أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 يوليو 2002 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2002 بسم الله الرحمن الرحيم طبعا لم يغب على بال أحد أن شارون سبق له وأن رفض "أوسلو" بشكل قطعي .. ورفضه لأوسلو يختلف عن رفض الغالبية الواعية من أبناء هذه الأمة .. واليوم .. ومنذ أن تسلم مقاليد السلطة .. يعمل على تدمير كل ما ترتب على اتفاقيات أوسلو جملة وتفصيلا .. وفيما يصر أهل أوسلو من العرب على التمسك بما تم التوقيع عليه "رغم انتهاء صلاحيته منذ عدة سنوات" .. فإن تلك المرحلة قد أتت أكلها بالنسبة لليهود .. وإن فشلت في القضاء على جذوة الجهاد في قلوب الناس في فلسطين .. وما يرسم الآن على الأرض .. هو محاولات يائسة من شارون وحكومته للفتك بالشعب الفلسطيني والتنكيل به .. ودفعه إلى حالة من اليأس تضعه في موقف تفاوضي أسهل من أيام مدريد وأوسلو .. وجوه جديدة يتم تجهيزها للمرحلة القادمة "تبصم على بياض" وبمباركة عربية ودولية مفترضين سلفا .. لقد فشلت كل محاولات التركيع حتى اللحظة .. وفي كل مرة يخرج مجاهدوا الشعب الفلسطيني من تهت الأنقاض لينقضوا بكل بسالة على قلب العدو من حيث لا يحتسب .. ولسوف تفشل الخطط الجديدة وتلحق بسابقاتها .. بإذن الله وبحوله .. Edited By Osama kabariti on July 01 2002 12:32am يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2002 بعد اشتداد ضربات المقاومة : الاحتلال الصهيوني يتخلّى عن مفهوم القدس الموحّدة ويبني جدار بين شطري مدينة القدس المحتلة لأسباب أمنية الشرق الأوسط : بعد 35 سنة من الاحتلال الصهيوني للقدس العربية الشرقية أصرت فيها كل الحكومات على تخليد احتلالها للمدينة المقدسة وقامت بضمها إلى الحدود الرسمية ومنحت سكانها العرب بطاقات هوية وزعمت أنها مدينة موحدة إلى الأبد، تضطر سلطات الاحتلال إلى الاعتراف بفشلها في كل ذلك . ويبدأ العمل اليوم في بناء جدار فاصل ما بين الجزء اليهودي من المدينة وبين أجزاء واسعة من أحياء وأقضية القدس الشرقية . وعلى الرغم من أن قسما من أحياء القدس الشرقية المحتلة سيدخل في نطاق القدس الغربية ذات السيطرة الصهيونية، وأن هذا الجدار سيبقي المناطق الشرقية تحت مسؤولية البلدية الصهيونية المحتلة، إلا أن مجرد بنائه يشكل اعترافا مبدئيا بالفشل الاحتلالي في توحيد المدينتين بالقوة . والجدار الذي يباشرون في إقامته اليوم، «لأهداف أمنية فقط ومن دون أي مغزى سياسي» كما يقولون، يرمز بكل وضوح إلى ضرورة إعادة القدس الفلسطينية إلى أصحابها والاكتفاء بالقدس الغربية للكيان . وهو يحمل كل المغازي السياسية التي من الممكن أن تخطر على بال . وسيمتد الجدار على طول 40 كيلومترا، وسيفصل القدس عن الضفة الغربية أولا، ولكن بسبب الخوف من الفلسطينيين في الأحياء المتطرفة للمدينة (الواقعة على أطرافها) وفي القرى التابعة لها، سوف يخترق الجدار المدينة نفسها وسيبقي على غالبية سكانها خارج الجدار الجديد . الجدير ذكره أن حوالي عشرين مقاول بناء صهيونيا يعملون منذ حوالي ثلاثة أسابيع على بناء جدار أمني فاصل ما بين الكيان والضفة الغربية (480 كيلومترا)، سينفذ منه في المرحلة الأولى القسم الممتد من قرية سالم (طريق جنين - حيفا) في الشمال وحتى كفر قاسم في الجنوب . والجدار المقام في المناطق المأهولة بالسكان (مثل قلقيليلة، طولكرم، باقة الشرقية، الطيبة وغيرها) يقام سور من الباطون المسلح بعلو 8 أمتار ونصف المتر، يمتد فوقه سياج إلكتروني علوه متر واحد، وله قاعدة انحدارية (لمنع التسلق عليه) عرضها 3.5 متر . ويعمل في بنائه بالأساس عمال من الصين، قالوا للصحافة العبرية إنهم يشعرون بأنهم يعيدون بناء سور الصين العظيم في الشرق الأوسط !! . لكن المدير العام لمشروع الجدار الواقي، ألبرت دينيا طلب من الجمهور ألا يطمئن أكثر من اللازم، «فحتى هذا الجدار لن يوقف خطر الحرب والعمليات (الانتحارية) » حسب تعبيره . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 يوليو 2002 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2002 مبنى مقاطعة الخليل : بناه الإنجليز على أرض مصادرة لإدارة انتدابهم وإعدام المقاومين وتحوّل إلى مقرات للاستخبارات والاعتقال في زمن الأردن ثم الصهاينة ثم السلطة الفلسطينية بيت لحم – خاص : يعتبر مبنى "المقاطعة" في الخليل الذي دمرته قوات الاحتلال، واحدا من مجموعة أبنية في فلسطين عرفت بعدة أسماء طول عقود، أولها بأنها (بنايات تارغيت) . و"تارغيت" مهندس بريطاني وضع مخطط لبناء "عمارة" في كل مدينة فلسطينية بعيدا عن الاكتظاظ السكاني لتكون مقرا لجنود جيش الاحتلال البريطاني، وتحميهم من هجمات الثوار الفلسطينيين . و فعلا تم بناء هذه البنايات، التي أطلق السكان على الواحدة منها اسم "عمارة"، على مشارف المدن الفلسطينية، ولكن وإن كان تنفيذ بنائها كان دقيقا وبموج بمخطط واحد، إلا أنها لم تفلح في حماية جنود الاحتلال من ضربات المقاومين . ووضع الكثير من المناضلين في أجزاء بهذه البنايات، التي حولت إلى سجون أعدم فيها خيرة المقاومين ، وبعد ضم الضفة الغربية قسرا إلى مملكة الملك عبد الله الحديثة، أصبحت هذه البنايات مقرات لأجهزة القمع الأردنية، ولو نطقت جدران هذه البنايات الصماء لتحدثت عن دماء فلسطينية عزيزة وغزيرة سفكت بينها . وعندما دخل الجيش الصهيوني الضفة الغربية، وجد أمامه الأمور سهلة بأكثر مما توقع، ومنها هذه البنايات التي تحولت إلى مقرات لجيشه واستخباراته، وحوّل بعضها إلى سجون مركزية مع اشتداد المقاومة مثل عمارة الخليل، وعمارة نابلس كما يطلق عليها السكان المحليين، وتحولت إلى "سجن الخليل المركزي" وسجن نابلس المركزي وسجن جنين المركزي، وهكذا . ولا يعرف لماذا بالضبط وقع اختيار المحتلين الجدد على "عمارة الخليل" ليكون فيها قسم للتحقيق المركزي مع المقاومين الفلسطينيين في السنوات الأولى للاحتلال، ولكن هذا القسم المكون من زنازين تحت الأرض (من تصميم تارغيت) وزنازين فوقها وغرف تحقيق، شهد أبشع أنواع التعذيب الذي مارسته سلطات الاحتلال بحق الشبان الفلسطينيين، وكان المحتلون يركزون خصوصا على التعذيب الجسدي، ومن أساليب التعذيب التي استخدمت وقتها مع بعض قادة المقاومة هو وضع نفط أو أحد مشتقاته على ظهر المعتقل ثم إشعال النار فيه . وسقط عدد من الشهداء في مسلخ الخليل كما أسماه المواطنون آنذاك، الذين استمروا كما فعلوا طوال عقود مع تعاقب الحكومات والاحتلالات بالذهاب إلى "العمارة" وهذه المرة لزيارة أبنائهم، وكان مسموحا بفترة ربع ساعة كل شهر، لزيارة أفراد معدودين لأبنائهم . وشهد سجن الخليل المركزي عدة محاولات للهروب رغم التشديد الأمني الهائل، ونجح البعض بالهروب وبعض من هرب سقط شهيدا وهو يحاول الهروب، ومن أشهر محاولات الهروب الناجحة تلك التي قام بها شادي درويش عام 1989م، وتمكن درويش من القيام بعمليات فدائية بعد هروبه حتى سقط شهيدا في إحدى المواجهات مع الاحتلال . والمفارقة المحزنة بالنسبة لدرويش جاءت فيما بعد، فأهل درويش وأصدقاؤه وجماهير شعبه شيّعت جثمانه إلى مثواه بعد تسلمه من قبل سلطات الاحتلال التي رفضت في حينه إعطاء "شهادة وفاة" لأهل الشهيد، إمعانا في الانتقام من الشهيد الذي كسر حواجز الأمن الصهيونية، وعندما تسلمت السلطة الفلسطينية مقاليد الأمور، ذهب والد شادي ليستخرج "شهادة وفاة" لابنه ولكنه صدّ على أعقابه، ولم تفلح كل المناشدات التي وجّهت للسلطة في إعطاء "شهادة وفاة" للشهيد شادي درويش، وبقي والده يعاني آلم الفراق وألم ذوي القربى . وعندما تسلمت السلطة الفلسطينية "العمارات"، أطلقت على كل واحدة منها اسم "مقاطعة"، وعندما خرج جنود الاحتلال من هذه المباني، هرع المواطنون لرؤيتها من الداخل وليتذكر البعض الأماكن التي عذب بها . ولم يكن يخطر ببال أحد حينها، ولو للحظة، أن بعض هذه المقاطعات ستشهد تعذيب بعض المناضلين ووفاتهم فيها، وهو ما حدث للأسف، ولبعض المناضلين الذين كانوا رموزا في الانتفاضة الكبرى . ومن الملفت أن بعض هذه التي أصبحت "مقاطعات" بنيت على أرض اغتصبها الاحتلال البريطاني من أصحابها الفلسطينيين، ورفض بعض هؤلاء تسلم ثمنها أو التعويض أو الإيجار الذي بقي يودع في أحد البنوك، وتمسكوا بحقهم باسترداد أرضهم، مثل الحال مع مقاطعة بيت لحم، وعندما تقدم أفراد إحدى العائلات ومعهم الوثائق اللازمة للمطالبة ليس بالأرض المقامة عليها المقاطعة، ولكن لبضعة دونمات بجانب المقاطعة ضمها المحتلون في الانتفاضة الكبرى عندما أقاموا مزيدا من معسكرات الجيش لاستيعاب جنود جدد للمشاركة في قمع انتفاضة الحجارة . عندما طالب هؤلاء بذلك، لم يتلقوا ردا وإنما تهديدا . ولم تبقِ السلطة على مباني المقاطعات كما هي، فإن تعدد الأجهزة الأمنية والخلافات بين أفرادها وزعمائها التي برزت مبكرا جعلت مبنى المقاطعة الأصلي صغيرا على كل هؤلاء، فبدأت حملة بناء محمومة بجوار المقاطعات لهذه الأجهزة، تم الكثير منها بأساليب لا تتفق إلا مع أفراد العصابات، حيث كان يجبر بعض تجار مواد البناء أو أصحاب مناشير الحجر أو مصانع الأسمنت الجاهز لتوريد احتياجات "الأمراء" الجدد، وأجبر آخرون على تأثيثها، والأكثر من ذلك تم "ابتزاز" مشتبه بتعاملهم مع الاحتلال بالسكوت عنهم مقابل تقديم أموال لدعم الأجهزة وبناء مقرات لها، وحسب معلومات دقيقة جدا فإن بعضاً من رؤوس هذه الأجهزة الأولى شاركوا في هذا النوع من "الابتزاز" وتسلموا أموالا من عملاء معروفين . ويبدو أن رئيس السلطة الذي رأى زعماء الأجهزة الأمنية يتسابقون على بناء مقرات مستقلة لهم بجانب المقاطعات، شجعه شخصيا على بناء مقرات له في معظم هذه المدن ولم تكن مقراته في الواقع إلا قصورا، بعضها كان البذخ فيه غير مبرر بأية صورة من الصور، رغم أنه في الواقع لم يكن يحتاج لمقرات له في كل مدينة فلسطينية، يوظف فيها طاقما من الحراسة والإداريين والسفرجية ..الخ . ومنذ أن بدأت سلطات الاحتلال بقصف مقرات السلطة، فإن المستهدف الأكبر كان بنايات "تارغيت" وكانت البداية بقصف سجن نابلس ، حيث كان موجودا الشهيد محمود أبو هنود، في محاولة من شارون لاغتياله، ثم تطور الوضع، ولم يبقَ هناك غير مقاطعة الخليل، التي نسفت أمام أعين العالم. والمفارقة أن سكان الخليل، وطوال العهود المتعاقبة على هذا البناء الذي اختلفت تسميته، حافظوا على تسميتهم الأولى له وهو "العمارة" . تغيرت أسماء مقرات السلطات المتعاقبة على فلسطين وإن بقي القمع واحدا، ولكن الأهم أن الشعب بقي وطوال عقود ينجب أجيالا من المقاومين لا تكل ولا تمل . يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان