جنود إسرائيليون يلتقطون صورا "تذكارية" مع جثث فلسط

[Mohammad Abouzied]

موقع جود نيوز الجديد/أخبار/جنود إسرائيليون يلتقطون صورا "تذكارية" مع جثث فلسطينيين

جنود إسرائيليون يلتقطون صورا "تذكارية" مع جثث فلسطينيين

(18-11-2004)

سارع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، إلى شجب واستنكار قيام جنود إسرائيليين بالتقاط صور "تذكارية" مع جثامين فدائيين فلسطينيين، أو ما تبقى من أشلاء جثثهم .

فقد قال قائد سرية مشاة في الجيش تعقيبا على التقرير الذي تنشره صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر غدًا: "إن هذه الخطوة بالنسبة للجنود هي جزء من الواقع، تمامًا مثلما تؤخذ الصور التذكارية عشية رحلة بحرية أو برية، أو أي نشاط آخر".

وأعرب قائد السرية عن تفهمه لفضيحة قيام جنود إسرائيليين باللعب بجثامين انتحاريين فلسطينيين والتقاط الصور التذكارية مع هذه الصور، وفق ما جاء في التقرير الخاص الذي تنشره صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها الأسبوعي يوم غد الجمعة.

ورفض جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي شجب هذه الظاهرة ، بل إن قسمًا من الضباط والقادة الميدانيين أعربوا عن فهمهم لأعمال الجنود، فيما قال البعض إن الطريق الأفضل لمعالجة الموضوع تكون عبر التثقيف الصحيح، وليس عبر فرض العقوبات. وكان هناك من غضبوا من النشر واعتبروا "أن الظاهرة ليست واسعة النطاق، كما أن عموم الجنود لا يقومون بارتكاب مثل هذا العمل"قال ضابط عمل مؤخرأ قائدًا لإحدى الوحدات المختارة. وأضاف هذا الضابط يقول: "إن هذا الأمر جزء من واقع الجنود المقاتلين، يجب فحص الأمور، لا يدور الحديث هنا عن قتل بدون سبب."

ومضى هذا الضابط يقول: "هؤلاء فلسطينيون قُتلوا خلال عمليات قتالية، لا يوجد هنا تنكيل بهم، كل ما في الأمر هو التقاط للصور التذكارية، التي تبقى مع الجنود ولا يقومون بغظهار هذه الصور للملأ. ربما من الفضل أن نشرح للجنود، وأن نتأكد ألا تجتاز هذه الظاهرة الحدود. التقاط الصور مع جثة قد يبدو أمرًا فظيعًا، لكنه يبقى مجرد التقاط للصور، صور توثق القتال".

وانضم قائد إحدى الفرق في سلاح المشاة إلى نفس الروح التي تحاول التقليل من تأثير الظاهرة وابعادها فقال: "إن هذه الصور والوثائق هي قاسية، ولكنني أعتقد أنه يجب العمل في مثل هذه الحالات عبر التثقيف لا العقاب. فقد حدث اكثر من مرة أن واجهت أنا نفسي، بعد حادث قُتل فيه ناشط فلسطيني، جنودا وقد وصلوا يحملون آلات التصوير، وقاموا بتصوير الجثة، وفي بعض الأحيان مع وقوف رفاقهم إلى جانب الجثة".

"هذا الأمر هو بالنسبة لهم جزء من صيرورة الجندي، تمامًا مثل اخذ الصور عشية القيام برحلة بحرية، أو رحلة أخرى أو اي نشاط آخر. إنني أستنكر باطبع التنكيل بجثث الفلسطينيين أو استخدامها كتعاويذ، لكن لا يدور الحديث هنا عن نية مبيتة لإلحاق الضرر أو المس بالآخرين، وإنما بفهم مغلوط وخاطئ للحد الفاصل بين ما هو شرعي وما هو غير شرعي، وهذا ما يجب شرحه للجنود".

وفي مواجهة هذا التفهم والتبرير فإن بعض الجنود والضباط أعربوا عن رفضهم وشجبهم لهذه الظاهرة. فقد قال جندي يعمل كمرشد في قاعدة تدريب عسكرية:" ما كنت ارغب بأن يلتقط جنودي، بعد وردياتهم الصور مع الجثث وأن يتعاملوا معها كتعويذة. يجب ان نوضح لهم مثل هذه الأمور، وما هو الأمر الشرعي من غير الشرعي. أن نسألهم ما إذا كانوا يرغبون بأن يتصرف الجنود الخاضعين لإمرتهم على هذا النحو. عند وقوع مثل هذه الحالات يجب معاقبة المسؤولين حتى يعتبر الآخرون".

وأعرب قادة عسكريون آخرون عن مواقف مشابهة. وقال ضابط في شلاح المدرعات لا بأس في ان يرغب الجنود بالحصول على تعويذة، ولكن لا يجوز أن تتحول الجثة غلى مثل هذه التعويذة. يجب المحافظة على جثث القتلى الفلسطينيين، كيف كنا سنرد لو علمنا أن رجال حماس يقومون بالتقاط الصور مع جثث جنود غسرائيليين، أو يسخرون من هذه الجثة؟

واعتبرت منظمة "نكسر حاجز الصمت" هذه الظاهرة، من جهتها دليلا أخر على فقدان الضوابط الخلقية والإنسانية للجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الأراضي الفلسطينية. وقالت المنظمة في بيان لها: "مع كل السف والخجل الملازم له فإننا نملك مزيدًا من الشهادات والأدلة التي تكشف عمق هذه الظاهرة. إننا نتوجه إلى المجتمع الإسرائيلي ونطالبه بأن ينظر في وجوه أولادنا الذين يخدمون في المناطق ليعرف إلى أي درك وصلنا. نحن الذين خدمنا في المناطق، جزء من جيل كامل يفقد أخلاقه وقيمه، ويفقد رجاحته واتزانه، وأحاسيسه. مثل هذه الحالات كحوادث أخرى سابقة يجب ان تضيء لنا جميعًا الضوء الأحمر وتشكل إنذارًا لنا جميعًا".

وعقب رئيس لجنة الأمن الخارجية التابعة للكنيست، عضو الكنيست يوفال شطاينتس بالقول: "لقد هزني هذا الأمر وأفظعني فمثل هذه الأمور لا مكان لها في الجيش افسرائيلي، وهي تناقض كليًا أخلاق واصول القتال للجيش الإسرائيلي والتقاليد اليهودية. يجب معاقبة كل قائد عسكري يقوم جنوده بمثل هذه الأعمال".

[Mohammad Abouzied]

وعقب رئيس لجنة الأمن الخارجية التابعة للكنيست، عضو الكنيست يوفال شطاينتس بالقول: "لقد هزني هذا الأمر وأفظعني فمثل هذه الأمور لا مكان لها في الجيش افسرائيلي، وهي تناقض كليًا أخلاق واصول القتال للجيش الإسرائيلي والتقاليد اليهودية. يجب معاقبة كل قائد عسكري يقوم جنوده بمثل هذه الأعمال".

بل هي اخلاق واصول القتال للجيش الاسرائيلي التي قتلت الاسرى المصريين ويجب ان يعرف العالم كله ان هذه الاخلاق هي ما تتميز به العسكرية الاسرائيلية وما يحدث من تنديد وشجب للمسئولين الاسرائيلين هي نوع من التغطية فقط عندما يحسون ان هذه الامور سوف يفتضح امرها او تسربت

[أسامة الكباريتي]

[أسامة الكباريتي]

يتحدثون عن التقاط الصور مع جثامين الشهداء ويتغاضون عن نهب الجثامين طبيا !!!!!!

فعشرات الجثامين أعيدت وقد انتزع منها أعضاء عديدة مثل العيون والقلب والكبد والكلى وكل ما يمكن الاستفادة منه طبيا .. وهذه ظاهرة يعرفها الفلسطينيون منذ العام 1967 وليس اليوم!!!!

كم من جثمان شهيد سلم لذويه ليلا عند المقبرة ليدفن تحت الحراسة الصهيونية المشددة دون أن يفتح الكفن ..

هذه هي أخلاق إخوة القردة والخنازير ..