النهاردة ضحكت كما لم أضحك من قبل .. وكم في مصر من مبكيات
بأتصل بحماتي من شويه .. وبأقولها لها : إزيك يا ماما صحتك عاملة إيه ؟ ( هي مريضة وعلى وشك إجراء عملية كبيرة كمان )
فقالت : الحمد لله كويسة .. وروحت كمان إنتخبت النهاردة
فقلت لها : ليه كده بس ده أنتي مش بتقدري تمشي .. روحتي ليه ؟
قالت لي : العربيات جت المنطقة عندنا وبالمكرفونات قالوا تعالوا هانوصلكم للجنة الإنتخابات ونرجعكم كمان عشان هاتدفعوا 500 ج غرامة لو ما روحتوش .. بس على شرط ... تدخلوا اللجنة وتعلموا قدام ( الزتونة .. وبوكية الو
خضرة يا ملوخية
كان يحمل علي رأسه حملآ ثقيلآ من "الملوخية" و يطوف حواري القاهرة و هو يصيح باعلي صوته " خضرة يا ملوخية " ....
و قد طاف طويلآ هذا اليوم.... طاف بكل حواري الحسين.. و أنتهي منها الي العباسية.. ثم عرج علي الظاهر..... ثم عاد الي السكاكيني.... و.... و لم يبع شيئآ...
أن القاهرة التي تغرق كل يوم في "حلة ملوخية"... تقف اليوم علي الشاطيء و ترفض النزول الي البحر.... بحر الملوخية.. !!..
و الشمس ترتفع... و بدأت تلسع وجهه و قفاه.... ثم أرتفعت أكثر و صبت جحيمها كله فوق نافوخه...
و