أحمد سيف بتاريخ: 9 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يناير 2012 في بدايات العقد الثاني من القرن العشرين شكّل موسيليني تنظيما شبه مسلح في ايطاليا أسماه (القمصان السوداء) ... كانت غالبيته من العاطلين والمسرحين من الجيش وذوي السوابق الإجرامية وفلول عصابات الإجرام المنظم المافيا والكومورا وفايدا ... وزحف بأربعين ألفا منهم الى روما واستخدمهم في فض الإضرابات العمالية ووقف الانتفاضات الثورية ... ثم في مرحلة لاحقة في إجبار ملك البلاد على تعيينه رئيسا للوزراء رغم عدم فوز حزبه الفاشي بأي مقعد في الانتخابات ... وبقوا هم عماد قوة النظام الفاشي في ايطاليا الذي استمر حتى هزيمة ايطاليا في الحرب العالمية الثانية والأداة التي يستخدمها موسيليني لإرهاب خصومه وقمع معارضيه كان هذا استهلالا (طويل شويه) لكن لا بد منه ... عندما قرأت خبر نية المجلس العسكري إعادة إحياء دور التنظيم التطوعي والارتفاع بعدد أفراده الى مليون متطوع ... جاء على بالي فورا تنظيم القمصان السوداء الفاشي ... فأي نظام فاشي يحترم نفسه يحرص على وجود ميليشيا شعبية يستخدمها في مواجهة خصومه السياسيين في الشارع ... والأمر ليس جديدا في مصر فقد بدأه عبد الناصر تحت مسمى التنظيم الطليعي الذي كانت مهمته الأساسية التجسس على المواطنين لصالح النظام ... ورأينا في عهد مبارك قطعان البلطجية الذين كان يستدعيهم أيام الانتخابات والتي حاول استخدامها أيام معركة الجمل ... واستمر المجلس العسكري في استخدامهم في مناسبات عديدة ضد الثوار تحت مسمى (المواطنين الشرفاء) ... الجديد في الأمر هو أن المجلس يحاول وضع إطار تنظيمي شرعي يتيح له استخدام تلك العناصر حينما وكيفما يشاء دون عواقب والإنفاق عليها من ميزانية الدولة. الهدف المعلن لهذا التنظيم هو حماية المنشئات الحيوية (على فكره كان الإسم الرسمي للقمصان السوداء (الميليشيا التطوعية للحماية الوطنية)) ... ومواجهة الشائعات (ربما عن طريق مهاجمة الحملات الشعبية الهادفة لكشف جرائم المجلس العسكري وربما في مرحلة لاحقة مهاجمة وسائل الإعلام المعارضة للمجلس) ... لكن المريب في الأمر هو أنه ورغم أن التكليف الأول لهذا التنظيم هو يوم 25 يناير (بعد اسبوعين تقريبا) لحماية المنشئات الحيوية من المخطط المزعوم للهجوم عليها في الذكرى الأولى للثورة فإننا لم نجد حتى الآن دعوات للمواطنين للتطوّع ... الأمر الذي يدل على أن المليون متطوع معروفون بالفعل لدى القوى الأمنية ... وأغلبيهم لن يخرج عن قطعان البلطجية الذين يحركهم تنظيم اللواءات داخل وزارة الداخلية والذين قيل أنهم بمئات الألوف ويتقاضون رواتبهم من ميزانية الوزارة ... إضافة الى قوات الأمن المركزي بعد ارتداء ملابس مدنية. لقد رأينا النتائج الكارثية للاستعانة ببلطجية المولوتوف وكسر الرخام في معركة الجمل ومجلس الوزراء والعدد الكبير من الضحايا الذين تسببوا فيه ... وأخشى ما أخشاه أن يتم استخدام نفس السيناريو بنشرهم أعلى المباني الحكومية أو إخراجهم منها للهجوم على المتظاهرين السلميين ودفعهم لمهاجمة المبنى لتبرير الاستخدام المفرط والوحشي للقوة النارية والغازات السامة ضدهم. وأتصور أن هذه خطوة غير مسئولة - وإن كانت غير مستغربة - من نظام حكم أمني غسكري يخوض معركته الأخيرة في مواجهة قوى التغيير. لدينا قوات أمنية يربو عددها عن المليون وقوات عسكرية تعدادها قرابة النصف مليون بإمكانها تأمين المنشئات الحيوية ... تلك المنشئات التي لم تتعرض قط لأي هجوم على أيدي الثوار سوى في حالات نادرة كان القتلة والمجرمون يحتمون بها خلال مهاجمتهم للثوار. لكني أعتقد أن الهدف الحقيقي لتلك الميليشيات هو فرض حالة من الإرهاب الشعبي وممارسة البلطجة ضد من يعارض المجلس العسكري أو يطالب بسقوط حكم العسكر دون أن يتحمل المجلس العسكري أو الداخلية مسؤولية قانونية عن أعمال البلطجة والإرهاب (الشعب بيضرب في بعضه ... ايه ذنبنا بقى؟) ... انها حلقة جديدة من حلقات عسكرة المجتمع والهجوم على مدنية الدولة. أعتقد أننا مقبلون على حقبة من الإرهاب الفاشي ستكون لها عواقب وخيمة على مستقبل وطننا وينبغي أن نتصدى لها جميعا. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 9 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 يناير 2012 في بدايات العقد الثاني من القرن العشرين شكّل موسيليني تنظيما شبه مسلح في ايطاليا أسماه (القمصان السوداء) ... كانت غالبيته من العاطلين والمسرحين من الجيش وذوي السوابق الإجرامية وفلول عصابات الإجرام المنظم المافيا والكومورا وفايدا ... وزحف بأربعين ألفا منهم الى روما واستخدمهم في فض الإضرابات العمالية ووقف الانتفاضات الثورية ... ثم في مرحلة لاحقة في إجبار ملك البلاد على تعيينه رئيسا للوزراء رغم عدم فوز حزبه الفاشي بأي مقعد في الانتخابات ... وبقوا هم عماد قوة النظام الفاشي في ايطاليا الذي استمر حتى هزيمة ايطاليا في الحرب العالمية الثانية والأداة التي يستخدمها موسيليني لإرهاب خصومه وقمع معارضيه كان هذا استهلالا (طويل شويه) لكن لا بد منه ... عندما قرأت خبر نية المجلس العسكري إعادة إحياء دور التنظيم التطوعي والارتفاع بعدد أفراده الى مليون متطوع ... جاء على بالي فورا تنظيم القمصان السوداء الفاشي ... فأي نظام فاشي يحترم نفسه يحرص على وجود ميليشيا شعبية يستخدمها في مواجهة خصومه السياسيين في الشارع ... والأمر ليس جديدا في مصر فقد بدأه عبد الناصر تحت مسمى التنظيم الطليعي الذي كانت مهمته الأساسية التجسس على المواطنين لصالح النظام ... ورأينا في عهد مبارك قطعان البلطجية الذين كان يستدعيهم أيام الانتخابات والتي حاول استخدامها أيام معركة الجمل ... واستمر المجلس العسكري في استخدامهم في مناسبات عديدة ضد الثوار تحت مسمى (المواطنين الشرفاء) ... الجديد في الأمر هو أن المجلس يحاول وضع إطار تنظيمي شرعي يتيح له استخدام تلك العناصر حينما وكيفما يشاء دون عواقب والإنفاق عليها من ميزانية الدولة. الهدف المعلن لهذا التنظيم هو حماية المنشئات الحيوية (على فكره كان الإسم الرسمي للقمصان السوداء (الميليشيا التطوعية للحماية الوطنية)) ... ومواجهة الشائعات (ربما عن طريق مهاجمة الحملات الشعبية الهادفة لكشف جرائم المجلس العسكري وربما في مرحلة لاحقة مهاجمة وسائل الإعلام المعارضة للمجلس) ... لكن المريب في الأمر هو أنه ورغم أن التكليف الأول لهذا التنظيم هو يوم 25 يناير (بعد اسبوعين تقريبا) لحماية المنشئات الحيوية من المخطط المزعوم للهجوم عليها في الذكرى الأولى للثورة فإننا لم نجد حتى الآن دعوات للمواطنين للتطوّع ... الأمر الذي يدل على أن المليون متطوع معروفون بالفعل لدى القوى الأمنية ... وأغلبيهم لن يخرج عن قطعان البلطجية الذين يحركهم تنظيم اللواءات داخل وزارة الداخلية والذين قيل أنهم بمئات الألوف ويتقاضون رواتبهم من ميزانية الوزارة ... إضافة الى قوات الأمن المركزي بعد ارتداء ملابس مدنية. لقد رأينا النتائج الكارثية للاستعانة ببلطجية المولوتوف وكسر الرخام في معركة الجمل ومجلس الوزراء والعدد الكبير من الضحايا الذين تسببوا فيه ... وأخشى ما أخشاه أن يتم استخدام نفس السيناريو بنشرهم أعلى المباني الحكومية أو إخراجهم منها للهجوم على المتظاهرين السلميين ودفعهم لمهاجمة المبنى لتبرير الاستخدام المفرط والوحشي للقوة النارية والغازات السامة ضدهم. وأتصور أن هذه خطوة غير مسئولة - وإن كانت غير مستغربة - من نظام حكم أمني غسكري يخوض معركته الأخيرة في مواجهة قوى التغيير. لدينا قوات أمنية يربو عددها عن المليون وقوات عسكرية تعدادها قرابة النصف مليون بإمكانها تأمين المنشئات الحيوية ... تلك المنشئات التي لم تتعرض قط لأي هجوم على أيدي الثوار سوى في حالات نادرة كان القتلة والمجرمون يحتمون بها خلال مهاجمتهم للثوار. لكني أعتقد أن الهدف الحقيقي لتلك الميليشيات هو فرض حالة من الإرهاب الشعبي وممارسة البلطجة ضد من يعارض المجلس العسكري أو يطالب بسقوط حكم العسكر دون أن يتحمل المجلس العسكري أو الداخلية مسؤولية قانونية عن أعمال البلطجة والإرهاب (الشعب بيضرب في بعضه ... ايه ذنبنا بقى؟) ... انها حلقة جديدة من حلقات عسكرة المجتمع والهجوم على مدنية الدولة. أعتقد أننا مقبلون على حقبة من الإرهاب الفاشي ستكون لها عواقب وخيمة على مستقبل وطننا وينبغي أن نتصدى لها جميعا. عزيزى الدكتور احمد تحية طيبة واحشنى كتير حمدآ لله على سلامتك ووجودك بيننا يعنى يا استاذ لازم يبقى هناك ثورة علشان تيجي قرات ما كتبتة وعندي سؤال ... ماهو السبيل للخروج من الازمة ... وعندنا بعض المكاسب انتخابات اتت بنتائج ميعاد لتسليم السلطة انتخابات وكتابة دستور ومن ثم تسليم الدولة للمدنيين حسب الاتفاق .. ماهى التداعيات التى ستحدث ان حدث التصدى للعسكر او المصادمات معة ماهى المكاسب المطلوب تحقيقها من الثورة الثانية ماهو وجهة المقارنة لقدر الله وحدث ما توقعتة انت فى سردك للاحداث فى موضوعك هذا من تصادم والقضاء على الثوار .. اسئلة كثيرة لم يحن وقتها اريد ان نناقشها معك بعد هذة الأسئلة والتوقعات سعدت بالاشتراك فى التحاور مع حضرتكم محمود مصطفى لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 10 يناير 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2012 أخي الفاضل أبو محمود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أشكرك على الترحاب وسأتشرف بالنقاش مع حضرتك بالتأكيد أدخل في الموضوع على طول ... الإجابة البديهية على أسئلتك: نمتنع تماما عن القيام بأي عمل يستفز المجلس العسكري حتى موعد تسليم السلطة هذه الإجابة منطقية في حالة واحده وهي أنك تتعامل مع طرف يريد فعلا أن يصل بالبلاد الى حكم مدني ديموقراطي ولديه استعداد أن يتنازل عن مكتسباته الموروثة منذ انقلاب يوليو ويعرض نفسه للمسائلة عما اقترفه من جرائم جنائية واقتصادية هل العسكر فعلا يؤمنون بأن دورهم في قيادة الدولة قد انتهى أم أنهم يناورون للالتفاف على ثورة الشعب والخروج منها بأقل الخسائر؟ سأضرب لحضرتك مثالا بسيطا ... موعد تسليم السلطة في يونيو المقبل ... ألم يعد المجلس العسكري الشعب في البداية بأن يسلم السلطة قبل انتهاء 2011 ... ثم مددت هذه المهلة تدريجيا حتى وصلنا لمنتصف 2013 ... قبل أن يجبره ثوار التحرير على تحديد موعد نهائي هو منتصف 2012؟ هل لدى أحد شك أن العسكر سيحاولون دفع هذا الموعد شهورا - أو حتى سنوات - إن شعروا أن ضغط الشارع قد أزيح عن كاهلهم؟ وسيجدون بدل المبرر ألف مبرر لفعل ذلك ... ألم تر الجدل الحادث الآن بينهم وبين الإسلاميين حول انتخابات الرئاسة - قبل أو بعد وضع الدستور - وهم الذي قالوا أنهم لن يسلموا السلطة سوى لرئيس مدني منتخب. يعني ممكن جدا على شهر يونيو يتحججوا بأنه ليس هناك رئيس ليسلموه السلطة!!! هتقول لهم ايه ساعتها؟ العسكر الآن يتصرفون وكأنهم في معركة عسكرية للدفاع عن امتيازاتهم وسرية ميزانيتهم وحصانتهم المطلقة ... العسكري يفاوضك وأمام عينه الدبابة والرشاش ولا يكترث كثيرا بمسألة الشرعية الشعبية لأنه مقتنع بأنه يستطيع أن يصنع لنفسه شرعية شعبية هو الآخر باستخدام أدوات القوة المادية التي يمتلكها. لو قرأت معظم رسائل وخطابات قادة المجلس ستجد أنها ليست موجهة الى الشعب (رغم أنها تبدو كذلك!) بل هي موجهة الى الجيش ... الأمر الوحيد الذي يخشاه قادة المجلس هو انقلاب الجيش عليهم ... وهو ما دفعهم للوقوف مضطرين مع الثورة في بدايتها ... ويوم أن يضمن المجلس ولاء من بيده السلاح لن يتردد لحظه في قصف مبنى البرلمان بالدبابات كما حدث في روسيا ... هم فقط يريدون مزيدا من الوقت ليحققوا ذلك ... حملات غسيل الدماغ جارية على قدم وساق داخل الجيش لتشويه صورة الثورة وإقناع الضباط والمجندين أن هناك مؤامرة خارجية على مصر بدأت يوم 25 يناير ومرتبات العسكريين ترتفع باضطراد لكسب ولائهم. المجلس سيسلم السلطة في النهاية الى رئيس مدني منتخب ... ما المفاجئة في ذلك؟ مبارك كان رئيس مدني منتخب ... هل المشكلة كانت في شخص مبارك أم في بنية نظامه ... العسكر يريدون الاحتفاظ بهيمنتهم على مفاصل الدولة وليس لديهم مشكلة في التحالف التكتيكي مع أي طرف لتحقيق ذلك ... إخوان ... سلفيين ... علمانيين ... والأفضل أن يفرقهم ويلعب على تناقضاتهم ... نفس لعبة النظام طوال ستين عاما. هم فقط يعتبرون أن تحالفهم المؤقت مع الإسلاميين يفيدهم في سحق القوى الثورية التي تنال تعاطف الغرب وجزء مهم من الداخل ونزع الشرعية عنها وتشويه صورتها ... وفور أن يتحقق له ذلك سينقلب على حلفاءه الإسلاميين برضا تام من الخارج وبعد تهيئة الداخل لقبول ذلك ... العسكري زي الفريك ميحبش شريك :) الخلاصه هناك طريقان: إما أن نعتبر أن الفعل الثوري على الأرض قد انتهى أوانه بانتخاب برلمان وأن نترك البرلمان يتفاوض مع العسكر وننصرف الى بيوتنا ... أؤكد لك حينها أننا سننتهي الى إعادة إنتاج مبارك بوجوه جديدة ... المجلس يمتلك من وسائل القوة ما يجعله قادرا على ترويض البرلمان أو على الأقل الوصول للنموذج الباكستاني. الطريق الثاني: أن نسير في مسارين متوازيين ... البرلمان يقارع العسكر بمساندة الفعل الثوري في الشارع ... العسكر يخشون الملايين في الشوارع أضعاف خشيتهم لخطابات السياسيين وحجج القانونيين ... لأنهم يعلمون أن لهذه الملايين آباء وأبناء وإخوانا وأزواجا يخدمون في الجيش سينقلبون عليه إن ألحق بهم الأذى. لو اعتبرنا أننا في معركة مع خصم عنيد وخبيث يدافع عن سلطة استلبها لستة عقود فسنقتنع أن التخلي عن أي سلاح في يدنا هو ترف لا نملكه ... خاصة إن كان هذا السلاح هو ما جلب لنا كل المكاسب حتى هذه اللحظة ... يبقى أن نوظف هذا السلاح التوظيف السليم ونستخدمه مع غيره مما نغنمه لنحقق به النصر وننال حريتنا. وتحياتي لحضرتك. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 10 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2012 أنا بصراحة لم أقرأ الموضوع و سامحني لن أفعل لأني لا أشارك و لو بالقراءة في أي شي يخص السياسة فحالتي الصحية لا تسمح بأي انفعال لكن دخلت فقط لأرحب بعودتك أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 10 يناير 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2012 أنا بصراحة لم أقرأ الموضوع و سامحني لن أفعل لأني لا أشارك و لو بالقراءة في أي شي يخص السياسة فحالتي الصحية لا تسمح بأي انفعال لكن دخلت فقط لأرحب بعودتك شكرا لحضرتك إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alshiekh بتاريخ: 10 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2012 الطريق الثاني: أن نسير في مسارين متوازيين ... البرلمان يقارع العسكر بمساندة الفعل الثوري في الشارع ... العسكر يخشون الملايين في الشوارع أضعاف خشيتهم لخطابات السياسيين وحجج القانونيين ... لأنهم يعلمون أن لهذه الملايين آباء وأبناء وإخوانا وأزواجا يخدمون في الجيش سينقلبون عليه إن ألحق بهم الأذى. لو اعتبرنا أننا في معركة مع خصم عنيد وخبيث يدافع عن سلطة استلبها لستة عقود فسنقتنع أن التخلي عن أي سلاح في يدنا هو ترف لا نملكه ... خاصة إن كان هذا السلاح هو ما جلب لنا كل المكاسب حتى هذه اللحظة ... يبقى أن نوظف هذا السلاح التوظيف السليم ونستخدمه مع غيره مما نغنمه لنحقق به النصر وننال حريتنا. وتحياتي لحضرتك. أعتقد أن هذا المسار هو مايحدث على أرض الواقع الآن. الدعوات لإستمرار الثورة لم تتوقف، أعضاء البرلمان لن يسكتوا على سلبهم مافوضهم الشعب من أجله. النخب السياسية واقفة بالمرصاد ويفهمون جيدا مناورات المجلس العسكري. وعلى الجانب الآخر أرى على الساحة كعادة المجلس العسكري مع كل حشد للمليونيات فأراه يسعى لترضية ما أو لتهدئة، وقد تكون هذه التهدئة باستعجال صدور أحكام ضد مبارك والعصابة ، وحيث أنه لا أحكام نهائية ، فيكون بذلك قد كسب تهدئة وتعاطف الشارع معه ، على أمل ن يصل لإتفاق مع البرلمان يضمن له حصانة بشكل أو بآخر. -- {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11) ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم***************مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)***************A nation that keeps one eye on the past is wise!AA nation that keeps two eyes on the past is blind!A***************رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة***************رابط سلسلة كتب عالم المعرفة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
احمد رضوان بتاريخ: 10 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2012 (معدل) د. احمد سيف اهلا وسهلا بك مرة أخرى لتحمل معنا الهم ، هم الوقوف خلف الأمل الوليد سعياً نحو مستقبل افضل لمصرنا ، يشرفني ان تتطابق رؤيتى مع رؤيتك السباقة واتمنى ان تتيح لي الفرصة للحوار معك والتعاون لما فيه صالح البلد وابدأ بالحوار بسؤالك عن رؤيتك للسيناريوهات المتوقعة لوأد فاعليات يوم 25 يناير المقبل وكيفية مواجهتها ، اخذا في الحسبان ان المجلس العسكري هذه المرة يمتلك زمام المبادرة تماماً وامتلك وقتا كافياً لتجهيز مسرح الأحداث وتجهيز ادواته هل تتوقع مواجهة بين جيش البلطجية - المواطنين - الشرفاء متطوعى الدفاع المدنيي وبين الثوار بشكل دامي وعلى نطاق واسع -نحن نتكلم عن مليون بلطجي ومسلحين بكسر الرخام والمولوتوف والشوم - يدفع البلاد الى الأحكام العرفية ليهدم المجلس العسكري المعبد على رأس الجميع تم تعديل 10 يناير 2012 بواسطة احمد رضوان لك الله يا مصر مدونتى : حكايات عابر سبيل radws.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماستر بتاريخ: 10 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2012 العسكري زي الفريك ميحبش شريك :) الخلاصه هناك طريقان: إما أن نعتبر أن الفعل الثوري على الأرض قد انتهى أوانه بانتخاب برلمان وأن نترك البرلمان يتفاوض مع العسكر وننصرف الى بيوتنا ... أؤكد لك حينها أننا سننتهي الى إعادة إنتاج مبارك بوجوه جديدة ... المجلس يمتلك من وسائل القوة ما يجعله قادرا على ترويض البرلمان أو على الأقل الوصول للنموذج الباكستاني. الطريق الثاني: أن نسير في مسارين متوازيين ... البرلمان يقارع العسكر بمساندة الفعل الثوري في الشارع ... العسكر يخشون الملايين في الشوارع أضعاف خشيتهم لخطابات السياسيين وحجج القانونيين ... لأنهم يعلمون أن لهذه الملايين آباء وأبناء وإخوانا وأزواجا يخدمون في الجيش سينقلبون عليه إن ألحق بهم الأذى. لو اعتبرنا أننا في معركة مع خصم عنيد وخبيث يدافع عن سلطة استلبها لستة عقود فسنقتنع أن التخلي عن أي سلاح في يدنا هو ترف لا نملكه ... خاصة إن كان هذا السلاح هو ما جلب لنا كل المكاسب حتى هذه اللحظة ... يبقى أن نوظف هذا السلاح التوظيف السليم ونستخدمه مع غيره مما نغنمه لنحقق به النصر وننال حريتنا. وتحياتي لحضرتك. د. احمد سيف مرحبا بك وعود احمد, احيك على تحليلك و اتفاقك مع زراعيى الحرية (البرلمان & الميدان) فعلا : العسكري زي الفريك ميحبش ليس من المهم اين نقف، ولكن من الضرورى معرفه فى اى اتجاة نسير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماستر بتاريخ: 10 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2012 في بدايات العقد الثاني من القرن العشرين شكّل موسيليني تنظيما شبه مسلح في ايطاليا أسماه (القمصان السوداء) ... كانت غالبيته من العاطلين والمسرحين من الجيش وذوي السوابق الإجرامية وفلول عصابات الإجرام المنظم المافيا والكومورا وفايدا ... وزحف بأربعين ألفا منهم الى روما واستخدمهم في فض الإضرابات العمالية ووقف الانتفاضات الثورية ... ثم في مرحلة لاحقة في إجبار ملك البلاد على تعيينه رئيسا للوزراء رغم عدم فوز حزبه الفاشي بأي مقعد في الانتخابات ... وبقوا هم عماد قوة النظام الفاشي في ايطاليا الذي استمر حتى هزيمة ايطاليا في الحرب العالمية الثانية والأداة التي يستخدمها موسيليني لإرهاب خصومه وقمع معارضيه كان هذا استهلالا (طويل شويه) لكن لا بد منه ... عندما قرأت خبر نية المجلس العسكري إعادة إحياء دور التنظيم التطوعي والارتفاع بعدد أفراده الى مليون متطوع ... جاء على بالي فورا تنظيم القمصان السوداء الفاشي ... فأي نظام فاشي يحترم نفسه يحرص على وجود ميليشيا شعبية يستخدمها في مواجهة خصومه السياسيين في الشارع ... والأمر ليس جديدا في مصر فقد بدأه عبد الناصر تحت مسمى التنظيم الطليعي الذي كانت مهمته الأساسية التجسس على المواطنين لصالح النظام ... ورأينا في عهد مبارك قطعان البلطجية الذين كان يستدعيهم أيام الانتخابات والتي حاول استخدامها أيام معركة الجمل ... واستمر المجلس العسكري في استخدامهم في مناسبات عديدة ضد الثوار تحت مسمى (المواطنين الشرفاء) ... الجديد في الأمر هو أن المجلس يحاول وضع إطار تنظيمي شرعي يتيح له استخدام تلك العناصر حينما وكيفما يشاء دون عواقب والإنفاق عليها من ميزانية الدولة. الهدف المعلن لهذا التنظيم هو حماية المنشئات الحيوية (على فكره كان الإسم الرسمي للقمصان السوداء (الميليشيا التطوعية للحماية الوطنية)) ... ومواجهة الشائعات (ربما عن طريق مهاجمة الحملات الشعبية الهادفة لكشف جرائم المجلس العسكري وربما في مرحلة لاحقة مهاجمة وسائل الإعلام المعارضة للمجلس) ... لكن المريب في الأمر هو أنه ورغم أن التكليف الأول لهذا التنظيم هو يوم 25 يناير (بعد اسبوعين تقريبا) لحماية المنشئات الحيوية من المخطط المزعوم للهجوم عليها في الذكرى الأولى للثورة فإننا لم نجد حتى الآن دعوات للمواطنين للتطوّع ... الأمر الذي يدل على أن المليون متطوع معروفون بالفعل لدى القوى الأمنية ... وأغلبيهم لن يخرج عن قطعان البلطجية الذين يحركهم تنظيم اللواءات داخل وزارة الداخلية والذين قيل أنهم بمئات الألوف ويتقاضون رواتبهم من ميزانية الوزارة ... إضافة الى قوات الأمن المركزي بعد ارتداء ملابس مدنية. لقد رأينا النتائج الكارثية للاستعانة ببلطجية المولوتوف وكسر الرخام في معركة الجمل ومجلس الوزراء والعدد الكبير من الضحايا الذين تسببوا فيه ... وأخشى ما أخشاه أن يتم استخدام نفس السيناريو بنشرهم أعلى المباني الحكومية أو إخراجهم منها للهجوم على المتظاهرين السلميين ودفعهم لمهاجمة المبنى لتبرير الاستخدام المفرط والوحشي للقوة النارية والغازات السامة ضدهم. وأتصور أن هذه خطوة غير مسئولة - وإن كانت غير مستغربة - من نظام حكم أمني غسكري يخوض معركته الأخيرة في مواجهة قوى التغيير. لدينا قوات أمنية يربو عددها عن المليون وقوات عسكرية تعدادها قرابة النصف مليون بإمكانها تأمين المنشئات الحيوية ... تلك المنشئات التي لم تتعرض قط لأي هجوم على أيدي الثوار سوى في حالات نادرة كان القتلة والمجرمون يحتمون بها خلال مهاجمتهم للثوار. لكني أعتقد أن الهدف الحقيقي لتلك الميليشيات هو فرض حالة من الإرهاب الشعبي وممارسة البلطجة ضد من يعارض المجلس العسكري أو يطالب بسقوط حكم العسكر دون أن يتحمل المجلس العسكري أو الداخلية مسؤولية قانونية عن أعمال البلطجة والإرهاب (الشعب بيضرب في بعضه ... ايه ذنبنا بقى؟) ... انها حلقة جديدة من حلقات عسكرة المجتمع والهجوم على مدنية الدولة. أعتقد أننا مقبلون على حقبة من الإرهاب الفاشي ستكون لها عواقب وخيمة على مستقبل وطننا وينبغي أن نتصدى لها جميعا. لقد اعجبنى رأيك, بس اظن ان يوم 25 يناير العسكرى هيحاول يخلية يوم احتفالى اكتر منه مواجهة والمواجهة الفعليه هتكون بعدة بيومين او ثلاثة يعنى ممكن السيناريو دة يحصل يوم 28 يناير ليس من المهم اين نقف، ولكن من الضرورى معرفه فى اى اتجاة نسير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 10 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 يناير 2012 (معدل) الأخ / أحمد سيف حللت أهلا ونزلت سهلا وعود أحمد للمنتدى في الحقيقة كنا ننتظر قلما مثلك طوال الفترة الماضية التي إلتبست فيها الأمور وتداخلت , الصحيح أصبح خطأ والخطأ أصبح صحيح , والأبيض أصبح أسود والأسود أصبح أبيض , واليمين أصبح يسار واليسار أصبح يمين , والعلوي أصبح سفلي والسفلي أصبح علوي , وفي هذا الشأن حدث ولا حرج الى ما شاء الله !! إسمحلي أن أعلق على النقطة الخاصة بالتنظيم التطوعي ( الشعبي ) المزمع تكوينه : هو أمر خطير للغاية ورب الكعبة عندما تتحدث عن مصر , فأنت تتحدث عن قوات أمنية نظامية سواء داخلية أو الجيش (الأن بعد الثورة) يقارب تعدادها المليون ونصف فرد أمن نظامي هل يُعقل أن هذا العدد الضخم غير قادر على ضبط الأمن وبالتالي يحتاج لتنظيم (شعبي) تطوعي من الهواه لكي يسانده في مهمته !! بالتأكيد وقطعا لا طيب ما الهدف منه ؟؟؟ أنا أشاركك الإعتقاد أن الهدف من هذا التنظيم التطوعي ( الشعبي ) هو إكتساب حرية حركة في قمع المتظاهرين عن طريق هذا التنظيم التطوعي فقوات الأمن النظامية مهما تعدت على المتظاهرين وقتلت وأصابت فإن مأل هذه التعديات سيكون القضاء أجلا أو عاجلا , لأن هناك دستور يحكم عمل هذه القوات الأمنية مع المواطنين , بالإضافة الى رقابة المجتمع الدولي والذي ما إن يرى قوات الأمن الرسمية لدولة ما تتعدى على المتظاهرين يكون مضطرا ( ولحفظ ماء الوجه) أن يدين هذه الإعتداءت ( حتى ولو كانت إدانة شكلية ) أما التنظيم التطوعي ( الشعبي ) المزمع تكوينه فهو مُحرر من كل هذه القيود سواء القانونية أو الدولية , لأن التبرير في الأخير ومهما حدث من قتل وتنكيل للمتظاهرين من قبل التنظيم التطوعي هو ( دول مجموعة من المواطنين الشرفاء ومضايقهم إنهم يشوفوا بلدهم بيتحكم فيها شوية مأجورين ومخربين , وإحنا فاقدين السيطرة عليهم لأنهم بيحركهم شعورهم وإنتماءهم لوطنهم , وكمان إحنا بلد ديموقراطي وهما من حقهم يعبروا عن نفسهم زي بتوع التحرير ) هذا التنظيم التطوعي ( الشعبي ) الذي لا يعرف أحد أخلاقيات عناصره المكونه له وهويتها ونشأتها ولا يحكمه ضابط قانوني ولا يوجد له قيادة يستطيع الناس الرجوع إليها في حالة حدوث تعديات منه هو أمر خطير للغاية ويفتح الباب لمصاعب وأهوال عظيمة أعتقد أنها معروفة للجميع كما أنه يعيد مصر سنوات طويلة الى الوراء ومن يتكلم عن هيبة الدولة عندما يتعلق الأمر ( بالعيال اللي في التحرير ) فإن العودة لعصر وجود قوات شعبية تقوم بمهمة حفظ الأمن وصوت الممتلكات بدلا عن القوات النظامية للدولة هو أكبر تهديد لهيبة هذه الدولة نسأل الله العفو والعافية تم تعديل 10 يناير 2012 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 12 يناير 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2012 د. احمد سيف اهلا وسهلا بك مرة أخرى لتحمل معنا الهم ، هم الوقوف خلف الأمل الوليد سعياً نحو مستقبل افضل لمصرنا ، يشرفني ان تتطابق رؤيتى مع رؤيتك السباقة واتمنى ان تتيح لي الفرصة للحوار معك والتعاون لما فيه صالح البلد وابدأ بالحوار بسؤالك عن رؤيتك للسيناريوهات المتوقعة لوأد فاعليات يوم 25 يناير المقبل وكيفية مواجهتها ، اخذا في الحسبان ان المجلس العسكري هذه المرة يمتلك زمام المبادرة تماماً وامتلك وقتا كافياً لتجهيز مسرح الأحداث وتجهيز ادواته هل تتوقع مواجهة بين جيش البلطجية - المواطنين - الشرفاء متطوعى الدفاع المدنيي وبين الثوار بشكل دامي وعلى نطاق واسع -نحن نتكلم عن مليون بلطجي ومسلحين بكسر الرخام والمولوتوف والشوم - يدفع البلاد الى الأحكام العرفية ليهدم المجلس العسكري المعبد على رأس الجميع أستاذي الفاضل يسعدني أن يكون هدف الجميع الحفاظ على ثورة الشعب المصري وصولا الى ما نتمناه جميعا لبلادنا ... وإن اختلفت الآراء حول السبيل الأمثل لتحقيق ذلك إجابتي على سؤال حضرتك ... لو نزل المواطنون بأعداد كبيرة فبإذن الله لن تحدث مواجهات لأن البلطجي ليس لديه قضيه يدافع عنها بعكس الثائر يمكن أن يحدث الهجوم على المتظاهرين - كالعادة - عندما تقل الأعداد ... وأنا واثق أن الثوار قد تعلموا من تجاربهم السابقة وسيكون لديهم خطط لمواجهة هذا الأمر أما الأحكام العرفية فلا أتوقع أن يجرؤ المجلس على فرضها لأنه في هذه الحالة سيضع نفسه في مواجهة مع الشعب بأكمله في وقت هو فيه في أشد الحاجة لكسب نقاط من أجل الخروج الآمن والحفاظ على الامتيازات لو فعل ذلك فسيكون قد دق آخر مسمار في نعش النظام العسكري الأمني اليوم رأينا تراجعا من المجلس العسكري بإعلان يوم 25 يناير اجازة رسمية وإعلانه المشاركة في الاحتفالات ... بمعنى أنه يدعو المواطنين الى النزول للاحتفال في الميادين ... إما أنه قد أيقن عدم جدوى حملة التخويف التي شنها خلال الفترة الماضية ... وإما أنه قد رأى أن تحويل المناسبة لاحتفال شعبي كبير يمكن أن يغطي على الفعاليات الثورية التي ستنظم في هذا اليوم ... والأرجح الاثنين معا إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 12 يناير 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2012 الأخ / أحمد سيف حللت أهلا ونزلت سهلا وعود أحمد للمنتدى جزيل الشكر لحضرتك على الترحاب وربنا يديم المعروف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ماستر بتاريخ: 12 يناير 2012 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2012 لو نزل المواطنون بأعداد كبيرة فبإذن الله لن تحدث مواجهات لأن البلطجي ليس لديه قضيه يدافع عنها بعكس الثائر يمكن أن يحدث الهجوم على المتظاهرين - كالعادة - عندما تقل الأعداد ... وأنا واثق أن الثوار قد تعلموا من تجاربهم السابقة وسيكون لديهم خطط لمواجهة هذا الأمر أما الأحكام العرفية فلا أتوقع أن يجرؤ المجلس على فرضها لأنه في هذه الحالة سيضع نفسه في مواجهة مع الشعب بأكمله في وقت هو فيه في أشد الحاجة لكسب نقاط من أجل الخروج الآمن والحفاظ على الامتيازات لو فعل ذلك فسيكون قد دق آخر مسمار في نعش النظام العسكري الأمني استاذى الفاضل احمد/ اتفق معك اتماما فى هذا الجزء اليوم رأينا تراجعا من المجلس العسكري بإعلان يوم 25 يناير اجازة رسمية وإعلانه المشاركة في الاحتفالات ... بمعنى أنه يدعو المواطنين الى النزول للاحتفال في الميادين ... إما أنه قد أيقن عدم جدوى حملة التخويف التي شنها خلال الفترة الماضية ... وإما أنه قد رأى أن تحويل المناسبة لاحتفال شعبي كبير يمكن أن يغطي على الفعاليات الثورية التي ستنظم في هذا اليوم ... والأرجح الاثنين معا اما عن التراجع لم يحدث دة بس مناورة والتفاف من العسكرى حتى يفرغ الحدث من مضمونة وهى دى نفس الاستراتيجية القديمة الى بيتبعها لما يكون فى ضغط كبير عليه, نتيجة السيل الجارف من الدعوة الى 25 يناير بالاضافة الى نجاح حملة كاذبون ووصولها حتى خارج مصر, هو فعلا كان متوقع ان يوم 25 يناير يكون احتفالى ومهرجان كبير, بس التحدى دلوقتى كيف نستثمر هذا اليوم لتحقيق الهدف الرئيسى وهو "تسليم السلطة الى رئيس مجلس الشعب"؟ ليس من المهم اين نقف، ولكن من الضرورى معرفه فى اى اتجاة نسير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 21 يناير 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2012 (معدل) كنت أنوي فتح موضوع جديد لمجموعة المداخلات القادمة في باب دعوة للابتسام تحت عنوان "هلاوس فاشية" ... لكني رأيت ضمها لهذا الموضوع خصوصا أنها ليست هزلا خالصا بل لها جانب جديّ تماما عثرت خلال بحث عشوائي على الانترنت على صفحة بها مجموعة من المقالات التي كتبها شخص يدعى مدحت محفوظ ... قادتني الى عدة صفحات على الفيس بوك يديرها جميعا هذا المدحت ... هذه الصفحات جميعا يستخدمها هذا الشخص لبثّ أفكار علمانية وفاشية متطرفة وإن كانت ليست غريبة في سياق ما يدور هذه الأيام من حرب مستعرة بين مؤيدي الحكم العسكري الشمولي وغالبية الشعب التي تريد الانتقال لدولة مدنية ديموقراطية رغم تطرف هذه الأفكار وشذوذها فإنني مقتنع بأنها متغلغلة بدرجة أو بأخرى في عقول أنصار الحكم العسكري .. أفكار من نوعية احتقار الشعب وتمجيد السلطة والقوة والاستهانة بالأرواح وعبادة الفرد ... حتى و إن لم يعبروا عن افكارهم بهذه الصراحة والوضوح فإنها تنعكس بصورة مباشرة على مواقفهم وتصرفاتهم ... خصوصا فيما يتعلق بموقفهم من ثورة الشعب المصري والديموقراطية أترككم مع بعض الأفكار السكافولية لمدحت محفوظ ... ويمكنكم أن تطلعوا على كل جميع مقالاته على الصفحات التالية إن كنتم في حالة مزاجية تسمح لكم بقراءة هذا الهراء http://www.everyscreen.com/ http://www.facebook.com/EveryScreen http://www.facebook.com/CivilizationParty تم تعديل 21 يناير 2012 بواسطة أحمد سيف إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 21 يناير 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2012 ﻻ حرية ﻷعداء الحرية ، وﻻ مواطنة لغير أبناء الوطن ! حزب اﳊضارة دفاعا عن مفهوم القومية اﳊضارية شهدت مصر فى تاريخها الحديث عهدين يمكن وصفهما بعص رى الذهب ، وصلت فيهما مؤشرات النمو اﻻقتصادى لمستويات قياسية مذهلة : اﻷول حقبة حكم اللورد كرومر ووزارات بطرس پاشا غالى ؛ باﻷخص تأسيس ا لد رة ا لكب رى -البنك اﻷهلى ا لمص رى- على يد اللورد كاسيل أعظم البنائين فى التاريخ ا لمص رى الحديث ، ورمز جيل رواد المشروعات العمﻼقة ممن أخرجوا من الشعب المص رى سليل الفراعنة أفضل ما فيه . الثانى هو عصر جيل الحضاريين النبيل الرائع ، جمال مبا رك وأحمد نظيف وأحمد عز وبقية فريق اﻷحﻼم هذا ، أصحاب الرؤى والطموحات ا لكب رى ، رموز البناء والفروسية والش رف والعطاء ، وما ظلوا يمثلونه من قيم رفيعة للحضا رة والحرية وا ﻹ ب د اع اﻻقتصادى والرقى ، أو ما يمكن تسميته بث ورة يوليو 2004 ، الحدث الهائل الذى غير كلية وجه الحياة فى هذا البلد بما يفوق خيال أى أحد ، كلها فى فت رة وجي زة ﻻ تتعدى الست سنوات ونصف . عصر الذهب اﻷول قضى عليه الهجامة اﻻنتهابيون الدخﻼء من ذوى اﻷصول العربية بالقفز على السلطة والثروة على مرحلتين ، المعروفتين بهوجة 1919 وانقﻼب 1952 . ولم تتحرر مصر من هذا الخراب المتﻼحق إﻻ باستعادة الرئيس السادات لها من حكم اﻷقلية العربية مصرية حضارية خالصة فى 15 مايو 1971 . ثم تكرر اﻷمر مع عصر الذهب الثانى الذى قوضوه ب م ؤام رة خسيسة جبانة تواطأ عليها أعراب الداخل مع حلف شيوعى-إسﻼمى دولى محكم التنظيم ، أقله نهش خفافيش الظﻼم الفارسية والعثمانلية ، فوقهما سعار العصابة الماركسية الماوية المافياوية الشيكاجوية المغتصبة للبيت اﻷبيض اﻷميركى آنذاك . فاﻻنقﻼب المسلح فائق الدموية فى 25 يناير 2011 ، بمذابحه الوحشية الشنعاء ﻻ سيما ضد أبطال الشرطة البواسل ، لم يكن إﻻ معركتهم الجديدة فى الحرب الوحيدة العالمية العظمى وا ل مستع رة بﻼ توقف منذ فجر التاريخ ، من كل البرابرة ضد كل الحضاريين ، كل الطفيليين ضد كل البنائين ، كل الفوضويين ضد كل اﻻستق را ريين ، كل العبيد ضد كل اﻷحرار ، كل اﻷشرار ضد كل اﻷخيار . أولئك ﻻ يحركهم تاريخيا وﻻ بيولوچيا سوى الكراهية والحقد چيينيا على نموذج الهرم أو المسلة الفرعونى ا لحضا رى الرأسى ، أو نموذج الكائن مركب اﻷعضاء بمخ وعضﻼت أرقى ما توصل له التاريخ الطبيعى للكوكب . ويريدون هدمها ﻷن عقلهم الصحراوى المفلطح ثنائى البعد ( ﻻ رباعى اﻷبعاد مثلنا ) ، ﻻ يقبل إﻻ بفوضى طحلبية أفقية ﻻ رأس وﻻ قيادة مركزية فيها ، بموات أنتروپى شامل الكل فيه جثث باردة تحتضر ، حيث حينها فقط يسهل لهم ابتزاز ونهب و‘ إنصاف ’ و‘ شطر ’ ماكدح فيه غيرهم من ثروات ، أو باﻷح رى ما تبقى من جيفتها . هذا الحزب يستلهم كل أمجاد -وطبعا عثرات- ا لحضا رة اﻹنسانية ، هذه الواحدة الوحيدة الموحدة ، ا لث ورة التقنية المستدامة ، مسي رة الحداثة ، تلك التى ولدت فى مصر القديمة ثم أعقبتها أطوار ﻻ تقل رقيا فى اليونان وروما وإنجلت را وأميركا والياپان . فمنطلقنا القاعدى أن ا لحضا رة چيين بش رى تطفر فجأة فى جنوب مصر قبل نحو 10,000 سنة ، ومن ساعتها يتم توارثه على نحو بيولوچى مادى بحت . أو كما أثبتت إحدى النظريات الرائدة فى اﻷنثروپولوچيا من عام 1911 ( قبل هذا اﻹعﻼن عن الحزب بمائة عام بالضبط ، وهو ذات التاريخ الذى ربما يحثنا فى نفس الوقت على إهداء م ش ر وع الحزب ل ر وح نجيب محفوظ ، فرعون اﻻنتخاب الطبيعى وفيلسوف أخﻼق القدرة الذى استلهمنا منه أكثر مما قد يخطر ببال أحد ) ، فإن ثمة وحدة عرقية عبر العالم لما يمكن تسميته بالقومية الحضارية أو عرق البنائين ، ظهر فى مصر وانتثر منها ؛ النظرية التى راحت المكتشفات الچيينية المتسارعة فى السنوات اﻷخيرة تكسبها مصداقية هائلة . ∗ مبادىء هذا الح زب مستمدة باﻷساس من أفكار الكاتب مدحت محفوظ ( موقع EveryScreen.com ) ، دون أن تكون بحال قص را عليها أو ملتزمة بها جميعا . ‘ لن يجاورنا هناكشعب ، منافق ! ’ —أنور السادات تصميم مؤقت لشعار الحزب ، وربما نواة مشروع لعلم مصر ا لحضا رة ! من هذا المنطلق يهدف الحزب ﻹحياء عص رى الذهب العظيمين المذكورين ، فقط دون نقاط الضعف التى أدت ﻻختراقهما وتركيعهما وتبدد منجزات عظمى انتهبها الب را ب رة أو دمروها . لتحقيق ذلك يسعى الح زب ل بل ورة نخبة قوية تتمتع ب ر وح القيادة الفرعونية القتالية القديمة ، التى لم تكن -وﻻ يجب أن- تطابق با لض رورة الطبيعة التأملية الروحانية المسالمة لعموم الشعب ؛ نخبة ماضية اﻹرادة تستنسخ أيضا من الحاضر أقرب نسخة ممكنة من تجربة نهضة تشيلى وسابقاتها من نهضات عظمى بواسطة الديكتاتوريات الموصوفة باليمينية : حكم حداثى فائق القمع يسهر على حماية الحريات الطبيعية ( اﻻقتصادية والشخصية ) ، يعلى القانون الطبيعى -قانون المنافسة أو الدغل- فوق كافة القوانين الوضعية ( دينية كانت أو مدنية ) ، ينهى مهزلة حرية مصطنعة لشىء يدعى تقاول السلطة ﻻ أساس طبيعى لها اسمها الديموقراطية -التى هى بتعريف أرسطو حكم ا ل رع اع ( واقع كارثى نراه يوميا فى كل مجتمع فى التاريخ اتبع هذا النظام المأساوى ، أو باﻷحرى الﻼ نظام أو انعدام النظام ، ذلك من أثينا القديمة إلى هوجة الباستيل إلى أميركا ا ل معاص رة ) ، حكم يوقف جريمة اسمها حرية أعداء الحرية ( الحريات السياسية بوابة الجحيم ا لكب رى ﻻستﻼب واسع لثروة أو حرية أو أرواح الشعب ، أو الثﻼثة معا ، لحساب فئة سياسية صغي رة شمولية ، يسارية أو إسﻼمية أو عروبية ، بالترتيب ، استحﻼلية استرقاقية تختطف مقدرات الشعب الثﻼث ا ل مذك ورة بشعاراتها الديماجوجية المجرمة : العدالة اﻻجتماعية ، الشريعة اﻹلهية ، تحرير فلسطين ، بالترتيب أيضا ) . هذه الطبيعة البيولوچية ل ل ص راع ا ل مص رى-العربى ، اﻷزلى-اﻷبدى ، هى ما أفلحت اﻷقلية العربية التقياتية الكذابة فى تضليلنا عنه ، عادة ببعض نفاق التمسح الوقح فى مصريتنا . أما فى مجالسهم الخصوصية ، فيتباهون بأنسابهم ، يلقنونها ﻷبنائهم بمنتهى الحرص ، ويعلمونهم أن طز فى مصر وأن المصريين ما إﻻ موالى للعرب ، أى لتلك القمامة الچيينية أخ رى أمة أخريت للناس بالمعنى الحرفى للكلمات ، فشبه ج زي رة البعر والهﻼل القحيل المحيط بها من الشمال لم تكن يوما إﻻ مقلب زبالة كل مطاريد الكوكب . قطعا سيعمل الحزب على فضح اﻷچندة العربية السافلة التى حسبما حددتها ( قلة ) أدبيات منظرهم اﻷكبر جمال حمدان ، تسعى ﻻستعباد مصر وإلحاقها بقا رة آسيا وبالـ ( ﻻ ) قيم البدوية البدائية الوضيعة . إن هذا الجهل والتجهيل بالشخصية المصرية هو الخطر الجسيم الذى تهدد وسيظل يتهدد ا ل م ش ر وع القديم-المتجدد ؛ ا لحضا رة المصرية ، التى كانت قوية رائدة وعظيمة فى عصور كان وعى المصريين عاليا بذواتهم وبتميز هويتهم ، وبأن كل آلهتهم ا لخي رة رفيعة السمو هى تحديدا آلهة لﻼستقرار ( الشرط اﻷساس للنماء ، وأغلبها كما سلف آلهة وفراعنة حرب لتوفير اﻷمن للشعب الطيب ) ، وبأن عدوهم الوحيد هو إله الفوضى ست ، رب سكان الصحراء الذى أخذه هؤﻻء بالفعل وطوروه ليصبح إله التوحيد الشيطانى الخفى . من هنا أنشأ المصريون مثﻼ طريق حورس العسكرية لمنع أية حثالة آسيوية من تدنيس التراب ا لمص رى . وهو ما قرره هؤﻻء الجرابيع بأنفسهم على لسان جربوعهم المتخيل يوسف فى سفر التكوين أنكل راعى غنم نجاسة فى أعين المصريين . واضمحلت حضارتنا يوم انحنينا تدريجيا للخديعة ا لكب رى كلية الخبث المسماة التعددية الثقافية وت م ا زج الشعوب وانصهار اﻷعراق ، ذلك إلى أن ضعفت مصر ومنحت المواطنة لغير أبناء الوطن . با لت وا زى إذن مع صقل النخبة ، سيسعى الحزب لبل ورة وعى عموم الشعب ا لمص رى بذلك النموذج السياسى واﻻقتصادى واﻻجتماعى اﻷمثل للنهضة الحقيقية العميقة المستدامة ، التى ﻻ نشك أنها قادمة ، ثقة منا فى قانون أمنا الطبيعة دائمة التطورية والتقدمية لبﻼيين السنين أن لن يصح إﻻ الصحيح ( المقولة اﻷ ثي رة للفرعون العظيم المغدور عربيا أنور السادات ) . وسيسعى باﻷحرى للتشديد على المهمة العاجلة الحاسمة وبالغة اﻹلحاح : إيقاظ الوعى العرقى لدى المصريين ، حيثكل الحروب منذ فجر التاريخ اﻹنسانى هى حروب عرقية ، وكلها منذ فجر التاريخ الطبيعى هى حروب چيينية . وها قد حان الوقت لنبدأ التفتيش ، ﻻ فى القلوب وﻻ الصدور وﻻ اﻷفكار ، إلى آخر ما قد يحتمل المراوغة أو التقلب ، إنما فى نويات الخﻼيا ، حيث فى هذا اﻷمر -مثلهكغي ره : لن يصح إﻻ الصحيح ! إما بالعزل فى معسكرات خاصة أو بالطرد أو بأية معايير أشد يستوجبها اﻷمر ، ذلك الحكم الحداثى الحر ذو القبضة الحديدية ، مدعوما بشعب شامخ الوعى بذاته وبتفرد كينونته ، سوف يبطشان ويجتثان من الجذور سائر أعداء الحرية ، وأسوأهم تأكيدا اﻷقلية العربية ا لقذ رة بكافة فرقها : إخوان ، سلفيون ، ناصريون ، بدو ، مسيحيو الشرق … إلخ ، تلك الكتلة السرطانية الصلدة الشرسة المقاومة چيينيا للحداثة فى قلب الجسد ا لمص رى ، ومعول الهدم والنهب الذى ﻻ يكل أبدا بسبب أن هذه برمجته الچيينية . ومن كل هذا سوف يدشن ذلك الحكم نهضة اقتصادية عظمى تضاهى بل تفوق ليس إنجازات عص رى الذهب وحسب ، بل سيدنو بمصركثي را من مكانتها القديمةكأم ا لحضا رة اﻹنسانية . … إيجازا ، ﻻ غرابة أن كانت مقولة ‘ إنهم أوﻻدى ’ هى تحديدا التى كلفت الرئيسين السادات ومبا رك كل شىء ، ذلك ﻷن ببساطة لسناكلنا أوﻻدهما ، ﻷن ببساطة ليسكلنا مصريين ! الﱪنامج اﳊزبى سياسيا : حاكم مصر هو الراعى والرمز والملهم اﻷكبر لمسي رة النماء ، جوهريا من خﻼل إشاعة وحراسة الحريات الطبيعية ﻷفراد الشعب ، اﻻقتصادية والشخصية على سبيل الحصر ، وعمل كل ما يستلزمه اﻷمر ﻻجتثاث أوﻻ بأول ومن الجذور أى تهديد تتعرض له . فى إطار هذا العقد المجتمعى المستلهم من ملوك مصر القديمة اﻵلهة ، ومن قياص رة روما العظام ، يكون حاكم مصر مدى الحياة ، مطلق السلطات إﻻ مما يعهد به ﻷجهزة الدولة . ينشأ فى مصر مجلس اﻷمن القومى على غرار الحامية الفاشية ا لسا ه رة على الحفاظ على قيم ا لحضا رة فى روما القديمة ، تكون وظيفته اﻷساس رسم السياسة اﻷمنية التى تكفل تحقيق رؤى وطموحات الحاكم والمجتمع ، لكن يعتبر عج زه عنها ﭬيتو عليها . من مهامه اختيار الحاكم ﻷول م رة ، والتصديق على اختياره لمن يخلفه ، وعلى تدرجه فى نقل السلطات لهذا اﻷخير ، ومدة العضوية فيه 14 سنة ﻻ يجوز ع زل العضو خﻼلها . أيضا يؤسس مجلس تمثيلى استشا رى من مائتى عضو ، نصفهم تتقدم به الشركات العشرين الكبرىكل بحسب حجم اﻻستثمار الرأسمالى فيها ، يكونون من كبار مساهميها أو مديريها تع زيزا لمفهوم من يملك يحكم ، اﻷمثل اﻷنجع واﻷكفأ تاريخيا . يضاف لهؤﻻء عضوان عن كل محافظة ينتخبون انتخابا شعبيا مباش را ، يشترط فيهم أن يكونوا من أصحاب المشروعات المتوسطة أو ا لصغي رة أو مديريها . وبقية العضوية من ج ها زى اﻷمن الرئيسين الجيش والشرطة . الدور الرئيس للمجلس التمثيلى -بخﻼف اقتراح القوانين وما شابه ورفعها للحاكم- هو استشراف المستقبل اﻻقتصادى والتقنى الذى يكفل ا زدها را مستداما للبﻼد . نصف عضوية المجلس التمثيلى تتجدد كل سبع سنوات ، والنصف اﻵخر مدى الحياة . بوصول الح زب للحكم ونجاح استفتاء دستور الحريات الطبيعية وإنشاء اﻷجهزة المشار إليها ، يحل جميع اﻷحزاب ويحول نفسه لمنتدى سياسى وحيد . بعدها تعاقب بالعقوبة الغائيةكل محاوﻻت التنظيم الحزبى أو النقابى أو الفئوى أو التجمهر أو التظاهر أو اﻹضراب أو اﻻعتصام . يختار اﻷفراد والمؤسسات سلفا شركة القضاء التى سيحتكمون إليها ، بينما تختص بالمخالفات والقضايا الجنائية المحاكم الشرطية المشكلة على غرار القضاء ا لعسك رى من بين ضباطها ، وﻻ يسمح فيها باﻻستئناف وتعامل المتهم كمدان إلى أن تثبت براءته . وكما علمتنا مصر وروما يكون اﻹعدام هو اﻷصل فى العقوبة لكافة الجرائم والتخفيف هو اﻻستثناء ، على أن تعاقب به فى كل اﻷحوال السابقة الثالثة أيا ما كانت ، كما يسمح ﻹدارات السجون بتوقيع اﻹعدام على من ت رى من النزﻻء دون محاكمة . اقتصاديا : المسئولية الفردية هى أساس مجتمع اقتصاد السوق . دور الدولة اﻻقتصادى هو الصفر المطلق . فى خﻼل عشر سنوات من وصول الحزب للسلطة ستتم خصخصة كافة المؤسسات اﻹدارية واﻻقتصادية والتعليمية والصحية والتأمينية والقضائية خصخصة تامة ، وﻻ يسمح بإعادة تكوينها تحت أى ظ رف من الظروف . ﻻ حكومة ، ﻻ فساد ؛ من هنا سنغلق لﻸبد ملف هذه الكلمة-العلكة . عائد الخصخصة زائد الموا رد السيادية ستوجه جميعا لبناء وتحديث المؤسسات اﻷمنية ، الدور الوحيد المتبقى للدولة . ﻻ يوجد حد أدنى لﻸجور والحد اﻷقصى هو السماء . العﻼقة بين الشغيل وصاحب الشغل عﻼقة فردية تماما وتخضع فقط لﻺرادة ا لح رة للطرفين أى لشريعة المتعاقدين . لكبح أى ج ن وح محتمل لﻼقتصاد الفقاعى لدى الشركات ، بل وكقضية أمن قومى عليا ، ستدعم الدولة كافة المعايير الطوعية والقسرية للحد من النسل ، بقدر ما تجد فى هذا الحد ما يضمن للطبقات الكادحة حياة كريمة وح راكا اجتماعيا نشطا فى إطار سوق الشغل ا لح رة الخاضعة فقط ﻵليات العرض والطلب ( وبالطبع بالتالى ﻻعتبار النوعية التعليمية العالية والموهبة والكفاءة الشخصية … إلخ ) . اجتماعيا وثقافيا ودينيا : روح مصر القديمة وما بنته عليها أطوار ا لحضا رة الﻼحقة ، هى جوهر الحياة اﻻجتماعية والثقافية والدينية للمصريين . هذا يشمل من بين أشياء أخ رى تبنى العلمانية لمن شاء ، حيث جذور العلمانية اﻷولى وأخﻼقها الكونية اﻷسمى - ﻻ تكذب وافعل ما شئت- تقبع هناك فى فجر الضمير والقيم ، مهد الحرية والنقاء ، أصل العلم والجمال ، مصر القديمة ، أم أخﻼق ا لحضا رة النابعة دوما من قلب ودم وداخل الفرد ، التى فقط يعمقها لديه المجتمع الحضارى بأعرافه السائدة ﻻ بالردع أو القوانين . أيضا من برنامجنا تنقية العقيدة المصرية من الملوثات الصحراوية ، العقيدة التى لحسن الحظ بسبب تجذرها الچيينى ﻻ تزال قائمة بالفعل فى الفكر الدينى الحالى للمصريين . هذا كله سيكون على حساب اﻵلهة اﻷجنبية والديانات اﻵسيوية الوافدة التى سوف تحظر ، باﻷخص ما ي ن د رج منها تحت توصيف اﻷيديولوچيات السالبة للحرية . بداهة لن يسمح بتسلل هذه اﻷيديولوچيات لﻺجرائية التعليمية ، كما سيكون للشرطة دور أكبر فى الرقابة على أطفال المدارس واﻻجتثاث المبكر للعناصر ذات الميول العدوانية والتخريبية صعبة التقويم . حل كل قضايا المرأة واﻷس رة سيتم تلقائيا بالخﻼص من العرب وذكوريتهم والعودة لمجتمعنا اﻷمومى القديم . وليس آخ را سيدعم المجتمع المدنى والعلمى والثقافى الدور اﻷمنى للدولة من خﻼل البحوث التاريخية والچيينية واﻻجتماعية والفلكلورية التى تمكن المجتمع ا ل مص رى من استعادة نقائه العرقى ا لحضا رى اﻷصيل . خارجيا : اﻻنسحاب من النظام الدولى الحالى الذى تأسس فى يالتا وعفا عليه الزمن منذ عقود طويلة ، على اﻷقل منذ اختطفته دول اﻷقزام الهمج التى ﻻ تحصى عددا التى نجمت عما سمى بتصفية اﻻستعمار ؛ من كافة منظماته ومعاهداته وإعﻼناته ، باﻷخص جدا ما يسمى باﻹعﻼن العالمى لحقوق اﻹجرام ( 1948 ) . ستحث مصركافة أمم ا لحضا رة ( أميركا ، بريطانيا ، ألمانيا ، الياپان ، إسرائيل ، وغيرها ) ، على اﻻنسحاب مثلنا وتأسيس منظمة جديدة ، هدفها اﻷساس اجتثاث الخطر الذى تمثله علينا أمم البرابرة ، وعلى رأسها فرنسا والصين وروسيا . هذا يشمل السعى من جانبنا ﻹنشاء حلف ستراتيچى مع إسرائيل هدفه ذات الدور لكن على الصعيد اﻹقليمى ، أى الفتك بالعدو العربى-التركى-اﻹيرانى . وعامة ستسعى مصر لزيادة وعى أمم ا لحضا رة بوحدة ا لحضا رة ، بوحدة عرقيتها ، بوحدة العدو لها ، وأيضا بحاجتها لنظام ص رف صحى كفء ومستدام للتخلص أ وﻻ بأول من الفضﻼت التى ﻻ بد وأن تفرزها طوال الوقت عملية اﻷيض الحضا رى . إن بهذه السبل وحدها سيش رق فجر عالم جديد مقدام يستطيع الجميع فيه أن يقول ﻷول م رة بﻼ خوف من خديعة أو غدر ‘ إنهم أوﻻدى ’ ! http://www.facebook.com/CivilizationParty 2011 مارس 13 فى رة ه لقا ا إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 21 يناير 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2012 مزيد من الهراء أحدث تقييم للموقف ( 25 ديسيمبر - الكريسماس ) :تسليم السلطة … انسى !تسريبات متلاحقة عن القيادة بالأخص الفريق سامى عنان رئيس هيئة الأركان ، أن من يتوهم أن الجيش سوف يسلم السلطة لأحد ‘ ليس أكثر من أحمق ’ ، وأن تحت يدنا أكبر جهاز استخبارات فى العالم ، وسوف ننكل بكل الزعامات السياسية والإعلامية بتهمة الخيانة العظمى ! … هذا أحدث تقييم للموقف بعد تسريب عن لسان الميجور جنرال سامى عنان مساء اليوم ، يقول فيه إن من يتوهم أننا سنسلم السلطة لأحد ليس أكثر من أحمق ، واصفا كل القوى السياسية وعموم الإعلاميين بالخونة والعملاء وأن تحت يدنا أكبر جهاز استخبارات فى العالم وسوف ننكل بالجميع ، موحيا أيضا بأن كل هذا يدخل فى إطار سلطاته هو الشخصية ‘ كقائد للجيوش ’ . وكان قد سبقه قبل أسبوع ( انظر 18 ديسيمبر ) تسريب آخر عنه يقول إن الجيش يستطيع أن يملأ كل مكان فى مصر خلال ساعة واحدة ، وإنه لن يعود إلا وآخر جندى فيه جثة هامدة . ثم تلا التسريب الأول ليلا تسريبا عن من وصف بأنه مسئول أمنى كبير أن مصر ستظل دولة رئاسية وكررها مرارا ، مؤكدا أن خيار الاستخراب الپرلمانى غير وارد فى مصرنا الفرعونية . … طبعا لا أحد يعلم كيف ستسير الأمور بالظبط ، لكننا رغم ذلك نعرف بعض الأشياء : أولا : مبدئيا لن نتكلم عن التهرير لأنهم مجرد صراصير ، وخطرهم الوحيد هو ما يجرى من تنسيق مع عصابة الإخوان عبر القيادة العليا للانقلاب ممثلة فى سعد الدين إبراهيم وأسامة أركان حرب ، مثل تجاهلهم التام لتكوين الأحزاب على أسس دينية ، أو للانتخابات الپرلمانية ‑انتهاكاتها ونتائجها سواء بسواء‑ وكأنها تجرى فى إحدى دول المريخ ، ومن ثم حصر دورهم ‑6 أبريل ومثيلاتها‑ فى دور ميليشيا حرب استنزاف للجيش والشرطة . ثانيا : هذا الپرلمان بلا سلطات ، ومحاولة فرض سلطات له ‘ بقندهارات ’ أو غيرها هو خروج على الشرعية وهدم للاستقرار واستهداف للقمة العيش فى نظر الشعب ، وحتى اللحظة أداء الدكتور الجنزورى ووزرائه ، يكاد يكون مبهرا من حيث الحزم والنشاط وكسب المصداقية على الأرض وإعلاميا وپولوتيكيا وغيره فى نظر الشعب . ثالثا : الدستور سيحكمه إعلان مبادئ سيضعه الجيش ، ويقال إن الإخوان وقعوا فعلا على وثيقة الدستورية العسكرية هذه ، وأى خروج ‘ بقندهارات ’ أو غيرها سيكون هو أيضا خروج على الشرعية والاستقرار واستهداف للقمة العيش فى نظر الشعب . رابعا : بعد ذلك ستكون انتخابات رئاسة ولن تكون نزهة للإسلاميين ، إما سيرشح شفيق ويدعمه الجنزورى بالجهاز الإدارى والإعلامى والشرطة وطبعا الحشد الشعبى الساحق ، أو يرشح الجنزورى نفسه دون استقالة من منصبه ، وسينجح أيهما رغم أنف الجميع . خامسا : هكذا نكون وصلنا لمنتصف الطريق للانتخابات الأميركية ، أو ما أسميناها أطول 12 شهر فى التاريخ ، نأمل لها أن تنتهى على خير فى 6 نوڤمبر 2012 ، لأنه لو لم يحدث هذا فسيضيع العالم كله وليس مصر فقط ، ونكرر أن مصر وإسرائيل والياپان هى ‑لأسباب عضوية وبنيوية وچيينية‑ ستكون آخر ثلاث دول ستستسلم لعصور الظلام المحتملة . سادسا : بعد ذلك حتى لو فاز العرب بپرلمان دى سلطات ، فقطعا ستظل المؤسسة الأمنية ‑بجناحيها الجيش والشرطة‑ منيعة تماما دونهم ، ولن يسمح لهم بدس أنوفهم النتنة إلا فى الاقتصاد حيث ينتظر أطروحات الاقتصاد الإسلامى القذر خاصتهم الفشل الذريع المدقع . حتى الاقتراض قطريا أو إيرانيا ‑بفرض أنه سيكون متاحا أصلا‑ واقع بالفعل منذ الآن تحت ڤيتو الأمن القومى من قبل القوات المسلحة . كذلك سوف يأتى دور فتح الملفات والتمويل وفساد هؤلاء الإخوان والسلفيين وعمالتهم وأجنداتهم . وتهمة التعامل مع الخارج هى بالذات وصمة كبرى وخيانة عظمى فى نظر الشعب ، وحسب مجرى الأحداث سيكون فتح الملفات هذا ، هذا ناهيك عن أن فلتان أعصاب العدو قد يوقعه فى مزيد من الخطايا . سابعا : بالتأكيد ما نقوله هذا ليس نزهة على وجه الإطلاق ، بل هو هو يكاد يلامس سيناريو حرب تطهير عرقى ، لكن كما نكرر دوما الوقت هو اسم اللعبة . فى كل الأحوال الفيصل فى كل الأشياء شىء واحد : إرادة النيران ( طبعا فى إطار حد أدنى من الظروف الدولية المواتية ) . بمعنى إما يقول الجيش ها هو الشعب وها هو ما أراد ودعه يجرب الخراب ، أو أن يقرر الاستباق والتصدى لدوره التاريخى منذ فجر التاريخ وهو حماية هذا الشعب من العربان ، والتسريبات المتوالية للميچور چنرال عنان بالأخص ، تقول إن الخيار الأول ‑الاستسلام ، ولو تكنيا مرحليا‑ أمر غير وارد فى هذه الحرب . ثامنا : طبعا إحدى المشاكل الكبرى ‑والتاريخية أيضا‑ أن إذا كان الجيش والعربان فاهمين بعض كويس وبدون نطق كلمة واحدة ، لأنهم بيتحاربوا لهم 5000 سنة ، فإن الشعب كأى شعب قابل للوقوع فريسة للأكاذيب والتضليل لفترة ما ، بل وغالبا لا يدرى الكثير عن تلك الحرب المصرية‑العربية ، رغم أنها مستعرة دونما توقف لحظة واحدة طيلة كل تلك الألفيات ، ذلك مثلا بدليل السهولة التى تم بها إقناع الأعباط أن ثمة تحالفا بين العسكر والإخوان . وطبعا لا نحتاج لتكرار أن شعبنا شعب حضارى عظيم ، بمعنى أنك لو منحته الاستقرار والقيادة الحداثية فسيصنع معجزات اقتصادية مذهلة ، كما رأينا ما بين 2004 و2010 ، لكن هذا مستحيل فى سوريا والعراق أو فى روسيا والصين مثلا ، حتى لو حكمتهم أميركا حكما مباشرا ، ذلك لأنها چيينيا شعوب برابرة طفيلية غير منتجة . إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أحمد سيف بتاريخ: 21 يناير 2012 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2012 من هنا بدأت القصة : الرابعة والنصف مساء 25 ديسيمبر : تسريب مرعب بمعنى الكلمة للفريق عنان : من يتوهم أننا سنسلم السلطة لأحد ليس أكثر من أحمق - نقطة آخر السطر - رفعت الأقلام وجفت الصحف لأ - استنانى - نسيت نقطة - تحت يدنا أكبر جهاز استخبارات فى العالم وسوف ننكل بالجميع أوه - استنانى تانى - نسيت أهم حاجة - هناك تلميح مريب بعض الشىء منه لأنه صاحب الكلمة العليا فيما سوف يفعل نص التسريب : الفريق سامى عنان من داخل المنطقة المركزيـة العسكريـة وخلال القاءه كلمة للضبـاط والجنود يوكد لو رحلـنا عن مصر يبقـى خيـانة لو رحلنا لا يوجد شخص على الساحة قادر على قيادة مصـر واكد لن نتدخل فى احكام القضاء وفى نفس الوقت لن نترك دم اولادنا وقال سامى عنان بنبرة قوة اذا حدث اى تجاوزات فى 25 يناير القادم اقول وانا بين ابناءئى من ضباط وجنود لن نقف مكتوفى الايدى ولن نقف نقول لذلك بس ونقول لذلك معلش سوف نضرب بيد من حديد وبصفتى قائد قوات الجيوش فى مصر اقول لن نرحم اى شخص يحاول اثارة الفتن او تحريض على المنشات العامة وقال عنان ردا على سوال هل القوات المسلحة سوف تسلم السلطة قال من قال ذلك فهو شخص ليس اكثر من احمق فالقوات المسلحة هى الشرعية والباقى ايديهم ملوثة بدم مصريين ابرياء من جنود ومدنيين واكد عنان الاعلاميين خائفين لاننا عندما سوف نعلن عن اسماء الذين يتامرون على مصر سوف يكون هناك اعلاميين كبار سوف يحاسبون امام القضاء وقال عنان ساخرا على من يطالب الجيش ان يعود لثكناته عليه ان يمسك السلاح ويذهب للحدود معانا بدل من ركوب السيارات الفارهه والعيش فى الفيلا وقال عنان احذر بعض الدول من مساس بامن مصر وقال عنان دماءكم ليست رخيصة يا جيش مصر ومن يقول ان جيش مصر تغير مفهومه اقول له حقا فجيش مصر عينيه بدات تفتح على الحقيقة وسوف يكشفها ولدينا اكبر جهاز مخابرات فى العالم واكد عنان المجلس العسكرى من يطالب بمحاكمته عليه ان يحاكم نفسه لانه لم يفعل شى سواء الكلام ام نحن فحاربنا لاجل وطن لاجل شعب والجيش والمجلس العسكرى شى واحد وقال اشاهد ما يحدث عن قرب واحس ان هناك ما ينذر بخطر يوم 25 يناير القادم وقال لن نقف مكتوفى الايدى اذا حدث شى واجذر القوى السياسية من غضب شعبى وغضب الجيش على بعض القوى السياسية واحذر من محاولات اثارة الشعب يوم 25 يناير لاننا لن نسمح بذلك --- نقاش مع تونى الذى يقر لأول مرة بذكاء سياسة الجيش فى الشهور العشر الماضية - لكن يستغرب كيف أعجب بالاعتصمات والمطالب الفئوية بينما لم تكن تبدو ساعتها إلا نوعا من نهش الجيفة https://www.facebook.com/EveryScreen/posts/164361380331939 لااااا - ارجع لما عنونته تقييم الموقف قبيل التخلى - فى لحظتها رأيته ضربا من العبقرية تلك الاعتصامات والمطالب الفئوية منذ 8 فبراير - لقد كانت ثورة مصرية على السعرة العربية - هذا كان إسهام الشعب - وكان إسهاما حاسما كبيرا ذكيا وخلاقا بقدر ما أوحى له به حدسه الحضارى ساعتها - تحويل بؤرة الاهتمام من جعجعة السياسة الكلامية لحقائق الاقتصاد المادية - أو أنه لم يهتف قط الشعب يريد إسقاط النظام - أو أنه قرر تجرع السم - كلها إلى آخر ما قلنا فى حينه من تعبيرات وتوصيفات للأسف لا أحد يقدر إنجاز الجيش حق قدره - وطبعا كلنا نقول ولا زلنا الأحكام العرفية وبينوتشيت وما شابه - عادى - واجبنا نقول كده - لكن نعلم أن التنفيذ حسابات أخرى - لو ما كانش الجيش هو إللى شال الليلة كان المفروض والطبيعى و"حق" الإخوان أننا نصحى إيران يوم 12 فبراير - بصراحة عملوا شغل 5 أو 6 سنين اللات تنور كانوا يستحقوا عليه أى حاجة يطلبوها - سعرة بهرت العالم فعلا - لكن ما فعله الجيش أن ببساطة صادر وأجهض كل شىء بدس صامت لعباراتى الشرعية الدستورية وسيادة القانون فى بياناته - وشال الليلة أقصد بها بالبلدى سجد الكل فى ظل بليونيات كل أسبوع كان بوسعها احتلال وزارة الدفاع فى نصف ساعة لو شاءت - فقط ألقى لهم أول قطعة لحم اتلهوا بها لجنة طارق البشرى وفلوطة القلوطة - بالذات وأنهم لم يكونوا مستعدين ساعتها لقضم شىء أكبر - بعدها ترك عامل الوقت يفعل مفعوله - ليس فقط فى الانسحاب من أعراض الحمى شعبيا - لكن عالميا أيضا وهو الأهم بمراحل لأن إرادة النيران تكاد تتوقف عليه --- … أما بعد ، أعتقد أن الأمور كانت واضحة من البداية ، فهذا هو من سوف نختار كـ شخصية السنة 2011 : المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ! مجلس الـ 19 فرعونا الذى بداهة ‑وعكس كل ما ظل يقال لشهور طويلة‑ لم يساند الانقلاب لحظة واحدة ولا طرفة عين ، وتولى بجرأة وكفاءة نادرتين أقداره التاريخية فى حماية مصر ، من مخاطر السقوط فى حكم الأقلية العربية مجددا بعد تحررها منه فى 15 مايو 1971 ، واستلهم هبة الشعب المصرى العظيم فى <a href="http://www.everyscreen.com/views/january.htm#MelAkher143ASpecialII_EgyptiansFloodArab" style="color: rgb(136, 136, 136); ">8 فبراير 2011 وما بعده ، لإجهاض محاولة الانقلاب العربية السوداء فى 25 يناير ، ووضع ‑أى الجيش‑ تعريفا جديدا للثورة ، وهى الثورة على الضعف والوهن الذى شاب فترة حكم الرئيس مبارك ، الذى لم يكن بالقبضة الحديدية الواجبة للبطش بالعرب واجتثاثهم اجتثاثا ماديا من التراب المصرى ، كالسبيل الوحيد لإجهاض مؤامراتهم هم وأبناء عمومتهم فى الجوار العدائى الهجامى منذ فجر التاريخ ، واختار ستراتيچية النفس الطويل لإبراء مصر من حمى ما يسمى بالمشاركة السياسية ، تمهيدا للعوة بها كما كانت مهدا للشغل والإنتاج والإبداع ، لا للكلام والهراء والفوضى . وهو حين نختاره كشخصية 2011 لكل العالم ، فهذا لأنه وجد نفسه فجأة تقريبا ، فى خط المواجهة الأول جدا ‑لحماية لا مصر وحدها‑ إنما بالطبع كامل الحضارة الإنسانية ! … المشوار طويل وصعب ودامى ، لكننا على ثقة تامة أن مصر الفرعونية هى فى أيد أمينة قديرة ؛ جيش حورس العظيم ! إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان