً بإطراء أنا لا أستحقه و لست أهل له ( وهذه حقيقة أؤمن بها تماماً بالمناسبة وليست من قبيل التظاهر بالتواضع أو إدّعاء فضيلته)

بالنسبة لوضع الموضوع على ملف "وورد" فهناك مشكلة فيه و هو أن حجمه أكبر من الحجم المسموح بإرساله فى رسالة واحدة بالهوت ميل.... وعلى العموم فهناك إمكانية لفتح نوافذ الموضوع ثم الخروج من النت و عرض الموضوع أوف لاين مع عمل كوبى وبيست لكل مداخلة على حدة فى ملف وورد جديد ثم تسييفه تحت أى إسم على فلوبى ديسك أو فى جهازك فى المكان الذى تريده..وهى عملية لا تستغرق أكثر من 5 دقائق..... و بالطبع هناك الطريقة الأكثر عمليّة و التى عرضتها العزيزة لايت هاوس

عزيزى أمير :

حتى مسألة اللحية و السواك و لباس الرجل و المرأة فى دولة إسلامستان المعاصرة المستنيرة لها مساحة من التفكير فى عقلى ( فى سياق مواضيع متعلّقة بها كمحارم الزينة على سبيل المثال)... فهذه كلّها أشياء لم أتجاهلها ولكننى أجّلت طرحها... فهى كلّها نقاط أرى أنها تظل مطروحة و مطروقة (فهى تشكّل جزءاً لا يمكن تجاهله من الوعى الجمعى فى ثقافة هذه الأمّة و موروثها)....... و لعل كل ما كنت أأخذه على طارحى هذه النقاط هو وضعهم لها فى صدارة الأجندة بينما أراها أنا تأتى بعد أشياء أخرى كثيرة حيث أرى فى طرحها بهذا الترتيب المتقدم فى قائمة الأولويّات ما يشبه التفكير فى شكل النجف و لون الستائر لشقّة لا زالت على المحارة و تحتاج إلى عمل كبير على الصعيد التأسيسى و البنيوى (مسألة خلاف حول ترتيب أولويّات و ليست مسألة خلاف حول نقاط الطرح و الطرق)

موقفى من اليهوديّة و المسيحيّة (كأديان) هو موقف إسلامى بحت (وقد عرضته فى أكثر من موضوع و بيّنت كم هو عظيم و نبيل فى تسامحه و تعايشه و تواصله)...أما مواقفى من الصهيونية الدنيئة و الدولة العبريّة الغاصبة و إستعماريّة و إمبرياليّة الغرب و تجبّر و تكبّر و توحّش و لا أخلاقيّة أمريكا فكلّها مواقف معروفة للقاصى و الدانى أيضاً

و لايفوتنى بالطبع أن أشكرك جزيل الشكر على كلمات الإطراء التى لا أستحقها , و على تصوّرك الإيجابى لشخصى المتواضع

عزيزى سى السيّد :

بالنسبة لموضوع الملف......ممممممم......أقترح ألفّ ليك الموضوع لفّة "كادو" و أبعثها ليك بالــ دى إتش إل... بس أنا كل خوفى إن الأفكار "تتدلدق"...... وبعدين حكاية "لف" المواضيع دة ممكن تبقى ليها سلبيّات لو وصلت المواضيع و هى "ملفوفة" لإيدين عضو زى "حشيش" أو "أفيونه"

عزيزتى لايت هاوس:

مداخلتك تؤكّد صفة معيّنة ملحوظة بشدّة فى شخصيّتك , وهى حب مساعدة الآخرين و تقديم العون لمن يحتاجه (وهى صفة لا تتوافر فى الإنسان بمعزل عن سمات شخصيّة إيجابيّة أخرى)

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

إخوانى وأخواتى الأفاضل

كل عام وأنتم جميعا بخير

بداية ...تحية واجبة من القلب للأخت العزيزة صاحبة فكرة الإنتساب إلى دولة "إسلامستان" ...بارك الله فيك

- أما العزيز محبط ...فأهنئك - مع أن أى تهنئة لك لا تكفى فى الواقع - على جهدك الموسوعى وإن كنت أعتبره مازال مجرد " تجليات فى مقام الحيرة".

وأتفق معك ( كالعادة ) - من قراءتى السريعة للموضوع - على الأهداف والمبادئ و الخطوط العامة .

ومن قراءتى السريعة أيضا هناك ملاحظات عديدة على بعض التفاصيل التى ذكرتها كأمثلة أو كتوضيح للخطوط العريضة فى هذا الموضوع الجميل (ربما لأن الشيطان فى التفاصيل :rolleyes: )

وربما نتج هذا اللبس نتيجة لمحاولاتك الدائمة " للتوفيق " بين العقل والنقل وهى الإشكالية القديمة المتجددة التى إخترعها البعض وصدقها البعض ....ما علينا الآن....

وإحتراما لإجتهادك و لمجهودك الكبير وآرائك الواجبة التقدير،

فإننى أجد لزاما على قراءة أطروحتك بتأنى وعلى مهل قبل كتابة ملاحظاتى وتحفظاتى (على التفاصيل وليس على المبادئ كما قلت).

فإلى لقاء قريب ياصديقى ...إن شاء الله تعالى ...

أتيت لا ربيع بعدكم ولا شتاء

أتيت كالامطار

كل ما أحمله نقاء

رابط هذا التعليق
شارك

شكراً لابلة لايت هاوس بتاعت العربي ..

فعلاً فكرة الطباعة عن طريق أوبش خيارات الموجود في أقصى يسار الصفحة هي فكرة جيدة ... وأحسن من الكوبي والبيست ...

أي نعم هما 46 صفحة لكن مش مهم نقرأهم ونمخمخ فيهم عشان نعرف نرد ونناقش الدكتور أبو المحابط .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

اولا تحيه للدكتور محبط على جهده هذا و اللى باعتبره مؤلف صغير يثرى المحاورات ....

ثانيا انا ما قدرتش اقرأ كل المكتوب بس لفت نظرى معامله المرأه فى اسلامستان طبعا اكثر من راتئعه و ان كنت ذكرت انه لا يوجد مرجع او شئ جامع لهذه المعاملات لكن كتاب تحرير المرأه فى عصر الرساله لعبد الحليم ابو شقه ...فيه تجميع هائل للأحكام و المعاملات الخاصه بالمرأه فى عهد الرسول عليه الصلاة و السلام و التى تغيرت بعد عهد الرسول وة الخلفاء الراشدين لتبعد عن الأسلام و تنحى للعادات و التقاليد العربيه الجاهليه بعد عهد الرسول انقسم المسلمون الى فرق و شيع (حايرد حد يقول لى بس فيه فرقه ناجيه ...عارفه بس مين قال ايهم هى الفرقه الناجيه....ما علينا)....نريد اسلام كما كان على عهد الرسول نريد وضعا للمرأه كما كان على عهد الرسول

ثالثا حتى و ان كنت اختلف معك فى بعض التفاسير التى توردها مثل حاله النشوز التى فسرتها انت على انها عامه و ليست خاصه بالزواج او فى تفسير بعض الأحاديث مثال حديث رأيت اكثر اهل النار من النساء لا يعنى ان كل رجال المسلمين فى الجنه كما ان قول الرسول ان اكثر اهل الجنه من الفقراء لا يعنى ان أغنياء المسلمين كلهم فى النار مثلا .......لكن يظل هناك مجال للأختلاف فى اسلامستان الخاصه بك اى اننى استطيع ان اختلف و اجهر باختلافى كما اختلفت المرأه مع عمر بن الخطاب ....اما فى اى نظام اخر لا أستطيع ان اختلف او اصارح احد بانى اختلف و الا كنت خرجت على المله لأن من يتحكمون هم وحدهم اصحاب الحقيقه المطلقه و التفسير السليم ....

و لذلك انا مع اسلامستان طالما كانت عندى حريه الأختلاف

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

شكراً لابلة لايت هاوس بتاعت العربي ..

فعلاً فكرة الطباعة عن طريق أوبش خيارات الموجود في أقصى يسار الصفحة هي فكرة جيدة ... وأحسن من الكوبي والبيست ...

أي نعم هما 46 صفحة لكن مش مهم نقرأهم ونمخمخ فيهم عشان نعرف نرد ونناقش الدكتور أبو المحابط .

46 صفحة إزاي يا سي السيد .......

أنا عندي طلعوا 58 صفحة ده بعد تصغير الفنط وتكبير الهوامش ومسح فراغات وأفلام هندي وعربي ومسلسلات رمضانية وكل حاجة تتخيلها

وبالطبع أتوجه بالشكر العميق لميس لايت اللي ملايتة (منورة بس بالعنجليزي) علينا سكتنا ودنيتنا كلها

الحل لكل مشاكلنا في الحياة هو:

"عامل الناس كما تحب أن تعامل"

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ محبط,

ما فعلته يثير الإعجاب.

كتاباتك تنم عن فهم عميق لأمور حياتية كثيرة. ما تكتبه أحسن بكثير من ما نقرأه هذه الإيام من كاتبين محترفين.

أنا لا أعلم إذا كنت ترسل مقالاتك و كتاباتك إلى صحف او مجلات, و لكن إذا لم تكن تفعل فعليك بإرسالها. إذا كنت أنا رئيس تحرير مجلة, فسوف أقوم بالتعاقد معك.

إن شاء الله, سوف أبدأ بمناقشة مقالك عندما أنتهي من قرائته و فهمه.

شكرا على موضوعك المثير للتفكير.

لقد نقلت ما كتبه الأستاذ محبط إلى برنامج ورد (حجم الملف 820 KB ) , و هو موجود على العنوان التالي لمن يرغب في تحميله:

http://asat2005.tripod.com/IslamistanByDisappointed.doc

"I have never in my life learned anything from any man who agreed with me" Dudley Field Malone

"I have never let my schooling interfere with my education" Mark Twain

“Peace is not simply the absence of conflict, but the existence of justice for all people" Anonymous

"We are drowning in information but starved for knowledge" John Naisbitt

"انا لم أتعلم أي شئ من أي شخص إتفق معي في الأراء" دادلي فيلد مالون

"أنا لم أسمح لدراستي بأن تُعيق تعليمي" مارك توين

"السلام ليس معناه غياب العنف، و لكن تطبيق العدل بين الناس" مجهول

"نحن نغرق فى المعلومات و لكن نفتقر الى المعرفة" جون ناسبيت

رابط هذا التعليق
شارك

الاختصار افضل حتى تعم الفائده للجميع

ومافيش حزام و لا حاجه

اسف و شكرا

وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...