واثق الخطوة بتاريخ: 4 نوفمبر 2007 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 نوفمبر 2007 إلى إ ح لمتى ستبقى حائراً في البحث عن اجابة للسؤال الصعب ! "من منا على حق ؟ هم أم أنا؟" وحتى متى سترهق نفسك في محاولة الإمساك بالسؤال المراوغ؟ من كان على حق ؟ أتذكر منذ سنوات بعيدة عندما حولكم المدير الظالم للتحقيق لسبب تافه .. بحث الجميع عن حجة قانونية تخرجهم من مأزق التحقيق .. فكذبوا في التحقيق ... وقالوا لكم اكذب مثلنا! فتعجبت ورفضت وقلت : لم اتعلم الكذب وسينجيني الله بالصدق .. وكذبوا وصدقت ! كذبوا ... في التحقيق فخرجوا بلامسائلة .. وصدقت فجاءك الخصم والعقوبة .. وغمزاتهم ولمزاتهم .. لأنك كنت - في نظرهم - أحمق !! من كان على حق وقتها ؟؟ والأن وبعد كل هذه الأيام والتجارب أراك لا زلت تحمل نفس مبادئك .. وتلقى فيها نفس ما لقيت ... تتلقى الطعنة ... فتعتزل الناس أياماً .. تفكر في نفس السؤال ( من كان على الحق ؟ ) ثم تجبرك الأيام على العودة للحياة منتظرا الطعنة التالية ؟ هل سينفذ صبرك وتصبح مثلهم ؟ لا أدري ما الذي يدور بداخلك ؟ هل حقا ستصبح مثلهم .. وتؤمن فعلا أن الصدق والأخلاق صارا سلعة بائرة ... وأن السوق الأن يكسحه الكذب والنفاق واللعب على الحبال !؟ ها أنت تورط نفسك مجددا ً وسترحل وأنت في هبوط مستمر .. بينما هم في صعود وصعود وصعود ؟؟ فمن كان على حق ؟؟ وتفكر مجدداً : هل الخير يتنصر فقط في الأفلام!! صديقي الحبيب : لا أدري ماذا أقول لك ؟ يمكنني أن أنصح بألف نصيحة عن الأخلاق والتمسك بالقيم والمبادئ .. ولكن ما أسهل النصح ؟ وما أصعب أن تهبط للشارع بمبادئك ؟ صديقي : لك الله مدونتي http://abokalil.blogspot.com/ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان