نورالعين بتاريخ: 2 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يناير 2012 قرر ت مموعة من شباب التحرير الثوار تسجيل شهادتهم عن كل ما دار حولهم الفكرة ممتازة وخاصة لمن يحكم على الامور من خارج الميدان لقد صدمتنى حقائق لم اكن اعلمها ساحاول ان شاء الله تجميع ما استطيع من شهاداتهم هنا شهادة تامر عزيز لم أكن – قبل التاسع عشر من نوفمبر 2011 – من المؤيدين للثورة , ولم أكن من الثورة المضادة ايضا ,, كنت اعتبر نفسي أحد الاعضاء المؤسسين والفعالين في حزب الكنبة ’ كرجل أقتصاد اعتاد دوما علي حساب كل شيء بمنطق الارقام والارباح والخسائر كنت أعتبر ثورة يناير هي (أحداث) وكنت دوما اقول عنها (أحداث يناير) باعتبار ان الخسائر الناجمة عنها في سته أشهر (حتي أغسطس 2011) تجاوزت الستمائة وخمسون مليار دولار طبقا لأحصائيات دولية موثقة في حين أن النظام السابق في مجمل ما استولي عليه من أموال وقوت الشعب في ثلاثين عاما هو سبعون مليار دولار, وكانت نظريتي أن خسائر الثورة في سته اشهر هي عشرة أضعاف ماثار المصريون من أجلة في ثلاثين عاما. لا أنكر ان الثورة (التي لم أشارك فيها أو احضرها بل وأكاد اجزم انني اخر مخلوق علي وجة الكره الارضية – عدا المصابين بالشلل الدماغي ومازالو متصلين بأجهزة الاعاشة الصناعية منذ سنوات في غيبوبه عميقة – قد علم بها ,,فقد قامت في الخامس والعشرون من يناير 2011 ولم أعلم بها الا في الرابع من أبريل من العام ذاته) قد أفادتني علي المستوي الشخصي نوعا ما . مررت بأحد اسؤا فترات حياتي في النصف الثاني من 2010 , حرب فعليه ضروس لاتبقي ولاتذر علي مدار سبعه أِشهر في عملي السابق مع حجم أعداء لايمكن التغلب عليه الا بجمعهم في مكان واحد ثم الاطاحة بهم بقنبله نووية , يوم أن وقعت وثيقة استقالتي من الخدمة في محل عملي السابق في الثاني والعشرين من ديسمبر 2010 باستخدام نص قانوني خاص قال لي مديري – الذي كان – انت توقع علي خطاب انتحارك , وكان ردي هو : مايريده الله سيكون مهما اردت أنا وأيا ماتريد انت..وأردفت بعبارة أثيرة احبها تعلمتها من جارة تونسية وانا طفل : الله غالب ,, وكان ان استجاب الله لرجائي أنا أبن النظام الوفي والمقاتل العتيد من أجل استمراره يوما ما و العبد الخاطيء الفقير الي ملكوت ربي – الذي كنت يوما أبعد مايكون عنه – بعد مرور شهر في قنبله نووية أطاحت برؤوس كل قادتي ورؤسائي ملقية بهم اما الي غياهب السجون أو جحيم النسيان أو مستنقع الهرب الي أقاصي الأرض ليس ابتداء بالسويد ولا انتهاء باوستراليا . وعدت الي بلادي,,محطمه قدمي اليسري نعم..أعاني من صداع قاتل ووهن في عضلاتي من فرط مارقدت في فراش المرض نعم ,, لكني كنت مرفوع الهامة أمشي .. ولكن تأبي ريما الا ان تستمر في عاداتها القديمة ,ويأبي عقلي أن اشارك في (أحداث) رأيت استمرارها نذير خراب لامحالة , كنت رغم ما أحمل من شهادات علمية وخبرات حياتية وعملية تحتاج حياتين أو ثلاثة فوق حياتي لأكتسبها ولكنني بكل أسف أعمي البصر كفيف البصيرة . تمر الأيام صعودا بي وهبوطا ولا انغمس الا في اهتمامي بحياتي الشخصية فقط لاغير, فلتحترق روما , منحت هذا الوطن احد عشر عاما من أحلي سنوات عمري وكان ردي الدائم علي كل من طلب مني المشاركة في أي حدث أو أي داعي دعاني للعودة الي سابق عملي هو : لو كان لهذه البلد في رقبتي دينا فقد وفيته عشرة أضعاف والاوان لغيري كي يوفي ديونه أما أنا فلا,, قلتها مرارا وتكرارا حتي أصبح مجرد نطق أسمي في محل عملي السابق من المحرمات ,,ولي الفخر صبيحة التاسع عشر من نوفمبر 2011 استيقظت علي خبر أصابه مالك مصطفي وفقدانة لعيني اليمني ,, !!!!!!!!!!!دارت رأسي , مالك!! كان مالك صديقي العتيد الذي تعرفت عليه عبر أحد منتديات الحوار علي شبكة الأنترنت قبل ثماني سنوات ونيف أحد أروع الشخصيات التي التقيتها في حياتي , ما أن يؤمن بقضية أو مبدأ حتي ينفجر دفاعا عنه بمنتهي الحماس الذي لاينتهي , بمنتهي الاخلاص الذي لا حدود له , كتله من الادرينالين تمشي علي قدمين , أمانه مجسدة ,, يمكنك ان تأتمنه علي أدق اسراره كما لو أودعتها صندوقا مغلقا والقيتها في أعمق أبار الارض, قارئا مطلعا مثقفا ومتحاورا عتيدا , عرفته منذ كان سلفيا ثم اشتراكيا ثم عضوا مؤسسا لحزب الوسط , كل هذا قبل ان يتم حتي دراسته الجامعية , وفي وسط كل هذا كان بالنسبة لي هو مالك (كنا نناديه منير) ,, صديقي الغالي منير . ادهشتني ابتسامته الهادئة في الصور التي تبين اصابته , دوما كان يتملك قدرا من الحنان يغمر العالم فيفيض, لازلت احتفظ بصورة له عندما قضينا ليله كاملة في شوارع الزمالك في عام 2005 نتسكع بانتظار ان يغادر الي الاسكندرية في قطار السابعة صباحا وكيف احتضن طفلا مشردا في محطة مصر وظل يحادثة قرابة نصف الساعة ليشعره ان هناك من يهتم به في هذا العالم قبل ان يقتسم مافي جيبه ويعطيه للطفل الذي علي الارجح لن يقابله مره اخري ولكن بالتأكيد سيظل هذا الطفل يذكره الي اخر العمر. لماذا مالك ياغجر؟ ساعات وفوجئت بفقدان أحمد حراره لعينه الاخري بعد ان فقد الاولي في 28 يناير, كان حرارةصديقا لبعض اصدقائي , ولم أنفعل بأصابه احمد قدر ثورتي بأصابه مالك ,, فرغت بطارية موبايلي من كثرة مااتصلت بمالك ولكن لارد هنا فقط قررت ان أنزل, لن أعتمد علي الاعلام , سحقا لدراستي وشهاداتي التي تقول ان كل مايحدث بمنطلق الحسابات والخسائر المادية هو كارثة ويجب ان يتوقف(شويةالعيال اللي في التحرير) عن العابهم الصبيانية , فبحسابات الخسائر ملايين الارض لن تعوض صديقي عن فقدان عينه. قاطع افكاري مكالمة من قريبة ثورية تبحث عن مستقبل افضل لبلادها حتي تجد بناتها عالما احسن يعيشون فيه , توصيني ببناتها قبل ان تذهب , حسمت قراري في لحظات , انا ذاهب معك .. لو كانت للدهشة رائحة لكانت دهشتها عبر الهاتف غمرت الارض , فأنا اقرب في نظرها للفلول , ابن عتيد للنظام ومدافع صلب عن ارائة وأري ان الشعب لم يفطم بعد , لم يكن هناك وقت للدهشة ولهذا اتفقنا ان نلتقي ونشتري بعض المستلزمات للمستشفي الميداني ونذهب بسياره واحده . رأيت مارأيت , شل تفكيري , جن جنوني , أستقبلنتني القوات المحاصرة للتحرير استقبال حار , فقدتلقيت وحدي عبوه غاز كاملة انا وكاريمان وانا اغادر موقف سيارات الفندق المطل علي الميدان, في الواقع كانت قنبلتين , لوهلة تصورت في خضم انعدام الرؤية ان الثانيةالتي استقرت تحت قدمي بعد ان ارتدت عن السور لم تنفجر, عدت ركضا الي اقرب مكان مغلق,سيارتي في الموقف تحت الارض , وفجأه انزاحت الغشاوة , هذا التنميل غير الطبيعي في جبهتي اختبرته من قبل بداية ال(بلاك اوت) الذي يسبق الغيبوبة , التشنج الذي بدأ يصيب قدمي علامه مميزة للغاية اختبرتها في زمن قد مضي , انه غاز شل قدره , غاز عديم اللون والرائحة , مكسالين ياأوغاد !!!! (هكذا صحت في داخلي) المكسالين من اخطر غازات حروب الخنادق, لم يستخدم الا في تطبيقات عسكرية وتصنيعة وتصديرة محظور , ولا ينتج في مصر الا بمعرفة سلاح الحرب الكيماوية وبأشراف قائد هذا السلاح يوما ما ماجد جورج (تمت مكافأته لاحقا بتعيينه وزيرا للبيئة !! ), جيش بلادي الذي اقسم علي خدمه العلم يهاجم متظاهرين سلميين بغاز شل قدره يسبب شلل العضلات الارادية . عين مالك التي ذهبت بلا عوده اعادت لي بصيرتي , كل مليارات الارض لن تعوض روحا واحدة ازهقت في الميدان , لن تعوض من فقد عينه او احد اطرافة او سقط مشلولا طريح الفراش . لن استطرد في القصة , لقد حسمت اختياري قبل ان تطأ قدمي أرض الميدان وانا واقف اغسل عيناي بمعونة أمن فندق سميراميس الطيبين , سأختار الجانب الذي علي حق مهما كان. ساعات وكنت مسؤولا عن تجميع المساعدات الطبية لمنطقة جنوب القاهرة والجيزة بالكامل , أنشأت نقطه تجميع للمساعدات الطبية مركزها منطقة سكني في المعادي وتدور سياراتنا لجمع المساعدات الطبيه من كل من يريد المشاركة ولايستطيع الذهاب لتسليمها بنفسه في عمر مكرم , ايام من الاتصالات علي مدار الساعة بدون توقف ومئات الصفحات بأسماء وعناوين متبرعين ونوع تبرعاتهم في دائرة مستمرة حتي اني كنت أنام في سيارتي , مسؤول عن الامداد الميداني لعمر مكرم الميداني ومستشفي عباد الرحمن (محمد محمود سابقا) أو (مستشفي خط النار) كما هو مسطور في ملف الأمن الوطني في درج مكتب الرائد ( أ.السعيد) . حملت شهداء توقفت عن احصاء عددهم في ميداني خط النار بعد أن وصلت الي مائة وخمسون,عدد لايحصي من الجرحي , اساليب لاتستخدم الا في حروب المخابرات القذرة فقط سأقص ماعلق في ذهني منها وان كانت مذكرات تلك الايام تحتاج لمجلدات . الموقف الاول: مساء 21نوفمبر – مستشفي عبادالرحمن (خط النار). أكثر من خمسه عشر حاله تدخل المستشفي تباعا مصابين بحالات هياج عصبي خارج عن السيطره مع تشنجات مرعبة ,بعد اول حالتين تبادلت انا والدكتور الصيدلي المسؤول عن المستشفي صديقي الذي شرفت به أحمدحسن النظرات , الفاليوم لايجدي معهم ومن الواضح انهم تعاطو عقارا ما!! مذيعه شابه مهذبه ترتدي ملابس تشي بحسن الذوق والرقي معا تدخل محموله علي كتف احد المسعفين وقد انشبت اظافرها في وجهه مع كمية لايمكن تصورها من الشتائم التي لاتصدر من اقذر مجرم عتيد في احقر عشوائية في مصر ولم تصمت سوي بعد أول صفعة وحقنتي فاليوم لتنهار في بكاء مرير وهي تقول (انا ايه اللي حصللي , انا مش فاهمه حاجة ومش فاكرة ايه اللي بتحكوه) جمعنا فريق أمن المستشفي لنبحث عن حل ,يوجد بالخارج من يقوم بدس عقار ما في عصير أو طعام , ابحثو عن شخص مرتبك يقوم بتوزيع حلوي مغلفة أو عبوات عصير أمام هارديز , وغالبا يوزع حلوي , عقارات الهلوسة مره الطعم والسكريات تشوش علي الطعم وتساعدعلي رفع سرعه امتصاص الدم للعقار وبالتالي مضاعفة المفعول. دقائق وعادو يحملون وغدا قصيرا يقوم بتوزيع (توينكز) علي المعتصمين , بمراقبته شوهد يقوم بحقن سائل من حقنة بيده في العبوات المغلفة وتستمر بعدها حالات الهياج العصبي,لحظتها كان يوجد بالشارع اكثر من ثلاثين شخصيا يتشاجرون بدون سبب مفهوم بمنتهي السوقية والعصبية معا . اغلقنا حمام المستشفي (باعتباره الوحيد الذي يتملك بابا حديديا يغلق من الخارج ) وحولناه الي مقر احتجاز , ولما امتلكة من خبره في علاج الادمان بعد سنوات من العلاج التطوعي لمكافحة الادمان فعقار الديبروفوس (مضاد هستامين شهير) هوالحل الفوري لمواجهة هذه الحالات . اما هذا الوغد القصير فهو شرطي في أمن الدولة شارك في تسليم أكثر من مائة واربعين ناشطا صبيحة 11 فبراير للتحريات العسكرية بعضهن فتيات (ضحايا واقعة كشف العذرية الشهيرة ) ولايحمل تحقيق شخصية , شارك في تعذيب ممنهج داخل مقر امن الدولة لمئات النشطاء بعدان تعرف عليه طبيب زميل ملتحي وبكي قائلا انه كان يطفيء السجائر في صدره ويطلق عليه اسم نسائي . بمجرد احتجازه اشتبهت في اخر يقف في صاله المستشفي ويقوم برصد الاطباء والمسعفين اثناء عملهم بدعوي انه (ينتظر الحمام ان يفتح) , حسنا , تفضل ياسيدي , بمجرد دخولة الي الحمام اغلقنا الباب وطلبت منه اثبات شخصية , ارتبك , بتفتيشة عثرت معه علي 6 بطاقات رقم قومي (سليمة) ب(6) أسماء وديانتين و(6) مهن مختلفة منهم (كاهن كاثوليكي – بطريركية الارمن الكاثوليك) , قلت في نفسي : هي ليله باينة من اولها . الفاضل يحمل علامة مميزه علي بطاقاته تثبت انها اصدار مركز اصدار بطاقات الرقم القومي الكائن داخل وزارة الداخلية , شرف جنب اخوك لحد مايبانلك صاحب . هكذا رددت في سخرية تمت تسمية الاول (سامية) فيما اطلقت علي الثاني اسم (ديفيد شارل سمحون). دقائق وبدأت اشكال غريبة تهل علي المستشفي ,مسلحين بأسلحة بيضاء , اختطاف طبيبين من صاله المستشفي . خرجت لتوصيل قريبتي واختي الي البيت وعدت لأجد امام المستشفي طابور من البشر لايقل عن مائة شخص, يقف بمنتهي الاحترام والادب,بعضهم يمسك كتابا او مصحفا ليقرأه منتظرا دوره في شيء لاأعرفه , تتبعت الطابور لاجد نهايته باب حمامات المستشفي ,تحديدا ينتهي عند اخر حمام حيث مقر احتجاز (سامية) . بمنتهي النظام , كل شخص فقد قريبا في اعتقالات فبراير او اعتقل هو شخصيا يدخل ليصفع المدعو (سامية قلمين واحيانا بصقة علي سبيل العلاوة ديفيد شارل سمحون اكد لي انه تربية نظام استخباراتي عتيد بعد ان تمكن بوسيله ما من التخلص من قيده المستحيل فكه(عقده بحارة خاصة تعلمتها يوما باستخدام شريط من الشاش الطبي خلف ظهره) وترك لي شريط الشاش معلق في الحمام وتبخر , لازلت احتفظ بصورهم وصور بطاقاته وهو يحملها بيده وساتعثر به يوما ما . الموقف الثاني: مساء 24 نوفمبر تلقيت اتصالا من صديقة ناشطة في حقوق الانسان , - - انت فين ؟ = انا في المستشفي هكون فين يعني ؟ - مش هتمضي علي تسليم السلطه لمجلس رئاسي؟ = ولو اني مبطيقش البرادعي بس اهو ارحم من طنطن (بغتت عشان برادعاوية ) - روح امضي في اعتصام مجلس الشعب يالمض . ذهبت انا وقريبتي واختي الي شارع مجلس الشعب , وكان تعليقنا الاول ضاحكين : اعتصام برجواااااااااااااازي خيم انيقة تستخدم لرحلات التخييم مصفوفة باناقةعلي جانبي الطريق , أفراد أمن يتعاملون برقي بالغ , اجهزة اللاب توب والاي باد في يدالجميع , رسامون يقومون برسم لوحات جرافيتي في منتهي الجمال علي الحوائط ,مغني لااعلم اسمه يغني بصوت رائع وسط مجموعة تستمع, الشارع في منتهي النظافة ومجموعات شباب وفتيات تقوم بكنسه بشكل متواصل حتي انني استحيتان القي عقب سيجارتي علي الارض عندما لاحظت انه لاعقب واحد عليها . عياده ميدانية مرتجلة لكن في منتهي التنظيم والترتيب بها طبيب وطبيه شباب. مجموعة من الشباب والفتيات يقومون بتوزيع طعام مغلف عباره عن كيس يحتوي علي وجبة من رغيفين فينو وبار حلاوة وجبنه مثلثات وعبوه عصير !! اعتصام برجوازي عالماني ماسوني ممول من الموساد اكيد :P سور مجلس الشعب خلفة سلك شائك لمسافة سته خطوات ووراءة ضابطين ومجموعه جنودمسلحين ببنادق AK47 في انتباه . روح الدعابة تملكتني فقمت بأداء حركة استفزازية (مهذبة والله) فهمها ضابط الجيش بسرعة واحمر وجهه من الغضب ودخل الي مبني المجلس في عصبية . دقائق واناوقريبتي واختي جالسين (ارضا) في وسط الشارع نتحدث وجدت شخص ضخم الجثة يسير بمحاذتنا وفجأه افتعل الحديث معنا بصورة عفوية ولكنها غير منطقية بالمره قبل ان يجلس الي جواري بدون اذن ويستمر في افتعال حديث عن الاشارات المرورية وعلامات الطرق!! ممم.. صوت ما يتردد في عقلي (هذا الاسلوب مألوف). كنت ارتدي معطف شتوي ثقيل وعلي كتفي الايسر باتش مكتوب عليه اسمي واسفله (فريق التدخل الطبي السريع) وهي علامه لنميز بعضنا البعض في المستشفي الميداني حتي يسمح لنا أمن المستشفي بالدخول . في خضم شرحة لعلامات المرور لأختي وقريبتي حسنتي النية قام باخراج قلم من جيبة ليبحث عن ورقة , خمنو ماهي المساحة التي تسمح بالكتابه في محيط مجلسنا؟ نعم..انها المساحة الفارغة يمين اسمي علي الباتش, وهكذا قام بمنتهي العفوية برسم علامات علي الباتش الملصق علي معطفي , وبمجرد ان انتهي انهي جملته وقام واقفا يستعد للانصراف . ظهر من الفراغ ويستعد للرحيل الي الفراغ ايضا , نظرت الي كم معطفي لأجده رسم عليه شاره عسكرية مميزه, هذا الشخص يقوم ب(تعليمي) حتي يسهل لاخر ان يتعرف علي بسهولة. نظرت لقريبتي بابتسامه عريضة وقلت لها : انا اتصورت .. قبل ان تفهم قفزت ركضا في اثره لاجد شخصا اخر يتشاجر معه متهما اياه انه عميل للأمن . الملخص انني بمناقشته اعترف انه ضابط (واصر علي كونه سابق) في القوات الجوية , اخبرني انه كان يعمل في مكان ما , عنوان عمله لاعلاقه له بالقوات الجوية انما هو احد معسكرات الحرس الجمهوري, واصر علي سؤالي هل كنت ضابطا سابقا بالجيش وماهو رقم تعريفي العسكري , وهو سؤال لايسأل الا لأسري الحرب, الملخص ان السيد الامام الجليل مظهر شاهين تدخل بعد ان قمنا بتسليمة لامن عمر مكرم وقال(من دخل بيت الله فهو امن) واطلق سراحة. وهكذا انتهي اول يوم لي في اعتصام مجلس الوزراء بقناعتي ان ماسيحدث فيه لاحقا سيكون في منتهي العنف , فمن الصعب التضحيةبسهولة بمقدم تحريات عسكرية مثل المقدم(شريف) الا لو كان الامر في غايه الاهمية . الموقف الثالث: لاحقا وبعد ان اصبحت احد منظمي الاعتصام الرئيسيين تم استهدافنا , الاعتصام لايوجد به باعة جائلون فقد منعنا دخولهم ,وبالتالي فقد الجهاز الامني من يعتمدعليهم من مرشدين ثابتين , اغلب الاعتصام مثقفين ومنه طبقة لايمكن وصفها بالبلطجية ابدا, ووجودنا اصبح مؤثرا , يكفي ان اعضاء مجلس الشعب المزور الذي تم عن طريق لي عنق القانون من مجلس عسكري لانعترف بشرعيته قد دخلو المجلس عبر باب الخدم الخلفي (رغم انهم لو حاولو الدخول عبر الاعتصام لما كنا منعناهم!!) ويكفي ان رئيس الوزراء لم يستطع دخول مكتبه لسبب كوميدي ( نحن نغلق مدخل السيارة ) وبالتالي سيضطر للترجل علي قدميه للمرور وسطنا (ولم نكن ننوي منعه) لكن ياجماعه الراجل ظروفة الصحية صعبة ومش هيقدر يمشي 10 متر من غير مرافق وبالتالي كان هيبقي المنظر بايخ قوي فقرر انه ينقل مكتبه احسن من الفضايح . تم رصدنا من عشرات عملاء الامن الميدانيين الذين كنا نعرفهم (شكلا واسما) وتصويرنا عشرات الصور ان لم تكن المئات , وبدأ مسلسل خطف المعتصمين باختطاف نديم , ثم اخرين , سيارات رصد تتابعنا بفجاجة مفضوحة حتي بيوتنا , حتي اصبحت هوايتنا تصويرها وجمع ارقامها , وجميعها سيارات سياحة . تعرض المنسق الاول للاعتصام للتعامل معه بفجاجة ومحاولة قلبه بالسيارة قبل ان يصطد بعنف سياره المتابعه من الجانب ويجبرها علي التوقف , حطمت انا في اليوم ذاته الاخري (تويوتا كرولا سوداء) في تقاطع السيدةعائشة بعد ان كسرت الاشارة فاضطر لكسرها ورائي قبل ان اتوقف ليصطدم هو بسيارة نصف نقل حطمته تماما, وتعرضت قريبتي منسقة الاعتصام الثالثة لمطارده من سيارتين من نفس العينة مع محاولات للاصطدام بها وهي توصل بناتها الي المدرسة قبل ان يوقفه بعض سائقي التاكسي الشهماء . اطرف موقف كان احد سيارات المتابعه من نوع هيونداي H1 التي كانت تركن بجوار سيارتي وخرجت لاجدهم نائمون في السيارة فادرت سيارتي وتحركت ثم توقفت وترجلت منها ونقرت لهم علي الزجاج فقام السائق مفزوعا لاقول له : يللاعشان مروح مش هتيجو توصلوني ؟ لم يرد ..نظر الي بدهشة وشعرت به يلعن اليوم الذي كتب عليه ان يراقب هؤلاء المجانين ,وفعلا ادار محرك سيارته وسار خلفي حتي وصلت الي البيت , حنينه اوي حكومة العسكر,, بيتطمنو علي النشطاء انهم روحو بسلام. مره اخري نفس السيارة بجوار سيارةالمنسق الاول للاعتصام ,جلس في سيارته ليدخن سيجارة فقامو بتشغيل سيارتهم , فقطع المكالمة الهاتفية وقال لهم بأعلي صوته : مش مروح دلوقتي انا جيت اشرب سيجارة بطلو العربية واركنو تاني . المنسقة الثالثة للاعتصام اكتشفت يوما ملصق(لاللمحاكمات العسكرية للمدنين ) ملصق علي سيارتها من الامام , وكانت سعيدة به للغاية قبل ان انبهها ان هذا اسلوب امني معروف عن طريق وضع علامة مميزه علي السيارة المطلوب رصدها لتتبعها عبر اكثر من سياره , خاصة ان الملصق كان ازرق اللون في حين ان صديقتنا (د) هي التي قامت بطباعه وتصميم الملصق الاصلي ولم يكن الازرق ضمن الوانه ,فقط اسود واصفر. الموقف الرابع: 17 ديسمبر 2011 – ثاني ليله فض اعتصام مجلس الوزراء ليله من اسؤا ليالي عمري .. 584 اصابة في مستشفي ميداني القصرالعيني - 148 في عمر مكرم - 86 في قصر الدوبارة حتي السابعة صباحا .. السابعة والنصف الجيش يقتحم مستشفي ميداني القصر العيني ويلقي القبض علي الاطباء ويستولي علي مخزون الادوية والطعام ويوزعها علي الجنود واصيب الاطباء بكسور مختلفة كانت بينهم الطبيبة انجي مدحت التي تعرضت للضرب بوحشية الي ان اصيبت بكسر في الكتف انتقلت لاسعاف الجرحي في ميداني عمر مكرم وبدأ الجيش اجتياح الميدان وتلقيت ثلاث وفيات بطلقات نارية واكثر من خمسة حالات اصابة بطلقات حية وطفله برصاصة مطاطية في الركبة .. الحادية عشره الجيش يقتحم ميداني قصر الدوبارة منتهكا حرمة الكنيسة ويسحل الاطباء في الشارع ومصيرهم غير معروف الثانية عشرة الجيش يتمم حصارة لميدان التحرير ويغلق كافة المنافذ وحريق مهول امام مجمع التحرير منتجا سحابة سوداء حجبت المجمع بالكامل عن الرؤية ويدخل العيادة الميدانية المجاورة لعمر مكرم ويدهس ويحطم جماجم المصابين الملقيين علي الارض والان اكثر من 22 طبيب وصيدلي ومسعف ومتطوع محاصرين داخل عيادة عمر مكرم مهددين بالموت في اي لحظة وسط اطلاقات نارية حية في كل ارجاء الميدان والجنود يقولون انهم ينتقمون ل (دم العساكر زملائهم) الذين قتلهم البلطجية في التحرير !!! انتقلت الي القصر العيني للمساعدة في اسعاف الجرحي لاجد 4 سيارات بوكس شرطة و35 فرد أمن بينهم 6 ضباط اقلهم برتبه مقدم في تشريفة استقبال الجرحي.. ملعون ابو كرسيك ياجنزوري اذا كانت سجادة التشريفة اليه هي دماء مواطنين مصريين شرفاء حذائهم اطهر من كل شهاداتك ومناصبك ..ويسقط يسقط حكم العسكر الموقف الخامس : 19 ديسمبر 2011 – ميداني عمر مكرم . اقتحمت قوات الجيش ميدان التحرير لليوم الثالث علي التوالي , تمام الثالثة فجرا في موعدهم اليومي , داخل المستشفي الميداني منهمكا في اعداد المستلزمات استعدادا لليله حافلة , فالجيش يتمركز امام باب المستشفي مباشرة فنضطر مع بدء الهجوم لاغلاق الباب ومترسته بشيء ثقيل , شهادتي مصورة في الفيديو المرفق http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DKhQv_5yQQtk%26feature%3Dshare&h=ZAQGr1DkuAQH5dZVAX4FYEMaHjh93FJYBW9fYig-YEIWCfA ولهذا لن اكتبها , ويكفيني من هذا اليوم شيء واحد فقط , رائحة المسك التي فاحت من جثمان الشهيد عادل نصار حتي عبقت الجو ولازالت دمائة حمراء قانية نضرة تضج برائحه المسك علي كم معطفي فاتح اللون الذي كنت ارتدية حتي انها غيرت رائحة غرفتي , ويكفيني عندما عبرت الخط الفاصل بين الثوار والجيش اعزلا من السلاح غارقا في دماء الشهداء نظره الرعب في عيونهم وهم يهتفون (ارجع ورا) صدق رسول الله الكريم عندما قال (نصرت بالرعب مسيرة شهر), يالله ياكريم , مالايقل عن اربع سرايا مدججه بالسلاح الاوتوماتيكي سريع الطلقات وقنابل الغاز ومرعوبين من شخص اعزل , اربعه سرايا مسلحة تجري فزعا قبلها بنصف ساعه مبعثرة في ارجاء الميدان خوفا من الطوب وقنابل المولوتوف المرتجلة التي لاتشتعل اكثرمن دقيقة وبضعه مدنين , رحمك الله فأنت من سادة الشهداء,, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (سيد الشهداء حمزةُ بن عبد المطلب ورجُلٌ قام إلى إمام جائرٍ فأمرهُ ونهاهُ فقتله) - حديث شريف رسالتي الاولي اللي الله.. ربي الرحيم / الذي ارسل لي ولكل من في المستشفي يومها علامة رجاء اننا علي الطريق الصحيح بعد ان القيت قفازاتي ارضا وانا اقول (مفيش فايدة احنا في حرب غير متكافئة وعمرنا ماهنوصل في معركة بيموت فيها من لايستحقون الموت من اجل ان يحيا من لايستحقون الحياة ) قبل دقيقة واحده من خروج روح الشهيد نصار الي بارئها وفوحان رائحة المسك التي لااشم سواها منذ هذا اليوم , ياربي انت الحق ووعدك الحق رسالتي الثانية / عميق الشكر للرائع اللي معرفوش بس كان موجود جنبنا في التحري أحمد جمال الدين لأن النوت الرائعة بتاعته هي اللي الهمتني اكتب شهادتي الشخصية http://www.facebook.com/notes/ahmed-gamaleldin/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%A2%D9%A0-%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1-%D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A1/280770391964461 رسالتي الثالثة / ميري كريسماس .. عيد ميلاد جديد سعيد . مش بقولها لاصدقائي المسيحين . انا بقولها لكل حبه رمل في مصر وكل نسمه هوا . لكل راجل شقيان علي لقمه عيشه وكل ام واخده عيالها في حضنها . لكل ايد رفعت علم في التحرير ,وكل اب ضرب ابنه بالقلم لما عرف انه كان في العباسيه رسالتي الرابعة للجيش..للي لسه شرفاء في جيش بلدي / انا مع مجموعة مستشفي خط النار (عباد الرحمن -محمد محمود) استقبلنا في احداث نوفبر 2011 اكتر من 188 شهيد وصلو بعد ماروحهم خرجت الي بارئها ده غير اللي استشهدو في المستشفيات بعدنقلهم غير اللي استشهدو في مستشفيات ميداني كنتاكي والمجمع وعمر مكرم غير اللي اتخطفو او اتخطفت جثثهم .. اضربنا بالنار .. اتعرضنا لهجمتين شرطه عسكرية منهم ضربه بقنابل الغاز جوه المستشفي.. اتخطف منا 7 دكاتره منهم 2علي الاقل منعرفش عنهم حاجه الدكتور عصمت أباظه طبيب العظام والدكتور محمد سليمان طبيب المخ والاعصاب .. اتسرقنا .. اتهددنا في بيوتنا وبمكالمات تليفون من ارقام برايفت .. الفتره ممن 19 نوفمبر حتي 22 ديسمبر كانت رحم لثورة حقيقية هتنفجر قريب .. الشباب في الشارع فقدو اي احترام للجيش وفقدو الرهبة من الرصاص والدم والموت .. بقي الاشتباك مع قوات عسكرية غاشمة مدججه بالسلاح نوع من انواع النزهة اليومية .. لما جالنا تهديد ان هيتم اقتحام مستشفي عمر مكرم فجر الخميس 33ديسمبر بالمولوتوف ارتفع عددنا من 12 شخص بين طبيب وصيدلي ومسعف ومنسق داخل المستشفي الي اكتر من اربعين .. أفيقو يرحمكم الله يامن لازال لديه وعي في جيش مصر .. الدم اصبح ينادي بالدم واذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار والناس مش عاوزه تشوف دم اكتر من اللي سال .. اتقو الله في مصر ياجيش مصر . رسالتي الخامسة للعميد مجدي ابو المجد قائد الفرقة 51 مظلات/ فاكر لما عديت الخط الفاصل بيننا وبينكم فجر 19 ديسمبر وقلت لك محتاج اسعاف ارجوك عندي حالات مصابه بشكل خطر جوه وامكانياتنا متقدرش تعالجها لازم يدخلو عمليات؟ فاكر لما رفضت وقلتللي لأ بمنتهي الصلف والعنجهية ؟ فاكر لما نقيب الصاعقة الملثم المحترم اللي جنبك فتح الحاجز ودخللي بالعند فيك 4 عربيات اسعاف ولما انت زعقتله مسك كعب طبنجته وقالك انت ملكش كلمه عليا ؟ في زيه كتير في الجيش , وثق تماما ان واحد فيهم هيديلك اللي تستحقة واكتر في يوم قريب عشان ربنا يمهل ولا يهمل, وساعتها انا مش هزعل غير علي حاجة واحدة , تمن الرصاصة عشان انا و90 مليون بني ادم دفعنا تمنها , بس مش خسارة في طيبة قلبك . رسالتي الخامسة للشهيد الشيخ عماد عفت/ سأظل حتي اخر عمري اذكر ابتسامتك البشوشة وطيب لقياك وحسن تعاملك مع الاخرين ولن انسي وقوفك كتفا الي كتف معنا في ليالي البرد المظلمة امام جبارين ظلام قلوبهم غشي علي ابصارهم سأحكي لاطفالي الذين لم انجبهم بعد عنك قبل النوم ,,, طلبتها فنلتها فخير شهيد عند الله صاحب كلمة حق في وجه سلطان جائر,, الحقنا الله بك وكتب لنا شرف منيتك وجمعنا بك تحت عرش مليك مقتدر يظلنا بظله يوم لاظل الا ظلة وانا لله وانا اليه راجعون رسالتي السادسة لكل عسكري في ايده سلاح ضرب بيه اخوه / يا عسكري واقف بالفرس على جتتي لا انت البطل ولا انت فتوة حتتي يوم ما تقول هاخد البلد .. هقولك خدها بس على جثتي - صلاح جاهين – رسالتي السابعة : شكرا لرجال الاسعاف اللي كانو بايتين مش بيروحو وبيدخلو لحد خط النار يتصابو عشان ينقذو الجرحي ِشكرا زياد بكير ..اول شهيد اعرفة في الثورةالمصرية شكرا لكل مصري القي الخلافات جانبا ووقف في الميدان السلفي الملتحي بينظم الامن قدام كنيسة الدوبارة ووقف الطبيب الاخواني بيعالج اخوه المصري في قلب صحن الكنيسة تحت اشراف وعنايه اب كاهن مصري كله طيبة ..شكرا للطبيبه المحترمه اللي اتصلت بي من اسكندرية عشان تبعت معايا من المعادي جهاز مولد اكسجين بدل اسطوانات الاكسجين اللي بتخلص بسرعه تمنه الاف الجنيهات وتسيب اعتماد مفتوح لاي جهازالمستشفيات تحتاجه علي حسابها ومرضتش تقولي اسمها وقتها شكرا لبنت معرفهاش في الجامعه راحت الصيدليه اللي بتمون لنا المستلزمات وسابت من مصروفها ستين جنيه وعيطت عشان معهاش اكتر من كده تشارك بيه شكرا صيدليه الخولي اللي لما عرفو ان المستلزمات اللي بنشتريها رايحة الميدان ادونا اضعافها في الكرتونه ومقالولناش واكشفنا ان معانا ضعف طلباتنا بعد ماوصلنا الميدان شكرا الام الراقية اللي بعتت جهازالتنفس الصناعي بتاع ابنها مريض الربو عشان اللي في التحرير محتاجينه اكتر منها وهو اللي نزل بايده سلمهوني وقالي نفسي اكون معاكو ياعمو بس ماما مش راضيه شكرا احمد حراره الي طفي ضي عيونه الاتنين عشان عيوننا منعيش بيها مكسورة تاني شكرا امن فندق سميراميس اللي اسعفوني لما اتصبت وانا خارج من الجراج وضربو تعليمات امن الفندق عرض الحائط ودخلوني جوه غصب عن مديرهم شكرا لعم مرتضي اللي لما دبلتي وقعت وسط مليون بني ادم وانا مخنوق ومش شايف وطي خدها من الارض ودور علي في كل مكان عشان يرجعهالي وقالي تدفع كام وتاخدها قلتلله عيوني الاتنين لان الدبله دي عندي اغلي من عيوني الاتنين راح باس راسي وعيط وخلاني عيطت معاه شكرا يامصر انك اخيرا حسستيني بأني لقيت بلدي رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان