اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

داعية سلفى يؤيد البرادعى رئيساً للجمهورية


Alshiekh

Recommended Posts

داعية سلفى يؤيد البرادعى رئيساً للجمهورية

تداول عدد من النشطاء على موقع الصفحات الاجتماعية فيس بوك فيديو للداعية السلفى د.جمال المنشاوى، ينتقد فيه الحملة الشرسة ضد الدكتور محمد البرادعى، وإعادة بث ونشر كل الشبهات التى افتعلها نظام مبارك ضده، والتى نفاها البرادعى كثيرا _ على حد قوله _ وأضاف أن الدكتور محمد البرادعى هو من رفع سقف المطالب إلى تغيير النظام بأكمله، فهو رمز للتغيير وأداة حقيقية له، كما أن لديه رؤية مستقبلية وسياسية واضحة ونظرة ثاقبة للعديد من الأمور التى تهم الشعب الكادح، بالإضافة إلى قبوله وعلاقاته الخارجية.

وأضاف المنشاوى، أن بإمكان البرادعى جلب استثمارات خارجية لمصر ونقل صور الحضارة الغربية التى عاش بها سنوات إلى مصر، فهو شخصية مناسبة لهذه المرحلة كالرئيس التونسى المنصف المرزوقى.

أتمنى ألا يخرج علينا أحدهم بخبر إخراج الشيخ من الملة ونفي السلفية عنه

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محمد

و ماله .. ايه المشكلة لما داعية سلفى و نص السلفيين أو أكثر أو أقل يأيدوا البرادعي .. أو واحد لوحده يؤيد البرادعي .. أو غيره .. المحك حضرتك في الآخر للبرنامج و ليس للأشخاص .. لديك رأي و لدي رأي نحترم آرانا و نختلف عليها ولكن لا نختلف على أشخاصنا .. المهم مصر يا فندم مش مهم اللي هيجيلها البرادعي ولا ابو اسماعيل .. و أي كان اللي هيجي فأصبح له شعب يقيمه و يشرف على عمله .. زمن الميغة و الوسية انتهى .. لا هنسمح بيه لا للبرادعي ولا لأبو اسماعيل ولا لأي مرشح تاني .. كلهم تحت الميكروسكوب.

صباح الخير

رابط هذا التعليق
شارك

لا اله الا الله

يا استاذ محمد انت شايفنى دايما بايد الاخوان وبادافع عنهم صح

فى كل مواضيع الدكتور البرادعى بايده وبدافع عنه برضوا واتحدى لو جبت لى مشاركة مثلا تهاجمه ولو بكلمة

هو البرادعى ده راجل جايب دين جديد مثلا ؟

راجل كافر مثلا ؟

ده راجل مسلم بيقول لا اله الا الله محمد رسول الله

راجل له الكثبر من ايجابياته وادواره التى لا ينكرها احد

ولكن يختلف معه البعض فى خططه للمستقبل

يختلف معه البعض فى الصورة التى رسمها لمصر فى المستقبل

لكن ان نتخذ الامر كان البرادعى والاخوان والسلفيين ومش عارف مين كل جماعة ليها دين ؟

احنا دولة اسلامية عربية وستظل كذلك ولا البرادعى هايعرف يغيرها ولا السلفيين والاخوان هايقدروا يغيروها

اعذرنى من اخيك الصغير بلاش دايما موضوع اللى يهاجم حد تؤيده تهاجمه ويبقى عدو على طول الخط

البرادعى محترم

الاخوان محترمون

السلفيين محترميين

نختلف دائما ولكن يجب الا نتشاجر

دمت بود

معلومة الكثير من الاقباط وبعضهم فى السعودية رشحوا حزب الحرية والعدالة

وناس كثير محسوبين على الاخوان والسلفيين هاينتخبوا البرادعى فى انتخابات الرئاسة

بلاش دايما تضع البرادعى فى صورة عدو الاسلاميين لان ده هايعدم فرصه فى الفوز وتبقى زى الدبة اللى قتلت صاحبها

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ولماذا نخرج هذا المؤيد لمحمد البرادعى من الملة ؟!

أنا شخصيا لى زملاء اختاروا حزب الحرية و العدالة في انتخابات البرلمان

ثم يرشحون الان البرادعى رئيسا , ولا أرى في ذلك عيبا لأن المعيار الأهم هو الكفاءة , كما على حد علمى

المتواضع أن البرادعى لم يخرج من الملة حنى نخرج منها من يؤيده فهو رجل مسلم ولو كان ليبرالى الفكر.

على العموم ارى أن هذا الخبر لو صح يكون دليلا على أن الإسلاميين ليسوا منغلقين على فكرهم و أنفسهم كما يشاع عنهم.

أنا لا أؤيد البرادعى و لكن إن وصل إلى كرسي الرئاسة (لا قدر الله) أتمنى أن يتفق ذهنه أن بلده الأول مصر تعتز

بتقاليدها و دينها فنرجو منه ألا يسرف في ليبراليته , كما أرجوه عندها أن يسعى جاهدا ليمحو تلك الفكرة التى انطبعت

في ذهن الكثيرين عن ولائه الأمريكى وتاريخه مع الملف النووى العراقى و المصري.

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

مثل هذه المواضيع لا تخدم الوطن . مثل هذه المواضيع ونقاشها اقصد على مستوي العام . ولا اقصد هنا بالمحاورات فنحن هنا نعكس نبض الشارع .

كان حريا بان يكون لمصر قاده فكر . حكماء . ناصحين . يوجهون الرأي العام والاعلام . وهذا لن يكون الا حين تنتفي اطماعهم الشخصيه . ( على اعتبار الترشح للرئاسه مصلحه شخصيه او تحقيق هدف شخصي

للاسف الازهــر لم يضطلع بهذا الدور فكان حريا بان يقوم شيخ الازهــر بدور الموجه العام للراي العام والرد علي كل ما يفتري علي كل مرشح وخصوصا اذا تجاوز و تحول الي نقد للدين او للفكر او تكفيــر له .

مع تاييدي الكامل للدكتور البردعي للرئاســه ونا أعطيه صوتي . . ولكنني كنت أتمني لو ان الدكتــور البردعي . لم يرشح نفســه للرئاسه . واحتفظ لنفسـه بدور المرشد للثوره المصريــه والموجه للشباب . فلا يختلف اثان على ان البردعي اعطي للثوره دفعه وكان له بصمتــه قبل الثوره . فكان يعد لها اعداد جيدا من خلال تثقيف الشباب والحركه كان لها الدور الاكبر في توعيه الشباب واعطائهم الدفعه المعنويهوالتفاف الشباب حوله

هنا سيصبح رئيس في الظل وسيلقي التاييــد الكامل وتصبح كلمتــه اقوي وبعيد عن مرمــي النيران . فلا هو يسعي لمصلحه ذاتيــــــــــه .

مره اخري اعتقد اننا بحاجه الي مرشد وحكيم طبعا لن يكون الا من خلال شخصيه عامه لها مكانتها وتتنازل عنها طوعا واختيارا لمصلحه مصــر

رابط هذا التعليق
شارك

طيب معلش هو الواحد مبيشوفش التفكير الديموقراطى ده ليه على قناة الناس والحكمة الاعلام اللى يعتبر سلفى فى مصر اللى نازلين شتيمة فى البرادعى 24 ساعة

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة مؤمنة .. احنا و حضرتك ممكن نبعت السؤال ده فعلاً للقنوات دي .. لأن لو زي ما حضرتك بتقولي 24 ساعة شتيمة فهم لا يعبرون عن فكر السلف بالكامل ولا يمثلوا إلا أنفسهم.

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة مؤمنة .. احنا و حضرتك ممكن نبعت السؤال ده فعلاً للقنوات دي .. لأن لو زي ما حضرتك بتقولي 24 ساعة شتيمة فهم لا يعبرون عن فكر السلف بالكامل ولا يمثلوا إلا أنفسهم.

طيب ما داموا لا يعبروا الا عن انفسهم و لا يعبرون على الفكر السلفى ليه بيشتغل فيهم و بيستضيفوا الدعاة المحسوبون على السلف .زليه ميقاطعوهاش لغاية ما ترد الى الصحيح

و لو حضرتك تقصد هذا ساخرا فلن اقول لك طبعا الا اتفرج عليها ليوم كامل و يا ريت تقولى فى كم برنامج اتكرر ان من لن ينتخبوا الاسلاميون هيروحوا النار و ان البرادعى كافر و الزنديق ابراهيم عيسى ..........الخ

و لو حضرتك عايز تتاكد انا ممكن اعمل المهمة ديه عندك و احطلك اكثر من برنامج

رابط هذا التعليق
شارك

9 | د. محمد يسري سلامي

5a48xuly.jpgد. محمد يسري سلامة من أصعب الأمور وأشدها خطورةً ووعورةً الحديث مع السلفيين عن الدكتور محمد البرادعي، ذلك أن الرجل يمثل من وجهة نظر غالبيتهم محورًا من محاور الشر وركنًا من أركانه، وهو اعتقادٌ يبدو عند أصحابه غير قابلٍ لنقاشٍ أو مراجعة، ما قد يصير عذرًا مقبولاً للنكوص عن أية مناقشة معهم حول الرجل، غير أني وجدت في الوقت نفسه الصحابي الفريد أبا ذر الغفاري يقول: (أمَرَني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبعٍ: "أمرني بحبِّ المساكين، والدنوِّ منهم، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأمرني أن أصِلَ الرحمَ وإن أدبَرَت، وأمرني أن لا أسأل أحدًا شيئا، وأمرني أن أقول بالحقِّ وإن كان مُرًّا، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أكثر مِن قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنهنَّ من كنْزٍ تحت العرش) فلا أملك سوى أن أمتثل، فأقول الحقَّ وإن كان مُرًّا، ولا أخاف في الله لومة لائم. ثم إنني مصنَّفٌ أصلاً منذ مدةٍ طويلة على أنني (سلفي برادعاوي) وهي تهمة لا أظنَّ أن أحدًا من السلفيين أو البرادعاويين قد رُمي بها من قبل؛ لِما يحمله هذا التصنيف المركَّب من تناقضٍ ظاهرٍ في نظر كثيرين.

وأن يكون المرء مصريًّا سلفيًّا وثوريًّا في آنٍ واحد هو أمرٌ بالغ الصعوبة في كلِّ حال، لا لتناقض (السلفية) مع (الثورية)، بل لأن النقمة عليه تنصبُّ من الطرفين معًا، فلا يرضى عنه هذا الجانب أو ذاك، ويظلُّ مشكوكًا فيه على الدوام، وفي صدق انتمائه لكليهما؛ لأنه دائمًا ما يُحَمَّل أوزار الجانبين جميعًا وإن قال ما قال وفعل ما فعل.

وتعود جذور هذا التصنيف الملتبس إلى خريف سنة 2010، حينا أثيرت قضية التوقيع على المطالب السبعة للتغيير التي دعا إليه البرادعي، والتي كانت بالمناسبة – لمجرد التذكير: إنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء من الاشراف على الانتخابات، والرقابة الدولية والمدنية، وتوفير فرص الدعاية، وتمكين المصريين فى الخارج من التصويت، وإلغاء الشروط التعسفية للترشح، والانتخاب بالرقم القومى فقط. وكان اجتهاد بعض المشايخ الكرام عدم جواز التوقيع على تلك المطالب، لأنها لا تتضمن المطالبة بإقامة الشريعة واستئناف الحياة الإسلامية، وإنما تركز على مطالب سياسية، ولأن صاحبها (عالماني، يده ملوثة بدماء المسلمين في العراق) فلم يروا المشاركة في ذلك. وكان اجتهاد العبد الفقير وقلة من السلفيين يقضي بضرورة المشاركة في هذه الحملة للخروج من النفق المظلم والدرك الأسفل الذي بلغته البلاد آنذاك، والالتحام مع بقية القوى الوطنية الشريفة من أجل تحقيق ذلك. واندلعت حينها موقعةً عارمةً على صفحات الإنترنت بين أنصار القولين الأول والثاني، وكان مما قلته حينذاك (أكتوبر 2010): (لي صديقُ معتقلٌ منذ سنة 1994، ستة عشر عامًا قضاها في محبسه، دخله وكان في العشرين من عمره، والآن صار كهلاً، مات أبوه ثم أمه كمدًا وحزنًا عليه، هذا بالنسبة إلي أولوية من الأولويات، رفع هذه المظالم الفاحشة أولوية، أن أجلس في بيتي من دون أن أخشى أن يقتحمه عليَّ مَن أكرَهه أولوية، حرية الدعوة أولوية، حرية السفر والتنقل أولوية، تحجيم الفساد أولوية، فتح الباب أمام الناس ليختاروا مَن يمثلهم أولوية، والكلُّ يعلم مَن سيختارون، ولذا هم حريصون على غلق الأبواب لا فتحها، ومثل هذا الكلام يُسهم في تحقيق غرضهم. وإذا لم تكن شريعةٌ قائمةٌ في البلاد فليكن على الأقل نظامٌ عام في المجتمع، بدلاً عن الفوضى، واستشراء الفساد والظلم) وقلت أيضًا أن بعض ما يُقال عن البرادعي ويردده البعض أكاد أستشعر (سخونته) لكونه خرج للتوِّ من مطابخ أمن الدولة التي كانت تصنع هذه الأشياء صنعًا ثم تروِّجها على الناس فتروج وتشتهر، مثل قصة (يداه ملطختان بدم أبناء العراق) وأنه يريد تغيير المادة الثانية ونحو هذا، وكان مع سخونته طريفٌ أيضًا؛ لأنه أشعرنا مجرد شعورٍ أنَّ مواقف نظام مبارك كانت من الدين والشرف والشجاعة بمكان، وهو ما يُدخلنا في سحابةٍ كاذبة من (سمادير السكارى) وفق تعبير شيخ العربية محمود محمد شاكر، رحمه الله.

المهم في الأمر أن هذا التصنيف قد تعزَّز قبل يوم 25 يناير، حينما دعوت للنزول في هذا اليوم والمشاركة في الثورة على خلاف الرأي السائد، ومن المعروف أن معظم من شارك يوم 25 على وجه التحديد كان من أنصار البرادعي ومؤيديه. ولذلك فإنني أعجب كثيرا ممن ينكر دور البرادعي في الثورة، ووجوده في أحداثها، فجميع من شارك فيها يعلم أن أول خطوة خطاها لصنع الكتلة الحرجة التي قامت بالثورة كانت هي التوقيع على المطالب السبعة، ومن ثمَّ المشاركة يوم 25، لأننا شعرنا جميعا أن هناك شخصية مصرية ذات ثقلٍ على المستوى العالمي والمحلي يمكنها أن تساندنا وتدافع عن قضيتنا من دون أن تكون معرضةً للبطش والقمع والتنكيل، حيث أظن أن كلَّ من شارك قد وضع احتمال تعرضه لمكروهٍ نصب عينيه، لكنه أحسَّ حينئذٍ أن هناك ظهراً ما يحميه إلى حدٍّ ما، وهذا هو الدكتور البرادعي، سواءٌ أتَّفقنا معه أم لم نتفق، وسواءٌ أأحببناه أم لم نحبَّه. ومن لا يشكر الناس، لا يشكر الله.

لكنَّ ما أشيع حول الرجل كان قد فعل فعلَه، لأنه كان متعلقا بالدين في مجتمعٍ متدين، وبقصةٍ داميةٍ في قلب كلِّ مصري هي قصة العراق وما حدث له، حتى أن الجهود المتواصلة التي يبذلها أنصاره ومحبوه ومسؤولو حملته من أجل تصحيح صورته ونفي تلك الشبهات عنه لا تكاد تُحدث أثرا يُذكَر نتيجة عداء كثيرٍ من الإسلاميين له، وهم الذين يتمتعون بالثقة والمصداقية لدي كثير من فئات الشعب. وساهم في ذلك أن تحولت الجمعية الوطنية للتغيير إلى منبرٍ تكاد تكون وظيفته كلها في الحياة نقد الإسلاميين ومهاجمتهم، وهو توجهٌ لا أظن الدكتور البرادعي يرضى عنه، بل لا أظنه يعلم عنه شيئا.

ورغم هذا فأنا لا أطلب من السلفيين أن ينتخبوا البرادعي أو أن يؤيدوه، كل ما أطلبه من بعضهم أن لا يجاوزوا حدود الشرع الشريف وقواعده وآدابه في الحديث عن الرجل وحوله، وأحب أن أنوِّه هنا بالاعتذار الذي قدَّمه قبل أشهرٍ شيخُ السلفيين في مصر وكبيرهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم للدكتور البرادعي نيابةً عن الدكتور (الداعية) حازم شومان بسبب ما قاله عنه، وهو مسجَّلٌ مصوَّر، لكننا مع هذا وجدنا تجاهلاً تامَّا من قِبَل الإعلام لمثل هذا التصريح الذي يجمع ولا يفرِّق، ويصلح فلا يُفسد، بينما وجدنا احتفاءً شديدا بمقولة (غزوة الصناديق) ونحوها، وهو ما يدلنا على حقيقة أن الإعلام المصري سببٌ رئيس من أسباب كوارثنا عمدا أو بغير عمد، إلا من رحم الله.

أقول إنني لا أطلب من السلفيين أن يدعموا البرادعي أو أن يؤيدوه، لأن أصواتهم ستذهب إلى مرشح إسلامي سيكون هو الشيخ حازم أبو إسماعيل في الغالب، لكنني لا أريد منهم كذلك أن يكونوا عونا لأنصار النظام شبه البائد في إنجاح مرشحهم وإيصاله إلى كرسي الرئاسة، والذي سيكون على الأغلب مدعوما من قِبَل المجلس العسكري بصورةٍ علنيةٍ أو شبه علنية أو سرية، وذلك في حال انحصرت المنافسة بين هذا المرشح وبين البرادعي في الإعادة مثلاً؛ فهما يستويان في موقفهما من القضية التي هم معنيون بها، وهي قضية تطبيق الشريعة، التي يستوي في الموقف منها كذلك كافة المرشحين الآخرين، وكذلك المجلس العسكري بالمناسبة، عدا الشيخ حازم بطبيعة الحال. ولا يستغربنَّ أحدٌ عندئذٍ أن يكون أول قرار للمرشح (الفائز) عن النظام شبه البائد أو من أولى قراراته عودة أمن الدولة لنشاطها السابق في تعقب الإسلاميين وملاحقتهم، واستمرار التمييز الحاصل عليهم، وفتح المعتقلات على مصراعيها لاستقبالهم ولو بعد حين.

صحيحٌ أن المقال يكاد ينتهي من دون أن أعلن أنني لست برادعاويا ولا شيئا من هذا القبيل، وأنني قلت ما قلت من باب الإخلاص والحرص على الصالح العام فحسب؛ لكنني لن أفعل ذلك، لأن محاكم التفتيش قد انتهت منذ زمن بعيد، ثم إنها لم تكن من حضارتنا ولا من ثقافتنا.

كما إنني أرجو ممن يتناول موضوع البرادعي ودوره في غزو العراق أن يردف هذا بذكر الدور المشرف الذي لعبته المملكة العربية السعودية والكويت في هذا المضمار، وشكرا.

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...